شهدت الليرة السورية خلال تعاملات افتتاح الأسبوع اليوم السبت 6 أيار/ مايو، تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 8325، وسعر 8425 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9174 للشراء، 9289 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8375 للشراء، و 8475 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9229 للشراء ،و 9344 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8450 للشراء، و 8500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9284 للشراء ، 9344 للمبيع.
وشهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً وقفز الغرام بمقدار 15000 ليرة، في السوق المحلية ليصل سعر مبيع الغرام عيار 21 إلى 460000 ليرة سورية و 459000 ليرة سورية شراء.
كما سجل الذهب عيار 18 مبيع 394286 ليرة للغرام، و 393286 ليرة شراء وفقاً لنشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.
وبالتوازي مع ارتفاع غرام الذهب شهد سعر الليرة الذهبية من عيار 21 ارتفاعاً لتسجل سعر مبيع 3925000 ليرة، أما الأونصة من عيار 995 سجلت سعر مبيع 17136000 ليرة سورية.
وصرح رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي أن أسعار الذهب مرتبطة بسعر الأونصة عالمياً والتي بلغت اليوم 2043 دولاراً، ما ينعكس بشكل ملحوظ على أسعار الذهب محلياً بعلاقة طردية.
وقال إن الجمعية بصدد دراسة مشروع لتحديد أجور الصياغة على الذهب وتوحيدها وفق قوائم مصنفة، لتحديد أسعار الصياغة وتوحيدها وفق قوائم مصنفة بالغرامات والأنواع، وتفرضها على الصاغة.
ويتقاضى الصاغة أجوراً متباينة على صياغة الذهب، تختلف من قطعة لأخرى ومن صائغ لأخر، كما تختلف بحسب عيار الذهب المباع، بحيث وصلت تلك الأجور إلى 100 ألف ليرة على الغرام الواحد.
وبرر طلب الجمعية من المواطنين شراء ذهب الزينة بدلاً من الأونصات والليرات، جاء لتوعية المواطن أنه للأونصة والليرة نفس أجرة صياغة ذهب الزينة تقريباً حيث يدفع المواطن 300 ألف ليرة سورية أجرة صياغة.
وذلك لقاء شراء ليرة الذهب التي وزنها 8 غرامات وسعرها 3 ملايين و925 ألف ليرة سورية ، فالأفضل أن يشتري الناس الذهب المشغول للزينة بدلاً من تخزين الليرات والأونصات.
وذكر أن الجمعية تخسر مردود مادي بسبب تداول الليرة والأونصة بين محلات الصاغة والمواطنين لأنها مدموغة وبالتالي عندما يشتريها الصائغ يتمكن من بيعها لمواطن آخر دون الرجوع للجمعية.
إضافة إلى أن هجمة المواطنين على شراء الليرات و الأونصات أدت إلى تخفيف عمل ورشات الذهب المشغول بنسبة 70% مقدرا دمغ الجمعية 300 ليرة ذهب يومياً، لكن يتم تداول حوالي 700 ليرة ذهب في السوق.
وقال الخبير الاقتصادي جورج خزام إن الإرتفاع العالمي لسعر الذهب لن يتوقف بسبب زيادة الإستبدال العالمي للدولار بالذهب للتحضير للتغييرات العالمية المقبلة من الناحية الإقتصادية و المالية ومعه إستمرار إرتفاع سعر الذهب مع انخفاض سعر الدولار.
واعتبر أن إنقاذ الإقتصاد الأمريكي بالمستقبل عند ظهور عملة البريكس الجديدة لن يكون إلا بوحدة إقتصادية مع أوروبا وعملة مشتركة دولار أوروبي أو يورو أمريكي لمواجهة التكتل الإقتصادي الهائل لدول البريكس التي يزداد عددها.
واشتكى مواطنون مع اختفاء السكر بشكل مفاجئ من الأسواق السورية خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في سعره إن وجد، حيث يبدأ سعر الكيلو بـ 7000 ليرة وقد يصل حتى 9000 ليرة سورية.
وأشار العديد من الباعة ومحلات الجملة، إلى أنهم فوجئوا بالفاتورة الجديدة، عند شراء السكر، ولدى السؤال عن سبب الارتفاع، أعادوا الأمر لقرار المركزي برفع سعر صرف الليرة حتى 7500 ليرة، مضيفين بأن دولار السوق السوداء سعره يحلق هو الآخر.
