حلب::
شنت طائرة مسيرة تركية غارات جوية استهدف سيارة تابعة لميليشيات قسد على طريق قرية معراتة بالريف الشمالي، أدت لسقوط قتلى وجرحى.
استهدف فصائل الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات الأسد في محور أوروم الصغرى بالريف الغربي.
اشتباكات في مدينة جرابلس بالريف الشرقي بين الشرطة العسكرية الحرة و تجار ومروجي مخدرات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ادلب::
تمكن فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور الفطاطرة بالريف الجنوبي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شاب في بلدة اليادودة بالريف الغربي ما أدى لإصابة بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.
ديرالزور::
قام مجهولون بإستهداف منزل "جميل رشيد الهفل" أحد شيوخ قبيلة العكيدات في منطقة المويلح بالريف الشمالي، بـ4 قذائف موجهة، دون تسجيل أي إصابات.
استهدف مجهولون منزل في مدينة البصيرة بالريف الشرقي ولم تسجل أي اصابات، فيما لم يعرف تفاصيل إضافية بعد.
اشتباكات في بلدة الكشكية بالريف الشرقي أثر خلاف بين عدد المواطنين فيما بينهم.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع تابعة لميليشيات قسد في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
حافظت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في افتتاح الأسبوع اليوم السبت، على تداول مستقر مقارنة بإغلاق الأسبوع الخميس الماضي، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9573 للشراء، 9685 للمبيع، حسب موقع "الليرة اليوم".
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9573 للشراء ،و 9685 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8800 للشراء، و 8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9465 للشراء ، 9524 للمبيع.
بالمقابل نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم السبت دون تعديل، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 485000 ليرة سورية.
ووفق الجمعية فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 485 ألف ليرة للمبيع 484 ألف ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 415714 ليرة سورية للمبيع، و414714 للشراء.
وكذلك استقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4125000 ليرة، فيما سجل سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 18050000 ليرة، وتشدد جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة تحت طائلة المساءلة وإغلاق المحل.
وقال موقع اقتصاد المحلي إن منذ بدء التقارب العربي مع نظام الأسد، وبالذات السعودي، يجهد مسؤولو النظام في تقديم صورة وردية عن واقع الاستثمار في سوريا، من حيث إدعاء القوانين العادلة والجاذبة والأمان والفرص المتاحة والعائد المادي الكبير الذي سوف يحققه المستثمر العربي.
متجاهلين الفظائع التي ارتكبها النظام السوري بحق الاستثمارات الخليجية قبل العام 2011 وبعده، عندما كان يعرقل تنفيذ هذه المشاريع بقصد تقديم الرشاوي والاتاوات لأجهزة المخابرات، ثم بعد قيام الثورة، قام بالحجز على الكثير من هذه الاستثمارات أو إجبار أصحابها على بيعها بثمن بخس لرامي مخلوف وسامر الفوز وغيرهما من رجال الأعمال المرتبطين به.
وبهذا الصدد قال مدير عام هيئة الاستثمار السورية التابع للنظام، مدين دياب، إن المناخ الاستثماري في سوريا بدأ بالتحسن بعد انتهاء ما وصفها بـ "الحرب" وأخذ منحى أكثر إيجابية بعد صدور قوانين وتشريعات محفزة وضامنة للمستثمر، أهمها قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، إلى جانب بذل جهود حكومية حثيثة لتطوير الآليات المؤسساتية الحاضنة للاستثمار.
وأضاف أن عدد المشاريع منذ عام 2022 وحتى تاريخه 50 مشروعاً بتكلفة تقديرية تتجاوز تريليون ليرة سورية، لكنه أوضح أن أغلبية المشاريع اقتصرت على التخصص بإنتاج المواد الخفيفة كالبسكويت والعلكة.
وزعم أن الهيئة تسعى لتطوير النصوص التشريعية مروراً بتحديث الآليات التشجيعية وصولاً إلى رفع كفاءة وفاعلية البنية المؤسساتية المشرفة على الاستثمار، لتسهيل دخول هذه الأموال إلى الاستثمار بمختلف قطاعاته، ومنح المستثمرين الضمانات والحماية لمصالحهم في المرحلة المقبلة.
وقال إنهم يسعون للتشارك مع المستثمرين العرب أصحاب الخبرات الفنية، والإمكانات المادية الكبيرة في مجال التجارة والاستثمار، إلى تكوين قاعدة إنتاجية كبيرة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وصولاً إلى التصدير وتخفيض فاتورة الاستيراد وتوفير فرص عمل جديدة للكفاءات والخبرات الشابة.
وعن أبرز معوقات الاستثمار في سوريا برأي دياب أشار إلى أن معظم المعوقات خارجية تتعلق بالعقوبات الأمريكية على سوريا وتداعياتها، إلى جانب عدم الاستقرار في سعر الصرف وارتفاع تكاليف إقامة المشاريع.
تجدر الإشارة إلى أن حجم استثمارات القطاع الخاص والحكومي الخليجي في سوريا قبل العام 2011، وبحسب بيانات خاصة بدول الاستثمار، وصلت إلى أكثر من 30 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار للكويت ونحو 8 مليارات للسعودية ومثلها تقريباً للإمارات، وأكثر من 10 مليارات دولار لقطر.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "اقتصاد" من مصادر خاصة، فإن النظام قام بتجميد أغلب هذه الاستثمارات بناء على موقف بلدانها السياسي، بالإضافة إلى الاستيلاء على الكثير منها وتخريبها، مثل مشروع ابن هانئ في المنطقة الساحلية الذي كانت تنفذه شركة الديار القطرية بقيمة نصف مليار دولار.
وهو ما اضطر الكثير من المستثمرين الخليجيين للخروج من السوق السورية بعد بيع استثماراتهم بأثمان بخسة، كما حدث مع الوليد بن طلال الذي باع فندق الفورسيزون لسامر الفوز وبنك الشام الإسلامي الذي اضطر أصحابه الكويتيون لبيعه لرجال أعمال مقربين من النظام.
وكشف تقرير حديث للاتحاد العام لنقابات العمال التابع للنظام، أنه في الأشهر القليلة الماضية ازدادت أعداد الموظفين المستقيلين والراغبين في الاستقالة بالتزامن مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية نتيجة ارتفاع الأسعار والتضخم غير المسبوق.
وحسب التقرير فقد ارتفعت أعداد المستقيلين ومقدمي طلبات الاستقالة من القطاع العام خلال النصف الأول من العام الجاري، مسجلةً استقالة 400 موظف في محافظة السويداء، و300 آخرين في محافظة القنيطرة أغلبهم من قطاع التربية.
في حين تم تقديم 516 طلب استقالة في محافظة اللاذقية، بينها 230 طلباً من عمال في شركات الغزل، و149 من عمال في مؤسسة التبغ، و58 من عمال في قطاع الزراعة، و31 من عاملين في مديرية الصحة، و48 طلباً من موظفين في مختلف القطاعات الأخرى.
ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن الخبير بالإدارة العامة عبد الرحمن تيشوري، تأكيده أن القطاع العام وصل للإفلاس الإداري نتيجة ضعف الأجور والفساد، لافتاً إلى أن الرقابة تكشف يومياً عن اختلاس 10 ملايين ليرة.
وأضاف أن 50 بالمئة من الشباب الذين لديهم خبرة واسعة هاجروا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة في ظل عدم وجود أي ردة فعل لإنقاذ من تبقى من شباب، مشيراً إلى أن تزايد طلبات الاستقالة يعود إلى عدم تناسب كتلة الرواتب مع التضخم الاقتصادي، بحيث لا تغطي حتى تكلفة النقل، ما يجعل الموظف يعمل بشكل شبه مجاني.
وأكد موقع اقتصاد المحلي أن أغلب متطلبات المواطن السوري الحياتية باتت بحاجة لملايين الليرات، بينما دخله لا يزال يراوح عند عشرات آلاف الليرات، وهو ما يجعل الفجوة كبيرة ومن الصعب ردمها، مهما بلغت الزيادة على الرواتب التي يجري الترويج لها بأنها قادمة لا محالة.
ويستغرب الكثير ممن يراقبون الوضع الداخلي في سوريا، كيف أن المواطن السوري يستطيع أن يتدبر معيشته بهذا الدخل الزهيد لمدة شهر كامل، بينما جميع التقارير وحتى التصريحات الحكومية بدأت تؤكد أن الدخل الشهري لا يكفي لتغطية مصاريف يوم أو يومين على الأكثر لأسرة مكونة من خمسة أفراد، فكيف تستطيع هذه الأسرة أن تكمل باقي الشهر.
وذكر أنه غير مستغرب اليوم رفض المحللين الاقتصاديين زيادة الرواتب بنسبة 100 بالمئة، وهم يرون أنه إذا ما قررت الحكومة مثل هذه الزيادة فالأفضل ألا تفعلها، لأن المطلوب هو على الأقل 500 بالمئة كمرحلة أولى.
وأن تكون هذه الزيادة ناتجة عن فائض اقتصادي لعملية إنتاجية، وليس من خلال ضخ عملة جديدة من المصرف المركزي، لأنه في هذه الحالة لن يتغير شيء، وسوف تنخفض الليرة السورية أكثر فأكثر وترتفع الأسعار أكثر فأكثر.
في حوار مع أحد المهتمين بالشأن الاقتصادي من الصحفيين في الداخل السوري، أكد أنه منذ مطلع العام الجاري قام المصرف المركزي بضخ أكثر من 3 تريليون ليرة من العملة المتواجدة لديه، وهي السبب حسب رأيه الذي أدى إلى تراجع قيمة الليرة خلال الأشهر الستة الماضية بما يعادل الضعف.
وذلك من نحو 4500 ليرة للدولار إلى نحو 9000 ليرة في السوق السوداء، إذاً، وكما هو واضح فإن حكومة النظام تتلكأ في الحديث عن زيادة الرواتب، وتحاول أن تتجنب تأكيد وجودها من الأساس، باستثناء الحديث عن عزمها تحسين المستوى المعيشي للمواطن من خلال إيجاد بدائل اقتصادية غير الضخ من المصرف.
واعتبر أن في العموم فإن هذا الكلام صحيح من الناحية الاقتصادية، غير أن ما هو غير واقعي هو انتظار الحلول من السماء أو من المستحيل، لأن الحديث عن تطوير الإنتاج وزيادته وتحقيق عوائد مادية جديدة من خلاله، لا يأتي من العدم أو بضربة حظ، بل بحاجة لاستراتيجيات مختلفة وفتح البلد على مصراعيها أمام أبنائها قبل الحديث عن فتحها أمام المستثمرين العرب، وهذا الأمر لن يتأتى إلا من خلال الحل السياسي وفق القرارات الدولية.
وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.
حلب::
مقتل شخص في منطقة راجو بالريف الشمالي، إثر قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي القصر وكفرعمة بالريف الغربي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية القرقور بسهل الغاب بالريف الغربي.
درعا::
مقتل "معتز حسين الصيص" في بلدة محجة بالريف الشمالي، إثر قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه، والصيص يعمل في صفوف اللواء الثامن التابع للنظام والمدعوم روسيا، كما أصيبت طفلة ورجل كانا في موقع الإغتيال، إذ تم نقلهم إلى المشفى حيث الطفلة بحالة خطيرة.
ديرالزور::
قامت ميلشيات قسد بتطويق قريتي الجزرة وقصيبة بالريف الغربي، ونفذت حملة بحث وتفتيش عن عناصر تابعين لتنظيم داعش.
حلب::
ألقى مجهول قنبلة يدوية أسفل سيارة في مدينة جرابلس بالريف الشرقي دون أن تسفر عن وقوع أي ضحايا.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات البارة وكنصفرة وكفرعويد بالريف الجنوبي، دون تسجيل أي إصابات.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بالقرب من مبنى قصر الحوريات بمنطقة المحطة بمدينة درعا، والذي تجري فيه عمليات التسوية الجديدة، ولم يسفر الإنفجار عن وقوع أي إصابات.
مقتل شخص وإصابة 3 أخرين، جراء قيام مجهولين بإستهداف سيارة في بلدة عتمان بالريف الشمالي، وحسب نشطاء أن الأربعة تابعون للمخابرات الجوية ويعملون في تجارة المخدرات وعمليات الإغتيال.
شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا حالة من "الاستقرار النسبي"، حيث حافظت الليرة السورية على بقاء تداولها ضمن مستويات الانهيار المسجلة مؤخرا وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9542 للشراء، 9655 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9543 للشراء ،و 9656 للمبيع، وفق موقع الليرة اليوم.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8850 للشراء، و 8900 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9493 للشراء ، 9552 للمبيع.
وشهدت الشهور القليلة الماضية ازدياداً كبيراً في أعداد الموظفين الراغبين في الاستقالة، تزامناً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي أثرت في الجميع، نتيجة ارتفاع الأسعار والتضخم غير المسبوق.
وحسب التقرير الصادر عن اتحاد العمال ارتفعت أعداد المستقيلين ومقدمي طلبات الاستقالة من القطاع العام خلال النصف الأول من العام الجاري، مسجلاً استقالة 400 موظف في محافظة السويداء، و300 آخرين في محافظة القنيطرة أغلبهم من قطاع التربية.
في حين تم تقديم 516 طلب استقالة في محافظة اللاذقية، بينها 230 طلباً من عمال في شركات الغزل، و149 من عمال في مؤسسة التبغ، و58 من عمال في قطاع الزراعة، و31 من عاملين في مديرية الصحة، و48 طلباً من موظفين في مختلف القطاعات الأخرى.
وأكد الخبير الاقتصادي "عبد الرحمن تيشوري" أن القطاع العام وصل للإفلاس الإداري نتيجة ضعف الأجور والفساد، وبدا هناك عجز كبير بالأداء المؤسسي وظهرت مشكلات الفساد المالي والإداري والتسيب وعدم حماية وحراسة المؤسسات وتكشف الرقابة عن اختلاس 10 ملايين يومياً.
لافتاً إلى أن 50% من الشباب الذين لديهم خبرة واسعة هاجروا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة في حال بقينا على حالنا وعدم وجود أي ردة فعل لإنقاذ من تبقى من شباب، فاليوم نلاحظ تزايد طلبات الاستقالة نتيجة عدم تناسب كتلة الرواتب مع التضخم الاقتصادي.
بحيث لا تغطي حتى تكلفة النقل، ما يجعل الموظف يعمل بشكل شبه مجاني، ومن جانب آخر يسهم تهالك القطاع العام فيما يخص عمليات الترقية الوظيفية والتطوير في تحفيز قسم كبير من الموظفين على ترك العمل الحكومي، حيث تمنح الحوافز والترقيات لموظفين محددين.
وذكر أن الجزء الكبير من مشكلات القطاع العام السوري يعود إلى المسألة الإدارية، فالأزمة الوظيفية في سوريا هي أزمة إدارة وأخلاق، لذا نؤكد على معالجة كل ما هو مرتبط بذلك لإصلاح قطاعنا العام، ولاسيما ضمن استفحال البيروقراطية ودفع الإتاوات وبيع فرص العمل وبازارات المناصب وتضليل الإنجازات وتضخيم الوهمي.
وزعم أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة النظام للحدّ من الاستقالات الجماعية تعكس الرغبة في المحافظة على المؤسسات الحكومية بالحد الأدنى، إلا أنه أكد أنها غير كافية بالنسبة للموظفين الذين يمتلكون خبرات جيدة، ما يجعل توظيف موظفين غير كفوءين البديل المتاح بغضّ النظر عن جودة الخدمة.
وأضاف أن مشكلات العام لم تأتِ من كونه قطاعاً عاماً بل تعود إلى بنية التنظيم الاجتماعي السوري نفسه وإلى نسق العلاقات الاجتماعية السائدة بين بعضها من جهة وبينها وبين مؤسسات الدولة من جهة أخرى، لكن الحقيقة يوجد العديد من الأسباب التي أثرت في القطاع العام والعاملين فيه.
ومنها أسباب قانونية وضعف وغياب الرقابة ومشكلات التمويل والإدارة غير المهنية وغير المؤهلة والمحمية، لذا نؤكد من جديد على أهمية معالجة المشكلات كاملة كمنظومة، فالقطاع العام كبير جداً وفيه حجم استثمارات كبيرة موظفة فيه وله مهمة اجتماعية كبيرة.
وتتلخص في توفير الحاجات الأساسية للسوريين التي تنامت وكبرت وخاصة السكن والعمل والكهرباء والغاز والغذاء والدواء والتعليم والصحة.ويختم تيشوري حديثه، الشخصانية في العمل الحكومية أصبحت مملة وسقيمة وغير قابلة للتغيير، فهي ذاتها القوالب القديمة ولا يمكن اختراقها.
فالكثير من المديرين يعلمون أن 50% من العاملين والمنتظمين بالدوام ليس همهم بالعمل الحقيقي بل اختاروا وظيفة القطاع العام للتسلية، حيث تجد شخصاً واحداً يعمل في القسم من أصل 10 أشخاص ورغم أنه يعمل بإخلاص ولكن الجميع يتنمر عليه ويسمعه كلمات تزعزع حبه للعمل، حيث بات العمل في القطاع العام كالعيش مع أعدائك، على حد قوله.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية معربليت بالريف الجنوبي.
درعا::
اغتال مجهولون الرصاص المباشر شاب مدني في طريق السرايا بمدينة درعا.
استشهاد سيدة برصاص قوات الأسد في بلدة نمر بالريف الشمالي، إذ أطلق عناصر حاجز أسدي النار على أحد المطلوبين فأصابوا السيدة وتوفت على الفور.
ديرالزور::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم وإعتقال في قرية الرحال بالريف الغربي، بعد مـقتل قيادي في صفوفها، وقال نشطاء أن قسد اعتقلت حوالي 20 مدنيا بينهم أطفال، كما نفذت أيضا حملة مماثلة في قرية حوايج بومصعة.
الرقة::
اغتال مجهولون عنصرا من الجيش الوطني السوري، حيث استهدفوا سيارته بالرصاص المباشر على طريق الحويجة قرب مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
قصف مدفعي تركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد في محيط مخيم #عين عيسى شمال الرقة.
الحسكة::
اغتال مجهولون قيادي في صفوف ميلشيات قسد ويدعى "جوان إبراهيم" في مدينة القامشلي شمال الحسكة.
شهدت سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في سوريا حالة من "الاستقرار النسبي"، حيث حافظت الليرة السورية على بقاء تداولها ضمن مستويات الانهيار المسجلة مؤخرا وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم الأربعاء 7 حزيران/ يونيو، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9496 للشراء، 9608 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9496 للشراء ،و 9607 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8780 للشراء، و 8830 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9367 للشراء ، 9426 للمبيع.
من جانبه حدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8763.75 ليرة سورية.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
في حين تراجع سعر صرف التركية، 5 ليرات سورية، ليصبح في دمشق، ما بين 407 ليرة سورية للشراء، و417 ليرة سورية للمبيع.
فيما تراوح صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب، ما بين 402 ليرة سورية للشراء، و412 ليرة سورية للمبيع، وتراجع سعر صرف التركية مقابل الدولار إلى ما بين 20.50 ليرة تركية للشراء، و21.50 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم الأربعاء، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 485000 ليرة سورية، للأسبوع الثاني على التوالي.
ووفق النشرة، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 485 ألف ليرة سورية للمبيع 484 ألف ليرة سورية للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 415714 ليرة سورية للمبيع، و414714 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 4125000 ليرة، فيما سجل سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 18050000 ليرة، وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل.
وقال موقع اقتصاد المحلي إن رئيس غرفة صناعة حلب لدى نظام الأسد فارس الشهابي، غاب عن الاجتماع الذي عقده حسين عرنوس، مع عدد من التجار والصناعيين الحلبيين، ونقل الموقع عن مصادر أفادت بأنه تم إبلاغ الشهابي بأن وجوده غير مرغوب فيه، نظراً لهجومه المستمر على الحكومة وسياساتها الاقتصادية.
لفت إلى أن رئيس حكومة النظام، بحث مع صناعيي وتجار حلب، ضرورة عقد شراكات مع قطاع الأعمال في الدول الشقيقة والصديقة، في إشارة إلى روسيا وإيران، لافتاً إلى أن التعاون مع هذين البلدين يعتبر هدفاً استراتيجياً للنظام في المرحلة المقبلة.
وقال إعلام النظام إن عرنوس طالب مجتمع الأعمال في حلب، بضرورة تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين السوريين في الخارج على العودة إلى بلدهم "خصوصاً في ظل بيئة عمل واستثمار جاذبة تؤمّن كل التسهيلات والمزايا لمن يريد الاستثمار والعمل والمساهمة في إعادة البناء والإعمار".
وحضر اللقاء الذي جرى في محافظة حلب، كل من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر ورئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي.
في حين سجلت أسعار الفواكه في الأسواق السورية أرقاماً مرتفعة في موسمها، رغم تأكيد العديد من المعنيين أن الكميات المصدرة منها لا تشكل سوى نسبة قليلة من الإنتاج.
وبحسب رصد لمواقع إعلامية موالية للنظام، فقد تراوح سعر كيلو الكرز في الأسواق بين (10 – 13) ألف ليرة حسب نوعيته ومصدره، وفي بعض الأسواق وصل إلى 18 ألف ليرة، كما تراوح سعر كيلو المشمس والدراق بين (5 – 10) آلاف ليرة سورية.
أما التوت فهو بين (4-6) آلاف، ووصل سعر كيلو البطيخ الأخضر والأصفر بين (2000 – 4000) ليرة، وأرجع عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في دمشق محمد العقاد سبب ارتفاع أسعار الفواكه الموسمية وخاصة الكرز إلى بسبب الأحوال الجوية في القلمون.
وذكر أن أغلبية الناس يخطئون بربط ارتفاع أسعار أي مادة بالتصدير، مشيراً إلى أن موسم التصدير غير مرتبط بالمنتج المحلي، فالمادة المعدة للتصدير غير المعدة للأسواق المحلية، وأضاف أن ما يعانيه المواطن السوري ليس ارتفاع الأسعار وإنما ضعف مستوى الدخل.
واعتبر أن ضعف مستوى الدخل جعل المواطن يعزف عن شراء الفواكه باعتبارها أصبحت من الكماليات، لصالح الاهتمام بشراء الأساسيات، وعن أسعار الفواكه في سوق الهال بيّن أن سعر كيلو الكرز وصل في السوق بين (5 – 10) آلاف ليرة سورية.
وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى كفرعمة وكفرتعال بالريف الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية رويحة بالريف الجنوبي أدت لإستشهاد شخص، كما تعرضت قريتي معربليت ومجدلية جنوبي ادلب لقصف مماثل.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع الأسد في بلدة خان السبل وقرية جرادة بالريف الجنوبي.
حمص::
هاجمت مجموعة مسلحة تتبع لميليشيات إيران مجموعة من العمال في القطاع الزراعي بمحيط منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، وقتلت 4 منهم.
اللاذقية::
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع الأسد في بلدة كنسبا بالريف الشمالي.
الحسكة::
نفذ عناصر تابعون لتنظيم داعش كمين استهدف سيارة عسكرية تابعة لقسد في قرية السعدة بالريف الجنوبي أدت لمقتل عنصر وإصابة أخر.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغييرات محدودة في قيمتها أمام الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث سجلت حالة من الاستقرار دون أن ينعكس ذلك على الواقع اﻻقتصادي والمعيشي المتردي.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9530 للشراء، 9643 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9512 للشراء ،و 9624 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8800 للشراء، و 8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9393 للشراء ، 9451 للمبيع.
وحدد مصرف للنظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 8200 ليرة.
ووفقاً للنشرة الصادرة اليوم الثلاثاء عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8799.01 ليرة سورية.
وتصدر هذه النشرة حسب النظام بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وحددت جمعية الصاغة بدمشق، غرام الـ 21 ذهب، بـ 484000 ليرة شراءً، و485000 ليرة مبيعاً ةغرام الـ 18 ذهب، بـ 414714 ليرة شراءً، و415714 ليرة مبيعاً، دون تعديل لليوم الثالث عشر على التوالي.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 18 مليوناً و50 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 4 ملايين و125 ألف ليرة.
وبناء على سعر الأونصة العالمي، صباح أمس الاثنين، قبل صدور التسعيرة الرسمية، تكون الجمعية قد قدّرت الدولار بنحو 8865 ليرة سورية، حسبما ورد في موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين".
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
ونقلت صحيفة موالية لنظام الأسد عن رئيس جمعية المطاعم كمال النابلسي قوله إن الجمعية أعدت دراسة لتعديل أسعار المأكولات الشعبية وذلك بعد رفع أسعار الغاز الصناعي.
وذكر أن الأسعار المرتقبة ستكون واقعية، إذ أخذت الدراسة بعين الاعتبار تكاليف تحضير تلك المأكولات بعد صدور أسعار جديدة للغاز الصناعي، وهي ليست كما يتوقع الكثيرون بأنها مرتفعة جداً.
أو كما روجت له بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فنسب الزيادة التي تقدمت بها الجمعية بدراستها الجديدة تتراوح بين 40- 50% عن الأسعار الحالية، حسب تقديراته.
وربما تصدر الأسعار الجديدة خلال اليومين القادمين، بعد دراستها من المكتب التنفيذي المختص في محافظة دمشق، وهو ما أكده رئيس الجمعية بقوله إن الأسعار قاب قوسين أو أدنى من الصدور، وعند موافقة محافظ دمشق عليها ستصدر بقرار رسمي وسيتم تعميمها.
واعتبر الأسعار كما وردت في الدراسة الجديدة أنها لن تحمل المواطن أعباءً كبيرة، فهي مناسبة لواقع تكاليف تحضير كل صنف من أصناف المأكولات الشعبية بدءاً بقرص الفلافل وانتهاءً ببقية الأصناف.
تبقى الإشارة إلى أنه بعد صدور التسعيرة الجديدة للغاز الصناعي، قامت بعض المطاعم برفع أسعارها تلقائياً، وأخرى أبقتها على حالها، إذ لا تزال سندويشة الفلافل تباع بأسعار تتراوح بين 3000- 4500 ليرة سورية.
وبرر عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في دمشق محمد العقاد سبب ارتفاع أسعار الفواكه الموسمية وخاصة الكرز إلى ما حصل لموسم هذا العام، في مناطق سرغايا والقلمون وما أحدثته حبات البرد به، ما أدى إلى تراجع الموسم.
وأما بخصوص التصدير إن كان سبباً في ارتفاع الأسعار، ذكر أن أغلبية الناس يخطئون بربط ارتفاع أسعار أي مادة بالتصدير، وقال: إن موسم التصدير غير مرتبط بالمنتج المحلي، فالمادة المعدة للتصدير غير المعدة للأسواق المحلية.
وعن أسعار الفواكه في سوق الهال بين أن سعر كيلو الكرز وصل في السوق بين (5 – 10) آلاف ليرة حسب نوعيته، فيما وصل سعر كيلو البطيخ الأخضر والأصفر إلى 1500 ليرة، أما المشمش والدراق فتراوح سعر الكيلو منه بين (4-6) آلاف ليرة.
واعتبر أن التصدير السبيل الوحيد لتعويض الفلاحين عن تكاليف الإنتاج من الأسمدة والمحروقات وغيرها، كما أن التصدير رافد مهم للقطع الأجنبي، وهو ضمان لاستمرار الفلاح بعمله فالمزارع يهتم دائماً بالأصناف المعدة للتصدير.
وذلك لأن الأسعار المحلية لا تعوضه عن خسارته، كما أن القدرة الشرائية للمواطن اليوم ضعيفة ولا تحتوي على فائض الإنتاج، وكثير من المواطنين اليوم عزفوا عن شراء الفواكه حتى غدت من الكماليات لديهم، ويقتصر استهلاكهم على الخضار والأشياء الضرورية فقط.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن بعد التواصل مع عدد من الفنادق والشاليهات بمحافظة اللاذقية لرصد أجور الإقامة بإطلالة بحرية نسق أول لعائلة مكونة من 6 أشخاص، تبيّن أن التكلفة ليوم واحد فقط تتراوح بين 650 – 900 ألف ليرة.
وبحسبة بسيطة فإن التكلفة الأسبوعية للإقامة فقط تفوق الـ 5 ملايين ليرة سوريّة من دون حساب تكاليف الأكل والشرب والمستلزمات اليومية إضافة للتنقل وأمور أخرى، وتنخفض التكاليف كلما انخفضت الخدمة والإطلالة وابتعد الشاليه عن شاطئ البحر.
في حين تبدأ أجور الغرف لشخص أو شخصين مع وجبة الفطور في الفنادق تصنيف خمس نجوم سواء العامة أم الخاصة، من 350 ألف إلى 650 ألف ليرة لليلة الواحدة، والجناح السويت لـ 3- 4 أشخاص تبدأ الأجور اليومية من 650 ألفاً حتى 900 ألف ليرة.
وكان برر الخبير الاقتصادي المقرب من نظام الأسد "جورج خزام"، سبب عدم تحسن سعر الصرف رغم تحسن الظروف العربية والإقليمية، هو أن مشاكل الاقتصاد السوري داخلية وليست خارجية، والمشكلة الأساسية هي في معرفة كيفية تحريك العجلة الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حمص::
شن تنظيم داعش هجوما استهدف نقاط لقوات الأسد في بادية حمص ما ادى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
درعا::
عثر على جثة شاب عليها آثار إطلاق نار في الطريق الواصل بين بلدتي المتاعية وغصم بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي كفرناسج والمال بالريف الشمالي أدت لمقتل 3 عناصر وإصابة ضابط.
ألقى مجهولون قنبلة يدوية على أحد المنازل في مدينة جاسم بالريف الشمالي، دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
توتر مستمر في بلدة أبو النيتل عقب اشتباكات بين عائلتين أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، حيث وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لقسد إلى البلدة في محاولة لفض النزاع.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية، حالة من الاستقرار دون أن ينعكس ذلك على الواقع اﻻقتصادي المتردي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم الاثنين 5 حزيران/ يونيو، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8900، وسعر 9000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9532 للشراء، 9644 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8900 للشراء، و 9000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9532 للشراء ،و 9644 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8800 للشراء، و 8850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9425 للشراء ، 9483 للمبيع، حسب موقع الليرة اليوم.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الليرة السورية، في دمشق، ما بين 419 ليرة سورية للشراء، و429 ليرة سورية للمبيع، ومستقراً في إدلب، ما بين 414 ليرة سورية للشراء، و424 ليرة سورية للمبيع.
وكذلك تراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 19.93 ليرة تركية للشراء، و20.93 ليرة تركية للمبيع، في حين رفع مصرف سورية المركزي التابع للنظام، سعر المبيع الرسمي لـ "دولار الحوالات"، 50 ليرة، ليصبح بـ 8200 ليرة.
بالمقابل تزايد الإقبال على شراء ما يعرف بـ"الذهب البرازيلي" في العاصمة دمشق خلال الأسابيع الماضية جراء ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية تفوق دخل الشريحة الأكبر من المواطنين.
وانتشرت بدمشق محال صاغة يعملون فقط في ذهب الحُلي وسط تزايد إقبال السكان على شرائه عقب ارتفاع أسعار الذهب في الآونة الأخيرة لمستويات قياسية مقارنةً بفترات سابقة.
وقال صاحب محل في سوق الذهب هذا الذهب يشبه الحقيقي ولا يستطيع إلا الصاغة التفريق بين النوعين موضحاً أن الذهب البرازيلي لديه لون ثابت لا يتغير شرط عدم تعريضه للكلور أو العطور، وأشار إلى أن سعر المحابس منه يتراوح بين 40 و90 ألف ليرة.
وأضاف صاحب محل آخر أنه في ظل ارتفاع سعر الذهب الأصلي هناك إقبال من الراغبين بالزواج على شراء محابس من هذا النوع لافتاً إلى أنَّ بعض الفتيات تشتري مجوهرات من الذهب البرازيلي كطقم كامل عقد وحلقة وأسوارة بسعر 300 ألف ليرة أي ما يعادل ثمن نصف غرام ذهب.
ومقابل هذا السعر المنخفض لذهب الحُلي، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21، عند إغلاق يوم أمسٍ الأحد، في دمشق 497,000 ليرة للمبيع و 492,000 ليرة للشراء.
وسجل في حلب سعر 497,000 ليرة للمبيع و 492,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 489,000 ليرة للمبيع و 486,000 للشراء، ووصل في الحسكة إلى 490,000 ليرة للمبيع و 487,000 للشراء.
وذكرت صحيفة محلية أن حكومة النظام تتحدث بين الحين والآخر عن ملف الدعم، وعن الاعتمادات الكبيرة المرصودة في الموازنات سنوياً باسم هذا الملف، مع الكثير من التمنين فيه، وكأن تمويل هذه الاعتمادات تتأتى من جيوب وزراء الحكومة، وليس من جيوب المواطنين.
واعتبرت أن الدعم وفق المنظور الحكومي مباشر وغير مباشر، وهو بالتالي كل الاعتمادات المرصودة في الموازنات السنوية على التعليم والصحة والكهرباء والنفط ومخصصات المواد والسلع المقننة، وغيرها من الاعتمادات الأخرى على ما يبدو، وبحيث يبدو المبلغ المخصص بالليرات السورية تريليوني وكبير جداً.
وذكر رئيس حكومة النظام السوري خلال اجتماع مع أعضاء المجلس المركزي للاتحاد العام لنقابات العمال منتصف أيار الماضي، أن الحكومة قدمت الدعم بقيمة تصل إلى 25 ألف مليار للمشتقات النفطية والتعليم والصحة والكهرباء.
وحسب الصحيفة فإن كل من قرأ المبلغ الكبير أعلاه تساءل عن حقيقته، فهو أكبر من إجمالي مبلغ الموازنة العامة للدولة نفسها لعام 2023 والبالغة 16,550 مليار ليرة، منها ما هو تحت عنوان الدعم الاجتماعي مبلغ وقدره 4,927 مليار ليرة فقط لا غير.
وتجدر الإشارة إلى أن جزءاً لا بأس به من الاعتمادات والمخصصات المالية السنوية تذهب تحاصصاً بالواقع العملي التنفيذي بين كبار أصحاب الأرباح والناهبين والفاسدين، وبحيث لا يصل للمفقرين إلا القليل منها بالملموس فقط.
وقالت الصحيفة إنه وبغض النظر عن حقيقة الرقم الكبير أعلاه، وعن المفردات الرقمية للاعتمادات المخصصة في الموازنات السنوية وتبويباتها، فإن الدعم غير المباشر يتقلص ويتراجع عاماً بعد آخر، كما يتم تقليص الإنفاق على قطاعاته أيضاً! الصحيفة اعتبرت أن فالواقع الملموس يقول أن قطاع الدولة الصحي بتراجع مستمر على مستوى خدماته ومستلزماته وكوادره.
وكذلك قطاع التعليم المتدهور عاماً بعد آخر، وخاصة على مستوى المدخلات والمخرجات! وقطاع الطاقة الكهربائية وقطاع المشتقات النفطية من سيئ إلى أسوأ على طول الخط، إنتاجاً وتوزيعاً، كماً وسعراً
وتابعت الصحيفة: مقابل ذلك هناك زيادة تغول الاستثمار الخاص بهذه القطاعات، بما في ذلك أشكال الخصخصة المباشرة وغير المباشرة فيها.
وأما الدعم المباشر فهناك زيادة مستمرة في شرائح المستبعدين منه تباعاً، ناهيك عن إجراءات تخفيضه المستمرة ، ومع ذلك تستمر الحكومة بنهجها وسياساتها، المتمثلة بتخفيض الإنفاق العام الذي يمثل بجزء منه شكلاً من أشكال الدعم، مع الاستمرار بتقليص وتخفيض الدعم، وصولاً لإنهائه.
وبحسب الصحيفة فإن إجراءات التخفيض الجائرة على الدعم مستمرة، بتنوع أشكالها ومسمياتها، كماً وسعراً وزمناً، واستعرضت الصحيفة حدود ما وصلت إليه بعض معايير الكم مما هو مدعوم، بحسب التالي: "المتبقي من دعم على رغيف الخبز التمويني أصبح بواقع رغيفين يومياً وسطياً لكل فرد فقط، ولمن تبقى من مستحقي الدعم طبعاً".
والمتبقي من دعم على مادتي السكر والرز أصبح بواقع مخصصات سنوية تبلغ 4 كغ على دفعتين لكل فرد من مستحقي الدعم من كل مادة فقط لا غير، والمتبقي من دعم للغاز المنزلي أصبح بواقع 4 أسطوانات غاز سنوياً فقط لا غير، وذلك للأسر مستحقة الدعم.
والمتبقي من دعم على مازوت التدفئة أصبح بواقع مخصصات 100 ليتر لكل أسرة من مستحقي الدعم سنوياً، والمسلم الفعلي منها بواقع 50 ليتر فقط!
المتبقي من دعم على الطاقة الكهربائية يتمثل بواقع تزود يومي يقدر وسطياً بساعتي وصل بأحسن الأحوال، بمختلف المدن والمناطق والبلدات، مقابل 22 ساعة قطع.
والمتبقي من دعم على مازوت المواصلات، وبعد تعميم استخدام نظام التتبع الإلكتروني GPS، أصبح بواقع أقل من 10 ليتر يومياً، مع 6 أيام عمل فقط!
المتبقي من دعم على بنزين التكاسي أقل من 10 ليتر يومياً بشكل وسطي، وللسيارات الخاصة غير المستبعدة أصبح وسطياً بواقع 2 ليتر يومياً
وقالت الصحيفة إن النظام السوري يتباهى بإجراءات تخفيض الدعم الجائرة المتبعة من قبلها تحت عنوان إعادة هيكلة الدعم وتوجيهه لمستحقيه، وبما حققته من وفر بالنتيجة، دون أي اعتبار للنتائج الكارثية لذلك، وخاصة على حساب ومن جيوب الغالبية المفقرة.
والواقع يقول: إنه مقابل هذا التخفيض الجائر والمجحف على الدعم من الناحية الكمية، يتم اللجوء اضطراراً إلى السوق السوداء لتأمين الاحتياجات الفعلية منها، بأسعارها الاستغلالية طبعاً، وعلى حساب ضرورات أخرى لا تقل أهمية عنها، وكل ذلك من جيوب وعلى حساب المواطنين بالنتيجة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
انفجر لغم أرضي من مخلفات القصف والحرب بجرافة تابعة للدفاع المدني السوري أثناء عملها في أطراف مدينة عفرين شمال حلب، أدت لإصابة السائق.
اشتباكات بين عائلتين في بلدة بزاعة بالريف الشرقي أدت لمقتل شخص وإصابة أخرين.
ألقت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري القبض على مروجين إثنين للمخدرات في مدينة جرابلس بالريف الشرقي، وتم ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون.
ادلب::
تمكن فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور بلدة كوكبة بالريف الجنوبي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي كفرعويد وفليفل بالريف الجنوبي.
حمص::
عُثر على جثة شاب داخل منزله في قرية مودان بالريف الغربي وأثار طلقة في رأسه.
ديرالزور::
اشتباكات بين عائلتين في بلدة غرانيج بالريف الشرقي اثر خلافات وثارات سابقة.
مقتل شاب في بلدة العزبة بالريف الشمالي حيث أطلق مجهولون النار عليه بشكل مباشر ما أدى لوفاته فورا.
اعتقلت قوات الأسد شابين في مدينة العشارة بالريف الشرقي دون معرفة أسباب الاعتقال.
شنت ميليشيات قسد حملة دهم واعتقال في قرية الكشكية بالريف الشرقي.