رئيس الائتلاف يعتبر تصريحات المدير العام لمنظمة "الصحة العالمية" متأخرة كثيراً
رئيس الائتلاف يعتبر تصريحات المدير العام لمنظمة "الصحة العالمية" متأخرة كثيراً
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠٢٣

رئيس الائتلاف يعتبر تصريحات المدير العام لمنظمة "الصحة العالمية" متأخرة كثيراً

اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي زار مناطق نظام الأسد مؤخراً جاءت متأخرة كثيراً.

ورداً على تصريحات غيبريسوس، وقال المسلط: "لقد فات الأوان على قول ذلك"، متسائلاً عما إذا كان ممثلو الصحة العالمية أو العاملين في الأمم المتحدة ومنظماتها لم ينقلوا له صور الدمار الذي أحدثه النظام في المدن والبلدات السورية.

وأضاف المسلط أنه قد مر 12 عاماً قاسية على السوريين، أي أكثر من عقد من القتل والدمار على يد نظام الأسد وحلفائه وميليشياته ومرتزقته، وشدد على أن الأمم المتحدة وخصوصاً منظمة الصحة العالمية تأخرت وما زالت متأخرة عن إنقاذ الأرواح بعد الكارثة التي حدثت في 6 شباط، ومتأخرة في رؤية الثمن الباهظ الذي دفعه السوريون منذ 2011.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في تغريدة عبر حسابه في تويتر أثناء تجوله في سوريا: "لم أرَ في حياتي مثل هذا الدمار كما فعلت في الطريق من حلب إلى دمشق، هياكل عظمية للمنازل، تقريبا لا يوجد أشخاص هنا".

وسبق أن عبّر رئيس الائتلاف، عن رفضه الشديد للادعاءات التي بررت فيها الأمم المتحدة فشلها في مساعدة السوريين في المناطق المحررة، إذ قالت إن “المعارضة لم تسمح بدخول المساعدات”، لافتاً إلى أن الحقيقة هي أنه تم المطالبة بالدخول العاجل للمساعدات عبر الحدود والأمر متاح عبر باب الهوى والمعابر الحدودية أو عبر فتح معابر أخرى.

وقال المسلط: “منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال طالبنا الأمم المتحدة بالتدخل السريع والفوري عبر إدخال المساعدات اللازمة عبر الحدود، لكنها تباطأت وماطلت ثم ذهبت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتدعمه على الرغم من مئات التقارير التي تثبت بأن نظام الأسد يسرق المساعدات ولا يوزعها.

وبين أن: “الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة بعد أن اعترفت بتقصيرها تجاه مناطق “شمال غرب سورية”، كما أنها تسعى لإكساب نظام الأسد شرعية عبر إيصال المساعدات عن طريقه، على الرغم من وجود العديد من الطرق لإيصال المساعدات”.

وذكر المسلط أن نظام الأسد له تاريخ طويل في إعاقة إيصال المساعدات وسرقتها وتحويلها لقواته، ولا يمكن الاعتماد عليه في القضايا الإنسانية، لأنه السبب الرئيسي في مأساة السوريين التي امتدت لأكثر من عقد عبر القصف بالكيماوي والقتل بجميع أنواع الأسلحة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