الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ أغسطس ٢٠١٦
منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية تطالب بتهدئة لا تقل عن ٤٨ ساعة لإدخال المساعدات لحلب

قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية إن مهلة الساعات الثلاث التي أعلنت عنها روسيا الأسبوع الماضي في حلب أنها“ لا تكفي”، مطالبة بمهلة تصل لـ٤٨ ساعة على الأقل للقيام بالأعمال المطلوبة.

وأوضحت هيلي ثورنينغ-شميدت الرئيسة التنفيذية لمنظمة "انقذوا الأطفال" الدولية، في مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأمريكية ، أنه  "كان هناك حديث عن وقف لإطلاق النار لمدة ثلاث ساعات وهذا لا يكفي، لا يمكن الدخول إلى سوريا والذهاب إلى حلب وإدلب ومناطق أخرى وتوزيع ما تريد توزيعه وإخراج المصابين من هناك كل ذلك في ثلاث ساعات، لا يمكن إنجاز ذلك ابدا."

وتابعت قائلة: "نحن بحاجة إلى 48 ساعة على الأقل ولأكون صريحة فلن يكون هذا الوقت كافيا وما نريده هو ضغط حقيقي على الدول في مجلس الأمن لوقف هذه الأعمال الوحشية من قبل كل الأطراف."

وأضافت: "ما يجري في تلك المناطق لا يجب أن يحدث في العام 2016 وما نحتاجه من مجلس الأمن قو وضع المزيد من الضغوط.. نتحدث عن العديد من الأطفال المصابين هنا، ولا يوجد أي خبراء طبيين يمكنهم مساعدتهم."

وتعاني حلب من حالة مأساوية وظروف إنسانية غير مسبوقة من ناحية السوء، بعد تكثيف العدوين “الروسي - الأسدي” من قصفهما على المناطق المحررة بمئات الصواريخ التي خلفت اليوم وفق حصيلة أولية أكثر ٥٧ شهيدا وسط غياب أماكن العلاج بعد تدمير المشافي والمراكز  الطبية.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠١٦
لم تعتبره “مفاجئا” .. أمريكا تأسف لاستخدام روسيا إيران كمنصة لإطلاق قاذفاتها باتجاه سوريا

وصفت الولايات المتحدة الأمريكية العدوان الروسي الجديد على الشعب السوري عبر القاذفات العملاقة المنطلقة من الأراضي الإيرانية بأنه “مؤسف” و لكنها في الوقت ذاته لم تعتبره “مفاجئ”.

وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن استخدام روسيا لقواعد إيرانية لن يمنع الولايات المتحدة بالضرورة من التوصل إلى اتفاق مع موسكو للتعاون في القتال ضد تنظيم الدولة ، ومضيفاً إن هذا الاستخدام "مؤسف لكنه غير مفاجئ" .

وأشار إلى أن استخدام روسيا إيران كقاعدة لضربات في سوريا قد يشكل انتهاكا للقرار الدولي 2231 وأكد أنه "لم نصل بعد" إلى اتفاق بشأن التعاون مشيرا إلى أن موسكو تواصل ضرب فصائل المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة.

هذا و أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصالين متتالين مع نظيره التركي و الروسي ، للتباحث في الشأن السوري ، و كانت حلب في لب المباحثات و إن اختلف الملفات بين الاتصالين.

و بحث كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وفق وزارة الخارجية الروسية، مسألة تنسيق الأعمال لمكافحة “الإرهاب” في سوريا وضمان استمرار نظام وقف العمليات القتالية، في الوقت الذي كانت فيه طائرات العدو الروسي المنطلقة من مطار حميميم و ايران تقتل و تفتك بالشعب السوري لاسيما حلب ، و تسببت باستشهاد ٥٧ مدنياً.

وقال بيان الخارجية الروسية ، أن الوزيرين قد بحثا في الاتصال ، الذي جاء بمبادرة أمريكية، الأوضاع في سوريا مع التركيز على الوضع في مدينة حلب.

و النقطة الأهم التي أشار إليها بيان الخارجية الروسية هو مناقشة مسائل إعداد التنفيذ العملي للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال زيارة الوزير كيري لموسكو في 15 يوليو/تموز الماضي، وتتعلق بتنسيق الأعمال لمحاربة” الجماعات المسلحة” وتأمين نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، الأمر الذي استبقته أمريكيا بإعلانها أن كانت على دراية بمسار قاذفات العدو الروسي التي انطلقت من ايران باتجاه سوريا، ليبدو الأمر كأنه مخطط و متفق عليه.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠١٦
كيري يتواصل مع نظريه التركي و الروسي و “حلب” في قلب المباحثات

أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصلين متتالين مع نظيره التركي و الروسي ، للتباحث في الشأن السوري ، و كانت حلب في لب المباحثات و إن اختلف الملفات بين الاتصالين.

و بحث كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وفق وزارة الخارجية الروسية، مسألة تنسيق الأعمال لمكافحة “الإرهاب” في سوريا وضمان استمرار نظام وقف العمليات القتالية، في الوقت الذي كانت فيه طائرات العدو الروسيالمنطلقة من مطار حميميم و ايران تقتل و تفتك بالشعب السوري لاسيما حلب ، و تسببت باستشهاد ٥٧ مدنياً.

وقال بيان الخارجية الروسية ، أن الوزيرين قد بحثافي الاتصال ، الذي جاء بمبادرة أمريكية، الأوضاع في سوريا مع التركيز على الوضع في مدينة حلب.
و النقطة الأهم التي أشسار إليها بيان الخارجية الروسية هو مناقشة مسائل إعداد التنفيذ العملي للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال زيارة الوزير كيري لموسكو في 15 يوليو/تموز الماضي، وتتعلق بتنسيق الأعمال لمحاربة” الجماعات المسلحة” وتأمين نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، الأمر الذي استبقته أمريكيا باعلانها أن كانت على دراية بمسار قاذفات العدو الروسي التي انطلقت من ايران باتجاه سوريا، ليبدو الأمر كأنه مخطط و متفق عليه.

و في سياق منفصل قالت وكالة “الأاناضول” أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحدث هاتفياً مع نظيره الأمريكي حول آخر التطورات الميدانية في مدينة منبج بعد سيرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قبل أيام ، و أشارت الوكالة أن الاتصال تناولالأوضاع الميدانية والتطورات الحاصلة في سوريا عامة ومحافظة حلب(شمال تتبع لها منبج) على وجه الخصوص.

كان جاويش أوغلو قد صرّح أمس الإثنين إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية الوفاء بوعودها بشأن انسحاب عناصر منظمة "ب ي د"، المنضوية تحت "قوات سوريا الديمقراطية"، من مدينة منبج بناء على تعهد أمريكي سابق .

وحول هذا الشأن أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز) أدريان رانكين غالواي أمس الإثنين أنّ بلاده ملتزمة بالتعهدات التي قدمتها إلى تركيا فيما يتعلق بعمليات “تحرير” منبج ا، مضيفاً: "كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة داعش في منبج هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين".

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠١٦
و اكتمل عقد “الأعداء”.. الصين توفد عسكري كبير لـ”الأسد” و تعد بدعم عسكري و تدريب بقايا قواته

أبدت الصين رغبتها بتوثيق العلاقات أكثر مع نظام الأسد، من خلال امداده بمساعدات عسكرية و تدريب بقايا قوات الأسد ، لتنضم إلى جانب العدوين الايراني و الروسي.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن قوان يو في مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية اجتمع مع وزير الدفاع الأسد فهد جاسم الفريج في دمشق.
وقال قوان إن الصين لعبت دوما دورا إيجابيا في السعي إلى حل سياسي في سوريا.
ونقلت الوكالة عنه قوله "يرتبط جيشا الصين وسوريا تقليديا بعلاقات ودية ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري."
وأضافت الوكالة أن المسؤول الصيني تحدث أيضا عن تدريب الأفراد "وتوصل إلى توافق" بشأن تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية.
وقالت الوكالة إن قوان اجتمع أيضا مع قائد عسكري روسي في دمشق دون ذكر تفاصيل.
و بذلك تكتمل عقد الدول المعادية للشعب السوري ، بعد أن أعلنت اليوم روسيا بدأ الضربات الجوية باستخدام القاذفات العملاقة انطلاقاً من قواعد عسكرية في ايران ، التي أعلنت فتح منشآتها العسكرية أمام العدو الروسي لقصف الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠١٦
رافضاً التقسيم أو فكرة دولة كردية .. رئيس وزراء تركيا يؤكد ضرورة عدم فرض نظام طائفي على سوريا

أوضح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، رؤية أنقرة حيال حل الأوضاع السورية، مؤكداً ضرورة عدم فرض أي نظام لإدارة الدولة السورية على أساس طائفي.

جاء ذلك في كلمة لها ألقاها، اليوم الثلاثاء، أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مبنى البرلمان التركي في العاصمة أنقرة.

وقال يلدريم "ينبغي مشاركة جميع مواطني سوريا، في تحديد مصير بلادهم، ولا يمكن فرض نظام لإدارة الدولة على أساس طائفي" مؤكداً أنه لا توجد أي سبب للحيولة دون تحقيق الحل في سوريا بعد تنفيذ النقاط المذكورة أنفاً.

ولفت يلدريم أن لتركيا مسؤوليات تجاه المنطقة، وأنها ستعمل وفقاً لمتطلبات تلك المسؤوليات، وبيّن يلدريم أنهم مثلماً قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وروسيا وحل المشاكل معهما، فأنهم سيحلون المشاكل على صعيد سوريا والعراق.

وأوضح يلدريم أن تركيا لها شرطين لحل المشاكل في سوريا، ويتمثلان في احترام وحدة تراب تركيا، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومشاركة كافة المكونات ، في تحديد مصير بلادهم.

وأعرب رئيس الوزراء عن رفض تركيا، تقسيم سوريا من خلال من منح الجزء الغربي منها إلى جهة، والجزء الجنوبي إلى جهة أخرى، ومنح الجزء الشرقي للأكراد.

وأبدى يلدريم رفضه لفكرة إنشاء دولة كردية بين تركيا وبقية دول منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن حل مشاكل المنطقة لا تكون بهذا الشكل.

وبيّن يلدريم أن دول المنطقة هي أفضل من تدرك مشاكلها، ولذلك فأن إيران وتركيا أفضل من يعرف هذه المنطقة، وأن أفضل من سيأتي بحل للمشكلة في سوريا هما تركيا وإيران، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وروسيا وبقية دول التحالف إذا كانت تُريد الحل فعلا، فإن الحل سيأتي.

وأضاف يلدريم أن تركيا تتقاسم كل الجهود الضرورية بهذا الخصوص مع شركائها الآخرين، وستواصل ذلك، مضيفاً بالقول " أن متأكد أننا سنشهد معاً خلال الأشهر المقبلة تقدماً هاماً في هذا الصدد".

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠١٦
وثقت ١٨ هجمة خلال شهر و نيف .. منظمة دولية تطالب بالضغط على العدوين “الروسي- الأسدي” لوقف استخدام الأسلحة الحارقة للحجر و البشر

أكدت منظمة “هيومان رايتس ووتش”أن قوات الأسدي و حليفها العدو الروسي قاما باستخدام أسلحة حارقة، والتي تحرق البشر وتسبب اندلاع الحرائق، في المناطق المحررة في كل من حلب و ادلب.

وقالت المنظمة إنه “تم استخدام الأسلحة الحارقة 18 مرة على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية ،بما في ذلك هجمات استهدفت مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في محافظتي حلب وإدلب في 7 آب/ أغسطس 2016″.

وأشارت صور ومقاطع فيديو سجلتها هيومان رايتس ووتش وقت الهجمات إلى استخدام الأسلحة الحارقة في مناطق في حلب وإدلب خلال الفترة من 5 حزيران إلى 10 آب.

وقالت المنظمة في بيان أنه “ينبغي على الدول التي سوف تشارك في اجتماع /اتفاقية الأسلحة التقليدية/ في جنيف في 29 آب/ أغسطس أن تدين استخدام الأسلحة الحارقة التي يتم إسقاطها من الجو… وأن تضغط على سوريا وروسيا للتوقف على الفور عن استخدام الأسلحة الحارقة في مناطق مدنية”.

وأشار البيان إلى أن هجمات الأسلحة الحارقة في سوريا زادت بشكل كبير منذ بدأت العدوان الروسي على سوريا في 30 أيلول/ سبتمبر 2015.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠١٦
هنأت بـ”التحرير” و دعت للمساعادة بـ”الاعمار” .. أمريكا تؤكد التزامها بسحب الوحدات الكردية من “منبج” تنفيذاً لوعدوها لتركيا

عبر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، عن شكره للحكومة التركية لدعمها عملية “تحرير” مدينة "منبج" من سيطرة تنظيم الدولة، في الوقت الذي أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على تنفيذ التزامها لتركيا المتعلق باخراج وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية “ قسد” من منبج ، وفق ما قاله المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز) أدريان رانكين غالواي.

وقال كارتر في بيان صادر عنه بالأمس، هنئ فيه بـ”التحرير” ، “لافتاً إلى أنه "سيساعد على فرض العزلة المتنامية للرقة ويمكننا من تحقيق هدفنا التالي في سوريا، وهو إنهاء سيطرة داعش على المدينة".
و أكد وزير الدفاع الأمريكي إلى أن أمام أهالي منبج "مهمة صعبة تتمثل في إعادة بناء منازلهم وأحيائهم، وأنا أدعو شركائنا في التحالف لمساعدتهم في هذه المهمة".
من جهتها وصفت متحدثة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو، معركة منبج، بأنها "تتمة للعمليات المستمرة التي ينفذها التحالف من أجل تقليل خطر داعش على تركيا، وذلك عن طريق دعم المعارضة السورية المحاربة لداعش والتي تم تدقيق خلفياتها والموجودة قرب خط مارع(بريف حلب) المحاذي للحدود مع تركيا منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي".
وكشفت أن الإدارة الأمريكية قد حصلت على "تعهدات من القيادات الكردية بأن السكان المحليين من العرب الذين ساهموا في تحرير أراضيهم سيكونون هم أنفسهم من يعيد بناء المنطقة ويعيد السيطرة على السلطات المحلية عقب إخراج الإرهابيين منها في النهاية".
وتعهدت الولايات المتحدة لتركيا، منذ بدء عمليات منبج في مايو/ أيار الماضي، بمغادرة قوات "ب ي د" للمنطقة بعد الانتهاء من العمليات العسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز) أدريان رانكين غالواي اليوم الإثنين: "كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة داعش في منبج(شمالي حلب) هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين".
وأضاف في رده عبر البريد الإلكتروني، على تساؤلات "الأناضول" عن موقف الجيش الأمريكي من تواجد قوات "ب ي د" ضمن الفصائل المساهمة في “تحرير “المدينة "الولايات المتحدة ممتنة ليقظة تركيا وشراكتها في معركة مكافحة داعش".
وتابع: "نحن ملتزمون بتنفيذ هذه العمليات بطريقة تتلاءم مع التعهدات التي اتفق عليها بلدانا، وسنستمر بالتواصل مع أنقرة في هذا المجال وغيره".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في وقت يوم أمس ، إن بلاده تنتظر وفاء الولايات المتحدة بوعودها بشأن انسحاب عناصر منظمة "ب ي د"، المنضوية تحت "قوات سوريا الديمقراطية"، من مدينة منبج، تنفيذد لتعهد أمريكا السابق.

اقرأ المزيد
١٦ أغسطس ٢٠١٦
اتفاق الأعداء .. روسيا تعلن نشر طائراتها الحربية العملاقة في ايران لقصف الشعب السوري بشكل أسرع و العراق يفتح أجواءه مرحباً !؟

كشفت روسيا رسمياً عن وصول القاذفات العملاقة من طراز "تو-22 إم 3 " إلى مطار همدان الإيراني للمشاركة (ظاهرياً) في توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم الدولة في سوريا، في حين أن الهدف الحقيقي للعدوين الروسي و الايراني تقريب المسافة و زيادة القتل في صفوف الشعب السوري.

و عزت قنات روسيا اليوم نشر طائرات العدو الروسي في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%، مشيرة إلى أن القاذفات "تو-22 إم 3" التي توجه ضربات ضد الشعب السوري ، تستخدم حالياً مطاراً عسكريا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوبي روسيا، وأن قاعدة حميميم في اللاذقية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم.
وكان مصدر عسكري دبلوماسي روسي، أفاد في وقت سابق بأن روسيا طلبت من سلطات العراق وإيران السماح بتحليق صواريخ "كاليبر" المجنحة الروسية فوق أراضيهما.
وفي الوقت ذاته اعلنت وزارة دفاع العدو الروسي امس عن بدء مناورات تكتيكية في بحر قزوين، بمشاركة قطعات حربية حاملة لصواريخ مجنحة بعيدة المدى "كاليبر"، إلى جانب سفن أخرى، وأوضحت الوزارة أن الهدف من المناورات هو "اختبار قدرة قوات أسطول بحر قزوين على مواجهة الأزمات الطارئة، بما في ذلك المتعلقة بالإرهاب".
كما انطلقت في البحر الأبيض المتوسط امس تدريبات لمجموعة من السفن الحربية الروسية المتواجدة هناك على أساس دائم مع مجموعة بحرية ضاربة مؤلفة من سفينتين "سيربوخوف" و"زيلوني دول"، الصاروخيتين المزودتين بصواريخ "كاليبر" أيضا. وتهدف هذه المناورات إلى التدريب على تنفيذ عدد من المهام، بما فيها القيام بالرماية في ظروف قريبة من الظروف القتالية الحقيقية.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
حلب بلا خدمات .... الصليب الأحمر: ما يجري في حلب "صراع دمر الكثير"

قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الاثنين، إن الحرب في مدينة حلب السورية هي “مما لا شك فيه احد الصراعات الأكثر تدميرا في المناطق الحضرية خلال العصر الحديث”.

وقال بيتر مورير “بالإضافة إلى التهديد المباشر، الذي يشكله القتال، فإن عدم وجود الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، يمثل خطرا فوريا ومأساويا يهدد ما يربو إلى مليوني شخص، يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على الرعاية الطبية الأساسية”.

وكررت اللجنة الدولية دعوات الأمم المتحدة إلى الاتفاق والتوصل إلى هدن إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية وتوفير وقت كاف لتنفيذ الإصلاحات الخاصة بالخدمات الأساسية.

وقال مورير انه يجب على جميع أطراف النزاع أن تسمح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المدنيين في المدينة المقسمة، علما أن أحياء المدينة المحررة تتعرض بشكل يومي لحملة قصف جوية "أسدية – روسية".

وتابع “لا يوجد أحد أو مكان أمن، اطلاق القذائف مستمر، حيث تتواجد منازل ومدارس ومستشفيات على خط النار. الناس يعيشون في حالة من الرعب. الأطفال مصدومون. حجم المعاناة هائل. طوال أربع أعوام، عانى شعب حلب من آثار الحرب الوحشية، والأمر يزداد سوءا بالنسبة لهم”.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
الوعد المنتظر .. تركيا : ننتظر وفاء الولايات المتحدة بوعودها بشأن انسحاب عناصر الوحدات الكردية من منبج

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، إن بلاده تنتظر وفاء الولايات المتحدة بوعودها بشأن انسحاب عناصر وحدات حماية الشعب الكردية "ب ي د"، المنضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية ”قسد”، من مدينة منبج، بعد الاعلان عن السيطرة على المدينة قبل أيام من قبضة تنظيم الدولة.

وأضاف الوزير التركي، في تصريحات صحفية ، أن "هناك وعود قطعتها الولايات المتحدة ورئيسها أوباما بشأن انسحاب عناصر ب ي د ( المنضوية تحت (قوات سوريا الديمقراطية) من منبج إلى شرقي نهر الفرات عقب انتهاء العمليات، وننتظر من الولايات المتحدة أن تفي بوعدها، ونواصل اتصالاتنا بهذا الخصوص".

و كانت قسد قد سيطرت على منبج بعد أكثر من شهرين من المعارك التي انتهت مع انسحاب آخر عناصر تنظيم الدولة من ما تبقى من أحياء المدينة التي باتت شبه كدمرة نتيجة القصف الكبير الذي تعرضت له من قبل طائرات التحالف الدولي الداعم الجوي و الأرضي للقوات المهاجمة.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
قلب الأوراق لنفي الاجرام .. وزير دفاع روسيا : نقترب من عملية مشتركة مع أمريكا لقتال “المسلحين” لاعادة السلام لـ”حلب” !؟

عمد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على خلط الأوراق ، بغية تهميش قضية حصار حلب الذي فرضه الأسد و حلفاءه ومن ضمنه روسيا ، بالقول أن إن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من إيجاد صيغة ستسمح بإعادة السلام إلى حلب ، و ذلك من خلال العمل سوية في محاربة “المسلحين” الذين لم يحددهم.

شويغو، الذي ظهر في مقابلة مع قناة "روسيا-24" ، ركز على ضحد كل الأمور المتعلقة بحصار حلب ، نافياً إياها جميعاً وقال : "إهم يقولون: إنه حصار! إنه حصار من أي جهة؟ من الخارج لا توجد أي حصار، ونحن فتحنا كافة الأبواب ونقول: اخرجوا".
و مضى الوزير الروسي الذي تقوم الطائرات الروسية بناء على أوتامره في قتل و تهجير الشعب السوري ، بالقول: "هناك قوافل إنسانية تدخل حلب باستمرار. ونحن نعمل باستمرار على إصلاح محطات ضخ المياه وأنابيب الصرف الصحي". وأشار إلى نشر مستشفيات ميدانية في كل معبر من المعابر المزعومة ، و اليت كانت شكلية لا أكثر .

و حاول منح بلاده الشرعية في عدوانها على الأراضي و الشعب السوري من خلال الحديث عن الدخول في “مرحلة نشطة” من المفاوضات مع الأمريكيين في جنيف وعمان، وأردف قائلا: "ونحن نقترب خطوة بعد أخرى من صيغة - وأنا أتحدث هناك فقط عن حلب - ستسمح لنا بأن نبدأ النضال سويا من أجل استعادة السلام على هذه الأرض، لكي يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم".

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ما سماهم بالمقاتلين السوريين، استغلوا اتفاقيات التهدئة المؤقتة للقتال في حلب، لإعادة تنظيم صفوفهم، والحصول على أسلحة.
وفي ختام اجتماعه مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في روسيا، أكد لافروف أن وقف القتال فترات وجيزة يوميا، للسماح بدخول المساعدات ومغادرة المدنيين، غير كاف.
وأضاف أنه من الصعب تمديدها حاليا. من جهته شدد شتاينماير على ضرورة العمل على تأمين ممرات إنسانية دائمة.

اقرأ المزيد
١٥ أغسطس ٢٠١٦
صراع المساعدات لـ”حلب” .. لافروف : يجب التنسيق مع الأسد .. شتاينماير : إذا لم نتمكن براً فسنرسلها جواً

اصتطدمت الطروحات الألمانية حول شق طريق لادخال المساعدات إلى مدينة حلب ، بعد أن واجهت رفض روسي لأي طريق إلا عن طريق النظام ، ورغم وصف وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الوضع بحلب بأنه “كارثي” نتيجة استمرار القصف ، و مطالبته بتهدئة انسانية لتأمين دخول المساعدات من خلال ممرات دائمة، في حين رد نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن الأمر لا يحل إلا بمواجهة “الارهابيين”، “فلا يمكن أن ننسى الارهاببين و ننشغل بتقدم المساعدات الانسانية”، معتبراً أن مهمة قوات بلاده العدوانية في سوريا هو “منع انتصار الارهاب الدولي و بدء التفاوض”، في حين

وقال شتاينماير ، خلا مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف بعد لقاء جمعهما في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية اليوم ، أنه سيقوم بالتباحث مع كل من روسيا و أمريكا لايجاد حل للأزمة الانسانية في حلب من خلال ممرات دائمة ، بدلاً من اللجوء إلى القاء المساعدات جواً، وكان رد لافروف بالقول :”نأمل في إقامة تعاون دولي أوسع من أجل تحسين الوضع الإنساني لسكان حلب”.

و اعترض الوزير الروسي على فكرة ايصال المساعدات الانسانية في حلب ، معتبراً أن الأجواء المناخية تمنع من حتمية الوصول إلى المستحقين ،معبراً عن خشيته من وصول المساعدات لـ”الارهابين”، مطالباً بكل من يرغب بادخال السماعات عبر الجو أن ينسق مع قوات الأسد ، واستعرض تجربة العدو الروسي في دير الزور التي اعتبرها ناجحة.

و اعتبر الوزير الألماني أن التهدئة لمدة ثلاث ساعات غير كافية ، مكرراً حديثه إلى ضرورة أن يكون ممرات آمنة و دائمة ، مهدداً باستخدام الجو كطريق لايصال المساعدات نتيجة اتفاق مع المعنين بالشأن السوري في الأمم المتحدة و المنظمات الانسانية.

وواصل لافروف انتقاده لايصال المساعدات إلى حلب ، مشيراً إلى المزاعم التي سبق و أن قالتها روسيا و نظام الأسد حول الممرات الآمنة ، وقال يمكن استخدامها ، مدعياً نجاح التجربة و لكن “المسلحين” منعوا المدنيين من التوجه إلى تل الممرات المزعومة.

و كا شتاينماير قد قال خلال لقائه طلاب روس في مدينة يكاترينبورغ الروسية: “أعتقد أنه يتعين وقف إطلاق النار حتى يمكن إمداد المواطنين بالضروريات على الأقل”.

وأضاف شتاينماير: “لا يمكننا حل هذا النزاع إلا بصورة مشتركة”، مضيفا أن روسيا تتحمل مسؤولية خاصة في ذلك.

واقترح شتاينماير قبيل توجهه إلى روسيا توصيل الإمدادات إلى المواطنين في حلب عبر جسر جوي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان