٢٦ أغسطس ٢٠١٦
أصيب يوم أمس الجمعة جنديان تركيان، جراء سقوط قذيفة مدفعية، مصدرها الأراضي السورية، على نقطة عسكرية في قضاء "ييلاداغي" بولاية هطاي، جنوبي تركيا.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر عسكرية، أن قذيفة مدفعية سقطت بالقرب من كتيبة "توبراق توتان" التابعة لقيادة فوج الحدود الثالثة، ما أدى إلى إصابة جنديين.
وأوضحت المصادر أنه جرى نقل الجنديين إلى مستشفى بمدينة "انطاكيا" التابعة لهطاي، مشيرا إلى أن حالتهما الصحية جيدة.
والجدير بالذكر أن المناطق الجنوبية لتركيا، تشهد سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة تنظيم الدولة من حين لآخر، حيث أسفر ذلك عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بينهم سوريين.
٢٦ أغسطس ٢٠١٦
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، في الوقت الذي أرسلت فيه تركيا مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جرابلس بعد يومين على تحريرها من تنظيم الدولة ضمن معركة “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع فصائل الجيش الحر.
وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية التركية أن ردوغان وبوتين تناولا في اتصال هاتفي، اليوم، العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن مناقشة آخر تطورات الوضع السوري، ومكافحة الإرهاب، مؤكدين على تصميمهما فيما يتعلق بالمضي قدما في تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأطلع أردوغان بوتين على تفاصيل عملية "درع الفرات"، حيث أكدا على الأهمية البالغة للتصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة، لضمان أمن المنطقة.
٢٦ أغسطس ٢٠١٦
تعلق الأمم المتحدة آمالاً كبيرة على الاجتماع الذي سيعقد خلال الساعات القليلة القادمة، بين وزيرا الخارجية الاميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف في جنيف، المخصص لبحث في الوضع في سوريا ، والذي تنتظر منه المنظمة الدولية أن يتم اقرار هدنة انسانية مؤقتةفي حلب، و يمهد للدخول في مفاوضات سياسية من جديد بعد توقف لأكثر من أربع أشهر نتيجة تصاعد معدل القتل و التدمير من قبل الأسد و حلفاءه و على رأسهم العدو الروسي.
وكان الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن الخميس ان هذا اللقاء بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي سيكون "مهما" وقد يكون له تأثير على استراتيجيته لاستئناف مفاوضات السلام السورية.
وقال دي ميستورا سيكون له "تأثير أكيد على المبادرات السياسية للأمم المتحدة من اجل اعادة اطلاق العملية السياسية في سوريا".
الا ان دي ميستورا لم يوضح ما اذا كان سيشارك في هذا الاجتماع.
و من المقرر أن يكون من بين أهم البنود التي سيتم بحثها هو الهدنة الانسانية التي طرحتها الأمم المتحدة لمدة ٤٨ ساعة لادخال مساعدات انسانية إلى حلب ، هذه المساعدات التي لاقت رفضاً من المنظمات و هيئات المجتمع المدني في حلب ، لأن الأمم المتحدة تنوي اداخلها عن طريق الكاستلو الخاضع لسيطرة النظام و رافضة ادخالها عن طريق طريق الراموسة الطريق الذي افتتحها الثوار لفك الحصار عن حلب المحررة.
٢٥ أغسطس ٢٠١٦
رحب كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، الألماني إلمار بروك، ومقررة تركيا في البرلمان الأوروبي، الهولندية كاتي بيري، بعملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش التركي والجيش الحر ضد تنظيم الدولة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بروك وبيري في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، في إطار الزيارة التي يجريانها لتركيا لمدة 3 أيام (بدأت الثلاثاء).
وشدد بروك على أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب، وضرورة التعاون في قتال تنظيم الدولة الذي يشكل خطرًا على استقرار تركيا.
من جانبها، أوضحت مقررة تركيا في البرلمان الأوروبي، كاتي بيري، أنها بحث مع الأحزاب المعارضة في تركيا عملية "درع الفرات"، مؤكدةً تضامنها مع تركيا في مكافحة تنظيم الدولة.
وأضافت أن البلدان الرائدة في أوروبا تدعم عملية تركيا في سوريا ضد التنظيم، مشيرة إلى تعرض المدن التركية لقصف التنظيم مرات عديدة.
ومضت قائلةً: "هذا التنظيم خطر على تركيا والاتحاد الأوروبي، ونحن ندعم العمليات ضده شرط أن يكون بالتنسيق معنا، كما أننا نراقب الأوضاع في الداخل (السوري) عن كثب".
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي والجيش الحر والقوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء، حملة عسكرية في جرابلس، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من "المنظمات الإرهابية"، وخاصة تنظيم الدولة.
٢٥ أغسطس ٢٠١٦
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده أكدت للولايات المتحدة ضرورة الإسراع بانسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي من مناطق غرب نهر الفرات، في أقرب وقت، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم، مع نظيريه الروماني والبولندي عقب اجتماع ثلاثي في فندق "أنقرة بلاس" بالعاصمة التركية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا أبلغت كلاً من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته للبلاد أول أمس الأربعاء، ووزير الخارجية جون كيري صباح أمس ضرورة انسحاب "بي واي دي" من مناطق غرب نهر الفرات، مضيفا: "يستحسن انسحابهم بأسرع وقت".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرادت أن يكون "بي واي دي" إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" أثناء العملية العسكرية على مدينة منبج، مذكّراً بتفهم تركيا لهذه المسألة شريطة أن ينسحب "بي واي دي" من غرب الفرات، فور انتهاء العملية العسكرية.
مستدركاً "انتهت العملية إلا أنهم لم ينسحبوا، ولقد شاهدنا ما فعله الـ "بي واي دي" في المناطق الأخرى (في إشارة لعمليات تغيير ديمغرافي قام بها التنظيم بحق السكان التركمان والعرب في مناطق سيطر عليها في وقت سابق)".
وحول عملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش الحر بإسناد ومشاركة تركية في مدينة جرابلس من أجل تطهيرها من تنظيم الدولة، قال إن هذه العملية أزعجت قوات الحماية الشعبية الكردية، وحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض.
وفي هذا الصدد، أردف بالقول: "أكدنا في السابق أن الشعوب الديمقراطي هو حزب يتم توجيهه من قبل تنظيمات إرهابية ( في إشارة إلى بي كا كا )، وانزعاجه دليل آخر على ذلك".
واستطرد: "مرة أخرى نرى أن حزب الشعوب الديمقراطي ليس له علاقة بحقوق المواطنين الأكراد سواء في تركيا أو في سوريا".
وأكد الوزير التركي على أن قوات الحماية الشعبية الكردية لا تؤيد وحدة سوريا، بل العكس فهي تريد تقسيم البلاد، من أجل تأسيس دولة له، أو كانتون، مبيناً أن التنظيم يريد أن يحظى بالشرعية، وأن يحصل على مزيد من الأراضي عبر محاربة تنظيم الدولة.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي والجيش الحر، فجر الأربعاء، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم الدولة الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم الدولة من جرابلس.
٢٥ أغسطس ٢٠١٦
أشار نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إمكانية بقاء تركيا في سوريا حتى طرد تنظيم الدولة من البلاد، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بايدن مع رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، اليوم الخميس في العاصمة ستوكهولم، حيث يجري نائب الرئيس الأمريكي زيارة إلى البلاد عقب زيارته لتركيا.
وأردف بايدن: "أستطيع القول إن تركيا مستعدة للبقاء في سوريا حتى طرد تنظيم الدولة".
وشدد بايدن على ضرورة عدم عبور حزب الاتحاد الديمقراطي إلى غرب نهر الفرات، محذراً من قطع الولايات المتحدة الدعم عن تلك القوات في حال عبرت النهر.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي وفصائل من الثوار بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، أمس الأربعاء، حملة عسكرية في جرابلس، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من تنظيم الدولة و "المنظمات الإرهابية".
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم الدولة من جرابلس المحاذية للأراضي التركية.
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، مشاركتها بغارات جوية في عملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش الحر بمساندة تركية لتطهير مدينة جرابلس السورية المتاخمة للحدود التركية من تنظيم الدولة.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، أدريان غلاوي، في معرض إجابته على سؤال لمراسل وكالة الأناضول التركية، أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شنت غارات على مواقع لتنظيم الدولة في مدينة جرابلس، في إطار دعم عملية "درع الفرات" التي أطلقتها وحدات من الجيش التركي ضد التنظيم.
وأضاف غلاوي قائلاً: "يمكنني تأكيد مشاركة المقاتلات الأمريكية في عمليات بالقرب من الحدود التركية السورية".
وحول إذا ما تبادلت الولايات المتحدة معلومات مع روسيا أثناء عملياتها ضد تنظيم الدولة في جرابلس، أوضح متحدث البنتاغون أن "التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة لا ينسق مع القوات المسلحة الروسية في عملياته"، مستدركًا أن هناك تفاهمًا روسيًا أمريكيًا متعلق بتنظيم سلامة الطيران في الأجواء السورية.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بمشاركة الجيش الحر والقوات الجوية للتحالف الدولي، فجر أمس، حملة عسكرية على مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وتهدف الحملة العسكرية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم الدولة، وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم الدولة من جرابلس.
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضرورة عدم عبور تنظيم قوات الحماية الشعبية الكردية إلى غرب نهر الفرات بريف حلب الشرقي، محذراً من قطع الولايات المتحدة الدعم عن تلك القوات في حال عبرت النهر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، عقب لقاءه جمعهما في قصر جنقايا في العاصمة أنقرة.
وقال بايدن إن "على تنظيم "واي بي جي" وقوات سوريا الديمقراطية ألا يعبروا إلى الجهة الأخرى للنهر (نهر الفرات) بأي شكل من الأشكال، وفي حال عبروا النهر فإن الولايات المتحدة لن تقدم الدعم لهم".
وآدان بايدن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف الشهر الماضي، نافياً علم بلاده بالمحاولة مسبقا.
وبيّن أن زيارته هذه "جاءت للوقوف مع تركيا سويا ضد من ألحق الضرر بالديمقراطية والحكومة المنتخبة في تركيا، وضد داعش في سوريا والعراق".
واستطرد: "سنواصل الحرب ضد الإرهاب، وستستمر قوات التحالف بضرب داعش في سوريا والعراق والمناطق الأخرى، وسنعمل سويا لمواصلة تدريب قوات المعارضة في سوريا، وزيادة قدراتهم، وسنعمل لإيجاد سبيل لحل سياسي دائم في سوريا".
تأتي زيارة بايدن وتصريحاته بعد أن أعلن الجيش الحر عن بدء معركة "درع الفرات" للسيطرة على مدينة جرابلس بدعم وإسناد تركي، والتي تمكنوا خلالها بعد ساعات قليلة فقط من فرض السيطرة على المدينة.
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
كرر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ذات الجملة المتعلقة بالأسد بقوله “الأسد طرف من الأطراف شئنا أم أبينا، ولا يتم استثناءه في هذه المرحلة”، و لكنه أتبعها بأنه “لايمكن ايضا لا يجب استثناء المعارضة السورية”، داعياً روسيا و ايران و أمريكا إلى حقن دماء السوريين و احلال الاستقرار.
يلدريم وفي أول تصريح له بعد انطلاق عملية “درع الفرات”، وهو الاسم الذي أطلقته تركيا على المعركة التي أعلنت انطلاقها فجر اليوم باتجاه مدينة جرابلس بمشاركة برية و جوية من الجيش التركي ، والتي حققت مرادها الأولي خلال ساعات قليلة بالسيطرة على المدينة ، قال ، في مقابلة مع محطة تي ري تي، إنه “ لايوجد نهاية للإرهاب بهذا الشكل”، موجهاً رسالة للجميع “نقول لكل الأطراف يجب الابتعاد عن أي نظام سوري مبني على العرقية”.
و أكدرذيس الوزراء التركي أنبلاده لن تقبل بسيطرة ب ي د على شمال سوريا و اقامة حكم ذاتي ، لافتاً إلى أن المعارضة السورية وحدها من سيسطرعلى منطقة غرب الفرات ولن يسمح لـ " بي يي دي" بالتواجد هناك.
و أضاف أن الأسد يقاتل المعارضة السورية و روسيا تدعم الأسد و تتحرك معه و أمريكا تقود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة و “نحن طرف في هذا التحالف”، مستطرداً ب القول أن “هناك دول تساند الأسد ودول تساند المعارضة، لقد تحول الملف السوري لأزمة دولية، علينا أن نعمل مع إيران وروسيا لإيجاد حل للأزمة السورية”، داعياً إيران و روسيا و أمريكا إلى حقن دماء السوريين وإحلال الاستقرار
و كان وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أن بلاده تقوم بما عليها بعد عدم وفاء أمريكا بسحب الفصائل الكردية “الانفصالية” من غرب الفرات بعد سيطرتها على مدينة “منبج”، مشدداً على أن الهدف من عملية “درع الفرات”، “هو تنظيف كل المناطق الحدودية من التنظيمات الإرهابية” بالتعاون مع المعارضة المعتدلة.
و قال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي ، أن تنظيم الدولة يقصف المدن التركية وقام بتنفيذ اعتداء إرهابي على غازي عنتاب سقط خلاله 53 شهيدا، مؤكداً أن العملية لن تقتصر على محاربة تنظيم الدولة بل ستكون ضد” ب ي د وي ب ج الإرهابية أيضا كما أنها ضد تنظيم داعش الإرهابي لأنه لا فرق بين التنظيمات الإرهابية”، وفق قوله.
ووعد وزير الخارجية التركي أن سكان جرابلس سيعودون إلى منازلهم فور انتهاء التحرير ، مهاجماً “ب ي د” التي قال أن سياسيتها واضحة هي” تهجير المواطنين من أرضهم” ، متعهداً بعدم السماح بطرد المواطنين السوريين من جرابلس و”سنعيد كل المهجرين” وفق قوله.
وفي أول تعليق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد اطلاق تريكا فجر اليوم لعملية عسكرية ، هي الأولى في الأراضي السورية منذ قيام الثورة السورية ، قال أن “هناك مثل عربي واضح "من دق دُق" أي من أحاك مؤامرات لدول أخرى فسوف تحاك له المؤامرات وسينقلب السحر على الساحر”، و ذلك في رسالة للفصائل الكردية الانفصالية التي تمددت بشكل كبير في المناطق الحدودية مع تركيا الأمر الذي تراه تركيا تهديداً كبيراً لأمنها القومي، معتبراً أن العلمية جاءت بعد نفاذ “الصبر” تجاه التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا من داخل سوريا.
و أضاف أردوغان ، في خلال حفل توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات الدولة، أن جيش بلاده بدأ في عملية ضد تنظيم الدولة وتنظيم ب ي د ، الذين وصفهما بـ” الارهابين”، شمال سوريا تمام الساعة الـ4 فجر اليوم، مبدياً يقينه بنجاح المعركة وقال :”سننجح في هذه المعركة ضد التنظيمات الإرهابية ومستقبلنا آمن ونحن مطمئنون أكثر مما كنا عليه قبل المحاولة الانقلابية الفاشلة”، معتبراً أن “مواقفنا من الأزمة السورية هو الذي تسبب بهجمات الإرهابيين على #تركيا لأنهم يرفضون اقتراحاتنا وحلولنا”، وفق قوله.
و طالب أردوغان الجميع “بأن يترك حق تقرير مصير سوريا للشعب السوري فقط”، مضيفاً أن “تركيا لن تقبل الخوض في أي عملية داخل سوريا ولو احتاج الأمر سنقوم باستخدام كافة قواتنا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية”، ومشدداً على أنه لا يمكن لأي دولة حل الأزمة السورية دون الرجوع إلى تركيا
أعلنت تركيا رسميا دخول جيشها إلى الأراضي السورية ، بغية “تحرير” مدينة جرابلس من يد تنظيم الدولة ، بعد أن دخلت قوات خاصة تركية مدعومة بغطاء مدفعي و جوي ، ليكون التدخل التركي الأول منذ ست سنوات من قيام الثورة السورية .
و اعتبرت قيادة الجيش التركي أن القيام بعملية عسكرية وراء الحدود، هو بمثابة استخدام حقوقه التي تنبع من الاتفاقيات الدولية ضد تنظيم الدولة ومن التفويض الذي منحه إياه البرلمان، لافتة إلى أن العملية تحظى بدعم عناصر التحالف الدولي أيضا، وهو ما يسبغها توافق مع القانون الدولي الذي تطلبته المعارضة التركية .
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أن بلاده تقوم بما عليها بعد عدم وفاء أمريكا بسحب الفصائل الكردية “الانفصالية” من غرب الفرات بعد سيطرتها على مدينة “منبج”، مشدداً على أن الهدف من عملية “درع الفرات”، وهو الاسم الذي أطلقته تركيا على المعركة التي أعلنت انطلاقها فجر اليوم باتجاه مدينة جرابلس بمشاركة برية و جوية من الجيش التركي ، الهدف “هو تنظيف كل المناطق الحدودية من التنظيمات الإرهابية” بالتعاون مع المعارضة المعتدلة.
و قال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي ، أن تنظيم الدولة يقصف المدن التركية وقام بتنفيذ اعتداء إرهابي على غازي عنتاب سقط خلاله 53 شهيدا، مؤكداً أن العملية لن تقتصر على محاربة تنظيم الدولة بل ستكون ضد” ب ي د وي ب ج الإرهابية أيضا كما أنها ضد تنظيم داعش الإرهابي لأنه لا فرق بين التنظيمات الإرهابية”، وفق قوله.
ووعد وزير الخارجية التركي أن سكان جرابلس سيعودون إلى منازلهم فور انتهاء التحرير ، مهاجماً “ب ي د” التي قال أن سياسيتها واضحة هي” تهجير المواطنين من أرضهم” ، متعهداً بعدم السماح بطرد المواطنين السوريين من جرابلس و”سنعيد كل المهجرين” وفق قوله.
وفي أول تعليق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد اطلاق تريكا فجر اليوم لعملية عسكرية ، هي الأولى في الأراضي السورية منذ قيام الثورة السورية ، قال أن “هناك مثل عربي واضح "من دق دُق" أي من أحاك مؤامرات لدول أخرى فسوف تحاك له المؤامرات وسينقلب السحر على الساحر”، و ذلك في رسالة للفصائل الكردية الانفصالية التي تمددت بشكل كبير في المناطق الحدودية مع تركيا الأمر الذي تراه تركيا تهديداً كبيراً لأمنها القومي، معتبراً أن العلمية جاءت بعد نفاذ “الصبر” تجاه التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا من داخل سوريا.
و أضاف أردوغان ، في خلال حفل توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات الدولة، أن جيش بلاده بدأ في عملية ضد تنظيم الدولة وتنظيم ب ي د ، الذين وصفهما بـ” الارهابين”، شمال سوريا تمام الساعة الـ4 فجر اليوم، مبدياً يقينه بنجاح المعركة وقال :”سننجح في هذه المعركة ضد التنظيمات الإرهابية ومستقبلنا آمن ونحن مطمئنون أكثر مما كنا عليه قبل المحاولة الانقلابية الفاشلة”، معتبراً أن “مواقفنا من الأزمة السورية هو الذي تسبب بهجمات الإرهابيين على #تركيا لأنهم يرفضون اقتراحاتنا وحلولنا”، وفق قوله.
و طالب أردوغان الجميع “بأن يترك حق تقرير مصير سوريا للشعب السوري فقط”، مضيفاً أن “تركيا لن تقبل الخوض في أي عملية داخل سوريا ولو احتاج الأمر سنقوم باستخدام كافة قواتنا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية”، ومشدداً على أنه لا يمكن لأي دولة حل الأزمة السورية دون الرجوع إلى تركيا
أعلنت تركيا رسميا دخول جيشها إلى الأراضي السورية ، بغية “تحرير” مدينة جرابلس من يد تنظيم الدولة ، بعد أن دخلت قوات خاصة تركية مدعومة بغطاء مدفعي و جوي ، ليكون التدخل التركي الأول منذ ست سنوات من قيام الثورة السورية .
و اعتبرت قيادة الجيش التركي أن القيام بعملية عسكرية وراء الحدود، هو بمثابة استخدام حقوقه التي تنبع من الاتفاقيات الدولية ضد تنظيم الدولة ومن التفويض الذي منحه إياه البرلمان، لافتة إلى أن العملية تحظى بدعم عناصر التحالف الدولي أيضا، وهو ما يسبغها توافق مع القانون الدولي الذي تطلبته المعارضة التركية .
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إن عملية “درع الفرات”، وهو الاسم الذي أطلقته تركيا على المعركة التي أعلنت انطلاقها فجر اليوم باتجاه مدينة جرابلس بمشاركة برية و جوية من الجيش التركي ، قال أنها بدأت لوضع حد للهجمات التي تستهدف تركيا من داخل الأراضي السورية، متوعداً باستخدام “كافة قواتنا” للحفاظ على وحدة الأراضي السورية،
وفي أول تعليق للرئيس التركي بعد اطلاق تريكا فجر اليوم لعملية عسكرية ، هي الأولى في الأراضي السورية منذ قيام الثورة السورية ، قال أن “هناك مثل عربي واضح "من دق دُق" أي من أحاك مؤامرات لدول أخرى فسوف تحاك له المؤامرات وسينقلب السحر على الساحر”، و ذلك في رسالة للفصائل الكردية الانفصالية التي تمددت بشكل كبير في المناطق الحدودية مع تركيا الأمر الذي تراه تركيا تهديداً كبيراً لأمنها القومي، معتبراً أن العلمية جاءت بعد نفاذ “الصبر” تجاه التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا من داخل سوريا.
و أضاف أردوغان ، في خلال حفل توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات الدولة، أن جيش بلاده بدأ في عملية ضد تنظيم الدولة وتنظيم ب ي د ، الذين وصفهما بـ” الارهابين”، شمال سوريا تمام الساعة الـ4 فجر اليوم، مبدياً يقينه بنجاح المعركة وقال :”سننجح في هذه المعركة ضد التنظيمات الإرهابية ومستقبلنا آمن ونحن مطمئنون أكثر مما كنا عليه قبل المحاولة الانقلابية الفاشلة”، معتبراً أن “مواقفنا من الأزمة السورية هو الذي تسبب بهجمات الإرهابيين على #تركيا لأنهم يرفضون اقتراحاتنا وحلولنا”، وفق قوله.
ووجه الرئيس التركي رسالة إلى “التنظيمات الإرهابية”، قائلاً :” لن تنجحوا بتجزئة بلدنا ولن تنجحوا بتركيع شعبنا ولن تنجحوا بإيقاف أصوات الأذان من المآذن”، داعياً الله أن يحفظ بلاده من “من المؤامرات ومن الذي يحيكون لنا الخطط”، مستطرداً بالقول :”هناك من يقوم بتهديد #تركيا بالأزمة السورية ويحاول أن يحيك لنا المؤامرات”.
و طالب أردوغان الجميع “بأن يترك حق تقرير مصير سوريا للشعب السوري فقط”، مضيفاً أن “تركيا لن تقبل الخوض في أي عملية داخل سوريا ولو احتاج الأمر سنقوم باستخدام كافة قواتنا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية”، ومشدداً على أنه لا يمكن لأي دولة حل الأزمة السورية دون الرجوع إلى تركيا
أعلنت تركيا رسميا دخول جيشها إلى الأراضي السورية ، بغية “تحرير” مدينة جرابلس من يد تنظيم الدولة ، بعد أن دخلت قوات خاصة تركية مدعومة بغطاء مدفعي و جوي ، ليكون التدخل التركي الأول منذ ست سنوات من قيام الثورة السورية .
و اعتبرت قيادة الجيش التركي أن القيام بعملية عسكرية وراء الحدود، هو بمثابة استخدام حقوقه التي تنبع من الاتفاقيات الدولية ضد تنظيم الدولة ومن التفويض الذي منحه إياه البرلمان، لافتة إلى أن العملية تحظى بدعم عناصر التحالف الدولي أيضا، وهو ما يسبغها توافق مع القانون الدولي الذي تطلبته المعارضة التركية .
٢٤ أغسطس ٢٠١٦
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن "تقدم" في مباحثاتها مع روسيا بشأن تعزيز التعاون لـ”نزع فتيل” الحرب في سوريا، "لكنهما لم تتوصلا بعد لاتفاق نهائي”، وفق قول المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر ، مساء أمس.
وقال تونر إن اللقاءات بين واشنطن وموسكو حول ايجاد حل للأزمة السورية مستمرة وأحرزت تقدماً (لم يوضح طبيعته) لكنها لم تصل بعد إلى مستوى حل المشكلة".
وأضاف "تركيا وروسيا والولايات المتحدة دول صاحبة رأي فيما يتعلق بسوريا".
وتابع "بقدر ما يمكن أن تكون علاقاتنا مع روسيا أفضل وأكثر إيجابية فيما يتعلق بسوريا، نرغب أن تكون علاقات تركيا مع روسيا أيضا في نفس المستوى، لكن من وجهة نظرنا لم نصل بعد إلى ذلك المستوى"، مؤكداً على إيلائهم أهمية للمساهمات التركية في إيجاد حل سلمي في سوريا.
وفي معرض تعليقه على استهداف المدفعية التركية لأهداف تنظيم الدولة و"ي ب ك" ، قال المتحدث الأمريكي إن بلاده تعمل من أجل خفض التوتر، وتذكير الطرفين أن عدوهما الأساسي هو “تنظيم الدولة”، وأكد أن الولايات المتحدة على اتصال مع المسؤولين الأتراك وممثلي قوات سوريا الديمقراطية فيما يتعلق بالمسألة.
هذا و بدأت اليوم قوات خاصة تركية بغطاء جوي و مدفعي هجوماً برياً باتجاه مدينة “جرابلس” في أول تدخل تركي عسكري منذ ست سنوات على انطلاق الثورة السورية.