٢٣ أغسطس ٢٠١٦
قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطولموش، أمس الثلاثاء، "لا يمكن لتركيا أن تقبل سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي على الحدود السورية التركية البالغ طولها 911 كم".
جاء ذلك خلال استضافته على قناة "إن تي في" التركية، أجاب خلالها على أسئلة حول المستجدات الراهنة فيما يتعلق بالحرب على تنظيم الدولة، والتطورات على الساحة السورية، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف قورطولموش أن بلاده تراقب عن كثب التطورات على خط مدينة جرابلس، مشيرا أن تلك التطورات مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا.
وأشار إلى أن بلاده لا يمكن لها أن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه التطورات التي تعني المرحلة النهائية لإلغاء وحدة التراب السوري وتشكيل دولتين وثلاثة في سوريا، لافتا إلى متابعة بلاده لتلك التطورات لحظة بلحظة.
وتابع "يوجد في شمال سوريا عرب وأكراد وتركمان ومكونات أخرى، ونحن نؤيد أن يستمر الغنى العرقي والثقافي للشعب السوري، لذا لا يمكن بأي شكل من الأشكال، أن يكون شمال سوريا بيد تنظيم إرهابي أو أي تنظيم مسلح فقط".
ولفت قورطولموش إلى أن بلاده تعمل بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة والمجتمع الدولي، فيما يتعلق باستعادة جرابلس ومنبج والموصل، وتطهير تلك المدن من تنظيم الدولة، مضيفا "تركيا لا تقبل أيضا ببقاء جرابلس بيد تنظيم داعش الإرهابي، وتشارك ذلك المجتمع الدولي، الذي يعي حساسيتنا تجاه ذلك".
وأردف "الوضع الميداني في سوريا يتغير بشكل سريع جدا، وكانت في سوريا فترة حرب بالوكالة مستمرة منذ مدة طويلة، لكنها بلغت حدودها الأقصى خلال هذه الحرب، والآن إذا استمرت روسيا والولايات المتحدة في الحرب بالوكالة لفترة أطول، فالوضع في سوريا بلغ نقطة أن الدولتين ستقاتلان بعضهما البعض".
وأوضح قورطولموش أن عدم تحقيق الاستقرار السياسي لسوريا، هو ضد تركيا وإيران والأردن والعراق وروسيا والولايات المتحدة ودول أوروبا.
وجدد نفي بلاده السماح لروسيا باستخدام قاعدة إنجرليك الجوية جنوبي البلاد، مضيفا "قاعدة إنجرليك هي قاعدة أطلسية، ولا يمكن لروسيا أن تستخدم القاعدة لأنها ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي".
٢٣ أغسطس ٢٠١٦
أعلن العدو الروسي عن تسليمه طائرات حربية مقاتلة جديدة لقوات الأسد، اضافة لاعادة طائرات أخرى كانت تجي لها صيانة على الأراضي الروسية ، الأمر الذي يراه العدو الروسي سبباً في ادخال الأسد ضمن قائمة المتواصلين للتنظيم الازدحام في سماء سوريا.
ونقلت، صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، عن دبلوماسي روسي قوله أن وزارة دفاع العدو الروسي تقدمت باقتراح إلى الجانب الأمريكي، لإشراك الأسد في الاتفاق الروسي الأمريكي للتنسيق في سوريا، وذلك لتجنب وقوع حوادث بين طيران الأسد والقوات الجوية الأمريكية في المنطقة
و أضاف المصدر أن "مبادرة وزارة الدفاع الروسية ظهرت بسبب زيادة نشاط الطيران السوري بشكل كبير بعد تسلم دمشق قاذفات من نوع "سو – 24 ام2" وإعادة طائرات أخرى بعد صيانتها”
وأضافت الصحيفة: "زيادة عدد طلعات الطائرات الحربية تهدد بوقوع حوادث لأن السوريين لايملكون قناة اتصال مع الأمريكيين تشابه تلك القناة التي يملكها الجانب الروسي".
و كشفت الصحيفة أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري سيبحثان المبادرة الروسية هذه أثناء اجتماعهما في جنيف يومي الـ26 والـ27 من أغسطس/آب.
هذا الطرح جاء في الوقت الذي رفعت فيه الولايات المتحدة الأمريكية من سوية تهديدها لنظام الأسد، فيما يتعلق بالأضاع الجارية في الحسكة، موجه تحذيراً بانها مستعدة لاسقاط اي طائرة تهدد قوات التحالف في شمال سوريا، لكنها امتنعت عن اعلان حظر طيران في هذه المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك للصحافيين "نواصل نصح النظام السوري بالبقاء بعيدا عن هذه المناطق". واضاف "سندافع عن عناصرنا على الارض وسنفعل ما يلزم للدفاع عنهم". وعلى الرغم من هذا التحذير الواضح، امتنع كوك عن استخدام عبارة "منطقة حظر للطيران" التي ترتدي طابعا سياسيا.
وقال كوك "انها ليست منطقة حظر للطيران". واضاف "لكن (...) سيكون من الحكمة للنظام السوري تجنب المناطق التي تعمل فيها قوات التحالف". وكانت الولايات المتحدة وجهت تحذيرا الى سوريا عبر روسيا التي تقيم معها واشنطن خط اتصال لتجنب اي مشكلات بين المقاتلات الروسية والاميركية فوق الاراضي السورية.
واوضح كوك ردا على سؤال ان هذا التحذير يشكل الطائرات الروسية ايضا التي تشن عمليات قصف الى جانب طيران الأسد. وقال "اذا هددت القوات الاميركية، فاننا نملك دائما الحق في الدفاع عن انفسنا". وارسلت واشنطن في الاسبوع الماضي للمرة الاولى مقاتلات قرب الحسكة.
وتريد واشنطن حماية المستشارين التابعين لقوات التحالف وكذلك وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من قبلها.
٢٣ أغسطس ٢٠١٦
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية من سوية تهديدها لنظام الأسد، فيما يتعلق بالؤضاع الجارية في الحسكة، موجه تحذيراً بانها مستعدة لاسقاط اي طائرة تهدد قوات التحالف في شمال سوريا، لكنها امتنعت عن اعلان حظر طيران في هذه المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك للصحافيين "نواصل نصح النظام السوري بالبقاء بعيدا عن هذه المناطق". واضاف "سندافع عن عناصرنا على الارض وسنفعل ما يلزم للدفاع عنهم". وعلى الرغم من هذا التحذير الواضح، امتنع كوك عن استخدام عبارة "منطقة حظر للطيران" التي ترتدي طابعا سياسيا.
وقال كوك "انها ليست منطقة حظر للطيران". واضاف "لكن (...) سيكون من الحكمة للنظام السوري تجنب المناطق التي تعمل فيها قوات التحالف". وكانت الولايات المتحدة وجهت تحذيرا الى سوريا عبر روسيا التي تقيم معها واشنطن خط اتصال لتجنب اي مشكلات بين المقاتلات الروسية والاميركية فوق الاراضي السورية.
واوضح كوك ردا على سؤال ان هذا التحذير يشكل الطائرات الروسية ايضا التي تشن عمليات قصف الى جانب طيران الأسد. وقال "اذا هددت القوات الاميركية، فاننا نملك دائما الحق في الدفاع عن انفسنا". وارسلت واشنطن في الاسبوع الماضي للمرة الاولى مقاتلات قرب الحسكة.
وتريد واشنطن حماية المستشارين التابعين لقوات التحالف وكذلك وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من قبلها.
ميدانياً حققت قوات الحماية الشعبية الكردية تقدما جديدا في مدينة الحسكة على حساب قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، إذ تدور اشتباكات عنيفة في المدينة منذ عدة أيام، وشهد هذا اليوم تطورا جديدا وهاما تمثل بفرض القوات الكردية السيطرة على حي غويران بشقيه الغربي والشرقي.
وجاءت سيطرة القوات الكردية على حي غويران بعد تمكنها في وقت سابق من السيطرة على أحياء الزهور والنشوة الشرقية وكلية الاقتصاد ومعهد المراقبين، ليؤكد ناشطون بعد ذلك على أن قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني انسحبت من سجن الحسكة المركزي ومبنى الهجرة والجوازات وفرع المرور وكتيبة حفظ النظام.
وحققت القوات الكردية بذلك مرادها عبر السيطرة على "غويران" الذي يعد آخر الأحياء التي تعتبر خط دفاعي عن المربع الأمني في المدينة.
وللعلم فقد فشلت تهدئة سعت إليها قوات روسية في المدينة يوم أمس، حيث تبادل الطرفان "القوات الكردية ونظام الأسد" التهم بإفشالها.
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
أعرب مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين عن غضبه إزاء الوضع في حلب، داعيا إلى تمكين الجهات الدولية من توزيع المساعدات على المدنيين.
وعبر المسؤول عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين أمس الاثنين عن غضبه في مجلس الأمن حيال الوضع في حلب الذي قد يؤدي حسب قوله إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة" منذ اندلاع النزاع في سوريا.
وقال أوبراين إن عشرات الشاحنات التابعة للأمم المتحدة مستعدة لإغاثة سكان الأحياء الشرقية للمدينة ال275 ألفا فور التوصل إلى اتفاق من كافة الأطراف لهدنة إنسانية من 48 ساعة. وقال أمام سفراء الدول ال15 الأعضاء في المجلس "لا يمكنني أن اخفي غضبي إني غاضب جدا" منددا بـ"مجزرة لا رحمة فيها" التي تشهدها المدينة. وأضاف "في حلب قد نشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة في سنوات الحرب الخمس" التي عرفتها سوريا.
ودعا مجددا كافة الأطراف إلى تطبيق وقف لإطلاق النار "أو أقله هدنة في المعارك من 48 ساعة"، كما طلب من أعضاء المجلس وخصوصا روسيا والولايات المتحدة الاتفاق للتوصل إلى هذه الهدنة. ورأى أن موقف روسيا الأخير التي أعربت عن تأييدها لهدنة من 48 ساعة "إيجابي" لكنه غير كاف في غياب "ضمانات أمنية واضحة من قبل كافة أطراف النزاع".
ودان اوبراين عدم تمكن "قافلة إنسانية واحدة" من دخول المناطق المحاصرة في سوريا خلال شهر آب/ أغسطس الحالي.
وطلبت الأمم المتحدة الأحد من نظام الأسد السماح للقوافل بإغاثة 1,19 مليون مدني في 34 منطقة محاصرة أو يصعب الوصول إليها في أيلول/سبتمبر وتترقب ردا في 30 آب/أغسطس.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي والجنوبي تتعرض لقصف جوي يومي بشكل عنيف، موقعا العديد من الشهداء والجرحى، ومستهدفا المناطق الحيوية والمرافق العامة والنقاط الطبية.
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت روسيا أن قواتها غادرت قاعدة همدان الجوية في إيران وأن عودتها إلى إيران عند الضرورة أمر وارد، وذلك بعد تصريحات إيرانية بأن الوجود العسكري الروسي كان مؤقتا، وأن إعلان موسكو عنه كان "عملا غير مدروس"، حسبما ذكرت "الجزيرة نت".
وقال السفير الروسي لدى طهران ليفان جهاغاريان إن موسكو لا ترى أي عوائق أمام استخدام القوات الجوية والفضائية الروسية قاعدة همدان في المستقبل، مضيفا "في الوقت الحالي لم يتبق أي روسي في (قاعدة) همدان".
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان إن الطائرات الروسية التي شاركت في تنفيذ ضربات من قاعدة همدان الجوية ضد أهداف في سوريا أكملت بنجاح كل مهامها، مضيفا أن إعادة استخدام القاعدة الإيرانية من قبل القوات الروسية سيتم على أساس "الاتفاقات المتبادلة لمحاربة الإرهاب وبحسب الظروف السائدة في سوريا".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية انتهاء العمل بالاتفاق مع روسيا بشأن الاستفادة من قاعدة همدان الجوية، وأوضح المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي أن الاتفاق كان مؤقتا وأن العمل به انتهى حاليا.
من جهة أخرى، انتقد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان كشف موسكو عن استخدامها قاعدة همدان الجوية، واصفا ذلك بأنه "هفوة وعمل غير مدروس"، كما رفض انتقادات نواب إيرانيين للوجود الروسي على أرض بلادهم، حيث اعتبروه انتهاكا للدستور الذي يمنع "إقامة أي قاعدة عسكرية أجنبية في إيران حتى لأغراض سلمية".
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إنه من غير الواضح للولايات المتحدة ما إذا كان استخدام روسيا لقاعدة إيرانية قد توقف بشكل كامل، مضيفا أن بلاده ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، كما جدد انتقاد الغارات الروسية في حلب سواء كان مصدرها الأراضي السورية أو أي مكان آخر.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر الثلاثاء الماضي إلى أن استخدام روسيا القواعد الجوية الإيرانية منطلقا لعملياتها العسكرية في سوريا "قد يعد خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يمنع تجهيز وبيع ونقل الطائرات المقاتلة إلى إيران ما لم تتم موافقة مجلس الأمن عليه مقدما"، فضلا عن أنه "لا يجلب أي فائدة لحل الأزمة في سوريا".
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
عاودت الطائرات الحربية الفرنسية ، قصف مواقع تنظيم الدولة في سوريا ، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية ، التي أكدت أن طائراتها نجحت في تدمير مستودع للذخيرة في مدينة الرقة.
وقالت الوزارة، مساء الأمس، ان 4 مقاتلات من طراز "رفال" و4 أخرى من طراز "ميراج 2000" إضافة إلى طائرة دورية من طراز "أتلانتك 2" شاركت في العملية التي أسفرت عن تدمير مركز للأسلحة الثقيلة للتنظيم ، في مدينة الرقة.
واعتبر بيان صادر عن الدفاع الفرنسية أن الضربات الجوية المكثفة للطيران الفرنسي خلال الأسبوع الأخير ساهمت في تحضير المعارك من أجل استعادة السيطرة على الموصل في العراق والرقة في سوريا.
فرنسا التي زادت من كثافة حضورها في الأجواء السورية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، و أخذت منحى كبيراً بعد أحداث باريس في تشرين الثاني من العام المضاضي، حيث رفعت فرنسا من حجم مشاركتها في التحالف و شنت عشرات الغارات ضد مواقع التنظيم.
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن محادثات بشأن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا في محاربة تنظيم الدولة في سوريا، تقترب من نهايتها، مشيراً إلى أن الفرق الفنية ستجتمع هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل.
وأضاف في مؤتمر صحفي خلال زيارة لكينيا "نجري حاليا حوارات وأملي أن نصل إلى نهاية هذه المناقشات بطريقة أو أخرى."
ومضى قائلا دون ذكر تفاصيل "في الأيام القادمة... ستجتمع الفرق (الفنية) هذا الأسبوع وبناء على ما تحققه هذه المناقشات فإن من الممكن بل من المرجح جدا أن نجتمع أنا ووزير الخارجية (سيرجي) لافروف."
ومضي على الاتفاق المبدئي الذي تم خلال زيارة كيري إلى موسكو منتصف تموز الماضي ، و التي أفضت على اتفاق التعاون في محاربة تنظيم الدولة و جبهة النصرة في سوريا ، ضمن اتفقا لم تتوضح معالمه، و لم يحدد موعد تطبيقه نظراً للخلافات التي أثيرت حوله من قبل الطرفين.
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ساهمت بشكل فعال في محاربة تنظيم الدولة، وأنها ستواصل دعم كافة الأطراف المشاركة في مكافحة هذا التنظيم وعلى راسهم المعارضة السورية المعتدلة، مستثنياً من وصفها بـ”المنظمات الإرهابية” التي تدّعي محاربة التنظيم بهدف الحصول على الشرعية. (في إشارة إلى تنظيم "ب ي د" التي تعتبرها تركيا جزء منظمة بي كا كا المصنفة كارهابية).
وقال جاويش أوغلو ، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الليتواني ليناس لينكيفيسيوس ، إن منطقة الحدود مع سوريا يجب "تطهيرها تماما" من مقاتلي تنظيم الدولة.
مضيفاً : "تركيا كانت وما زالت الهدف الأول بالنسبة لداعش، لأن تركيا عملت على تجفيف كافة المصادر التي تزوّد التنظيم بالمقاتلين الأجانب، والأصح أعاقت وصول المقاتلين الأجانب إلى صفوفه، فقد قمنا بفرض حظر دخول على 55 ألف شخص إلى الأراضي التركية، وأبعدنا قرابة 4 آلاف شخص إلى خارج البلاد، وهناك أعداد من عناصر داعش موقوفين حاليا لدينا".
وشدد الوزير التركي على أهمية دور بلاده و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دحض أيديولوجية تنظيم التنظيم، عازياً سبب استهداف الأخير لتركيا هو تصريحات اردوغان حيال عدم إمكانية أن يكون التنظيم ممثلاً للإسلام، مبيناً أنّ بلاده ستستمر في مكافحة التنظيم، وفي دعم الدول المشاركة في مكافحته.
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
دخلت الصين ، اليوم ، لأول مرة على خط المواجهة الاعلامي إلي جانب الأسد ، بعد استخدامها لحق الفيتو مرتين في مجلس الأمن و تعطيل أي قرار مضاد إلى الأيد، لتطرح وسائل اعلامها الرسمية “تشكيكاً” بصورة الطفل عمران دقيتش الشهيرة ، معتبرة اياها “مزورة” و تأتي في اطار “الحرب الدعائية” الغربية .
