الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ يوليو ٢٠٢١
9 إصابات بـ"كورونا" في الشمال السوري والنظام يرفع الوفيات إلى 1,904 حالة

سجّل الشمال السوري المحرر إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إثر الوباء بمناطق النظام، لـ 1,904 حالة، ولم يصدر تحديث للحصيلة في مناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا.

وكشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 9 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.

وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 26 ألف و168 إصابة، دون الكشف عن وفيات جديدة وبذلك يبقى تتوقف عند 717 حالة.

وسجلت 28 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 22 ألف و989 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 95 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 161 ألف و950 اختبار.

وحول توزيع الإصابات أشارت إلى أن معظمها في إدلب المدينة ومنطقة عفرين في حلب، ووفق ما ذكرته الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا خلال التقرير الأسبوعي لترصد الوباء.

في حين بقيت حصيلة الوباء في المناطق المحررة بمناطق "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا، دون تسجيل إصابات جديدة وتوقفت عند 2,085 إصابة و25 وفاة دون تسجيل وفيات جديدة.

من جانبه أعلن فريق لقاح سوريا ضمن "حملة التلقيح بلقاح كوفيد 19"، عن استمرار تلقيح المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن كما تستمر فرق التلقيح في تلقيح العاملين الصحيين والعاملين الإنسانيين.

في حين أطلقت منظمات دولية بإشراف وزارة الصحة اللبنانية أول حملة لقاحات في مخيمات اللاجئين السوريين في كل من البقاع والجنوب اللبناني.

وقالت صحيفة "المدن" اللبنانية إن الحملة تهدف للحدّ من تفشي فيروس "كورونا"، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في لبنان، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان.

وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 6 حالات جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 25,827 إصابة.

يضاف إلى ذلك تسجيل 5 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 21,911 حالة، فيما توفي شخص مصاب واحد ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1,904 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتوزعت الإصابات بواقع (2 في اللاذقية 21 في حماة و1 في حلب و1 في حمص ومثلها في طرطوس أما حالة الوفاة المسجلة فقالت إنها في محافظة حلب شمالي سوريا.

من جانبه قال مدير الأملاك في محافظة دمشق "حسام الدين سفور" إن المكتب التنفيذي في المحافظة  لم يوافق على تحديد ساحات لألعاب عيد الأضحى المبارك، وبرر ذلك في إطار الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.

وذكر أن أي مخالفة ستتابع عن طريق أقسام الشرطة في المدينة ودوائر الخدمات لتنظيم الضبوط اللازمة، وأثار القرار ردود متباينة حيث اعتبر البعض أنه يحرم أبناءهم من التمتع بالفرحة المنتظرة، وسيتيح فقط لميسوري الحال الاتجاه إلى مدن الألعاب أيام العيد.

وقال أحد المتابعين "منع الساحات في المناطق الشعبية يصب في صالح مدن الملاهي الكبيرة، إذ لا يمكن لذوي الدخل المحدود اصطحاب أولادهم إليها لارتفاع أجور الألعاب الكهربائية فيها، وأعرب البعض عن استغرابهم لجهة أن حافلات النقل الداخلي والمطاعم والمتنزهات والحدائق تغصّ بالازدحام اضافة إلى الحفلات والمناسبات والأفراح التي لم تمنع فيما تم منع ساحات الألعاب فقط.

وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

بالمقابل لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي إصابات جديدة أو وفيات بفيروس كورونا منذ يوم الجمعة الماضي.

وبذلك بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"، (18,582 إصابة و 764 وفاة و 1,885) وفي التحديث الأخير للوباء هناك.

ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات  الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
بعد مجزرة سرجة .. المدفعية الروسية ترتكب مجزرة أخرى في إحسم ضحاياها أطفال ونساء

استشهد ستة مدنيين على الأقل، جلهم أطفال ونساء، وأصيب عدد آخر، ف وقت متأخر من يوم السبت، بقصف مدفعي مصدره القوات الروسية، طال منزل سكني في بلدة إحسم بجبل الزاوية، لتسجل المجزرة الثانية بعد مجزرة سرجة صباحاً.


وقال نشطاء إن قصف مدفعي مركز، مصدره القوات الروسية، بقذائف كراسنبول المتطورة، استهدف بلدة إحسم في جبل الزاوية، تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية التي لم تفارق الأجواء، تسببت بمجزرة راح ضحيتها أكثر من 15 مدنياً بين شهيد وجريح.

وتفيد المعلومات الواردة، عن انتشال فرق الدفاع المدني لستة شهداء، جلهم أطفال ونساء، من تحت ركام منزل مكون من عدة طبقات، تعرض لاستهداف مباشر من المدفعية الروسية، في وقت لاقت فرق الدفاع صعوبة كبيرة في العمل، جراء رصد طائرات الاستطلاع للمنطقة ليلاً.

وكانت استهدفت المدفعية الروسية المتطورة "كراسنبول"، صباح يوم السبت، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في الأجواء، منزل مدني في قرية سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تسببت بمجزرة ضحياها أطفال ونساء.

وقالت مصادر محلية من المنطقة، إن طائرات الاستطلاع الروسية واصلت عمليات التحليق والرصد في أجواء المنطقة، مستهدفة أي محاولة للوصول لموقع القصف الأول، في قامت باستهداف فريق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" الذي حاول الوصول للموقع لانتشال الشهداء والجرحى، تسبب بإصابات بين عناصر الفريق، وسقوط شهيد من كوادر الدفاع وهو ناشط إعلامي.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا "ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة" حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
موالون يتذمرون بسبب انقطاع الكهرباء خلال قسم الإرهابي "بشار" في "قصر الشعب"

أطلق عدد من الموالين للنظام تعليقات استهجان وتذمر بدت في العديد من التعليقات مع غياب التيار الكهربائي عن جل المناطق السورية، تزامنا مع خطاب القسم الرئاسي الذي أداه رأس النظام الإرهابي بشار الأسد اليوم السبت.

وجاء في تلك التعليقات مخاطبة لرأس النظام تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعذر حضور القسم الرئاسي من قبل الموالين، مما أثار ردود فعل غاضبة وساخطة مع استمرار تردي الخدمات على رأسها "الكهرباء".

ووصف بعض المعلقين أن وزارة الكهرباء وجميع القائمين عليها أسقط وزارة في سوريا، ووردت تساؤلات عديدة منها، هل يعقل قطع الكهرباء أثناء أداء القسم الدستوري للبلاد؟، وفق تعبيرهم

وفي الخطاب ذاته قال رأس النظام إن "المرحلة القادمة في إطار الاستثمارات هي للتركيز على الاستثمارات في الطاقة البديلة، فحل مشكلة الكهرباء هي أولوية لنا جميعا"، حسب كلامه.

واعتبر أن ذلك "ليس لحيويتها لحياتنا اليومية فقط، وإنما لحيويتها أيضاً لقيام الاستثمارات المختلفة، لأن جزءاً كبيراً منها لا يعمل على الوقود وإنما على الكهرباء، وفقا لما ورد في خطابه المستهلك والمتكرر الذي قدمه اليوم في "قصر الشعب" بدمشق.

وكانت شهدت كلمة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مقاطعة من الحاضرين للقصائد والتصفيق، ومنها عندما قال تحدث عن تحرير الأرض "من الإرهابيين والأتراك والأمريكيين"، ليعلق رأس النظام "أنا ذكرت الإرهابيين والأمريكيين والأتراك، فلمن التصفيق؟"، وفق كلامه.

هذا أثار عدد من حضور القسم الرئاسي الذي أداه رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتقاء تلك الشخصيات والتي برز بينها المرشحين المغمورين خلال مسرحية الانتخابات، فيما وصف عدد من الموالين الحضور بأنهم "منافقين"، فيما جدد خطابه المستهلك والمتكرر.

وتجدر الإشارة إلى أن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مع إداء القسم الأخير يكون انتهى الانتخابات الرئاسية المزعومة بشكل نهائي بعد المسرحية والحملة الدعائية التي جاءت بعنوان "الأمل بالعمل"، وتبع إعلان فوزه تدهور متواصل بالأوضاع المعيشية لا سيّما مع قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات، فيما تخضع مناطق سيطرته لنظام تقنين ساعي جديد للتيار الكهربائي وذلك بواقع 45 دقيقة وصل، مقابل 6 قطع.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
"الشبكة السورية" تدين الاعتداء على الناشطة "هديل إسماعيل" وتطالب القوى المسيطرة بكشف ملابسات القضية

 

أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عملية الاعتداء على الناشطة الإعلامية "هديل إسماعيل" في مدينة اعزاز بريف محافظة حلب الشمالي، في 16 تموز 2021، وطالبت وطالبت القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن والسلامة لسكان المنطقة وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، وكشف ملابسات الحادثة للرأي العام على وجه السرعة.

وقالت الشبكة في بيان لها، إن مُسلحان مُلثمان مجهولا الهوية، قاما بالاعتداء على الناشطة الإعلامية هديل إسماعيل في منطقة عبارة السقيط في مدينة اعزاز بريف حلب، في 16 تموز، وذلك بطعنها بأداة حادة في خاصرتها وسلبها المبلغ الذي كانت تحمله، وقد تعرضت لهذا الاعتداء بعد استلامها المستحقات المالية لزملائها العاملين في المركز الصحفي السوري، وهديل إسماعيل رسامة كاريكاتير، من أبناء مدينة حلب، تعمل لصالح المركز الصحفي السوري.

ولفتت الشبكة إلى أنه قد يكون الدافع وراء هذا الاعتداء الآثم مُجرّد السرقة، كما قد يكون استهدافاً لعمل الرسامة هديل وللمركز الصحفي السوري، والذي أرهب هديل، وأضعفت من موارد المركز الصحفي السوري.

وأدانت الشبكة كافة الانتهاكات التي تقع بحق الكوادر الإعلامية والمراكز الإعلامية، والتي تسعى نحو تكميم الأفواه وإيقاف نقل وقائع الأحداث الميدانية، ونشدّدت على ضرورة تعزيز حمايتهم؛ نظراً لدورهم الحيوي في نشر المعلومات، والسماح لهم بالعمل بحرية، والتوقف عن سياسة التهديد والملاحقة.

وطالبت الشبكة، القوة المسيطرة في منطقة إعزاز التابعة للمعارضة السورية (الجيش الوطني/الشرطة) بأن تتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن والسلامة لسكان المنطقة وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، ويتوجب عليها مباشرةً التحقيق في الحادثة، وكشف ملابساتها للرأي العام على وجه السرعة.

وكان قال "المركز الصحفي السوري"، إن رسامة كاريكاتير من كوادر المركز، تعرضت يوم الجمعة، لطعنة سكين، وسلب مبلغ مالي من مخصصات رواتب العاملين في المركز على يد مجهولين، وذلك في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

وأوضح المركز، على صفحته الرسمية، أن الرسامة "هديل"، تعرضت قبل أسابيع لمضايقات من قبل أشخاص حاولوا استدراجها، وهددوها وطلبوا منها التوقف عن نشر رسوم ساخرة من رئيس الائتلاف السابق "نصر الحريري"، دون أي معلومات إضافية.

شبكة "شام" حصلت على معلومات حول تفاصيل الحادثة، تفيد بتعرض الناشطة "هديل إسماعيل" وهي رسامة كاريكاتير، تقيم في مدينة إعزاز شمالي حلب، لطعنة بسكين من قبل ملثمين اثنين في منطقة عبارة السقيط، وذلك بعد دقائق تسلم الناشطة مبلغ مالي مخصص للعاملين في المركز، من مركز الـ "PTT" التركية في المدينة.

وتوضح المعلومات، أن المثلمين قاموا بمراقبة الناشطة، لحين وصلوها الموقع المذكور سابقاً، ليتم طعنها بسلاح أبيض "سكين" في خاصرتها من الخلف، تسببت لها بنزيف، قبل أن يقوموا بسلب الحقيبة التي تحملها والتي تضم المبلغ المالي، ويلوذوا بالفرار.

وأوضحت مصادر "شام" أن المدنيين في المنطقة، قاموا بنقل الناشطة إلى المشفى الوطني، حيث تم تقديم العلاج لها، وتضميض جراحها، وهي بصحة جيدة، في حين قامت عناصر من الأمن الجنائي في المدينة، بكتابة ضبط بالواقعة، وتعهدت بمتابعة كمرات المراقبة لكشف الفاعلين وملاحقتهم.

وتفيد معلومات شبكة "شام" - حصلت عليها سابقاً ولم تنشرها - "بطلب من المصدر"، عن تعرض الناشطة "هديل إسماعيل"، وهي من مدينة حلب، لتهديد من قبل أشخاص مجهولين يستقلون سيارة مفيمة قرب دوار الكف في مدينة إعزاز بتاريخ يوم السبت في الـ 19 من شهر حزيران المنصرم.

وحمل اعتراض الملثمين في ذلك الوقت - وفق معلومات "شام" والتي لم تنشرها سابقاً - تهديد واضح للناشطة، باسم رئيس الائتلاف الوطني حينها "نصر الحريري"، والتي يبدو أن الناشطة قامت برسم كاريكاتير ينتقده وينتقد الائتلاف الوطني، وكان التهديد صريح لها بأنها ستتعرض لمشاكل في حال كررت تلك الرسومات.

وتشهد مناطق "الجيش الوطني السوري" ضمن مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات"، عمليات اغتيال منظمة، تديرها جهات لم يتم الكشف عنها بتواطئ من بعض قيادات القوى الأمنية في الجيش الوطني - وفق نشطاء - حيث تكرر استهداف عدة شخصيات ثورية ونشطاء وعاملين إنسانيين، دون الكشف عن هوية تلك الجهات ومحاسبتها.

وسبق أن أطلق نشطاء وفعاليات مدنية في مناطق الشمال السوري، حملة إعلامية ضد حالة الفلتان الأمني الذي ينهش المنطقة على يد قوى مجهولة، تمارس عملياتها الإرهابية، من خلال عمليات الاعتقال والتفجير والاغتيال لشخصيات مدنية وعسكرية وثورية، محملين الجهات المسيطرة مسؤولية وضع حد لهذا الفلتان الحاصل.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
استشهاد ناشط من كوادر "الخوذ البيضاء" بقصف روسي على سرجة بإدلب

استشهد الناشط الإعلامي "همام العاصي"، وهو إعلامي مركز الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في مركز بزابور بجبل الزاوية، متأثراً بجراح أصيب بها صباح اليوم، بقصف مدفعي روسي مزدوج استهدف قرية سرجة بريف إدلب.

ونعى نشطاء من ريف إدلب، الناشط الإعلامي "همام العاصي"، من أبناء قرية بزابور، وإعلامي مركز الدفاع المدني، بعد تأكيد وفاته في المشفى، متأثراً بالجراح التي أصيب بها مع عدد من عناصر المركز، خلال محاولتهم انتشال ضحايا قصف مدفعي روسي على قرية سرجة، ليتعرض الفريق لقصف مزدوج.

وكانت استهدفت المدفعية الروسية المتطورة "كراسنبول"، اليوم السبت، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في الأجواء، منزل مدني في قرية سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تسببت بمجزرة ضحياها أطفال ونساء.

وقالت مصادر محلية من المنطقة، إن طائرات الاستطلاع الروسية واصلت عمليات التحليق والرصد في أجواء المنطقة، مستهدفة أي محاولة للوصول لموقع القصف الأول، في قامت باستهداف فريق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" الذي حاول الوصول للموقع لانتشال الشهداء والجرحى، تسبب بإصابات بين عناصر الفريق.

وفي 3 تموز الجاري، استهدف الطيران الحربي الروسي، مركز للدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في منطقة سهل الروج غربي مدينة إدلب، تسببت بإصابة عدة متطوعين وتدمير المركز، تزامناً مع تصريحات روسية تتهم المنظمة بالتحضير لتمثيل استفزاز كيماوي مزعوم بريف إدلب.
كما استهدفت الغارات محطة مياه الروج الشمالية وأخرجتها عن الخدمة، وهي محطة مياه الروج الشمالي والتي تحوي على عشر مضخات ومجهزة بشكل كامل للعمل بعد تشغيل عين الزرقا حيث تروي حوالي ٣٥٠٠ هكتار من الأراضي الزراعية.

وأوضحت مؤسسة الدفاع المدني، أن هذا هو الاستهداف الثاني لمراكز الدفاع المدني السوري خلال أقل من شهر حيث فقدت متطوع بالقصف المدفعي على مركز قسطون في 19 حزيران الفائت، في استهداف مباشر للمنقذين ومن يعمل في المجال الإنساني ومساعدة المدنيين.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا "ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة" حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
الإرهابي بشار يكرر "خطاب القسم" .. الحضور يثيرون الجدل وموالين يصفونهم بالمنافقين ..!!

أثار عدد من حضور القسم الرئاسي الذي أداه رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي،  مع انتقاء تلك الشخصيات والتي برز بينها المرشحين المغمورين خلال مسرحية الانتخابات، فيما وصف عدد من الموالين الحضور بأنهم "منافقين"، فيما جدد خطابه المستهلك والمتكرر.

في حين نشر الإعلامي في إذاعة "نينار"، "هادي مخلوف"، منشورا نتج عنه العديد من التعليقات وجاء بما معناه أن على من دعا الحضور تنبيههم أن مقاطعة المتحدث عيب، وتهكم "واحد قادم يغني والثاني يلقي شعر لن نتحضر ولو لمرة واحدة بالعمر"، حسب كلامه.

وانهالت التعليقات التي تصف الحضور بأنهم " تافهين ومنافقين فيما اعتبرت إحدى المتابعات "لولا وجود موافقة لا أحد يجرأ ويحكي أي شيء"، وفق مضمون تعليقها على منشور "مخلوف".

من جانبه قال "ابراهيم شير"، الصحفي الداعم للنظام والعامل في الإعلام الإيراني إن "مقاطعة رأس النظام "معيبة جدا" معتبرا هذه كلمة هي أساس للمرحلة القادمة".

وأثار منشوره عشرات التعليقات التي وصفت معظمها الحضور بأنهم منافقون، وأبرزها تعليق أحدهم: "كل واحد علّك وقاطع هو حرامي باستثناء العسكري الضرير والمبتورين رجليه"، وفق تعبيره.

ويقول إعلام النظام الرسمي إن الحضور هم "شخصيات سياسية وحزبية وعسكرية ودينية وعلمية وثقافية وفنية، وإعلامية ورياضية دولية، ومن المجالين الصحي والإنساني، والشباب السوري المبدع والمتميز، وقتلى وجرحى قوات النظام، وكان من بين الحضور المرشحان ""عبد الله سلوم عبد الله"، ومحمد مرعي".

يضاف إلى ذلك عدد من الممثلين منهم "منى واصف، سلاف فواخرجي، حسام تحسين بك، نادين، شكران مرتجى، وفاء موصلي، تولاي هارون، لينا حوارنة، معن عبد الحق، لجين اسماعيل، والمخرج الداعم للنظام "نجدت أنزور"، والمطربة "ليندا بيطار".

هذا وكرر رأس النظام خطاب القسم الرئاسي الذي أداه اليوم السبت، متحددثا عن "الشعب الصامد والوحدة الوطنية والشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية، والأرتزاق، وفق نظيراته المكررة، وقدم الوعود بالنهوض بالواقع المتهور، فيما يقتصر ذلك على الوعود فحسب.

وكان أعلن رئيس مجلس الشعب أو ما يعرف بـ "مجلس التصفيق" التابع لنظام الأسد فوز المجرم والإرهابي "بشار الأسد" في "مسرحية الانتخابات الرئاسية" بحصوله على نسبة 95.1 % من عدد الأصوات، وبذلك انتهت "مسرحية الانتخابات"، بحصول المجرم على ولاية رابعة على التوالي.

وتجدر الإشارة إلى أن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مع إداء القسم الأخير يكون انتهى الانتخابات الرئاسية المزعومة بشكل نهائي بعد المسرحية والحملة الدعائية التي جاءت بعنوان "الأمل بالعمل"، وتبع إعلان فوزه تدهور متواصل بالأوضاع المعيشية لا سيّما مع قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
اليونان توفد دبلوماسي إلى دمشق دون أوراق اعتماد: لانريد سوريا "دولة فاشلة"

أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، أن بلاده لا تريد أن تصبح سوريا "دولة فاشلة"، لافتاً إلى أن أثينا قررت إرسال دبلوماسي إلى دمشق لـ "المساهمة في تطبيع الأوضاع، لكنه لن يقدم أوراق اعتماده إلى نظام الأسد"

وأوضح ديندياس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن أثينا لا تزال ملتزمة قرار الاتحاد الأوروبي بوجوب "رؤية خطوات ملموسة من نظام الأسد لتوفير الأموال لإعمار سوريا"، مؤكداً أنها "لا نقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يريد حصول "تحوّل إلى الديمقراطية، والاحترام الكامل لحقوق الإنسان، والمساءلة عن جرائم الحرب... وإننا مهتمون بمعرفة كيف يرى نظام الأسد المستقبل. واللجنة الدستورية هي منبر عظيم يمكن أن يقدِّم فيه نوعاً من الخطوات إذا أراد، لكنني لست متأكداً من أننا سنشهد حدوث ذلك".

وسبق أن قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن تحركات دول وصفتها بـ "هامشية في أوروبا"، لتحسين علاقاتها مع النظام السوري، تعتبر "خطوات صغيرة وليست نقاط تحول"، إلا أنها رغم ذلك، تشكل مع مرور الوقت تحدياً للاتحاد الأوروبي، ضاربة مثال ذلك "اليونان وقبرص وصربيا".

وأوضحت الصحيفة، أن تسير دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، لا سيما فرنسا وألمانيا، على خطى تلك الدول "الهامشية" في وقت قريب، مستبعد، في وقت نقلت عن دبلوماسي أوروبي رأيه بأن التحركات للتعامل مع النظام مقصورة "على دول الهامش في سياستنا السورية، وفقط الدول الأعضاء التي لديها حدود مع سوريا أو قلقة من الوجود التركي هي من تحاول فتح قنوات مباشرة مع دمشق".

وأشارت فوشير أنه "يمكن أن يستمر الموقف السياسي للاتحاد الأوروبي لفترة طويلة، والسؤال هو ما الذي يحدث بشكل ملموس"، مشيرة إلى وجود " فجوة بالفعل بين الموقف السياسي للاتحاد الأوروبي وما يجري على الأرض فيما يتعلق بالمساعدات".

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
تزامناً مع مجزرة سرجة وتحليق الاستطلاع الروسي ... تموين "الإنقاذ" تلاحق المحلات التجاربة في مرعيان بإدلب

علمت شبكة "شام" من مصادر محلية في جبل الزاوية، أن عناصر التموين التابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، تلاحق المحال التجارية في قرية مرعيان، لتسجيل مخالفات بحقها، بالتزامن مع مجزرة ارتكبت في قرية سرجة وتحليق طيران الاستطلاع الذي يرصد كل هدف في المنطقة.

وقالت المصادر، إن القصف المدفعي والتحليق المكثف لطيران الاستطلاع في أجواء جبل الزاوية، لم يمنع عناصر التموين التابعين لحكومة الإنقاذ، من ملاحقة الدكاكين الصغيرة، في قرية مرعيان، رغم حالة الهلع التي يعيشها أهالي المنطقة، خوفاً من القصف المدفعي بعد مجزرة سرجة.

وأوضحت المصادر، أن أهالي القرية عبروا عن استنكارهم لتصرفات "الإنقاذ" التعسفية بحقهم، في وقت عمل أصحاب المحال التجارية على إغلاق جميع المحلات بشكل كامل، لتجنب ملاحقات عناصر تموين الإنقاذ، وخوفاً من القصف الذي يتوقع أن يطال المنطقة بعد تنبيهات المراصد من تحليق الاستطلاع الروسية في الأجواء.

وكانت أطلقت مايسمى بـ "مديرية التموين" التابعة لوزارة المالية العامة في حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، فرقها مؤخراً في المنطقة - التي تتعرض لحملات قصف مستمرة - للتدقيق على المحال والمطاعم وفرض المخالفات بحقهم.

وأوضحت مصادر "شام" أن موظفي مديرية "التموين"، سجلوا خلال الأيام الماضية، وبالتزامن مع القصف اليومي وسقوط الضحايا، عشرات المخالفات التموينية بحق المدنيين، تشمل المحال التجارية "محال السمانة"، والمطاعم الصغيرة، والمصالح الأخرى، تراوحت قيمة المخالفات بين 300 ليرة تركية و 50 دولار أمريكي.

وسجلت عناصر التموين، مخالفات بحق محلات تجارية بسيطة، افتتحها أصحابها في قرى جبل الزاوية، لتأمين احتياجات الأهالي اليومين من المواد الغذائية والتموينية، في الوقت الذي تعتبر المنطقة بأسرها منطقة تماس مع مناطق سيطرة النظام ومنطقة عسكرية، تعزف جل المنظمات الإنسانية عن تقديم أي خدمات في المنطقة.

ووفق حديث المصادر لـ "شام" فإن حكومة الإنقاذ، لم تقدم أي خدمات لأهالي جبل الزاوية منذ بدء عودتهم للمنطقة، على كل المستويات الخدمية والإنسانية حتى، ولم تبادر الحكومة لاتخاذ أي قرارات تساعد على تعزيز صمود أهالي المنطقة في وجه آلة القصف اليومية التي يتعرضون لها، لترهقهم في الأتاوات والضرائب باسم "مخالفات التموين".

واستنكر نشطاء من أبناء جبل الزاوية تصرفات حكومة الإنقاذ ومسؤوليها، في ممارساتها المستمرة وقراراتها التي تصب دائماً في غير صالح المدنيين، فقط لتمرير مخططات مسؤولي وأمراء هيئة تحريرالشام والمتنفذين في الحكومة من رجالات الهيئة، لتزيد معاناة المدنيين وترهقهم.

ولحكومة الإنقاذ (ذراع تحرير الشام المدني)، باع طويل في فرض الأتاوات والضرائب على المدنيين، وإرهاق الحاضنة الشعبية بقراراتها بدعوى التنظيم، في وقت تمارس مؤسسات الهيئة الأخرى كشركة وتد وعدد من المؤسسات الأخرى ذات السياسات في التضييق على المدنيين وترهيبهم.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
مدافعا عن "الجمارك" .. وزير مالية النظام الممارسات السلبية توقفت منذ شهر ..!!

نقلت صحيفة موالية للنظام عن وزير المالية لدى النظام السوري "كنان ياغي"، تصريحات دافع خلالها عن جمارك الأسد رغم إقراره بأن "هناك ممارسات سلبية من قبل بعض الدوريات لكن منذ شهر لم يدخل عنصر جمارك إلى محل إطلاقا"، وفق تعبيره.

وتحدث عن اجتماع لجنة الأسعار الاسترشادية التي برر تحديدها مؤخرا، متحدثا عن إجراء الاجتماع بشكل دوري وتحدد للجمارك العامة حد أدنى من أسعار المواد المستوردة لعدم السماح لأحد من التجار بالتلاعب بالبيانات الجمركية ما يسمح بالتلاعب بقيمة الضريبة التي تفرض على الرقم الوارد في البيان.

وزعم أن اللجنة تعمل لحماية مصالح الصناعيين الوطنيين ومنتجاتهم ومع ذلك يقال أن وزارة المالية رفعت أسعار السلع الغذائية من خلال الأسعار الاسترشادية، ليستكمل الدفاع عن دوريات الجمارك العامة.

وقال إن الدوريات تنتشر على الحدود والمحاور الجمركية بين المدن فقط وهذه المحاور تصدر بقرار من وزير المالية وخارج هذه المحاور ممنوع وجود دوريات الجمارك، وأضاف أن قانون الجمارك العامة سمح للدوريات من مديرية مكافحة التهريب الدخول إلى المدن ومصادرة المهربات، مقرا أن هناك ممارسات سلبية من قبل هذه الدوريات ولكنه دافع عن بالقول "منذ شهر توقفت الممارسات.

وجاء ذلك بعد انتقادات وجهها صناعيون وأعضاء مجلس التصفيق حول عمل الجمارك في حين أشار "ياغي" إلى أنه إذا كانت هناك ممارسات سلبية من الدوريات المنتشرة على اوتوستراد درعا فإنه يتعهد كوزير للمالية ومسؤول "ألا تتكرر" مؤكدا أن كل التغييرات التي حصلت في مديرية الجمارك العامة لم تكن بالأمر السهل وجاءت لإنهاء هذه الظواهر السلبية.

واختتم في خطاب دوريات الجمارك العامة بالقول إذا أنهيت عملك على الحدود والمحاور وأردت الدخول للمحلات فلا مانع أما أن تتركي عملك على الحدود وتدخلين الاسواق للبحث عن البضائع المهربة فهذه مشكلة متسائلا أساسا كيف دخلت هذه البضاعة المهربة عبر الحدود".

ويعرف أن جمارك النظام تمنع تصدير بعض المواد الغذائية بزعمها توفير الحاجة منها وتخفيض أسعارها، خلال تشديد الرقابة على المواد الغذائية والسلع الأساسية فيما يجري ترك شحنات المخدرات التي بات الحديث عن مصادرة بعضها أمراً معتاداً وسط تسهيل عبورها من قبل جمارك النظام التي تعد مصدر تمويل يجلب مئات الملاين لخزينة النظام.

هذا ويعد قطاع الجمارك من أكثر المديريات فساداً، والذين يوظفون في هذا السلك يدفعون الملايين للتعيين على المنافذ الحدودية على أن تربطهم صلات قربى بضباط في قوات الأسد ومدراء المؤسسات العامة، حيث يتشاركون في تهريب كل شيء بمبالغ طائلة خصوصاً السلاح والمخدرات.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
تقرير بحثي يرصد أسباب التصعيد في إدلب وأهداف روسيا وخياراتها

أصدر "مركز الإمارات للسياسات" بحثاً تحت عنوان "التصعيد الروسي في إدلب: الأسباب والاحتمالات"، سلط خلاله الضوء على التصعيد العسكري شمال غرب سوريا، معتبراً أن التصعيد المستمر يعكس إما ضعف آليات التنسيق بين الفاعلين الأساسيَّين في المنطقة "روسيا وتركيا"، أو عدم توافر الإرادة لديهما لضبط الصراع.

واعتبر المركز أن هذا الواقع يطرح أسئلةً حول ما إذا كانت هذه التطورات مرتبطة بالاستحقاقات السياسية للملف السوري، وخاصة قضية التصويت في مجلس الأمن حول قضية المعابر الإنسانية، وعقد الجولة السادسة عشرة من اجتماع أستانة، أم أنها تأتي في سياق منفصل الهدف منه إعادة رسم خريطة السيطرة في منطقة شمال غربي سورية.

وتحدث البحث عن تَركّز التصعيد العسكري، بدرجة كبيرة، على منطقة جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، وكان سلاح المدفعية هو الأكثر استخداماً، ولفتت إلى أن القصف أخد طابع عشوائي واضح، ويظهر عدم وجود بنك أهداف، كان جل ضحايا القصف من المدنيين.

واعتبر المركز أن هذا الأمر يؤشر أن هذه الضربات تأتي ضمن سياسة خلق الفوضى والاضطراب كمرحلة سابقة، سواء لتحصيل تنازلات من الفاعلين الآخرين أو كتمهيد محتمل لأي عمل بري، وهو فعلٌ كرره الروس والنظام خلال حملات التصعيد السابقة.

وأوضح المركز أن روسيا أوفدت وزير خارجيتها سيرغي لافروف إلى تركيا في 30 يونيو الماضي بعدما وصل التصعيد إلى مرحلة الذروة، بمعنى أن مرحلة القصف التمهيدي وصلت إلى أقصاها، وأصبحت الأمور أمام خيارين: إما بدء المرحلة الثانية التي ستكون على شكل حملة اجتياح بري، وإما الجلوس على طاولة التفاوض لطرح المطالب والشروط، وسبق زيارة لافرف اتصالُ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي تركَّز على ضرورة تهدئة الأوضاع المتوترة في إدلب.

وفي موضوع إدلب أعاد لافروف طرح تنفيذ البرتوكول المشترك المتّفق عليه بين موسكو وأنقرة في 5 مارس 2020، والذي نص على إنشاء ممر على جانبي الطريق السريع M4 بعمق 6 كم من الشمال و6 كم من الجنوب، والاتفاق على معايير محددة لعمل الممر الأمني بين وزارتي الدفاع في الجمهورية التركية وروسيا الاتحادية.

ويُذكر أن اللّجان العسكرية التقنية لم تستطع الاتفاق على معايير مشتركة لضمان توفير بيئة آمنة لحركة التجارة والنقل على الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية، وهذا ما يُفسّر غالباً تجميد العمل بالدوريات المشتركة منذ 25 أغسطس 2020، بعدما تم تسيير 25 واحدة، وذلك نتيجة استهدافها من قبل مجموعات ترتبط غالباً بالتنظيمات المتشدّدة.

وقال المركز إن روسيا ليست مطالبة بتفعيل البروتوكول الخاص بالممر الآمن هي السبب الوحيد والأساسي للتصعيد الحاصل بين الطرفين، ذلك أن الطرفين تعايشا مع هذا الواقع لأكثر من 16 شهراً. وبالرغم من أهمية الممر الآمن في نظر روسيا لإنعاش الاقتصاد السوري، إلا أن ثمة أسباباً ذات علاقة بالتطورات السياسية وقفت وراء التصعيد العسكري الروسي في إدلب.

وأهم تلك التطورات - وفق المركز - قلق روسيا من التحوّلات الأخيرة في مواقف تركيا وسياساتها الإقليمية والتقارب الحاصل بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في قضايا تهم روسيا وتقع في مجال اهتماماتها الاستراتيجية، مثل أوكرانيا، وصيانة العلاقات التركية بحلف الناتو.

كذلك مجاراة تيار واسع في الكرملين والجيش الروسي يرغب في تحويل إدلب إلى مشكلة تركية، وتقوم خطته، بحسب المجلس الروسي للشؤون الدولية، على استعادة السيطرة على طريقي" إم 4" و"إم 5"، وإغلاق ما تبقى من مناطق إدلب.

ولا تريد روسيا - وفق المركز - خوض معركة كبرى لتحقيق هذا الهدف، لما سينتج عنها من تدفق مباغت وضخم للاجئين، ما سيستتبع حكماً غضباً تركياً وأوروبياً يزيد تعقيدات هذه العلاقة مع روسيا، كما أن روسيا تفضل الاحتفاظ بورقة اللاجئين من أجل تحصيل مكاسب أكبر بدل التفريط بها، وبدل ذلك تفضل روسيا تكتيك القضم التدريجي الذي لا ينتج عنه موجات نزوح كبيرة تغضب الغرب، ولا إجبار تركيا على انسحاب مُذل يدفعها إلى البحث عن بدائل للانتقام من روسيا، سواء في سورية أو خارجها.8

وأوضح المركز أن أهداف روسيا من وراء التصعيد الحالي في إدلب، تحقيق مجموعة أهداف عملياتية وسياسية واقتصادية، وتتمثل الأهداف العملياتية بدفع المعارضة وتركيا إلى تقديم تنازلات عن مناطق تضعها روسيا في عين استهدافها الحالي، وهي مناطق ذات طبيعة استراتيجية، مثل منطقة جبل الزاوية التي تشرف على الطريق الدولي "إم4"، كما تتيح السيطرة عليها جعل إدلب بمنزلة منطقة ساقطة نارياً بالنظر إلى ارتفاع الجبل وإشرافه على إدلب وحواضرها، وكذلك السيطرة على التلال في ريف اللاذقية الشمالي التي تتحصن بها قوات "الحزب الإسلامي التركستاني" والتي لم تستطع قوات الأسد تحريرها رغم عشرات الهجمات.

وتشمل الأهداف العملياتية أيضاً الحفاظ على حالة اللاحرب واللاسلم في إدلب، حتى لا تتحول الأوضاع في هذه المنطقة إلى أمر واقع، وبقاء حالة عدم الاستقرار، في ظل الحديث عن حالة من التطوّر الاقتصادي في هذه المنطقة، واتجاه المنطقة إلى استقبال استثمارات لرجال أعمال سوريين، كما بدأت تركيا بمد شبكة كهرباء إلى إدلب، وهناك مشاريع بناء قطرية في هذه المنطقة، ولا تريد روسيا تحوّل هذه المنطقة إلى مثال يُحتذى به بالمقارنة مع الأوضاع السيئة في مناطق النظام.

أما على صعيد الأهداف السياسية، فقد استبق التصعيد الروسي استحقاقات سياسية مهمة، مثل لقاء بوتين- بايدن في مدينة جنيف منتصف شهر يونيو الفائت، حيث أراد بوتين المساومة على هذه الورقة مع بايدن الذي أبدى اهتماماً خاصاً بالأوضاع الإنسانية السورية، وتحديداً أوضاع اللاجئين في إدلب، ورغبة روسيا في الظهور بمظهر الطرف الذي يحارب التنظيمات الإرهابية، وهو أمر سيكون محرجاً للأمريكيين الدفاع عنه، كذلك سيكون الموضوع مناسبةً مهمة لفتح ملف الانتهاء من القوى المصنفة على قوائم الإرهاب في الشمال الغربي من سورية، حيث تخشى روسيا من احتمال رفع الولايات المتحدة "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب وتحويلها إلى طرف سياسي مقبول، ما يصعب على روسيا أي تحرك عسكري مستقبلي في ادلب.

بالإضافة لذلك، استبق التصعيد النقاش الدولي بخصوص التمديد للعمل بمعبر باب الهوى، وأرادت روسيا من وراء التصعيد دفع الفاعلين الآخرين إلى عدم التفكير بإمكانية إيصال المساعدات دون موافقة روسيا ورضاها، وإظهار أنها تستطيع تهديد سلامة الطرق والقوافل ووضع المنطقة بحالة عدم استقرار، بالإضافة إلى التهديد بورقة اللاجئين، ويبدو أنها حققت بالفعل بعض ما أرادته، ويظهر ذلك من خلال التنازلات التي قدمتها الدول الغربية من أجل تمرير قرار التمديد، والتي دفعت الولايات المتحدة إلى التنسيق مع روسيا واحترام وجهة نظرها.

وتتمثل الأهداف الاقتصادية بتشغيل الطريق الدولي بين حلب واللاذقية، وما سيُتيحه ذلك من فرص اقتصادية لدعم الاقتصاد السوري الضعيف، ورغم الانفراجات التي تحقّقت في الملف السوري عبر التنسيق الروسي- الأمريكي في مجلس الأمن الذي أنتج التوصل في 9 يوليو الجاري إلى اتفاق حول استمرار العمل بالتفويض الأممي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى لعام إضافي، إلا أن التصعيد لايزال مستمراً.

ويعكس استمرار التصعيد - وفق المركز - لفشل روسيا وتركيا في الجولة السادسة عشرة من اجتماع أستانة، التي انعقدت في 7-8 يوليو الجاري، في التوصل إلى تفاهمات محدّدة تتعلق بوضع آليات واضحة بخصوص العمل المشترك من أجل تطبيق اتفاق الممر الآمن، ورغم ما ورد في البيان الختامي حول الاتفاق على تثبيت "خفض التصعيد" في إدلب، إلا أن هذه الصياغة طالما تم اعتمادها في جميع الجولات السابقة في البيانات الختامية لمؤتمرات أستانة.12

ولوحظ أن روسيا أبقت الباب مفتوحاً للتصعيد، من خلال تأكيد المبعوث الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، في كلمته على هامش اجتماعات أستانة على ضرورة مكافحة الإرهاب، وانتقاده مطالبات الدول الأوروبية بإعلان نظام لوقف إطلاق النار في عموم البلاد، محذراً من أن الخطر الإرهابي لم يتم استئصاله بالكامل بعد.

وقد أصرت روسيا في البيان الختامي للمؤتمر على الإشارة إلى أن أنشطة "هيئة تحرير الشام" تشكل خطراً على المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب وخارج حدودها، مما يعني أن الضربات ستبقى مستمرة، كما أن روسيا رفضت الإقرار بوقف دائم لإطلاق النار، بل مددت "التهدئة على الأرض" التي بدت مشروطة بتطبيق الاتفاقات المبرمة في إشارة إلى اتفاق الممر الآمن.13

وأضاف المركز أن المعطيات العسكرية والميدانية تدل على صعوبة إقدام روسيا في هذه المرحلة على هجوم بري للسيطرة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي "إم4" الذي تطالب تركيا بتنفيذ التزاماتها تجاهه، وصعوبة تكرار عملية فبراير-مارس 2020 التي تم خلالها قضم مناطق واسعة من أرياف إدلب وحماة وحلب، لأسباب عديدة.

ومن هذه الأسباب، كثافة الانتشار التركي عبر القواعد المجهزة بالأسلحة الثقيلة (دبابات ومدافع بعيدة المدى، وصواريخ مضادة للطائرات، ومنظومات دفاع جوي في القواعد الرئيسة منها)، فقد أقامت تركيا حوالي 60 نقطة عسكرية منذ بداية الهدنة في مارس 2020 تتمركز غالبيتها في جبل الزاوية وعلى خطوط التماس مع القوات السورية، وتبعد كل نقطة عن الأخرى بحدود 7 كلم، ما يشكل خطاً دفاعياً لن تستطيع قوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية الموالية اختراقه من دون تدخل روسي مباشر وعلني، الأمر الذي يعني تصادماً مباشراً مع تركيا.

الطبيعة الوعرة للمناطق التي تضع روسيا العين عليها، وهي جبل الزاوية والتلال الشمالية في ريف اللاذقية، حيث ترصد القوى المتحصنة في هذه المواقع جميع تحركات الخصوم، كما يصعب السيطرة على هذه المناطق بالأسلوب المتبع لدى القوات النظامية السورية والميليشيات الإيرانية، التي لم يسبق لها خوض تجارب من هذا النوع.

أيضاَ انشغال روسيا والنظام السوري بمعارك البادية التي لا يبدو وجود أفق واضح للانتهاء منها، كما لا يمكن تأجيل المعارك هناك وفتح جبهات أخرى، لأن ذلك سيتيح لتنظيم "داعش" التمدّد بشكل سريع وتهديد المصالح الروسية المهمة في البادية، وخاصة حقول الفوسفات.

علاوة عن التداعيات التي ستترتب على شن هجوم بري مباشر، سواء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، الأمر الذي لن يثير انزعاج تركيا فحسب، بل أيضاً الولايات المتحدة التي يرغب بوتين في تخفيض درجة التوتر معها، كما أن أي هجوم مباشر سينتج عنه التصادم مع تركيا، ما يعني الصدام مع حلف الناتو بعد أن قامت تركيا بصيانة علاقاتها معه وإعادة توثيقها. وفي الجهة المقابلة، لا ترغب تركيا في إيصال الأمور إلى هذا الحد، نتيجة ظروفها الداخلية، وتشابك المصالح الاقتصادية مع روسيا في ظل أزمة اقتصادية تضرب تركيا.

وبناء عليه، فإن الحل الممكن يتمثل في فتح الطريق "إم4"، وتشكيل ممر آمن فيه وفق اتفاق مارس 2020، والاتفاق على آليات التنفيذ، وهو أمر قابل للتنفيذ من قبل تركيا والفصائل المسلحة، لتجنب ما هو أخطر ولوقف الضربات الروسية على مناطق إدلب، وبخاصة أن "هيئة تحرير الشام" لا تمانع تنفيذ هذه الاتفاقيات، كما أنها أضعفت القوى المتطرفة في المرحلة السابقة، والتي كانت تستهدف الدوريات الروسية-التركية المشتركة وتعترض على تنفيذ الاتفاق بين الطرفين.

وخلصت دراسة المركز إلى أن التصعيد الروسي في إدلب يؤشر إلى رغبة روسيا في تغيير قواعد التعامل السارية منذ أكثر من 16 شهراً في تلك المنطقة، ودفع تركيا إلى البحث عن مقاربة جديدة، وبخاصة أن روسيا أصرّت على الدوام بأن اتفاقياتها وترتيباتها مع الجانب التركي بخصوص إدلب ذات صبغة مؤقتة.

وتتبع روسيا سياسة تضييق الدوائر إلى أقصى مدى ممكن لعدم تحوّل الوضع في إدلب إلى حالة أمر واقع، بما يسمح للقوى الحاكمة في إدلب (هيئة تحرير الشام) أن تصبح شريكاً سياسياً في مفاوضات الحل السوري، وكذلك لمنع حصول استقرار في تلك المنطقة، وما قد ينتج عنه من تحويل بعض الاستثمارات الدولية، بذريعة تشجيع اللاجئين على البقاء في تلك المنطقة، وبخاصة أن هناك أطرافاً إقليمية (قطر وتركيا) ودولية (الاتحاد الأوروبي) مستعدة لتقديم الدعم.

غير أن روسيا تدرك أن المعركة الكبرى في إدلب باتت تنطوي على مخاطر عديدة، لوجستية وسياسية، كما أن احتمالات تحقيق نصر عسكري، ومن ثم تحويل هذا الانتصار إلى نتائج سياسية، تبدو ضعيفة في ظل المعطيات الدولية الحالية، وبالتالي فإنها تحاول اللجوء إلى تكتيكات أخرى، من ضمنها تحويل الحياة في مناطق جنوب إدلب إلى حالة مأساوية يصعب التعايش معها، وتدفع سكان تلك المناطق إلى التسرّب البطيء خارج مناطقهم، وإجبار تركيا والفصائل المسلحة على الرضوخ لمطالبها في إنشاء الممر الآمن، كمرحلة أولى.

وختم المركز بالإشارة إلى أن هذا لا يعني عدم توافر ظروف شن حملة برية في الوقت قبولَ روسيا باستمرار الأوضاع الحالية، وثمة مؤشرات على احتمال شن حملة على التلال الحاكمة في ريف اللاذقية الشمالي، التي يتحصن بها المقاتلون الأوزبك والتركستانيون، وميزة السيطرة على هذه التلال أنها تجعل المدن الكبرى في إدلب (جسر الشغور وأريحا) مناطق ساقطة نارياً يصعب الدفاع عنها أمام أي هجوم لقوات النظام وحلفائه.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
الإرهابي "بشار" يبدأ ولايته بمجزرة جل ضحاياها أطفال بقصف استهدف سرجة بإدلب

انتشلت فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بعد معاناة لساعات بسبب رصد طائرات الاستطلاع، خمسة شهداء مدنيين جلهم أطفال، جراء قصف مدفعي مصدره مدفعية النظام وروسيا على قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية، إن قصفاً مدفعياً بقذائف "كراسنبول" الروسية، استهدفت منزل سكني لعائلة من "آل زريق" على أطراف قرية سرجة، تسببت بسقوط ثلاث أطفال شهداء، وإصابة أفراد العائلة، قبل تكرار القصف على المنطقة بذات المدفعية سببت سقوط ضحايا جدد.

وأوضحت المصادر لـ "شام"، أن القصف المزدوج تزامن مع وصول فرق الدفاع المدني للموقع المستهدف، تسبب بسقوط سيدة ورجل، وصلا للموقع لإسعاف المصابين، وإصابة ثلاث عناصر من الدفاع المدني، بينهم قائد فريق وناشط إعلامي، تراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والخطيرة.

وذكرت مصادر "شام"، أن طائرات الاستطلاع الروسية واصلت عمليات التحليق والرصد في أجواء المنطقة، مستهدفة أي محاولة للوصول لموقع القصف الأول، في قامت باستهداف فريق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" الذي حاول الوصول للموقع لانتشال الشهداء والجرحى.

وتعمل طائرة الاستطلاع الروسية على مدار الساعة، على رصد الأهداف في منطقة جبل الزاوية، وإرسال الإحداثيات للمدفعية الثقيلة، والتي تقوم بدورها بضرب الهدف بدقة كبيرة، تسببت بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى خلال الأشهر الماضية.

وينشط عمل طائرة الاستطلاع الروسية في الأجواء، مع توقف "التشويش" الذي تطلقه القواعد العسكرية التركية في المنطقة، والتي تعيق عمليات رصدها للأهداف وقدرتها على التحرك والرصد وإرسال الإحداثيات، لتعاود مهامها مع توقف التشويش.

وقبل أيام، ارتكبت القوات الروسية مجزرة بحق 6 مدنيين بينهم ثلاث أطفال، بقصف مدفعي بقذائف "كراسنبول" المتطورة، بقصف استهدف ورشة لعمال قطع الحجر على أطراف بلدة الفوعة، في حين استهدفت منزل سكني في قرية إبلين بجبل الزاوية، تسبب بسقوط ثلاث شهداء "طفلين وسيدة".

ومنذ بداية شهر حزيران المنصرم، صعدت القوات الروسية التي تشرف على قصف المناطق المحررة في جبل الزاوية وسهل الغاب ومناطق غربي حلب - وفق مصادر فصائل الثوار - حيث تتولى عمليات الرصد عبر طائرات الاستطلاع، وتحديد الأهداف، لتقوم المدفعية المتطورة بقصف المنطقة، وتحقق إصابات مباشرة.

اقرأ المزيد
١٧ يوليو ٢٠٢١
خاتماً سابقتها بآلاف الجرائم .. الإرهابي "بشار" يجدد ولايته بالقسم ويصدر طوابع تذكارية للمسرحية

أصدرت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة للنظام السوري ما قالت إنها طوابع تذكارية بمناسبة فوز رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بالانتخابات فيما يستعد الأخير لأداء القسم الرئاسي اليوم السبت.

وجاء إعلان الوزارة الرسمي عبر المكتب الصحفي في "أصدرت المؤسسة السورية للبريد"، التي قالت إنها أصدرت "طابعا تذكاريا بمناسبة رأس النظام بالانتخابات الرئاسية، وفق ما ورد عبر صفحتها الرسمية.

وقالت إنها أصدرت "طابعين تذكارين وبطاقة بمناسبة" قيمة كل طابع (350) ليرة سورية، وبطاقة قيمتها (1500) ليرة سورية، وفق تقديراته التي كشفت عنها تزامنا مع إعلان إعلام النظام الرسمي استعداد رأس النظام لأداء القسم.

وقالت مواقع تابعة للنظام إن من المقرر أن يؤدي رأس النظام اليوم القسم الدستوري، وذكرت أنها ستنقل مراسم أداء القسم وكلمة سيادته على شاشات الإعلام الوطني، ومنصات رئاسة الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان علق عدد من متابعين الصفحات الموالية بأن التيار الكهربائي لم يمكنهم من حضور القسم.

وكان أعلن رئيس مجلس الشعب أو ما يعرف بـ "مجلس التصفيق" التابع لنظام الأسد فوز المجرم والإرهابي "بشار الأسد" في "مسرحية الانتخابات الرئاسية" بحصوله على نسبة 95.1 % من عدد الأصوات، وبذلك تنتهي "مسرحية الانتخابات"، بحصول المجرم على ولاية رابعة على التوالي.

وتجدر الإشارة إلى أن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مع إداء القسم الأخير يكون انتهى الانتخابات الرئاسية المزعومة بشكل نهائي بعد المسرحية والحملة الدعائية التي جاءت بعنوان "الأمل بالعمل"، وتبع إعلان فوزه تدهور متواصل بالأوضاع المعيشية لا سيّما مع قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى