٥ سبتمبر ٢٠١٦
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العمليات التي تجريها تركيا في سوريا لم تكن مفاجئة بالنسبة لبلاده، فالمشاكل التي تعاني منها تركيا بسبب الأزمة السورية وصفها بالـ "ظاهرة للعيان".
وأضاف بوتين في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي اختتمت اليوم الإثنين في الصين، أن "العمليات التي تجريها تركيا في سوريا لم تكن مفاجئة بالنسبة لنا، فنحن نمتلك وزارة خارجية وأجهزة خاصة لنقلل من مواجهة الأمور غير المتوقعة".
وتابع الرئيس الروسي: "نحن نفهم ما الذي يجري وندرك مآلات الأمور، فالمشاكل التي تعاني منها تركيا بسبب سوريا ظاهرة للعيان، لا يحتاج المرء إلى أن يكون محللًا سياسيًا كبيرًا لفهم ذلك".
وأضاف بوتين أن بلاده على اتصال مستمر مع تركيا والولايات المتحدة فيما يخص الوضع بسوريا، وأن بلاده لن تدعم أي شيء لا يتفق مع القانون الدولي، متناسيا المجازر التي ترتكبها طائراته يوميا، والتي كان آخرها في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وأشار الرئيس الروسي إلى وجود تقارب بين بلاده والولايات المتحدة فيما يخص الملف السوري، وقال: إن "وزارتي الخارجية في روسيا والولايات المتحدة تعملان على صياغة بعض الاتفاقات المبدئية. نحن في الطريق الصحيح، وأعتقد أننا سنكون قادرين على إنشاء بعض الأشياء المشتركة التي من شأنها تحسين الوضع في سوريا بعد فترة من الوقت. وبالطبع ينبغي علينا التحدث مع الحكومة السورية وإيران".
ولفت بوتين إلى أن مرحلة تطبيع علاقات بلاده مع تركيا جارية على قدم وساق، وأن تحسن العلاقات بين البلدين بطريقة ودية هي بالنتيجة مطلب المواطنين فيهما.
٥ سبتمبر ٢٠١٦
حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من "مخاطر تدويل النزاع" في سوريا، وفي حين رأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يملك الحل في وقت إطلاق النار في سوريا وإدخال المساعدات.
وقال الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة مجموعة العشرين في هانغتشو في الصين.، أن "هناك مخاطر كبيرة من احتمال حصول كارثة إنسانية في #حلب، وأيضا من احتمال تدويل النزاع".
وتطرق هولاند إلى تورط دول عدة في الحرب في سوريا مشيرا "ليس إلى وجود روسيا وحدها الآن، بل إلى إيران أيضا بشكل أو باخر وتركيا".
وأضاف هولاند "نرى تماما أن الحل يجب أن يكون سياسيا" مشددا على ضرورة "التفاوض".
وأوضح الرئيس الفرنسي انه بحث موضوع الحرب في سوريا خلال وجوده في قمة هانغتشو مع العديد من القادة بينهم الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب اردوغان وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمصري عبد الفتاح السيسي.
وكان هولاند قد دعا بالأمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيجاد "حل سياسي" للحرب في سوريا.
ومن جهتها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن بوتين يلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة #حلب.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية "إنه أمر ملح للغاية. ومن الواضح أن الوقت ضيق نظرا لمعاناة الناس."
وقالت إنها تأمل أن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار أطول أمدا يسمح بوصول المساعدات الإنسانية.
عزا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سبب عدم التوصل مع روسيا لاتفاق حول سوريا، إلى “فجوة الثقة بين بلدينا”، واصفاً المحادثات بأنها “صعبة”، في تصريح جاء بعد الإعلان عن فشل المحادثات بين البلدين بسبب “نكوث” روسيا بتعهداتها وفق ما قاله الأمريكيون.
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي في ختام ثمة العشرين التي أقيمت في الصين، أن حادثاته مع نظيره الروسي حول سورية "بناءة”، دون أن يشير إلى أي نجاح أو خرق في جدر أن الخلافات القائمة بين البلدين حول سوريا، لافتاً إلى أن طريقة تطبيق وقف إطلاق النار تحتاج لمحادثات صعبة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن تمكن نظام الأسد قادر على الإفلات من العقاب، سيكون لها آثار على نسبة تجنيد المزيد من المقاتلين في صفوف “جبهة فتح الشام”.
هذا ووصل الاتفاق الأمريكي - الروسي حول سوريا مراوحته في ذات المكان دون التوصل إلى اتفاق ينقله إلى مرحلة التنفيذ، وفشلت جولة جديدة من المفاوضات التي جمعت وزيرا خارجية البلدين للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة، وذات الأمر انطبق على المحادثات التي عقدت بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين.
وخرج، اليوم، وزيرا أمريكا جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، من ثاني اجتماع لهما خلال ٢٤ ساعة معلنين فشل التوصل إلى اتفاق حول سوريا، وفق ما أكدته وكالة فرانس برس.
وكانت أمريكا قد أرجعت على موسكو التي قالت عنها إنها "تراجعت" بشأن بعض القضايا، ونقلت الوكالة (فرانس برس) مسؤول بارز في وزارة الخارجية قوله إن "الروس تراجعوا عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود إلى عواصمنا للتشاور".
٥ سبتمبر ٢٠١٦
عزا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، سبب عدم التوصل مع روسيا لاتفاق حول سوريا ، إلى “فجوة الثقة بين بلدينا”، واصفاً المحادثات بأنها “صعبة”، في تصريح جاء بعد أالاعلان عن فشل المحادثات بين البلدين بسبب “نكوث” روسيا بتعهداتها وفق ماقاله الأمريكيون.
وقال أوباما ، في مؤتمر صحفي في ختام ثمة العشرين التي أقيمت في الصين ، أن حادثاته مع نظيره الروسي حول سورية "بناءة”، دون أن يشير إلى أي نجاح أو خرق في جدر ان الخلافت القائمة بين البلدين حول سوريا، لافتاً إلى أن طريقة تطبيق وقف إطلاق النار تحتاج لمحادثات صعبة.
و أكد الرئيس الأمريكي أن تمكن نظام الأسد قادر على الإفلات من العقاب ، سيكون لها آثار على نسبة تجنيد المزيد من المقاتلين في صفوف “جبهة فتح الشام”.
هذا ووصل الاتفاق الأمريكي - الروسي حول سوريا مراوحته في ذات المكان دون التوصل إلى اتفاق ينقله إلى مرحلة التنفيذ، وفشلت جولة جديدة من المفاوضات التي جمعت وزيرا خارجية البلدين للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة ، وذات الأمر انطبق على المحادثات التي عقدت بين الرئيسين باراك اوباما و فلاديمير بوتين .
و خرج ، اليوم ، وزيرا أمريكا جون كيري و نظيره الروسي سيرغي لافروف ، من ثاني اجتماع لهما خلال ٢٤ ساعة معلنين فشل التوصل إلى اتفاق حول سوريا ، وفق ما أكدته وكالة فرانس برس .
و كانت أمريكا قد أرجعت على موسكو التي قالت عنها انها "تراجعت" بشأن بعض القضايا، و نقلت الوكالة (فرانس برس) مسؤول بارز في وزارة الخارجية قوله ان "الروس تراجعوا عن بعض القضايا التي اعتقدنا اننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود الى عواصمنا للتشاور".
نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية قوله إنه لا يوجد ما يستدعي التصريحات الدرامية بعدما فشل المفاوضات ، مردفاً بالقول "ستستمر العملية. لا توجد أسباب لمثل هذه التصريحات الدرامية مثل تلك الصادرة عن بعض المصادر في وزارة الخارجية (الأمريكية) بأن شيئا لم يتحقق."وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما صرح في وقت سابق الاحد ان واشنطن تتفاوض مع روسيا حول وقف العنف في الحرب المدمرة في سوريا، واكد ان الجانبين "يعملان على مدار الساعة"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "هذه المسالة معقدة للغاية".
كما وجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا ما يكل راتني رسالة مطولة إلى المعارضة السورية و الفصائل العسكرية الغاعلة في سوريا شرح فيها فحوى الاتفاق الأمريكي الروسي ، حول سوريا الذي يبدو أنه بات واقعاً و ليس بحاجة إلا رتوش كي يتم تنفيذه
و بين راتني في رسالته التي جاءت عبر أربعة صفحات ، بنود الاتفاق التي ركزت على منع تحليق طيران الأسد في المناطق المحررة ، مهما كان الفصيل المتواجد فيها حتى جبهة فتح الشام.
و أكد راتني أن مقابل ذلك سيتم التنسيق بين روسيا و أمريكا لاضعاف تنظيم “القاعدة” في سوريا ، معتبراً أن هذا التفاهم سيقضي إلى عدم وجود قصف من قبل الأسد او قصف روسي عشوائي.
وبين المبعوث الأمريكي أن شروط بلاده لتنفيذ الاتفاق تتضمن تنفيذ هدنة في حلب، اضافة لانسحاب النظام من طريق الكاستلو و انهاء القتل حول الراموسة ، اضافة لدخول المساعدات لحلب ، مشدداً أن الشروط الأمريكية واجبة التنفيذ قبل البدأ بتطبيق الاتفاق.
و أشار راتني أن على الفصائل احترام منطقة الكاستلو منزوعة السلاح ، وبالتالي عليها الانسحاب أيضاً، لافتاً إلى أن أمريكا ستطل الفصائل بشكل مفصل على المطلوب منها لاحقاً.
٥ سبتمبر ٢٠١٦
وصل الاتفاق الأمريكي - الروسي حول سوريا مراوحته في ذات المكان دون التوصل إلى اتفاق ينقله إلى مرحلة التنفيذ، وفشلت جولة جديدة من المفاوضات التي جمعت وزيرا خارجية البلدين للنمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة ، في حين يعقد الرئيسين باراك اوباما و فلاديمير بوتين ، مباحثات غير رسمية في مسعى لتجاوز الأمور الخلافية و التي وصفها أوباما في تصريح سابق بأنها “صعبة”.
و خرج ، اليوم ، وزيرا أمريكا جون كيري و نظيره الروسي سيرغي لافروف ، من ثاني اجتماع لهما خلال ٢٤ ساعة معلنين فشل التوصل إلى اتفاق حول سوريا ، وفق ما أكدته وكالة فرانس برس .
و كانت أمريكا قد أرجعت على موسكو التي قالت عنها انها "تراجعت" بشأن بعض القضايا، و نقلت الوكالة (فرانس برس) مسؤول بارز في وزارة الخارجية قوله ان "الروس تراجعوا عن بعض القضايا التي اعتقدنا اننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود الى عواصمنا للتشاور".
نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية قوله إنه لا يوجد ما يستدعي التصريحات الدرامية بعدما فشل المفاوضات ، مردفاً بالقول "ستستمر العملية. لا توجد أسباب لمثل هذه التصريحات الدرامية مثل تلك الصادرة عن بعض المصادر في وزارة الخارجية (الأمريكية) بأن شيئا لم يتحقق."وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما صرح في وقت سابق الاحد ان واشنطن تتفاوض مع روسيا حول وقف العنف في الحرب المدمرة في سوريا، واكد ان الجانبين "يعملان على مدار الساعة"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "هذه المسالة معقدة للغاية".
وسبق و أن صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اوباما، يوم أمس، ان بلاده تتعامل مع المحادثات "ببعض التشكيك (..) ولكن الامر يستحق المحاولة”، مضيفاً “حتى لو اقتصر الامر على حصول الاطفال والنساء والمدنيين الابرياء على الطعام والامدادات الطبية التي تعينهم في رعب التفجيرات المستمرة، فان الامر يستحق العناء".
وفي هذا الوقت يجري أوباما و بوتين مفاوضات غير رسمية في محاولة لرأب الصدع و الوصول إلى اتفاق، وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي نيد برايس ان "الرئيس يشارك في لقاء غير رسمي مع الرئيس الروسي بوتين ونتوقع تقديم المزيد من التفاصيل حول محادثاتهما في وقت لاحق اليوم".
وجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا ما يكل راتني رسالة مطولة إلى المعارضة السورية و الفصائل العسكرية الغاعلة في سوريا شرح فيها فحوى الاتفاق الأمريكي الروسي ، حول سوريا الذي يبدو أنه بات واقعاً و ليس بحاجة إلا رتوش كي يتم تنفيذه
و بين راتني في رسالته التي جاءت عبر أربعة صفحات ، بنود الاتفاق التي ركزت على منع تحليق طيران الأسد في المناطق المحررة ، مهما كان الفصيل المتواجد فيها حتى جبهة فتح الشام.
و أكد راتني أن مقابل ذلك سيتم التنسيق بين روسيا و أمريكا لاضعاف تنظيم “القاعدة” في سوريا ، معتبراً أن هذا التفاهم سيقضي إلى عدم وجود قصف من قبل الأسد او قصف روسي عشوائي.
وبين المبعوث الأمريكي أن شروط بلاده لتنفيذ الاتفاق تتضمن تنفيذ هدنة في حلب، اضافة لانسحاب النظام من طريق الكاستلو و انهاء القتل حول الراموسة ، اضافة لدخول المساعدات لحلب ، مشدداً أن الشروط الأمريكية واجبة التنفيذ قبل البدأ بتطبيق الاتفاق.
و أشار راتني أن على الفصائل احترام منطقة الكاستلو منزوعة السلاح ، وبالتالي عليها الانسحاب أيضاً، لافتاً إلى أن أمريكا ستطل الفصائل بشكل مفصل على المطلوب منها لاحقاً.
٤ سبتمبر ٢٠١٦
نشرت صحيفة "العربي الجديد" بنود الوثيقة السرية التي سيقدمها المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، والتي تتضمن توصيته لشكل الحل السياسي في سورية تحت مسمّى الإطار التنفيذي لبيان جنيف. وتشكل الوثيقة الجديدة، المؤلّفة من ثلاث صفحات، نسخة معدّلة من وثيقة سرية سابقة قدمها المبعوث الأممي إلى مجلس الأمن تحت مسمّى "التوصية الأولى" ونشرها "العربي الجديد" في شهر إبريل/نيسان الماضي، والتي قسمها إلى ثلاث مراحل (التفاوضية، الانتقالية، النهائية). وتظهر المقارنة بين مسودتي الوثيقتين مجموعة من التعديلات التي أدخلت على الوثيقة الجديدة.
ووفقاً لمسودة الوثيقة الجديدة، تخلّى دي ميستورا عن طرح إمكانية إجراء المفاوضات "من خلال المحادثات غير المباشرة أو المفاوضات المباشرة والمساعدة الفعالة من الأمم المتحدة"، معتمداً صيغة "مفاوضات مباشرة وبالمساعدة الفعالة من الأمم المتحدة". وبعدما كان السقف الزمني للمفاوضات غير محدّد زمنياً تنصّ مسودة الوثيقة الجديدة على مهلة ستة أشهر فقط. كما تخلّى المبعوث الأممي في الوثيقة الجديدة عن ذكر مبدأ "لا غالب ولا مغلوب" في بند مجموعة المبادئ الأساسية التي يجب أن تحترم لتسهيل بناء الثقة خلال العملية الانتقالية.
وفي ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية حددها المبعوث الأممي في المسودة الجديدة بثمانية عشر شهراً بعد أن كانت غير محددة المدة في الوثيقة السابقة. وفيما كانت الوثيقة السابقة تقسم المرحلة الانتقالية إلى مرحلتين؛ انتقالية تحضيرية وانتقالية كاملة على أن "تتمتع هيئة الحكم الانتقالي بسلطات تنفيذية محددة، وفي المرحلة الانتقالية الكاملة تتمتع هيئة الحكم الانتقالي بسلطات تنفيذية كاملة (مع إمكانية استثناء السلطات البروتوكولية)، نصت بنود الوثيقة الجديدة على أن "تمتلك هيئة الحكم الانتقالي منذ لحظة تأسيسها سلطة كاملة على جميع الشؤون العسكرية والأمنية وتشرف على المجلس العسكري المشترك".
أما في ما يخص مصير الارهابي بشار الأسد فلم تشر مسودة الوثيقة الجديدة إليه بالاسم وإنما بيّنت أنه يمكن للرئيس أن يتمتّع فقط بالصلاحيات البروتوكولية خلال المرحلة الانتقالية. كذلك حذف المبعوث الأممي في الوثيقة الجديدة فقرة كانت تشير في وثيقته السابقة إلى وجوب عدم اجتثاث البعث من أجل بناء الثقة، فضلاً عن عدم ذكر مسودة الوثيقة المسربة وجود ملاحق، على عكس الوثيقة السابقة، وهو ما يفسر اقتصار الوثيقة الجديدة على ثلاث صفحات.
وفي ما يلي النص الكامل لوثيقة المبعوث الأممي:
الملخص التنفيذي للمبعوث الخاص إلى سورية
استنادا إلى بيان فيينا 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 الصادر عن مجموعة العمل الدولية، وإلى البيان المشترك للاتحاد الأوروبي الصادر في بروكسل 3 آب/أغسطس 2016، واللذين أكدا على دعم جهود المبعوث الخاص وطلب تقديم إطار لحل سياسي في سورية، فإن المبعوث الخاص يقدم هذا الملخص التنفيذي ليكون أساساً للمفاوضات المباشرة في المرحلة القادمة في جنيف، للتوصل إلى إطار تنفيذي كامل للعملية الانتقالية السياسية.
المرحلة التفاوضية
1- تكون المفاوضات التي يجريها المبعوث الأممي الخاص من خلال مفاوضات مباشرة وبالمساعدة الفعالة من الأمم المتحدة مبنية على بيان جنيف والقرارات الدولية، مثل 2118 و2254، وتهدف خلال ستة أشهر للتوصل إلى اتفاق مؤقت وهيئة حكم انتقالي كامل الصلاحية التنفيذية، ويجب أن يتمتع هذا الاتفاق المؤقت بصفة دستورية وأن يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار بين أطراف الاتفاق والتعاون، والدمج بين القوى المتناحرة (بما في ذلك في سبيل محاربة المنظمات الإرهابية)، وإصلاحاً للقطاع الأمني، ومبادئ أساسية ليتم تطبيقها على امتداد المرحلة الانتقالية وفي سورية المستقبل ما بعد المرحلة الانتقالية، وتشكيل سلطات انتقالية وإجراءات لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين الطوعية. وتكون هذه عملية يقودها ويملكها السوريون وتستند إلى القرار السوري.
2- منذ بدء المفاوضات، ومن قبيل إجراءات لبناء ثقة، تلتزم الأطراف بالامتناع عن استخدام أساليب الحرب المحظورة، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، وأي نوع من الأسلحة الكيماوية وأي وسيلة من وسائل الإرهاب، على سبيل المثال لا الحصر. كما تسمح الأطراف أيضاً بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود. ويمكن الاتفاق على إجراءات إضافية لبناء الثقة، بما في ذلك الأفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف عمل محكمة الإرهاب.
3- ولتسهيل بناء الثقة خلال العملية الانتقالية، وفي الحالة النهائية التي تعقب الانتقال، وخلال الاتفاق المؤقت، فإنه ستتبنى وتحترم مجموعة من المبادئ الأساسية. وتضمن هذه المبادئ الأساسية: سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، ومبدأ الدولة اللاطائفية، التعددية الديمقراطية متعددة الأحزاب، المبنية على الشمول والتمثيل والمواطنة، ومبدأ المساواة في الوصول إلى الخدمات العامة، ومبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان والمساءلة.
4- تمتد المرحلة التفاوضية ستة أشهر، وإذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق مؤقت بعد ستة أشهر، يقيّم المبعوث الخاص الوضع، ويمكن للأمين العام تقديم التوصيات التي يراها مناسبة لمجلس الأمن.
المرحلة الانتقالية
5- تمتد المرحلة الانتقالية لمدة ثمانية عشر شهراً، وخلال المرحلة الانتقالية تتمتع هيئة الحكم الانتقالي بسلطات تنفيذية كاملة، مع استثناء السلطات البروتوكولية التي تسمح باستمرار الرئيس في ممارسة بعض المهام خلال هذه المرحلة.
6- يكون الالتزام (تطبيق) بوقف إطلاق النار المستدام أساسياً للمشاركة في المؤسسات الانتقالية، ويتضمن وقف إطلاق النار الدائم تعريفاً وبرنامجاً زمنياً لوقف الدعم وسحب جميع المقاتلين الأجانب.
7- وتكون هيئة الحكم الانتقالي انعكاساً للشعب السوري على أساس غير طائفي ولا تمييزي، وتتكون من ممثلين من الحكومة والمعارضة وممثلين للمجتمع المدني غير مرتبطين لا بالحكومة ولا بالمعارضة، وتمتلك هيئة الحكم الانتقالي منذ لحظة تأسيسها سلطة كاملة على جميع الشؤون العسكرية والأمنية وتشرف على المجلس العسكري المشترك. وتضمن هيئة الحكم الانتقالي حماية جميع المواطنين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدعو المجتمع الدولي للمساعدة في محاربة المنظمات الإرهابية.
8- سيعمل المجلس العسكري المشترك على التنسيق مع الهيكليات العسكرية المحلية القائمة. وسيتضمن ممثلين عن الأطراف المقاتلة التي تتمتع بوجود معتبر. وستعمل بمثابة منصة لقيادة جميع العمليات العسكرية للأطراف، وتضمن احترام وقف إطلاق النار بين الأطراف والمعركة المشتركة ضد المنظمات الإرهابية واستعادة سلامة أراضي سورية.
9- سينشئ المجلس العسكري المشترك، عند الضرورة، هيئات محلية لوقف إطلاق النار، ويكون أي تنظيم مسلح غير متضمن في المجلس العسكري المشترك ممثلاً في هيئة وقف إطلاق النار الإقليمية أو المحلية.
10- يكون هناك مؤتمر وطني سوري يتكوّن من أشخاص يمثلون الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. ويكون ثلث ممثلي كل مجموعة على الأقل من النساء، ويعكف المؤتمر الوطني السوري على عملية حوار وطني، كما سوف يعين هيئة لإجراء مراجعة دستورية، وسيقدم المسودة أيضاً لهيئة الحكم الانتقالي حول عمله (سيتم تجميد مجلس الشعب خلال المرحلة الانتقالية وتضطلع هيئة الحكم الانتقالي بأي وظائف تشريعية ضرورية).
11- يتم توسيع المحكمة الدستورية العليا خلال المرحلة الانتقالية، بأشخاص تسميهم المعارضة وممثلين آخرين للمواطنين، ويتم تشكيل إعادة مجلس القضاء الأعلى بحيث يكون مستقلاً. وسيتم إغلاق محاكم الإرهاب ويحال اختصاصهم القضائي إلى القضاء العادي.
12- تعيّن هيئة الحكم الانتقالي لجنة مستقلة لوضع مسودات المقترحات التي تقدم إلى الحوار الوطني الذي يجريه المؤتمر الوطني السوري (أو تسلم هيئة الحكم الانتقالي) لوضع برنامج للعدالة الانتقالية، والمساءلة والمصالحة، مما ينسجم مع المعايير والأعراف الدولية.
13- تعمل هيئة الحكم الانتقالي على تنظيم سلطة المجالس المحلية وهيكلتها وتشكيلها في المناطق التي لا تتوفر فيها حوكمة محلية فعالة أو خدمات عامة.
14- سيتم الحفاظ على مؤسسات الدولة وإصلاحها بما في ذلك الجيش والقطاع الأمني والقضائي بما يضمن المهنية وتعزيز التنوع.
15- تعمل لجنة خاصة بالمعتقلين والمفقودين على الإفراج الفوري عن المعتقلين ذوي الصلة والبحث عن الأشخاص المفقودين، وتتشكل اللجنة من ممثلين تسميهم الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني.
16- يعمد المجتمع الدولي إلى رفع كافة العقوبات الاقتصادية خلال المرحلة الانتقالية. كما يقدم أيضاً مساهمات معتبرة لعودة اللاجئين والنازحين وإعادة بناء سورية اقتصادياً وإعادة تنميتها.
17- يساعد المجتمع الدولي الأطراف السورية على ضمان انسحاب جميع المقاتلين الأجانب وسيساعد المجتمع الدولي هيئة الحكم الانتقالي، بناء على طلبها، في محاربة المنظمات الإرهابية الموجودة في سورية.
18- تساعد بعثة الأمم المتحدة في دعم تطبيق الاتفاق المؤقت (ويمكن أن يتضمن ذلك دعم مراقبة وقف إطلاق النار).
الحالة النهائية
19- في نهاية المرحلة الانتقالية يتم تطبيق مخرجات الحوار الوطني والمراجعة الدستورية، وتجرى انتخابات تشريعية ورئاسية برعاية الأمم المتحدة وبدعم فني. وسيأذن ذلك ببداية مرحلة جديدة في سورية تتمتع فيها بالسلام وتبقى المبادئ الأساسية المحددة في الاتفاق المؤقت سارية بوصفها جزءاً من الدستور.
٤ سبتمبر ٢٠١٦
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما المحادثات مع روسيا بشأن سوريا، بأنها” صعبة “ ، مؤكداً أن لازالت توجد خلافات خطيرة بين الطرفين، دون أن يحدد هذه الخلافات.
وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي في مدينة هانغتشو الصينية خلال اجتماع قمة لمجموعة العشرين ، إن الولايات المتحدة تحرص منذ فترة طويلة على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا.
تصريح أوباما ، الواقعي نسبياً مع مجريات الأحداث الميدانية ، جاء في الوقت الذي نقلت فيه وكالة “رويترز” عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله أن بلاده على وشك التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن سوريا ولكن مازال من المتعين التوصل لحل لبعض القضايا ، فاتحاً المجال أمام امكانية الإعلان عن اتفاق في وقت لاحق اليوم.
ولازالت المفاوضات الأمريكية الروسية حول سوريا دائرة منذ قرابة العام ولم تفضي لأي نتيجة ميدانية أو على الصعيد السياسي ، بل على العكس ارتفع معدلات القتل من قبل العدوين الروسي - الأسدي ، اضافة إلى توقف المفاوضات ، و دخولها مرحلة “الموت السريري”.
٣ سبتمبر ٢٠١٦
أطلع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على سير عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا بالاشتراك مع الجيش الحر قبل عشرة أيام، ضد تنظيم الدولة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، أمس السبت، بمدينة "هانجتشو" الصينية، التي وصلها الرئيس أردوغان أمس الجمعة، في زيارة رسمية، عشية استضافتها لـ"قمة العشرين".
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول من مصادر رئاسية، فإن اللقاء الذي جرى بفندق "غراند ميتروبارك" قبيل قمة زعماء مجموعة العشرين (اليوم الأحد)، تناول التطورات الإقليمية وفي مقدمتها سوريا والعراق، مشيرةً أن أردوغان شدّد خلال اللقاء على مكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة، وأطلع المسؤول الأممي على عملية "درع الفرات".
وأفادت المصادر أن الطرفان تناولا أيضًا مواضيع وقف إطلاق النار في سوريا، وإيصال المساعدات إلى محافظة حلب، إضافة إلى تغيّر المناخ، وأشارت إلى أن الرئيس التركي، أكد استمرار تدهور الوضع الإنساني بحلب، مشددًا على دعم بلاده لمساعي الأمم المتحدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأضافت المصادر أن "كي مون"، كرر انتقاده لمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 تموز/ يوليو الماضي، وعبر عن الارتياح الكبير من الحفاظ على الديمقراطية في تركيا.
ووصل الرئيس التركي، الصين ظهر أمس الجمعة على رأس وفد يضم، نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية هاقان فيدان، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق غدًا الأحد وتستمر يومين، تحت شعار "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط.
٣ سبتمبر ٢٠١٦
دخلت منظومة صواريخ "هيمارس" الأمريكية المتمركزة قرب الحدود التركية السورية، أجواء المشاركة في مجموعة الأسلحة التي تشارك في قصف أهداف تابعة لتنظيم الدولة ، داخل سوريا، و ذلك بعد أشهر من الاتفاق مع تركيا على تثبيتها قرب الحدود.
وقال السفارة الأمريكية في أنقرة، على صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أشارت إلى تثبيت المنظومة الصاروخية على الحدود السورية التركية، في إطار الحرب ضد الدولة دون أن تذكر تاريخاً لذلك.
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدتها، إن بدء منظومة صواريخ "هيمارس" في قصف أهداف التنظيم الإرهابي في سوريا، تُشكّل تقدماً جديداً في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، وفي تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، اليوم، قال "بريت ماكجورك"، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، إن "القوات الأمريكية قصفت ليلة أمس أهدافاً لداعش قرب الحدود التركية، بواسطة منظومة هيمارس التي تمركزت قبل فترة قريبة في تلك المنطقة".
وفي نهاية مايو/أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة والولايات المتحدة الأمريكية، اتفقتا على تثبيت منظومة صواريخ "هيمارس" المدفعية التي تتمتع بقدرة فائقة على التنقل، غير أن عملية التثبيت، تأجلت من مايو إلى أغسطس/آب المنصرم.
٢ سبتمبر ٢٠١٦
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تركيا من أن يكون لها وجود عسكري طويل الأمد في سوريا بعد أن تحرك الجيش التركي ضد تنظيم الدولة وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي.
وقال شتاينماير للصحفيين في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا "تركيا تلعب دورا أكثر فاعلية في سوريا في الأيام الأخيرة بما في ذلك اللجوء للعمل العسكري، لكننا جميعا نريد تفادي المواجهات العسكرية طويلة الأمد على الأراضي السورية".
في الوقت نفسه قال الجيش التركي إن ضربات جوية تركية دمرت ثلاثة مبان يستخدمها تنظيم الدولة في شمال سوريا أمس الجمعة في أحدث تطورات العملية العسكرية لقوى تدعمها تركيا.
وقصفت الطائرات الحربية قريتي عرب عزة والغندورة اللتين تقعان إلى الجنوب من الحدود التركية وغربي بلدة جرابلس التي كانت أول بلدة تسقط في أيدي الثوار مع بدء معركة درع الفرات.
وقالت تركيا إنها ترغب في تطهير قطاع من الأراضي يمتد 90 كيلومترا على حدودها مع سوريا، فيما تشعر الولايات المتحدة بالقلق من العملية التركية ضد القوات الكردية.
٢ سبتمبر ٢٠١٦
قال مساعد وكيل وزارة التربية التركية، أرجان دميرجي، إن هدف الوزارة خلال الأعوام الخمسة القادمة، هو دمج جميع الأطفال السوريين تدريجياً في النظام التعليمي التركي.
وأضاف دميرجي، اليوم الجمعة، أن الوزارة عملت منذ بداية توافد اللاجئين، على الحاق الأطفال بالمدارس، وأنها تعمل في الآونة الأخيرة على تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية التركية، لتكون قادرة على استيعاب الأطفال السوريين.
وشدد المسؤول التركي على أن الوزارة عاقدة العزم على دمج الأطفال السوريين وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي ومرحلة ما قبل المدرسة في النظام التعليمي التركي، ليتلقوا تعليمهم جنباً إلى جنب مع الأطفال الأتراك، لذا يجري في هذه المرحلة تهيئة البنى التحتية اللازمة لذلك.
وأضاف أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يبلغ نحو 3 ملايين لاجئ، 50 بالمئة منهم تحت سن الـ 19 عاماً، وأن عملية دمج الطلاب السوريين في النظام التعليمي التركي تجري بالتشاور مع الحكومة السورية المؤقتة، التي تمثل الشعب السوري في تركيا.
كما أشار دميرجي إلى أن الهدف من الدمج هو اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأطفال السوريين لتلقي التعليم ضمن نظام أكثر كفاءة، ما يسمح لهم بضمان مستقبل أفضل، ومتابعة تحصيلهم العلمي في أي بلد ينتقلون إليه. وقال: “في الوقت الحاضر، هناك 60 ألف طفل سوري يتلقون التعليم جنباً إلى جنب مع أطفالنا، إضافة إلى وجود نحو 250 ألف طفل سوري يتلقون التعليم بلغتهم في مراكز التعليم المؤقتة”.
٢ سبتمبر ٢٠١٦
من المقرر أن تجدد موعد مجلس الأمن مع القضية السورية في ٢١ الشهر الجاري ، لبحث سبل ايجاد حل ، وهو الاجتماع الذي بات عرف شهري منذ قرابة ستة أعوام دون أن يجد قراراً حاسماً ، و إن وجد هذا القرار لا يجد الألة التنفيذية له.
قال السفير جيرارد فان بوهمن، رئيس مجلس الأمن الدولي، ومندوب نيوزيلندا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن "المجلس سيعقد جلسة خاصة في 21 سبتمبر/ايلول الجاري، برئاسة رئيس وزراء نيوزيدلندا، جون كي، حول سبل إيجاد حل للازمة السورية".
وأضاف رئيس مجلس الأمن في تصريحات للصحفيين، فجر اليوم الجمعة، أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيقدمان خلال الجلسة إفادة إلى أعضاء المجلس بشأن جهودهما ورؤيتهما لحل الأزمة".
و فشل المجتمع الدولي و الأمم المتحدة بما فيها من وكالات و أجهزة ، في ايجاد قرار حاسم و يمتلك مفاتيح تنفيذه، لتستمر الحرب على الشعب السوري الثائر ، الذي تحول إلى قتيل و جريح و نازح و مهجر ، في أسوء كارثة انسانية تشهدها البشرية من حيث صغر المساحة و كبر الضحايا و المآسي.
١ سبتمبر ٢٠١٦
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وروسيا اقتربتا من التوصل لاتفاق بشأن حلب، وأضاف ريابكوف، في تصريحات لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم "نحن بعد عدة خطوات من التوصل لاتفاق بشأن حلب"، متابعا أن مسؤولين عسكريين أمريكيين وروسيين سيلتقون خلال الساعات المقبلة (لم يحدد أين)، من أجل التوصل لاتفاق نهائي، في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول التركية أن بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية قال إن الوزير، سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري، ناقشا في مكالمة هاتفية اليوم، التطورات في سوريا، والحرب ضد الجماعات الإرهابية.
وأضاف البيان أن لافروف أكد خلال الاتصال، ضرورة أن تنأى مجموعات المعارضة السورية المرتبطة بالولايات المتحدة، بنفسها عن المجموعات الإرهابية.
ومنذ أسابيع، تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب وإدلب لقصف متزايد من الطائرات الحربية "الأسدية – الروسية"، لاسيما بعد أن فك الثوار الحصار عن مدينة حلب.
وفي أغسطس/آب المنصرم، طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي بضرورة فرض هدنة إنسانية في المدينة لمدة 48 ساعة أسبوعيا؛ من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين فيها.