الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٧ مارس ٢٠٢٣
تجهيز وثائق 200 طفل روسي لإعادتهم من مخيمات الاحتجاز في سوريا إلى روسيا

قالت "ماريا لفوفا بيلوفا" مفوضة حقوق الطفل في روسيا، إن وثائق 200 طفل روسي من المفترض إخراجهم من سوريا إلى روسيا، جاهزة، مضيفة أنه من المخطط إخراجهم في عدة مجموعات.

وأضافت في حديث لوكالة "نوفوستي": "بالطبع أهم شيء هو أننا اتفقنا على إخراج 200 طفل آخر وهم في أعمار مختلفة، لأن وثائقهم جاهزة. قد أجرينا فحوصات طبية لتأكيد حقيقة أن المواطنين الروس هم أجدادهم ووثائق هؤلاء الأطفال جاهزة بالفعل. واتفقنا على إخراج هذه المجموعة من الأطفال".

ولفتت إلى أن عملية إخراج 200 شخص في آن واحد ستكون أمرا صعبا، وأوضحت: "أعتقد أننا سنقسمهم إلى عدة مجموعات، سنقوم بذلك في القريب العاجل"، وكانت كشفت اتفاق مع الإدارة الذاتية في سوريا بشأن إعادة 200 طفل روسي آخر إلى روسيا في المستقبل القريب. وقد تم مؤخرا بوساطتها نقل 56 طفلا روسيا من سوريا إلى موسكو.

وسبق ان أعلن الأدميرال أوليغ غورينوف، نائب رئيس سلاح الجو الروسي في سوريا، أن وفدا روسيّا برئاسة مفوضة حقوق الطفل "ماريا لفوفا بيلوفا" أعاد إلى روسيا 56 طفلا من مخيمات احتجاز  مقاتلي داعش في سوريا.

وقال غورينوف إن الوفد الروسي أعاد 56 طفلا من أبناء "داعش" من مخيمات اللاجئين في المناطق الشمالية الشرقية في سوريا، آباؤهم من مواطني روسيا، الذين التحقوا بتنظيم "داعش" الإرهابي هناك.

ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
"بوغدانوف والجعفري" يبحثان تنفيذ المهام التي تم تحديدها عقب اجتماع (بوتين والأسد)

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بحث مع سفير النظام في روسيا بشار الجعفري، تنفيذ المهام التي تم تحديدها عقب اجتماع (بوتين والأسد).

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم بحث سبل تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد نتائج الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد إلى موسكو بشأن تعزيز التعاون الروسي السوري متعدد الجوانب"، حسب نص البيان.

وكانت نقلت وسائل إعلام روسية تصريحات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، على هامش زيارته الأخيرة إلى روسيا، حيث نفى "بشار"، وجود رمزية لزيارة موسكو في 15 آذار/ مارس، في حين تحدث عن أهمية هذه الزيارة، معتبرا أن أمريكا هي أكبر دولة مارقة في العالم.

واعتبر رأس النظام بأن زيارته لموسكو ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، وزعم أن هناك أهمية للزيارة حيث تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسوريا تجاه هذا العالم الجديد، وقال إن السياسة التي يتبعها الغرب مع سوريا والعالم قائمة على النفاق والكذب.

وذكر أن تقديرات الحرب كانت تفوق الـ 400 مليار دولار، لكن هذا رقم تقريبي، قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة النظام، الرقم المفترض بالنسبة للزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص الضرر لم يكتمل بعد وهذا بحاجة لوقت.

وتطرق رأس النظام على عدة مواضيع منها قوله إن الاتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجاباً على المنطقة، مدعيا الإصرار على تقوم سوريا بالتأكيد على بند الانسحاب التركي، وعلق على احتمالية لقاء مع الرئيس التركي، قائلا إن أولوية نظامه الانسحاب التركي لاستعادة السيادة، وأولوية تركيا هي الانتخابات ولا أي شيء آخر.

وزعم أن السياسة الروسية سياسة واقعية، أولاً لم يقدموا ضمانات وقد يكون أحد الأسباب وهذا اجتهاد شخصي نعرفه عن سياسة أردوغان بأنه لا أحد يستطيع أن يضمن أردوغان لعدة أيام، يبدل سياساته بشكل مستمر وتدور في حلقة مفرغة لذلك لا أعتقد بأن أحداً في العالم يستطيع أن يأخذ ضمانات، وفق تعبيره.

واعتبر أن تكرار الغارات الإسرائيلية المتكررة ضد مواقع للنظام وإيران سببه الاستمرار إضعاف سوريا لا شيء آخر، ولا علاقة له لا بإيران ولا بأي شيء، وأضاف، بالنسبة للقمة العربية أولاً عضوية سوريا مجمدة فلا بد لحضور قمة من إلغاء هذا التجميد وهذا يحتاج أساساً لقمة عربية، هناك بداية حراك عربي من خلال طرح الأفكار فقط.

وادعى رأس النظام الاتفاق على تنفيذ 40 مشروعاً استثمارياً، في مجالات الطاقة أي الكهرباء والنفط، في مجال النقل، في مجال الإسكان، في المجالات الصناعية، في مجالات مختلفة أخرى كثيرة، لكن بمشاريع محددة بدقة وأيضاً أضيف إليها آليات لمتابعة وإنجاح هذه المشاريع، واعتبر أن الفكرة كانت هي أهداف الاتفاقية أكثر ما هي الأرقام حالياً.

وتحدث مناقشة "التعاون العسكري وهذا موضوع عسكري يبقى دائماً له نوع من السرية"، وحول الحرب الروسية على أوكرانيا، رد رأس النظام على سؤال "هل سورية ستعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟"، بقوله: "طبعاً، هي أراض روسية، وحتى لو لم تحصل الحرب فهي أراض روسية تاريخياً"، وأضاف أنه يعتقد أن الحرب العالمية الثالثة قائمة، لكن اختلف الشكل، على حد قوله.

ويذكر أن رأس النظام "بشار الأسد"، وصل إلى روسيا مساء الثلاثاء الماضي، وكان في استقباله نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، دون توقيت معلن وبشكل مسبق، ضمن رحلات تشوبها "السرية"، وكان آخر لقاء جمع الأسد وبوتين في سبتمبر 2021، حين أجرى الأول زيارة مفاجئة إلى موسكو، هي الأولى له بعد "مسرحية الانتخابات الرئاسية" التي حصلت في مايو من العام ذاته، وأجرى زيارات مماثلة خلال الأعوام 2018 و2017 و2015، إلا أنها كانت سرية ومفاجئة وأُعلن عنها في وقت لاحق.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
النظام يعفي "الشيخ نجار" من التقنين .. مسؤول: تأمين كهرباء لجميع المواطنين أمر صعب

كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن إلغاء التقنين الكهربائي عن المدينة الصناعية بالشيخ نجار في محافظة حلب، فيما قال مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد إن تأمين كهرباء لجميع المواطنين أمر صعب.

وقالت مصادر في غرفة صناعة حلب إنه تم الاستجابة لمطالب غرفة صناعة حلب والصناعيين في المدينة الصناعية بالشيخ نجار حول إلغاء التقنين الكهربائي عن المدينة الصناعية بحيث تكون التغذية الكهربائية للمنشآت الصناعية طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، وفق تقديراته.

وصرح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب "مجد ششمان"، بأنه ستعود التغذية الكهربائية للمدينة الصناعية في حلب على مدار 24 ساعة، مع تحسن الأحوال الجوية والتوليد الكهربائي في البلاد، ونتمنى أن تعود الكهرباء على مدار الساعة للمناطق الصناعية الأخرى الموجودة في المحافظة وعددها 17 منطقة.

وزعم أن حصة المدينة الصناعية من الكهرباء مستقلة عن حصة حلب، وبعد إعادة إقلاع العنفة الخامسة بالمحطة الحرارية أصبحت حصة حلب من الكهرباء 420 ميغا واط، بينما تقدر حاجة المحافظة بـ 900 ميغا واط، وفق تقديراته.

وحسب مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق "لؤي ملحم"، فإنه خلال جلسة مجلس محافظة دمشق، يتم إعفاء بعض الأسواق من التقنين في ساعات الصباح وبعضها في ساعات المساء بحسب الواقع الكهربائي للمدينة، على حد قوله.

وذكر أن تأمين التغذية الكهربائية خلال فترتي السحور والإفطار لجميع المواطنين في شهر رمضان أمر صعب لكن سنعمل قدر المستطاع على تأمينها ضمن الإمكانات المتاحة، رغم وعود سابقة حول تحسن واقع التغذية الكهربائية واستقرارها.

وقال مدير عام الشركة العامة لتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "هيثم ميلع"، إنه تم رفع الدعم عن الكهرباء فإنّ فاتورة المنزل تصل إلى 600 ألف ليرة سورية، فيما قال الصناعي "عاطف طيفور"، إن عدالة التقنين الكهربائي خطأ اجتماعي كارثي.

وحسب "مليع"، فإن رفع الدعم عن خطوط كهرباء معينة يترتب عليه تكاليف كبيرة لتمديد خطوط منفصلة عن الشبكة الأساسية، ويترتب عليه فواتير كبيرة جداً لا يمكن للمواطن تحمل أعباءها وخاصةً في ظل السحب العالي وانعدام ثقافة الترشيد، على حد قوله.

هذا وتشير تقديرات بأن إنتاج الكهرباء في مناطق سيطرة النظام لا يتجاوز 2,000 ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2,000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، على حد قولها.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
مدعياً أهمية زيارة موسكو .. "بشار" يتحدث للإعلام الروسي عن أكثر دولة "مارقة" بالعالم

نقلت وسائل إعلام روسية تصريحات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، على هامش زيارته الأخيرة إلى روسيا، حيث نفى "بشار"، وجود رمزية لزيارة موسكو في 15 آذار/ مارس، في حين تحدث عن أهمية هذه الزيارة، معتبرا أن أمريكا هي أكبر دولة مارقة في العالم.

واعتبر رأس النظام بأن زيارته لموسكو ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، وزعم أن هناك أهمية للزيارة حيث تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسوريا تجاه هذا العالم الجديد، وقال إن السياسة التي يتبعها الغرب مع سوريا والعالم قائمة على النفاق والكذب.

وذكر أن تقديرات الحرب كانت تفوق الـ 400 مليار دولار، لكن هذا رقم تقريبي، قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة النظام، الرقم المفترض بالنسبة للزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص الضرر لم يكتمل بعد وهذا بحاجة لوقت.

وتطرق رأس النظام على عدة مواضيع منها قوله إن الاتفاق السعودي الإيراني سينعكس إيجاباً على المنطقة، مدعيا الإصرار على تقوم سوريا بالتأكيد على بند الانسحاب التركي، وعلق على احتمالية لقاء مع الرئيس التركي، قائلا إن أولوية نظامه الانسحاب التركي لاستعادة السيادة، وأولوية تركيا هي الانتخابات ولا أي شيء آخر.

وزعم أن السياسة الروسية سياسة واقعية، أولاً لم يقدموا ضمانات وقد يكون أحد الأسباب وهذا اجتهاد شخصي نعرفه عن سياسة أردوغان بأنه لا أحد يستطيع أن يضمن أردوغان لعدة أيام، يبدل سياساته بشكل مستمر وتدور في حلقة مفرغة لذلك لا أعتقد بأن أحداً في العالم يستطيع أن يأخذ ضمانات، وفق تعبيره.

واعتبر أن تكرار الغارات الإسرائيلية المتكررة ضد مواقع للنظام وإيران سببه الاستمرار إضعاف سوريا لا شيء آخر، ولا علاقة له لا بإيران ولا بأي شيء، وأضاف، بالنسبة للقمة العربية أولاً عضوية سوريا مجمدة فلا بد لحضور قمة من إلغاء هذا التجميد وهذا يحتاج أساساً لقمة عربية، هناك بداية حراك عربي من خلال طرح الأفكار فقط.

وادعى رأس النظام الاتفاق على تنفيذ 40 مشروعاً استثمارياً، في مجالات الطاقة أي الكهرباء والنفط، في مجال النقل، في مجال الإسكان، في المجالات الصناعية، في مجالات مختلفة أخرى كثيرة، لكن بمشاريع محددة بدقة وأيضاً أضيف إليها آليات لمتابعة وإنجاح هذه المشاريع، واعتبر أن الفكرة كانت هي أهداف الاتفاقية أكثر ما هي الأرقام حالياً.

وتحدث مناقشة "التعاون العسكري وهذا موضوع عسكري يبقى دائماً له نوع من السرية"، وحول الحرب الروسية على أوكرانيا، رد رأس النظام على سؤال "هل سورية ستعترف بالحدود الجديدة لروسيا؟"، بقوله: "طبعاً، هي أراض روسية، وحتى لو لم تحصل الحرب فهي أراض روسية تاريخياً"، وأضاف أنه يعتقد أن الحرب العالمية الثالثة قائمة، لكن اختلف الشكل، على حد قوله.

ويذكر أن رأس النظام "بشار الأسد"، وصل إلى روسيا مساء الثلاثاء الماضي، وكان في استقباله نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، دون توقيت معلن وبشكل مسبق، ضمن رحلات تشوبها "السرية"، وكان آخر لقاء جمع الأسد وبوتين في سبتمبر 2021، حين أجرى الأول زيارة مفاجئة إلى موسكو، هي الأولى له بعد "مسرحية الانتخابات الرئاسية" التي حصلت في مايو من العام ذاته، وأجرى زيارات مماثلة خلال الأعوام 2018 و2017 و2015، إلا أنها كانت سرية ومفاجئة وأُعلن عنها في وقت لاحق.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
مبعوث هولندا السابق : "الثورة السورية لم تكن "طائفية".. والعلويون يهيمنون على النظام

أكد السفير الهولندي السابق الكاتب "نيكولاس فان دام"، أن "الثورة الشعبية" التي انطلقت في سوريا ضد نظام بشار الأسد عام 2011، "ليست ولم تكن ثورة أو حرباً طائفية"، رغم احتوائها على "بعض المكونات الطائفية المهمة".

وأوضح "فان دام" وهو مبعوث هولندا السابق إلى سوريا، في مقال نشرته مجلة "المجلة"، أن "الثورة في سوريا لم تقم من فراغ، بل قامت كنتيجة لعقود من التطورات في ظل الحكم البعثي الاستبدادي، في ظل هيمنة الأقلية العلوية على النخبة الحاكمة في النظام السوري".

ولفت الكاتب إلى أنه من المحتمل أن يميل بعض الذين تعرضوا "للقمع الدموي" على يد مؤسسات النظام من الجيش و"الشبيحة" والأجهزة الأمنية، للنظر إلى هذه الوحدات على أنها تحمل "طابعاً طائفياً"، نظراً لسيطرة "العلويين" على هذه المؤسسات.

وبين المسؤول الهولندي السابق، أنه يمكن وصف البعد الطائفي للنظام على نحو أفضل على أنه "نظام علماني يهيمن عليه العلويون"، يقوم في تماسكه على الولاءات التي ترتكز على الروابط الإقليمية والقبلية والعائلية، وعلى شعور جمعي يرتكز على التماسك الاجتماعي أو العصبية.

ونوه فان دام إلى أن معظم تنظيمات المعارضة السورية العسكرية لم تكن طائفية التوجه "وكانت تمثل غالبية تلك المنظمات، بخلاف الجماعات الإسلامية والجهادية"، وأشار إلى أن "الجنود العلويين" دفعوا ثمناً باهظاً من حيث عدد القتلى خلال الحرب، وشعر العديد من "العلويين بأنهم مجبرون على الانحياز إلى جانب النظام خوفاً من انتقام العرب السنّة".

 

 

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
"الائتلاف" يعبر عن فخره واعتزازه بصمود الشعب السوري وثباته على أهدافه

عبر "الائتلاف الوطني السوري"، عن فخره واعتزازه بصمود الشعب السوري وثباته على أهدافه، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية العظيمة، ولفت إلى أن الصيحات الأولى التي صدحت عام 2011 تتجدد الآن في يومنا ووقتنا الحالي بمطالب واضحة، وهي إسقاط هذا النظام ومحاكمته والوصول إلى دولة الحرية والكرامة والعدالة.

وقال: "نعيش هذه الذكرى وما يزال المجتمع الدولي يتغافل عن جرائم نظام الأسد، ويتجاهل الالتزامات السياسية في محاسبة نظام الأسد وفي تنفيذ القرارات الدولية التي تؤدي إلى انتقال سياسي في سورية، هذا  النظام الذي استخدم السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وقتل وهجّر واعتقل ملايين السوريين، وما يزال يحكم دون أي سعي دولي حقيقي وملموس لإقصائه ومحاسبته".

ودعا الائتلاف، الدول الشقيقة والصديقة إلى مراجعة تاريخ هذا النظام وسلوكه الذي ما يزال يمارس الجرائم ذاتها التي ارتكبها منذ 2011 حتى الآن. إن الجرائم عند هذا النظام الوحشي منهج ثابت يتعامل به ضد الشعب السوري محاولاً وأد ثورته وإسكات صوت الحرية، وتراجع موقف المجتمع الدولي سيزيد من المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري والتي امتدت لسنوات طويلة.

وأوضح الائتلاف أنه أبدى استعداده للانخراط في أي عملية سياسية تنقل سورية إلى بر الأمان وتضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري، ومع استمرار عرقلة نظام الأسد لأي جهود سياسية دولية، فإننا نطالب مجدداً بعدم منح نظام الأسد أي منبر في الأمم المتحدة أو في المحافل الدولية لأنه يعمل من خلال هذه المنابر لبث الزيف والكذب ويسعى لإعادة تدوير نفسه عبر الخداع المستمر. 

وختم الائتلاف بيانه في الإشارة إلى أنه من المعلوم للجميع أن نظام الأسد لا يمثل الشعب السوري، وهو أداة بيد روسيا وإيران يعمل خدمة لمصالحهما في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
منظمة توثق نزوح 89% من النازحين لمرة أخرى بسبب الزلازل شمال غربي سوريا

وثقت منظمة "العمل من أجل الإنسانية"، نزوح مانسبته 89% من النازحين في شمال غربي سوريا، لمرة أخرى بسبب كارثة الزلازل، لافتة إلى أن 91% من الأشخاص النازحين داخلياً في شمال غرب سوريا، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال 12 عاماً الماضية، بسبب الحرب.

وأوضح التقرير، أن النزوح المتعدد شائع جدًا لغالبية النازحين في المخيمات، حيث نزح 65% بين ثلاث إلى سبع مرات، و23% ثماني مرات وأكثر، بينما نزح 12% مرة أو مرتين.

ونوه التقرير إلى أن النزوح أدى إلى اكتظاظ السكان في المخيمات، حيث تضم 64% من الأسر النازحة ما بين أربعة وسبعة أفراد، و23% فيها بين ثمانية و13 شخصاً، ودعا إلى مزيد من التمويل كجزء من الاستجابة في شمال غرب سوريا لبناء منازل دائمة وشبه دائمة لملايين الأشخاص الذين تركوا في مخاطر أمنية وصحية.

في السياق، أكد المدير التنفيذي للمنظمة، أن الكثير من السوريين فقدوا منازلهم بسبب الحرب، واضطر بعضهم لمغادرة منازلهم 20 مرة، مطالباً بزيادة التمويل من أجل المأوى، وتقديم الدعم لمشروع سكني في ريف حلب، مكون من 500 منزل.

وسبق أن أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، ارتفاع أعداد المهجرين والنازحين داخلياً في مناطق شمال غرب سوريا، إلى أكثر من مليوني شخص، بعد كارثة الزلزال، لافتاً إلى زيادة عدد المخيمات ومراكز الإيواء بمعدل 12.81% (نحو 1900 مركزاً).

وأوضح الفريق، أن وتيرة المساعدات للمشاريع الثابتة في شمال غرب سوريا، انخفضت خلال شهر شباط الفائت بمقدار 9.5%، بسبب توقف دخول المساعدات إلى المنطقة عدة أيام بعد الزلزال.

ولفت إلى أن المساعدات سواء عبر الحدود أو تبرعات المجتمعات المحلية داخل سوريا، بلغت نحو 24 طناً، موزعة على 1733 شاحنة، 61% منها مخصص لمشاريع ثابتة للمنظمات الإنسانية، وما يقارب 39% في إطار الاستجابة للزلزال.

وذكر الفريق أن نسب الاستجابة الإنسانية قبل الزلزال وصلت إلى 56.8%، في حين بلغت 47.3% لكافة القطاعات الإنسانية، ونحو 18.67% للمتضررين من الكارثة، محملاً الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة بالدرجة الأولى في انخفاض نسبة الاستجابة الإنسانية العامة شمال غرب سوريا، بسبب توقف عمليات التوريد خلال الأيام الأولى بعد الزلزال، مع تقديم "مبررات غير منطقيّة".

وبين أن تأخر افتتاح معابر إضافية لدخول المساعدات وخاصةً الأممية إلى مناطق ريف حلب الشمالي، إلى زيادة الفجوة في تأمين المساعدات الإنسانية للمتضررين وللمشاريع الاخرى المنفذة في المنطقة. 

ووفق الفريق، سببت عمليات الاستجابة الغير منسقة وعجم تقاطع بيانات المنظمات إلى حدوث خلل كبير في عمليات الاستجابة، أدت إلى ضعف كبير في حصول المتضررين على المساعدات اللازمة.

وأشار إلى فرض الجهات المسيطرة المزيد من التعقيدات والتدخل المستمر أثر سلبا على قدرة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على الوصول إلى تحقيق استجابة فعلية للمجتمع المحلي المتضرر من ضعف الاستجابة إضافة إلى الزلزال في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
بعد فقدانه لأيام.. السلطات التركية تُسلم جثة ثاني شاب قضى تعذيباً على يد الجندرما على الحدود

سلمت السلطات التركية، مساء أمس الأربعاء 16/ آذار/ 2023، جثة الشاب "عبدو خليل صياح"، المنحدر من ريف حلب الجنوبي، عبر معبر باب الهوى، والذي كان أحد الشبان ضمن المجموعة التي تعرضت للتعذيب والضرب على يد الجندرما التركية، وذلك بعد أيام من تظاهر ذويه ومطالبتهم بتسليم الجثة.

ووفق المعلومات فإن "عبدو خليل صياح"، كان ضمن المجموعة التي تعرضت للضرب والتعذيب على يد الجندرما التركية، خلال عبورهم الحدود إلى تركيا، لكن لم يتم تسليم جثته، رغم تسليم جثة شاب وسبعة شبان آخرين لمعبر باب الهوى قبل أيام.

وتفيد معلومات حصلت عليها شبكة "شام" من الشبان الناجين، إلى أن الشاب المفقود، جرى تعذيبه وضربه بشكل مبرح، ورميه في المنطقة التي جرى فيها اعتقالهم على الحدود السورية التركية، وكان أكد رفاقه أنه فارق الحياة على الفور.

وكان قال "الائتلاف الوطني السوري"، إنه يتابع باهتمام بالغ الحوادث المؤسفة التي تحصل على الحدود السورية التركية من انتهاكات من قبل بعض العناصر من حرس الحدود التركي، ويعبر عن إدانته لأي انتهاك يمس الأبرياء.

ولفت الائتلاف في بيان له، إلى ضرورة محاسبة العناصر المتورطة بقتل وتعذيب عدد من الشبان السوريين، والحفاظ على الترابط الأخوي المميز الذي يجمع الشعبين السوري والتركي.

وأكد الائتلاف الوطني أنه تواصل من أيام مع الحكومة التركية بشأن هذه الحوادث وطالب بفتح تحقيقات فيها لتتم معرفة دوافع العناصر المتورطة ومحاسبتهم، وتفادي حصول مثل هذه الحالات مستقبلاً.

وكان قتل الشاب "عبدالرزاق أحمد قسطل" مواليد 2005 من قرية السمرة بريف حماة، وأصيب عدد آخر من رفاقه برضوض وكسور، جراء تعرضهم لضرب مبرح وتعذيب من قبل حرس الحدود التركي، خلال محاولتهم عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية عبر طرق التهريب في 11 آذار الجاري.

وأظهرت الصور الواردة، تعرض أحد الشبان لضرب مبرح على جميع أنحاء جسده، سببت له الوفاة، في حين وصل باقي الشبان في حالة مزرية جراء ماتعرضوا له من ضرب وكسور ورضوض على يد الجندرما التركية.

وتفيد المعلومات إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسليم شبان حاولوا دخول الأراضي التركية، وقد تعرضوا للضرب المبرح من قبل عناصر الجندرما التركية، حيث سبق تسليم دفعة أخرى قبل أيام، بينهم شخصين بحاجة لبتر أطراف بسبب ماتعرضوا له من تعذيب.

وقال "مازن علوش" مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى "في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد، وصلنا إلى معبر باب الهوى مجموعة جديدة من المرحلين القادمين من تركيا، مؤلفة من ثمانية أشخاص، وكانوا قد تعرضوا لضرب شديد من قبل "الجندرما" التركية، ما أدى إلى وفاة أحدهم، وإصابة البقية بجروح وكسور بالغة"، ومازالوا يتلقون العلاج في المستشفيات وإجراء العمليات اللازمة.

وطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق فوري في القضية، للوقوف على ملابسات الحادث، خاصة وأن هذا الأمر قد تكرر كثيراً في الفترة الأخيرة، ودعا إلى وقف الانتهاكات التي يمارسها بعض حرس الحدود مع الأشخاص الذين يحاولون دخول تركيا بطريقة غير شرعية، مؤكداً أن الكثير من الحالات المشابهة وصلت إلى معبر باب الهوى مؤخراً.

وأكد على ضرورة العمل وفق القانون الدولي المعتمد لدى الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات، بعيداً عن الممارسات التي تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان.

وسبق أن تكرر إطلاق النار من قبل الجندرما على أشخاص خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية، وسقط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء ذلك، في وقت تعتقل الجندرما العشرات من المدنيين يومياً ويتم ترحيلهم إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.

وأصدر "تجمع المحامين السوريين" و "مركز الكواكبي لحقوق الإنسان"، بياناً مشتركاً، حول حادثة ضرب وتعذيب شبان سوريين من قبل عناصر الجندرما التركية، أدت لإصابتهم برضوض وكسور ومقتل أحدهم، قبل أن يتم نقلهم وتسليمهم مع جثمان الضحية لمعبر باب الهوى الحدودي. 

وعبر البيان المشترك، عن إدانتهما القوية والصارخة لهذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد وبهدف الانتقام لاأكثر، ودعا السلطات التركية المختصة لفتح تحقيق واسع النطاق مع العناصر التي ارتكبت هذا الفعل الشنيع والإجرامي وكل الجرائم الأخرى التي سبق ارتكابها من قبل عناصر قوات حرس الحدود التركية سابقا بحق طالبي حماية سوريين.

ولفتت إلى أن هذه الحوادث، جرائم موثقة وبعضها كانت ضحاياه داخل الأراضي السورية، وقد سبق أن تمت الإشارة إليها في غير تقرير حقوقي صادر عن منظمات حقوقية تركية وإحالة مرتكبيها إلى المؤسسات القضائية المختصة وإصدار تعليمات صارمة ومشددة بشأن سبل التعامل السلمي والقانوني مع مثل هذه الحالات إن تكررت فلا يجوز أن تمر تلك الجرائم بلا مساءلة أو محاسبة . 

وأعلنت المؤسستان في البيان، دعمنا وانحيازنا للجهود الحقوقية والإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها بهذا الشأن اليوم من قبل العديد من المنظمات الحقوقية التركية وطالبت السلطات الرسمية بأن تصغي لهذه المطالب وباتخاذ الإجراءات الجادة بشأنه.

وكانت وجهت "إدارة الشؤون السياسية في إدلب" رسالة إلى "الحكومة التركية"، حول تكرار الحوادث التي يقوم بها عناصر من حرس الحدود التركية "الجندرما" بتعذيب وقتل السوريين الذين يحاولون العبور إلى الأراضي التركية، مطالبة الحكومة التركية بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذه الممارسات وعلاجها على الفور.

وأكدت الإدارة أن إن هذه الحوادث تزيد من معاناة الشعب السوري إلى جانب الظلم والتشريد الذي يتعرض له على يد النظام السوري المجرم، كما تنافي هذه الممارسات حقوق اللاجئين والمهاجرين حسب القوانين الدولية، فضلًا عن مخالفتها لتعاليم إخوة الدين وأعراف الجوار بين البلدين.

وكان توفي رجل مسن، يوم الثلاثاء 14/ آذار، متأثراً بجراح أصيب بها قبل يوم، جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قناص تابع لقوات حرس الحدود التركية "الجندرما" في قرية خربة الجوز بريف إدلب الغربي.

وقالت المصادر، إن عناصر من قوات حرس الحدود التركية، أطلقت النار بشكل مباشر، على رجل مسن يدعى (مصطفى فيزو العمر 65 عام)، خلال قيامه بحراثة أرضه في قرية خربة الجوز القريبة من الشريط الحدودي غربي إدلب، تسبب بإصابة بالغة، فقد على إثرها حياته فجر اليوم.

وأدان (المجلس الإسلامي السوري) ما تعرض له بعض السوريين من اعتداءات وتجاوزات وتعسف وصل إلى حد القتل على يد حرس الحدود التركي "الجندرما"، ودان المجلس مقتل مزارع سوري بالرصاص من قبل حرس الحدود التركي في قرية خربة الجوز وهو يحرث أرضه.

وطالب المجلس عبر بيان أصدره الجهات التركية المختصة لا سيما القضائية بمحاسبة المتسببين وإنصاف المظلومين وذويهم، وأضاف: في الوقت نفسه يهيب بالإخوة السوريين أن يلتزموا بقوانين الدولة التركية المضيفة وألا يعرضوا أنفسهم لاستغلال المهربين الذين يوردونهم المخاطر.

واعتبر المجلس أنَّ الأصوات المحرضة من منطلق عنصري تشكل خطراً على أبناء الشعبين معاً، داعيا العقلاء والمنصفين جميعاً من الشعبين رفع أصواتهم في مواجهة دعوات التحريض والعنصرية.

ولفت إلى أنَّ مرحلة الانتخابات الحساسة التي تقبل عليها تركيا تستدعي من الجميع عدم الانجرار وراء الدعوات المغرضة والإشاعات المفرّقة بين الإخوة والابتعاد عما يوتّر الأجواء ويشحنها.

وأكد المجلس على استمرار على أهميّة العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والتركي، مشيدا بهذه العلاقة التي تجلت في أحوالٍ وظروفٍ كثيرة، خصوصاً في تراحمهما وتعاونهما على تلافي آثار الزلزال المدمر الذي أصابهما معاً.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
قتلى وجرحى للنظام بعملية لـ"تحـ.ـرير الشـ.ـام" جنوبي إدلب

نفذت "هيئة تحرير الشام"، عملية نوعية ضد مواقع تابعة لميليشيات نظام الأسد على محور الفطاطرة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى مقتل 15 عنصرا وجرح آخرين من قوات النظام.

وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، التابعة لـ "تحرير الشام"، اليوم الجمعة، إن مجموعة من القوات الخاصة في "لواء أبو بكر الصديق" نفذ العملية النوعية، فيما قام فوج المدفعية والصواريخ بتوجيه ضربات على عدة طالت مواقع لميليشيات الأسد.

وذكرت أن "تحرير الشام"، قصفت مواقع النظام على محوري الفطاطرة في ريف إدلب الجنوبي والعمقية في ريف حماة الشمالي الغربي بقذائف مدفع عيار "130"مم، ولفت الإعلام الحربي التابع لتحرير الشام إلى تحقيق إصابات مؤكدة.

ومطلع شباط/ فبراير الماضي نفذت مجموعة من "هيئة تحرير الشام"، عملية انغماسية ضد نقاط لنظام الأسد على محور تلة البركان بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي وفي كانون الثاني الماضي نفذت "تحرير الشام" عملية مماثلة على محور نحشبا في ريف اللاذقية.

هذا وسبق أن صعد الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام"، من تنفيذ "العمليات الانغماسية" خلف خطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام السوري، في خطوة لافتة في "توقيتها ونوعيتها"، في ظل حديث عن رسائل "داخلية وخارجية" أرادت الهيئة إيصالها من وراء تكثيف تلك العمليات.

وكانت أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عن تنفيذ أكثر من 11 عملية انغماسية، استهدفت بعمليات خاطفة، مواقع قوات النظام السوري، على خطوط التماس، كان لافتاً توزعها على عدة مناطق من ريف اللاذقية إلى إدلب وريف حلب.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الفائت، أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عن تدمير دبابة لقوات الأسد بريف إدلب، وسبق ذلك إعلان التصدي لمحاولات تسلل للنظام على محور ريف إدلب الجنوبي.

وكانت أعلنت معرفات رديفة لـ "هيئة تحرير الشام" مقتل عناصر للنظام بعملية نوعية، على أحد محاور القتال غربي حلب، في ظل اشتباكات شبه يومية وقصف متكرر للنظام باتجاه المناطق المدنية.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
في ذكرى الثورة.. بيان (أمريكي - ألماني - فرنسي - بريطاني) يرفض التطبيع مع نظام الأسد

جددت كلاً من (الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة)، تأكيدها على رفض تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أو تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الحرب، وربطت التطبيع بوجود "تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي"، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الحراك الشعبي الثوري في سوريا.

وقالت الدول الأربعة، في بيان مشترك، إن ما يقرب من ربع مليون مدني سوري، قتلوا غالبيتهم العظمى على يد نظام بشار الأسد، الذي رد على مطالب شعبه بالفظائع التي لا تزال مستمرة حتى اليوم، داعية جميع الأطراف في سوريا إلى احترام التزاماتها بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار

وأوضحت الدول الأربعة في بيان: "تأتي الذكرى السنوية هذا العام في أعقاب سلسلة من الزلازل المدمرة التي أودت بحياة ما يقرب من 10 آلاف سوري داخل البلاد وعبر الحدود في تركيا لجأ العديد منهم إلى هناك بعد فرارهم من نظام الأسد".

وجدد البيان الدعوة إلى "العمل من أجل تحقيق هدوء مستدام، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر جميع الطرق، بما في ذلك استمرار تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للآلية العابرة للحدود، ومعالجة الحاجة المتزايدة للمساعدة بعد أكثر من عقد من الحرب والانتهاكات".

ولفت البيان إلى إعفاءات طارئة من سياسات العقوبات التي تسهل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث إلى المناطق المتضررة من الزلزال، مع منع نظام الأسد من الاستفادة من هذه المساعدات على حساب الشعب السوري.

وجدد البيان دعم الدول الأربعة للمجتمع المدني السوري والدعوة إلى "وضع حد لانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في سوريا"، وطالب المجتمع الدولي "العمل على محاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي التجاوزات"، مرحّبا "بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا ومقاضاة مرتكبيها"، وأيضا الكشف عن مصير أو إطلاق سراح "أكثر من 155000 شخص ممن لا يزالون محتجزين أو مفقودين ظلما في سوريا".


وذكرت الدول أنها لا تطبع العلاقات مع نظام الأسد، ولا تمول إعادة إعمار الأضرار التي ألحقها النظام خلال الصراع، وربطت التطبيع بوجود "تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي".

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم بمناسبة (الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا)، إنها وثقت مقتل 230224 مدنياً بينهم 15272 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 154817 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، لافتةً إلى أن الانتقال السياسي الديمقراطي هو المطلب الأساسي للحراك الشعبي منذ 12 عاماً.

وقال التقرير، إن الشعب السوري قد نزل إلى الشوارع قبل اثني عشر عاماً، للمطالبة بحقه في التغيير السياسي من حكم العائلة إلى انتخابات ديمقراطية، وبالحرية من تسلط الأجهزة الأمنية وبالكرامة، وقابل النظام السوري هذه المظاهرات بإطلاق الرصاص الحي، وبحملات اعتقالات واسعة طالت المئات من المتظاهرين.

وأشارت إلى تعرض المعتقلين للتعذيب الوحشي، ومات العديد منهم تحت التعذيب، وقسم آخر تعرض للاختفاء القسري وما زال العديد منهم مختفياً حتى الآن، ولم يقم مجلس الأمن ولا المجتمع الدولي بردع النظام السوري عن هذه الانتهاكات التي وصلت إلى جرائم ضد الإنسانية، مما ساهم في تحول الحراك الشعبي إلى نزاع مسلح داخلي؛ مما تسبب في طول مدة الكارثة السورية. 

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
قائد "سنتكوم" يتحدث عن ارتفاع حاد في الاستفزازات الجوية الروسية بسوريا

تحدث قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجنرال إريك كوريلا، عن أن الولايات المتحدة شهدت "ارتفاعا حادا" في الحركة الجوية العسكرية الروسية في سوريا، هذا الشهر، وذلك بعد يومين من مضايقة مقاتلات روسية لمسيرة أميركية خلال تحليقها فوق البحر الأسود. 

وقال الجنرال في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، إن المقاتلات التي تستهدف ضرب المواقع الأرضية حلقت "مسلّحة" فوق قواعد أميركية "في محاولة منها للاستفزاز"، ووصف التحليق الروسي بأنه "ما لم نتوقعه من قوى جوية محترفة"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن". 

وردا على سؤال حول ما إن كانت هذا "التحليق العدواني" جديدا، أجاب كوريلا "ليس جديدا، لكن لاحظنا ارتفاعا حادا (فيها) منذ الأول من مارس تقريبا في سوريا"، وأوضح أن "ما نراه، أيضا، زيادة مؤخرا في السلوك غير الاحترافي وغير الآمن من القوات الجوية الروسية في المنطقة". 

وتملك الولايات المتحدة حوالي 900 جندي في سوريا في قاعدتين مختلفتين للمشاركة في جهود دحر تنظيم "داعش"، ويفصل خط بين روسيا والولايات المتحدة منطقة ينعدم فيها النزاع للحرص على ألا تؤدي العمليات العسكرية لأي من القوتين إلى تصادم غير مقصود. 

وقال كوريلا إن التصرفات الروسية تعد وسيلة "لإعادة التفاوض بشأن بروتوكولات انعدام النزاع والتي يخترقونها كل يوم"، وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تشهد "نمطا عدوانيا ومليئا بالمخاطر وغير آمن من الطيارين الروس في الأجواء الدولية". 

وكان قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، إن الولايات المتحدة تعمل على تحليل نمط السلوكيات الروسية "لتحدد بالضبط المسار التالي"، وأشار ميلي إلى أن هذه السلوكيات لا تستهدف الولايات المتحدة فحسب، بل أيضا المملكة المتحدة ودولا أخرى. 

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠٢٣
"بشار" يعتبر "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ليست الهدف بحد ذاته"..!؟

اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في مقابلة مع RT الروسية، أن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ليست الهدف بحد ذاته، الهدف هو العمل العربي المشترك"، في سياق التصريحات التي هجم بها جميع الدول والأطراف التي ترفض عودته للجامعة العربية ودول العالم، خلال زيارته إلى موسكو.

وقال "بشار"، ردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستشارك في القمة العربية التي ستعقد هذا العام إذا تلقت دعوة: "نحن لم نقطع يوما العلاقات مع أية دولة عربية. الدول العربية هي التي قطعت العلاقات مع سوريا ولا نعتقد أن قطع العلاقات كمبدأ أمر صحيح في السياسة، ومن الطبيعي أن نتواصل مع الجميع بما في ذلك مع الدول غير العربية التي قطعت علاقاتها مع سوريا".

وأضاف أن: "عضوية سوريا (في الجامعة العربية) مجمدة ولحضورها القمة يجب إلغاء التجميد والأمر يتطلب قمة عربية. العودة إلى الجامعة العربية ليست هدفا بحد ذاته، الهدف هو العمل العربي المشترك"، معتبراً أن الجامعة العربية نتيجة ظروفها ونظامها غير الواضح هي غالبا ساحة لتصفية الحسابات، لذا لا يجوز أن تعود سوريا وهي (جامعة الدول العربية) عنوان للانقسام فقط عندما تكون عنوانا للتوافق".

وسبق أن أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عدم وجود توافق عربي على عودة سوريا للجامعة، وقال في ختام اجتماعات الدورة الـ159 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن "الموضوع السوري تمت مناقشته خلال الاجتماع التشاوري المغلق بين وزراء الخارجية"، مضيفاً أنه "لا توجد خريطة طريق، أو رؤية واضحة بشأن كيفية التعامل مع هذا الملف في إطار جامعة الدول العربية".

وأوضح "أبو الغيط" في تصريحات نقلتها "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية الرسمية، أن "وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي تحدث خلال الجلسة التشاورية عن رؤية الأردن في التعامل مع الوضع السوري".

وشدد على أن الإطار العام الآن، يشير إلى أنه لا يوجد توافق عربي بشأن سوريا، وكذلك لا يوجد معارضة للرؤية الأردنية، التي استمع لها الوزراء، في هذا الشأن، ولفت إلى أن "زلزال سوريا وتركيا أظهر للجامعة العربية أنها ليس لديها آلية للتعامل مع مثل هذه النكبات، ودار حديث بين الوزراء حول ما هو الأسلوب الأصلح للتعامل مع هذا الموضوع".

والجدير بالذكر أن "الرياض والدوحة" لا تزالان تعلنان رفضهما تعويم نظام الأسد وإعادة العلاقات معه، على الرغم من التهافت العربي الكبير على التواصل مع النظام المجرم والتطبيع معه، خصوصا بعد كارثة الزلزال المدمر، التي كان الأسد المستفيد الأكبر منها.

وذكر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود يوم أمس أنه يوجد إجماع على أن الوضع في سوريا "ليس مقبولاً"، وكشف "بن فرحان" عن وجود حوار لعودة سوريا إلى الحضن العربي، مشددا على أن الحديث عن ذلك لا يزال مبكرا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان