الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ يوليو ٢٠١٦
يعاتب بخجل ويثني بـ"وقاحة" .. دي مستورا : اذا نجحت خطة روسيا الانسانية في حلب ستساعد في الحل في سوريا !؟

واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .

و رد دي ميستورا على الادعاءات الروسية بإطلاق عملية إنسانية بفتح أربع ممرات إنسانية "ككذبة"، بالقول إن روسيا وضعت فقط خطوطا عريضة لخطة الإغاثة وأضاف "هناك حاجة ماسة لإدخال تحسينات... ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية."

و تابع ، في تصريحات للصحفيين ، إن الخطة بحاجة لأن تشمل توقفات منتظمة في القتال تمكن الناس من الخروج والمساعدات من الدخول.

وأضاف "الاقتراح الثاني هو أن يتركوا الممرات الآمنة التي سيتم فتحها بناء على مبادرتهم لنا." أي للأمم المتحدة لإدارتها.

وتابع دي ميستورا قائلا "الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الإغاثة ... لديهم الخبرة. هذا عملنا. جلب المساعدات الإنسانية والإمدادات للمدنيين أينما اقتضت الحاجة. لهذا السبب تحديدا الأمم المتحدة موجودة هناك."

و لكن دي ميستورا أبى إلا أن يساند العدو الروسي مشيراً إلى إلى أن الخطة الإنسانية في حلب - إذا نفذت بصورة صحيحة- يمكن أن تساعد في إعادة الثقة في عملية السلام الأوسع نطاقا.

وقال "حلب تصبح - كما كانت دائما - مكانا رمزيا يمكن أن يجعل العالم يصدق أن هناك حلا سياسيا إنسانيا ممكن في سوريا

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أليكسي بورودافكين سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف قوله إن موسكو "ستدرس بإمعان" مقترحات دي ميستورا بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب وتأخذها في الحسبان لكنه لم يعد بالالتزام بتلك المقترحات.

في حين هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.


هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .

 

اقرأ المزيد
٢٩ يوليو ٢٠١٦
عبر شكه و قلقه العميق .. كيري : يهدد روسيا بإلغاء الاتفاق حول سوريا اذا كانت ممرات حلب الانسانية "حيلة"

هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.

وقال كيري ردا على سؤال لأحد الصحفيين في بداية اجتماع مع نظيره الإماراتي "إذا كانت حيلة فإنها تحمل مخاطرة تدمير التعاون تماما."

وأضاف "من ناحية أخرى إذا تمكنا من حل الأمر اليوم والوصول إلى تفهم كامل لما يحدث ثم التوصل إلى اتفاق بشأن سبل المضي قدما فإن ذلك يمكن أن يفتح فعليا بعض الاحتمالات."

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن العملية خدعة قال كيري "يساورنا قلق عميق بشأن التعريف ولقد تحدثت إلى موسكو مرتين في الأربع والعشرين ساعة الماضية."

وأضاف "من المحتمل بشدة أن تكون تحديا لكن لدينا فريقا يجتمع اليوم يعمل على ذلك وسوف نتبين ما إذا كانت حقيقية أم لا. نحن ببساطة لا نعرف ..ولن نعرف ذلك تمام المعرفة إلا بعد أن ننتهي من المحادثات اليوم."

ولم يذكر كيري ما إذا كانت المحادثات جارية ولم يحدد كذلك مع من تحدث في موسكو.
فيما قال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "ننظر في إعلان روسيا إقامة ممرات إنسانية لكن بالنظر إلى سجلهم في ذلك نحن متشككون على أقل تقدير."

هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .

 

اقرأ المزيد
٢٩ يوليو ٢٠١٦
ترفع من سوية سلاحها .. روسيا ترسل أحدث طائرات الاستطلاع إلى سوريا

وصلت طائرة استطلاع روسية من طراز "تو-214 إر" تحمل رقم " RF-64514" اليوم، \إلى قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية، في زيارة هي الثانية لها خلال العام الحالي.

وقالت مواقع إخبارية روسية إن الطائرة مجهزة بحزمة من الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مزودة بمنظومة بصرية الكترونية عالية الدقة، تسمح بالتقاط صور رقمية لسطح الأرض بالأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء، من المتوقع أن تستخدمها القوات الروسية في رصد المناطق المحررة في عموم سوريا.

وأقلعت الطائرة من مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو، حيث عبرت في طريقها إلى سوريا، فوق بحر قزوين، والأجواء الإيرانية والعراقية حتى وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية فجر يوم الجمعة 29 يوليو/تموز بعد رحلة استمرت لـ5 ساعات و30 دقيقة.

وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لهذه الطائرة إلى سوريا التي تتميز بوجود جهاز استشعار إلكتروني يعمل على ترددات عديدة ويضم رادارات عدة بالإضافة إلى هذا الجهاز الذي يسمح باعتراض المكالمات بواسطة مختلف أجهزة الاتصال.

الطائرة من طراز "تو-214 إر" تسلمتها وزارة الدفاع الروسية في مطلع عام 2015 لاستكمال اختبار الأجهزة المتقدمة المنصوبة على متنها. وقامت الطائرة الأولى من هذا الطراز بأول تحليق لها في عام 2009. ومنذ ذلك الحين، تم رصد تحليق هذه الطائرة قرب الحدود الروسية-الأوكرانية في يونيو/حزيران عام 2015، بالإضافة إلى زيارتها القصيرة لسوريا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حلقت الطائرة قرب حدود فنلندا وإستونيا ولاتفيا.

ومن المقرر أن تحل طائرات "تو-214" محل طائرات الاستطلاع "إيل-20" في الجيش الروسي، وتحمل كل طائرة على متنها جهاز استشعار إلكتروني يعمل على ترددات عديدة ويضم رادارات عدة. بالإضافة إلى هذا الجهاز الذي يسمح باعتراض المكالمات بواسطة مختلف أجهزة الاتصال، تزود الطائرة بمنظومة بصرية الكترونية عالية الدقة تسمح بالتقاط صور رقمية لسطح الأرض بالأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء.

اقرأ المزيد
٢٩ يوليو ٢٠١٦
ليس أمام "الجرحى و المرضي" أي طريق .. أطباء بلا حدود : أوقفوا المجزرة في حلب فالناس يصارعون للبقاء أحياء

طالبت منظمة أطباء بلا حدود من الأطراف التي تملك تأثير على مجريات الأمور في سوريا ، بـ"إيقاف المجزرة" في حلب ، مشددة على أن الحصار المفروض على المدينة يُبقي 250,000 شخص عالقين داخل المدينة يصارعون للبقاء على قيد الحياة، بعد قطع الطريق الوحيد باتجاهها من قبل قوات الأسد و حلفاءه، ومؤكدة أن السكان وبخاصة جرحى الحرب والمرضى ذوي الحالات الحرجة، ليس أمامهم أي طريقة للخروج من المدينة، في الوقت الذي لا يُسمح فيه بدخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية..

وقالت المنظمة ، في بيان صادر عنها ، أن المستشفيات تستسلم أمام الضغط المتمثل بالهجمات عليها وتناقص الإمدادات على حد سواء. لافتاً إلى تضرر ثلاثة مستشفيات تدعمها المنظّمة بالإمدادات الطبية التي تعدّ الحاجة إليها ماسة، وذلك جرّاء القصف الذي وقع خلال الأسبوع الحالي فقط.

و أوضح البيان أحد أحد المشافي الثلاث ، هو مستشفى مختص بالجراحة العامة وجراحة الأوعية، سبق وتعرّض للقصف منذ شهر واحد مما أجبره على الإغلاق. وقد دعمت منظّمة أطبّاء بلا حدود عملية إعادة التأهيل الطارئة الذي أُعيد فتحه منذ أسبوعين. وبعد مرور بضعة أيام فقط، وتحديداً في 23 يوليو/تموز، شُنَّت غارة جوية على المبنى المجاور للمستشفى مما ألحق الضرر به مجدداً. بدأ الموظفون بإحالة المرضى إلى مستشفى آخر تعرّض بدوره للقصف بعد وقت قصير من وقوع الغارة الأولى. وفي الدقائق الأولى من هذه الفوضى، كان المستشفيان يحيلان المرضى أحدهما إلى الآخر في الوقت الذي تعرضا فيه للقصف بشكل متزامن.

قال مدير العمليات في الشرق الأوسط في منظّمة أطبّاء بلا حدود بابلو ماركو إن: "مدراء المستشفى أخبرونا بأن عدد الجرحى الذي عالجوه خلال الشهر الأخير تصاعد بسرعة. وكان أحد هذه المستشفيات يستقبل ما يصل عدده إلى 50 جريحاً في اليوم الواحد وفي الأسبوع الأخير تعرّض هذا المستشفى للقصف وأجبر على الإقفال. واليوم أين سيذهب كل هؤلاء المرضى؟ وكيف ستمر المعدات والإمدادات اللازمة لإعادة بناء المستشفى؟ إن لم تتوقف الهجمات على المرافق الطبية، فقريباً لن تعود الخدمات الطبية متوفرة في شرق حلب. ليست المستشفيات فقط تحت هذا التهديد- بل سيعيق أيضاً النقص في الوقود الذي سيتفاقم في الأسابيع المقبلة حركة سيارات الإسعاف.

و أكد البيان على أن الأطباء والجراحين المتبقين في شرق حلب يصارعون لتقديم الرعاية إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها. إضافة إلى ذلك، فإن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية يشعرون بالهلع من الذهاب إلى المرافق الطبية. والطواقم الطبية تخشى من نفاذ الإمدادات الطبية قريباً ومن قدرتها أصلاً على الاستمرار بالعمل نظراً للهجمات المتواصلة.

و أشارت المنظمة أنها أرسلت في نيسان معدات تكفي لثلاثة أشهر فقط ، معبرة عن خشيتها من عدم تمكنها من ارسال الشحنة الثانية و من عدم إمكانيتها من تمرير أي شيء على الإطلاق، لافتة إلى أن الخدمات الطبية الأساسية اليوم تعاني من خطر الانقطاع النهائي ليس فقط بسبب الهجمات بل بسبب القيود المفروضة على وصول المعدات.

وأضاف ماركو إن : "منظّمة أطبّاء بلا حدود تطالب مجدداً أطراف النزاع باحترام قوانين الحرب وتدعو أولئك الذين لهم تأثير على هذه الأطراف إلى إيقاف هذه المجزرة. رسالتنا واضحة: أوقفوا الهجمات على المستشفيات والبنى التحتية المدنية، واسمحوا بإجلاء المرضى والجرحى ذوي الحالات الحرجة ولا تقطعوا إمدادات الغذاء والأدوية والسلع الأساسية إلى المدينة."

هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .

اقرأ المزيد
٢٩ يوليو ٢٠١٦
تحقيق ثان خلال أسبوع .. التحالف يعلن عن اطلاق تحقيق بمجزرة "الغندورة" في منبج

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اطلاق تحقيق جديد بشأن مجزرة ارتكبها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، في قرية بالقرب من منبج ، راح ضحيتها أكثر من ٣٠ شهيداً و ١٠٠ جريح ، وهذا الإعلان هو الثاني خلال أيام قليلة.

وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي أن التحقيق سيبحث في غارات جوية في المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. في الوقت الذي شهدت بلدة "الغندورة" مشهداً مريعاً جديداً تسببت به طائرات التحالف ، التي ارتكبت العديد من المجازر خلال معارك "منبج" التي تدعم فيها قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

و من بين أكبر المجازر التي ارتكبت كانت مجزرة "توجار" في ١٦ الشهر الجاري و التي راج ضحيتها أكثر من ٢٠٠ شهيد، و ألقى التحالف بالائمة حينها على "قسد" التي منحت الاحداثيات للطائرات التي قصفت بناء عليها..

هذا الإعلان سبقه الأسبوع الماضي اعلان مماثل عن قيام التحالف بالتحقيق في تقرير آخر عن سقوط قتلى مدنيين في غارة جوية قرب منبج.

اقرأ المزيد
٢٩ يوليو ٢٠١٦
"وصمة عار" على جبين البشرية .. تركيا تعبر عن غضبها الشديد من حصار حلب و تصفه بـ"التصرف الظالم"

أعربت تركيا عن غضبها الشديد من الهجوم الأخير على مدينة حلب و الذي أدى لإدخال المناطق المحررة من المدينة في حصار "تحت ستار مكافحة الإرهاب واتفاق وقف الأعمال القتالية"، مشيرة إلى أن ذلك يُعد "أمرًا مؤسفًا وغير مقبول إطلاقًا".

وشدّدت وزارة الخارجية التركية ، في بيان صادر عنها ، على أن الأسد وحلفاؤه "غير صادقين" فيما يتعلق بالجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأنهم يبحثون عن نتائج تأتي عبر الطرق العسكرية.

كما و دعت الخارجية التركية منظمة الأمم المتحدة وبقية المجتمع الدولي إلى التدخّل بسرعة واتخاذ خطوات قوية وفاعلة لإزالة ما وصفته بوصمة العار على جبين الإنسانية، ووقف الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في مدينة حلب بشكل فوري.

مؤكدة على ضرورة إنهاء الحصار الذي يضع ملايين المدنيين ضمن ظروف غير إنسانية في حلب، وبقية المدن السورية، بأقصى سرعة، وتوفير الأمن والمساعدات الإنسانية للمحاصرين دون انقطاع تحت إشراف الأمم المتحدة.

ووصفت وزارة الخارجية التركية الحصار المفروض من قبل النظام والدول الداعمة له بأنه "تصرف ظالم"، معتبرة أن الجرائم التي يرتكبها هؤلاء "تشكل حلقة جديدة من الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، التي لن ينساها العالم".


هذا و أطبقت قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٦
كذبة الممرات "الانسانية" لم تنطلي على أحد..الأمم المتحدة تطالب بفتح معابر لإدخال المساعدات وترفض "إفراغ حلب"

أبدت الامم المتحدة شكوكها بمزاعم روسيا فتح ممرات انسانية الى حلب، مؤكدة ان الحل الافضل هو اجازة نقل المساعدات الانسانية بكل حرية وامان الى المدنيين.

وقال رئيس مكتب العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين "ما نحتاج اليه كعاملين في القطاع الانساني هو هدنات انسانية من 48 ساعة لإتاحة العمليات عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة". اضاف في بيان ان ذلك سيجيز تقييم الاحتياجات "ومساعدة الناس في مكان وجودهم".

في ما يتعلق بالممرات الانسانية التي اعلنتها موسكو، قال: "من الضروري ان تحصل هذه الممرات على ضمانات جميع اطراف" النزاع وان تستخدم "طوعا"، موضحا "يجب الا يجبر احد على الفرار، عبر طريق محددة او الى وجهة معينة".

كذلك ابدى السفير البريطاني ماثيو رايكروفت تشكيكه ردا على سؤال بهذا الشأن. وقال لصحافيين: "اذا اجازت هذه الممرات نقل المساعدات الى حلب، فهي موضع ترحيب"، رافضا فكرة استخدامها "لإفراغ حلب" تمهيدا للهجوم على المدينة. وتابع ان "افضل ما يمكن فعله لتحسين الوضع في حلب هو وقف حملة القصف التي ينفذها النظام وحلفاؤه".

و استشهد مدنيين و اصيب عدد آخر بعد محاولتهم استخدام أحد المعابر "الانسانية" التي ادعى العدو الروسي فتحها للسماح للمدينين للخروج من المناطق المحررة في مدينة حلب باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد و الميلشيات الموالية له.

و قال ناشطون أم مدني استشهد بعد استهداف من قبل حاجز لقوات الأسد، في حي صلاح الدين ، وذلك بعد فترة قصيرة من القاء مروحيات الأسد لمناشير تدعو المدنيين في الأحياء المحررة في حلب ، لمغادرة مناطقهم باتجاه مناطق النظام، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الروسي عن اطلاق عملية "إنسانية" في حلب.

وبالتزامن مع نقل وكالة "تاس" الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اعلانه لعملية "إنسانية" واسعة النطاق في مدينة حلب، و ذلك بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصل طيران العدو الروسي و مدفعية الأسد استهداف الأحياء المحررة في حلب، في مسعى لقتل كل ما هو موجود في تلك الأحياء التي تحوي قرابة ٤٠٠ ألف مدني. .

و أعلن شويغر فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين كذلك "المسلحين" الراغبين في إلقاء السلاح، وهي "المشارقة و الحمدانية و الحاضر" إضافة إلى الليرمون ، و عمد النظام على احضار عوائل من المناطق الخاضعة لسيطرته للعب دور تمثيلي لاظهار وجود حالة من النزوح ، في حين أكد ناشطون ميدانيون انعدام أي حركة من هذا القبيل.

كما و ألقت المروحيات التابعة للأسد أكياس تتضمن بعض "البسكويت و الشاي" ، و حذر العديد من الناشطون من الاقتراب منها أو تناولها خشية أن تكون مسممة.

و في السياق ذاته نفى المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا علمه أو التنسيق مع العدو الروسي بشأن الإعلان عن فتح ممرات "إنسانية" في حلب التي أطبق الحصار عليها ، رافضاً التعليق على الاقتراح الروسي بخصوص حلب ، لافتاً إلى أن الموادالغذائيةفيمناطقالمحررةفيحلبلاتكفيسوىلـ3 أسابيع .

هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .

 

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٦
لا تأثير للتغير بالتسمية .. أمريكا : قلقون من جبهة النصرة و ستبقى جزء من القاعدة

قللت الولايات المتحدة الأمريكية من أهمية اعلان جبهة النصرة فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة ، و تشكليها كيان جديد باسم "جبهة فتح الشام"، معتبرة أن عملية التغيير لا تلغي انتماء النصرة للقاعدة.

قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، الجنرال لويد أوستن، إن جبهة النصرة ستظل جزءًا من تنظيم القاعدة حتى لو غيرت اسمها.

وعبر المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده لا الذي لازال من جبهة النصرة، رغم التغيير الذي طرأ.

أعلن أمير جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" في لقاء مصور اليوم، عن إلغاء العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل كيان جديد باسم "جبهة فتح الشام"، مشيرا إلى أن الكيان الجديد ليس له أي علاقة أو ارتباط بالتنظيمات الخارجية، حسب وصفه.

أمير "جبهة فتح الشام " ، النصرة سابقاً، ظهر في لقاء مصور بالصوت والصورة، إذ ظهر فيه بشخصه للمرة الأولى، أن التشكيل الجديد يسعى للعمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه ورفع الظلم عن كل الناس، وتقريب المسافات بين فصائل المجاهدين في الشام.

وأضاف أن فك الارتباط بتنظيم القاعدة يهدف لحماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام، وتلبية لرغبة أهل الشام في دفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي في قصفهم وتشرديهم بحجة استهداف النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

وقدم "الجولاني" الشكر لقيادات القاعدة وخصوصا "الظواهري ونائبه" لتقديرهم مصالح الجهاد وتغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة، وشكرهم أيضا على تفهمهم لضرورات فك الارتباط.

وكان تنظيم القاعدة قد منح "جبهة النصرة" فرعه في سوريا حرية اختيار الطريق الذي تراه مناسباً لمواجهة متطلبات المرحلة و يحقق مطالب الحاضنة الشعبية، في إشارة إلى الموافقة على فك ارتباط النصرة مع التنظيم، وذلك في كلمة صوتية للشيخ أحمد حسن أبي الخير نائب قائد تنظيم القاعدة.

وتدرج الولايات المتحدة الأمريكية جبهة النصرة على قوائم الإرهاب منذ نهاية عام ٢٠١٢ .

.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٦
هيومن رايتس وتش تؤكد استشهاد الكثير من الأطفال في سجون الأسد

قالت "هيومن رايتس ووتش" أن عدد غير معروف من الأطفال استشهدوا داخل أقبية الأسد بسبب انعدام الرعاية الطبية والجوع والجفاف، مشيرة إلى أن آلاف الأطفال في البلدان المتأثرة بالنزاعات يُحتجزون دون تهم لشهور، وأحيانا لسنوات، لأنهم يُعتبرون تهديدا للأمن القومي..

و قالت المنظمة في تقرير حمل عنوان "إجراءات قصوى: انتهاكات ضد الأطفال المحتجزين بتهمة تهديد الأمن القومي"، الممتد على 35 صفحة، أن عدد كبير من الأطفال يتعرض للتعذيب، ومنهم من يموت رهن الاعتقال، مطالبة على الحكومات التوقف فورا عن احتجاز الأطفال دون تهم، وإنزال العقاب المناسب بكل من يسيء معاملتهم .

و لفت التقرير إلى أن تشريعات مكافحة الإرهاب الفضفاضة والغامضة، التي اعتمدت ردا على الجماعات المتطرفة المسلحة مثل تنظيم الدولة وجماعة "بوكو حرام"، زادت من احتجاز الأطفال الذين يُنظر إليهم على أنهم تهديد للأمن.

فحصت هيومن رايتس ووتش في تقريرها اعتقال ومعاملة الأطفال في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وإسرائيل/فلسطين ونيجيريا وسوريا.

قالت جو بيكر، مديرة المرافعة في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "تدوس الحكومات على حقوق الطفل أثناء ردها الخاطئ والعكسي على العنف المرتبط بالنزاعات. يجب الكف عن احتجاز الأطفال لآجال غير محددة، وتعذيبهم".

و أفضت أبحاث المنظمة إلى أنه يُقبض على الكثير من الأطفال الآخرين في حملات واسعة النطاق، أو بناء على أدلة واهية، أو شبهات لا أساس لها، أو لنشاط إرهابي مزعوم لأفراد في عائلاتهم. اعتقل بعض الأطفال، منهم رُضع، أثناء القبض على أمهاتهم للاشتباه في ارتكابهن جرائم أمنية. مؤكدة قيام قوات الأمن بتعذيب الأطفال، و اخضاعهم لمعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة لانتزاع اعترافات منهم، أو للحصول على معلومات استخباراتية، أو لمعاقبتهم.

و أوضح التقرير أن في بلدان مثل سوريا، قد تحتجز السلطات مئات الأطفال، في أي وقت، بسبب جرائم مزعومة متصلة بالنزاعات. يُحرم العديد منهم من الاتصال بمحامين أو أقاربهم، أو من فرصة الطعن في قانونية اعتقالهم أمام قاض. غالبا ما يُحتجز الأطفال في ظروف مزرية، ويوضعون في زنازين مكتظة مع بالغين، ولا يحصلون على الغذاء الكافي والرعاية الطبية اللازمة.

و طالبت المنظمة الحكومات بالكف فورا عن استخدام اعتقال الأطفال دون تهم، ونقل الأطفال المرتبطين بجماعات مسلحة إلى السلطات المعنية بحماية الطفولة لإعادة تأهيلهم. في الحالات التي يتم فيها اتهام طفل بارتكاب جريمة جنائية حقيقية، ينبغي معاملته وفقا للمعايير الدولية لعدالة الأحداث، التي تؤكد على بدائل للاحتجاز، وإعطاء الأولوية لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي.

قالت بيكر: "الاغتراب الذي يشعر به الأطفال المرتبطون بجماعات مسلحة يتفاقم بسبب التعذيب وغيره من أشكال الإساءة التي يتعرضون لها من قبل السلطات. اعتقال الأطفال طريقة خاطئة لردعهم عن المشاركة في أعمال عنف في المستقبل".

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٦
لاتنسيق مع روسيا بشأن الممرات "الانسانية" في حلب .. دي مستورا يحذر من فشل الاتفاق الروسي – الأمريكي

نفى المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا علمه أو التنسيق مع العدو الروسي بشأن الإعلان عن فتح ممرات "إنسانية" في حلب التي أطبق الحصار عليها ، وباتت حياة أكثر من ٤٠٠ سوري على المحك مع تواصل القصف و المجازر.

و رفض دي مستورا التعليق على الاقتراح الروسي بخصوص حلب، فيما يتعلق بالممرات الانسانية المزعومة ، لافتاً إلى أن المواد الغذائية في مناطق المحررة في حلب لا تكفي سوى لـ3 أسابيع .

إذا لم يتوصل الخبراء الأميركيون والروس إلى نتيجة سينعكس ذلك بشكل سلبي جداً على المحادثات بشأن سوريا

و بين دي مستورا أن الخبراء العسكريون الأميركيون والروس سيناقشون في جنيف تفاصيل خطة التعاون في سوريا
من المبكر ، لكنه حذر من عدم التوصل الخبراء الأميركيون والروس أنه سينعكس ذلك بشكل سلبي جداً على المحادثات بشأن سوريا


و يعقد خبراء روس و أمريكيون لقاء لترسيم بنود الاتفاق الذي أبرمه وزيرا خارجية روسيا و أمريكا ، والذي يؤسس لتعاون عسكري بين الطرفين ضد جبهة النصرة و تنظيم الدولة ، مقابل وقف استهداف الفصائل المعتدلة و البدء بخطوات الانتقال السياسي بشكل فعلي في الشهر المقبل.

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٦
هيومن رايتش ووتش توثق عشرات الهجمات بالعنقودي من قبل العدو الروسي و طائرات الأسد خلال الشهرين الماضيين

أكدت "هيومن رايتس ووتش" إن العدوان الروسي على سوريا قد شهد حضوراً كبيراً للذخائر العنقودية المحرمة الدولية ، موثقة 47 هجمة بالذخائر العنقودية، أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين في ثلاث محافظات منذ 27 مايو/أيار 2016، مؤكدة أن العدد الفعلي لهجمات الذخائر العنقودية على الأرجح أكبر من ذلك.

قال أوليه سولفانغ، نائب مدير قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش: "منذ جدّدت روسيا وسوريا عملياتهما الجوية المشتركة، شهدنا استخداما مكثفا للذخائر العنقودية. على الحكومة الروسية التأكد فورا من عدم استخدام قواتها أو القوات السورية لهذا السلاح العشوائي بطبيعته".


و قالت المنظمة ، في تقرير صادر عنها اليو،م ، أنه رغم إنكار روسيا استخدامها القنابل العنقودية في سوريا، إلا أن أدلة متزايدة على أنها خزنت ذخائر عنقودية، واستخدمتها أو شاركت مباشرة في هجمات بهذا السلاح.

و أوضح التقرير أن قوات الأسد استخدمت منذ منتصف عام 2012 ذخائر عنقودية أسقطتها من الجو أو أطلقتها من الأرض، لافتاً إلى أن الهجمات بهذا النوع من الذخائر المحرم في سوريا استخدم بشكل ملحوظ منذ بدأ العدوان الروسي على سوريا في 30 أيلول 2015.

وثّقت هيومن رايتس ووتش في السابق ما لا يقل عن 34 هجمة بالذخائر العنقودية نفذتها العملية الروسية-الأسدية المشتركة منذ ذلك التاريخ وحتى 8 فبراير/شباط.

في حين وثُقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" 54 هجمة بالذخائر العنقودية في سوريا من 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى 27 فبراير/شباط 2016و وأشار تقرير رايتس ووتش إلى أنعدد الهجمات بالذخائر العنقودية المسجلة في سوريا في مارس/آذار وأبريل/نيسان انخفض ، ولكن ارتفع مرة أخرى أواخر مايو/أيار.

و استند تقرير المنظمة إلى فريقين مدربين من "الدفاع المدني السوري"، اللذين قاما بإزالة 615 من الذخائر الصغيرة في محافظتي إدلب وحماة وحدهما، وهو ما يعكس ارتفاع نسبة فشل بعض الذخائر العنقودية التي استخدمت في سوريا. اضطر الفريق إلى تعليق عمله بسبب نقص المعدات اللازمة.
قال أوليه سولغانغ: "ليس الذخائر العنقودية فقط هي ما يؤذي السوريين اليوم، إذ أنه يمكن للذخائر الصغيرة غير المنفجرة الاستمرار في قتلهم لفترة طويلة في المستقبل. إن كان فلاديمير بوتين جادا في رغبته بمستقبل أفضل لسوريا، فهذه الأسلحة ليس لها مكان في أرض المعركة."

أفاد الدفاع المدني السوري ومنظمات حقوق إنسان محلية ونشطاء إعلاميين محليين بوقوع أكثر من 150 هجمة بالذخائر العنقودية في 5 محافظات على الأقل في سوريا منذ 27 مايو/أيار. سبّب ضعف التواصل والقصف الجوي المكثف في أماكن كثيرة صعوبة في التحقق من عديد من التقارير.

 

اقرأ المزيد
٢٨ يوليو ٢٠١٦
"التجزئة" و "تأجيل مصير الأسد" .. نقاط الاتفاق الأمريكي – الروسي و التهديد بالانسحاب في حال عدم الالتزام

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أبرز بنود الاتفاق الأمريكي – الروسي حول سوريا، الذي حاول الطرفان إخفاء معالمه ، و بينت مصادر الصحيفة أن الاتفاق يقوم على أساس " تجزيء" التعامل مع القضية السورية على مراحل تبدأ مرحلتها الأولى بالعمل على التنسيق العسكري بين الطرفين فيما يخص الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة و جبهة النصرة، لكن أمرا كهذا، وفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لن يمكن البدء فيه إلا بعد أن يكون قد تم الفصل بين مواقع المعارضة المعتدلة ومواقع النصرة.

و نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أوربي ، إن كيري عرض للمسؤولين الأوربيين ما تم خلال اجتماعاته المطولة في موسكو ،مبينا أنه يحصل من الجانب الروسي على تعهدات بأن يقوم الطرفان بتحديد الأهداف التي ستقصف "معا"، الأمر الذي يفهم من الجانب الأميركي على أنه "تقييد" لحركة الطيران الروسي.
ووفقاً للصحيفة تقوم الخطة التي نقلها كيري لنظرائه الأوروبيين، والتي احتاج مع نظيره الروسي إلى 12 ساعة من المناقشات لإقرارها، على إنشاء "غرفة عمليات مشتركة" في العاصمة الأردنية تكون من صلاحياتها الإشراف على العمليات العسكرية في سوريا.

و أشارت الصحيفة إلى مشكلة موسكو في هذا الطرح أن لديها منذ أشهر غرفة عمليات مشتركة روسية - إيرانية – نظام الأسد في العاصمة العراقية، وأن التنسيق بين قواتها والقوات الأميركية سيثير حفيظة طهران.

مقابل الثمن "العسكري" الذي قبلت واشنطن بدفعه من خلال قبولها تنسيق العمليات مع موسكو، فإنها طلبت ثمنا مقابلا، وهو امتناع الطرف الروسي عن استهداف مواقع المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام و تنظيم الدولة في الوقت عينه.

و من المشكلات التي تحيط بالاتفاق أن الجانب الروسي لا يريد فقط فصل المعارضة المعتدلة عن مواقع النصرة، بل إنه يعتبر أيضا أن جيش الإسلام وأحرار الشام، هما حركتان إرهابيتان، وهو ما لا تقبله واشنطن.

إلى الجانب العسكري، شرح كيري لنظرائه الأوربيين في اجتماع جرى في ١٨ الشهر الجاي ، أن الاتفاق مع لافروف ينص على إعادة إحياء المحادثات التي يقودها ستيفان دي ميستورا. وكشفت مصادر فرنسية لـ"الشرق الأوسط"، أن الأخير "يتعرض لضغوط روسية وأميركية" لحمله على الدعوة إلى جولة ثالثة من المحادثات في جنيف، وهو ما سارع المبعوث الدولي إلى إعلانه أول من أمس، بقوله إنه يأمل تحقيق هذا الهدف نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل.
تشير المصادر الأوروبية إلى أن كيري، من باب العمل بمبدأ "التجزيء"، شرح لنظرائه أن البحث في مصير الأسد "مؤجل لمراحل لاحقة"، معيدا التأكيد على أن "لا حل في سوريا إلا سياسيا"، وألا تفاهم من غير الجانب الروسي. والحال، ووفق تقدير المصادر الأوروبية، فإن موسكو "لن تقبل الخوض جديا في هذا الموضوع إلا بعد أن يكون قد توفرت لديها شخصية تثق بها من أجل قيادة سوريا، وبعد أن تكون قد اطمأنت على مصالحها في هذا البلد، إضافة إلى ما يمكن أن تحصل عليه في الملفات الخلافية الأخرى".
وتعتبر المصادر الأوروبية التي نقلت كلام الوزير الأميركي، أن اتفاق كيري - لافروف «صعب التنفيذ»، وجل ما يمكن تحقيقه هو منع القصف عن بعض مناطق المعارضة فقط، لافتا إلى أن استكمال سيطرة النظام على طريق الكاستيلو ومحاصرته حلب قد جرى بدعم روسي وبعد لقاءات كيري في موسكو، أي بعد التوصل إلى الاتفاق. وتضيف هذه المصادر أن النظام بدعم روسي وإيراني وجميع الميليشيات، سيستمر في تغيير الوقائع الميدانية، خصوصا في حلب، وأنه سيناور في العودة إلى المفاوضات التي يدعو إليها دي ميستورا، حتى تحقيق أهدافه الميدانية. وتجاه هذا الواقع، ترى هذه المصادر أن الدول الداعمة للمعارضة السورية، لا سيما الخليجية منها، «تنتظر ثبات فشل الجهود الأميركية لرفع مستوى دعمها بشكل كبير للمعارضة، كي تتمكن هذه من الاستمرار، ومن خلق الظروف الملائمة لإعادة تحسين وضعها الميداني».
أما آخر خلاصة للمصادر الأوروبية، فهي أن كيري أبلغ لافروف أن ما يقوم به هو «المحاولة الأميركية الأخيرة للإدارة الحالية»، وأنه في حال لم تضغط روسيا على النظام وإيران لتطبيقه، فإن واشنطن ستنسحب تماما من الأزمة السورية وتترك لموسكو عبء التعامل مع كل الوقائع الميدانية. ويدرس الأوروبيون جديا الخطة البديلة للتعامل مع الأزمة السورية ولملء الفراغ السياسي في حال فشل الاتفاق.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان