تضارب في الترجمات أم في المصالح .. ايران بين انتهاء و استمرار خدماتها لقاذفات الموت الروسية
تضارب في الترجمات أم في المصالح .. ايران بين انتهاء و استمرار خدماتها لقاذفات الموت الروسية
● أخبار دولية ٢٢ أغسطس ٢٠١٦

تضارب في الترجمات أم في المصالح .. ايران بين انتهاء و استمرار خدماتها لقاذفات الموت الروسية

تضاربت ترجمة تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، حول مدى استمرارية وجود القاذفات الروسية العملاقة في مطار همدان العسكري ، بين الوكالة الرسمية و أخرى شبه رسمية ، ففي حين أكدت “ايرنا” أن العمل والتعاون مستمر بينهما ، في حين قالت وكالة “تسنيم” أن اوقفت الاستخدام بعد اسبوع من اعلانها انطلاق القاذفات من مطار “نوجه” باتجاه الأراضي السورية.

ففي الوقت الذي نقلت فيه الوكالة الرسمية الايرانية “ايرنا” ، عن قاسمي ، قوله أن “ البلدین توصلا الی بعض التفاهمات للقیام بخطوات مشترکة، ومن بینها السماح للروس باستخدام الأجواء الایرانیة وبعض التسهیلات، من أجل القیام بعملیات مکافحة الارهاب فی سوریا والذی یحظی بأهمیة لدی ایران، ولکن أن یجری ذلك عبر تقدیم طلب وابلاغ سابق”.

الأمر الذي كان بشكل مغاير تماماً في وكالة تسنيم التي نقلت عنها وكالات الأنباء العالمية ، حيث جاء في خبر الوكالة الايرانية “ وردا على سؤال مراسل وكالة تسنيم الدولية حول حقيقة قضية القاذفات الروسية واستقرارها في ايران قال قاسمي أن الطرفين كانا قد اتفقا على اعلان الامر بعد انجاز العمليات، وهذا ما تم”، و أردفت بخبرها :”روسيا ليست لها أي قاعدة عسكرية في ايران ولم تستقر في قاعدة همدان العسكرية، إنه تم تنفيذه وانتهى حاليا”.

ومضت “تسنيم” بخبرها موضحة أنه “حول العلاقات بين موسكو وطهران قال المتحدث باسم الخارجية أن ايران وروسيا لديهما علاقات استراتيجية لاسيما في بعض المجالات مثل الحرب على الارهاب والتطرف، مؤكدا أن ايران ستستخدم كافة الوسائل المتاحة من أجل القضايا التي تهمّ مصالح البلد ومنافعه”.
هذا و أعلنت روسيا في ١٦ الشهر الجاري عند بدأ انطلاق قاذفاتها العملاقة من قاعدة “نوجه” في همدان ، باتجاه الأراضي السورية و تنفيذها لمهمات قتالية و ذلك في اطار التعاون بين البلدين ضد “الارهاب”

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