الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
ارتفاع أجور نقل البضائع بنسبة 40% في مناطق سيطرة النظام

قدر رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، "ماهر الأزعط"، ارتفاع أجور نقل البضائع بنسبة تتراوح بين 30 و40%، مؤخرا على خلفية تخفيض مخصصات المحروقات وغلاء سعرها في حال توفرت في السوق السوداء.

وذكر أن ارتفاع أجور النقل ساهم بشكل كبير بارتفاع أسعار البضائع خلال اليومين الماضيين وانخفاض حركة نقلها بين المحافظات، واعتبر أن هذا الأمر لم يحدث من قبل.

وفي سياق متصل قدر عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، "أسامة قزيز"، إن أجرة نقل السيارات المحملة بالخضر من محافظة درعا إلى دمشق أصبحت اليوم 500 ألف ليرة سورية.

وذلك بعد أن كانت قبل أسبوع بحدود 350 ألف، في حين أصبحت أجرة نقل السيارة المحملة بالحمضيات من طرطوس إلى دمشق بحدود 900 ألف ليرة بعد أن كانت بحدود 600 ألف ليرة سورية.

وكشف رئيس اتحاد شركات شحن البضائع "صالح كيشور" عن ارتفاع تكاليف النقل بين المحافظات بنسبة 70% نتيجة شراء المازوت من السوق السوداء بسعر تجاوز 7000 ليرة سورية لليتر الواحد.

وقدر المسؤول ذاته في تصريحات إعلامية بأن كلفة نقل الشاحنة من مرفأ اللاذقية إلى دمشق تبلغ مليوني ليرة، وعبر السكك الحديدية 500 ألف ليرة سورية, وأكد تاجر في دمشق، أن أجور سيارة صغيرة لنقل البضائع من المخازن إلى المحل ضمن المنطقة ذاتها باتت لا تقل عن 50 ألف ليرة رغم قرب المسافة.

وحسب قال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام، فإن "المنتج السوري الذي يتغنى به كثيرون غير قادر على المنافسة عالمياً على وضعه الحالي" لأسباب عدة.
 
وأضاف أن سوريا كانت دولة مصدرة لكل المنتجات، لكنها تراجعت لعوامل عدة، أبرزها نقص الطاقة والمحروقات، إضافة إلى ضعف دخل المواطن، وضعف أجور العمال التي باتت لا تتناسب مع أعمالهم.

وقال عضو غرفة تجارة دمشق، ياسر اكريم، إن الدول الغربية لا تعترف بتسجيل "الماركات" العلامات التجارية السورية، لكنها في الوقت نفسه "تقلد البضائع السورية" ما يعيق إمكانية مقاضاتها، على حد قوله.

وصرّح "ثائر فياض"، مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، أن الصادرات السورية وصلت إلى أكثر من 100 دولة بنسب مختلفة، ويتم تصدير العديد من المنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية، ومن أهمها الخضار والصناعات المحلية، وغيرها.

ونقلت جريدة تابعة لإعلام النظام شكاوى شركات عاملة في مجال الشحن حيث قالت إن البضائع يتم نبشها قبل الوصول إلى مراكز الشركات وما يحدث يسيء لسمعة شركات الشحن، فيما قال مدير شركة إن جميع المصادرات من الجمارك تذهب إلى خزينة الدولة، وهناك للأسف بضاعة مفقودة لا نعلم عنها شيئاً وخاصة الأغراض الثمينة، وفق تعبيره.

وتصاعدت شكاوى عمال حول ارتفاع الضرائب والرسوم المفروضة على سيارات النقل البري العاملة على الحدود السورية-الأردنية، وتوقع رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي لدى نظام الأسد "صالح كيشور"، بأن 1200 شركة شحن من المحتمل أن تتوقف عن العمل بسبب ضرائب وزارة المالية.

وأكد "كيشور"، بأن قرارات حكومة النظام على الشاحنات كالضرائب والرسوم بمنزلة تهجير قسري لهم، مشيرا إلى أن مئات شركات الشحن أبلغتنا باحتمال الإغلاق الكامل، نتيجة الضرائب المفروضة يومياً والحجوزات غير المقبولة من حكومة نظام الأسد.

ويذكر أن النقل البري هو الطريقة الوحيدة المتاحة لعمليات الشحن، نظراً لعدم إمكانية تأمين نقل جوي إلى سوريا من بعض دول الخليج، لأن الطائرات التي تنقل المسافرين من وإلى هذه الدول، لا تتسع حتى لأغراض المسافرين التي ترسلها أحياناً على شكل دفعات متتالية، وفق مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
خبير يقدر حاجة العائلة السورية شهرياً .. مسؤول: 2023 الأصعب مالياً

صرح مسؤول لجنة الموازنة والحسابات في "مجلس التصفيق" "ربيع قلعجي"، بأن العام 2023 القادم من أصعب الأعوام المالية، فيما قدر خبير اقتصادي بأن العائلة السورية بحاجة لأكثر من 3 مليون ليرة لتأمين أبسط الحاجيات شهرياً.

