الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ يناير ٢٠٢٥
"الخوذ البيضاء" توثق وفاة 15 مدنياً بـ 182 حادث سير في سوريا خلال شهر واحد

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنها ومنذ بداية هذا العام وحتى السادس والعشرين من شهر كانون الثاني الجاري، استجابت فرقها لـ 182 حادث سير، في عموم مناطق سوريا، أودت بحياة 15 مدنياً بينهم طفل وامرأة، وإصابة 191 مدنيين بجروح ورضوض، بينهم 42 طفلاً و 24 امرأة
 
ووفق المؤسسة، تشكّل حوادث الطرقات خطراً كبيراً على حياة المدنيين في سوريا وتحولت من حالة شبه طبيعية إلى وضع كارثي وثقبٍ أسود يودي بحياة الكثير من الشبان والنساء والأطفال، إذ توفي 7 مدنيين وأصيب 8 مدنيين آخرين بجروح، إثر حادثي سير وقعا أمس الأربعاء 29 كانون الثاني.

وكان الحادث الأول فجراً بنحو الساعة السادسة والربع على طريق حماة - حمص بالقرب من مفرق بلدة بسيرين بتصادم سيارتين إحداهما لنقل الركاب، وأدى لوفاة 5 مدنيين وإصابة 4 آخرين، حيث عمل فريق الدفاع على نقل جثمانين من المكان وقدم المساعدة اللازمة.

فيما كان الحادث الثاني على طريق إدلب - سرمين شمال غربي سوريا، وكان بتصادم سيارتين وأدى لوفاة مدنيين اثنين بشكل مباشر، وإصابة 4 مدنيين آخرين بجروح بعضها خطرة، حيث عملت فرق الدفاع على نقل جثمان أحد المتوفيين إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب وأسعفت عدداً من المصابين.


وتعد السرعة أهم وأكثر أسباب الحوادث يليها السير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبة بشكل مفاجئ ورداءة الطرقات وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور من تخفيف السرعة ومنع الأطفال من قيادة المركبات والآليات، وعدم التأكد من سلامة عمل المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً، بالإضافة إلى عدم ملائمة البنية التحتية والكثافة السكانية والسفر لساعات طويلة دون التأكد من الحالة الفنية للعجلات والازدحامات الشديدة على الطرقات.

وكانت ازدادت بشكل ملحوظ حوادث السير في الشمال السوري، حيث استجابت فرقنا منذ بداية شهر كانون الثاني الجاري وحتى السادس والعشرين منه وهو الشهر الأول لهذا العام، لـ 182 حادث سير، في عموم مناطق سوريا، أودت بحياة 15 مدنياً بينهم طفل وامرأة، وإصابة 191 مدنيين بجروح ورضوض، بينهم 42 طفلاً و 24 امرأة، كانت نسبة 57% من هذه الحوادث بتصادم لسيارات وخروجها عن مسارها، و 31% بالدراجات النارية، و 11% لشاحنات ومركبات ثقيلة. 

وتعمل فرق الخوذ البيضاء على عدة مستويات تتعلق بالحد من الحوادث سواء عبر التوعية المباشرة، إضافة للقيام بإجراءات على الأرض ضمن الإمكانات المتاحة من صيانة للطرقات وتخطيط بعض الطرقات وإصلاح بعض اللوحات الطرقية.

وتبقى مهمة الحد من حوادث السير عملية متكاملة تبدأ بالدرجة الأولى من السائق والمدنيين والتزامهم بإجراءات السلامة، وتفعيل قوانين ضابطة للسير، وإصلاح البنية التحتية والطرقات في المناطق التي دمرتها حرب النظام وروسيا المستمرة لأكثر من 13 عاماً، وزادها الزلزال الأخير، كلها عوامل مهمة ومتكاملة للحد من حوادث السير.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٥
"الاتحاد الرياضي العام" يحل جميع إدارات الأندية ويشرف على تشكيل إدارات جديدة

أعلن الاتحاد الرياضي العام في سوريا، مساء الأربعاء، عن حل جميع إدارات الأندية في البلاد، وتوجيه اللجان التنفيذية في المحافظات للإشراف على الفرق الرياضية مؤقتًا، حتى يتم تقديم مقترح بتشكيل إدارات جديدة في أقرب وقت.

وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على "فيسبوك"، أوضح الاتحاد الرياضي أن هذا القرار جاء بناءً على "الانتصار العظيم وتحرير سوريا من النظام البائد". وأكد البيان أن هذا القرار يأتي أيضًا على خلفية "تدخل السلطات السياسية في الانتخابات الرياضية بشكل عام، وتدخل حزب البعث الفاسد في توجيه نتائج الانتخابات وفقًا لمصالحه". بناءً عليه، تم إلغاء جميع انتخابات الأندية الرياضية في سوريا واعتبارها باطلة.

وأضاف البيان أن اللجان التنفيذية في المحافظات ستتولى الإشراف على الأندية الرياضية مؤقتًا، إلى حين رفع مقترحات لتشكيل إدارات جديدة للأندية بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي العام. كما أشار البيان إلى أن القرار يُنفذ فورًا من أجل ضمان الشفافية وتنظيم العملية الرياضية في البلاد.

استجابة لمطالب الشارع الرياضي
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام، محمد الحامض، أنه يعمل على وضع خطة استراتيجية جديدة لجميع الاتحادات الرياضية المحلية، بما في ذلك اتحاد كرة القدم. تأتي هذه الخطوة في استجابة لمطالب الشارع الرياضي الذي دعا مؤخرًا إلى ضرورة حل مجالس إدارات الأندية وإجراء انتخابات شفافة، بالإضافة إلى رفض استئناف المسابقات المحلية قبل حل هذه المعضلة.

وفي ضوء ذلك، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تغييرات جوهرية في الهيكل الإداري للرياضة السورية، مع التركيز على الشفافية وتحقيق مشاركة فعّالة لجميع الأطراف المعنية.


وسبق أن ظهر منتخب سوريا للشباب لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث خاض مباراة ودية في العاصمة القطرية الدوحة ضد المنتخب اليمني، وتمكن من الفوز بهدف مقابل لا شيء. هذه المباراة جاءت في إطار استعدادات المنتخب السوري للمشاركة في بطولة كأس آسيا المقبلة.

وترافق الظهور الأول للمنتخب مع مجموعة من التغيرات، أبرزها عزف النشيد الوطني السوري الجديد، "في سبيل المجد والأوطان"، وهو النشيد الذي كتبه الشاعر الراحل عمر أبو ريشة، بدلاً من النشيد القديم "حماة الديار"، الذي كان معتمدًا في عهد نظام الأسد. 

وفي تصريح لمصدر في الاتحاد السوري لكرة القدم، رفض الكشف عن اسمه، أكد لموقع "العربي الجديد" أن النشيد الجديد سيُعتمد رسميًا لجميع الفئات السنية للمنتخبات الوطنية. كما أشار المصدر إلى أن الاتحاد السوري وجه رسالة رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإعلامه بأن سوريا اعتمدت شعارًا جديدًا، وأن النشيد الوطني الجديد سيكون هو المعتمد في جميع المباريات المقبلة للمنتخبات الوطنية.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٥
وزير المالية يناقش مع مسؤولين أوروبيين الأوضاع المالية في سوريا وتخفيف العقوبات

ناقش وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد أبازيد، اليوم الأربعاء، مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي الوضع المالي في سوريا واحتمالات تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد، وهو الاجتماع الأول من نوعه عقب سقوط نظام الأسد.


لاجتماع، الذي عقد في دمشق، جمع أبازيد مع المبعوث الألماني المؤقت إلى سوريا، بيورن جيرمان، وممثل الاتحاد الأوروبي مايكل أونماخت، بعد أيام من موافقة الاتحاد الأوروبي على خريطة طريق لتخفيف عقوباته على سوريا.

مباحثات بشأن تخفيف العقوبات والمستقبل المالي لسوريا
خلال الاجتماع، أعرب أبازيد عن أمله في تغيير الموقف الألماني تجاه سوريا، مشيرًا إلى أن هذا التغيير قد بدأ في التحقق منذ ديسمبر الماضي. بدوره، أشار جيرمان إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعمل على تحديد التفاصيل الخاصة بالعقوبات التي ستتم تخفيفها، مؤكدًا أن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع لتحديد المدى الكامل لهذه التخفيفات. كما تطرق اللقاء إلى بحث الوضع المالي في سوريا وتنظيم القطاع المالي، مع التركيز على أولويات تخفيف العقوبات.

الخطوات الأوروبية لتخفيف العقوبات
وفي تصريح للمتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أنور العنوني، أكد الاتحاد الأوروبي دراسة تخفيف العقوبات المفروضة على القطاعين المصرفي والاستثماري في سوريا، وهو ما يمثل إشارة دعم قوية للشعب السوري ويساهم في دعم عملية إعادة الإعمار. وقال العنوني: "نحن ندرس مسألة استعادة العلاقات المصرفية والاستثمارية، وهو ما سيمثل دعمًا كبيرًا لتوفير فرصة لسوريا لإعادة البناء".

توجهات الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات
في سياق متصل، كان وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، قد أكد أن الاتحاد الأوروبي قد قرر تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، ويشمل ذلك قطاعات مثل الطاقة والنقل والبنوك.


الهدف من هذه الخطوة هو دعم إعادة الإعمار في البلاد وبناء علاقات جديدة مع القيادة السورية بعد سقوط نظام الأسد. من جهتها، أشارت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن التخفيف سيتم وفقًا لنهج "الخطوة بخطوة"، بناءً على التزامات القيادة السورية الجديدة تجاه المرحلة الانتقالية.

المخاوف الأوروبية والتحفظات
على الرغم من التوجهات لتخفيف العقوبات، يبدي بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي تحفظاتهم بشأن تسريع التعامل مع القيادة السورية الجديدة التي تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي. وتطرقت مصادر دبلوماسية إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعلق العقوبات مؤقتًا بدلًا من رفعها نهائيًا، للحفاظ على وسيلة ضغط على السلطات الجديدة في دمشق. 

الخطوات المستقبلية ودور الاتحاد الأوروبي في إعادة الإعمار
في إطار الترتيبات الدولية لدعم سوريا، أعلنت فرنسا عن استضافة مؤتمر دولي في باريس في 13 فبراير المقبل لمناقشة دعم إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في البلاد. كما أكد المسؤولون الأوروبيون أن تحسين النقل والطاقة سيكون من أولويات الاتحاد الأوروبي لدعم الاستقرار في سوريا، وهو ما سيؤثر إيجابًا على عودة اللاجئين وتحفيز عملية إعادة الإعمار.

التحديات المستقبلية وتأكيد الالتزام الدولي
أشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على سوريا تمثل "عائقًا رئيسيًا" أمام عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. في هذا السياق، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن دعم الرياض لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وأكد أن هناك "رسائل إيجابية" من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٥
ميليشيا "قسد" تعتقل ناشطاً إعلامياً في بلدة الشعفة بريف دير الزور 

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن قوات سوريا الديمقراطية، اعتقلت الناشط الإعلامي "ثامر محمد الشحادة"، من أبناء بلدة الشعفة بريف محافظة دير الزور الشرقي، تم اعتقاله إثر مداهمة منزله في بلدة الشعفة، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، لافتة إلى أن عملية اعتقاله ترافقت مع مصادرة معداته الإعلامية.

لفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

وطالبت الشبكة، بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.


وكانت نقلت شبكة شام في وقت سابق، عن مصادر موثوقة قولها إن ميليشيات "قسد" كثفت حملات اعتقال طالت عدد من الأشخاص بمناطق ديرالزور، قبل إعلان "عفو عام" مزيف يتم بموجبه إطلاق سراح المعتقلين حديثا بشكل تعسفي دون توضيح التهم الموجهة إليهم.

وتشير تقديرات حول العفو السابق بأن معظم من تعتقلهم قسد تعتقلهم بحجة الإرهاب حتى الإعلامي الذي يُعبر عن رأيه بما يخالف مشروعها وبالتالي هذا العفو لن يستفيد منه سوى الأشخاص المدنيين الذين تم اعتقالهم بدون سبب والمجرمين المقربين من قيادات "قسد" وفق نشطاء.

وكانت أصدرت "الإدارة الذاتية" في مناطق شمال شرق سوريا، عفواً عاماً عن كل الجرائم والجنح المرتكبة في حين قررت إبدال عقوبة السجن المؤبد بالسجن 20 سنة، وإلغاء العقوبة المؤبدة أو المؤقتة للمحكوم المصاب بمرض غير قابل للشفاء، ومن تجاوز عمره 75 عاماً.

واستثنى العفو كذلك جرائم الاغتصاب والفعل المنافي للحشمة والاعتداء الجنسي، إضافة إلى جرائم الإتجار بالمخدرات والإتجار بالأعضاء البشرية، واشترط العفو على المتوارين عن الأنظار، تسليم أنفسهم خلال مدة لا تتعدى 60 يومًا من تاريخ صدور القرار للاستفادة من "العفو".

 

اقرأ المزيد
٣٠ يناير ٢٠٢٥
رئيس الائتلاف يُبارك للشعب السوري إعلان انتصار ثورته ولـ "الشرع" تنصيبه رئيساً

هنأ رئيس الائتلاف الوطني السوري "هادي البحرة"، الشعب السوري بمناسبة إعلان انتصار ثورته المباركة على النظام البائد، من أجل تحقيق أهدافه للعدالة، والحرية، والديمقراطية، واسترداد حقوقه الإنسانية والدستورية والقانونية، عبر عملية انتقال سياسي منظم.


وعبر "البحرة" في منشور على منصة إكس، عن مباركته للسيد "أحمد الشرع" نيله ثقة قادة الفصائل العسكرية بإختياره وتنصيبه رئيسًا للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية لتحقيق الانتقال السياسي بتمكين الشعب السوري من صياغة مشروع الدستور الجديد، والاستفتاء عليه وإختيار قياداته عبر إنتخابات حرة ونزيهة تجري في بيئة آمنة ومحايدة. 


ودعا البحرة أبناء الشعب السوري بمكوناته وأطيافه كافة للعمل المشترك لتحقيق الأمن والإستقرار، والمساهمة في بناء الدولة السورية الجديدة، دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

وفي خضم التطورات الحاصلة، وسط غياب ممثلي الائتلاف وهيئة التفاوض عن حضور مؤتمر النصر في دمشق، ومع إعلان الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية" حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.

"جماعة الإخوان المسلمين في سورية" 
باركت "جماعة الإخوان المسلمين في سورية" في بيان لها، للشعب السوري إعلان قيادته الجديدة انتصار الثورة السورية المباركة، واعتبار الثامن من كانون الأول يوماً وطنياً، وتقدمت بالتهنئة للسيد "أحمد الشرع" بإعلانه رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.

وعبّرت الجماعة عن دعمها وتأييدها وفرحتها لإعلان القيادة الجديدة إلغاء العمل بدستور عام ٢٠١٢ ، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وكذلك حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وحل مجلس الشعب، ومثلها حل الجيش والأجهزة الأمنية.

المجلس الإسلامي السوري

في السياق، هنأ "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له، الشعب السوري، بإعلان النصر وتنصيب رئيسٍ لسورية على يد قادة الفصائل في ثورتها المباركة في هذا اليوم التاريخيّ، مباركاً تعيين السيد "أحمد الشرع"، واختياره رئيساً للجمهورية العربيّة السوريّة.
وشكر المجلس، بهذه المناسبة كل من وقف إلى جانب ثورة شعبنا، وكل من لا يزال يمدّ له يد العون في مسيرة الازدهار وإعادة الإعمار.


انعقاد مؤتمر النصر في 29 كانون الثاني 2025
وكانت عقدت الإدارة السورية الجديدة، بمشاركة واسعة لجميع المكونات العسكرية والمدنية، في دمشق، اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2025، "مؤتمر النصر"، لتعلن فيه خطوات بناء سوريا الجديدة، عقب سقوط نظام الأسد الذي حكم سوريا بالحديد والنار لمدة 54 عاماً، ليكون هذا المؤتمر، بمثابة إعلان انتهاء حقبة الاستبداد، والبدء بحقبة جديدة في سوريا الحرة.

"أحمد الشرع" رئيساً للجمهورية العربية السورية
وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني"، تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية

وأعلن الناطق، تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي، عقب إعلانه انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً.

حل الفصائل ومجلس الشعب وحزب البعث وإلغاء الدستور
كما أعلن المتحدث، حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة، إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، وحل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

وأكد حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.

وبات يوم الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٥
بدعم قطري .. افتتاح مدينة الأمل لإسكان 1400 عائلة في شمال سوريا 

افتتحت مدينة "الأمل السكنية" في بلدة صوران بريف حلب الشمالي، وهي مدينة تضم 1400 شقة سكنية خصصت للعوائل السورية التي عانت من النزوح والتهجير بسبب الحرب، جرى الافتتاح بحضور وزيرة التعاون الدولي والتنمية في وزارة الخارجية القطرية، مريم بنت علي المسند، والوفد المرافق لها، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، يوسف الكواري، وممثلين عن وزارة الداخلية التركية، بلدة غازي عنتاب، ومحافظة حلب.

مرافق المدينة ودورها في تحسين حياة اللاجئين
وأوضح مدير البرامج في قطر الخيرية، علي نصر، أن المدينة تضم أيضًا العديد من المرافق الحيوية مثل مدرستين، روضة للأطفال، مدرسة مهنية، مسجد، مركز صحي، نادي رياضي، صالة اجتماعية، ومركز اجتماعي. استغرق بناء المدينة عامين، بمشاركة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (آي إتش إتش)، مع توفير شبكات مياه وصرف صحي وتجهيزات خدمية تضمن حياة كريمة للسكان.

المدينة صممت لاستيعاب أكثر من 8800 شخص في 1400 منزل مجهز، وتعد نقلة نوعية للعائلات التي كانت تعيش في خيام اللجوء، حيث توفر لهم الأمان والكرامة.

رسالة الأمل من قطر
في كلمة لها خلال حفل الافتتاح، قالت الوزيرة مريم بنت علي المسند إن "مدينة الأمل" تمثل رمزًا للأمل ولإعادة بناء حياة كريمة للمجتمعات المتضررة. وأضافت أن هذا المشروع ليس مجرد حل آني، بل استثمار مستدام يهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي ودعم الأسر لبناء مستقبل أفضل لأبنائها. 


وذكرت أن قطر كانت سباقة في تقديم الدعم للشعب السوري، بدءًا من إنشاء جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية، مؤكدًة التزام قطر المستمر في الوقوف إلى جانب سوريا في أحلك الظروف.

وأشادت الوزيرة بالدور الفاعل للجمعيات والمنظمات القطرية مثل جمعية قطر الخيرية، إضافة إلى التعاون الكبير بين الجهات الحكومية السورية والتركية، التي ساهمت في تنفيذ المشروع بنجاح.

تقدير لأهل الخير في قطر
من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، يوسف الكواري، افتتاح المدينة بأنه حدث تاريخي يحمل رسالة أمل وعطاء إنساني. وأكد أن المدينة ليست مجرد مشروع سكني، بل هي هدية ثمينة من أهل الخير في قطر إلى الشعب السوري الذي عانى من ويلات الحرب والتهجير.

وأشار الكواري إلى أن المدينة تجسد مفهومًا متكاملاً للحياة الكريمة، وهي ثمرة جهود المخلصين ودعم المتبرعين في قطر، مؤكداً أن الإنسانية الحقة لا تعرف حدودًا ولا حواجز.

في الختام، وجه الكواري شكره لجميع من ساهم في تحقيق هذا المشروع، من المتبرعين في قطر، والشركاء في هيئة الإغاثة الإنسانية، والجهات المعنية في الحكومة التركية والسورية، والفرق التي عملت جاهدًة لتحقيق هذا الحلم وتحويله إلى واقع.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٥
خارجية قطر ترحب بالخطوات الانتقالية لتعزيز التوافق الوطني في سوريا

رحبت "وزارة الخارجية القطرية" في بيان لها، بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا، والخطوات الرامية إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية بما يمهد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.

وشدد البيان على أن المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء حفاظا على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.

وجدد البيان دعم دولة قطر الكامل لسوريا في كل المجالات ومساهمتها الفعّالة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم.


وكانت أفادت مصادر دبلوماسية سورية بأن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيزور العاصمة دمشق قريبا، حيث سيلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وعددًا من كبار المسؤولين. يرافق الأمير وفد رفيع المستوى، يتقدمه وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وذكرت مصادر مطلعة، أن زيارة أمير قطر قد تكون يوم غدا الخميس، إلا أن المصادر لم تؤكد موعد الزيارة بشكل دقيق، حيث أكدا أن هناك إجراءات أمنية مشددة ستسبق الزيارة. وعن إحتمال إلغاء الزيارة او تأجيلها، رفضت المصادر التعليق على هذا الأمر، مشددة أن زيارة أمير قطر ستكون قريبة جدا.

وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد لزعيم عربي، وتأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وكانت قطر قد أعادت فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر 2024، بعد إغلاق دام منذ عام 2011، ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، تميزت قطر بدعمها المستمر للشعب السوري في سعيه نحو الحرية والكرامة، حيث قدمت الدوحة دعمًا ماليًا وسياسيًا للمعارضة السورية.

انعقاد مؤتمر النصر في 29 كانون الثاني 2025
وكانت عقدت الإدارة السورية الجديدة، بمشاركة واسعة لجميع المكونات العسكرية والمدنية، في دمشق، اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2025، "مؤتمر النصر"، لتعلن فيه خطوات بناء سوريا الجديدة، عقب سقوط نظام الأسد الذي حكم سوريا بالحديد والنار لمدة 54 عاماً، ليكون هذا المؤتمر، بمثابة إعلان انتهاء حقبة الاستبداد، والبدء بحقبة جديدة في سوريا الحرة.

"أحمد الشرع" رئيساً للجمهورية العربية السورية

وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني"، تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية

وأعلن الناطق، تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي، عقب إعلانه انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً، كما أعلن المتحدث، حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.

وأعلن إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، وحل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

وأكد حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.

وبات يوم الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.

 

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٥
"جماعة الإخوان المسلمين" تُبارك للشعب السوري انتصار ثورته وتعيين "الشرع" رئيساً للجمهورية

باركت "جماعة الإخوان المسلمين في سورية" في بيان لها، للشعب السوري إعلان قيادته الجديدة انتصار الثورة السورية المباركة، واعتبار الثامن من كانون الأول يوماً وطنياً، وتقدمت بالتهنئة للسيد "أحمد الشرع" بإعلانه رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.


وعبّرت الجماعة عن دعمها وتأييدها وفرحتها لإعلان القيادة الجديدة إلغاء العمل بدستور عام ٢٠١٢ ، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وكذلك حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وحل مجلس الشعب، ومثلها حل الجيش والأجهزة الأمنية.

