تجهيز وثائق 200 طفل روسي لإعادتهم من مخيمات الاحتجاز في سوريا إلى روسيا
قالت "ماريا لفوفا بيلوفا" مفوضة حقوق الطفل في روسيا، إن وثائق 200 طفل روسي من المفترض إخراجهم من سوريا إلى روسيا، جاهزة، مضيفة أنه من المخطط إخراجهم في عدة مجموعات.
وأضافت في حديث لوكالة "نوفوستي": "بالطبع أهم شيء هو أننا اتفقنا على إخراج 200 طفل آخر وهم في أعمار مختلفة، لأن وثائقهم جاهزة. قد أجرينا فحوصات طبية لتأكيد حقيقة أن المواطنين الروس هم أجدادهم ووثائق هؤلاء الأطفال جاهزة بالفعل. واتفقنا على إخراج هذه المجموعة من الأطفال".
ولفتت إلى أن عملية إخراج 200 شخص في آن واحد ستكون أمرا صعبا، وأوضحت: "أعتقد أننا سنقسمهم إلى عدة مجموعات، سنقوم بذلك في القريب العاجل"، وكانت كشفت اتفاق مع الإدارة الذاتية في سوريا بشأن إعادة 200 طفل روسي آخر إلى روسيا في المستقبل القريب. وقد تم مؤخرا بوساطتها نقل 56 طفلا روسيا من سوريا إلى موسكو.
وسبق ان أعلن الأدميرال أوليغ غورينوف، نائب رئيس سلاح الجو الروسي في سوريا، أن وفدا روسيّا برئاسة مفوضة حقوق الطفل "ماريا لفوفا بيلوفا" أعاد إلى روسيا 56 طفلا من مخيمات احتجاز مقاتلي داعش في سوريا.
وقال غورينوف إن الوفد الروسي أعاد 56 طفلا من أبناء "داعش" من مخيمات اللاجئين في المناطق الشمالية الشرقية في سوريا، آباؤهم من مواطني روسيا، الذين التحقوا بتنظيم "داعش" الإرهابي هناك.
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.