لا تأثير للتغير بالتسمية .. أمريكا : قلقون من جبهة النصرة و ستبقى جزء من القاعدة
قللت الولايات المتحدة الأمريكية من أهمية اعلان جبهة النصرة فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة ، و تشكليها كيان جديد باسم "جبهة فتح الشام"، معتبرة أن عملية التغيير لا تلغي انتماء النصرة للقاعدة.
قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، الجنرال لويد أوستن، إن جبهة النصرة ستظل جزءًا من تنظيم القاعدة حتى لو غيرت اسمها.
وعبر المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده لا الذي لازال من جبهة النصرة، رغم التغيير الذي طرأ.
أعلن أمير جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" في لقاء مصور اليوم، عن إلغاء العمل باسم "جبهة النصرة" وتشكيل كيان جديد باسم "جبهة فتح الشام"، مشيرا إلى أن الكيان الجديد ليس له أي علاقة أو ارتباط بالتنظيمات الخارجية، حسب وصفه.
أمير "جبهة فتح الشام " ، النصرة سابقاً، ظهر في لقاء مصور بالصوت والصورة، إذ ظهر فيه بشخصه للمرة الأولى، أن التشكيل الجديد يسعى للعمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه ورفع الظلم عن كل الناس، وتقريب المسافات بين فصائل المجاهدين في الشام.
وأضاف أن فك الارتباط بتنظيم القاعدة يهدف لحماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام، وتلبية لرغبة أهل الشام في دفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي في قصفهم وتشرديهم بحجة استهداف النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وقدم "الجولاني" الشكر لقيادات القاعدة وخصوصا "الظواهري ونائبه" لتقديرهم مصالح الجهاد وتغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة، وشكرهم أيضا على تفهمهم لضرورات فك الارتباط.
وكان تنظيم القاعدة قد منح "جبهة النصرة" فرعه في سوريا حرية اختيار الطريق الذي تراه مناسباً لمواجهة متطلبات المرحلة و يحقق مطالب الحاضنة الشعبية، في إشارة إلى الموافقة على فك ارتباط النصرة مع التنظيم، وذلك في كلمة صوتية للشيخ أحمد حسن أبي الخير نائب قائد تنظيم القاعدة.
وتدرج الولايات المتحدة الأمريكية جبهة النصرة على قوائم الإرهاب منذ نهاية عام ٢٠١٢ .
.