المجلس الإسلامي السوري

في السياق، هنأ "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له، الشعب السوري، بإعلان النصر وتنصيب رئيسٍ لسورية على يد قادة الفصائل في ثورتها المباركة في هذا اليوم التاريخيّ، مباركاً تعيين السيد "أحمد الشرع"، واختياره رئيساً للجمهورية العربيّة السوريّة.

وشكر المجلس، بهذه المناسبة كل من وقف إلى جانب ثورة شعبنا، وكل من لا يزال يمدّ له يد العون في مسيرة الازدهار وإعادة الإعمار.

وكانت عقدت الإدارة السورية الجديدة، بمشاركة واسعة لجميع المكونات العسكرية والمدنية، في دمشق، اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2025، "مؤتمر النصر"، لتعلن فيه خطوات بناء سوريا الجديدة، عقب سقوط نظام الأسد الذي حكم سوريا بالحديد والنار لمدة 54 عاماً، ليكون هذا المؤتمر، بمثابة إعلان انتهاء حقبة الاستبداد، والبدء بحقبة جديدة في سوريا الحرة.

وفي كلمته، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني"، تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية

وأعلن الناطق، تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي، عقب إعلانه انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً، كما أعلن المتحدث، حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.

وأعلن إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، وحل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

وأكد حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.


وبات يوم الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٥
أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد.. أمير قطر "قريبًا" في سوريا

أفادت مصادر دبلوماسية سورية بأن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيزور العاصمة دمشق قريبا، حيث سيلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وعددًا من كبار المسؤولين. يرافق الأمير وفد رفيع المستوى، يتقدمه وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وذكرت مصادر مطلعة، أن زيارة أمير قطر قد تكون يوم غدا الخميس، إلا أن المصادر لم تؤكد موعد الزيارة بشكل دقيق، حيث أكدا أن هناك إجراءات أمنية مشددة ستسبق الزيارة. وعن إحتمال إلغاء الزيارة او تأجيلها، رفضت المصادر التعليق على هذا الأمر، مشددة أن زيارة أمير قطر ستكون قريبة جدا.

وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد لزعيم عربي، وتأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وكانت قطر قد أعادت فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر 2024، بعد إغلاق دام منذ عام 2011.

ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، تميزت قطر بدعمها المستمر للشعب السوري في سعيه نحو الحرية والكرامة، حيث قدمت الدوحة دعمًا ماليًا وسياسيًا للمعارضة السورية.

إذ أشارت تقارير إلى أن قطر أنفقت نحو ثلاثة مليارات دولار خلال سنوات الثورة، حيث أرسلت شحنات من الأسلحة إلى الثوار في سوريا، مما جعلها من أكبر الداعمين للمعارضة السورية.

في 16 يناير 2025، قام رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بزيارة إلى دمشق، حيث التقى بأحمد الشرع. خلال الزيارة، أعرب الشيخ محمد عن سعادته باستئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام 13 عامًا، وأكد أن أمير قطر سيزور دمشق قريبًا.

كما تعهد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية في سوريا، مشيرًا إلى أن “سوريا على أبواب مرحلة جديدة من تاريخها، وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة”.

و أن بلاده تبذل جهودًا مستمرة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد، ولفت إلى أن قطر ترفض "التوغل الأرعن" للجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة في هضبة الجولان، مؤكداً أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من هذه المنطقة.

وأضاف بن عبد الرحمن، إلى أن قطر تحدثت مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدت ضرورة انسحاب إسرائيل من المنطقة العازلة وعدم السماح بتغيير الوضع الراهن فيها. كما أكد أن إسرائيل تنتهك اتفاق فصل القوات لعام 1974 بتوسيع احتلالها في هضبة الجولان بعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

وحول العقوبات المفروضة على سوريا، قال وزير الخارجية القطري إن العقوبات كانت موجهة ضد نظام الأسد، وأنه لا مبرر لها في ظل وجود الإدارة السورية الجديدة. وأضاف أن قطر تبذل جهودًا مكثفة لرفع هذه العقوبات التي تعيق جهود الحكومة السورية في تقديم الخدمات لشعبها.

وفيما يخص رؤية الإدارة الجديدة للأقليات في سوريا، وصف بن عبد الرحمن موقف الشرع بأنه "مبشر بالخير"، مشيرًا إلى أن الإدارة السورية الجديدة تسعى للحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع في البلاد. كما شدد على أن قطر تسعى لرؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة بدلاً من الطائفية، وأعرب عن ثقته بوعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه.

وخلال لقاء صحفي في دمشق، عقب لقائه "الشرع"، أعرب وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن سعادته البالغة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين قطر وسوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا، وأكد الشيخ أن قطر تترقب بفارغ الصبر التعاون المثمر مع سوريا في المرحلة المقبلة.

وأضاف آل ثاني، أن "الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة تعد بداية لمستقبل واعد للبلدين"، مؤكدًا أن قطر تمد يدها للشعب السوري من أجل بناء شراكة استراتيجية.

وأشار الوزير القطري إلى أن "الاحتياجات الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات العامة للشعب السوري تشكل أولوية"، وأكد أن قطر ستقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية في سوريا التي دمرتها الحرب. كما تحدث عن آفاق التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المشاريع التنموية، وأوضح أن "قطر تسعى لتقديم الدعم الكامل لإعادة بناء سوريا في مرحلة ما بعد الحرب".

وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه يتطلع إلى "شراكة مستقبلية بين قطر وسوريا" في كافة المجالات، مؤكدًا على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت ممكن كي تتمكن البلاد من النهوض والبدء في مسار التنمية والبناء.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٥
"مؤتمر النصر": إعلان انتصار الثورة وحل الدستور وحزب البعث والجيش و"الشرع" رئيسياً للجمهورية

عقدت الإدارة السورية الجديدة، بمشاركة واسعة لجميع المكونات العسكرية والمدنية، في دمشق، اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2025، "مؤتمر النصر"، لتعلن فيه خطوات بناء سوريا الجديدة، عقب سقوط نظام الأسد الذي حكم سوريا بالحديد والنار لمدة 54 عاماً، ليكون هذا المؤتمر، بمثابة إعلان انتهاء حقبة الاستبداد، والبدء بحقبة جديدة في سوريا الحرة.

بدأ المؤتمر بكلمة لـ "أحمد الشرع" قائد الإدارة السورية، قال فيها إنه "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".

وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم"، مؤكداً أن الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".

ولفت "الشرع" إلى أن "النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة، وأن ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

تلا ذلك كلمة لوزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني" قال فيها "نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية".

وأضاف: "تنتهج سوريا في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج"، وأوضح أنه "في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولا لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى".

وأكد الشيباني أن "سوريا تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة

وتابع: "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو".

إعلان "أحمد الشرع" رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية

وفي كلمته، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني"، تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية

وأعلن الناطق، تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي، عقب إعلانه انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً، كما أعلن المتحدث، حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.

وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني" إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، وحل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

وأعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية

أبرز تصريحات القادة العسكريين في "إدارة العمليات العسكرية" خلال "مؤتمر النصر"

- عامر الشيخ: كما كان الاعتصام سبيل تحرير سوريا سيكون هو سبيل بنائها وإعادة إعمارها ورجوع أبنائها من المهجر
- أحمد عيسى الشيخ: يجب أن نعمل لكي نبني سوريا الجديدة ولن يكون ذلك إلا بالتكاتف والتراحم والتعاطف وأن نكون كالجسد الواحد 
- عزام الغريب: إن هذا النصر استحقاق عظيم يوجب على كل شخص منا أن يكون على قدر المسؤولية وأن يضع جميع إمكانياته في خدمة الدولة وعملية البناء
- فضل الله الحجي: انتصارنا بداية الطريق نحو بناء وطن عادل ومستقبل مشرق للسوريين الذين قدموا الكثير من التضحيات
- عصام بويضاني: ندعم القيادة وعلينا السعي لتحرير كامل سوريا في قادم الأيام 
- فهيم عيسى: نحن نثق بقدرة القائد أحمد الشرع على قيادة سوريا الجديدة والوصول بها إلى ما نطمح له
- سيف أبو بكر: هذا النصر لم يكن وليد اللحظة بل نتيجة عزيمة لا تلين وتضحيات كبيرة قدمها الشعب العظيم وذلك يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة في المرحلة المقبلة
- أحمد الهايس: نحن اليوم أمام مسؤولية عظيمة ولا تكتمل الثورة إلا ببناء سوريا جديدة حرة مستقلة
- محمد الجاسم: لم يكن هذا النصر إلا بصبر معتقلينا وجرحانا ودعاء أمهاتنا
- سالم العنتري: انتصرت إرادة الشعب السوري ونؤكد على أهمية عمل الجميع من أجل بناء سوريا بنفس العزيمة التي عملنا بها من أجل تحريرها
- جميل الصالح: جزى الله خيرا من اتخذ قرار المعركة، وأهالي المخيمات والمهجرين وجميع من شارك في عملية التحرير، وثقنا بمن اتخذ قرار المعركة ونثق به في قيادة المرحلة المقبلة
- عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.

وبات يوم الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٥
إعلان "أحمد الشرع" رئيساً للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية

أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني"، في كلمته في "مؤتمر النصر" المنعقد في دمشق، في 29 كانون الثاني 2025، تولية السيد القائد "أحمد الشرع" رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية

وأعلن الناطق، تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي، عقب إعلانه انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً

وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية "العقيد حسن عبدالغني" إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، وحل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

وأعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، وحل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية

كما أعلن المتحدث، حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.

و"أحمد الشرع" اليوم، هو قائد الإدارة السورية الجديدة، للمرحلة الانتقالية مع بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي فر هارباً إلى روسيا، ليدخل "الشرع" فاتحاً، وتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ سوريا بعد 45 عاماً من حكم عائلة الأسد، وماإن وصل "الشرع" إلى دمشق، حتى بدأت الوفود الدولية بالتوافد تباعاً لعقد اللقاءات وتحديد خطوات المرحلة القادمة في سوريا، وبرز "الشرع" كقيادي سياسي متمكن استطاع تقديم نفسه كشخصية قيادية مدركة لطبيعة المرحلة والخطاب المطلوب داخلياً وخارجياً.


وبرز "أحمد حسين الشرع" المعروف باسم "الجولاني" أميناً عاما لـ"إدارة العمليات العسكرية" التي أطلقت معركة "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، واستطاعت إسقاط حكم نظام الأسد، كونه شخصية قيادية كـ "رجل سوريا المستقبل" مابعد الأسد.

وأعلن "الجولاني" لأول مرة استخدام اسمه الحقيقي "أحمد الشرع"، مؤكداً أن "هيئة تحرير الشام" تسعى لتأسيس نظام حكم يضمن سلامة المدنيين واحترام الأقليات، وقال: “لا أحد له الحق في إقصاء أي طائفة أو مجموعة عرقية. هذه الطوائف عاشت معاً لقرون، ويجب أن نحافظ على هذا التنوع”.
 
ولعل طبيعية المرحلة، والخطوات التي انتهجها "أبو محمد الجولاني" خلال سنوات مضت، استطاع فيها تقديم نفسه كـ "رجل للمرحلة" قادر على محاربة النظام، رغم كل الانتقادات التي تطال إدارته وسياسته في إدلب، لكن بنظر الدول الغربية، فإن "الجولاني" قادر على إدارة المرحلة، خلافاً لقيادات "الجيش الوطني" وباقي المكونات التي فشلت في بناء جسور التواصل والثقة الدولية، وفق مايقول الخبراء.

وأظهر "الجولاني" مرونة كبيرة في سلسة من التحولات التي أجراها قائد "هيئة تحرير الشام"، حتى بات من الصعب الموازنة بين ماضيه وحاضره، وبرأي الخبراء اليوم، فإن "الجولاني" نجح فعلياً في تبني الخطاب الثوري، وتعديل هويته "الجهادية" ليكون "مدنياً منفتحاً" على كل المكونات السورية والدول الخارجية، وقابلاً ليكون "رجل المرحلة" من خلال القوة التي يمتلكها كأكبر فصيل في المعارضة على الأرض.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٥
بعنوان: "سوريا ما هو التالي".. مدير "الخوذ البيضاء" يُشارك في مؤتمر لمجموعة تجديد أوروبا 

شارك "رائد الصالح" رئيس مؤسسة الدفاع المدني السوري في مؤتمر لمجموعة تجديد أوروبا في البرلمان الأوروبي بعنوان: "سوريا ما هو التالي" اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني، في مدينة بروكسل.


وتحدث "الصالح" خلال كلمة له عن الأوضاع في سوريا خلال هذه المرحلة وأهمية انتزاع السوريين نصراً أسطورياً على الاستبداد وعلى روسيا وإيران شركائه في قتل السوريين وتهجيرهم وجرائم الإبادة الجماعية واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وتدمير المدن السورية، وتغييب المدنيين في المعتقلات والمقابر الجماعية.


كما تحدث عن جهود الدفاع المدني السوري والتحديات التي تواجه المؤسسة بعد توسيع نطاق الاستجابة، وعن الواقع الإنساني الصعب في المخيمات وعن الدمار الكبير في البنى التحتية في المدن والبلدات السورية، وانتشار مخلفات الحرب.


 وسلط الضوء على استمرار معاناة المهجرين في المخيمات وظروفهم الصعبة في ظل عدم قدرتهم على العودة لمنازلهم المدمرة، وعن مسارات العدالة والمحاسبة للمجرمين والتزام المؤسسة في المضي بها لتحصيل حقوق الضحايا وذويهم، وأهمية استمرار دعم الاتحاد الأوربي لهذه المسارات لضمان تعافي السوريين وحقوقهم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان