الأمم المتحدة تعلق آملاها بـ”هما” … كيري و لافروف يستعدان لجولة اجتماعات جديدة بشأن سوريا
تعلق الأمم المتحدة آمالاً كبيرة على الاجتماع الذي سيعقد خلال الساعات القليلة القادمة، بين وزيرا الخارجية الاميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف في جنيف، المخصص لبحث في الوضع في سوريا ، والذي تنتظر منه المنظمة الدولية أن يتم اقرار هدنة انسانية مؤقتةفي حلب، و يمهد للدخول في مفاوضات سياسية من جديد بعد توقف لأكثر من أربع أشهر نتيجة تصاعد معدل القتل و التدمير من قبل الأسد و حلفاءه و على رأسهم العدو الروسي.
وكان الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن الخميس ان هذا اللقاء بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي سيكون "مهما" وقد يكون له تأثير على استراتيجيته لاستئناف مفاوضات السلام السورية.
وقال دي ميستورا سيكون له "تأثير أكيد على المبادرات السياسية للأمم المتحدة من اجل اعادة اطلاق العملية السياسية في سوريا".
الا ان دي ميستورا لم يوضح ما اذا كان سيشارك في هذا الاجتماع.
و من المقرر أن يكون من بين أهم البنود التي سيتم بحثها هو الهدنة الانسانية التي طرحتها الأمم المتحدة لمدة ٤٨ ساعة لادخال مساعدات انسانية إلى حلب ، هذه المساعدات التي لاقت رفضاً من المنظمات و هيئات المجتمع المدني في حلب ، لأن الأمم المتحدة تنوي اداخلها عن طريق الكاستلو الخاضع لسيطرة النظام و رافضة ادخالها عن طريق طريق الراموسة الطريق الذي افتتحها الثوار لفك الحصار عن حلب المحررة.