أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ غورينوف، أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق، الذي أسفر عن سقوط قتلى ودمار في المدينة، نفذته أربع مقاتلات "إف-16".
وقال غورينوف: "في 19 فبراير، من الساعة 00:22 إلى 00:27، شنت أربع مقاتلات تكتيكية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز إف -16، هجوما صاروخيا من مرتفعات الجولان، نتج عنه تدمير مباني المعهد الفني للفنون التطبيقية، والمركز الثقافي في منطقة كفرسوسة في دمشق".
ولفت إلى أنه بحسب الجانب السوري، أسفر القصف عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين، كما أبلغ غورينوف، في محافظة اللاذقية، نتيجة هجوم جوي من طائرة مسيّرة شنه إرهابيون، على مواقع القوات الحكومية، أصيب أربعة جنود سوريين بجروح، حسب تعبيره.
وكانت أدانت موسكو، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بشدة الغارات الإسرائيلية على دمشق وضواحيها، واعتبرتها انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وصفته بأنه "تصرف دنيء وغير مقبول" بعد كارثة الزلزال.
وقالت زاخاروفا: "ندين بشدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وندعو الجانب الإسرائيلي إلى وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، التي ستكون لها عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وأكدت أن الموقف الإسرائيلي في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا منذ أسبوعين، جراء الزلزال، تصرف دنيء وغير مقبول، مشيرة إلى أن العديد من دول العالم، بما فيها روسيا، تمد يد العون إلى سوريا لتتغلب على مصابهم الجلل، من خلال إرسال الأطباء والمنقذين، والمساعدات الإنسانية.
وفجر يوم الأحد 19 شباط، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.
اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي زار مناطق نظام الأسد مؤخراً جاءت متأخرة كثيراً.
ورداً على تصريحات غيبريسوس، وقال المسلط: "لقد فات الأوان على قول ذلك"، متسائلاً عما إذا كان ممثلو الصحة العالمية أو العاملين في الأمم المتحدة ومنظماتها لم ينقلوا له صور الدمار الذي أحدثه النظام في المدن والبلدات السورية.
وأضاف المسلط أنه قد مر 12 عاماً قاسية على السوريين، أي أكثر من عقد من القتل والدمار على يد نظام الأسد وحلفائه وميليشياته ومرتزقته، وشدد على أن الأمم المتحدة وخصوصاً منظمة الصحة العالمية تأخرت وما زالت متأخرة عن إنقاذ الأرواح بعد الكارثة التي حدثت في 6 شباط، ومتأخرة في رؤية الثمن الباهظ الذي دفعه السوريون منذ 2011.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في تغريدة عبر حسابه في تويتر أثناء تجوله في سوريا: "لم أرَ في حياتي مثل هذا الدمار كما فعلت في الطريق من حلب إلى دمشق، هياكل عظمية للمنازل، تقريبا لا يوجد أشخاص هنا".
وسبق أن عبّر رئيس الائتلاف، عن رفضه الشديد للادعاءات التي بررت فيها الأمم المتحدة فشلها في مساعدة السوريين في المناطق المحررة، إذ قالت إن “المعارضة لم تسمح بدخول المساعدات”، لافتاً إلى أن الحقيقة هي أنه تم المطالبة بالدخول العاجل للمساعدات عبر الحدود والأمر متاح عبر باب الهوى والمعابر الحدودية أو عبر فتح معابر أخرى.
وقال المسلط: “منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال طالبنا الأمم المتحدة بالتدخل السريع والفوري عبر إدخال المساعدات اللازمة عبر الحدود، لكنها تباطأت وماطلت ثم ذهبت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتدعمه على الرغم من مئات التقارير التي تثبت بأن نظام الأسد يسرق المساعدات ولا يوزعها.
وبين أن: “الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة بعد أن اعترفت بتقصيرها تجاه مناطق “شمال غرب سورية”، كما أنها تسعى لإكساب نظام الأسد شرعية عبر إيصال المساعدات عن طريقه، على الرغم من وجود العديد من الطرق لإيصال المساعدات”.
وذكر المسلط أن نظام الأسد له تاريخ طويل في إعاقة إيصال المساعدات وسرقتها وتحويلها لقواته، ولا يمكن الاعتماد عليه في القضايا الإنسانية، لأنه السبب الرئيسي في مأساة السوريين التي امتدت لأكثر من عقد عبر القصف بالكيماوي والقتل بجميع أنواع الأسلحة.
أدانت موسكو، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بشدة الغارات الإسرائيلية على دمشق وضواحيها، واعتبرتها انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وصفته بأنه "تصرف دنيء وغير مقبول" بعد كارثة الزلزال.
وقالت زاخاروفا: "ندين بشدة الأعمال العسكرية الإسرائيلية، والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وندعو الجانب الإسرائيلي إلى وقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، التي ستكون لها عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وأكدت أن الموقف الإسرائيلي في ظل الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا منذ أسبوعين، جراء الزلزال، تصرف دنيء وغير مقبول، مشيرة إلى أن العديد من دول العالم، بما فيها روسيا، تمد يد العون إلى سوريا لتتغلب على مصابهم الجلل، من خلال إرسال الأطباء والمنقذين، والمساعدات الإنسانية.
وكانت عبرت طهران عن إدانتها للقصف الإسرائيلي، الذي طال مباني سكنية الليلة الماضية في دمشق وريفها، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين، وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بأن الهجمات المتتالية من قبل الجيش الإسرائيلي، وتنظيم "داعش" ضد السوريين، دليل على ارتباط وتنسيق هذين الكيانين "الإرهابيين".
ونفت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، إصابة أي شخص إيراني في الهجوم الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس، وقالت الوكالة "لم يصب أي شخص إيراني في الاعتداء الإجرامي الذي نفذته طائرات الكيان الصهيوني على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس".
وأضافت أن "المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي قتل فيه الحاج "عماد مغنية" في فبراير عام 2008، القائد العسكري لحزب الله، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني".
وأكدت الوكالة أنه "لا صحة لأي من الأنباء عن استشهاد عدد من المسؤولين الإيرانيين في دمشق"، ولفتت وكالة "إرنا" إلى أن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة الإسرائيلية.
وفجر يوم الأحد، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.
أكد "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء) ارتفاع أعداد وفيات مرض الكوليرا في شمال غربي سوريا إلى 21 وفاة، والمصابين إلى 567 حالة، وفق تقديرات جهات صحية في المناطق المحررة.
وحذر "الدفاع المدني"، عبر معرفاته الرسمية "من استمرار تفشي المرض في المنطقة، لا مع دمار البنية التحتية وخطوط المياه والصرف الصحي في الكثير من مناطق شمال غربي سوريا بعد الزلزال".
ولفت إلى "تزداد احتمالية تفشي المرض، فرقنا تكثف أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح وخاصة في المناطق المتضررة بالزلزال، إضافة للتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين".
ودعت "الخوذ البيضاء"، الأهالي في المناطق المحررة شمال سوريا إلى الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها إن أمكن، وطهي الطعام بشكل جيد، وغسل الخضروات بشكل جيد قبل تناولها، والالتزام بإجراءات الوقاية.
وكان تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا" عن استمرار تسجيل الإصابات بمرض الكوليرا في مخيمات النازحين في سوريا، منتقداً ازدواجية المعايير التي تقوم بها المنظمات الدولية تجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري.
هذا وعقب كارثة الزلزال قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن هناك مخاطر لانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا في شمالي سوريا، من جانبه واصل "الدفاع المدني السوري"، جهوده ضمن أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح والتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين.
توفي الليلة الماضية اللاجئ السوري "نضال العمر" في مركز هاردينبرغ لطالبي اللجوء في مقاطعة أوفرايسل الهولندية، إثر طعنه من قبل لاجئ آخر يحمل الجنسية الإريتيرية.
وذكرت الشرطة الهولندية اليوم الأحد أنها القت القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 23 عاما، وكان يقيم في ذات المركز، وقالت إنه متهم بارتكاب جريمة قتل أو قتل قصد.
ووقعت الحادثة عند الساعة 11:15 من الليلة الماضية، فيما فتحت الشرطة تحقيقا للوقوف على سبب حادثة الطعن.
وقال المتحدث باسم الوكالة المركزية لطالبي اللجوء "COA" إن سكان وموظفي مركز اللجوء "مصدومون للغاية"، وأن "COA" تركز على الرعاية اللاحقية للمقيمين الآخرين.
وأشار المتحدث إلى أنه "يتم تقديم الدعم للسكان، على سبيل المثال لأنهم شهدوا الحادث مع تواجد جميع خدمات الطوارئ في الموقع الليلة الماضية، نحن نولي اهتماما إضافية لذلك".
وأكد الناشط السوري "عامر العمري" على صفحته في "فيسبوك" إن الضحية سوري الجنسية ويدعى "نضال"، وأن القاتل إريتيري الجنسية.
والجدير بالذكر أن هولندا تعاني من ضغوطات كبيرة نتيجة لازدياد أعداد طالبي اللجوء منذ أواخر عام 2021، وأصدرت الحكومة عدة قرارات للحد "بطريقة غير مباشرة" من وصول المهاجرين إليها.
ظهر الطباخ السوري المعروف باسم "الشيف عمر"، في مقطع مصور عبر خاصة القصص التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال إن حجم الكيس الذي يوزعه على الأهالي في الشمال السوري هو الأكبر منذ 5 سنوات، حسب زعمه.
وأثار المقطع استهجان وردود عديدة على ظهور الشيف وحديثه عن حجم الكيس الذي يوزعه، قائلاً: "إن بعض الأشخاص ينتقدون حجم الكيس البالغ 10 كيلو، معتبرا أنه لم يتم توزيع مثل هكذا حجم منذ 5 سنوات".
وأضاف، أن المساعدات الإغاثية التي قدمها تتضمن 30 عبوة من المعلبات، إضافة إلى الزعتر والزيت، والحلوى وغيرها، واعتبر أن "الكيس يعبي العين"، ما اعتبر أنه استغلال واضح للكارثة الإنسانية وترويج حاجة الناس لمثل أكياس الشيف التي يحاول إظهار نفسه الإغاثي والمنقذ.
وهاجم عدد من النشطاء والإعلاميين الشيف عمر اتهموه بالتشبيح والمتاجرة بمنكوبي الزلزال في مناطق الشمال السوري، وقال أحدهم في تغريدة على تويتر "من يشاهد "الشبيح عمر" وهو يتكلم عن الإغاثة يعتقد للحظة أن الشعب السوري كله يعيش على حساب هذا الشبيح".
وقال آخر "مامعنى أن يدخل الشمال السوري، طباخ ظهر منذ فترة بسيطة في قنوات النظام، ولا مشكلة لديه مع النظام؟، فيما تداول ناشطون صورة كاريكاتير وأخرى على جدران المناطق المدمرة بريف إدلب تهاجم ظهور الشيف عمر وحديثه بهذه اللهجة بحق الأهالي في المناطق المحررة.
ويذكر أن "الشيف عمر"، يعتبر من أصحاب المواقف الرمادية ويتهرب من إظهار أي دعم أو موقف مساند للثورة السورية، وسبق أن احتفت وسائل إعلام موالية للأسد بالظهور الأول له عبر برنامج يبث عبر إذاعة محلية تابعة لإعلام النظام.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأحد، إن 10 آلاف و633 سوريا عادوا إلى بلادهم "بشكل طوعي" بعد الزلزال، في تصريحات توقع الآلاف من السوريين الذين غادروا إلى سوريا تحت اسم "الإجازة" في فخ التصريحات، وتحرمهم من العودة إلى تركيا.
وكانت أعلنت تركيا، عن إجازة استثنائية للسوريين المقيمين في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة عبر المعابر الرسمية شمالي سوريا، وتم تناقل عدة تصريحات متضاربة عن أن الإجازة مخصصة للعائلات في عشر ولايات تركية تضررت بسبب الزلزال، أو أنها تشمل جميع السوريين في كل الولايات التركية.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع التركي، لتعلن أن 10 آلاف و633 سوريا عادوا إلى بلادهم "بشكل طوعي" بعد الزلزال، وهذا يعني منع عودة هؤلاء الذين دخلوا إلى الشمال السوري، على أنها إجازة لمدة ستة أشهر، رغم تأكيد المعابر الحدودية أن هناك ختم للعودة.
ولفت أكار إلى أن بعض الجهات المغرضة أطلقت ادعاءات بأن "هناك تدفقا للاجئين عبر الحدود" إلى ولاية هطاي التي تضررت بشكل كبير من الزلزال، وأكد أنه "تبيّن أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة كليا"، وأنه لا توجد عمليات عبور للاجئين باتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي.
وكانت قللت "إناس النجار" مسؤولة التواصل في "اللجنة السورية - التركية المشتركة"، من حجم المخاوف التي تنتاب الآلاف من السوريين، الراغبين بزيارة مناطق شمال سوريا، ضمن الإجازة الاستثنائية التي منحتها السلطات التركية، عقب الزلزال المدمر، وخشيتهم من عدم تمكنهم من العودة.
وقالت النجار، إن السماح للسوريين في الولايات التركية المنكوبة جراء الزلزال بزيارة بلادهم، تم بإذن من وزارة الداخلية التركية، ولفتت إلى أن "تركيا دولة قانون، والإجازات هنا رسمية ومن المستحيل إصدار قوانين رجعية".
وكان قال المحامي "غزوان قرنفل" رئيس "تجمع المحامين السوريين الأحرار"، إن "قضاء إجازة في سوريا لمدة طويلة (3-6 أشهر)، يعني أن اللاجئ لم يعد بحاجة إلى الحماية المؤقتة"، وقال مخاطباً السوريين في تركيا عبر "فيسبوك": "إذا كنتم تودون العودة فلا تذهبوا، لأن المغادرة نهائية".
يأتي ذلك في وقت يستمر توافد آلاف السوريين ضمن الإجازة المخصصة لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التركية المنكوبة جراء الزلزال، حيث بلغ عدد القادمين حتى الآن أكثر من 12 ألف/ مواطن من معبر باب الهوى الحدودي وباب السلامة وجرابلس.
دعت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان لها، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا "بشكل عاجل"، لافتة إلى أن عدد الشاحنات التي عبرت إلى المنطقة في الأيام العشرة التي أعقبت الزلزال، كان أقل من معدلها الأسبوعي في العام 2022.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان "ندعو إلى زيادة الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل، كونها حاليا لا تنسجم حتى مع حجم (ما كانت عليه) قبل وقوع الزلزال"، وأعلنت المنظمة أنها استنفدت مخزونها في إدلب بعد وقوع الزلزال، عبر تقديم نحو 12 طنا وأربعة آلاف متر مكعب من المعدات الجراحية والأدوية لمستشفيات إدلب.
والأحد، دخلت 14 شاحنة لمنظمة أطباء بلا حدود محملة بـ1269 خيمة ومستلزمات لمواجهة البرد لنازحين وعائلات شردها الزلزال عبر معبر الحمام في منطقة عفرين، الذي بدأ العمل به في العام 2018.
وقال رئيس بعثة المنظمة إلى سوريا حكيم خالدي في البيان: "أفرغنا مخزون الطوارئ لدينا خلال ثلاثة أيام (..) إلا أننا لم نر أي دعم من الخارج. المساعدات تأتي بكميات ضئيلة في الوقت الحالي".
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أنه في العام 2022 وحده، عبرت 7566 شاحنة محملة بالمساعدات من تركيا إلى شمال غرب سوريا، أي بمعدل 145 شاحنة في الأسبوع.
وشددت المنظمة على أن الأولية يجب أن تكون لتأمين المأوى والمياه وأدوات الصرف الصحي، فضلاً عن الإمدادات الطبية اللازمة لما بعد العمليات الجراحية، وبدأت المنظمة، التي يتواجد فريق لها في إدلب منذ 2012، بعد الزلزال بتغطية كافة تكاليف ثلاث مستشفيات وبنك دم لمدة ثلاثة أشهر.
والجمعة، قالت الأمم المتحدة إنه عبرت نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا منذ 9 فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، بحسب فرانس برس.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف الجمعة إن "الحركة تستمر اليوم. وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة".
وأضاف لايركه "حاليا لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضا"، مشيرا إلى أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضا.
وتابع "لم أشهد أي عبور حتى الآن"، في إشارة إلى معبر الراعي. وأضاف "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلا عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات". وقال "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم".
وشملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياما ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي".
نظم المجتمع الأهلي في مدينة السويداء، موقف عزاء، اليوم الأحد، على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال سوريا قبل اسبوعين، واستقبل الرجال والنساء التعازي، في مشهد عبّروا فيه عن تعاطفهم مع آلام السوريين، اينما كانوا.
وكان دعا المجتمع الأهلي في محافظة السويداء، لإقامة موقف عزاء لأرواح ضحايا الزلزال في سوريا، اليوم الأحد، الساعة الثانية عشرة، في ساحة سمارة وسط مدينة السويداء، ولمدة نصف ساعة.
وشارك في موقف العزاء المرتقب، النساء والرجال سوياً، لأول مرة، في ساحة سمارة المخصصة لاستقبال التعازي، وإقامة مراسم العزاء. حيث تجري العادة أن تكون الساحة موقفاً للرجال، وموقف النساء منفصل في مقام عين الزمان.
وتناقل الدعوة عدد من أهالي المحافظة “لأن مصابنا واحد وألمنا واحد. ولأن العزاء مشترك، نقف في السويداء اليوم، رجالا ونساء، لنعزّي انفسنا أولا ولنتقبّل التعازي ونصلي ونترحّم على إخواننا وأخواتنا، ضحايا زلزال ٦ شباط ٢٠٢٣ أينما كانوا”.
وتفاعل المجتمع المحلي في محافظة السويداء، منذ الساعات الأولى مع كارثة الزلزال، من استقبال المتضررين وتأمين المأوى لهم، إلى جمع التبرعات المادية والعينية وإرسها إلى المناطق المتضررة في إدلب وحلب وحماة واللاذقية، وغيرها من المبادرات العديدة التي يؤكد فيها أهالي السويداء فعلاً، أن الوجع واحد، والألم واحد بين السوريين.
نفت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، إصابة أي شخص إيراني في الهجوم الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس، وقالت الوكالة "لم يصب أي شخص إيراني في الاعتداء الإجرامي الذي نفذته طائرات الكيان الصهيوني على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس".
وأضافت أن "المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي قتل فيه الحاج "عماد مغنية" في فبراير عام 2008، القائد العسكري لحزب الله، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني".
وأكدت الوكالة أنه "لا صحة لأي من الأنباء عن استشهاد عدد من المسؤولين الإيرانيين في دمشق"، ولفتت وكالة "إرنا" إلى أن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة الإسرائيلية.
وكانت عبرت طهران عن إدانتها للقصف الإسرائيلي، الذي طال مباني سكنية الليلة الماضية في دمشق وريفها، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين، وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بأن الهجمات المتتالية من قبل الجيش الإسرائيلي، وتنظيم "داعش" ضد السوريين، دليل على ارتباط وتنسيق هذين الكيانين "الإرهابيين".
وكانت نفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد تعرض منطقة كفرسوسة للقصف الإسرائيلي بسبب التواجد الإيراني في تلك المنطقة، معتبرا أن الصاروخ المعادي قد يكون انحرف ليسقط في منطقة كفرسوسة بدمشق.
ونقلت إذاعة محلية موالية للنظام عن مصدر أمني "لم تسمه" نفى استهداف "إسرائيل أمس لمنطقة كفرسوسة بسبب تواجد إيراني في تلك المنطقة"، وقدر أن الغارات الإسرائيلية طالت 5 مواقع عسكرية في دمشق وريفها، حسب تقديراته.
ورجح المصدر ذاته أن "خلال تصدي مضادات الدفاع الجوي لصواريخ العدوان"، في إشارة إلى المضادات التابعة لنظام الأسد قد يكون "انحرف أحد الصواريخ المعادية ليسقط في منطقة كفرسوسة"، وفق تعبيره.
وتداولت صفحات إخبارية معلومات حول إعلان الإذاعة الإسرائيلية ينص على أن شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بهجوم كفرسوسة، فيما لم تبث الإذاعة أي خبر عن احتمال إصابة شخصيات كبيرة جراء القصف على كفر سوسة بدمشق.
كما تحدثت صفحات إخبارية عن استهداف إسرائيل لقائد فيلق القدس إلا أن حسابات إعلامية تابعة لإعلام الاحتلال الإسرائيلي قالت إن "إسماعيل قاآني"، قائد الميليشيات في طهران وظهر يوم أمس خلال اجتماع رسمي.
وأكدت مصادر صحفية أن وسائل إعلام عبرية تقول إن القصف على كفر سوسة قد يكون ناجم "عن صواريخ أرض جو سورية وليست صواريخ إسرائيلية"، ويأتي ذلك في ظل غياب الرواية الرسمية عن طبيعة الشخصيات والمكان المستهدف.
بالمقابل نعت صفحات موالية عدد من القتلى نتيجة الضربات الإسرائيلية، بينهم "أمجد علي وأكسم إسبر" ويعتبر الأخير من مرافقة قائد مركز دمشق ضمن ميليشيات "كتائب البعث"، التابعة لجيش نظام الأسد، ولهما نشاط عسكري يتضح من خلال النعوات المتداولة من قبل مقربين من نظام الأسد.
وفجر اليوم، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.
نفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد تعرض منطقة كفرسوسة للقصف الإسرائيلي بسبب التواجد الإيراني في تلك المنطقة، معتبرا أن الصاروخ المعادي قد يكون انحرف ليسقط في منطقة كفرسوسة بدمشق.
ونقلت إذاعة محلية موالية للنظام عن مصدر أمني "لم تسمه" نفى استهداف "إسرائيل أمس لمنطقة كفرسوسة بسبب تواجد إيراني في تلك المنطقة"، وقدر أن الغارات الإسرائيلية طالت 5 مواقع عسكرية في دمشق وريفها، حسب تقديراته.
ورجح المصدر ذاته أن "خلال تصدي مضادات الدفاع الجوي لصواريخ العدوان"، في إشارة إلى المضادات التابعة لنظام الأسد قد يكون "انحرف أحد الصواريخ المعادية ليسقط في منطقة كفرسوسة"، وفق تعبيره.
وتداولت صفحات إخبارية معلومات حول إعلان الإذاعة الإسرائيلية ينص على أن شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بهجوم كفرسوسة، فيما لم تبث الإذاعة أي خبر عن احتمال إصابة شخصيات كبيرة جراء القصف على كفر سوسة بدمشق.
كما تحدثت صفحات إخبارية عن استهداف إسرائيل لقائد فيلق القدس إلا أن حسابات إعلامية تابعة لإعلام الاحتلال الإسرائيلي قالت إن "إسماعيل قاآني"، قائد الميليشيات في طهران وظهر يوم أمس خلال اجتماع رسمي.
وأكدت مصادر صحفية أن وسائل إعلام عبرية تقول إن القصف على كفر سوسة قد يكون ناجم "عن صواريخ أرض جو سورية وليست صواريخ إسرائيلية"، ويأتي ذلك في ظل غياب الرواية الرسمية عن طبيعة الشخصيات والمكان المستهدف.
بالمقابل نعت صفحات موالية عدد من القتلى نتيجة الضربات الإسرائيلية، بينهم "أمجد علي وأكسم إسبر" ويعتبر الأخير من مرافقة قائد مركز دمشق ضمن ميليشيات "كتائب البعث"، التابعة لجيش نظام الأسد، ولهما نشاط عسكري يتضح من خلال النعوات المتداولة من قبل مقربين من نظام الأسد.
وفجر اليوم، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.
قدّر المجلس المحلي في مدينة جنديرس بريف عفرين شمالي حلب، اليوم الأحد 19 شباط/ فبراير، عدد الوفيات و الأبنية المتضررة، في المدينة المنكوبة بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة مؤخرا.
وذكر المجلس عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن عدد الوفيات في مدينة جنديرس بريف حلب الشمالي، بلغ إثر الزلزال 1,100 شخصاً، وقدر عدد الأبنية المهدمة بالكامل إثر الزلزال 278 بناء، حسب تقديراته.
فيما قال المجلس المحلي إن عدد الأبنية المتضررة والمهددة بالسقوط 1110 بناء، ونشر محلي مدينة عفرين مؤخرا مشاهد جوية للمدينة مشيرا إلى تهدم 4 أبنية بالكامل، وسقوط 15 شهيد فضلا عن وجود 120 بناء غير صالح للسكن حاليا بسبب التصدعات الناتجة عن الزلزال.
هذا وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر بتاريخ 15 شباط الحالي، إنها سجلت وفاة 6319 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير 2023 الجاري.
وذكرت أن بينهم 2157 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري، و321 في المناطق الخاضعة لسيطرته، و 3841 لاجئاً في تركيا، مشيرةً إلى أنه يجب فتح تحقيق في تأخر دخول المساعدات الأممية والدولية لأيام وتحمل المسؤولية في وفاة مزيد من السوريين.
وكانت وثقت صور لأقمار الصناعية التقطها خدمة "ماكسار تكنولوجيز"، حجم الدمار الهائل الذي حل في بلدة جنديرس بريف عفرين شمالي غربي حلب، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررا بالزلزال في الشمال السوري.