وحسب المسؤول ذاته فإن النسبة المتعلقة برفع الرواتب والأجور هي مبدئية في الموازنة العامة وبالتالي يمكن أن ترتفع خلال العام على حسب الوفورات، مقدرا رفع كتلة الرواتب والأجور بنسبة 33% مقارنة بموازنة العام 2022.

وزعم أن إعادة هيكلة الدعم لم تحقق أي وفورات جديدة في الموازنة بل إن آلية توطين الخبز زادت من حجم إنفاق الطحين، معتبرا إعادة الهيكلة حدت فقط من الاستهلاك غير الشرعي للمخصصات التموينية والإتجار بها.

ونقلت إذا موالية لنظام الأسد عن الخبير الاقتصادي "علاء الأصفري"، قوله إن الدخل الشهري للأسرة السورية بمناطق سيطرة النظام يجب أن يكون 2.8 مليون ليرة سورية على الأقل، لتتمكن من تأمين أبسط احتياجاتها، وأقل من ذلك يعني أنها "تحت معدل خط الفقر".
 
وذكر أن المواطن بحاجة أن يكون مستوى دخله 100 ضعف الراتب الحالي حتى يتمكن من تأمين مستلزماته الأساسية فقط، وسط تفاقم منظومة فساد، جل ما تهتم به الحفاظ على المنصب والبقاء على الكرسي، تخلق اليوم مبررات غير حقيقية للمواطن وتدعوه إلى تدبير حاجاته بالاكتفاء بدخل 200 ألف ليرة".

ولفت إلى أن افتتاح فنادق خمس نجوم في الآونة الأخيرة، استثمار بلا قيمة مطالباً بدعم الإنتاج والمصانع بدلاً من ذلك وهاجم سياسة مصرف النظام الفاشلة وقدر أن سوريا لم تشهد منذ 10 سنوات حكومة تضع مخططاً استراتيجياً تلتزم به.

ونقلت مواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد تصريحات عن عدة شخصيات موالية بوصفهم خبراء اقتصاديين، حيث حذر الخبير الاقتصادي "عامر شهدا" من إجراءات اللجنة الاقتصادية التابعة للنظام، فيما ذكر نظيره "علي الأحمد"، أن وضع الاقتصاد السوري اليوم مشابه للعصر الحجري.

وشهدت الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار مختلف المنتجات، على خلفية قرارات رفع سعر المحروقات وقرار المصرف المركزي التابع لنظام الأسد برفع سعر الدولار، الأمر الذي انعكس سلباً على القدرة الشرائية رغم مزاعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد عن مساعي تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
نشطاء السويداء يدعون لمواصلة الحراك الاحتجاجي إسبوعياً

دعا نشطاء في مدينة السويداء جنوبي سوريا، لمواصلة الحراك الاحتجاجي الذي بدأ مطلع الشهر الجاري في المحافظة، بمطالب سياسة واقتصادية، مع وجود مساعٍ لتنظيمه بشكل اسبوعي.

وعبر أحد النشطاء المشاركين في الاحتجاجات، وفق مانقل موقع "السويداء 24"، عن رغبتهم في مواصلة الحراك، والخروج باعتصام جديد، ولكن هذه المرة في ساحة الشعلة، بمدينة السويداء، يوم الاثنين من الاسبوع القادم، الساعة 12 ظهراً. على أن يتجدد الاعتصام في كل اسبوع، بنفس اليوم والتوقيت.

ولفت المصدر إلى أن الاعتصام في ساحة الشعلة البعيدة عن المربع الأمني في مركز مدينة السويداء، يهدف للتأكيد على سلمية التحركات، وتجنب حصول صدامات جديدة، لاسيما مع انتشار انباء عن نوايا مبيتة من الأجهزة الأمنية، لقمع الحراك.

وأكد على الدعوة مصدر أخر من منظمي الاحتجاجات، وقال للسويداء 24: ايمانا منا نحن ابناء الارض، وحاملي تاريخ الوطنية، ابناء الصخر الاسود، والسنديان، ابناء الكرامة، ولدنا احرارا وهذا ما نحن عليه لا نقبل الذل، ولا نستكين على قهر، ندعو ابناء الجبل ان يكونوا الى جوار تاريخهم الرافض للاهانة والاستعباد.

وأضاف: هذا التاريخ الذي ما سجل ابدا قلبا خائفا او جسدا يهاب الموت، لذا نقف لنعبر عن رفضنا لسياسة التهميش والتجويع والترهيب الذي يمارس علينا، بقصد اذلالنا من خلال قطع جميع الخدمات التي ندفع لقاءها من امام قوت اولادنا، لكنها للاسف تذهب الى جيوب الفاسدين.

بالمقابل، أعلن مجلس محافظة السويداء عقد جلسة استثنائية على إثر ما وصفه بالمجريات الأخيرة، لمطالبة “الجهات المعنية” بتشكيل لجنة تحقيق بالأحداث التي وقعت على مبنى المحافظة وتحميل المسؤولية للمقصرين الذين تثبت إدانتهم.

ودعا المجلس لتأمين نقلة صهريج خارجة عن مخصصات المحافظة اليومية، وزيادة كمية الكهرباء الواصلة للمحافظة وذلك بهدف تأمين مياه الشرب من الآبار كون  بعضها ذات أعماق كبيرة وبعضها يعمل على الديزل والآخر يعمل على الكهرباء.

مع ذلك، لا يبدو في جعبة الحكومة، باستثناء الدعوة للصبر والصمود، أي حلول للأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، وهي السبب الرئيسي الذي أدى لاحتجاجات غير مسبوقة في السويداء، تطورت لاقتحام مبنى المحافظة وإحراقه، وإطلاق القوى الأمنية النار على المحتجين. إذ تنذر الأحداث الأخيرة، بأن الشارع وصل إلى مرحلة الانفجار، وقد تستمر موجات الاحتجاج في الفترة المقبلة.

وتبدو مساعي نشطاء المعارضة في السويداء، لتنظيم الاحتجاجات، والحفاظ على الطابع السلمي فيها، وتجنب الصدامات، خطوة في الاتجاه الصحيح، لقطع الطريق على من يفكر باستغلال حالة الغضب في الشارع، ولدحض رواية السلطة التي زعمت وقوف من وصفتهم بالخارجين عن القانون خلف الاحتجاجات.

 

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
"البلعوس": النظام لايملك أي حل اقتصادي أو سياسي والوضع في السويداء سيكون "قاتماً"

اعتبر "ليث البلعوس" نجل مؤسس حركة "رجال الكرامة"، الشيخ وحيد البلعوس، أن يكون الوضع القادم في محافظة السويداء جنوبي سوريا، "قاتماً"، موضحاً أن النظام السوري لا يملك أي حل اقتصادي أو سياسي، ويريد جر المنطقة إلى صدام مسلح، ويتخذ موقفاً "طائفياً".

وقال البلعوس في حديث لموقع "القدس العربي"، إن النظام السوري هدد أهالي السويداء، بالقول: "فعسنا بقلب 20 مليون سُني ومش عاجزين عنكن يا دروز"، ورجح البلعوس أن يرد النظام على أهالي السويداء بالحديد والنار، مبيناً أن رد المحافظ على المطالب مؤخراً "ينم عن خلفية النظام ورجالاته الطائفية".

وأكد البلعوس أن "الثورة" في السويداء، "سياسية ضد الطغمة الحاكمة التي تعمل بشكل طائفي"، مشيراً إلى أن "الثورة تبدأ بمطالب اقتصادية وتنتهي بمطالب سياسية"، بينما النظام خالي الوفاض من المطالب السياسية والاقتصادية، ولا يملك اقتصاداً أو حلاً سياسياً يقدمه.

ونفى البلعوس وجود وساطات مع النظام، لافتاً إلى أن النظام متعنت برأيه، ويعتبر أهالي السويداء "خارجون عن القانون ودمهم حلال"، لتطاولهم على "رموز الوطن"، متسائلاً: "من هي هذه الرموز؟ الرموز يختصرونها ببشار الأسد".

وسبق أن كشف "ليث البلعوس"، عن تلقيه تهديدات من مدير إدارة المخابرات الجوية في نظام الأسد "اللواء غسان إسماعيل"، بشكل علني وصريح وعلى هاتف المنزل الأرضي، بعد قيام الحركة بمساعدة المتظاهرين المحاصرين في مدينة السويداء، الذين كانوا يتعرضون للاستهداف بالرصاص الحي.

وقال البلعوس لموقت "أورينت نت" أنه : "بعد عودتي إلى المنزل، تلقيت اتصالاً على الهاتف الأرضي من ضابط عرّف عن نفسه باسم العقيد محمد أو إياد خير بيك، وخاطبني باسم والدي، إذ قال كيفك يا وحيد، وهنا أجبته بما يليق بكلامه"، مشيراً إلى أن الضابط المذكور كان ردّه طائفياً ووجّه لهم السباب والشتائم".

وأضاف: "بعد أن أغلقت الاتصال بوجه المدعو خير بيك، ورد اتصال آخر، وقال المتصل إنه اللواء غسان إسماعيل رئيس شعبة المخابرات الجوية، وهو أيضاً خاطبني بـ(كيفك يا وحيد)، فأجبته أن وحيد فجّرتوه"، في إشارة إلى اغتيال نظام أسد للشيخ وحيد البلعوس بتفجير استهدف موكبه في أيلول/ سبتمبر 2015.

واستطرد البلعوس قائلاً: "بعد مشادة كلامية بيننا، قال إسماعيل نحنا (ميليشيا أسد) فعسنا بقلب 20 مليون سُني ومش عاجزين عنكن يا دروز، وكان ردّنا عليه بأننا سننبش قبر حافظ الأسد من القرداحة".

ولفت البلعوس إلى أن هذه ليست المرة الوحيدة التي يخرج بها النظام ليهدد السويداء وأهلها، حيث سبق وأن هدّد أكثر من مرة على زمن والده، وكان أوّل تهديد علني من قبل مدير مكتب “الأمن الوطني” علي مملوك في بداية عام 2015، الذي بعث تهديداً خطياً حينها.

وردّ الشيخ وحيد البلعوس حينها على تهديدات مملوك وذو الفقار غزال (رجل دين علوي)، قائلاً إن "أرواحنا وأرواحكم بيد عزيز مقتدر فافعلوا ما شئتم"، بما معناه أعلى ما بخيلكم اركبوه أو إيدكم وما تعطي"، بحسب ما قال ليث البلعوس، الذي أشار إلى أنهم أيضاً تعرضوا للتهديد ومحاولات القتل أكثر من مرة، إلا أن هذا أوّل تهديد من رئيس إدارة مخابرات الأسد.


وبيّن البلعوس أن نظام الأسد "طائفي يُطلق تهديدات لأنه ليس عنده حل ولغة غير لغة الدبابة والبرميل والطيران الحربي والرصاص، فالنظام غير قادر على إيجاد حلول لمشاكل الناس"، مستشهداً بقول الإعلامي السوري المعارض ماهر شرف الدين، إنه "عندما طالب الشعب بحل سياسي ردّ النظام الذي لا يريد الحل بالرصاص، وطالب بحل اقتصادي ولعدم وجود الحل أيضاً ردّ النظام بالرصاص".

ولفت "ليث البلعوس"، إلى أنه من الممكن أن تشهد محافظة السويداء بشكل عام تواصلاً للاحتجاجات من خلال مظاهرات متفرقة وقطع طرق في أماكن مختلفة، وقال إن النظام عمد لتخويف المدنيين من خلال استخدام الرصاص الحي لفض الاحتجاجات"، مشيراً إلى أن "هناك توجيهات من قبلهم للتهدئة حقناً لدم الناس، ولعدم استجرارهم إلى المربع الأمني في المدينة كون هذا ما يريده النظام لاستهدافهم بالرصاص الحي".

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
"الأمم المتحدة" تطالب بتمويل بـ1,2 مليار دولار لتوفير الرعاية للنساء في مناطق النزاعات

وجهت الأمم المتحدة، نداء لجمع تمويل بـ1,2 مليار دولار من أجل توفير الرعاية الصحية للنساء والفتيات، خصوصا المتواجدات في مناطق تشهد نزاعات مسلحة على غرار سوريا وأوكرانيا.

وطلب صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يسعى إلى تحسين الصحة الإنجابية والأوضاع الصحية للأمومة، التمويل للعام المقبل وذلك في إطار جهوده لمساعدة النساء في 65 بلدا بما في ذلك بلدان تشهد نزاعات مسلحة مثل أفغانستان وسوريا واليمن.

وأوضح أن المبلغ المطلوب ضئيل مقارنة بالمبالغ القياسية التي طلبتها وكالات الأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي والبالغة 51,5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لـ230 مليون نسمة العام المقبل.

وأصبحت هذه الاحتياجات أكثر إلحاحا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا وتداعيات التغير المناخي وخطر المجاعة في إفريقيا، وأشار تقرير نقلا عن مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان، ناتاليا كانيم، أنه "حينما تقع الأزمات تواجه النساء والفتيات بشكل متزايد خطر التعرض للعنف الجنسي والاستغلال والاعتداء".

وقالت إن وكالتها وفرت هذا العام مساعدات "منقذة للحياة" لأكثر من 30 مليون امرأة وفتاة وشابة، ولفتت إلى أن هذه المساعدات تضمنت "خدمات ولوازم لرعاية التوليد في حالات الطوارئ بما يحول دون وفاة الأم أو الطفل، والتخطيط الأسري ووسائل منع الحمل في الحالات الطارئة والوقاية من العنف الجنسي والاستجابة له بما في ذلك التعامل العيادي مع الاغتصاب".

وشددت على أن "الاحتياجات تزداد والفجوات لا تزال قائمة"، وفي تصنيف الدول اعتبرت الوكالة أن النساء والفتيات في أفغانستان هن الأكثر احتياجا للمساعدات، تليها سوريا وأوكرانيا واليمن والصومال والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
صحيفة تسلط الضوء على شلل الحياة بمناطق النظام وترجعها لثلاث أسباب

سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها الضوء على تفاقم الأزمة الاقتصادية وشلل الحياة في مناطق سيطرة النظام وأرجعتها لثلاث أسباب، هي الحرب الأوكرانية والقصف التركي في شمال شرقي سوريا، و"غضب إيران وانشغالها".

وأوضحت الصحيفة، أن الحرب الأوكرانية أسفرت عن انشغال روسيا، إضافة إلى تحول اهتمام الدول الغربية والمانحة من سوريا إلى دول أوروبية قريبة منها، وبين أن الحملة الأخيرة من القصف التركي على شمال شرقي سوريا، ركزت على البنية التحتية للنفط والغاز، لإضعاف أعمدة "الإدارة الذاتية" الكردية، فضلاً عن حصار النظام السوري، مناطق سيطرة "الإدارة" في حلب.

