شهد ولاية "غازي عنتاب" مثل العديد من مناطق الجنوب التركي، تواجدا للاجئين السوريين الفارين من ويلات الحرب الموجهة ضد ثورتهم و الهادفة لتهجيرهم، تاركين منازلهم وأعمالهم خلف ظهورهم، طلبا للحياة وهربا من الموت، منهم من شق طريقه بعيدا عن المساعدات معتمدا على صنعة يديه ليشكل في النهاية مجتمعا استثماريا في تلك الولاية.
ففي الوقت الذي يعيش فيه سوريون بالاعتماد على المساعدات التي تقدم لهم في مخيمات "غازي عنتاب"، يتواجد الآخرون الذين يعيشون خارج المخيمات ضمن الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالولاية ويدورون في فلكها.
ونجح قطاع كبير من هؤلاء اللاجئين في التكيف مع سكان المدينة، ليقتحموا عالم الاقتصاد بصفتهم عمال أو أرباب عمل، ليظهر منهم مستثمرون أثبتوا نجاحهم في تقديم الخدمة والإنتاج بمجالات عدة ومنها النسيج والنقل والأحذية و البلاستيك.
وبدأ السوريون الذين افتتحوا أماكن عملهم برؤوس أموالهم الشخصية، بتقديم فرص عمل للمواطنين الأتراك ولأبناء جلدتهم من اللاجئين السوريين على حد سواء.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، من غرفة تجارة "غازي عنتاب"، فإن عدد المستثمرين السوريين الذين افتتحوا أماكن عمل خاصة في الولاية حوالي 800 شخصا، من أصل 350 ألف سوري يقطنون في المدينة، حيث يقومون إلى جانب بيع منتجاتهم في السوق الداخلية بتصدير قسم منها إلى الخارج، ليساهموا بذلك على جلب العملة الصعبة إلى البلاد.
وقال رئيس الغرفة، أيوب بارتيق، في حديث للأناضول إن "غازي عنتاب هي الأكثر استقبالا للاجئين السوريين بعد ولايتي شانلي أورفا وهطاي".
وأضاف أنه "رغم ذلك فإن غازي عنتاب يوجد فيها أكبر عدد من المستثمرين السوريين وعدد أماكن العمل التي افتتحوها في المدينة والمسجلين لدى غرفة تجارة المدينة بلغ حوالي 800".
وأوضح بارتيق أن "أحد أسباب اختيار السوريين للمدينة هو قربها من ثقافتهم وبنيتها التحتية المناسبة للإنتاج وكذلك فرص التجارة فيها، مما ساعد على ارتفاع عدد المستثمرين السوريين، والبالغ عددهم حوالي 800 منهم 17 عضو مسجل لدى غرفة تجارة المدينة".
وأشار إلى "تخصيص مكتب خاص للسوريين في الغرفة لتسهيل أمورهم، وقد ساهم ذلك في ارتفاع عدد المستثمرين السوريين"، مشيرا أنه من خلال المكتب "بدأوا بتعليم السوريين اللغة التركية".
من جهته، قال رجل الأعمال السوري، محمود رستم، إنه قبل حوالي عامين أسس ورشة عمل للنسيج في "غازي عنتاب" ويتابع أعماله في هذا المجال، مشيرا أنه يسعى لإعادة تنظيم أعماله في الولاية التركية، بعد أن اضطر لتعليق أعماله في سوريا بسبب الحرب.
ولفت "رستم" إلى أنه يبيع منتجاته داخل "غازي عنتاب" وفي العديد من المدن التركية، مبينا أنه يعتزم تنمية أعماله والبدء في تصدير منتجاته إلى الخارج.
وأكّد والي "غازي عنتاب"، علي يرلي قايا، في تصريح سابق للأناضول، أنّ عدد اللاجئين السوريين، المسجلين في ولايته، بلغ 350 ألف لاجئ.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي، مليونين و749 ألفًا و140 لاجئًا، يعيش نحو 270 ألفًا منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية.
كشف تقرير أميركي جديد أن ايرانية مقربة من الحرس الثوري لا تزال تواصل رحلاتها السرية عبر استخدامها أرقام رحلات مزيفة إلى دمشق لنقل مقاتلين و معدات عسكرية إلى سوريا ، بغية دعم ازسد في مواصلة قتل السوريين.
و نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” تقرير جديد لمجلة «فوربس» المختصة بالشؤون المالية والاقتصادية، سلط الضوء على دور شركة «ماهان» في إرسال الأسلحة والمسلحين إلى سوريا في وقت تتجه طهران لإبرام صفقات كبيرة قد تحصل بموجبها على 500 طائرة مدنية.
