كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الأسباب الثلاثة التي تعيق تنفيذ الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا ، الذي من المقرر أن يبدأ تطبيقه اعتباراً من يوم الغد ( أول شهر آب)، منها خلافات داخل الإدارة الأمريكية و تطورات حلب .
و نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في فرنسا قولها أن أول هذه الأسباب هو انعدام الإجماع داخل الإدارة الأميركية حول فائدة التعاون العسكري مع موسكو في سوريا أبعد مما هو قائم حاليا. وثانيها، التطورات التي شهدتها مدينة حلب التي أحكم النظام وحلفاؤه محاصرتها. وثالثها، «المبادرة» الجديدة التي أطلقتها روسيا مع النظام في حلب والقائمة على فتح ثلاثة ممرات «إنسانية» خاصة بالمدنيين، وممر رابع للمقاتلين الذين يرغبون في الخروج منها، وما أثارته من لغط وتضارب في القراءة.
و استند تحليل الصحيفة إلى الجملة التي جاءت على لسان الوزير كيري تبين الحيرة الأميركية عندما أعلن أنه إذا كانت المبادرة المذكورة بمثابة «خدعة» فإنها قد «تطيح» بإمكانيات التعاون بين واشنطن وموسكو.
وقالت المصادر الدبلوماسية التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، إن الوزير الأميركي الذي يمثل تيار «الحمائم» في الإدارة الأميركية مقتنع بأن حصول أي تقدم في الملف السوري «لا يمكن أن يتم إلا عبر التعاون مع موسكو». وتضيف هذه المصادر أن كيري «يؤمن» بالتواصل المستمر مع لافروف، وبأن الطرف الروسي سيعمل في مرحلة ما على السير في حل سياسي «معقول» في سوريا بعد التمكن من القضاء على الإرهاب، وهو هدف مشترك للطرفين، والسبب الأول الذي يدفعهما إلى التفاهم على صيغة للتعاون العسكري، وهو ما تطلبه روسيا منذ العام الماضي.
و تمضي الصحيفة بالقول أن مشكلة كيري مع لافروف أن موسكو دأبت، كل فترة، على وضع واشنطن أمام «أمر واقع جديد»، مما يعني أنها هي من يملك زمام المبادرة دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا في سوريا. وآخر ما قامت به توفير الدعم العسكري للنظام، من أجل إكمال فرض الحصار على مدينة حلب، ثم إطلاق المبادرة «المشتركة» الخاصة بالممرات التي تتيح للسكان، نظريا، الخروج الآمن، وفتح الباب أمام المقاتلين أيضا للخروج وتسليم سلاحهم، لكن من غير توفير أي ضمانات لما قد ينتظرهم عقب ذلك.
تريد واشنطن من موسكو التفاهم على «شروط» التعاون العسكري بين قوتيهما الجويتين، وعلى أشكال التعاون الاستخباري بين أجهزة الطرفين، وعلى «التدابير الملموسة» في ملف الحرب على الإرهاب من خلال إقامة غرفة عمليات مشتركة في العاصمة الأردنية. وعمليًا، ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، يسعى الطرفان لتحديد «بنك أهداف مشترك»، والتوافق على الأهداف التي يستطيع طيرانهما القيام بقصفها والعائدة لـ«تنظيم الدولة» و«جبهة النصرة» مع اضطلاع الطرف الأميركي بدفع الفصائل المعتدلة على «الابتعاد» عن مواقع الأخير الذي جاء إعلان زعيمه أبو محمد الجولاني أول من أمس الانفصال عن «القاعدة»، ليزيد الأمور تعقيدا.
في الوقت نفسه، تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن روسيا «غير مستعجلة» في سوريا، بعكس الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، إذ تعتبر أن الوقت يعمل لصالحها، وأنه «كلما نجحت في تعزيز مواقعها هناك تمكنت من أوراق إضافية يمكن أن تساوم بها للحصول على مقابل سياسي أو اقتصادي في أماكن أخرى». وثمة إجماع، وفق مصادر دبلوماسية فرنسية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» على أن المرحلة الراهنة هي «المثلى» بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على «أكبر قدر من التنازلات من إدارة أميركية متأهبة للرحيل وراغبة بتحقيق شيء ما يحسب للرئيس باراك أوباما قبل أن يترك البيت الأبيض، وهي المهمة الموكلة للوزير كيري».
وأخيرًا، يؤكد مصدر رسمي في المعارضة السورية تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أمس، أن ما يجري في حلب «حيلة» مشتركة للنظام ولروسيا، وعملية «ابتزاز» مزدوجة، لإفهام السوريين والخارج أن الحرب في سوريا «انتهت»، وأنه لم تعد هناك فائدة لا للقتال ولا لإضاعة الوقت في محادثات أو مفاوضات. وفضلا عن ذلك، فإن مقترح الممرات ليس إلا وسيلة لتغيير الطبيعة الديموغرافية لحلب، كما حصل في أماكن أخرى من سوريا، ووضع الناس أمام خيار الموت جوعا إذا ما بقوا أو الإذلال والتنكيل إذا ما خرجوا. وخلاصة المصدر السوري المعارض أن خطة مثل هذه ستدفع قطعًا الهيئة العليا للمفاوضات لرفض العودة إلى جنيف.
في أول اعتراف علني و صريح أبدى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان عدم تفاؤله بشأن مستقبل سوريا.
وقال برينان في منتدى أسبين الأمني السنوي "لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سوريا موحدة مرة أخرى."
و شدد المسؤول الأمريكي أن روسيا "لا تبدي اهتمامها بالأعمال التي تستجيب للمصالح السورية، وليست لمصالح موسكو الذاتية".
واتهم مدير وكالة المخابرات المركزية روسيا مجددا بدعم بشار الأسد، والذي قال عنه برينان إنه لا يمكن حل الأزمة في البلاد "ما دام في السلطة".
وشدد برينان على "ضرورة الانتقال السياسي" في سوريا، معربا عن أمله في "تأثير موسكو" في هذا الشأن.
في الوقت الذي لازال وزير الخارجية الأمريكية يصر على المضي بالاتفاق مع روسيا حول سوريا ، تحت ادعاء الوصول إلى حل سياسي ، و حتى كيري أبدى بالأمس قلقله الشديد من التصرفات الروسية في حلب وزير الخارجية الأمريكي جون مهدداً بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
وقال كيري، يوم أمس ، ردا على سؤال لأحد الصحفيين في بداية اجتماع مع نظيره الإماراتي "إذا كانت حيلة فإنها تحمل مخاطرة تدمير التعاون تماما."
وأضاف "من ناحية أخرى إذا تمكنا من حل الأمر اليوم والوصول إلى تفهم كامل لما يحدث ثم التوصل إلى اتفاق بشأن سبل المضي قدما فإن ذلك يمكن أن يفتح فعليا بعض الاحتمالات."
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن العملية خدعة قال كيري "يساورنا قلق عميق بشأن التعريف ولقد تحدثت إلى موسكو مرتين في الأربع والعشرين ساعة الماضية."
وأضاف "من المحتمل بشدة أن تكون تحديا لكن لدينا فريقا يجتمع اليوم يعمل على ذلك وسوف نتبين ما إذا كانت حقيقية أم لا. نحن ببساطة لا نعرف ..ولن نعرف ذلك تمام المعرفة إلا بعد أن ننتهي من المحادثات اليوم."
ولم يذكر كيري ما إذا كانت المحادثات جارية ولم يحدد كذلك مع من تحدث في موسكو.
فيما قال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "ننظر في إعلان روسيا إقامة ممرات إنسانية لكن بالنظر إلى سجلهم في ذلك نحن متشككون على أقل تقدير."
هذا و أطبقت قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٣٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من "كارثة إنسانية مفزعة" في مدينة حلب المحاصرة، واصفاً الخطة الانسانية التي ادعتها روسيا و الأسد بأنها "لعبة ساخرة"، محملاً روسيا جزء من المسؤولية
وقال شتاينماير في برلين: "مئات الآلاف من المواطنين في حلب انقطعت عنهم كل أنواع الإمداد. الوضع الإنساني كارثي".
وأضاف شتاينماير: "من يتسبب مثل النظام السوري في الأزمة عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة فإنه يلعب لعبة ساخرة ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف".
وحمّل شتاينماير روسيا جزءا خاصا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب في حلب جراء دعمها قوات الزسد و طيرانه الحربي ، مناشدا موسكو ممارسة نفوذها على نظام الأسد لفرض هدنة في حلب والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المواطنين في حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية. وقال شتاينماير: "نحن بحاجة إلى إنهاء العنف والعودة إلى مائدة المفاوضات".
فيما وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
أمام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية. .
قالت منظمة إنقاذ الطفولة إن مستشفى ولادة تدعمه في محافظة إدلب تعرض لأضرار بالغة، جراء اصابته بشكل مباشر بغارة جوية من العدو الروسي .
تعرضت مدينة كفرتخاريم بالريف الشمالي لإدلب لقصف جوي بالصواريخ استهدفت مشفى التوليد ومركز الدفاع المدني في المدينة، مخلفة شهيد وعدد من الجرحى.
وقال متحدث باسم المنظمة لرويترز إن عدد ضحايا القصف لم يعرف بعد.
وأضاف المتحدث أن هذا هو مستشفى الولادة الوحيد في كفر تخاريم وأنه يستقبل 1300 امرأة وطفل شهريا وأنه أجرى نحو 340 عملية ولادة الشهر الماضي، مضيفاً ان "61 في المئة من المرضى هم من النساء و39 في المئة من الاطفال".
وفي بيان منفصل، قالت مديرة المنظمة نفسها صونيا كوش ان الوضع بالنسبة لما يقدر بمئة الف طفل عالقين في الحصار وعمليات القصف في حلب، "يائس". واضافت ان "العالم لا يمكنه ان يدير ظهره بينما يقصف اطفال ثم يحرمون من العلاج الطبي".
وتابعت "نحتاج الى وقف الهجمات العشوائية على المدنيين وايصال المساعدات الانسانية لهم فورا بلا عراقيل".
تعتبر المشافي و مراكز الدفاع المدني أهدافاً شهية للعدو الروسي الذي أتى على غالبيتها، حارماً ملايين السوريين حتى من العلاج من غاراته و عدوانه الذي الذي بدأ من قرابة ١٠ أشهر ، أدى لتدمير البنية التحتية لكافة المناطق المحررة ، ضمن خطة تدمير ممنهجة.
وصف عضو الائتلاف الوطني احمد رمضان الممرات الانسانية التي أعلن العدو الروسي فتحها في حلب في اطار كذبة الخطة الانسانية، بأنها "ممرات الموت" وفق ما يصفها أهالي حلب، معتبراً أن الإعلان الروسي هو جريمة "حرب".
وأضاف رمضان ، في تصريح لوكالة فرانس برس ، أن " الاعلان الروسي (...) جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية"، مشيرا الى "مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الايراني لتهجير الاهالي من مدينتهم".
وراى ان ما يجري في حلب "تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين ام مقاتلين"، في وقت اعتبرت عضو وفد المعارضة الى جنيف بسمة قضماني في بيان ان "هذه المعابر ليست مخصصة لإدخال المساعدات انما لإخراج الناس".
و نقلت فرانس برس عن مصدر دبلوماسي غربي، "يريد الروس والنظام دفع الناس الى تسليم انفسهم"، و أضاف أن "ما يريدونه هو الاستسلام وتكرار ما حدث في حمص" العام 2014.
ويرى مدير الابحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس كريم بيطار ان "سكان حلب يواجهون معضلة وجودية رهيبة، اذ غالبا ما يضطرون الى الاختيار بين خطري الموت جوعا او خلال فرارهم".
ويضيف "سكان حلب في محنة ويعيشون حالة من انعدام الثقة وهو امر مفهوم بعدما اثبتت المأساة السورية ان الجانب الانساني غالبا ما يوظف كخدعة لتعزيز مصالح جيوسياسية".
ويقول بيطار "سقوط حلب يعني ان الاسد وبوتين حققا احد اهدافهما الرئيسية واستعادا اليد الطولى" في سوريا.
ويوضح الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية اميل حكيم من جهته ان خسارة الفصائل لحلب يعني "هزيمتها في شمال سوريا" وانها "لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا للنظام".
ومن جهتها وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
أما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٣٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .
وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
و أضافت الخارجية الفرنسية "في هذا السياق فإن فكرة ‘المعابر الإنسانية‘ التي تطلب من سكان حلب مغادرة المدينة لا تمثل استجابة يعول عليها لمواجهة الوضع."
في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
أمام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .
واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
و رد دي ميستورا على الادعاءات الروسية بإطلاق عملية إنسانية بفتح أربع ممرات إنسانية "ككذبة"، بالقول إن روسيا وضعت فقط خطوطا عريضة لخطة الإغاثة وأضاف "هناك حاجة ماسة لإدخال تحسينات... ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية."
و تابع ، في تصريحات للصحفيين ، إن الخطة بحاجة لأن تشمل توقفات منتظمة في القتال تمكن الناس من الخروج والمساعدات من الدخول.
وأضاف "الاقتراح الثاني هو أن يتركوا الممرات الآمنة التي سيتم فتحها بناء على مبادرتهم لنا." أي للأمم المتحدة لإدارتها.
وتابع دي ميستورا قائلا "الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الإغاثة ... لديهم الخبرة. هذا عملنا. جلب المساعدات الإنسانية والإمدادات للمدنيين أينما اقتضت الحاجة. لهذا السبب تحديدا الأمم المتحدة موجودة هناك."
و لكن دي ميستورا أبى إلا أن يساند العدو الروسي مشيراً إلى إلى أن الخطة الإنسانية في حلب - إذا نفذت بصورة صحيحة- يمكن أن تساعد في إعادة الثقة في عملية السلام الأوسع نطاقا.
وقال "حلب تصبح - كما كانت دائما - مكانا رمزيا يمكن أن يجعل العالم يصدق أن هناك حلا سياسيا إنسانيا ممكن في سوريا
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أليكسي بورودافكين سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف قوله إن موسكو "ستدرس بإمعان" مقترحات دي ميستورا بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب وتأخذها في الحسبان لكنه لم يعد بالالتزام بتلك المقترحات.
في حين هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .
هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
وقال كيري ردا على سؤال لأحد الصحفيين في بداية اجتماع مع نظيره الإماراتي "إذا كانت حيلة فإنها تحمل مخاطرة تدمير التعاون تماما."
وأضاف "من ناحية أخرى إذا تمكنا من حل الأمر اليوم والوصول إلى تفهم كامل لما يحدث ثم التوصل إلى اتفاق بشأن سبل المضي قدما فإن ذلك يمكن أن يفتح فعليا بعض الاحتمالات."
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن العملية خدعة قال كيري "يساورنا قلق عميق بشأن التعريف ولقد تحدثت إلى موسكو مرتين في الأربع والعشرين ساعة الماضية."
وأضاف "من المحتمل بشدة أن تكون تحديا لكن لدينا فريقا يجتمع اليوم يعمل على ذلك وسوف نتبين ما إذا كانت حقيقية أم لا. نحن ببساطة لا نعرف ..ولن نعرف ذلك تمام المعرفة إلا بعد أن ننتهي من المحادثات اليوم."
ولم يذكر كيري ما إذا كانت المحادثات جارية ولم يحدد كذلك مع من تحدث في موسكو.
فيما قال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "ننظر في إعلان روسيا إقامة ممرات إنسانية لكن بالنظر إلى سجلهم في ذلك نحن متشككون على أقل تقدير."
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .
وصلت طائرة استطلاع روسية من طراز "تو-214 إر" تحمل رقم " RF-64514" اليوم، \إلى قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية، في زيارة هي الثانية لها خلال العام الحالي.
وقالت مواقع إخبارية روسية إن الطائرة مجهزة بحزمة من الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مزودة بمنظومة بصرية الكترونية عالية الدقة، تسمح بالتقاط صور رقمية لسطح الأرض بالأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء، من المتوقع أن تستخدمها القوات الروسية في رصد المناطق المحررة في عموم سوريا.
وأقلعت الطائرة من مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو، حيث عبرت في طريقها إلى سوريا، فوق بحر قزوين، والأجواء الإيرانية والعراقية حتى وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية فجر يوم الجمعة 29 يوليو/تموز بعد رحلة استمرت لـ5 ساعات و30 دقيقة.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لهذه الطائرة إلى سوريا التي تتميز بوجود جهاز استشعار إلكتروني يعمل على ترددات عديدة ويضم رادارات عدة بالإضافة إلى هذا الجهاز الذي يسمح باعتراض المكالمات بواسطة مختلف أجهزة الاتصال.
الطائرة من طراز "تو-214 إر" تسلمتها وزارة الدفاع الروسية في مطلع عام 2015 لاستكمال اختبار الأجهزة المتقدمة المنصوبة على متنها. وقامت الطائرة الأولى من هذا الطراز بأول تحليق لها في عام 2009. ومنذ ذلك الحين، تم رصد تحليق هذه الطائرة قرب الحدود الروسية-الأوكرانية في يونيو/حزيران عام 2015، بالإضافة إلى زيارتها القصيرة لسوريا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حلقت الطائرة قرب حدود فنلندا وإستونيا ولاتفيا.
ومن المقرر أن تحل طائرات "تو-214" محل طائرات الاستطلاع "إيل-20" في الجيش الروسي، وتحمل كل طائرة على متنها جهاز استشعار إلكتروني يعمل على ترددات عديدة ويضم رادارات عدة. بالإضافة إلى هذا الجهاز الذي يسمح باعتراض المكالمات بواسطة مختلف أجهزة الاتصال، تزود الطائرة بمنظومة بصرية الكترونية عالية الدقة تسمح بالتقاط صور رقمية لسطح الأرض بالأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء.
طالبت منظمة أطباء بلا حدود من الأطراف التي تملك تأثير على مجريات الأمور في سوريا ، بـ"إيقاف المجزرة" في حلب ، مشددة على أن الحصار المفروض على المدينة يُبقي 250,000 شخص عالقين داخل المدينة يصارعون للبقاء على قيد الحياة، بعد قطع الطريق الوحيد باتجاهها من قبل قوات الأسد و حلفاءه، ومؤكدة أن السكان وبخاصة جرحى الحرب والمرضى ذوي الحالات الحرجة، ليس أمامهم أي طريقة للخروج من المدينة، في الوقت الذي لا يُسمح فيه بدخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية..
وقالت المنظمة ، في بيان صادر عنها ، أن المستشفيات تستسلم أمام الضغط المتمثل بالهجمات عليها وتناقص الإمدادات على حد سواء. لافتاً إلى تضرر ثلاثة مستشفيات تدعمها المنظّمة بالإمدادات الطبية التي تعدّ الحاجة إليها ماسة، وذلك جرّاء القصف الذي وقع خلال الأسبوع الحالي فقط.
و أوضح البيان أحد أحد المشافي الثلاث ، هو مستشفى مختص بالجراحة العامة وجراحة الأوعية، سبق وتعرّض للقصف منذ شهر واحد مما أجبره على الإغلاق. وقد دعمت منظّمة أطبّاء بلا حدود عملية إعادة التأهيل الطارئة الذي أُعيد فتحه منذ أسبوعين. وبعد مرور بضعة أيام فقط، وتحديداً في 23 يوليو/تموز، شُنَّت غارة جوية على المبنى المجاور للمستشفى مما ألحق الضرر به مجدداً. بدأ الموظفون بإحالة المرضى إلى مستشفى آخر تعرّض بدوره للقصف بعد وقت قصير من وقوع الغارة الأولى. وفي الدقائق الأولى من هذه الفوضى، كان المستشفيان يحيلان المرضى أحدهما إلى الآخر في الوقت الذي تعرضا فيه للقصف بشكل متزامن.
قال مدير العمليات في الشرق الأوسط في منظّمة أطبّاء بلا حدود بابلو ماركو إن: "مدراء المستشفى أخبرونا بأن عدد الجرحى الذي عالجوه خلال الشهر الأخير تصاعد بسرعة. وكان أحد هذه المستشفيات يستقبل ما يصل عدده إلى 50 جريحاً في اليوم الواحد وفي الأسبوع الأخير تعرّض هذا المستشفى للقصف وأجبر على الإقفال. واليوم أين سيذهب كل هؤلاء المرضى؟ وكيف ستمر المعدات والإمدادات اللازمة لإعادة بناء المستشفى؟ إن لم تتوقف الهجمات على المرافق الطبية، فقريباً لن تعود الخدمات الطبية متوفرة في شرق حلب. ليست المستشفيات فقط تحت هذا التهديد- بل سيعيق أيضاً النقص في الوقود الذي سيتفاقم في الأسابيع المقبلة حركة سيارات الإسعاف.
و أكد البيان على أن الأطباء والجراحين المتبقين في شرق حلب يصارعون لتقديم الرعاية إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها. إضافة إلى ذلك، فإن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية يشعرون بالهلع من الذهاب إلى المرافق الطبية. والطواقم الطبية تخشى من نفاذ الإمدادات الطبية قريباً ومن قدرتها أصلاً على الاستمرار بالعمل نظراً للهجمات المتواصلة.
و أشارت المنظمة أنها أرسلت في نيسان معدات تكفي لثلاثة أشهر فقط ، معبرة عن خشيتها من عدم تمكنها من ارسال الشحنة الثانية و من عدم إمكانيتها من تمرير أي شيء على الإطلاق، لافتة إلى أن الخدمات الطبية الأساسية اليوم تعاني من خطر الانقطاع النهائي ليس فقط بسبب الهجمات بل بسبب القيود المفروضة على وصول المعدات.
وأضاف ماركو إن : "منظّمة أطبّاء بلا حدود تطالب مجدداً أطراف النزاع باحترام قوانين الحرب وتدعو أولئك الذين لهم تأثير على هذه الأطراف إلى إيقاف هذه المجزرة. رسالتنا واضحة: أوقفوا الهجمات على المستشفيات والبنى التحتية المدنية، واسمحوا بإجلاء المرضى والجرحى ذوي الحالات الحرجة ولا تقطعوا إمدادات الغذاء والأدوية والسلع الأساسية إلى المدينة."
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اطلاق تحقيق جديد بشأن مجزرة ارتكبها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، في قرية بالقرب من منبج ، راح ضحيتها أكثر من ٣٠ شهيداً و ١٠٠ جريح ، وهذا الإعلان هو الثاني خلال أيام قليلة.
وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي أن التحقيق سيبحث في غارات جوية في المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. في الوقت الذي شهدت بلدة "الغندورة" مشهداً مريعاً جديداً تسببت به طائرات التحالف ، التي ارتكبت العديد من المجازر خلال معارك "منبج" التي تدعم فيها قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
و من بين أكبر المجازر التي ارتكبت كانت مجزرة "توجار" في ١٦ الشهر الجاري و التي راج ضحيتها أكثر من ٢٠٠ شهيد، و ألقى التحالف بالائمة حينها على "قسد" التي منحت الاحداثيات للطائرات التي قصفت بناء عليها..
هذا الإعلان سبقه الأسبوع الماضي اعلان مماثل عن قيام التحالف بالتحقيق في تقرير آخر عن سقوط قتلى مدنيين في غارة جوية قرب منبج.
أعربت تركيا عن غضبها الشديد من الهجوم الأخير على مدينة حلب و الذي أدى لإدخال المناطق المحررة من المدينة في حصار "تحت ستار مكافحة الإرهاب واتفاق وقف الأعمال القتالية"، مشيرة إلى أن ذلك يُعد "أمرًا مؤسفًا وغير مقبول إطلاقًا".
وشدّدت وزارة الخارجية التركية ، في بيان صادر عنها ، على أن الأسد وحلفاؤه "غير صادقين" فيما يتعلق بالجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأنهم يبحثون عن نتائج تأتي عبر الطرق العسكرية.
كما و دعت الخارجية التركية منظمة الأمم المتحدة وبقية المجتمع الدولي إلى التدخّل بسرعة واتخاذ خطوات قوية وفاعلة لإزالة ما وصفته بوصمة العار على جبين الإنسانية، ووقف الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في مدينة حلب بشكل فوري.
مؤكدة على ضرورة إنهاء الحصار الذي يضع ملايين المدنيين ضمن ظروف غير إنسانية في حلب، وبقية المدن السورية، بأقصى سرعة، وتوفير الأمن والمساعدات الإنسانية للمحاصرين دون انقطاع تحت إشراف الأمم المتحدة.
ووصفت وزارة الخارجية التركية الحصار المفروض من قبل النظام والدول الداعمة له بأنه "تصرف ظالم"، معتبرة أن الجرائم التي يرتكبها هؤلاء "تشكل حلقة جديدة من الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، التي لن ينساها العالم".
هذا و أطبقت قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على عدة نقاط في بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر .