"أطباء بلا حدود" تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا "بشكل عاجل"
"أطباء بلا حدود" تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا "بشكل عاجل"
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠٢٣

"أطباء بلا حدود" تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا "بشكل عاجل"

دعت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيان لها، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا "بشكل عاجل"، لافتة إلى أن عدد الشاحنات التي عبرت إلى المنطقة في الأيام العشرة التي أعقبت الزلزال، كان أقل من معدلها الأسبوعي في العام 2022.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان "ندعو إلى زيادة الإمدادات الإنسانية بشكل عاجل، كونها حاليا لا تنسجم حتى مع حجم (ما كانت عليه) قبل وقوع الزلزال"، وأعلنت المنظمة أنها استنفدت مخزونها في إدلب بعد وقوع الزلزال، عبر تقديم نحو 12 طنا وأربعة آلاف متر مكعب من المعدات الجراحية والأدوية لمستشفيات إدلب.

والأحد، دخلت 14 شاحنة لمنظمة أطباء بلا حدود محملة بـ1269 خيمة ومستلزمات لمواجهة البرد لنازحين وعائلات شردها الزلزال عبر معبر الحمام في منطقة عفرين، الذي بدأ العمل به في العام 2018.

وقال رئيس بعثة المنظمة إلى سوريا حكيم خالدي في البيان: "أفرغنا مخزون الطوارئ لدينا خلال ثلاثة أيام (..) إلا أننا لم نر أي دعم من الخارج. المساعدات تأتي بكميات ضئيلة في الوقت الحالي".

وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أنه في العام 2022 وحده، عبرت 7566 شاحنة محملة بالمساعدات من تركيا إلى شمال غرب سوريا، أي بمعدل 145 شاحنة في الأسبوع.

وشددت المنظمة على أن الأولية يجب أن تكون لتأمين المأوى والمياه وأدوات الصرف الصحي، فضلاً عن الإمدادات الطبية اللازمة لما بعد العمليات الجراحية، وبدأت المنظمة، التي يتواجد فريق لها في إدلب منذ 2012، بعد الزلزال بتغطية كافة تكاليف ثلاث مستشفيات وبنك دم لمدة ثلاثة أشهر.

والجمعة، قالت الأمم المتحدة إنه عبرت نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا منذ 9 فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، بحسب فرانس برس. 

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف الجمعة إن "الحركة تستمر اليوم. وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة". 

وأضاف لايركه "حاليا لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضا"، مشيرا إلى أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضا.

وتابع "لم أشهد أي عبور حتى الآن"، في إشارة إلى معبر الراعي. وأضاف "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلا عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات". وقال "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم". 

وشملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياما ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي". 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