بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية على رأسها الأوضاع في سوريا، وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحسب ما أفادت به مصادر في الرئاسة التركية لوكالة الأناضول.
وقالت المصادر إن أردوغان وبوتين تبادلا الآراء والمعلومات حول الهجوم الذي استهدف جنوداً أتراك، أمس الأول الخميس، بمحيد مدينة الباب بريف حلب الشرقي في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا يوم 24 أغسطس/آب الماضي بمشاركة الجيش السوري الحر.
واتفق الجانبان على تسريع جهود إيجاد حل لـ "الأزمة الإنسانية" في مدينة حلب.
وأكد أردوغان خلال الاتصال أن "درع الفرات" تعد مؤشرًا على إصرار تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب، وشدّد على دعم بلاده لوحدة التراب السوري.
وفي هذا الإطار، تطرقا إلى الزيارة التي من المقرر أن يجريها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى موسكو في 6 ديسمبر/ كانون أول المقبل، واجتماع مجلس التعاون التركي - الروسي رفيع المستوى في النصف الأول من 2017.
وكانت الطائرات الأسدية استهدف الخميس موقعا لجنود أتراك بريف حلب الشرقي ما أدى لمقتل 3 جنود منهم وجرح 10 آخرون.
قال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، إن سياسات نظام الأسد القائمة على التجويع والحصار وإلقاء البراميل هي التي أدت إلى تقسيم البلاد والسوريين والمدن كا حصل في حلب حيث تحولت إلى حلب شرقية وغربية.
وأوضح بايلي، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن نظام الأسد اتبع العنف منذ البداية رافضا أي شكل من أشكال التغيير السياسي الذي طالبت به المعارضة المعتدلة لا بل قام بانتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان كما يحصل حاليا في حلب الشرقية حيث يستمر باستهداف منشآت مدنية تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء.
وتابع بايلي “قام النظام لاحقا بإطلاق متطرفين كانوا معتقلين في سجونه لينتشروا في جميع أنحاء سوريا ويؤسسوا جماعات مقاتلة أول ما قامت به استهداف أي جماعات معتدلة وبالتالي فإن النظام ساهم في نشر التطرف ليقتل أي روح سلمية في الاحتجاجات الشعبية السورية.”
وأضاف “يوميا يسقط ضحايا في حلب الشرقية بسبب قصف الأسد العشوائي وهذه حقيقة واضحة، كما أن النظام يقوم بممارسات ضد المدنيين في المناطق التي يعيد السيطرة عليها حيث تقوم ميلشيات تابعة له بسرقة المنازل ونقلها أثاثها إلى بيوت مسؤولين معروفين.”
وتساءل المسؤول البريطاني “أستغرب بشدة كيف يريد منا حلفاء الأسد أن نصدق هذا النظام في الوقت الذي يسرق فيه حتى بيوت المؤيدين له في حلب الغربية، فمن يسرق مؤيدا له ماذا يفعل بالمعارضين؟”.
وقال بايلي إن بريطانيا تدين كل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها استهداف المدارس والمدنيين في حلب الغربية أيا كانت الجهة التي تقف وراءها، مضيفا “لكن لنكن واضحين إنه من المؤسف أن نتحدث عن حلب شرقية وحلب غربية، والأسد وحده يتحمل مسؤولية ما يحصل من سقوط مدنيين على الأراضي السورية.”
توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، بالرد على الغارة التي استهدفت قوات بلاده على أطراف مذينة الباب فجر اليوم، و التي خلفت ثلاثة قتلى من الجيش التركي ، المشاركين ضمن العمليات التشاركية مع الجيش الحر في “درع الفرات”.
وقال يلدريم في تصريحات للصحفين أن : "فقد ثلاثة جنود أرواحهم في هجوم الأمس. من الواضح أن بعض الناس غير راضين عن هذه المعركة التي تخوضها تركيا ضد داعش. بالتأكيد سيكون هناك رد مناسب على هذا الهجوم."
و أصدرت هيئة رئاسة الأركان التركية بيانا قالت فيه أن 3 جنود أتراك قتلوا وأصيب 10 أخرين بجروح، جراء غارة جوية استهدفت قوات الجيش التركي المشاركين في عملية درع الفرات، بمحيط منطقة الباب شرق حلب.
وأضافت رئاسة الأركان أن المعطيات الأولية تشير وتؤكد الى أن الاستهداف تم بطائرة جوية تابعة لطيران النظام السوري استهدفت بشكل مباشر الموقع.
وبينت الهيئة أن الاستهداف تم وقع حوالي الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم، وأسفر عن مقتل 3 جنود وجرح 10 آخرين، أحدهم في حالة حرجة"، تم نقلهم مباشرة بالطائرات المروحية وسيارات الإسعاف الى المشافي في ولايتي غازي عنتاب وكيليس.
وأعربت الأركان التركية عن بالغ حزنها جراء الحادث، راجية الرحمة من الله عزّ وجل للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين، متقدمة بتعازيها لذوي الشهداء وعناصر القوات المسلحة والشعب التركي كافة.
ولم يوضح البيان الرسمي الصادر عن الهيئة ما إذا كان من بين القتلى عناصر من الجيش الحر المشاركين عملية درع الفرات، كما أنها لم تشر على الرد المناسب لهذا الاستهداف.
قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية محمد باقري أن مئات الآلاف من ارهابي ايران مستعدين التوجه إلى سوريا ، في حال أعطت القيادة الاذن بذلك، معتبراً أن العدد الذي أرسل حتى الآن إلى سوريا محدود جداً.
و قال باقري ، في احتفالية بمناسبة يوم “البسيج” جزء من المخابرات الايرانية، أن عدد من الارهابيين الايرانيين الذين تم ارسالهم الى سوريا لـ “الدفاع عن المقدسات” حسب زعمه، كان محدودا وضروريا.
واعتبر أن هؤلاء الارهابيين، الذين تطلق عليهم ايران اسم “ مدافعي الحرم “، يقاتلون من أجل “توفير الأمن وترسيخ قواعده في ايران وبلدان العالم الاسلامي”، حسب ادعائه.
هذا و تشارك ايران بكافة قوتها في قتل الشعب السوري إلى جانب نظام الأسد، عبر الجيش النظامي و التشكيلات منها الحرس الثوري الارهابي ، اضافة إلى آلاف المرتزقة الأفغان و الباكستانيون و العراقيون، اضافة إلى اللبنانيون، واعترفت أمس الأول أن عدد قتلاها من الايرانيون خلال سنوات ارهابها في سوريا بلغ 1000 قتيل ، باستثناء بقية الجنسيات التي تقاتل الشعب تحت امرتها.
ذكرت مصادر مطلعة أن ناقلات روسية قامت بتهريب وقود للطائرات إلى سوريا عبر مياه الاتحاد الأوروبي، لتعزيز الإمدادات العسكرية رغم أن لائحة مجلس الاتحاد الأوروبي تحظر أيَ إمدادات لوقود الطائرات إلى سوريا من أراضي الاتحاد الأوروبي، بحسب "العربية نت".
وأضاف مصدر مخابراتي بحكومة في الاتحاد الأوروبي أن سفينتين على الأقل تحملان العلم الروسي أوصلتا شحنات عبر قبرص، في انتهاك لعقوبات للاتحاد الأوروبي.
وفي رد على الأمر أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على إمدادات الوقود إلى سوريا لا يمكن أن تنطبق على المجموعة الجوية الروسية في ذلك البلد.
تعهدت فرنسا بأخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بسوريا ، من خلال الدعوة لاجتماع دول ما يعرف بـ”أصدقاء الشعب السوري” في الأيام القليلة القادمة.
و اتهم وزير الخارجية جان مارك إيرو الأسد وحلفاءه باستغلال حالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة لشن "حرب شاملة" على المناطق المحررة ، وقال أيروت ، للصحفيين بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن فرنسا "تأخذ بزمام المبادرة لمواجهة استراتيجية الحرب الشاملة التي يتبعها النظام وحلفاؤه الذين يستفيدون من حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة."
وأضاف أن اجتماعا للبلدان المعادية للأسد سيعقد في الأيام المقبلة في باريس، مشيراً أن فرنسا ستتحرك لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على نظام الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية.
على غير عادة ، تجاوبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بسرعة قياسية مع طلب التحقيق في هجوم بالأسلحة السامة ، و لكن ليس الواقع بالفعل على الشعب السوري ، و إنما تلبية لادعاء العدو الروسي، الذي قال أن الثوار شنوا هجوماً بتلك الأسلحة على قوات الأسد و حلفاءه في حلب.
المنظمة التي لم تستطع حتى الآن تحديد المتهم بمئات الحملات التي شنها و يشنها الأسد و حلفاءه بالأسلحة الكيمائية، قالت أنها “تلقت أخيراً عرضاً من السلطات الروسية يقضي بتسليم عينات ومواد أخرى مرتبطة باستخدام مفترض لمواد كيميائية كاسلحة في حلب”.
وأضافت المنظمة في بيان أن “هذه العينات والمواد الأخرى يمكن أن تكون مفيدة في المهمة الراهنة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتمثلة في مقارنة المعلومات”.
ولفتت إلى أنها “اقترحت” على الخارجية الروسية، بالنظر إلى المعارك المستمرة في حلب، “أن تتسلم هذه العناصر في دمشق أو لاهاي”، وتابعت أن المنظمة “تنتظر حالياً الرد” الروسي.
و ادعى العدو الروسي في ١١ الشهر الجاري، أن خبراءه “عثروا على ذخائر مدفعية لم تنفجر تعود إلى الإرهابيين وتحوي مواد سامة”.
وتنظر المنظمة المكلفة تدمير الأسلحة الكيميائية في أنحاء العالم في “أكثر من 20″ اتهاماً حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا منذ اب/اغسطس، وفق ما صرح مديرها العام احمد اوزومجو الأسبوع الفائت لـ “فرانس برس″.
وفي اب/اغسطس 2015، شكلت الأمم المتحدة والمنظمة التي مقرها في لاهاي بعثة تحقيق مشتركة كلفت تحديد مسؤولية الهجمات الكيميائية في سوريا. ومدد مجلس الأمن الدولي مؤخراً مهمة البعثة لعام.
في الوقت الذي سارعت فيه المنظمة لتلبية طلب روسيا ، كانت الأحياء المحاصرة في حلب تتعرض لحملة متواصلة باستخدام كافة الذخائر المحرمة، بنا فيها المواد السامة، و التي لم ترع أي اهتمام من المنظمة أو أي جهة دولية.
بعد ساعات على زيارته دمشق، و استماعه لرفض نظام الأسد خطة التهدئة في حلب، عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن قلقله من أن تشن قوات الأسد و حلفائها هجوما جديدا لـ”سحق” الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، و ذلك لاستغلال الوقت الضائع في السياسة الأمريكية قبيل تنصيب الرئيس الجديد المنتخب دونالد ترامب في 20 من كانون الثاني القادم.
وقال دي ميستورا ، في لقاء مع مشرعين ألمان بحضور وزير الخارجية الألماني “ فرانك فالتر شتاينماير”، إن تحركات قوات الأسد لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب، مستشهداً بمثال تاريخي عندما حاصرت القوات الصربية مدينة فوكوفار الكرواتية على مدى 87 يوما في عام 1991.
وأضاف "نحن قلقون للغاية (من احتمال إطباق الأسد)... بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرق حلب. قد يكون ذلك مأساويا. قد يصبح فوكوفار جديدة."
وقال دي ميستورا إنه لا توجد معلومات تذكر عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط لكن ربما توجد فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم الدولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار شتاينماير إلى محادثات بشأن توصيل إمدادات إنسانية إلى حلب عبر تركيا. لكنه لم يذكر تفاصيل وقال إنه لا يوجد ما يضمن نجاح تلك المساعي.
وقال المشرع الألماني البارز رولف متزنيخ الذي من المحتمل أن يصبح وزير الخارجية القادم لألمانيا إن روسيا وسوريا تستغلان الفترة الزمنية التي تسبق تولي ترامب لمنصبه رسميا "لخلق أمر واقع" في سوريا عبر استئناف القصف والغارات الجوية مشددا على أن الحل السياسي وحده هو الممكن هناك.
وأضاف متزنيخ أن ترامب لم يضع جدول أعمال محددا للشرق الأوسط مما يسبب "فراغا في الأفكار" و"يجعلني أخشى من تزايد الاضطرابات وحتى المزيد من الحروب بالوكالة" في المنطقة.
كما حث متزنيخ الرئيس الأميركي المنتخب ترامب على عدم إلغاء الاتفاقية النووية مع إيران أو التقرب كثيرا من موسكو مشيرا إلى أن مثل هذه السياسات قد تسبب المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.
بدأت الحكومة التركية عمليات الفحص المتعلق بمنح الجنسية للسوريين (أصحاب الشهادات العلمية) المتواجدين على أراضيها، فيما يبدو أنه تطبيق فعلي لوعود أطلقتها قبل أشهر ، حول نيتها تجنيس جزء من اللاجئين السوريين وفق معايير محددة، دون أن يصدر عن السلطات التركية أي بيان أو توضيح حول ما يحدث.
و توافد مئات السوريين في مختلف المدن السورية إلى ادارة الهجرة، بعد أن تم استدعائهم رسمياً، مع تحضير مجموعة من الأوراق الرسمية المتعلقة بجواز السفر و دفتر العائلة و الشهادات التي يحملها المدعو ان توافرت.
و أشارت احدى المدرسات التي جرى استدعائها ، أن اللقاء كان دقيقاً للغاية اذ يسأل الموظف التركي على كافة التفاصيل المتعلقة بحياة المستدعى، ابتداء من الجد و حتى أدق معلومة ، مع السؤال حول الرغبة بالعودة إلى سوريا أو الهجرة، ولم تستطع المدرسة تزويدنا بأي تفاصيل حول الكيفية التي اعتمدها الأتراك في عملية الاستدعاء ، اذ اعتبرت أنها و عدد من زملائها قد تم استدعائهم بناء على دورات الترقية التي أقامتها الحكومة التركية قبل أشهر للمدرسين السوريين ، ليتمكنوا من التدريس على الأراضي السورية.
و لكن في الوقت ذاته أكد أحد الأطباء السوريين العاملين في اسطنبول ، أنه تم الاتصال به، وطلب تحضير ذات الأوراق المشار إليها آنفاً، لافتاً إلى أنه قد قام بالتسجيل على موقع اذن العمل للأطباء السوريين الذي أطلقته الحكومة التركية قبل أشهر ، و الذي هدف لمنح الأطباء السوريين اذن للعمل في مراكز ستنشأها الحكومة لخدمة اللاجئين السوريين.
لم تكن عملية الاستدعاء التي تمت ولازالت، بناء على معايير ثابتة اذ في استطلاع للمعلومات من الذين تم استدعائهم، فإنهم ليسوا جميعاً لديهم بطاقة حماية مؤقتة “الكيملك”، أو اقامة سياحية، و إنما الأمر مختلط و حتى أن البعض ممن تم استدعائهم كالمهندسين مثلاً ليسوا مسجلين لدى الحكومة التركية أو تقدموا بأي طلب.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الـ2 من شهر تموز، أنه يدرس ملف تجنيس اللاجئين السوريين، لكنه لم يقدم مزيدا من الإيضاح، سرعان مابينت معلومات نشرتها الصحافة التركية، التي كشفت أن منح الجنسية التركية سيحصل تدريجيا، ففي مرحلة أولى، سيشمل ما بين 30 – 40 ألف سوري، من أصل حوالى 2،7 مليون يعيشون في تركيا، ، حتى يصل العدد إلى 300 ألف منهم، و زشارت صحيفة “خبرترك” حينها، أن المجنسين الجدد لن ينتظروا سوى سنة واحدة حتى يتمكنوا من المشاركة في التصويت، كما أن عائلاتهم يمكن أن تحصل أيضا على الجنسية التركية، وسيستثنى اللاجئون السوريون من الشرط القانوني الذي ينص على الإقامة فترة أقلها 5 سنوات لطلب الحصول على الجنسية.
في حين بين رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، بأن من الممكن منح الجنسية التركية للاجئين السوريين في تركيا ممن تتوفر لديهم الشروط اللازمة للحصول عليها، موضحاً بأن شروط منح الجنسية التركية معروفة، ويمكن منحها لكل لاجئ تتوفر فيه تلك الشروط، ولم يتورط بأي جريمة أو عمل مشبوه.
أما وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي فقد أكد ، في تصريح في شهر تموز، بعدم وجود رقم معين لعدد السوريين الذين من الممكن منحهم الجنسية وبأن التركيز في التجنيس سيشمل أشخاصا ذوي كفاءات وغير متورطين بجرائم.
وقال أردوغان خلال كلمته في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه : “لا نريد أن نجعل المخيمات مصيرًا محتّما للاجئين السوريين، فهناك قرابة 300 ألف من بين 3 مليون لاجئ يعيشون في المخيمات، والباقي يسكنون في المنازل ويعتمدون على أنفسهم لتأمين احتياجاتهم، ولكي يستطيعوا توفير حاجاتهم منحنا لهم إذن العمل وبدأنا بمرحلة تجنيسهم”.
أصدرت محكمة تركية أمراً باعتقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ، بتهمة تفجير سيارة مفخخة في أنقرة خلفت ٢٩ قتيلاً.
وشمل قرار المحكمة التركية ٤٨ شخصاً من حزب العمال الكردستاني “ بي كا كا” ، المصنف على قوائم الارهاب، اضافة إلى صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديممقراطي التركي، و الذي تعتبره تركيا امتداد لـ “بي كا كا” في سوريا ، و تصنفه أيضاً كحزب ارهابي.
وقتل ٢٩ شخصا وأصيب 61 آخرون في تفجير استهدف سيارة تقل موظفين يعملون بمؤسسات عسكرية في قلب العاصمة التركية أنقرة، في ١٧ شباط الفائت، وهو ما وصفه حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه "عمل إرهابي".
و الانفجار وقع في منطقة حساسة لا تبعد أكثر من ثلاثمئة متر عن هيئة الأركان التركية، وبالقرب من مقرات البرلمان وعدد من الوزارات.
ويتزعم مسلم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الانفصالي، و يمكلك جناحاً عسكرياً ب ي د، سيطرة على أجزاء واسعة من شمال سوريا في اطار المساعي لاقامة دولة كردية منفصلة عن سوريا.
قالت مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، أن بلادها تعرف بالأسماء من يقوم من يقوموا باستهداف المدنيين في سوريا، مشيرة إلى بلادها ستحابهم .
و أوضحت باور، في خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن “عمليات القصف تستهدف المدنيين.. سنستمع اليوم لرواية مختلفة من مندوبي الأسد وروسيا، لكن الوقائع على الأرض تشير إلى كل هذه الجرائم”.
وحددت المسؤولة الأمريكية أسماء الضباط في قوات الأسد، الذين يقصفون المدن والأحياء المأهولة بالمدنيين، وهم “اللواء أديب سلامة، اللواء عدنان حلوة، اللواء جودت، العقيد سهيل الحسن، واللواء تميم خليل”، بالاضافة إلى ضباط أمنيين وهم “اللواء جميل حسن، اللواء فجر محمود، العقيد قصي، اللواء صلاح، شفيق مسعد، وحافظ مخلوف”، مهددة بأن بلادها “ لن تنسى وسنلاحقهم، نحن نراقبكم”.
وأشارت المندوبة الأمريكية إلى أن “روسيا لديها خطة إنسانية في حلب، إنها ليست خطة إنسانية، خلال المهلة لم تسمح روسيا ونظام دمشق بدخول المساعدات”، و أردفت “تصوروا أن سكان حلب تلقوا رسائل تقول لهم عليكم الاستسلام أو الهروب أو الموت، نظام دمشق والاتحاد الروسي يشنان حملة حصار.. نحن بحاجة للفصل بين الحقيقة والأكاذيب”.
و كالعادة هاجمت باور ، روسيا، قائلة “على الجانب الروسي أن يعلم أننا نراقب أفعالهم، عليهم أن يعلموا أن مجرمي حرب كثيرين قبلهم تمت محاسبتهم” .
وقال “ستيفان أوبراين” وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، في ذات الجلسة، إن العدد الجديد للمحاصرين قد ارتفع ليصل إلى 974 الفا و80 شخصا يشكل زيادة كبرى من ذلك المسجل قبل ستة أشهر والبالغ 486,700 شخص، مشيراً إلى أن المحاصرين في سوريا يعانون من عقاب جماعي ووضعهم يزاد خطورة، وأن الأمم المتحدة تحاول الوصول إلى 6 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات شهرية عاجلة.
و حديث “أوبراين”، عن المساعدات الجوية لن يشمل الأحياء المحاصرة في حلب التي تتعرض للابادة من قبل الأسد و حلفاءه منذ اسبوع، اذ قال أن أن الأمم المتحدة غير قادرة على الوصول إلى المدنيين شرقي حلب بسبب حصار قوات النظام، الذي يمنع دخول قوافل الإغاثة والمساعدات للمحاصرين.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن الاعتداء على المنشآت الصحية يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف ، مشدداً على أن قوات الأسد تمتنع باستمرار عن الموافقة على توصيل الامدادات والأجهزة الطبية، وخاصة الجراحية والمتعلقة بالدم
وأكّد “أوبراين” على أن 69 طفلا استشهدوا في قصف استهدف عددا من المدارس منذ بداية العام في سوريا، كما استشهد 750 عاملاً في المجال الطبي والذي يعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
ناهز عدد المحاصرين في سوريا من قبل نظام الأسد و حلفاء المليون انسان ، وفق “ستيفان أوبراين” وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، خلال الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم حول الأوضاع الإنسانية في سوريا ، مشيراً إلى عملية إيصال المساعدات عن طريق الجو للمحتاجين السوريين ستبدأ غداً، دون أن يحدد المناطق المستهدفة، و لكن ليست بحلب.
وقال اوبريان أمام مجلس الأمن الدولي إن العدد الجديد وهو 974 الفا و80 شخصا يشكل زيادة كبرى من ذلك المسجل قبل ستة أشهر والبالغ 486,700 شخص، مشيراً إلى أن المحاصرين في سوريا يعانون من عقاب جماعي ووضعهم يزاد خطورة، وأن الأمم المتحدة تحاول الوصول إلى 6 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات شهرية عاجلة.
و حديث “أوبراين”، عن المساعدات الجوية لن يشمل الأحياء المحاصرة في حلب التي تتعرض للابادة من قبل الأسد و حلفاءه منذ اسبوع، اذ قال أن أن الأمم المتحدة غير قادرة على الوصول إلى المدنيين شرقي حلب بسبب حصار قوات النظام، الذي يمنع دخول قوافل الإغاثة والمساعدات للمحاصرين.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن الاعتداء على المنشآت الصحية يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف
- الحكومة السورية تمتنع باستمرار عن الموافقة على توصيل الامدادات والأجهزة الطبية، وخاصة الجراحية والمتعلقة بالدم
وأكّد “أوبراين” على أن 69 طفلا استشهدوا في قصف استهدف عددا من المدارس منذ بداية العام في سوريا، كما استشهد 750 عاملاً في المجال الطبي والذي يعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.