قلب الأوراق لنفي الاجرام .. وزير دفاع روسيا : نقترب من عملية مشتركة مع أمريكا لقتال “المسلحين” لاعادة السلام لـ”حلب” !؟
عمد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على خلط الأوراق ، بغية تهميش قضية حصار حلب الذي فرضه الأسد و حلفاءه ومن ضمنه روسيا ، بالقول أن إن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من إيجاد صيغة ستسمح بإعادة السلام إلى حلب ، و ذلك من خلال العمل سوية في محاربة “المسلحين” الذين لم يحددهم.
شويغو، الذي ظهر في مقابلة مع قناة "روسيا-24" ، ركز على ضحد كل الأمور المتعلقة بحصار حلب ، نافياً إياها جميعاً وقال : "إهم يقولون: إنه حصار! إنه حصار من أي جهة؟ من الخارج لا توجد أي حصار، ونحن فتحنا كافة الأبواب ونقول: اخرجوا".
و مضى الوزير الروسي الذي تقوم الطائرات الروسية بناء على أوتامره في قتل و تهجير الشعب السوري ، بالقول: "هناك قوافل إنسانية تدخل حلب باستمرار. ونحن نعمل باستمرار على إصلاح محطات ضخ المياه وأنابيب الصرف الصحي". وأشار إلى نشر مستشفيات ميدانية في كل معبر من المعابر المزعومة ، و اليت كانت شكلية لا أكثر .
و حاول منح بلاده الشرعية في عدوانها على الأراضي و الشعب السوري من خلال الحديث عن الدخول في “مرحلة نشطة” من المفاوضات مع الأمريكيين في جنيف وعمان، وأردف قائلا: "ونحن نقترب خطوة بعد أخرى من صيغة - وأنا أتحدث هناك فقط عن حلب - ستسمح لنا بأن نبدأ النضال سويا من أجل استعادة السلام على هذه الأرض، لكي يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم".
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ما سماهم بالمقاتلين السوريين، استغلوا اتفاقيات التهدئة المؤقتة للقتال في حلب، لإعادة تنظيم صفوفهم، والحصول على أسلحة.
وفي ختام اجتماعه مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في روسيا، أكد لافروف أن وقف القتال فترات وجيزة يوميا، للسماح بدخول المساعدات ومغادرة المدنيين، غير كاف.
وأضاف أنه من الصعب تمديدها حاليا. من جهته شدد شتاينماير على ضرورة العمل على تأمين ممرات إنسانية دائمة.