فبعد اسبوع من زيارة من زيارة قوان يو في مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية لنظام الأسد و لقاءه مع وزير الدفاع الأسد فهد جاسم الفريج في دمشق، وابداء الرغبة في تقديم دعم لقوات الأسد، شكتت ، اليوم، وسائل الاعلام الصينية الحكومية في صحة شريط فيديو الطفل السوري عمران دقنيش الذي لاقت صورته بعد نجاته من غارة من العدو الروسي، تفاعل كبير جداً و غير مسبوق في العالم مما فتح المجال حول القضية السورية من جديد، معتبرة انه قد يكون “مفبركا” وانه جزء من "الحرب الدعائية" الغربية.
تساءل التلفزيون الصيني عن صحة شريط الفيديو الذي ارفقه بكتابة "فيديو يثير الشكوك بانه مزور".
وقال الصوت المرافق للتقرير الذي عرض السبت ان منتقدي الفيديو اعتبروه جزءا من "الحرب الدعائية" الرامية الى خلق ذرائع "انسانية"، لكي تدفع الدول الغربية للتدخل في سوريا. واضاف "بدلا من ان يسارع المنقذون لانقاذه اعدوا بسرعة الكاميرا".
واعتبر تلفزيون الصين ان هناك تساؤلات حول استقلالية مجموعة الدفاع المدني التي صورت الفيديو والمعروفة باسم "القبعات البيضاء"، وانها على ارتباط بالجيش البريطاني.
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
تضاربت ترجمة تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، حول مدى استمرارية وجود القاذفات الروسية العملاقة في مطار همدان العسكري ، بين الوكالة الرسمية و أخرى شبه رسمية ، ففي حين أكدت “ايرنا” أن العمل والتعاون مستمر بينهما ، في حين قالت وكالة “تسنيم” أن اوقفت الاستخدام بعد اسبوع من اعلانها انطلاق القاذفات من مطار “نوجه” باتجاه الأراضي السورية.
ففي الوقت الذي نقلت فيه الوكالة الرسمية الايرانية “ايرنا” ، عن قاسمي ، قوله أن “ البلدین توصلا الی بعض التفاهمات للقیام بخطوات مشترکة، ومن بینها السماح للروس باستخدام الأجواء الایرانیة وبعض التسهیلات، من أجل القیام بعملیات مکافحة الارهاب فی سوریا والذی یحظی بأهمیة لدی ایران، ولکن أن یجری ذلك عبر تقدیم طلب وابلاغ سابق”.
الأمر الذي كان بشكل مغاير تماماً في وكالة تسنيم التي نقلت عنها وكالات الأنباء العالمية ، حيث جاء في خبر الوكالة الايرانية “ وردا على سؤال مراسل وكالة تسنيم الدولية حول حقيقة قضية القاذفات الروسية واستقرارها في ايران قال قاسمي أن الطرفين كانا قد اتفقا على اعلان الامر بعد انجاز العمليات، وهذا ما تم”، و أردفت بخبرها :”روسيا ليست لها أي قاعدة عسكرية في ايران ولم تستقر في قاعدة همدان العسكرية، إنه تم تنفيذه وانتهى حاليا”.
ومضت “تسنيم” بخبرها موضحة أنه “حول العلاقات بين موسكو وطهران قال المتحدث باسم الخارجية أن ايران وروسيا لديهما علاقات استراتيجية لاسيما في بعض المجالات مثل الحرب على الارهاب والتطرف، مؤكدا أن ايران ستستخدم كافة الوسائل المتاحة من أجل القضايا التي تهمّ مصالح البلد ومنافعه”.
هذا و أعلنت روسيا في ١٦ الشهر الجاري عند بدأ انطلاق قاذفاتها العملاقة من قاعدة “نوجه” في همدان ، باتجاه الأراضي السورية و تنفيذها لمهمات قتالية و ذلك في اطار التعاون بين البلدين ضد “الارهاب”
٢٢ أغسطس ٢٠١٦
أكد السفير الأمريكي الأسبق إلى سوريا روبرت فورد ، أن ادارة باراك أوباما تبذل القليل جداً من نفوذها لتحقيق الاجماع المطلوب لحل القضية السورية ، مطالباً السوريين بعدم انتظار هذه الادارة لتأتي و أن تنقذهم.
و قال فورد ، في لقاء مع قناة سي ان ان ، أنه "لا يوجد إجماع حول أسلوب التعامل مع الأزمة السورية، والولايات المتحدة ليس لديها النفوذ لتحقيق التوافق، وبكل صراحة فإن إدارة أوباما تبذل القليل جدا، إن لم يكن لا شيء، لتعزيز نفوذها من أجل تحقيق هذا الإجماع."
و أضاف في معرض اجابته على سؤال “ لماذا وما الذي يقف في وجهه وما الذي يعطل ذلك؟” ، بالقول “أعتقد أن ذلك يعود لأمرين، الأول هو أن إدارة أوباما تركز تحركها فقط، وأؤكد على كلمة فقط، ضد تنظيم داعش، وداعش مشكلة، ولكنه جاء من مشكلة أوسع نطاقا وهي الحرب الأهلية السورية، وفي الواقع لن تحل تلك المشكلة خارج السياق، خارج الحل الأكبر للحرب الأهلية السورية”، وفق قوله.
و استطرد أن “تركيز إدارة أوباما قصير النظر على داعش مع تركها الحرب الأهلية السورية الأوسع نطاقاً دون حل، يعني أنها تحاول باستخدام مطرقة عسكرية حل مشكلة سياسية أكثر عمقا”.
و تابع السفير الأمريكي الأسبق ،الذي يعد الأخير لأمريكا في سوريا ، بعد سحب بعثتها الدبلوماسية في ٢٠١١، أن “السبب الثاني هو أن ادارة أوباما قلقة جدا حيال أي عمل عسكري في سوريا، وقد يبدو ذلك منطقياً للكثير منا، ولكن هناك أمور أخرى يمكن للأمريكيين القيام بها لتحقيق النفوذ في هذا الصراع، الصراع الأوسع للحرب الأهلية السورية”.
و لم يخف فورد عدم تفاؤله حيال إدارة أوباما، و عززها بالقول “أعتقد أنه من المهم بالنسبة للسوريين مثل الأطباء في حلب ألا ينتظروا إدارة أوباما للقدوم من أجل إنقاذهم لأنني أعتقد أن ذلك لن يحدث بكل صدق”.
وتأتي تصريحات فورد بالتزامن مع الذكرى الثالثة لمجزرة الكيماوي ، التي تجاوز فيها خطوط أوباما الحمراء ، دون أن يقوم أوباما بأي أمر سوى الاتفاق مع روسيا على نزع السلاح الكيمائي بشكل جزئي و أبقى على بقية الأسلحة الفتاكة.
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
قال الكاتب تشارلز كروثامر إن ضعف الرئيس الأميركي باراك أوباما جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتقدم لإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المقاتلات الروسية صارت تنطلق من إيران لقصف أهداف في سوريا دون أي حراك أميركي.
وأوضح الكاتب في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية أن وزارة الخارجية الأميركية تظاهرت بأنها متفاجئة بهذه الخطوة الروسية، وقال إنه كان يتعين عليها أن تشعر بالذعر وليس المفاجأة.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسمح بها إيران لطائرات أجنبية بالعمل انطلاقا من أراضيها حتى الآن، مشددا على أن عملية إعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط تجري على قدم وساق.
وأضاف أنه بينما حافظ التحالف بين الولايات المتحدة ومصر على استقرار الشرق الأوسط أربعين عاما، فإن السيطرة الروسية الإيرانية المشتركة باتت هي التي تملي الأحداث في المنطقة، ورأى أن ذلك هو الحاصل الآن بعد ثماني سنوات من التراجع والانسحاب الأميركي منها.
وأوضح الكاتب أن ذلك مرده أيضا إلى الاتفاق النووي مع إيران، والانسحاب من العراق والعجز الأميركي المطلق تجاه ما يجري في سوريا، وقال إن استخدام روسيا القواعد العسكرية الإيرانية يمثل مستوى جديدا من القوة والتعاون المشترك بين البلدين.
وفي الشأن السوري، قال الكاتب إن روسيا تدخلت عسكريا فيها العام الماضي وأقامت قواعد عسكرية وأطلقت حملة وحشية من القصف في البلاد دون أن يحرك أوباما ساكنا، ظنا منه أن يكون بوتين قد انزلق في المستنقع السوري ليس أكثر.
وأضاف أن التدخل الروسي أسفر ليس فقط عن إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بل إن النظام بات يحاصر حلب وصارت له اليد العليا في الحرب المستعرة في البلاد، بينما يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري -الذي وصفه بالبائس- إلى محاولة تحقيق السلام في البلاد.
وأضاف أن كيري يعرض على موسكو التبادل الاستخباري، مما يضفي الشرعية على التدخل الروسي في سوريا.