وقال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية "نضال مقصود"، إن ارتفاع أسعار السكر في الأسواق يأتي بالتزامن مع التأخر بالإعلان عن افتتاح الدورة الجديدة لبيع المواد المدعومة من قبل صالات النظام التجارية التابعة للسورية للتجارة.
وحسب "مقصود"، فإن "أسعار السكر تحدد وفق تكاليف الشراء، وحددت المديرية سعر كيلو غرام السكر المعلب بسبعة آلاف ليرة، وأي تسعيرة غير ذلك مخالفة، ونحن كمديرية مهمتنا فقط تحديد الأسعار أما مراقبتها بالأسواق فهي من مهام مديرية حماية المستهلك والتجارة الداخلية".
وأشار عدد من أصحاب المحال بدمشق إلى أن هناك نقصاً كبيراً بتوزيع المادة لهم، إذ يعمد موزعو المادة لإعطائهم كميات قليلة، ومن دون أي فواتير تحت ذريعة أن هناك ارتفاعاً بأسعار المادة نتيجة لارتفاع سعر الصرف، حسب تعبيرهم.
ووفقاً لأصحاب المحال فإن كيلو غرام السكر المغلف يباع لهم من قبل الموزعين بسعر 7950 ليرة، ما يرغمهم على البيع بسعر مرتفع وهو 8500 ليرة، إذ يحصلون على هامش ربح من كل كيلوغرام 550 ليرة، وفق تقديراتهم.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي كفرتعال وكفرعمة غربي حلب.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات معارة النعسان وفليفل ومعارة عليا دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استهدف فصائل الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات الأسد على محور جوباس بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرى المنصورة والعنكاوي وخربة الناقوس بالريف الغربي.
اللاذقية::
تمكن فصائل الثوار من قنص 3 من عناصر الأسد على محاور مختلفة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
درعا::
ألقى مجهولون قنبلة يدوية بالقرب من مقر يتبع للأمن العسكري في مدينة طفس ما أدى لإصابة أحد عناصر المقر.
اقتحمت مجموعة مشتركة بين ميلشيا تابعة لـ مصطفى المسالمة المقلب بالكسم و"عماد ابو زريق" بإقتحام بلدة أم المياذن بالريف الشرقي واعتقلوا شاب يدعى "دريد المصري"، حيث شهدت البلدة بعد ذلك احتجاجات وقطع للطرق وحرق للإطارات من قبل الأهالي.
الحسكة::
شنت طائرة تركية مسيرة غارة جوية استهدفت حاجز لميليشيات قسد في قرية القيروان التابعة لناحية تل حميس أدت لمقتل عنصرين.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي مجدليا ومعربليت في ريف إدلب الجنوبي.
استهدف فصائل الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد في بلدة كفربطيخ بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
تمكن فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور "تلال الكبينة" بريف اللاذقية الشمالي.
درعا::
انفجرت قنبلة من مخلفات الاشتباكات والقصف في سهول مدينة طفس أدت لمقتل طفل
شهدت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية في إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغيرات جديدة في قيمتها لا سيّما أمام الدولار الأمريكي، وفقا لما رصدته شبكة شام نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية خلال افتتاح تعاملات اليوم مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 8400، وسعر 8500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9284 للشراء، 9400 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8450 للشراء، و 8550 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9340 للشراء، و 9455 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8280 للشراء، و 8330 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9147 للشراء، 9208 للمبيع.
فيما يواصل سعر الذهب ارتفاعه في سوريا، مسجلاً أرقاماً قياسية، فبعد أن ارتفع 20 ألف في غضون 24 ساعة، عاد وارتفع اليوم 15 ألف ليرة سورية ليقترب من النصف مليون للغرام الواحد.
ووفق نشرة جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد اليوم الخميس فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 460 ألف ليرة للمبيع بينما سجل عيار 18 قيراطاً 394286 للمبيع.
وارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً لتسجل 3925000 ليرة، وسعر الأونصة عيار 995 بلغ 17136000 ليرة سورية.
وأرجعت جمعية الصاغة الارتفاع بسعر الذهب محلياً إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حيث سجلت 2043 دولاراً أمريكياً.
وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وخصصت رقم وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية.
وصرح رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي بأن ارتفاع الأونصة عالمياً ووصولها لنحو 2045 دولار جراء التضخم في أمريكا هو السبب بارتفاع الذهب حيث ارتفع 15 ألف ليرة اليوم.
كما أن هناك عامل آخر يؤثر بسعره وهو سعر الصرف ومجرد انخفاض الصرف ينخفض الذهب، وأشار إلى أن الناس تلجأ لشراء الأونصات والليرات لاعتقادهم أنها لا تخسر مثل المشغولات "خواتم وإسوارت" وأنها ليست بحاجة أجور صياغة.
واعتبر هذا اعتقاد خاطئ فأجورها تعادل أجور المشغولات، قائلا هناك ارتفاع كبير بالطلب على الذهب" الليرات أو أنصافها أو أرباعها" ولو كان هناك كميات أكبر لانباعت، مضيفا "متفائلون بموسم المغتربين حيث تنشط حركة المبيعات".
مبررا ازدياد الطلب لأن الناس بمجرد ما ترى ارتفاع سعر سلعة تلجأ لشرائها، وقال إن الطلب على المجوهرات يتركز بنسبة 90 بالمئة على الذهب، أما الطلب على الألماس فهو قليل جدا لا تعادل نسبته 10 بالمئة من الطلب على الذهب.
وذلك بسبب ارتفاع أسعاره فأقل محبس 8 ملايين، ومع ذلك هناك ناس لا تفضل إلا الألماس مقارنة بالذهب وتفضل "خاتم ألماس على 400 غرام ذهب" والعكس صحيح وهناك زبائن لا تفضل إلا الذهب.
ودعت الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات خلال الأيام الماضية، المواطنين إلى شراء المشغولات والاستفادة منها في الزينة بدلاً من تخزين الأونصات والليرات.
وذكر "جزماتي"، أن سبب هذه الدعوة هو امتلاك فكرة خاطئة لدى المواطنين بأن الليرة والأونصة الذهبية لا تخسر من ثمنها خلال البيع مثل المشغولات الذهبية، لافتا إلى ان أجرة صياغة الأونصة تعادل أجرة صياغة المشغولات.
وأشار إلى أن هناك إقبال على شراء الذهب، وشكلت نسب شراء الليرات والأونصات 70% من عموم عمليات الشراء، حيث يتم بيع ما يقارب 4 كغ من الذهب بشكل يومي في دمشق.
وأضاف، أن يوجد ما يقارب 250 ورشة لصناعة المشغولات الذهبية، مقابل ورشة واحدة لصناعة الأونصات والليرات الذهبية والضغط عليها كبير جدا نتيجة الطلب المتزايد على شرائها.
ومؤخرا حدث عطل في الورشة أدى لتوقفها لمدة يومين، الأمر الذي أدى إلى عدم توفر الليرات والأونصات في محال الصاغة،مؤكدا أنه لا يوجد عزوف عن بيعها وستتوفر في الأسواق خلال اليومين القادمين.
ولفت رئيس جمعية الصياغة إلى أن أسعار الذهب عالمية وتتواتر يوميا، حيث بلغ سعر الأونصة اليوم 2045 دولار بينما سجلت يوم الاثنين سعر 1980 دولار، فيما وصل سعر الليرة الذهب إلى 3 ملايين و925 ألف ليرة، والأونصة إلى 17 مليون 136 ألف ليرة، وسعر غرام الذهب (عيار 21) 460 ألف ليرة.
بالمقابل صرح عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الحرفيين بدمشق ورئيس المكتب القانوني ادمون قطيش لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأن سبب ارتفاع أسعار اللحوم يعود إلى غلاء الأعلاف ووجود شح بالمادة وقلة الإنتاج.
وذكر أن سعر كيلو الخروف الحي بـ 34 ألف ليرة سورية والعجل الحي 30 ألف ليرة سورية، أما كيلو لحم الخروف بـ 110 آلاف ليرة، ولحم العجل ما بين 70 و80 ألف ليرة سورية.
وأشار إلى عزوف عدد كبير من المربيين عن العمل في مجال تربية المواشي نتيجة ارتفاع تكاليف التربية والنقل بين المحافظات، وقال إن "أسعار اللحوم في دول الجوار أغلى من الأسعار داخل سورية".
هذا ويتجاوز متوسط تكلفة المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد حاجز 3.5 مليون ليرة سورية، ليتضح حجم الهوة الهائلة التي تفصل الحد الأدنى للأجور (لا يتجاوز 92 ألف ليرة سورية) عن متوسط تكاليف المعيشة الآخذة بالارتفاع بشكل متواصل.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,500 ليرة سورية.
حلب::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على قريتي كفرعمة وكفرتعال بالريف الغربي
ادلب::
شنت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي غارة استهدفت مزرعة دواجن في بلدة قورقانيا شمال ادلب، أدت لمقتل مدني يدعى ""لطفي حسن مسطو" (60 عاماً) أثناء رعيه الأغنام في المنطقة، حيث نفق عدد منها جراء الغارة.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية مجدليا بالريف الجنوبي.
استهدف فصائل الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد في بلدة كفربطيخ بالريف الجنوبي، محققين إصابات مباشرة.
حماة::
استهدف فصائل الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد في محور مشاريع الغاب بالريف الغربي محققين إصابات مباشرة، كما تمكنوا أيضا من قنص أحد عناصر الأسد في ذات المحور.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى وبلدات بسهل الغاب بالريف الغربي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على القيادي توفيق الجلم ومرافقه صدام العيساوي في مدينة جاسم بالريف الشمالي، ما أدى لإصابتهما بجروح.
شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأربعاء حالة من التراجع والتدهور مع استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة حيث اقتربت من حاجز 8,500 ليرة سورية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8250، وسعر 8350 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 9057 للشراء، 9172 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8300 للشراء، و 8400 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9112 للشراء ،و 9227 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8230 للشراء، و 8280 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9035 للشراء ، 9095 للمبيع.
من جانبه واصل سعر الذهب ارتفاعه في سوريا، مسجلاً أرقاماً قياسية، فبعد أن ارتفع أمس 10 آلاف، ارتفع اليوم الأربعاء 10 آلاف أيضاً، وفق تسعيرة رسمية تنص على رفع جديد على سعر المعدن الأصفر.
ووفق نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 445 آلاف ليرة للمبيع و444 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 381429 للمبيع و 380429 للشراء.
وارتفع سعر الليرة الذهبية إلى 3800000 ل.س، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 16586000 ليرة، وأرجعت جمعية الصاغة الارتفاع بسعر الذهب محلياً إلى الارتفاع بسعر الأونصة عالمياً ، حيث سجلت اليوم 2017 دولاراً أمريكياً.
وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة، "يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة"، وفق زعمها.
في حين صرح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري لدى نظام الأسد أن سوق العمل اليوم يعاني من اختلالات بنيوية كبيرة فيجب تشجيع الاختصاصات المطلوبة على اعتبار أن هناك نقص كبير في العمالة الفنية المؤهلة علمياً في مختلف التخصصات، منوهاً أنه يجب ألا يبقى القبول الجامعي مرتبطاً بالعلامات.
وأشار "القادري" إلى ضرورة إعادة النظر بكل التشريعات الخاصة بسوق العمل، مبيناً أن هناك مطالب لتعديل القانون النافذ رقم 50 لإزالة المعوقات أمام الحقوق العمالية المشروعة واصفاً إياه بأنه أصبح عاجزاً عن مواكبة تطورات سوق العمل واستقطاب الكفاءات اللازمة لكل قطاع.
وقال "القادري" عبر تصريحات إعلامية نقلتها وسائل لإعلام النظام إن هناك مواد كثيرة في القانون لمصلحة العامل لكنها لا تنفذ، وإن هناك قانون إطاري جديد للوظيفة العامة وهذا ما تعمل عليه وزارة التنمية الإدارية حيث تم البدء بوضع الخطوط العريضة له ومن المتوقع أن يحدث جدلاً كبيراً.
وبالحديث عن الأجور والتعويضات قال "القادري" إن الحد الأدنى للرواتب لا يكفي ليوم واحد ونظام الرواتب والأجور يحتاج لتعديل جذري فأي زيادة للرواتب لم تعد كافية، موضحاً أنه لا يمكن أن يبقى التضخم ذريعة لعدم زيادة الرواتب، كما أنه يجب إعادة النظر بالمبلغ الخاص بالترفع الوظيفي.
بالمقابل قدر رئيس لجنة مربي الدواجن، نزار سعد الدين، أن سعر الفروج وأجزائه وصل إلى الحد الأقصى، حيث تراوح سعر كيلو الشرحات في السوق بين 55 -60 ألف ليرة، مشيراً إلى أن عودة محال الشاورما والوجبات السريعة بعد انتهاء شهر رمضان زاد الطلب على المادة.
وقال في تصريح لصحيفة موالية لنظام الأسد إن سعر الفروج وأجزائه وصل لحده الأقصى اليوم ولن نشهد ارتفاعات أسعار إضافية خلال الأيام القادمة، وتوقع أن يستقر سعر الفروج وأجزائه خلال فترة تقرب من عشرين يوماً، لأن الفروج سيتوفر بشكل أكبر.
واعتبر موافقة رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد على توصية اللجنة الاقتصادية بمنح المواد العلفية أولوية بالتمويل، تعتبر حلاً إسعافياً جاء في وقته المناسب في ظل الارتفاعات الكبيرة اليومية التي يشهدها سعر الفروج في الأسواق.
ويشتكي مربو الدواجن من معوقات عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، مؤكدين أن الدعم الذي تقدمة “مؤسسة الأعلاف” كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
استهدف فصائل الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات الأسد في محور الفوج "46" بالريف الغربي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف محيط قرية السرمانية ودوير الأكراد شمال غرب حماة.
درعا::
استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لقوات الأسد على أوتوستراد "دمشق - درعا" قربة بلدة الغارية الغربية شرقي درعا، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف العناصر.
قام مجهولون بإطلاق النار على المدعو "عبدالناصر الطعاني" في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي ما أدى لمقتله متأثرا بجراجه، وحسب نشطاء فإن له أخ يدعى "صدام" يقود ميليشيات محلية تابعة للأمن العسكري التابع للنظام.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي من مخلفات المعارك والقصف في محيط كراج البولمان بمدينة ديرالزور أدت لسقوط جرحى من المدنيين.
مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية الدوير بالريف الشرقي.
الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع ميلشيات قسد في محيط قرية صيدا بالريف الشمالي.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 2 أيار/ مايو، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجّلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 8150، وسعر 8250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8946 للشراء، 9061 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8200 للشراء، و 8300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9001 للشراء ،و 9116 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي، سعر 8150 للشراء، و8200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8946 للشراء، 9006 للمبيع.
ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.
وحسب نشرة جمعية الصاغة اليوم الثلاثاء فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 435 ألف ليرة سورية للمبيع و434 ألفاً للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 372857 للمبيع و 371857 للشراء.
في حين ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً لتسجل 3715000 ليرة سورية، وسعر الأونصة عيار 995 بلغ 16230000 ليرة سورية.
ويشهد سعر الذهب في سوريا حالة من عدم الاستقرار بين انخفاض وارتفاع، لكنه وصل إلى أرقام قياسية منذ مطلع العام الجاري، وذلك نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حسب تبريرات نظام الأسد.
بالمقابل قال مجلس محافظة دمشق إنه يستعد اعتباراً من اليوم الثلاثاء للقيام بحملة مكثفة وواسعة للحد من المخالفات والإشغالات غير النظامية المنتشرة في عدد من أحياء العاصمة لما تسببه من ازدحامات ومضايقات لحركة المشاة ومرور السيارات ومختلف الآليات، الأمر الذي يتطلب إجراءات رادعة بعد ازدياد نسبتها خلال الفترة القليلة الماضية.
وكانت حذرت محافظة دمشق أصحاب البسطات والإشغالات غير النظامية على الأرصفة والطرقات بإزالتها، مبينة أن ورشات دوائر الخدمات ستقوم اعتباراً من اليوم بإزالتها ومصادرتها وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.
ودعت أصحاب الأكشاك إلى التقيد بالمساحات والنموذج المحدد وإزالة كل التجاوزات على الأرصفة والطرقات وإزالة الأعمدة والإطارات التي تحجز أماكن للسيارات بشكل مخالف، ليشمل الأمر أي إشغال أو مخالفة على الأملاك العامة بما في ذلك الأكشاك والأرصفة أمام المحلات والبسطات.. إلخ.
وصرح مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق لدى نظام الأسد "بشار عبيدة"، أن المحافظة حازمة وجادة في الحد من أية مخالفة أو إشغال أو تعدٍ على الأملاك العامة، على أن تبدأ الحملة التي ستقوم بها المحافظة اليوم لتشمل كل مدينة دمشق.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة الأتارب بالريف الغربي.
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في محور الفوج 46 ومحور أورم الصغرى بالريف الغربي بقذائف الهاون، كما قتل عنصر لقوات الأسد قنصا على محور بسرطون.
غارات إسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مطاري النيرب وحلب الدولي ما أدى لخروج الأخير عن الخدمة، وكذلك أغارت على بلدة السفيرة جنوب شرقي حلب وتعتبر مقر للمليشيات الايرانية، في حين حاولت دفاعات النظام التصدي للصواريخ الإسرائيلية.
حمص::
اندلعت مواجهات مسلحة بين مجموعات من الفرقة الرابعة بريف حمص الغربي على خط التهريب مع لبنان، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى نقل أحدهم الى داخل الأراضي اللبنانية للعلاج
انفجرت قنبلة يدوية في أحد منازل قرية جب الجراح بالريف الشرقي أدت لمقتل طفل، دون ورود تفاصيل عن سبب إنفجار القنبلة.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار بقذائف الهاون مواقع قوات الأسد في قرية البيضاء بالريف الشمالي محققين إصابات مباشرة.
القنيطرة::
استهدفت رشاشات الجيش الإسرائيلي محيط نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد بالقرب من قرية القحطانية دون ورود أنباء عن وقوع أي إصابات، فيما يعتقد أنها نيران تحذيرية.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين 1 آيار/مايو، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8100، وسعر 8200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8908 للشراء، 9023 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8150 للشراء، و 8250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8963 للشراء ،و 9078 للمبيع.
وفي إدلب، بلغ سعر الصرف نحو 8,100 ليرة سورية شراءً، و 8,150 ليرة سورية مبيعاً، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية 415 ليرة سورية شراءً، و 420 ليرة سورية مبيعاً.
وتراوح سعر الصرف لليرة التركية 20.34 شراءً و 20.4 مبيعاً أمام الدولار اﻷمريكي، فيما بلغت الليرة 22.3 شراءً و 22.44 مبيعاً أمام اليورو، وسجّل سعر الصرف للأخير 1.096 أمام الدولار اﻷمريكي.
ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.
وسجّل سعر غرام الذهب من عيار 14 قيراطاً 328 ألف ليرة سورية شراءً و332 ألف مبيعاً، فيما سجل سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً نحو 388 ألف ليرة سورية شراءً و392 ألف ليرة مبيعاً، في أسواق دمشق.
وبلغ سعر الغرام الواحد للذهب من عيار 21 قيراطاً نحو 452 ألف ليرة سورية شراءً، و458 ألف ليرة سورية مبيعاً، وسعر الغرام الواحد للذهب من عيار 24 نحو 515 ألف ليرة سورية شراءً و521 ألف ليرة سورية مبيعاً.
بالمقابل اعتبر الخبير المصرفي الداعم لنظام الأسد "عامر شهدا"، أن سبب ارتفاع سعر الصرف ووصوله ل 8000 ليرة سورية، هو غياب السياسة النقدية القادرة على امتصاص الكتلة النقدية التي طرحت خلال شهر نيسان الماضي.
وقدر أن مناطق سيطرة النظام استقبلت وسطيا 100 مليون دولار من الحوالات فضلاً عن المنحة المالية التي أصدرها رأس النظام بالتالي يقدر حجم الكتلة المعروضة من الليرة خلال 20-25 يوم بنحو 4 تريليون ليرة سورية.
وصرح "محمد الخن" رئيس جمعية اللحامين التابعة لنظام الأسد بدمشق، بأن تهريب الثروة الحيوانية مازال مستمراً ويساهم بالحفاظ على ارتفاع الأسعار، وبرر عودة ارتفاع أسعار الخراف بسبب توافر المراعي في فصل الربيع.
وتوقع أن تحافظ الأسعار على ارتفاعها لما بعد قدوم عيد الأضحى، مع إحجام المربين عن البيع لتوافر المرعى المجاني وعدم الحاجة لشراء الأعلاف، فيما لم يقوم تجار الأعلاف على الرغم من توافر المراعي المجانية بتخفيض أسعارها.
ويأتي ذلك في ظل عملية تخزين للأعلاف يشرف عليها نظام الأسد تمهيدا لطرحها بأسعار عالية بعد انقضاء فصل الربيع، وقدر "الخن" ارتفاع حجم الاستهلاك في رمضان الماضي بسبب نشاط المطاعم، وذكر أن سعر كيلو لحم العجل يصل إلى 80 ألف ليرة، وكيلو الخروف 120 ألف ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور الفوج 46 ومحور قرية ميزناز بالريف الغربي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.
أصيب 3 مدنيين بينهم امرأة بجروح جراء سقوط مقذوفات رشاشات ثقيلة على مخيم كرم الزيتون على أطراف مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدتي كنصفرة والبارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرض محيط بلدة العنكاوي بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
عُثر على جثة شخص على الطريق الواصل بين بلدة النعيمة ومدينة درعا، وظهر عليها آثار إطلاق نار.
سقط جريح من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة "إطعام" قرب جمرك نصيب الحدودي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات بين عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا أسود الشرقية في حي طب الجورة بمدينة ديرالزور.
جرت اشتباكات بين مسلحين من عائلتين في قرية الحريجية بالريف الشمالي، وسط دعوات أهلية لتدخل وجهاء المنطقة وحل الخلاف بين الطرفين.
الرقة::
أعلن مكتب والي شانلي أورفا التركي عن استشهاد عنصرين من الأمن التركي وسقوط 12 جريحا بينهم سوريون، جراء انفجار في نقطة تفتيش بمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
استشهد مدنيين اثنين جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد وتنظيم داعش أثناء عملهم بجمع الكمأ جنوبي بلدة المنصورة بالريف الغربي.
جددت الليرة السورية تراجعها وسط انهيار مستمر، إذ انخفضت قيمة الليرة السورية إلى 8,200 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفق تداولات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية اليوم الأحد.
وتراوحت الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في افتتاح سوق دمشق ما بين 8200 بيع و 8075 شراء، مع استمرار نزيف الليرة التي خسرت خلال الساعات الماضية جزءاً كبيراً من قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8125 للشراء، و 8200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8953 للشراء ،و 9041 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8160 للشراء، و 8210 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8992 للشراء ، 9052 للمبيع.
ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.
بالمقابل أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة اليوم الأحد حيث حدتت غرام الـ 21 ذهب، بـ 424000 ليرة شراءً، 425000 ليرة مبيعاً، دون تعديل مقارنة مع النشرة السابقة.
كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 363286 ليرة شراءً، 364286 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و875 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و635 ألف ليرة سورية.
وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.
ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.
ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.
وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن
أسواق دمشق شهدت خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً في أسعار الدخان المصنع محلياً والأصناف الأجنبية، في خطوة ربطها مجدداً الباعة بأسعار صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء.
وتراوح سعر عبوة الحمراء الطويلة القديمة بين 4000 – 4200 ليرة سورية مع سوء في التصنيع إذ غالبا ما يشتكي الزبائن من السجائر الفارغة ونقص عدد السجائر إذ أحياناً تحتوي العبوة على 18 بدلاً من 20 سيجارة.
وتراوحت الزيادة على التبغ الأجنبي بين 200-1000 ليرة حسب النوع، فإن زيادة الأسعار نتجت عن قرار من موزعي الجملة سواء للتبغ المعروف المصدر أو المهرب، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الصرف في السوق السوداء.
علماً أن التبغ المصنع من قبل المؤسسة العامة لصناعة التبغ لا يرتبط بسعر الصرف كونه من مصدر رسمي ولم تعدل أسعاره من قبل المؤسسة حتى الآن، يذكر أن كلفة التدخين اليومية للشخص الواحد تتراوح بين 4000 – 6000 ليرة إذا كان من مدخني الأصناف الرخيصة، ما يعني أن قيمة ما يحتاجه شهرياً تتراوح بين 120-180 ألف ليرة سورية.
وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.