الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ أغسطس ٢٠١٦
جاويش أوغلوا يعيد التأكيد :غير معقول قبول فترة انتقالية في سوريا ترأسها الأسد الذي قتل قرابة نصف مليون من شعبه

أعاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلوا تكرار رفض بلاده لتواجد بشار الأسد ، خلال الفترة الانتقالية التي تأتي تنفيذا للقرارات الدولية و على رأسها القرار ٢٢٥٤.

“و قال جاويش أوغلو ، خلال حوار مطول أجرته معه وكالة “الأناضول”، أنه “ غير المعقول قبول فترة انتقالية في سوريا ترأسها الأسد الذي قتل قرابة نصف مليون من شعبه”.
و أوضح جاويش أوغلو أن المبادرات حول فتح الممرات لإدخال المساعدات الإنسانية وكذلك رفع الحصار عن المناطق المحاصرة، ما زالت مستمرة، وأنهم يتواصلون مع دول التحالف ودول المنطقة في هذا الصدد.

وقال جاويش أوغلو إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" يبذل جهودًا كبيرة لتحديد موعد من أجل استئناف محادثات جنيف، مضيفًا أن بلاده تقدم دعمًا مطلقًا لعملية المفاوضات والجهود التي تبذل من أجلها.
تصريحات أوغلوا تأتي بعد يومين من ردم الهوة في العلاقات بين بلاده و روسيا ، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لروسيا أمس الأول، و أعلن بالأم سالوزير التركي عن توجه ممثلين عسكريين و أمنيين إلى روسيا لبحث الملف السوري، فيما وعد رئيس الوزراء التركي بنعلي يلدريم بأن أيام جميلة ستأتي على سوريا ، دون أن يوضح ماهية و كيفية هذه الأيام.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٦
المفوضية الأوروبية: لقاء "أردوغان- بوتين" يمكنه الإسهام بالتوصل إلى حل للأزمة السورية

قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مينا اندريفا، إن لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، يمكن أن يسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، والتوصل إلى حل للأزمة السورية.

جاء تصريح اندريفا، ردا على سؤال وجه لها أثناء المؤتمر الصحفي اليومي في بروكسل أمس الأربعاء، حول رأيها فيما تتداوله وسائل الإعلام الأوروبية من أن لقاء أردوغان ببوتين يشير إلى ابتعاد تركيا عن أوروبا، وإلى بحثها عن شركاء جدد، وذلك بحسب وكالة الأناضول التركية.

واعتبرت اندريفا الزيارة مهمة لأوروبا، لأنها يمكن أن تسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتمهد الطريق لتسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية.

بدورها قالت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم السياسة الخارجية في المفوضية الأوروبية، ردا على سؤال عما إذا كانت أوروبا ستتخذ خطوات ضد منظمة فتح الله غولن الإرهابية: "سجلنا مواقف المسؤولين الأتراك، ومواقف غولن، إن التحقيقات ما تزال مستمرة، من الضروري أن تسير العملية القضائية في مجراها الطبيعي".

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٦
المتحدث باسم الرئاسة التركية: الحديث عن مرحلة انتقالية بوجود الأسد أمر مبكر

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن إنه من المبكر القول بأنه من الممكن بدء مرحلة انتقالية في سوريا بوجود بشار الأسد، مؤكدا أن موقف تركيا بهذا الشأن لم يتغير،روجاء تصريح المسؤول التركي بعد أن أعلن في وقت سابق من أمس الأربعاء أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلال لقائهما أمس على تشكيل لجنتين من الجانبين لبحث الأزمة السورية.

ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" عن المتحدث الرئاسي القول إنهما اتفقا على قيام كل طرف بإنشاء آلية ثلاثية مؤلفة من عاملين في الاستخبارات والجيش، والسلك الدبلوماسي، على أن تعمل اللجنتان مع بعضهما من أجل تسوية الأزمة السورية، وتوقع كالن "أن تتوجه اللجنة التركية إلى موسكو الليلة وأن يعقد الاجتماع الأول بين الجانبين يوم غد"، وقال إن الدولتين فتحتا فصلا جديدا من العلاقات بعد اجتماع يوم أمس.

تصريحات الناطق باسم الرئاسة التركية جاءت بعد ساعات من إعلان وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو أن بلاده تبني "آلية قوية" مع روسيا لمحاولة التوصل إلى حل بشأن سوريا وأن وفدا يضم مسؤولين من وزارة الخارجية والجيش والمخابرات سيتوجه إلى موسكو الأربعاء لإجراء محادثات.

واتخذ بوتين وأردوغان خطوة كبيرة نحو تطبيع العلاقات أمس الثلاثاء وأعلن الزعيمان تعزيز العلاقات في مجالي التجارة والطاقة، وجاء اجتماعهما في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية بعد نحو تسعة أشهر من إسقاط تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية مما دفع موسكو إلى فرض عقوبات على أنقرة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وتركيا لديهما هدف مشترك يتمثل في حل الأزمة في سوريا وإن من الممكن حل الخلافات بشأن كيفية التصدي لها. وأضاف متحدثا عقب لقائه مع نظيره التركي طيب أردوغان أمس الثلاثاء إن وجهات النظر الروسية والتركية بشأن سوريا لم تكن متوافقة دائما لكن الدولتين اتفقتا على إجراء مزيد من المحادثات والسعي إلى إيجاد حلول، وتابع قوله للصحفيين "أعتقد أن من الممكن توحيد وجهات نظرنا وتوجهاتنا".

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٦
في الوقت الذي ترتكب فيه طائراتها “أشنع” المجازر وبـ ”أقذر” الأسلحة .. روسيا تعلن هدنة لثلاث ساعات يومياً في حلب !؟

في الوقت الذي عمدت روسيا على تعطيل هدنة إنسانية في حلب في مجلس الأمن اقترحتها بريطانيا ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن هدنة لمدة ٣ ساعات يوميا تبدأ من الغد من الساعة العاشرة و حتى الواحدة ظهراً، في الوقت الذي تستعد فيه الفصائل لإطلاق أحدث المراحل باتجاه أحياء حلب المحتلة بعد أن نجحت قبل أيام من فك الحصار عن حلب ، بعد معارك أسطورية استمرت لست أيام.

وأعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي “هدنة إنسانية “ لـ 3 ساعات يوميا في حلب تبدأ من يوم غد الخميس ، في الوقت الذي ترتكب فيه طائرات العدو الروسي أفظع الجرائم و تستخدم أقذر الأسلحة ضد الشعب السوري.

و مضى الضابط الروسي ، في تصريحاته “الخادعة” موضحاً أن الممرات الإنسانية “المزعومة” التي افتتحها الأسد و روسيا لازالت مفتوحة ، في حين لم يسجل أي عملية خروج حقيقية، اللهم في مسلسلات إعلام الأسد الكوميدية.

كما و ادعى الضابط الروسي وجود حشود لـ ”الإرهابين” على تخوم حلب و قدرهم بـ٧ آلاف ، في حين قال أن طائراته الحربية ، قد قتلت ألف منهم و أصابت ألفين ، و دمرت العشرات ، في تقديرات تشابه تماماً تقديرات نظام الأسد.

فيما عطل مندوب روسيا في مجلس الأمن قراراً قدمته البعثة البريطانية حول فرض هدنة إنسانية في حلب.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٦
مئات المرتزقة الروس جاءوا إلى سوريا و عادوا بعد أن اكتشفوا أنهم "كبش فداء"

كشفت محطة "سكاي نيوز" عن الآلية التي تعمل روسيا عليها في تجنيد المرتزقة ، الذين يتم ارسالهم إلى سوريا للقتال مع بشار الأسد ضد الشعب السوري، من خلال شركات خاصة ، و ركزت المحطة على تجربة شركة عسكرية خاصة سرية "فاغنر" تعمل بالوكالة عن وزارة الدفاع الروسية.

كشف التقرير عدد من المقاتلين الروس، بعد أن نجوا من "الجحيم" الذي دفعوا إليه على حد وصفهم، أنه تم تجنيدهم من قبل شركة "فاغنر"، وتم نقلهم جوا إلى سوريا على متن طائرات النقل العسكرية الروسية.

وتحدث أحد "المقاتلين المرتزقة"، ويدعى ألكسندر لـ"سكاي نيوز" قائلا: "التقيت برجال، يمثلون شركة فاغنر العسكرية الروسية، قالوا إنهم يلتمسون بعض المواهب العسكرية الخاصة لدي. وقدموا لي عرضا بالعمل (...) لم تكن معي نقود وبالتالي وافقت".

وسرد ألكسندر الحالة التي عاشها شباب أمثاله، إذ كان يقاتل متطوعا مع المتمردين في أوكرانيا، ثم حصل على عرض عمل يقتضي انضمامه لقوة خاصة تستعد للقتال في سوريا.

و بينت المحطة أن ألكسندر هو واحد من المئات أمثاله ، جُندوا في روسيا، بعضهم تقدم للتجنيد بناء على إعلان توظيف على الإنترنت يقول: "إن شركة تدعى فاغنز تبحث عن أشخاص لائقين بدنيا، ومستعدين للقتال مقابل نحو 4 آلاف دولار في الشهر".

أما ديمتري هو الآخر فيقول: "ذات يوم جاء إلي أحد الأصدقاء، وتحدث معي بشأن إعلان التوظيف، لم أصدقه في البداية. لكننا بالفعل أطلعنا على الإعلان المنشور على الإنترنت. ثم قررت أنا و3 أصدقاء أن نمضي في هذا الطريق، وكان دافعنا الأساسي هو الحصول على المال".

وسلمت وزارة الدفاع الروسية، لشركة "فاغنر" بعضا من قاعدة تابعة للقوات الخاصة في مولكينا جنوبي روسيا بهدف تدريب المجندين للتأهب للقتال.

أما المقاتل الروسي الآخر ويدعى جيف فيقول: "كان التدريب مكثفا جدا، وشمل طرق استعمال السلاح والآليات، كالبنادق والمدفعية والصواريخ والدبابات وناقلات الجنود المدرعة".

وبعد انتهاء التدريب، نقل المجندون إلى قاعدة حميميم في اللاذقية.

وأشار ألكسندر إلى أنه نقل إلى هناك في وحدة فاق عدد أعضائها 500 مقاتل، مضيفا: "كان معي 564 مجندا، حين نقلنا إلى القاعدة. وكنا موزعين بين الاستطلاع والدفاع الجوي والمشاة والدبابات والمدفعية الثقيلة".

أما ديمتري فيقول إنه لم يكن لديه أي تجربة أو سوابق قتالية، وكان ضمن وحدة ضمت 900 مقاتل حين نقلوا إلى حميميم، وبعد وصولهم وضعوا في شاحنات، وكان المشهد مخيفا.

وأكد ألكسندر أنه ألقي به في العمليات القتالية في مدينة تدمر، في وقت سابق من هذا العام، وأنه استخدم كبش فداء، فيما يقول المجندون إنهم وجدوا أنفسهم في مهمات قاتلة وكأنهم "قطع من اللحم ألقيت لكلاب جائعة".

وأضاف: "يومها قال داعش إنه قتل 5 من الروس. وبث لقطات توضح بعض عتادهم، إضافة لصور من الهاتف، بعضها التقط في أوكرانيا، لمقاتلي فاغنر".

وعلى إثر هذا عاد ديمتري إلى بلاده بعد أسابيع من القتال، ويقول إن ما بين 500 إلى 600 مجند قد عادوا كذلك، بينما أبلغهم بعض مسؤولي "فاغنر" أن المئات من المجندين لن يعودوا أبدا فقد لقوا حتفهم.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٦
روسيا تطالب بالمواقع التي يجب قصفها .. تركيا ترسل وفدا أمنيا وعسكريا لموسكو لبحث الملف السوري

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلوأن بلاده تعمل على إنشاء آلية ثلاثية مع روسيا بخصوص موضوع سوريا، مبيناً أن وفدا أمنيا وعسكريا تركيا سيتوجه إلى موسكو لبحث الملف.

و أضاف الوزير التركي في مؤتمر صحفي ، اليوم، أن تركيا تعمل مع روسيا على بناء آلية عمل قوية بشأن الأوضاع في سوريا ، كاشفاً أن موسكو طلبت تزويدها بالمواقع التي يجب قصفها في سوريا.

و جدد جاويش أوغلو اتفاق بلاده مع روسيا حول ضرورة حل الأزمة السورية سياسياً، و كذلك التوافق حول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات

و بيّن وزير الخارجية التركي أنه سيصل مساء اليوم إلى سانت بطرسبرغ مدير المخابرات التركية، وممثل عن الخارجية، وممثل عن الجيش التركي، وسيتم رفع مستوى التمثيل مستقبلا، ليشارك فيه وزيرا خارجية البلدين

و تأتي تصريحات الوزير التركي بعد يوم من الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا التقى فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، و لم تتوضح صورة الاتفاق بين الطرفين حول الملف السوري، اذ أرجئا النقاش حتى يحضر وزيرا الدفاع و المخابرات في البلدين.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٦
أولوية للجميع .. بريطانيا : الانتقال السياسي هو الحل الوحيد لانهاء معاناة السوريين

تعهد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بمعالجة الوضع المأساوي في حلب، معتبراً أن ذلك يعد أولوية بالنسبة لبريطانيا والمجتمع الدولي .

وشدد جونسون، في رسالة موجهة إلى رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، على أن الانتقال السياسي المستند إلى القرارات الدولية 2254 وبيان جنيف هو الطريق الوحيد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري.
وقال وزير الخارجية البريطاني في رسالته: إن "من الأساسي تعزيز وقف حقيقي للأعمال العدائية في سورية وتأمين ممرات كاملة ودائمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة لها".

وبخصوص الوضع المتدهور في مدينتي حلب وداريا، أكد الوزير أنهم يغتنمون كل فرصة في مجلس الأمن وفي المحافل الأخرى للتعبير عن قلقهم العميق من هجمات نظام الأسد، واعتبرها "هجمات غير مقبولة على هذه المناطق"، وكذلك أكد على مطالبة بلاده بإنهاء هذه الهجمات على المدنيين.

وتأتي هذه الرسالة رداً على رسالة سابقة بعث بها رئيس الائتلاف إلى وزراء خارجية مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسورية وللحكومة البريطانية، والتي طالب فيها باتخاذ خطوات حاسمة وفورية لإجبار نظام الأسد على الالتزام بشروط وقف الأعمال العدائية، ورفع الحصار عن جميع المناطق المدنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبدون عراقيل في أنحاء البلاد.

 

اقرأ المزيد
٩ أغسطس ٢٠١٦
بحجة الهجمات الإرهابية .... شركة ألمانية تسحب موافقتها على منح لاجئ سوري فرصة تدريب لديها

سحبت شركة ألمانية موافقتها على منح لاجئ سوري فرصة تدريب لديها، وذلك بحجة "الهجمات الإرهابية" التي شهدتها ألمانيا خلال الشهر الماضي.

ولم يتوقع اللاجئ أن يٌرفض طلبه للتدريب في الشركة الواقعة بمدينة نورنبرغ جنوب ألمانيا، خصوصا بعدما حصل على الموافقة رسميا لبدء تدريب لديها.

وذكر الموقع الإلكتروني الألماني "نورد بايرن" أن لاجئا سوريا أراد أن يستغل العطلة الصيفية ليبدأ تدريبا قد ينفعه في الحصول على فرصة للدراسة في ألمانيا، وقدم طلبا عند شركة تملك مستودعا لوجستيا للبضائع وقابل مديرة المستودع قبل أربعة أسابيع.

وذكر الموقع ذاته أن اللاجئ قال أن "المديرة وافقت على منحه فرصة للتدريب، واتفقت معه على موعد محدد ليبدأ تدريبه"، إذ كان من المفترض أن يبقى ثلاثة أسابيع في الشركة، منها أسبوعان في المستودع وأسبوع في إدارة الشركة.

وقبل يومين من موعد البدء بالتدريب، اتصل اللاجئ بالشركة ليعرف مزيد من التفاصيل بخصوص تدريبه، لكنه تفاجأ برسالة وصلته عبر بريده الإلكتروني في الثالث من آب/ أغسطس الحالي تخبره الشركة فيها برفض طلب تدريبه، وعللت الشركة رفضها بالقول: "بعد تفكير طويل من قبل فريق العمل قررنا، وبسبب الهجمات الفظيعة التي عرفتها ألمانيا إعطاء فرصة التدريب لشخص آخر"، حسبما ذكر موقع "نورد بايرن".

اقرأ المزيد
٩ أغسطس ٢٠١٦
مؤكدا على عدم إمكانية حل الأزمة السورية عسكريا ... مجلس الأمن يجدد دعم ديمستورا

أكد مجلس الأمن الدولي على دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا، وشدد على عدم إمكانية حل الأزمة السورية عسكريا، وذلك حسبما ذكر مراسل الجزيرة.

وخلال الجلسة التي خصصت لبحث الوضع الإنساني في حلب، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "ستيفن أوبراين" إن المنظمة لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى حلب خلال شهر أغسطس/آب الجاري بسبب صعوبة الوضع الأمني.

وقال مراسل الجزيرة "رائد فقيه" إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أكد -خلال مشاركته في الجلسة عبر دائرة اتصال مغلقة بسبب تواجده في جنيف- على سعيه لعقد جلسة مباحثات "سورية – سورية" رغم تعقد الأوضاع الميدانية.

وأضاف المراسل أن المواقف الدولية بين روسيا من جهة والدول العربية والغربية من جهة أخرى متباعدة، بسبب اختلاف القراءات للتطورات الميدانية والسياسية والإنسانية.

وأشار إلى أن المندوب الروسي فيتالي تشيرنينكن أكد على ضرورة عدم فرض شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات، داعيا للفصل بين الميدان والسياسة، في وقت اعتبرت فيه المندوبة الأميركية سامنثا باور والمندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر، أنه لا يمكن استئناف المفاوضات في ظل التدهور الأمني وعدم وصول المساعدات للمحاصرين في المدن السورية.

واعتبرت المندوبة الأميركية أن الأوضاع في سوريا الآن قد عادت لما قبل الاتفاق على وقف الأعمال العدائية، لافتة إلى أنه لا يزال أمام المجتمع الدولي طريق طويل للوصول إلى اتفاق.

والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة طالبت أمس بالوقف العاجل للقتال في حلب لإيصال المساعدات الإنسانية وإصلاح شبكتي الماء والكهرباء، وأكدت على أن مليونين من سكان حلب يعيشون من دون ماء أو كهرباء بعدما أصابت هجماتٌ البنيةَ التحتية المدنية الأسبوع الماضي، كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من وجود مخاطر على الأطفال في حلب بشكل خاص.

اقرأ المزيد
٩ أغسطس ٢٠١٦
بعد قرابة العام على بدء الاجرام .. بوتين يحيل اتفاقية العدوان على سوريا إلى "الدوما"

أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اتفاقية اتفاق الإذعان مع بشار الأسد ، إلى مجلس النواب الروسي (الدوما) للتصديق بعد قرابة العام من توقيعها و تنفيذها.


وقال موقع "الدوما" أن نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي سيعرض هذه الوثيقة على النواب بعد تعيينه مبعوثا خاصا لبوتين بشأن نظر البرلمان الروسي في التصديق على هذه الاتفاقية.


ويأتي هذا الاجراء بعد شهر على اقرار  الحكومة الروسية الاتفاقية.


ووقعت الاتفاقية في دمشق في 26 آب عام 2015 الماضي، وتنص على عدم مسؤلية طيران العدو الروسي و كذلك القوات المتواجدة على الأرض السورية عن أي جرائم ترتكبها و إنما تبقى في عهدت الإرهابي بشار الأسد.


و تنص الاتفاقية أيضاً على نشر مجموعة للقوات الجوية الروسية في سوريا لأجل غير مسمى.


كما تتضمن الاتفاقية أن قاعدة "حميميم" وبناها التحتية والأراضي المخصصة باتفاق الجانبين تقدم لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل.

اقرأ المزيد
٩ أغسطس ٢٠١٦
٤٨ ساعة اسبوعياً .. الأمم المتحدة تطالب بهدنة في حلب لايصال المساعدات و الكهرباء

طالبت الأمم المتحدة بوقف القتال في حلب بشكل عاجل، لأغراض إنسانية من أجل إتاحة المجال للدخول الفوري إلى المدينة وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه، وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو والمنسق الإقليمي المعني بالقضية السورية كيفين كينيدي في بيان صحفي مشترك ” إن المجتمعات في شرق وغرب حلب تتحمل عبء الصراع، على مدى الأسابيع الماضية، إذ قتل وأصيب عدد لا يحصى من المدنيين”.

وأفادا أن استهداف المستشفيات والعيادات مستمر بلا هوادة ، بما يهدد صحة وسلامة السوريين في حلب ، كما ألحقت الهجمات على البنية الأساسية المدنية هذا الأسبوع أضرارًا بالغة بالبنى الأساسية للكهرباء والمياه في المدينة، مما ترك أكثر من مليوني شخص في حلب بدون كهرباء أو قدرة على الحصول على المياه من الشبكة العامة حيث تكاد مياه الآبار والخزانات لا تكفي للاستجابة الدائمة لاحتياجات السكان.

معربان عن القلق البالغ لأن العواقب ستكون وخيمة على المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات المياه والكهرباء على الفور.

و أبدى المسؤولان استعداد الأمم المتحدة لمساعدة سكان حلب، المدينة التي اتحدت الآن في معاناتها حسبما جاء في البيان الصحفي.

وتحتاج الأمم المتحدة، على الأقل، إلى وقف كامل لوقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيًا للوصول إلى المحتاجين بأنحاء حلب.

وجددت الأمم المتحدة دعوتها لرفع الحصار المفروض على جميع المناطق بشكل فوري.

وقال المسؤولان الدوليان ” إن أساليب الحصار تعد جريمة حرب، عندما تستخدم تلك الأساليب عمًدا لحرمان الناس من الغذاء والمواد الأخرى الأساسية لبقائهم على قيد الحياة”.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٦
ضمن جلسة غير رسمية ... واشنطن وموسكو تتبادلان الاتهامات بشأن حصار في حلب

تبادل الوفدان الأمريكي والروسي لدي الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الاتهامات بشأن المسؤولية عن أزمة المدنيين المحاصرين في مدينة حلب، شمالي سوريا.

وخلال الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن الدولي بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، حول المحاصرين في حلب، طالبت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة سامنثا باور، روسيا بـ"التوقف عن حصار المدنيين في حلب وعدم استخدام معاناة المدنيين كورقة مساومة سياسية أو تكتيك حرب".

والجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن لا يصدر عنها أي قرارات أو بيانات، وهي جلسة من الممكن أن يشارك فيها ممثلون من خارج المجلس مثل منظمات العمل المدني وأطباء وغيرهم، وتعقد بدعوة من إحدى دول المجلس البالغ عددهم 15 دولة.

وقالت المندوبة الأمريكية في إفادتها خلال الجلسة التي شارك فيها ممثلين عن المنظمات الإنسانية غير الحكومية فضلا عن ممثلي جميع الدول الأعضاء بالمجلس، إن "الهدف من اجتماع اليوم هو تركيز الاهتمام على الأزمة المتفاقمة الناجمة عن الحصار المستمر المفروض من قبل نظام الأسد والاتحاد الروسي منذ شهور علي حلب الشرقية".

واستدركت: "بدلا من أن يعملا (روسيا والنظام السوري) على نزع فتيل العنف وخلق مساحة للعملية السياسية، فغنهما يقومان مرارا وتكرارا بمهاجمة جماعات المعارضة وقطع طريق الكاستيلو آخر طريق لوصول المساعدات الإنسانية والحركة التجارية من وإلي حلب".

وأردفت قائلة: "ولذلك يتعين على مجلس الأمن أن يبعث رسالة واضحة وموحدة مفاداها أن الحصار يجب أن ينتهي وأنه لا يوجد مبرر لقطع وصول المساعدات الأساسية إلى الأبرياء إليهم الأساسية، كما علينا أن نؤكد على أن معاناة المدنيين لا ينبغي أبدا استخدامها كورقة مساومة سياسية أو تكتيك حرب".

وتابعت: "ولهذا يجب علينا أن نعمل مع أكبر قدر من الاستعجال من أجل إعادة اتفاق وقف الأعمال العدائية (موقع في فبراير/شباط الماضي) إلى المسار الصحيح، وضمان حصول المدنيين في حلب وعبر سوريا على المساعدة الإنسانية".

من جانبه رفض نائب المندوب الروسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير فلاديمير سافرونكوف، اتهامات المندوبة الأمريكية لبلاده بمحاصرة المدنيين في حلب، وقال للمشاركين في جلسة المجلس التي تم عقدها بناء على طلب كل من بريطانيا وفرنسا ونيوزيلاندا وأوكرانيا- إن "الدعاية وإثارة العواطف والاتهامات العشوائية لن تسهم أبدا في إيجاد حل للمشكلة.. ونحن ناسف لما سمعناه خلال هذه الجلسة".

وأضاف سافرونكوف، في إفادته إلى المشاركين بالجلسة أنه "لقد أنقذت روسيا أكثر من 400 من المدنيين في حلب وإن الإمكانية الوحيدة لوضع نهاية لهذه المأساة يتمثل في توحيد الهجوم الرامية إلى مكافحة الإرهاب وبعث الزخم في الحوار السوري الهادف إلى إيجاد حل بقيادة سوريا".

وأكد غالبية أعضاء المجلس والمشاركين في الجلسة على مخاطر استمرار السماح لروسيا باستخدام "الممرات الآمنة" للقضاء على معارضي الأسد ووصف المشاركون في الجلسة، ومن بينهم المندوب السعودي لدي الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، تلك الممرات بأنها "ممرات للموت".

وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قبل 10 أيام في تصريحات صحفية، عن اعتزام بلاده فتح ممرات لإجلاء المدنيين والمسلحين من مدينة حلب.

غير أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعا في مؤتمر صحفي قبل أيام، روسيا إلى ترك مهمة فتح ممرات لإجلاء المدنيين والمسلحين من أحياء مدينة حلب السورية، إلى الأمم المتحدة.

فيما قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، مؤخرا، إن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في حلب، حيث يقدر عدد المحاصرين بين 250 ألف إلى 275 ألف شخص شرقي المدينة".

وتجدر الإشارة إلى أن الثوار تمكنوا من فك الحصار عن مدينة حلب السبت الماضي بعد هجمات عنيفة استمرت حوالي أسبوع، وتمكنوا خلالها من السيطرة على حي الراموسة وكلية المدفعية بشكل كامل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان