طالب المهندس بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، بتأمين خروج المدنيين من أحياء المحاصرة برعاية الأمم المتحدة، بعد مرور أكثر من اسبوعين على اطلاق حملة واسعة و اجرامية على الأحياء المكتظة بأكثر من ٢٥٠ ألف مدني .
ووجه حاجي حسن، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنس جان جاك إيرويت، نداء لإخراج المدنيين البالغ عددهم 250 ألف شخص عبر معبر آمن لأن هناك مناطق جديدة احتلها الأسد و حلفاءه، في الفترة الأخيرة .
و كشف رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب عن قيام النظام بانشاء معسكرين في المناطق التي احتلها مؤخراً، ووضع فيهما الشباب والرجال دون سن الأربعين، واحتجز النساء والأطفال، مضيفاً أن النظام يقوم بتصوير العائلات على أنها فرت من الإرهابيين بينما يحتجزهم في معسكرات، مؤكدا امتلاكه أدلة على قيام النظام بتنفيذ عمليات إعدام للشباب تحت سن 40 عاماً في المناطق التي احتلها.
و بين حاجي حسن أن الحركة شبه مشلولة في حلب نتيجة القصف وسياسية الأرض المحروقة ، لافتاً إلى جبهة فتح الشام موجودة بحلب بأعداد قليلة وليس لها تأثير ، مشدداً على أن إرهاب الأسد وإرهاب روسيا تسبب في قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين في سوريا .
و من جهته قال إيريوت أن “ أولوياتنا حماية المدنيين وهذا مايجب على مجلس الأمن فعله “، محدد يوم العاشر من الشهر المقبل موعداً لعقد جلسة خاصة بحلب في مجلس الأمن، مستطرداً بالقول “لايمكننا أن نغمض أعيننا عما يجري في حلب”
و بين الوزير الفرنسي أنه تحدث بالأمس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، حول المبادرة الفرنسية وطلب اجتماعاً لمجلس الأمن، لافتاً إلى ابلاغه لافروف أن الأولوية لحماية المدنيين ثم إيجاد الأرضية لعودة المفاوضات .
شدد سفير روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين الثلاثاء على أن بلاده لن تمرر مشروع القرار الفرنسي البريطاني الذي يدعو لفرض عقوبات دولية على نظام الأسد، على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
ومن جهته، قال السفير الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر إن بعثة بلاده على تواصل مع الرئاسة السنغالية للمجلس، من أجل تحديد موعد للجلسة الطارئة التي دعت إليها باريس لبحث الأوضاع في حلب.
وحذر ديلاتر من أن فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين أمام تصعيد نظام الأسد وداعميه "لسياستهم العسكرية البربرية في شرق حلب".
واتهم الأسد وحلفاءه بشنِّ حرب بربرية ضد الشعب من أجل السيطرة على مناطق شرق حلب دون اكتراث بالكلفة البشرية لهذا الأمر.
وأوضح أن لندن وباريس أعدتا مشروع قرار يتضمن فرض عقوبات على نظام الأسد، لدوره في استعمال أسلحة كيميائية وفق نتائج تحقيق لجنة أممية.
وقال إن هناك حاجة لأن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته إزاء استعمال السلاح الكيميائي في سوريا.
واعتبر أن الفشل في منع استعمال هذه الأسلحة ضد المدنيين في سوريا، يعني طرح علامة استفهام كبيرة حول موضوعية الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت دعا في وقت سابق مجلس الأمن الدولي للاجتماع فورا من أجل حلب، "للنظر في وضع هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها".
وقال في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية، والسماح بوصول المساعدة الإنسانية دون قيود".
أما المندوب البريطاني في مجلس الأمن ماثيو روكروفت فرأى أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع في حلب وسوريا، هي أن يغير نظام الأسد وروسيا وإيران سياساتهم.
ودعا روكروفت روسيا إلى دفع نظام الأسد للموافقة على الخطة الإنسانية للأمم المتحدة في حلب.
