٢ أغسطس ٢٠١٦
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده لا تزال تسعى الى التعاون مع روسيا لإيجاد حلول دبلوماسية في سوريا واوكرانيا رغم العلاقة “الصعبة” بين البلدين.
جاء كلام اوباما خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض بشأن قضية التجسس على البريد الالكتروني للحزب الديموقراطي الذي تتهم واشنطن موسكو بالوقوف وراءها بهدف تعزيز موقع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وردا على سؤال بهذا الصدد تجنب اوباما الرد بشكل مباشر، مكتفيا بالقول ان “الكثير من الدول تحاول قرصنة اعمالنا”.
ووصف اوباما العلاقات مع روسيا التي تشهد فتورا منذ العام 2012 بانها “قاسية وصعبة”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض ، أنه “وهذا لن يمنعنا ايضا من السعي للوصول الى انتقال سياسي في سوريا يضع حدا للعذاب هناك”.
في الوقت الذي قالت فيه الخارجية الأميركية أنه إن صحت تقارير عن إلقاء غاز سام قرب موقع إسقاط هليكوبتر روسية في سوريا فستكون "خطيرة للغاية"
و من جهته أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه لا يجوز الحديث عن شراكة حقيقية بين روسيا وأمريكا بشأن سوريا، لأن واشنطن تطرح دائما مطالب جديدة.
وقال ريابكوف إن "المطالب الإضافية الأمريكية تؤدي إلى خلخلة التوازن وتحول دون تحقيق تقدم". وأضاف أن الشركاء الأمريكيين يسعون عادة إلى تحصيل التسهيلات والمزايا، ويركضون خلف القطار في محاولة للتعلق بالعربة الأخيرة، ما يصعب التعاون الحقيقي بين البلدين.
وكان وزير الخارجية جون كيري حث النظام الأسد وروسيا و كذلك الثوار على ضبط النفس، بعيد انطلاق معارك فك الحصار عن حلب.
٢ أغسطس ٢٠١٦
شكل اعلان الجيش الايراني يوم أمس عن مقتل نقيب على يد الثوار خلال معارك ملحمة حلب ، الباب من جديد عن حضور الجيش الايراني النظامي في المعارك في سوريا و بشكل ميداني و فعال ، بخلاف الادعاءات الايرانية المتحدثة عن اقتصار مشاركتها على المتطوعين من المتقاعدين في الجيش ضمن ما يسمى الحرس الثوري الايراني و ذراعه الخارجي "فيلق القدس".
و قال ناشطون إيرانيون أن النقيب محمد مرادي سقط على يد "الإرهابيين" في سوريا ، خلال دفاعه عن "آل البيت" و تأمين ايران ، وهو الضابط الخامس من الجيش النظامي بعد المقتلة التي تعرضت لها الفرقة ٦٥ للقوات الخاصة ، أو ما يعرف بالقبعات الخضراء، في نيسان الماضي خلال انطلاق معارك ريف حلب الجنوبي.
و شهدت يوم أمس سلسلة من الإعلانات بدأتها بالقيادي الميداني البارز في الحرس الثوري الايراني محمود نيريمان،و من ثم النقيب في الجيش الايراني محمد مرادي ، واليوم فجراً أعلن عن قيادي الحرس الثوري فريد كاوياني لرد.
هذه الإعلانات تزامنت مع تصريحات لمرشد ثورة ايران الشيعية على خامنئي عن غايته من قتل الشعوب العربية المسلمة في العراق و سوريا ، بقوله أن أن أمريكا تدعم من أسماهم بـ"المسلمين الأمويين" ضد الإسلام الحقيقي ، مشيراً إلى حتمية تحقق الوعد الالهي بنصرة انصار دين الله ، الذي يمثله الايرانيون .
و تصر ايران على أن دور القوات التي ترسلها هو استشاري في حين لاتتحدث مطلقاً عن آلاف الأفغان و الباكستانيون و العراقيون و كذلك الشيعية اللبنانيون ، الذين تدعمهم و تقودهم خلال معار القتل في سوريا.
١ أغسطس ٢٠١٦
طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الاثنين روسيا بعدم تنفيذ عمليات هجومية في سوريا وبأن تمنع حكومة بشار الأسد من القيام بذلك أيضا، بحسب وكالات.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية كولومبيا ماريا أنجيلا هولجوين "من الضروري على نحو واضح أن تمنع روسيا نفسها ونظام الأسد من تنفيذ عمليات هجومية مثلما هي مسؤوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه الطائرات الروسية والأسدية بشن غاراتها على منازل المدنيين في مختلف المحافظات، متسببة بسقوط عشرات الشهداء والجرحى بشكل يومي.
١ أغسطس ٢٠١٦
قالت قناة العربية أنها حصلت على نسخة من رسالة بعث بها مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى رئيس مجلس الأمن ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وصفها دبلوماسيون بمثابة إنذار مبكر لتطهير عرقي ولمجزرة قادمة في حلب.
والرسالة التي كتبها المندوب الدائم بشار الجعفري بناء على تعليمات من حكومته، تأتي - كما تقول الرسالة - ضمن زعم "مكافحة الإرهاب في شرق حلب وللمحافظة على أرواح المدنيين فيها"، وأضافت الرسالة بأن جيش الأسد "أبلغ المدنيين في شرقي حلب، بأنه وفر لهم ممرات آمنة لمن يريد الخروج بسلام، وأن الجيش سيوفر لهم المساكن المؤقتة وكل احتياجاتهم المعيشية"، وهو ما نفاه ناشطون ووثقوه بالصوت والصورة.
وبعد يومين من هذه الرسالة، خرج اقتراح رسمي روسي بفتح ممرات إنسانية متعددة للخروج من حلب فجاء رد فعل القسم الإنساني على لسان المتحدث الرسمي للمنظمة الأممية، فرهان حق، قائلاً: "من المهم جداً لتحقيق أمن مثل هذه الممرات الإنسانية، الحصول على ضمانات جميع الأطراف بأن يكون النزوح طوعياً. حماية الناس يجب أن تضمن للجميع وفقاً لمبادئ الحيادية وعدم التفرقة".
أما المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، فقد رد على المقترح السوري -الروسي، مؤكداً أن إنشاء أي ممرات إنسانية يجب أن يكون من مسؤولية الأمم المتحدة وشركائها، حيث قال "كيف تتوقعون أن يسير الناس وبالآلاف عبر ممر إنساني، بينما يستمر القصف الجوي والقتال من حولهم، وهل تتوقعون أن تصل قوافل المساعدات إلى هؤلاء الناس إذا كان هناك قصف وقنابل من الجو ومن الأرض؟".
ووفقاً لمصادر "العربية"، فإن المبعوث الخاص ديمستورا حذر الأمين العام من خطورة تفاقم الوضع في حلب.
بدوره، قال فرنسوا ديلاتير، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، "حلب سوريا هي بمثابة سيرايفو للبوسنة، وتقبع الآن تحت حصار وحشي وما زال 300 ألف سوري يعيشون تحت رحمة نظام الأسد والمليشيات، فهل سيقبل مجلس الأمن باستخدام هذه الأساليب الوحشية مرة أخرى. فحلب قد تصبح مقبرة لعملية فيينا، وينعدم الحل السياسي للأزمة وتستمر المجازر".
١ أغسطس ٢٠١٦
أعلن مرشد ثورة ايران الشيعية على خامنئي عن غايته من قتل الشعوب العربية المسلمة في العراق و سوريا ، بقوله أن أن أمريكا تدعم من أسماهم بـ"المسلمين الأمويين" ضد الإسلام الحقيقي ، مشيراً إلى حتمية تحقق الوعد الالهي بنصرة انصار دين الله ، الذي يمثله الايرانيون .
وقرر المرشد الايراني شن الهجوم على المملكة العربية السعودية و التركيز عليها من حيث علاقات مع إسرائيل و من ثم اتهامها بالتدخل بشؤون البحرين ، في حين صمت عن دوره الأساسي في قتل الشعب السوري .
وأشار في اجتماع مع "أبناء الشعب" الايرانيون ، الى دور الاميركيين في ايجاد وتقوية "الجماعات التكفيرية "بهدف اثارة الخلافات في صفوف المسلمين ، و قال بصريح العبارة ، وفق ما نقلت وكالة "فارس"، أن أمريكا تعمل على ترويج "الاسلام الاموي والمرواني" وتشويه سمعة "الاسلام الحقيقي" .
، ان الاميركيين يدّعون بانهم شكلوا تحالفا ضد الجماعات التكفيرية في حين انهم لا يقومون باجراء مؤثر ضدها ووفقا لبعض التقارير فانهم يقومون بتقديم الدعم لهذه الجماعات ايضا.
هذا و دأبت ايران طوال السنوات الست الماضية على الايغال أكثر فأكثر في دماء السوريين دعماً للإرهابي بشار الأسد، و سعياً وراء تنفيذ مخططات طائفية تعمد على تغيير ديمغرافية المنطقة و احتلالها.
٣١ يوليو ٢٠١٦
ناشد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت واشنطن وموسكو في رسالة وجهها إلى نظيريه الروسي والأميركي "إظهار جدية التزامهما" إزاء الحل السياسي في سوريا و"بذل كل ما يلزم لمنع الفشل".
وكتب آيرولت في الرسالة التي تلقت فرانس برس نسخة منها الأحد أن "الأسابيع المقبلة تشكل لـ المجتمع الدولي فرصة أخيرة لإثبات مصداقية وفعالية العملية السياسية التي انطلقت في فيينا قبل قرابة العام".
وتتولى موسكو وواشنطن رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم نحو 20 بلدا ووضعت في تشرين الثاني/نوفمبر خارطة طريق لتحقيق السلام في سوريا، وقد أقرتها الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتنص خارطة الطريق على تشكيل هيئة انتقالية وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات بحلول منتصف العام 2017.
كما توصلت المجموعة في شباط/فبراير الماضي في ميونيخ إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية، لكنه سرعان ما انهار.
وأضاف ايرولت "من الواضح أنه لم يتم تحقيق" أهداف المجموعة، مضيفا أنه "ميدانيا، تم تشديد الحصار على حلب كما أن الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية تضاعفت في حين تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل الإفلات التام من العقاب".
وتابع "سياسيا، انهارت مفاوضات جنيف بسبب استمرار تعنت النظام، في حين أن #المعارضة قدمت اقتراحات بناءة".
وعقدت 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بين النظام والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، لكن دون إحراز أي تقدم ملموس، فيما استؤنفت المعارك.
وقال ايرولت إن "الأولوية اليوم يجب أن تكون إعادة سريعة لوقف الأعمال القتالية ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين، لا سيما في المناطق المحاصرة. وإلا، فإن استئناف المفاوضات سيكون وهما".
وتابع "نحن نتفق تماما مع هدفكم محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا، سواء كانت #داعش أو جبهة النصرة" لكن "هذه المعركة لا ينبغي أن تشكل ذريعة لضرب المدنيين والقضاء على اي معارضة لبشار الأسد".
٣١ يوليو ٢٠١٦
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الأسباب الثلاثة التي تعيق تنفيذ الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا ، الذي من المقرر أن يبدأ تطبيقه اعتباراً من يوم الغد ( أول شهر آب)، منها خلافات داخل الإدارة الأمريكية و تطورات حلب .
و نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية في فرنسا قولها أن أول هذه الأسباب هو انعدام الإجماع داخل الإدارة الأميركية حول فائدة التعاون العسكري مع موسكو في سوريا أبعد مما هو قائم حاليا. وثانيها، التطورات التي شهدتها مدينة حلب التي أحكم النظام وحلفاؤه محاصرتها. وثالثها، «المبادرة» الجديدة التي أطلقتها روسيا مع النظام في حلب والقائمة على فتح ثلاثة ممرات «إنسانية» خاصة بالمدنيين، وممر رابع للمقاتلين الذين يرغبون في الخروج منها، وما أثارته من لغط وتضارب في القراءة.
و استند تحليل الصحيفة إلى الجملة التي جاءت على لسان الوزير كيري تبين الحيرة الأميركية عندما أعلن أنه إذا كانت المبادرة المذكورة بمثابة «خدعة» فإنها قد «تطيح» بإمكانيات التعاون بين واشنطن وموسكو.
وقالت المصادر الدبلوماسية التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، إن الوزير الأميركي الذي يمثل تيار «الحمائم» في الإدارة الأميركية مقتنع بأن حصول أي تقدم في الملف السوري «لا يمكن أن يتم إلا عبر التعاون مع موسكو». وتضيف هذه المصادر أن كيري «يؤمن» بالتواصل المستمر مع لافروف، وبأن الطرف الروسي سيعمل في مرحلة ما على السير في حل سياسي «معقول» في سوريا بعد التمكن من القضاء على الإرهاب، وهو هدف مشترك للطرفين، والسبب الأول الذي يدفعهما إلى التفاهم على صيغة للتعاون العسكري، وهو ما تطلبه روسيا منذ العام الماضي.
و تمضي الصحيفة بالقول أن مشكلة كيري مع لافروف أن موسكو دأبت، كل فترة، على وضع واشنطن أمام «أمر واقع جديد»، مما يعني أنها هي من يملك زمام المبادرة دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا في سوريا. وآخر ما قامت به توفير الدعم العسكري للنظام، من أجل إكمال فرض الحصار على مدينة حلب، ثم إطلاق المبادرة «المشتركة» الخاصة بالممرات التي تتيح للسكان، نظريا، الخروج الآمن، وفتح الباب أمام المقاتلين أيضا للخروج وتسليم سلاحهم، لكن من غير توفير أي ضمانات لما قد ينتظرهم عقب ذلك.
تريد واشنطن من موسكو التفاهم على «شروط» التعاون العسكري بين قوتيهما الجويتين، وعلى أشكال التعاون الاستخباري بين أجهزة الطرفين، وعلى «التدابير الملموسة» في ملف الحرب على الإرهاب من خلال إقامة غرفة عمليات مشتركة في العاصمة الأردنية. وعمليًا، ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، يسعى الطرفان لتحديد «بنك أهداف مشترك»، والتوافق على الأهداف التي يستطيع طيرانهما القيام بقصفها والعائدة لـ«تنظيم الدولة» و«جبهة النصرة» مع اضطلاع الطرف الأميركي بدفع الفصائل المعتدلة على «الابتعاد» عن مواقع الأخير الذي جاء إعلان زعيمه أبو محمد الجولاني أول من أمس الانفصال عن «القاعدة»، ليزيد الأمور تعقيدا.
في الوقت نفسه، تشير المصادر الدبلوماسية إلى أن روسيا «غير مستعجلة» في سوريا، بعكس الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، إذ تعتبر أن الوقت يعمل لصالحها، وأنه «كلما نجحت في تعزيز مواقعها هناك تمكنت من أوراق إضافية يمكن أن تساوم بها للحصول على مقابل سياسي أو اقتصادي في أماكن أخرى». وثمة إجماع، وفق مصادر دبلوماسية فرنسية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» على أن المرحلة الراهنة هي «المثلى» بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على «أكبر قدر من التنازلات من إدارة أميركية متأهبة للرحيل وراغبة بتحقيق شيء ما يحسب للرئيس باراك أوباما قبل أن يترك البيت الأبيض، وهي المهمة الموكلة للوزير كيري».
وأخيرًا، يؤكد مصدر رسمي في المعارضة السورية تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أمس، أن ما يجري في حلب «حيلة» مشتركة للنظام ولروسيا، وعملية «ابتزاز» مزدوجة، لإفهام السوريين والخارج أن الحرب في سوريا «انتهت»، وأنه لم تعد هناك فائدة لا للقتال ولا لإضاعة الوقت في محادثات أو مفاوضات. وفضلا عن ذلك، فإن مقترح الممرات ليس إلا وسيلة لتغيير الطبيعة الديموغرافية لحلب، كما حصل في أماكن أخرى من سوريا، ووضع الناس أمام خيار الموت جوعا إذا ما بقوا أو الإذلال والتنكيل إذا ما خرجوا. وخلاصة المصدر السوري المعارض أن خطة مثل هذه ستدفع قطعًا الهيئة العليا للمفاوضات لرفض العودة إلى جنيف.
٣٠ يوليو ٢٠١٦
في أول اعتراف علني و صريح أبدى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان عدم تفاؤله بشأن مستقبل سوريا.
وقال برينان في منتدى أسبين الأمني السنوي "لا أعرف ما إذا كان يمكن أو لا يمكن عودة سوريا موحدة مرة أخرى."
و شدد المسؤول الأمريكي أن روسيا "لا تبدي اهتمامها بالأعمال التي تستجيب للمصالح السورية، وليست لمصالح موسكو الذاتية".
واتهم مدير وكالة المخابرات المركزية روسيا مجددا بدعم بشار الأسد، والذي قال عنه برينان إنه لا يمكن حل الأزمة في البلاد "ما دام في السلطة".
وشدد برينان على "ضرورة الانتقال السياسي" في سوريا، معربا عن أمله في "تأثير موسكو" في هذا الشأن.
في الوقت الذي لازال وزير الخارجية الأمريكية يصر على المضي بالاتفاق مع روسيا حول سوريا ، تحت ادعاء الوصول إلى حل سياسي ، و حتى كيري أبدى بالأمس قلقله الشديد من التصرفات الروسية في حلب وزير الخارجية الأمريكي جون مهدداً بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
وقال كيري، يوم أمس ، ردا على سؤال لأحد الصحفيين في بداية اجتماع مع نظيره الإماراتي "إذا كانت حيلة فإنها تحمل مخاطرة تدمير التعاون تماما."
وأضاف "من ناحية أخرى إذا تمكنا من حل الأمر اليوم والوصول إلى تفهم كامل لما يحدث ثم التوصل إلى اتفاق بشأن سبل المضي قدما فإن ذلك يمكن أن يفتح فعليا بعض الاحتمالات."
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن العملية خدعة قال كيري "يساورنا قلق عميق بشأن التعريف ولقد تحدثت إلى موسكو مرتين في الأربع والعشرين ساعة الماضية."
وأضاف "من المحتمل بشدة أن تكون تحديا لكن لدينا فريقا يجتمع اليوم يعمل على ذلك وسوف نتبين ما إذا كانت حقيقية أم لا. نحن ببساطة لا نعرف ..ولن نعرف ذلك تمام المعرفة إلا بعد أن ننتهي من المحادثات اليوم."
ولم يذكر كيري ما إذا كانت المحادثات جارية ولم يحدد كذلك مع من تحدث في موسكو.
فيما قال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "ننظر في إعلان روسيا إقامة ممرات إنسانية لكن بالنظر إلى سجلهم في ذلك نحن متشككون على أقل تقدير."
هذا و أطبقت قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٣٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .
٢٩ يوليو ٢٠١٦
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من "كارثة إنسانية مفزعة" في مدينة حلب المحاصرة، واصفاً الخطة الانسانية التي ادعتها روسيا و الأسد بأنها "لعبة ساخرة"، محملاً روسيا جزء من المسؤولية
وقال شتاينماير في برلين: "مئات الآلاف من المواطنين في حلب انقطعت عنهم كل أنواع الإمداد. الوضع الإنساني كارثي".
وأضاف شتاينماير: "من يتسبب مثل النظام السوري في الأزمة عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة فإنه يلعب لعبة ساخرة ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف".
وحمّل شتاينماير روسيا جزءا خاصا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب في حلب جراء دعمها قوات الزسد و طيرانه الحربي ، مناشدا موسكو ممارسة نفوذها على نظام الأسد لفرض هدنة في حلب والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المواطنين في حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية. وقال شتاينماير: "نحن بحاجة إلى إنهاء العنف والعودة إلى مائدة المفاوضات".
فيما وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
أمام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية. .
٢٩ يوليو ٢٠١٦
قالت منظمة إنقاذ الطفولة إن مستشفى ولادة تدعمه في محافظة إدلب تعرض لأضرار بالغة، جراء اصابته بشكل مباشر بغارة جوية من العدو الروسي .
تعرضت مدينة كفرتخاريم بالريف الشمالي لإدلب لقصف جوي بالصواريخ استهدفت مشفى التوليد ومركز الدفاع المدني في المدينة، مخلفة شهيد وعدد من الجرحى.
وقال متحدث باسم المنظمة لرويترز إن عدد ضحايا القصف لم يعرف بعد.
وأضاف المتحدث أن هذا هو مستشفى الولادة الوحيد في كفر تخاريم وأنه يستقبل 1300 امرأة وطفل شهريا وأنه أجرى نحو 340 عملية ولادة الشهر الماضي، مضيفاً ان "61 في المئة من المرضى هم من النساء و39 في المئة من الاطفال".
وفي بيان منفصل، قالت مديرة المنظمة نفسها صونيا كوش ان الوضع بالنسبة لما يقدر بمئة الف طفل عالقين في الحصار وعمليات القصف في حلب، "يائس". واضافت ان "العالم لا يمكنه ان يدير ظهره بينما يقصف اطفال ثم يحرمون من العلاج الطبي".
وتابعت "نحتاج الى وقف الهجمات العشوائية على المدنيين وايصال المساعدات الانسانية لهم فورا بلا عراقيل".
تعتبر المشافي و مراكز الدفاع المدني أهدافاً شهية للعدو الروسي الذي أتى على غالبيتها، حارماً ملايين السوريين حتى من العلاج من غاراته و عدوانه الذي الذي بدأ من قرابة ١٠ أشهر ، أدى لتدمير البنية التحتية لكافة المناطق المحررة ، ضمن خطة تدمير ممنهجة.
٢٩ يوليو ٢٠١٦
وصف عضو الائتلاف الوطني احمد رمضان الممرات الانسانية التي أعلن العدو الروسي فتحها في حلب في اطار كذبة الخطة الانسانية، بأنها "ممرات الموت" وفق ما يصفها أهالي حلب، معتبراً أن الإعلان الروسي هو جريمة "حرب".
وأضاف رمضان ، في تصريح لوكالة فرانس برس ، أن " الاعلان الروسي (...) جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية"، مشيرا الى "مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الايراني لتهجير الاهالي من مدينتهم".
وراى ان ما يجري في حلب "تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين ام مقاتلين"، في وقت اعتبرت عضو وفد المعارضة الى جنيف بسمة قضماني في بيان ان "هذه المعابر ليست مخصصة لإدخال المساعدات انما لإخراج الناس".
و نقلت فرانس برس عن مصدر دبلوماسي غربي، "يريد الروس والنظام دفع الناس الى تسليم انفسهم"، و أضاف أن "ما يريدونه هو الاستسلام وتكرار ما حدث في حمص" العام 2014.
ويرى مدير الابحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس كريم بيطار ان "سكان حلب يواجهون معضلة وجودية رهيبة، اذ غالبا ما يضطرون الى الاختيار بين خطري الموت جوعا او خلال فرارهم".
ويضيف "سكان حلب في محنة ويعيشون حالة من انعدام الثقة وهو امر مفهوم بعدما اثبتت المأساة السورية ان الجانب الانساني غالبا ما يوظف كخدعة لتعزيز مصالح جيوسياسية".
ويقول بيطار "سقوط حلب يعني ان الاسد وبوتين حققا احد اهدافهما الرئيسية واستعادا اليد الطولى" في سوريا.
ويوضح الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية اميل حكيم من جهته ان خسارة الفصائل لحلب يعني "هزيمتها في شمال سوريا" وانها "لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا للنظام".
ومن جهتها وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
أما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٣٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .
٢٩ يوليو ٢٠١٦
وصفت فرنسا ادعاءات روسيا باطلاق خطة إنسانية في حلب ، التي دمرتها بطائراتها ، عبر فتح معابر إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب السورية بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها لا تمثل "استجابة يعول عليها".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها ، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
و أضافت الخارجية الفرنسية "في هذا السياق فإن فكرة ‘المعابر الإنسانية‘ التي تطلب من سكان حلب مغادرة المدينة لا تمثل استجابة يعول عليها لمواجهة الوضع."
في حين واصل استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، محاباته للعدو الروسي معتبراً أن نجاح خطة الأخير "الانسانية" في حلب ستساعد في الحل السياسي في سوريا ، و لكمنه حاول أن يعتب ببساطة مطالباً بترك مسؤولية العمليات الانسانية ، التي ادعت روسيا اطلاقها في حلب ، للأمم المتحدة ، فهذه المهمة من صلب مهام المنظمة الدولية .
أمام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فقد هدد بتعريض الاتفاق الأمريكي – الروسي بشأن سوريا للخطر في حال ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب "حيلة"، معبراً عن قلقه الشديد و قيامه باتصالين خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية مع موسكو.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، تبعه تقدم مفاجئ من قرات سوريا الديمقراطية "قسد" على السكن الشبابي ، و من ثم سيطرة النظام على حي بني يزيد، مما جعل حياة أكثر من ٤٠٠ ألف مدني في خطر أكبر إلى جانب القصف الجوي و المدفعي الذي لم يتوقف منذ أشهر، و ادعت روسيا زنها فتحت أربع معابر إنسانية و ما كنت إلا كذبة حيث استشهد مدنيان و أصيب عدد آخر ، فيما واصل طيرانها و مدفعية الأسد باستهداف الأحياء السكنية . .