وتحذر مجلة «فوربس» من استغلال إيران التي ما زالت تسعى وراء غاياتها المثيرة للقلق الدولي للاتفاق النووي مضيفا أن إيران «تظل أشد الدول رعاية للإرهاب في العالم وما زالت واحدة من الدول على مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2016. والصادر حديثا، والذي يقيم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في 149 بلدا».
وينشر التقرير بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية جون كيري التي أعرب فيها عن قلق أميركي تجاه نقل السلاح الإيراني إلى اليمن. القلق الأميركي رافقه قلق دولي من نشاط إيران في تأجيج صراعات تشهدها عدة دول عربية في المنطقة تقول طهران إنها تدافع هناك عن أمنها ومصالحها القومية وحدودها الآيديولوجية.
وعادت «فوربس» إلى فتح أكثر الملفات إثارة للجدل وهو سجل «ماهان إير» خط الإمداد الجوي الأهم لقوات الحرس الثوري في سوريا. بالتزامن مع ذلك أعلنت طهران الخميس أن «عقد صفقة (إير باص) في مراحله النهائية» وفقا لما أوردته وكالة «فارس» عن وزير النقل الإيراني عباس آخوندي، كاشفا عن زيارة مرتقبة لوفد من الشركة إلى إيران لإبرام الصفقة التي تحصل بموجبها على 118 طائرة تجارية.
في هذا الصدد تدعو «فوربس» شركة «بوينغ» إلى التفكير مرتين قبل إبرام الصفقات مع أخطر الدول الراعية للإرهاب في العالم خاصة أنها قامت وتقوم بدور خطير عبر طائراتها التجارية في تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وإشعال الحرب الأهلية الدموية هناك.
ويعد نقل السلاح من أهم أنشطة الحرس الثوري وذراعه الخارجية فيلق «القدس». وأصدرت الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية عدة قرارات تطالب فيها إيران بوقف تصدير السلاح، منها القرار 1747 (2007) والقرار 1929(2010) والقرار 2105 (2013). وشملت القرارات الصادرة ضد تهريب الأسلحة الإيرانية أي شركة ملاحة جوية أو بحرية أو برية تساهم بنقل السلاح، ومن ضمنها «ماهان إير» للطيران. لكن الحرس الثوري حاول الالتفاف على قرارات الأمم المتحدة بأساليب مختلفة أهمها استغلال شركات الطيران التي يعتبر المستثمر الأساسي فيها خلال السنوات الأخيرة التي شهدت ظهور عدة شركات تنافس شركة الطيران الوطنية.
وأفادت «فوربس» بأن الطيران التجاري الإيراني «ينتهك بشكل متواصل قواعد الملاحة الدولية بنقل الأسلحة والعسكريين إلى سوريا»، لافتا إلى أن حصول إيران على طائرات «سوف يعرض شركات صناعة الطائرات لخطر التواطؤ في مثل تلك الأنشطة».
وتعد «ماهان» أول شركة إيرانية نظمت رحلات لسوريا من أجل نقل السلاح في 2011. ويوضح التقرير أن الرحلات الإيرانية لأغراض عسكرية زادت وتيرة هذا النشاط منذ أغسطس (آب) 2015، ليحدث بشكل يومي وليس أسبوعيا مضيفا أنه «من شأن الطائرات الجديدة التي تشتريها إيران آجلا أم عاجلا مساعدة هذا الإمداد الجوي لنشاط إيران العسكري في سوريا».
وذكر التقرير أن رحلات «ماهان إير» استخدمت مطار عبادان في جنوب غربي إيران في تقديمها الدعم «اللوجيستي» إلى دمشق، بينما كانت غالبية الرحلات تحمل أرقاما لرحلات لوجهات أخرى. ومنذ ذلك الحين تكررت الحالة واستخدمت إيران أرقام رحلات إلى النجف في رحلاتها بين طهران ودمشق. وتأتي معلومات «فوربس» في سياق معلومات سابقة اتهمت خطوط الطيران التجارية بإرسال تعزيزات إلى ثلاث جماعات خلال الحرب في سوريا قوات الحرس الثوري وقوات الأسد وحزب الله الارهابي.
يشار إلى أن لائحة الاتهامات ضد الشركات الإيرانية حول تعاونها مع الحرس الثوري وتورطها في نقل الأسلحة، تشمل شركات إيرانية أخرى، مثل «هما» و«كاسبين» و«معراج». رغم ما يذكر عن تورط ماهان إير وصلاتها بإرهاب الحرس الثوري وجدية الإدارة الأميركية في تتبع أثر الشركة أو الشركات المتعاونة معها فإن الشركة ما زالت تواصل رحلاتها إلى مطارات أوروبية وتستخدم إمكانياتها لصيانة الطائرات.
قالت وزارة الخارجية التركية، إن "آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة" كشفت مسؤولية نظام الأسد السوري القطعية، في بعض حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأشارت الخارجية، في بيان أصدرته، اليوم السبت، أن "التحقيق كشف عدم التزام النظام السوري بمسؤولياته عقب هجومه بغاز السارين على الشعب السوري في منطقة الغوطة بالعاصمة دمشق عام 2013، واستمراره في استخدام الأسلحة الكيميائية".
ومساء الأربعاء الماضي، قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لمجلس الأمن الدولي، تقريرًا ثالثًا، بشأن نتائج التحقيقات في 9 حوادث يشتبه بأن أسلحة كيميائية استخدمت فيها بسوريا خلال عامي 2014 و2015.
وعقب صدور التقرير، وفي تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، قال نائب المندوب الفرنسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير إليكيس لاميك، إن التقرير يكشف أن "كلا من النظام السوري وتنظيم داعش (الإرهابي) هما اللذان قاما بالهجمات الكيميائية في سوريا".
وأوضحت الخارجية التركية في بيانها اليوم، أن التحقيق أظهر أن "تركيا كانت على حق عندما حذّرت المجتمع الدولي من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية"، داعية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى "الاستمرار في متابعة النقص والتناقض في بيانات النظام السوري بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية لديه وإعداد التقارير في هذا الإطار".
وشدّدت الخارجية التركية على أن "استخدام الأسلحة الكيميائية يُعد جريمة موجهة ضد الإنسانية من جهة، وجريمة حرب من جهة أخرى"، مشيرة إلى "ضرورة اتخاذ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخطوات التي من شأنها معاقبة النظام السوري بسبب استمراره في ارتكاب الجرائم بالأسلحة الكيميائية دون اكتراث".
من جهة أخرى، أكدت الخارجية التركية أن الحرب ضد تنظيم الدولة ستستمر بالعزيمة ذاتها، بعد ثبوت استخدامه للأسلحة الكيميائية إلى جانب عملياته الإرهابية الوحشية.
تجدر الإشارة أن أكثر من 1400 شخص قتلوا، وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في هجوم شنته قوات الأسد بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة، على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق في أغسطس/آب 2013.
قال وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرو إن تقريرا أصدرته الأمم المتحدة بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، هو فرصة لدفع روسيا لقبول قرار يدين نظام الأسد واستئناف المفاوضات السياسية.
وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن قوات الحكومة الأسد مسؤولة عن هجومين بغاز سام، وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت.
وقال إيرو لصحيفة “لوموند” الفرنسية في مقابلة نشرت اليوم السبت “نتعاون مع شركائنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبصفة خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن قرار يدين الهجمات بموجب الفصل السابع”.
وأضاف قائلا “هذا يعني فرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، وأولئك المسؤولين عن هذه الأفعال الشنيعة”.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن التقرير خلال الأسبوع.
وخلص المحققون إلى وجود معلومات كافية تفيد بقيام طائرات هليكوبتر تابعة للأسد بإسقاط أجسام أطلقت بعد ذلك مواد سامة في بلدة تلمنس يوم 21 ابريل/ نيسان 2014 وسرمين في 16 مارس/ آذار 2015 وكلاهما في محافظة إدلب، واستخدم الكلور في الحالتين.
وتمهد النتائج الساحة إلى مواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض “الفيتو” من المتوقع أن تشهد وقوف روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات بعد صدور نتائج التحقيق.
وقال إيرو إن هدف فرنسا هو الحصول على إدانة من مجلس الأمن وإيجاد الظروف الملائمة لاستئناف الحوار السياسي.
وتابع قائلا “علينا انتهاز هذه الفرصة كي نقول لروسيا “الآن لديك فرصة للعودة إلى المسار السياسي والخروج من المستنقع العسكري الذي انزلقت إليه”.
وقالت روسيا يوم الخميس إنها مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الرد على تقرير الأمم المتحدة.
ونقلت “لوموند” عن وزير الخارجية الفرنسي قوله “روسيا تقول إنها تريد حلا سياسيا وتريد استئناف المحادثات في جنيف.. أقول لهم عندئذ: أدينوا نظام الأسد وأوقفوا القصف”.
لم تتمكن روسيا و الولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بشأن التعاون العسكري ووقف العمليات القتالية في سوريا، رغم تبادل الكلان المعسول بين الطرفين ، فادعيا أن أمامهما قضايا قليلة "محدودة" يتعين حلها قبل إمكان الإعلان عن التوصل لاتفاق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك ، مساء،بعد محادثات متقطعة استمرت أكثر من تسع ساعات في جنيف إن فريقين من الجانبين سيحاولان بحث التفاصيل النهائية في الأيام المقبلة في جنيف.
وقال كيري إن الجانبين "حققا وضوحا بشأن الطريق إلى الأمام" وإن معظم الخطوات نحو تجديد هدنة وخطة إنسانية تم التوصل إليهما في شباط استُكملت خلال المحادثات.
وأضاف"لا نريد اتفاقا من أجل الاتفاق. نريد إنجاز شيء فعال يفيد الشعب السوري ويجعل المنطقة أكثر استقرارا وأمنا ويأتي بنا إلى الطاولة هنا في جنيف لإيجاد حل سياسي."
وتتركز هذه المحادثات الفنية بشكل أساسي على كيفية فصل بين “ المعارضة المعتدلة و المتشددين” ، وفق ما اصطلح عليه، وقال لافروف لا بد من تحديد الجماعات التي تمثل جزءا من اتفاق وقف العمليات القتالية "بشكل قاطع."
وقال كيري "لقد استكملنا الغالبية العظمى من تلك المباحثات الفنية التي ركزت بشكل أساسي على جعل هذه الهدنة حقيقة وتحسين المساعدات الإنسانية ومن ثم جعل الأطراف تجلس على الطاولة حتى نستطيع أن نجري مفاوضات جادة بشأن كيفية إنهاء هذه الحرب."
وقال كل من كيري ولافروف إن هناك بضع مسائل لا بد من الانتهاء منها قبل إمكان التوصل لاتفاق وحذرا من إمكان انهيار الاتفاق ما لم يتم سريان "فترة تهدئة" قبل إمكان تنفيذه .
وقال كيري "لدينا بضع مسائل محدودة يتعين حلها . وفي الأيام المقبلة سيلتقي خبراؤنا هنا في جنيف للانتهاء من القضايا الفنية البسيطة المتبقية وللتحرك قدما للأمم لاتخاذ خطوات لبناء الثقة للتغلب على انعدام الثقة بشكل عميق بين كل الأطراف .
وقال كيري "هذه الهدنة لا بد من إصلاحها إذا كانت ستحقق تقليص العنف الذي يريده الشعب السوري ويستحقه ويفتح فرصة لنا كي نكون قادرين على الجلوس على الطاولة هنا في جنيف وإجراء مفاوضات حقيقية بشأن المستقبل والتوصل لحل سياسي لتحدي سوريا."
وقال كيري إن الأسد "فرض استسلام" داريا في تناقض مع اتفاق شباط لوقف العمليات القتالية ولكن لافروف قال إن هذا الاتفاق المحلي "مثال" لا بد من "تكراره."
اعتقلت الشرطة الرومانية، في منتصف ليلة الجمعة، 27 مهاجرًا سوريًا وآخر عراقيًا، أثناء محاولتهم العبور إلى رومانيا من صربيا، وقالت شرطة الحدود الرومانية، في بيان اليوم، إنها اكتشف من خلال استخدام أجهزة كشف تتبع الحرارة مجموعة مؤلفة من 28 مهاجرًا، بينهم طفل عمره 10 أشهر، وآخر عمره 3 سنوات، كانت تحاول الدخول إلى رومانيا من صربيا، في منتصف ليلة الجمعة.
وأضافت أنها اعتقلت رجلًا صربيا، شوهد في وقت لاحق متجهًا نحو الحدود الصربية، على نفس الطريق الذي استخدمه المهاجرون، مشيرة أنها تشتبه بكونه مرشد الطريق ل 27 سوريا وآخر عراقيا.
وأوضحت الشرطة في بيانها، أن 600 مهاجر حاولوا الدخول بطريقة غير شرعية إلى رومانيا، العام الحالي، مقابل 40 % من نفس العدد خلال العام الماضي.
والعام الماضي أقامت بودابست سياجاً شائكا على حدودها مع كل من صربيا وكرواتيا في إطار مساعيها لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها.
وتشتكي دول الاتحاد الأوروبي من تزايد عدد اللاجئين المتدفقين عليها، وخاصة الفارين من سوريا، بينما تستضيف تركيا، وحدها، نحو مليونين و733 ألف سوري، تشرف إدارة الطوارئ التركية (آفاد)، على شؤون أكثر من 280 ألف منهم في المخيمات.
تجدر الإشارة أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتهريب البشر، حيث تقوم أنقرة بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية بعد يوم 20 من الشهر ذاته، ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وكان لهذا الاتفاق بالغ الأثر في انخفاض عدد المهاجرين، الذين اعتادت فرق خفر السواحل التركية، ضبطهم، في بحر إيجة، إذ انخفض عددهم خلال أبريل الماضي، بنسبة 80%، مقارنة بالأشهر السابقة، كما أنه كان الشهر الوحيد، الذي لم يشهد حالات غرق للاجئين.
أصيب يوم أمس الجمعة جنديان تركيان، جراء سقوط قذيفة مدفعية، مصدرها الأراضي السورية، على نقطة عسكرية في قضاء "ييلاداغي" بولاية هطاي، جنوبي تركيا.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر عسكرية، أن قذيفة مدفعية سقطت بالقرب من كتيبة "توبراق توتان" التابعة لقيادة فوج الحدود الثالثة، ما أدى إلى إصابة جنديين.
وأوضحت المصادر أنه جرى نقل الجنديين إلى مستشفى بمدينة "انطاكيا" التابعة لهطاي، مشيرا إلى أن حالتهما الصحية جيدة.
والجدير بالذكر أن المناطق الجنوبية لتركيا، تشهد سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة تنظيم الدولة من حين لآخر، حيث أسفر ذلك عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بينهم سوريين.
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، في الوقت الذي أرسلت فيه تركيا مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جرابلس بعد يومين على تحريرها من تنظيم الدولة ضمن معركة “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع فصائل الجيش الحر.
وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية التركية أن ردوغان وبوتين تناولا في اتصال هاتفي، اليوم، العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن مناقشة آخر تطورات الوضع السوري، ومكافحة الإرهاب، مؤكدين على تصميمهما فيما يتعلق بالمضي قدما في تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأطلع أردوغان بوتين على تفاصيل عملية "درع الفرات"، حيث أكدا على الأهمية البالغة للتصدي المشترك للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة، لضمان أمن المنطقة.
تعلق الأمم المتحدة آمالاً كبيرة على الاجتماع الذي سيعقد خلال الساعات القليلة القادمة، بين وزيرا الخارجية الاميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف في جنيف، المخصص لبحث في الوضع في سوريا ، والذي تنتظر منه المنظمة الدولية أن يتم اقرار هدنة انسانية مؤقتةفي حلب، و يمهد للدخول في مفاوضات سياسية من جديد بعد توقف لأكثر من أربع أشهر نتيجة تصاعد معدل القتل و التدمير من قبل الأسد و حلفاءه و على رأسهم العدو الروسي.
وكان الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن الخميس ان هذا اللقاء بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي سيكون "مهما" وقد يكون له تأثير على استراتيجيته لاستئناف مفاوضات السلام السورية.
وقال دي ميستورا سيكون له "تأثير أكيد على المبادرات السياسية للأمم المتحدة من اجل اعادة اطلاق العملية السياسية في سوريا".
الا ان دي ميستورا لم يوضح ما اذا كان سيشارك في هذا الاجتماع.
و من المقرر أن يكون من بين أهم البنود التي سيتم بحثها هو الهدنة الانسانية التي طرحتها الأمم المتحدة لمدة ٤٨ ساعة لادخال مساعدات انسانية إلى حلب ، هذه المساعدات التي لاقت رفضاً من المنظمات و هيئات المجتمع المدني في حلب ، لأن الأمم المتحدة تنوي اداخلها عن طريق الكاستلو الخاضع لسيطرة النظام و رافضة ادخالها عن طريق طريق الراموسة الطريق الذي افتتحها الثوار لفك الحصار عن حلب المحررة.
رحب كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، الألماني إلمار بروك، ومقررة تركيا في البرلمان الأوروبي، الهولندية كاتي بيري، بعملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش التركي والجيش الحر ضد تنظيم الدولة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بروك وبيري في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، في إطار الزيارة التي يجريانها لتركيا لمدة 3 أيام (بدأت الثلاثاء).
وشدد بروك على أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب، وضرورة التعاون في قتال تنظيم الدولة الذي يشكل خطرًا على استقرار تركيا.
من جانبها، أوضحت مقررة تركيا في البرلمان الأوروبي، كاتي بيري، أنها بحث مع الأحزاب المعارضة في تركيا عملية "درع الفرات"، مؤكدةً تضامنها مع تركيا في مكافحة تنظيم الدولة.
وأضافت أن البلدان الرائدة في أوروبا تدعم عملية تركيا في سوريا ضد التنظيم، مشيرة إلى تعرض المدن التركية لقصف التنظيم مرات عديدة.
ومضت قائلةً: "هذا التنظيم خطر على تركيا والاتحاد الأوروبي، ونحن ندعم العمليات ضده شرط أن يكون بالتنسيق معنا، كما أننا نراقب الأوضاع في الداخل (السوري) عن كثب".
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي والجيش الحر والقوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء، حملة عسكرية في جرابلس، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من "المنظمات الإرهابية"، وخاصة تنظيم الدولة.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده أكدت للولايات المتحدة ضرورة الإسراع بانسحاب حزب الاتحاد الديمقراطي من مناطق غرب نهر الفرات، في أقرب وقت، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم، مع نظيريه الروماني والبولندي عقب اجتماع ثلاثي في فندق "أنقرة بلاس" بالعاصمة التركية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا أبلغت كلاً من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته للبلاد أول أمس الأربعاء، ووزير الخارجية جون كيري صباح أمس ضرورة انسحاب "بي واي دي" من مناطق غرب نهر الفرات، مضيفا: "يستحسن انسحابهم بأسرع وقت".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرادت أن يكون "بي واي دي" إلى جانب "قوات سوريا الديمقراطية" أثناء العملية العسكرية على مدينة منبج، مذكّراً بتفهم تركيا لهذه المسألة شريطة أن ينسحب "بي واي دي" من غرب الفرات، فور انتهاء العملية العسكرية.
مستدركاً "انتهت العملية إلا أنهم لم ينسحبوا، ولقد شاهدنا ما فعله الـ "بي واي دي" في المناطق الأخرى (في إشارة لعمليات تغيير ديمغرافي قام بها التنظيم بحق السكان التركمان والعرب في مناطق سيطر عليها في وقت سابق)".
وحول عملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش الحر بإسناد ومشاركة تركية في مدينة جرابلس من أجل تطهيرها من تنظيم الدولة، قال إن هذه العملية أزعجت قوات الحماية الشعبية الكردية، وحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض.
وفي هذا الصدد، أردف بالقول: "أكدنا في السابق أن الشعوب الديمقراطي هو حزب يتم توجيهه من قبل تنظيمات إرهابية ( في إشارة إلى بي كا كا )، وانزعاجه دليل آخر على ذلك".
واستطرد: "مرة أخرى نرى أن حزب الشعوب الديمقراطي ليس له علاقة بحقوق المواطنين الأكراد سواء في تركيا أو في سوريا".
وأكد الوزير التركي على أن قوات الحماية الشعبية الكردية لا تؤيد وحدة سوريا، بل العكس فهي تريد تقسيم البلاد، من أجل تأسيس دولة له، أو كانتون، مبيناً أن التنظيم يريد أن يحظى بالشرعية، وأن يحصل على مزيد من الأراضي عبر محاربة تنظيم الدولة.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي والجيش الحر، فجر الأربعاء، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم الدولة الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم الدولة من جرابلس.
أشار نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إمكانية بقاء تركيا في سوريا حتى طرد تنظيم الدولة من البلاد، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بايدن مع رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، اليوم الخميس في العاصمة ستوكهولم، حيث يجري نائب الرئيس الأمريكي زيارة إلى البلاد عقب زيارته لتركيا.
وأردف بايدن: "أستطيع القول إن تركيا مستعدة للبقاء في سوريا حتى طرد تنظيم الدولة".
وشدد بايدن على ضرورة عدم عبور حزب الاتحاد الديمقراطي إلى غرب نهر الفرات، محذراً من قطع الولايات المتحدة الدعم عن تلك القوات في حال عبرت النهر.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي وفصائل من الثوار بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، أمس الأربعاء، حملة عسكرية في جرابلس، أطلقت عليها اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من تنظيم الدولة و "المنظمات الإرهابية".
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
وفي غضون ساعات، مكّنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم الدولة من جرابلس المحاذية للأراضي التركية.