أعرب مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، فرانسوا ديلاتر، عن أمله في أن يعقد مجلس الأمن الدولي الجلسة الطارئة التي دعت إليها بلاده حول حلب اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، دعت فرنسا، مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع بحلب، إثر القصف المتواصل التي تشنه قوات الأسد على الأحياء الشرقية من المدينة، منذ الأسبوع الماضي.
وقال السفير الفرنسي في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك: "نحن نعمل مع الرئاسة السنغالية للمجلس (حيث تشغل السنغال أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري) لإيجاد الوقت لهذا الاجتماع، ونأمل أن نكون قادرين على تحديد موعد الاجتماع بحلول الغد الأربعاء"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضاف ديلاتر أن "فرنسا وشركاءها لا يمكن أن يبقوا صامتين في مواجهة ما يمكن أن يصبح واحدا من أكبر المذابح التي تعرض لها السكان المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية، إننا بحاجة أيضا لإيجاد وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
وتابع: "في الواقع، نحن نواجه لحظة الحقيقة في حلب، لقد ذكر ستيفن أوبراين (وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية) اليوم أن 16 ألفا من المدنيين فروا من حلب الشرقية منذ أمس الأحد".
وأشار إلى أن "النظام قرر تسريع استراتيجيته العسكرية الوحشية ضد سكان حلب لاستعادة السيطرة على المنطقة الشرقية من المدينة مهما كانت التكلفة من حيث الأرواح البشرية، وفي ظل هذه الظروف المأساوية، فرنسا وشركاؤها لا يمكن أن يبقى صامتون".
وأوضح ديلاتر أن بلاده وبريطانيا "سيقترحان على مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ويتعين علي مجلس الأمن أن يتحمل المسؤولية في هذا الشأن وهذا أمر بالغ الأهمية".
وكان مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروفت قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن مجلس الأمن سيعقد جلسة "طارئة" بشأن حلب الثلاثاء أو الأربعاء.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "أعضاء مجلس الأمن سيستمعون خلال الجلسة الطارئة إلى إفادات كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، ومبعوث الأمين العام إلي سوريا ستيفن دي ميستورا، وممثل عن منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسيف (لم يذكره) عما يجري في حلب حاليا وعما يمكننا القيام به في هذا الصدد".
والجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد حملة من القصف الجوي لطيران الأسد وحليفه الروسي بشكل متواصل باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وسط حركة نزوح داخلية كبيرة ضمن الأحياء المحررة.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الأحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد.
طلب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، بعقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي، لبحث ما اعتبره “كارثة انسانية” في حلب التي وصفها بـ”الشهيدة، و ذلك بعد احتلا قوات الزسد و المليشيات المساندة له اضافة للعدو الروسي لعدد من الاحياء المحاصرة ، الأمر الذي تسبب بحكركة نزوح كبيرة باتجاه بقية الأحياء المحررة و التي باتت ضمن نطاق ضيق.
وقال أيروت ، في بيان صادر عنه، أن الاحتماع من أجل “النظر في الوضع في هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الاغاثة لسكانها”، مضيفاً أنه “ثمة حاجة ملحة اكثر من اي وقت لتطبيق وقف للاعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الانسانية بدون قيود”.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قد دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب مطالبا روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على الأسد لتجنب "كارثة إنسانية". وقال جونسون في بيان إن "الهجوم ينذر بكارثة إنسانية". وأضاف "أدعو هؤلاء الذين لديهم نفوذ على النظام وخصوصا روسيا وإيران إلى استخدامه لوقف الهجوم المدمر على شرق حلب".
وتابع الوزير البريطاني "نحن بحاجة لوقف إطلاق نار فوري في حلب ووصول فوري لأطراف إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين الذين يفرون من القتال. هذه ضرورات إنسانية".
فيما طالبت وزارة الخارجية الألمانية بهدنة إنسانية في حلب. وقالت، في بيان صادر عنها، إن المعارك الأخيرة في مناطق شرق حلب واستيلاء قوات الأسد و حلفائه ، على بعض الأحياء المحاصرة باستخدام سياسة تدميرية غير مسبوقة، "تجعل سكان حلب يقفون أمام العدم المطلق".
وقالت الخارجية الألمانية في بيانها إن "آلاف السكان في هذه المناطق يحاولون بعد هذه المعارك النجاة بأنفسهم من خلال الفرار إلى الأحياء المجاورة وإن المئات فقدوا حياتهم في الأيام الماضية أو أصيبوا بجروح بالغة دون أن تتوفر لهم أدنى فرصة للحصول على المساعدة الطبية الضرورية لبقائهم".
وشددت الخارجية الألمانية على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية من أجل سكان حلب وضرورة وقف العمليات القتالية في المدينة لإيصال المساعدات للسكان الذين يعانون تحت وطأة هذه الظروف وإجلاء الجرحى، كما شددت على ضرورة "وضع حد لهذه المأساة"، وقالت: "إن النظام وداعميه وعلى رأسهم روسيا وإيران هم الذي يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية" عن هذه المأساة.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن توفير ممر إنساني للمتضررين من المعارك في شرق حلب هو "الحد الأدنى" و"أحد المقتضيات البشرية والمعايير الإنسانية التي تربط المجتمع الدولي". وحذرت من "التهرب من هذه المسؤولية خصوصا في هذه الساعات الحرجة".
وحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا "المسؤولية القصوى" فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد، و لاسيما في مدينة حلب التي ضيّقت قوات الأسد و حلفاءه الخناق على ما يقارب ٣٠٠ ألف مدني ، بعد احتلالها تسعة أحياء خلال اسبوعين من حملة جنونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على الأسد، وعندما ارادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.
وتابع كيربي: "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشان ما يفعله النظام السوري وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب”.
ولفت كيربي أن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 الف طفل.
وفاق عدد الشهداء جراء الحملة الجنونية التي شنتها قوات الأسد و عشرات المليشيات المساندة لها ، الـ ٦٣٠ شهيداً في احصائية أولية نتيجة عم توثيق غالبية شهداء الأمس نتيجة عمليات النزوح الكبيرة التي شهدتها مناطق الاشتباك.
دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب مطالبا روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على الأسد لتجنب "كارثة إنسانية". وقال جونسون في بيان إن "الهجوم ينذر بكارثة إنسانية". وأضاف "أدعو هؤلاء الذين لديهم نفوذ على النظام وخصوصا روسيا وإيران إلى استخدامه لوقف الهجوم المدمر على شرق حلب".
وتابع الوزير البريطاني "نحن بحاجة لوقف إطلاق نار فوري في حلب ووصول فوري لأطراف إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين الذين يفرون من القتال. هذه ضرورات إنسانية".
فيما طالبت وزارة الخارجية الألمانية بهدنة إنسانية في حلب. وقالت، في بيان صادر عنها، إن المعارك الأخيرة في مناطق شرق حلب واستيلاء قوات الأسد و حلفائه ، على بعض الأحياء المحاصرة باستخدام سياسة تدميرية غير مسبوقة، "تجعل سكان حلب يقفون أمام العدم المطلق".
وقالت الخارجية الألمانية في بيانها إن "آلاف السكان في هذه المناطق يحاولون بعد هذه المعارك النجاة بأنفسهم من خلال الفرار إلى الأحياء المجاورة وإن المئات فقدوا حياتهم في الأيام الماضية أو أصيبوا بجروح بالغة دون أن تتوفر لهم أدنى فرصة للحصول على المساعدة الطبية الضرورية لبقائهم".
وشددت الخارجية الألمانية على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية من أجل سكان حلب وضرورة وقف العمليات القتالية في المدينة لإيصال المساعدات للسكان الذين يعانون تحت وطأة هذه الظروف وإجلاء الجرحى، كما شددت على ضرورة "وضع حد لهذه المأساة"، وقالت: "إن النظام وداعميه وعلى رأسهم روسيا وإيران هم الذي يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية" عن هذه المأساة.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن توفير ممر إنساني للمتضررين من المعارك في شرق حلب هو "الحد الأدنى" و"أحد المقتضيات البشرية والمعايير الإنسانية التي تربط المجتمع الدولي". وحذرت من "التهرب من هذه المسؤولية خصوصا في هذه الساعات الحرجة".
وحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا "المسؤولية القصوى" فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد، و لاسيما في مدينة حلب التي ضيّقت قوات الأسد و حلفاءه الخناق على ما يقارب ٣٠٠ ألف مدني ، بعد احتلالها تسعة أحياء خلال اسبوعين من حملة جنونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على الأسد، وعندما ارادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.
وتابع كيربي: "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشان ما يفعله النظام السوري وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب”.
ولفت كيربي أن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 الف طفل.
وفاق عدد الشهداء جراء الحملة الجنونية التي شنتها قوات الأسد و عشرات المليشيات المساندة لها ، الـ ٦٣٠ شهيداً في احصائية أولية نتيجة عم توثيق غالبية شهداء الأمس نتيجة عمليات النزوح الكبيرة التي شهدتها مناطق الاشتباك.
حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا "المسؤولية القصوى" فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد، و لاسيما في مدينة حلب التي ضيّقت قوات الأسد و حلفاءه الخناق على ما يقارب ٣٠٠ ألف مدني ، بعد احتلالها تسعة أحياء خلال اسبوعين من حملة جنونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على الأسد، وعندما ارادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.
وتابع كيربي: "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشان ما يفعله النظام السوري وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب”.
ولفت كيربي أن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 الف طفل.
وفاق عدد الشهداء جراء الحملة الجنونية التي شنتها قوات الأسد و عشرات المليشيات المساندة لها ، الـ ٦٣٠ شهيداً في احصائية أولية نتيجة عم توثيق غالبية شهداء الأمس نتيجة عمليات النزوح الكبيرة التي شهدتها مناطق الاشتباك.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكّد شخصيًا أن استهداف القوات التركية المشاركة في عملية "درع الفرات" لم يكن بواسطة مقاتلات روسية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، بمقر رئاسة الوزراء التركية في العاصمة أنقرة، حول الاعتداء الذي استهدف جنوداً أتراك، الخميس الماضي في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أن تركيا تملك معلومات حول جميع الأنشطة المتعلقة بحركة الطيران في المنطقة، وأنها ستوجه الرد المناسب بعد تأكيد المعلومات.
وكان 3 جنود أتراك قتلوا وجرح 10 آخرون، الخميس الماضي نتيجة غارة جوية على محيط مدينة الباب بحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية.
وأفادت رئاسة الأركان، أنه من المعتقد أن مقاتلات تابعة للأسد نفذت الغارة، مستهدفةً القوات المشاركة في عملية "درع الفرات".
وشدد قورتولموش أن العمليات، الجارية في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا يوم 24 أغسطس/آب الماضي بمشاركة الجيش السوري الحر، في المنطقة ليست سرية، ولا تستهدف دول الجوار.
وأضاف أن العمليات تجري لمكافحة تنظيم الدولة، وإخراج عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي من مدينة منبج، وحماية المصالح الوطنية لتركيا، بناءً على اتفاقٍ مع المجتمع الدولي والأطراف ذات الصلة.
وأكّد أن تركيا طالبت منذ بداية الأزمة في سوريا بإيجاد حل سياسي لها، وبذلت وتبذل كل ما في وسعها من أجل استئناف المحادثات السياسية بهدف التوصل لحل سياسي، مشددًا على استمرار "الأولويات التركية" في عملية درع الفرات.
قال الكرملين إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبذل "جهودا خارقة" من أجل ما وصفه بتطبيع الوضع في سوريا وإنهاء الأوضاع المأساوية في حلب في أقرب وقت ممكن ويأتي ذلك في الوقت الذي يشن فيه نظام الأسد وحليفه الروسية حملة قصف همجية برية وجوية على أحياء المدينة المحاصرة.
وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي في تعليق على خبر تحركات كيري الذين نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن كثافة الاتصالات بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي سيرغي لافروف "غير مسبوقة وخارقة" ويتم التركيز فيها على موضوع واحد قبل كل شيء، وهو سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيري "بذل جهودا دبلوماسية لا يمكن تصورها بعيدا عن الأضواء للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء حصار حلب"، وأن "دبلوماسيين أميركيين وروسا عقدوا عدة لقاءات في جنيف لبحث الصفقة المقترحة".
وأكدت أن من هذه الجهود التي تهدف إلى التعجيل بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن سوريا، اتصال كيري بلافروف مرتين في الأسبوع، فضلا عن الاجتماع الذي عقد مؤخرا "على هامش" قمة "أبيك" في البيرو، بحسب الجزيرة نت.
وذكرت الصحيفة أن "الخارجية الأميركية لا تتحدث علنا عن مهمة كيري، لا سيما بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار السابق في سبتمبر/أيلول الماضي"، وأوضحت أن "استراتيجية كيري تركز على حلب وحدها، وهو يدعو أيضا إلى توسيع نطاق المفاوضات لتشمل السعودية وقطر وتركيا وإيران إن اقتضى الأمر".
ووفقا للصحيفة، فإن كيري يأمل أن يدرك التسوية في حلب قبل رحيل إدارة أوباما يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وهو لا يخفي خشيته من أن تقدم إدارة دونالد ترمب على اتفاق مع موسكو تتخلى بموجبه عن "المعارضة السورية".
ووفق تصور كيري فإن "المعارضة السورية" مطالبة بفك أي ارتباط أو تحالف مع "جبهة فتح الشام" مقابل أن ينهي نظام الأسد حصاره للأحياء الشرقية لحلب.
في المقابل ومن خلال بعض التصريحات أو العمل العسكري على الأرض، تؤكد موسكو أنها غير معنية بأي صفقات سياسية قد تُعد في الوقت الضائع قبل أسابيع قليلة من رحيل إدارة أوباما. ويتطلع الكرملين إلى ما سبق أن وصفه بالتوافق الاستثنائي بين آراء ترمب وبوتين بشأن سوريا.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد كشف نيته إنهاء الدعم الأميركي لـ "المعارضة السورية" المسلحة بالتوازي مع التحالف مع روسيا ونظام الأسد لحرب تنظيم الدولة.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن نحو نصف مليون طفل يعيشون داخل مناطق محاصرة في سوريا، لا تصل إليها المساعدات الإنسانية الأساسية.
وجددت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، مطالبتها جميع الأطراف دون تحديدها، برفع الحصار والسماح بالوصول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني ليك إنه "بالنسبة لملايين الأشخاص في سوريا تحولت الحياة إلى كابوس، لاسيما بالنسبة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون تحت حصار في 16 منطقة (لم يذكرها)، 100 ألف منهم في الأحياء الشرقية لحلب وحدها".
وأضاف ليك أن "الأطفال إما يقتلون، أو يصابون بجروح دون إمكانية الحصول على الدعم الطبي، أو يموتون جوعًا في ظل ندرة الطعام".
وأشار البيان إلى أن بعض المناطق المحاصرة "تلقت خلال العامين الأخيرين مساعدات إنسانية ضئيلة، وبعضها لم يتلق أي شيء على الإطلاق".
وفي وقت سابق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن "عدد السكان داخل المناطق المحاصرة في سوريا وصل إلى مليون شخص".
وفي السياق ذاته، أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال"(Save the children) في تقرير لها إن هناك "زيادة مقلقة" في محاولات الانتحار بين الأطفال في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، والتي تخضع لحصار قوات الأسد و المليشيات الشيعية الموالية له.
قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش أمس السبت إن التقارب بين بلاده وروسيا لن يغير موقف أنقرة الداعي لضرورة رحيل بشار الأسد لإعادة السلام إلى ربوع سوريا.
وقال قورتولموش لوكالة "رويترز": "نحن على نفس الموقف.. الأسد ارتكب جرائم حرب عدة مرات.. لدينا بالطبع بعض الخلافات مع روسيا فيما يتعلق بآرائنا بشأن مستقبل سوريا، لكننا نرى أن الجانب الروسي أكثر استعدادا بكثير لتشجيع النظام على إيجاد حل سلمي".
وقال قورتولموش، في تعليق على حملة الحكومة ضد أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقره بتدبير انقلاب فاشل في يوليو/تموز، إن عملية التطهير ستستمر لبعض الوقت، بحسب العربية نت.
وأضاف: "هذا موقف خطير جدا، وسنطيح بهم من كل منصب في الجهات الحكومية، لكن ذلك سيستغرق وقتا".
وتوترت العلاقات بين أنقرة وموسكو بعد أن أسقطت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مقاتلة روسية قرب الحدود السورية قبل عام، لكن الدولتين أعادتا العلاقات في أغسطس/آب.
بدأت نوايا ايران التوسعية في سوريا تتكشف وبشكل فاضح ، مع اعلان رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة الايرانية محمد باقري، عن احتمال وجود قواعد بحرية لايران على السواحل السورية، و ذلك بعد يوم من ابداء استعداده ارسال مئات آلاف المقاتلين إلى سوريا، فيما سانده وزير الدفاع الايراني بعرض قاعدة جوية على روسيا لاستخدامها في قتل الشعب السوري.
وقال باقري أنه “وبهدف الحضور بالبحار البعيدة والتصدي للقرصنة، يتعّين ايجاد اسطول بحري في المحيط الهندي على غرار بحر عمان، ومن المحتمل ان تصبح لدينا قاعدة في سوريا أو اليمن يوما ما”.
وأضاف اللواء باقريأنه يتطلب إنشاء قواعد بحرية في المناطق النائية ومن المحتمل أن تصبح لدينا يوما ما قاعدة على سواحل اليمن او سوريا، أو ايجاد قواعد عائمة وعلى الجزر.
من جهته عرض وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان استعداد بلاده للقيام بما يلزم من التعاون مع “أصدقائها” وخاصة الروس لدعم وإسناد نظام الأسد وسد حاجاته، مشيراً إلى أن بلاده ستتخذ خطوات عملية بالتناسب مع ذلك، ومفصحاً عن امكانية استخدام الروس لقاعدة "نوجيه" في مدينة همدان من أجل إسناد العمل الميداني في سورية.
أوقفت قوات الأمن التركية، أمس الجمعة، 25 شخصًا بينهم أجانب، على خلفية الضلوع في نقل مقاتلين إلى سوريا.
وقالت مصادر أمنية، لوكالة الأناضول، إن فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن مدينة إسطنبول، نفذت عمليات أمنية متزامنة في كل من ولايات غازي عنتاب، وشانلي أورفة وأيدن.
وأوضحت أن العمليات استهدفت "إلقاء القبض على متهمين بنقل مقاتلين أجانب إلى مناطق النزاع في سوريا".
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفرق الأمنية ألقت خلال العملية، القبض على 25 شخصاً بينهم أجانب (لم تحدد جنسياتهم)، كانوا يوفرون مأوى لمقاتلين أجانب، وجوازات سفر مزورة، إضافة إلى دعم مالي.
وأفادت أن قوات الأمن، ضبطت بحوزة المتهمين ملابس عسكرية مموّهة، وأدوية، ووثائق تنظيمية، وأجهزة إلكترونية.
وأحالت النيابة العامة الموقوفين بعد استجوابهم، إلى المحكمة التي أمرت بدورها بسجن 23 متهما، وإحالة اثنين آخرين إلى مقر للشرطة، بهدف ترحيلهم إلى خارج البلاد.