ولفتت الصحيفة إلى أن السبب الثالث يتعلق بـ"غضب" إيران وانشغالها بالاحتجاجات الداخلية وتراجع احتمالات توقيع الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن الدعم الإيراني "توقف"، والنظام "لا يعرف السبب".

وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت الأزمة الاقتصادية ستدفع إلى "انهيارات كبرى" في سوريا، أو تسفر عن "تنازلات سياسية من دمشق لم تقدمها أوقات نكسات عسكرية حصلت في السنوات السابقة، وتقلص مناطق السيطرة الحكومية".

ومع اشتداد أزمة الوقود الخانقة في سوريا عموماً، ووسط شح المحروقات، بات غياب وسائل النقل العامة أمراً شبه كامل، كما أصبحت مشاهد الازدحام على المواقف مألوفة تماماً، يرافق ذلك عجز تام من قبل المواطن عن إيجاد البدائل.

وتبرر حكومة النظام بأن أزمة المحروقات بسبب الظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية تعود إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية والظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط، الأمر الذي دفع إلى إصدار قرار بتعطيل الجهات العامة يومي 11 و18 من الشهر الحالي.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
"الدفاع الأمريكية" تعلن استئناف تنظيم دورياتها بشكل كامل مع ميليشيا "قسد"

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، استئناف تنظيم دوريات بشكل كامل مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تقليصها مؤخراً بسبب الضربات الجوية التركية التي كانت تستهدف التنظيم في سوريا والعراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة باتريك ريدر: "يمكنني القول باسم الولايات المتحدة الأمريكية أن عملياتنا المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (يشكل واي بي جي عمودها الفقري) استؤنفت، وبدأت بشكل كامل اعتبارًا من 9 ديسمبر (كانون الأول)".

ولفت إلى أن عملهم مع شركائهم المحليين يتمثل بعدم السماح لداعش بأن يعيد تنظيم صفوفه، وكانت قلصت واشنطن عدد دورياتها المشتركة مع "قسد" في المنطقة عقب عملية "المخلب ـ السيف" الجوية التي أطلقتها تركيا في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ضد مواقع التنظيم شمالي العراق وسوريا، ردا على التفجير الإرهابي الذي استهدف شارع الاستقلال في إسطنبول.


وكانت قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم إن وزارة الدفاع "البنتاغون " تستعد لـ"استئناف وتوسيع كامل عملياتها الميدانية مع قسد شمالي سوريا".

وتوقعت الصحيفة أن تؤثر خطوة البنتاغون وتعمل على توتير العلاقات مع أنقرة، حيث تهدد تركيا بشن عملية عسكرية لإبعاد ميلشيات قسد عن حدودها الجنوبية، وذكرت أن "3 مسؤولين حكوميين رفضوا الكشف عن هويتهم، يعتقدون أن أنقرة سترد على قرار واشنطن عبر إرسال قوات برية إلى شمال سوريا"، كما لوحت سابقا.

وكانت قسد أعلنت وقف التعاون مع التحالف في قتال تنظيم داعش بسبب القصف التركي، لتعود الاثنين الماضي لاستئناف التعاون مرة أخرى، حيث شوهدت عربات أمريكية برفقة عربات أخرى لقسد في محافظة الحسكة.

وأكد قائد ميلشيات قسد "مظلوم عبدي" عودة العمل والتنسيق مع أمريكا في شمال سوريا، وقال أن "القصف التركي أدى إلى توقف هذه العلميات بسبب استهداف العربات والدوريات التابعة لنا، وحالياً، بدأ العمل المشترك من جديد، حيث كان الأمر يتعلق بالوضع الأمني، وبما أنه تحسن قليلاً عاد التعاون المشترك".

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠٢٢
النظام يرفع أسعار "البنزين والمازوت" وسط انتقادات متصاعدة

أصدر وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم" قرارا برفع أسعار المحروقات في ظل تفاقم أزمة الوقود بمناطق النظام، وأثار ذلك موجة من التعليقات والمنشورات المنتقدة للقرار وسط استهجان عدة شخصيات موالية لهذا القرار الذي يفاقم الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

وحسب البيان الصادر عن تموين النظام فإنّ سعر مبيع مادة البنزين اوكتان 90 للمستهلك وصل إلى سعر 3000 ليرة سورية للتر الواحد، بينما بلغ سعر مبيع بنزين اوكتان 90 الحر 4900 ليرة سورية للتر الواحد.

في حين حددت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد سعر مبيع بنزين اوكتان 95 بسعر 5300 ليرة سورية للتر الواحد، وسعر مبيع المازوت للفعاليات الاقتصادية من منشأ محلي 3000 ليرة سورية للتر الواحد.

وبلغ سعر مبيع المازوت المدعوم الموزع من قبل شركة محروقات في مناطق سيطرة النظام للقطاعين العام والخاص بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص المخصصة لإنتاج الرغيف التمويني 700 ليرة سورية للتر الواحد.

ولفت البيان إلى أنه يتوجب على أصحاب محطات الوقود المخصصة لبيع هذه المواد الإعلان عن هذه الأسعار ونوعية المادة بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات، ويخضع مخالفو أحكام هذا القرارعقوبات المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021 الصادر عن الإرهابي "بشار الأسد".

وكتبت عشرات الشخصيات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات حول القرار حيث قال
الإعلامي الدعم للنظام "نزار الفرا"، تعليقا على قرار رفع البنزين "مكرر للضرورة بعد حفظ الدرس، بأي عين أو أي منطق تجاري أو خدمي بيخليك ترفع سعر مادة غير متوفرة أساساً؟ والمواطن على مقولته الدائمة والفارغة واليائسة "غلّوه بس وفروه"، على حد قوله.

وأصدرت حكومة نظام الأسد بلاغاً بتعطيل الجهات العامة اعتباراً من يوم الأحد الموافق لـ  25 الشهر الحالي ولغاية يوم الأحد الموافق لـ 1 / 1 / 2023 وذلك بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وفقا لما نقلته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وشهدت محافظتي دمشق وريفها مع نهاية الشهر الماضي أزمة وقود حادة تمثلت بشبه فقد لمادة البنزين من جميع محطات الوقود بعد تصريحات رئيس الحكومة بإقرار تخفيض مخصصات السيارات الحكومية.

ووصل سعر صفيحة البنزين 20 لتر في السوق السوداء وصلت إلى 200 ألف ليرة سورية وأكثر وأصبح الدخول إلى محطات البيع المباشر اوكتان برشاوى وصلت إلى 50 ألف ليرة سورية، وفق موقع "صوت العاصمة".

ومع اشتداد أزمة الوقود الخانقة في سوريا عموماً، ووسط شح المحروقات، بات غياب وسائل النقل العامة أمراً شبه كامل، كما أصبحت مشاهد الازدحام على المواقف مألوفة تماماً، يرافق ذلك عجز تام من قبل المواطن عن إيجاد البدائل.

وتبرر حكومة النظام بأن أزمة المحروقات بسبب الظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية تعود إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية والظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط، الأمر الذي دفع إلى إصدار قرار بتعطيل الجهات العامة يومي 11 و18 من الشهر الحالي.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
عودة التوتر لريف عفرين مع عودة "الفيلق الثالث" لكفرجنة وتحـ ـرير الشـ ـام" تحشد أرتالها

قالت مصادر محلية بريف عفرين اليوم الثلاثاء، إن عدة أرتال عسكرية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، دخلت من ريف إدلب باتجاه منطقة عفرين، انضمت لها أرتال الهيئة المتواجدة في المنطقة سراً ضمن مقرات "العمشات وأحرار الشام"، في وقت يبدو أن المنطقة ستشهد تصعيداً جديداً.


وأوضحت المصادر أن التوتر جاء على خلفية عودة مجموعات من الفيلق الثالث لمقراتها في بلدة كفرجنة، قبل أن تعلن "هيئة الاستنفار وتبدأ بتحريك أرتالها العسكرية المتواجدة سراً في منطقة عفرين، مع دعم بعدة أرتال وصلت من إدلب، باتجاه كفرجنة.


وبهذا التحرك، أثبتت "هيئة تحرير الشام" أن قواتها لاتزال منتشرة بريف عفرين، ضمن مناطق سيطرة أحرار الشام وفصيل العمشات، وأكدت مصادر لشبكة "شام" أن مجموعات من الهيئة كانت تتمركز في منطقة قريبة من الحاجز الرباعي في بلدة كفرجنة قبل انسحابها اليوم، قبل أن تبدأ حشد الأرتال للعودة للمنطقة.


وكان شكل تدخل "هيئة تحرير الشام" التي يقودها "أبو محمد الجولاني"، عسكرياً في منطقة "غصن الزيتون"، الخاضعة للنفوذ التركي وسيطرة "الجيش الوطني السوري"، بتواطؤ من قوى ومكونات في تلك المنطقة، "انعطافة" تعزز مشروع "البغي" على حساب مشروع الثورة، بهدف توسيع السلطة وكسب موارد جديدة على حساب باقي المكونات، وتعميم التصنيف على مناطق جديدة.

واستثمر "الجولاني" حالة التفكك والتشرذم وغياب المشروع الجامع الذي تعيشه فصائل "الجيش الوطني"، علاوة عن الخلل الأمني الناتج عن تضارب المصالح هناك، ليعمل على استقطاب شخصيات وتيارات ضمن تلك الفصائل لصالحه، بخطاب عنوانه "مصلحة المحرر" الذي بات السمة البارزة في خطاب "الهيئة" ووسيلة للتمدد شمال حلب، فاعتبرت نفسها الوصية على الثورة، والمسؤولة عن تصحيح مسارها، وحماية هذه المصلحة في المنطقة، لتبدأ مرحلة اختراق شمالي حلب أمنياً عبر فصائل من الجيش الوطني نفسها، كانت سابقاً من أشد أعداء الجولاني، لكن لغة المصالح تغيرت.

وكان لتحرك الشارع الثوري ضد "هيئة تحرير الشام"، في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي أبرزها "إعزاز والباب وصوران ومارع"، تأكيد صريح على رفض مشروع "الجولاني"، ورسالة من الحاضنة الشعبية لجميع الفاعلين المؤثرين أنها لن تقبل به، ولعل العقبة الأكبر التي أوقفت تمدده هي المغامرة الغير محسوبة النتائج دولياً لفصيل مصنف على قوائم الإرهاب، في منطقة لها حساسية دولية كـ "عفرين".

هذا الأمر، شكل ضغوطات كبيرة على "الجانب التركي"، في ظل حديث عن خلافات بين أجهزة "الجيش والاستخبارات"، في التعامل مع الملف، وتأخر الحسم في تحديد الموقف من تمدد "الجولاني"، قبل أن يتلق بشكل مفاجئ وغير متوقع، طلباً تركيا بوقف العمليات العسكرية في منطقة "غصن الزيتون" بشكل فوري، أفضت لإنهاء المعارك في كفرجنة، مع تحرك "هيئة ثائرون" بأوامر تركية للدخول كقوات فصل بين الطرفين وبدأ استلام المقرات والحواجز، ليعود بأرتاله خائباً إلى إدلب.

ورغم المدة القصيرة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" على منطقة عفرين، ورغم كل التطمينات التي أرسلتها الهيئة للأهالي لاسيما "الأكراد"، بعد التعرض لهم، والحديث عن مشروع جامع للمنطقة، إلا أن عناصر الهيئة سجلت عشرات الانتهاكات، من عمليات دهم واعتقال طالت العديد من المنتسبين لـ "الفيلق الثالث" وعائلاتهم، علاوة عن عمليات تعفيش وسرقة لمقرات الفيلق ومنازل لقياداته، وتسجيل تفكيك العديد من محطات الوقود والكثير من التعديات.

"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قالت معلقة على الحملة الأخيرة لـ "الجولاني" بمناطق "غصن الزيتون" إن "هيئة تحرير الشام" تطمح للسيطرة، والحكم بالحديد والنار، مهما تسبب ذلك من انتهاكات وتداعيات كارثية على السكان، ولفتت إلى أن الهيئة استغلت النزاع ضمن مكونات "الجيش الوطني"، لشن هجوم عسكري على عفرين، يهدف إلى توسيع مناطق سيطرتها على حساب مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

واعتبرت الشبكة أن أية مشاركة بأية طريقة في دعم أو تمويل أو تشجيع أو مساعدة "هيئة تحرير الشام" يعتبر سبباً كافياً لإدراج الأفراد والكيانات على قوائم مجلس الأمن للإرهاب، لافتة إلى أنها حذرت من خطورة وحساسية هذا الموضوع مراراً وتكراراً، وبينت أن الهيئة لا تكترث لهذه الأمور وما ستخلفه من أثار سلبية على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
ألمانيا .. استمرار محاكمة فلسطيني ساند الأسد وارتكب مجزرة في مخيم اليرموك

تتواصل في ألمانيا جلسات محاكمة اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" المتهم بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق.

وعقدت آخر جلسات المحكمة الإقليمية في برلين في الثامن من الشهر الجاري، حيث أنكر وجوده في مخيم اليرموك خلال الفترة التي حدثت بها الجريمة وذلك خلافاً لما ذكره سابقاً في أول تصريح في بداية المحكمة أنه كان يعمل في المخيم كسائق لنقل المعونات.

ونقل الناشط الحقوقي "أنور البني" عن المتهم قوله إنه هو نفسه ضحية فشقيقته تم قتلها من قبل جبهة النصرة وابن شقيقه.

وزعم "دواه" أنه كان يستلم المعونات مثل الضحايا والشهود بالقضية للاستمرار بالحياة، وأن الموضوع كان أساسا صراع مسلح بين النصرة وقوات الأسد ولا علاقة له بذلك، وطلب المتهم سماع ستة شهود من أقربائه ليؤكدوا ادعاءاته، حسبما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.

من جانبه عارض المدعي العام أقوال المتهم مشيراً إلى أن الفيديوهات والصور تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك وجوده بالمخيم خلال عام 2013 و2014 وترؤسه مجموعة مسلحة " مجموعة أبو عكر" تابعة لميليشيات " فلسطين حرة".

هذا ولم تبت المحكمة بطلب المتهم وطلبت شاهد جديد سيقدم شهادته يوم 5 كانون الثاني 2023، على أن يقدم ضابط الشرطة شهادته في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بالإضافة إلى عرض الصور والفيديوهات على المحامين.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن ارتكاب الدواه مجازر بحق المدنيين في مخيم اليرموك، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف "آر ب جي" باتجاه تجمع للمدنيين في "ساحة الريجة" بمخيم اليرموك، خلال توزيع المساعدات الغذائية في أواخر شهر آذار مارس/ 2014، انتقاماً لمقتل أحد أقربائه في معارك مع "الجيش الحر" داخل المخيم، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة آخرين.

ويعتبر "دواه" أحد أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم "القيادة العامة" الموالية للنظام، ومتهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين أثناء توزيع المساعدات.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
أردوغان: طلبنا الدعم من روسيا في شمالي سوريا ولن نطلب الإذن من أحد 

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن تركيا طلبت دعم روسيا، وناقشت اتخاذ خطوات مشتركة معها في شمال سوريا.

وقال أردوغان للصحافيين في أنقرة: "طلبنا دعمه "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" لاتخاذ قرارات مشتركة، وربما العمل معاً لاتخاذ خطوات معاً هنا "في شمال سوريا""، مضيفاً أن تركيا "لن تطلب الإذن من أحد".

والتقى الرئيس التركي، اليوم، رئيس البرلمان الروسي، فياتشيسلاف فولودين، في أنقرة.

وكان أردوغان أكد يوم أمس أن بلاده ماضية في طريقها لإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع سوريا.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده تعرف الأسباب التي جعلت المنظمات الإرهابية تعاود الهجوم عليها، وأن بلاده تعمل على تدمير الإرهاب في منابعه.

وقبل يومين، شدد الرئيس التركي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس، أولوية تطهير الحدود السورية مع تركيا من الإرهابيين بعمق 30 كم على الأقل، بموجب اتفاق سوتشي المبرم عام 2019.

ولفت الرئيس التركي إلى مواصلة تنظيم "بي كي كي/واي بي جي/بي واي دي" الإرهابي أنشطته الانفصالية شمالي سوريا وهجماته الإرهابية التي تستهدف تركيا.

اقرأ المزيد
١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
اتصالات النظام ترفع أجور "خدمات الشبكة" وتبرر بـ "ارتفاع الكلف التشغيلية"

قررت "الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة"، التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة" في حكومة نظام الأسد رفع أجور الخدمات التي تقدمها بنسبة 20% وذلك وفق بيان رسمي نشرته عبر موقعها الرسمي.

وبررت الهيئة التابعة لاتصالات النظام قرارها بسبب ارتفاع الكلف التشغيلية للخدمات التي تقدمها وحرصا منها على استمرار الخدمات، وحددت عشرات الخدمات التي يشملها القرار.

وأكدت "الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة" زيادة أجور الخدمات التي تقدمها بنسبة 20%، وذكرت أن الأجور الجديدة سارية اعتباراً من 7 كانون الأول/ ديسمبر الحالي.

ويشمل قرار رفع الأسعار خدمات التوقيع الإلكتروني وتسجيل أسماء النطاقات على الإنترنت وغيرها من الأنشطة في مجالات المعاملات الإلكترونية وخدمات الشبكة، ضمن أقسام الهيئة "مركز التصديق الإلكتروني"، و" أمن المعلومات"، "مديرية الموارد البشرية ومديرية التنظيم والتراخيص".

وأعلنت "الشركة السورية للاتصالات" لدى نظام الأسد خروج عدد من المراكز الهاتفية عن الخدمة في أوقات تقنين التيار الكهربائي، لصعوبة تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية الضرورية لاستمرارية تشغيل المراكز الهاتفية خلال فترات التقنين.

وكان صرح وزير الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد "إياد الخطيب"، بأنه إذا تمت مقارنة أجور الإنترنت في سوريا مع الدول المجاورة، فإن الأسعار في سوريا هي الأقل، ولكن نحن لن نقوم بهذه المقارنة لأن فيها ظلماً، ضمن تصريحات على هامش ورشة حول عملية التحول الرقمي.

وتحدث عن تكليف معاون وزير الاتصالات لشؤون التحول الرقمي ومدير عام خدمات الشبكة الإشراف ببناء سياسات إستراتيجية قطاعية في كل الوزارات، وقد أنجزنا ذلك في 15 وزارة حتى الآن، لوضع رؤية أولية تكون متكاملة مع الإستراتيجية الوطنية في الحكومة الإلكترونية، حسب كلامه.

واعتبر أن عملية التحول الرقمي في الظروف الحالية ليست مستحيلة لكنها صعبة، لكن نحن نعمل على هذه الإستراتيجية وصولاً إلى المرحلة النهائية في عام 2030، مشيرا وأشار الوزير إلى أن وزارة الاتصالات مسؤولة عن وضع البنى التحتية ووضع المشاريع ومتابعة تنفيذها مع الوزارات الأخرى.

وكرر نظام الأسد تبرير تردي الاتصالات والإنترنت رغم رفع الأسعار، ومؤخرا نقل موقع عن مسؤول في شركة سيريتل للاتصالات تصريحات إعلامية برر خلالها تردي خدمة الاتصالات والإنترنت في مناطق سيطرة النظام، بقوله إن "الشركة تأثرت بالعقوبات الدولية على سوريا كغيرها من الشركات التي تتعامل مع موردين خارجيين"، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان