تحدث موقع مقرب من نظام الأسد فشل التنسيق حكومة النظام لتأمين الكهرباء رغم وعود رسمية بهذا الشأن خلال مباراة منتخب البراميل الذي هزم من المنتخب الموريتاني وخرج بطريقة مذلة من بطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر.
ولفت المصدر إلى أن "الآمال خابت" بنجاح التنسيق بين وزارتي النفط والكهرباء لدى نظام الأسد لتوليد الطاقة خلال فترة بث مباراة منتخب البراميل كما خابت من الخسارة المذلة التي تلقاها على يد المنتخب الموريتاني بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد.
وجاء الكشف عن الفشل الحكومي بعد أن نقلت صحيفة رسمية تتبع لنظام الأسد معلومات عن تنسيق الوزارتين لتأمين أكبر كمية من الغاز أو الفيول، وضخها لمحطات توليد الكهرباء من أجل توفير التغذية الكهربائية خلال موعد المباراة على أوسع نطاق ممكن.
ونوه الموقع إلى أن التنسيق المزعوم لم يحدث في مناطق متفرقة حيث حافظ جدول التقنين على مواعيده وغابت الكهرباء خلال فترة عرض المباراة وغاب النجاح عن تجربة التنسيق بين الوزارتين لتوليد الطاقة في موعد محدد لمناطق واسعة من سوريا.
ونقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن مدير التخطيط في وزارة الكهرباء أدهم بلان تصريح بأنه لا يوجد برامج تقنين ثابتة لأن الكمّيات المتاحة من الطاقة الكهربائية هي التي تحدد برامج وساعات التقنين.
وأقر أن الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز التي وصلت حتى حدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً خلال الأيام الأخيرة، وذلك في تصريح له لصحيفة داعمة لنظام الأسد.
هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.
أكد المتحدث باسم خارجية كازاخستان أيبك صمادياروف، أن المفاوضات الدولية حول سوريا وفق "صيغة أستانا"، ستعقد في مدينة نور سلطان يومي 21 و 22 ديسمبر، لافتاً إلى أن "الاجتماع سيعقد في الفترة من 21 إلى 22 ديسمبر عبر الإنترنت، وأكدت جميع الأطراف مشاركتها في الفعالية".
وأوضح صمادياروف أن الحديث يدور، بما في ذلك عن الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) وكذلك الأطراف التي تتمتع بصفة مراقب، وسبق أن عقد الاجتماع الدولي السادس عشر حول سوريا يومي 7 و 8 يوليو في نور سلطان، بمشاركة وفود من الدول الضامنة وحكومة الأسد وقوى المعارضة.
وخلاله ناقش المفاوضون، الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وكذلك تدابير بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن، والبحث عن المفقودين.
وكان، قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، إن الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لمسار "أستانا" تجري التحضيرات اللازمة لعقد الاجتماع في العاصمة الكازاخية نور سلطان خلال أسابيع قليلة، مؤكداً أن مراقبين من الدول العربية سيشاركون في المباحثات.
بدوره، عبر وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، عن استعداد بلاده لاستضافة اجتماع حول سوريا بصيغة "أستانا"، خلال العام المقبل، معتبراً أن هذا المسار هو الهيكل الحالي الوحيد الفعال لحل القضايا السياسية المفروضة على سوريا، وفق موقع "روسيا اليوم".
كشفت "محكمة العدل الأوروبية"، عن موافقتها على اثنين من أصل أربعة طلبات مقدمة لرفع العقوبات عن شخصيات وشركة مقربة من النظام السوري، حيث قامت برفع العقوبات عن اثنين من رجال الأعمال السوريين، ورفضت رفعها عن اثنين آخرين.
وقالت المحكمة، إنها وافقت على إزالة اسم رجلي الأعمال السوريين "بشار عاصي وخلدون الزعبي"، من قائمة العقوبات الأوروبية، لعدم ثبوت أنهما كانا رجلي أعمال بارزين يعملان في سوريا وقت اعتماد الإجراءات (2019 و2020)، أو أنهما مرتبطين بالنظام.
وأوضحت المصادر أن "الزعبي، هو المدير العام ومؤسس شركة "فلاي أمان" المحدودة المسؤولية، وهو نائب رئيس مجلس إدارة "أمان القابضة"، منذ عام 2017، أما عاصي، فيرأس مجلس إدارة "أمان دمشق" منذ 2017، وهو شريك في شركة "فلاي أمان المحدودة المسؤولية" التي يمتلكها رجل الأعمال المقرب من النظام سامر فوز.
وبالتوازي، رفضت المحكمة طلباً لإلغاء العقوبات عن فوز، لأن الاتحاد الأوروبي أثبت "أنه رجل أعمال مؤثر يعمل في سوريا، ولا سيما بسبب مشاركته في مشروع ماروتا سيتي من خلال فوز للتجارة وأمان القابضة، وفشله في دحض افتراض صلته بالنظام السوري".
وفوز يترأس مجلس إدارة كل من "مجموعة أمان القابضة"، و"شركة صروح الإعمار"، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "أمان القابضة"، ومالك كل من "تلفزيون لنا"، و"شركة ايمار الشام للإنتاج الفني"، ومطعم "نادي الشرق"، وشريك في كل من "فندق فور سيزونز دمشق" منذ 2018، وغيرها، ورفضت المحكمة الأوربية طلب الإلغاء المقدم من شركة "أمان" في دمشق، والذي استند إلى شكاوى إجرائية رفضتها المحكمة جميعاً.
وسبق أن كشفت مصادر إعلام بريطانية، عن قرار صادر عن الحكومة البريطانية، يقضي برفع العقوبات المفروضة على رجل الأعمال السوري البارز "طريف الأخرس"، والمقرب من زوجة الأرهابي بشار "أسماء الأخرس"، وهو مؤسس مجموعة الأخرس ويحمل جنسية لبنانية، ومن أبرز داعمي نظام الأسد.
وأصدرت قرابة 28 منظمة حقوقية ومدنية سورية غير حكومية، بياناً مشتركاً، حول قرار وزارة الخزانة البريطانية بتاريخ 12 آب/ آغسطس 2021، برفع اسم رجل الأعمال السوري "طريف أخرس"، عن قائمة العقوبات لديها، والتي تستهدف تبييض الأموال، أو الأشخاص الذين يقومون بدعم نظام بشار الأسد، دون تبيان للأسباب.
ورأت المنظمات والتجمعات الموقعة، أن قرار وزارة الخزانة البريطانية لا يساعد على دعم الجهود الدولية الهادفة إلى معاقبة الأشخاص أو الكيانات التي تساعد نظام بشار الأسد في عمليات القمع التي تمارسها ضد الشعب السوري.
وشددت على أن رفع العقوبات عن الأخرس يمثل تناقضاً مع التزامات الحكومة البريطانية بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سورية، والتي أتت في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من مسؤول، ليس آخرها تأكيد النائب كيفين فوستر، وكيل وزارة الداخلية في مجلس العموم، “أن وزارة الداخلية والشرطة والنيابة العامة ستحاسب جميع الأفراد المتورطين في أي نشاط إجرامي داعم لنظام الأسد، بالإضافة إلى منعهم من تحريك أموالهم عبر البنوك البريطانية، أو الاستفادة من اقتصاد المملكة المتحدة”، إلا إذا كانت وزارة الخزانة البريطانية لا توافق على ما صرح به النائب فوستر.
نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن "حكمت صقر"، رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية قوله إن "هناك تصدير حمضيات للعراق والدولة قامت بدعم المصدرين وذلك مكافأة بـ 30 ليرة لكل كيلو منها"، على حد قوله.
وأثارت قيمة ما وصفها المسؤول لدى نظام الأسد "مكافأة" عدة تعليقات متباينة حول قيمة الدعم الذي يزعم تقديمه، فيما اعتبر أن السورية للتجارة تقوم بتسويق الحمضيات والأسعار فيها مقبولة.
وقدر "صقر"، تلك الأسعار التي بأنها تتراوح بين 500-750 ليرة للكيلو غرام الواحد من أرض المزارع بالإضافة أن النقل والصندوق على حساب السورية للتجارة، وفق مزاعمه بما يناقض شكاوى الفلاحين بمناطق سيطرة النظام.
وزعم أن حوالي 50 ألف أسرة في محافظة اللاذقية يعملون في مجال الحمضيات و10 مليون و500 ألف شجرة حمضيات وتوقع الإنتاج لها العام حوالي 600 ألف طن.
وذكر أن اتحاد الفلاحين في اللاذقية قام باجتماعات عديدة ودعي إلى دمشق للاجتماع في وزارة الإدارة المحلية التابعة لنظام الأسد وكانت الحلول بالاعتماد على التصدير بالإضافة للدعم الذي أعطي للمصدرين والفلاحين، وفق تعبيره.
وكان أقر "عمر الشالط" رئيس غرفة زراعة دمشق وعضو مجلس إدارتها، بأن اتحاد الفلاحين واتحاد الغرف الزراعية لدى نظام الأسد تسببا بتكبد المزارعين خسائر فادحة، بوقت سابق.
هذا وسبق أن حذر خبير تنموي حكومة النظام والفريق الاقتصادي التابع لها من كارثة انهيار مدوٍّ للقطاع الزراعي خلال الأشهر القادمة، إذا لم يحصل تدخل سريعاً للإنقاذ، وأكد أن الأسباب تعود إلى سياسة خاطئة في إدارة الأزمة حسب وصفه.
اتهم "المجلس الوطني الكردي" في بيان له، مجموعة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، بـ"الاعتداء" على مقر أحد أحزابه في مدينة الحسكة، سبق أن تعرضت العديد من المقرات والكوادر التابعة للمجلس لتعديات واعتقالات في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية".
وقال المجلس، إن المجموعة المسلحة كسرت أبواب ونوافذ مكتب حزب "الوحدة الديمقراطي الكردستاني"، وكانت تنوي حرقه قبل أن يتدخل الأهالي لمنع ذلك، ولفتت إلى أن أعضاء المجلس وأنصاره يتعرضون "للاختطاف والضرب والإهانة" من قبل هذه المجموعات وتهديداتها المستمرة بالقتل والنفي لعوائل قوات "بيشمركة".
وذكر البيان أن "منظمة الشبيبة الثورية" (جوانين شورشكر)، تمارس "الترهيب وخطف وتجنيد الأطفال القصر"، محملاً مسؤولية ما يحدث إلى "قيادة قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي "لا تمنع ولا تحاسب" مرتكبي تلك الانتهاكات.
واعتبر أن هذه الممارسات تهدف إلى إغلاق نافذة الحوار المتوقف أساساً بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا، واشنطن والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على حزب "الاتحاد الديمقراطي" لوضع حد للممارسات أجهزته الأمنية بحق المجلس وأنصاره.
وسبق أن اعتبر "عماد برهو" القيادي في "المجلس الوطني الكردي"، أن عدم رد المبعوث الامريكي ديفيد براونشتاين، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، على رسائل المجلس حول وقف الانتهاكات بحق مسؤولي المجلس، يعني صعوبة استمرار الحوار الكردي - الكردي.
وعبر القيادي، عن أسف المجلس الوطني لعدم تلقي أي رد على الرسالتين التي وجههما إلى براونشتاين وقائد قوات "قسد" عبدي، بضرورة وقف جميع الانتهاكات بحق كوادر وأنصار أحزاب المجلس الوطني والمدنيين والنشطاء والصحفيين ممن يعبرون عن آرائهم، والكشف عن مصير المختطفين والمعتقلين قسراً.
سجّلت مختلف المناطق المحررة في الشمال السوري، إضافة إلى مناطق سيطرة النظام 118 إصابة و6 بـ"كورونا"، فيما أطلقت "الإدارة الذاتية"، حملة لقاح جديدة ضدّ فيروس كورونا ضمن سيطرتها شمال وشرق سوريا.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 28 إصابات في المناطق المحررة شمالي سوريا، وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 92 ألفاً و434 وعدد حالات الشفاء إلى 63,644 حالة، بعد تسجيل 101 حالة شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات 2264 حالة، بعد تسجيل حالة وفاة واحدة وإجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 450 ليبلغ العدد الإجمالي 319 ألفاً و 830 اختبار في الشمال السوري.
ومع تسجيل 6 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ارتفع عدد الإصابات إلى 10.977 إصابة، و 5082 حالة شفاء و81 حالة وفاة.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 90 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 48,709 حالة.
فيما سجلت 5 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,782 يضاف إلى ذلك 112 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 29,850 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وأعلنت الإدارة الذاتية في الرقة حملة لقاح جديدة ضدّ فيروس كورونا، حسب علي عبد العزيز "إداريّ مكتب الرعاية الصحيّة في لجنة الصحة في الإدارة المدنيّة الديمقراطيّة في الرقة"
وذكر أنّ حرص لجنة الصحة على سلامة كافة العاملين في الإدارة المدنية الديمقراطية، قررت تطعيم العاملين بالجرعات لحمايتهم من داء كورونا المزمن، وأضاف عبد العزيز أن الحملة ستستمر لتصل لكافة أبناء المدينة والريف والمخيمات والثكنات العسكريّة عن طريق فرق طبيّة جوالة.
وأشار أن "مركز سيف الدولة سيستمر في إعطاء جرعات اللقاح للمواطنين، وأنّ أخذ اللقاح لا يعني الحماية الكاملة ضدّ المرض بل يجب الالتزام بالسلامة الوقائيّة، والابتعاد عن الاختلاط والأماكن المزدحمة للتخفيف من نسبة الإصابات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH"، توزيع بذور قمح على المزارعين في مناطق عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا، وقال أوزغور يوجا، عضو مجلس الإدارة لدى الإغاثة التركية، إن ما تم تقديمه للمزارعين السوريين، يأتي في إطار مشروع الدعم الزراعي 2021.
وأضاف في حديث لوكالة "الأناضول"، أن المشروع المذكور، يشمل تقديم دعم للمزارعين من أصحاب الأراضي التي لا تتجاوز مساحتها 20 دونماً، في منطقتي تل أبيض ورأس العين، وذلك لتقليل آثار الجفاف الذي حل بالمنطقة.
وأوضح أنهم قاموا بتحديد أنواع القمح المناسبة للمنطقة، وقدموا 24 نوعاً من بذور القمح المحلي الذي يزرع في تركيا أيضاً، لمزارعي المنطقة، وعبر عن أمله حصول مزارعي منطقة "نبع السلام" على محصول أفضل بفضل البذور المحلية التي قدمتها "الإغاثة التركية" لهم.
وكان أطلق نظام الأسد عبر مسؤولين في حكومته تصريحات حذرت من بذور قمح قادمة من أمريكا وتركيا، معتبراً أن توزيعها في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن ما وصفها المناطق الواقعة خارج سيطرته هي "حرب كونية ومؤامرة"، وتأتي ضمن استكمال عقوبات قانون "قيصر"، حسب كلامه.
وسبق أن نفت "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مزاعم النظام السوري بأن "بذور القمح الأمريكية خطيرة وتؤدي إلى تدني الإنتاج وتحوي آفات زراعية ومخلوطة مع بذور أخرى"، مؤكدة أن بذور القمح التي قدمتها مؤخراً إلى شمال وشرق سوريا، تلبي "أعلى معايير السلامة والجودة"، وتخضع للاختبار من أجل التأكد من سلامتها وجودتها قبل التبرع بها.
وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ثلاثة آلاف طن من بذور القمح لشمال شرق سوريا للمساعدة في معالجة نقص القمح بمنطقة تعاني من الجفاف المتزايد، في وقت أطلق نظام الأسد عبر مسؤولين في حكومته تصريحات حذرت من بذور قمح قادمة من أمريكا وتركيا، معتبراً أن توزيعها في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن ما وصفها المناطق الواقعة خارج سيطرته هي "حرب كونية ومؤامرة"، وتأتي ضمن استكمال عقوبات قانون "قيصر".
هذا وكانت أعلنت حكومة النظام عن خطة للتوسع في زراعة محصول القمح لموسم 2020-2021 وإعلانه عام القمح، إلا أن الإحصائيات تنذر بأزمة خبز أكبر خلال العام الجاري، بعد انخفاض في معدل هطول الأمطار محدثاً فجوة في الواردات تبلغ 1.5 مليون طن على الأقل، وقد تندرج تحذيرات النظام المبكرة في سياق اختلاق ذرائع وشماعات يعلق عليها فشله وفساده وتجاهل الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، التعليق على الأنباء حول غارة إسرائيلية استهدفت مرفأ اللاذقية بسوريا، قائلاً في حديث لوكالة "تاس" الروسية عبر الهاتف: "لا نعلق على الأنباء الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".
وقالت مواقع إعلام موالية للنظام، إن "الطائرات الإسرائيلية شنت في الليل الماضي عدوانا جويا بعدة صواريخ على مساحة الحاويات في الميناء، مما أسفر عن نشوب حريق في عدد من الحاويات. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري أن القوات الإسرائيلية وجهت 5 صواريخ إلى منطقة الميناء".
وأفاد المصدر بأن "حوالي الساعة 1:23 من فجر يوم الثلاثاء العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري.
وذكر أن العدوان أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المكان المذكور، فيما صرح محافظ النظام في اللاذقية عامر هلال، بأن "فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران" حسب وصفه.
وسبق أن شنت الطائرات الإسرائيلية، غارات على مواقع للنظام في مدينة اللاذقية الساحلية حيث نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" في آيار الماضي، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الساحلية".
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
قال تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، إن أسرة مكونة من 6 أفراد، من بينهم طفل في العاشرة من عمره عانى من جروح بالغة بالرأس، أصيبوا بغارة جوية أمريكية استهدفت زعيماً لتنظيم "القاعدة" شمالي سوريا، في وقت تؤكد المعلومات لدى "شام" أن المستهدف هو عنصر في تنظيم "حراس الدين"
وأوضحت الصحيفة، ان "أحمد قاسم (52 عاما)"، كان قد أخذ أسرته من منزل عائلة زوجته في شمال غرب سوريا حيث قضت الأسرة 4 أيام وكان يقود سيارة عائدا إلى المنزل صباح يوم الجمعة عندما وقع انفجار، حول سيارتهم إلى شظايا.
وعانى قاسم، الذي يعمل مزارعا، وزوجته ونجلان وابنتان له، من جروح مختلفة في الانفجار الذي بدا أن سببه هجوم نفذته طائرة أمريكية مسيرة. وكانت المسيرة تستهدف رجلا على دراجة نارية كان قاسم يحاول تجاوزها، حسبما قال قاسم وأول المستجيبين.
ووقع الانفجار في إدلب، قرب بلدة المسطومة شمال غربي سوريا بينما كانت الأسرة عائدة إلى عفرين شمالاً، وقال قاسم إنه كان يتخطى الدراجة النارية عندما وقع الانفجار في الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال لـ"أسوشيتد برس" عبر الهاتف من إدلب: "لم أشعر بأي شيء بعد ذلك". ثم قفز من السيارة مصابا بجروح طفيفة في ذراعه ورأسه وساعد أسرته في الخروج من السيارة، وذكر أن الناس هرعوا من المنازل المجاورة وساعدوهم في الوصول إلى المستشفى حتى قبل وصول عناصر من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء".
وخرج خمسة من أفراد أسرة قاسم من المستشفى لكن ابنه الأصغر محمود البالغ من العمر 10 سنوات لا يزال في وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة إدلب حيث يعالج من إصابات خطيرة في الرأس.
ولفت قاسم إلى أن الأطباء أبلغوه أن ابنه قد يعاني من صعوبات دائمة في حركة ذراعه الأيسر وساقه لتعرضه لصدمة في المخ، كما أصيبت زوجة قاسم فاطمة جركوح (48 عاما) بكسر في ساقها اليسرى، وأصيبت ابنتاه هبة (16 عاما)، وبتول (15 عاما)، وابنه وليد (12 عاما) بجروح غير خطيرة. وقال إن إحدى بناته غير قادرة على الحركة منذ إزالة عدة شظايا من جسدها.
وكان أكد الجيش الأمريكي أنه شن غارة من طائرة مسيرة طراز "إم كيو-9" يوم الجمعة قرب مدينة إدلب واستهدفت "زعيما بارزا ومخططا للقاعدة." وأضاف أن المراجعة الأولية لهذه الغارة تشير إلى وقوع ضحايا مدنيين محتملين وأنه تم فتح تحقيق في الحادث.
وتأتي أنباء سقوط ضحايا مدنيين بعد أيام من تعيين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، جنرالا من فئة الأربعة نجوم للتحقيق في الغارة القاتلة التي شنت في مارس 2019 في سوريا وتسببت في سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال.
سيكون أمام الجنرال 90 يوما لاستكمال مراجعته لهذه الغارة التي حدثت بينما كان تنظيم "داعش" يخوض مواجهته الأخيرة في منطقة باغوز شرقي سوريا، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من الشهر الجاري أن الغارة على باغوز أدت إلى مقتل ما يصل إلى 64 امرأة وطفلا.
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن ميناء اللاذقية التجاري في الساحل السوري تعرض لغارات جوية بعدة صواريخ إسرائيلية استهدفت ساحة الحاويات في الميناء ونفى إعلام النظام وقوع خسائر بشرية وفق تعبيره.
وحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدواناً صاروخياً مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري، وفقا لما أوردته عن مصدر عسكري لم تسمه.
وأفاد المصدر بأن "حوالي الساعة 1:23 من فجر يوم الثلاثاء العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري.
وذكر أن العدوان أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المكان المذكور، فيما صرح محافظ النظام في اللاذقية عامر هلال، بأن "فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران" حسب وصفه.
ونقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن الرائد مهند جعفر، قائد فوج اطفاء اللاذقية تصريح تضمن إعلانه "إخماد الحريق في ساحة الحاويات بمرفأ اللاذقية الناجم عن العدوان الاسرائيلي"، على حد قوله.
من جانبها أعلنت وسائل الإعلام الموالية للنظام نقلا عن مصادر أن الأضرار اقتصرت على الماديات بالحاويات التي تحمل معظمها مواداً غذائية، دون تسجيل إصابات بشرية، وفق تعبيرها.
وسبق أن شنت الطائرات الإسرائيلية، غارات على مواقع للنظام في مدينة اللاذقية الساحلية حيث نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" في آيار الماضي، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الساحلية".
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، رئيس الوزراء المنشق عن نظام الأسد "رياض حجاب"، في العاصمة القطرية الدوحة.
ويتواجد تشاووش أوغلو في الدوحة في إطار الاجتماع التحضيري - على مستوى وزراء الخارجية - للاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية.
وفي تغريدة حول اللقاء قال الوزير التركي إنه بحث مع حجاب التطورات الأخيرة في سوريا.
والجدير بالذكر أن الطرفين التقيا في الحادي عشر من آذار/مارس من العام الجاري، وبحثا التطورات السياسية والأوضاع في سوريا، في العاصمة القطرية الدوحة.
خرج منتخب نظام الأسد لكرة القدم والمعروف لدى السوريين بـ "منتخب البراميل" من منافسات كأس العرب المقامة حاليا في دولة قطر.
وعلى استاد الجنوب بمدينة الوكرة القطرية، تغلب المنتخب الموريتاني اليوم الإثنين على "منتخب البراميل" بنتيجة هدفين مقابل هدف، وحقق اللاعب الموريتاني "حمي تانجي" هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وخرج "منتخب البراميل" من المنافسات بعد حلوله في المركز الثالث ضمن مجموعته، حيث تأخر عن منتخبي تونس والإمارات اللذان حصلا على ست نقاط من ثلاث مباريات، فيما حصل "منتخب البراميل" على ثلاث نقاط بعدما تغلب في الجولة الماضية على المنتخب التونسي.
وسخر السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي من الفشل المتواصل لمنتخب البراميل في كافة المسابقات، وهنأوا المنتخب الموريتاني على الفوز الوحيد الذي حققه في المجموعة.
ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.