هي الهدف الأول .. تركيا : سنواصل دعم كافة الأطراف المشاركة في مكافحة تنظيم الدولة و على راسهم المعارضة السورية المعتدلة
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ساهمت بشكل فعال في محاربة تنظيم الدولة، وأنها ستواصل دعم كافة الأطراف المشاركة في مكافحة هذا التنظيم وعلى راسهم المعارضة السورية المعتدلة، مستثنياً من وصفها بـ”المنظمات الإرهابية” التي تدّعي محاربة التنظيم بهدف الحصول على الشرعية. (في إشارة إلى تنظيم "ب ي د" التي تعتبرها تركيا جزء منظمة بي كا كا المصنفة كارهابية).
وقال جاويش أوغلو ، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الليتواني ليناس لينكيفيسيوس ، إن منطقة الحدود مع سوريا يجب "تطهيرها تماما" من مقاتلي تنظيم الدولة.
مضيفاً : "تركيا كانت وما زالت الهدف الأول بالنسبة لداعش، لأن تركيا عملت على تجفيف كافة المصادر التي تزوّد التنظيم بالمقاتلين الأجانب، والأصح أعاقت وصول المقاتلين الأجانب إلى صفوفه، فقد قمنا بفرض حظر دخول على 55 ألف شخص إلى الأراضي التركية، وأبعدنا قرابة 4 آلاف شخص إلى خارج البلاد، وهناك أعداد من عناصر داعش موقوفين حاليا لدينا".
وشدد الوزير التركي على أهمية دور بلاده و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دحض أيديولوجية تنظيم التنظيم، عازياً سبب استهداف الأخير لتركيا هو تصريحات اردوغان حيال عدم إمكانية أن يكون التنظيم ممثلاً للإسلام، مبيناً أنّ بلاده ستستمر في مكافحة التنظيم، وفي دعم الدول المشاركة في مكافحته.