كيري يتواصل مع نظريه التركي و الروسي و “حلب” في قلب المباحثات
أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصلين متتالين مع نظيره التركي و الروسي ، للتباحث في الشأن السوري ، و كانت حلب في لب المباحثات و إن اختلف الملفات بين الاتصالين.
و بحث كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وفق وزارة الخارجية الروسية، مسألة تنسيق الأعمال لمكافحة “الإرهاب” في سوريا وضمان استمرار نظام وقف العمليات القتالية، في الوقت الذي كانت فيه طائرات العدو الروسيالمنطلقة من مطار حميميم و ايران تقتل و تفتك بالشعب السوري لاسيما حلب ، و تسببت باستشهاد ٥٧ مدنياً.
وقال بيان الخارجية الروسية ، أن الوزيرين قد بحثافي الاتصال ، الذي جاء بمبادرة أمريكية، الأوضاع في سوريا مع التركيز على الوضع في مدينة حلب.
و النقطة الأهم التي أشسار إليها بيان الخارجية الروسية هو مناقشة مسائل إعداد التنفيذ العملي للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال زيارة الوزير كيري لموسكو في 15 يوليو/تموز الماضي، وتتعلق بتنسيق الأعمال لمحاربة” الجماعات المسلحة” وتأمين نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، الأمر الذي استبقته أمريكيا باعلانها أن كانت على دراية بمسار قاذفات العدو الروسي التي انطلقت من ايران باتجاه سوريا، ليبدو الأمر كأنه مخطط و متفق عليه.
و في سياق منفصل قالت وكالة “الأاناضول” أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحدث هاتفياً مع نظيره الأمريكي حول آخر التطورات الميدانية في مدينة منبج بعد سيرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قبل أيام ، و أشارت الوكالة أن الاتصال تناولالأوضاع الميدانية والتطورات الحاصلة في سوريا عامة ومحافظة حلب(شمال تتبع لها منبج) على وجه الخصوص.
كان جاويش أوغلو قد صرّح أمس الإثنين إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية الوفاء بوعودها بشأن انسحاب عناصر منظمة "ب ي د"، المنضوية تحت "قوات سوريا الديمقراطية"، من مدينة منبج بناء على تعهد أمريكي سابق .
وحول هذا الشأن أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز) أدريان رانكين غالواي أمس الإثنين أنّ بلاده ملتزمة بالتعهدات التي قدمتها إلى تركيا فيما يتعلق بعمليات “تحرير” منبج ا، مضيفاً: "كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة داعش في منبج هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين".