توفي الطفل "خالد الصالح"، البالغ من العمر 16 عاماً، أول أمس الجمعة 19 كانون الثاني 2024، بعد قرابة تسعة أيام قضايا في غيبوبة كاملة، جراء تعرضه للضرب والتعذيب على يد عناصر من الجندرما التركية، خلال محاولته وآخرين، عبور الحدود عبر طرق التهريب من ريف إدلب الغربي.
وقالت المصادر، إن الطفل المنحدر من قرية حيالين بريف حماة الغربي، جرى اعتقاله من قبل عناصر الجندرما التركية قبل قرابة تسعة أيام من تاريخ وفاته، بعد دخوله إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب، حيث تعرض الطفل لتعذيب شديد، أدى لدخوله في غيوبة، قبل وفاته متأثراً بوضعه الصحي في أحد مشافي إدلب.
ووفق المصادر، فإن الطفل تعرض مع أشخاص آخرين، لضرب مبرح من قبل عناصر الجندرما التركية التي اعتقلتهم ضمن الأراضي التركية، بعد اجتيازهم الحدود من جهة منطقة حارم بريف إدلب الغربي، لتقوم بتعذيبه وتركه في مستنقع للمياه لمدة يوم كامل تقريباً دون السماح له بالخروج رغم كل المناشدات التي أطلقها.
وأوضحت المصادر، أن بقاء الطفل في مستنقع للماء، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد عناصر الجندرما، تسبب له بما يشبه سكتة قلبية، حيث فقد الوعي على إثرها، مادعى عناصر الجندرما لنقله للحدود وتركه هناك، حيث جرى نقله مباشرة عبر مدنيين وأشخاص كانوا برفقته إلى أحد المشافي الطبية، لكنه بقي على حالته غائباً عن الوعي حتى وفاته أول أمس الجمعة.
ورغم منع الجندرما التركية دخول أي من الأشخاص من سوريا إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب، إلا أن الكثير من المدنيين يحاولون بشكل يومي دخول الحدود والمجازفة بحياتهم عبر الحدود بهدف الوصول للأراضي التركية بهدف العمل أو التوجه إلى دول أوروبا، وفي الطرف السوري تشرف مكاتب تابعة لهيئة تحرير الشام على كامل الحدود مع تركيا، وتقوم كوادرها بتنظيم حركة التهريب عبر مايسمى مكاتب رسمية.
وفي ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣، سجل نشطاء من ريف حلب، مقتل الشاب "مصطفى طه أحمد " من أبناء بلدة "رتيان" في ريف حلب الشمالي، برصاص قوات حرس الحدود التركية "الجندرما"، خلال محاولته دخول الأراضي التركية اليوم من منطقة عفرين بطريقة غير شرعية، عبر طرق التهرب.
وسبق أن اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات التركية بتعذيب وقتل السوريين على الحدود، واستخدام القوة المفرطة ضد طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يحاولون العبور إلى البلاد، وطالبت المنظمة بمحاسبة عناصر حرس الحدود المتورطين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ووضع حد للإفلات من العقاب.
وكان أدان (المجلس الإسلامي السوري) في بيان سابق، ما تعرض له بعض السوريين من اعتداءات وتجاوزات وتعسف وصل إلى حد القتل على يد حرس الحدود التركي "الجندرما"، ودان المجلس مقتل مزارع سوري بالرصاص من قبل حرس الحدود التركي في قرية خربة الجوز وهو يحرث أرضه.
وطالب المجلس عبر بيان أصدره الجهات التركية المختصة لا سيما القضائية بمحاسبة المتسببين وإنصاف المظلومين وذويهم، وأضاف: في الوقت نفسه يهيب بالإخوة السوريين أن يلتزموا بقوانين الدولة التركية المضيفة وألا يعرضوا أنفسهم لاستغلال المهربين الذين يوردونهم المخاطر.
واعتبر المجلس أنَّ الأصوات المحرضة من منطلق عنصري تشكل خطراً على أبناء الشعبين معاً، داعيا العقلاء والمنصفين جميعاً من الشعبين رفع أصواتهم في مواجهة دعوات التحريض والعنصرية، ولفت إلى أنَّ مرحلة الانتخابات الحساسة التي تقبل عليها تركيا تستدعي من الجميع عدم الانجرار وراء الدعوات المغرضة والإشاعات المفرّقة بين الإخوة والابتعاد عما يوتّر الأجواء ويشحنها.
وأكد المجلس على استمرار على أهميّة العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والتركي، مشيدا بهذه العلاقة التي تجلت في أحوالٍ وظروفٍ كثيرة، خصوصاً في تراحمهما وتعاونهما على تلافي آثار الزلزال المدمر الذي أصابهما معاً.
انتقدت "حركة العمل الوطني من أجل سورية"، مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة حول سوريا غير بيدرسون، بالدعوة لاجتماعٍ في إطار مسار أستانا يومي ٢٣ ـ ٢٤ كانون ثاني/ يناير الجاري، بدلاً من استئناف مفاوضات جنيف وفق قرارات مجلس الأمن، التي توقفت منذ نحو عامين، معتبرة ذلك تخليا من الأمم عن قرارتها وانحيازا ضد الشعب السوري.
واعتبرت الحركة، في بيان نشره موقع "عربي21"، أن الدعوة إلى اجتماع في أستانا خطوة منافية لدور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والتكليف الممنوح له، ودعت القوى الوطنية السورية "إلى تحركٍ جاد للتصدي لأيِّ محاولات تهدف إلى الالتفاف على الثورة السورية ومصالحها الوطنية.
وقال البيان: "إن سلوك المبعوث الدولي يعكس تطوراً بالغ السلبية إزاء التعامل مع سياق الحل السياسي في سوريا وفق المرجعية الدولية، وانحيازاً إلى مسار أستانا، الذي يمثل مصالح الدول الضامنة، ولا علاقة للسوريين به، ولم تُكلِف قوى الثورة والمعارضة أيَّ جهة أو وفد لتمثيلها، والذين انبروا لهذه المهمة منذ بدايتها يمثلون مصالح من انتدبهم، وليس الثورة السورية وأهدافها".
وأوضحت: "أنها والقوى الوطنية السورية تشعر بقلق إزاء تورط جهاتٍ تزعم تمثيل المعارضة، ومنها الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض، في الانحراف الذي يقوده بيدرسون عن مسار جنيف، وتواطؤها للتحايل على بيان جنيف ١ (٢٠١٢) وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ (٢٠١٣) والقرار ٢٢٥٤ (٢٠١٥)، والتخلص منها لحساب تمرير أجنداتٍ تم التفاهم عليها في جولات أستانا العشرين، والتي ألحقت ضرراً بالغاً بالشعب السوري وثورته، وتركته رهينة مصالح وتجاذبات إقليمية".
ودعت القوى الوطنية السورية "إلى تحركٍ جاد للتصدي لأيِّ محاولات تهدف إلى الالتفاف على الثورة السورية ومصالحها الوطنية، وتبرير عمليات التطبيع التي يجري العمل الحثيث عليها، وتمرير معابر وخطوط التبادل التجاري، وإضعاف مؤسسات الثورة عبر مجموعة منتفعين ومرتهنين، يقايضون مواقعهم ومكاسبهم بحقوق السوريين الأصيلة وثمرة كفاحهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة"، وفق البيان.
وكانت الجولة 20 من "أستانا" انعقدت في يونيو/ حزيران 2023، وأعلنت يومها كازاخستان أنه لن يكون هناك اجتماع آخر في أستانا حول سوريا، إلا أن "الدول الضامنة" عقدت عقب ذلك اجتماعاً بذات الصيغة، على هامش اجتماعات "الجمعية العامة للأمم المتحدة" في نيويورك، في سبتمبر/ أيلول 2023.
ومسار أستانا هو الأطول من ناحية المسارات السياسية المتعلقة بالملف السوري. وكانت أولى جولاته قد انطلقت في مطلع عام 2017، وبلغت 20 جولة حتى اليوم. وتتمسك إيران وروسيا بهذا المسار الذي ترعاه الدولتان إلى جانب تركيا، تحت ما يُعرف بـ "الدول الضامنة" أو "ثلاثي أستانا".
وتأتي الجولة 21 من محادثات أستانا حول سوريا في ظروف محلية وإقليمية غاية في الصعوبة والتعقيد، إذ تعيش المنطقة تداعيات الحرب التي تقودها إسرائيل ضد غزة للشهر الرابع على التوالي، وهي حرب مفتوحة على سيناريوهات التوسع في أية لحظة، وفق موقع "عربي 21".
أدان الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، في أول تعليق له على مقتل قيادات في "الحرس الثوري الإيراني" جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق، معتبراً أن "هذه الجريمة لن تبقى دون رد".
في السياق، قال وزبر الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة سيستمر بقوة"، وأضاف في تعليق على منصة "إكس": "سيستمر نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة بقوة".
وأضاف عبد اللهيان: "أن النظام الإسرائيلي هو المصدر الرئيسي للنشاط الإرهابي والعدو لأمن المنطقة..ومما لا شك فيه أن فشل الصهيونية ضد إرادة شعب غزة بمثل هذه الأعمال الإرهابية المتهورة لن يتم تعويضه".
وكانت أدانت "الخارجية الإيرانية" في بيان لها يوم السبت، حادثة مقتل 4 مستشارين للحرس الثوري بهجوم إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، وقالت إن "طهران تحتفظ بحق الرد على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين، لاغتيالها مستشارينا العسكريين في سوريا، ودماء شهدائنا لن تذهب سدى".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "ندين الاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي السورية واغتيال المستشارين الإيرانيين، وهي تدل علي عجزها عن مواجهة المقاومة في غزة في الميدان، وهي محاولات يائسة لتوسيع دائرة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة"، وأضاف: "نطالب المحافل الدولية بإدانة هذا الاغتيال بشكل صريح".
وفي السياق، أوضحت وكالة "مهر" الإيرانية أن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس"، وكشف موقع "نور نيوز"، الذي يعتقد أنه قريب من جهاز المخابرات الإيراني، هوية اثنين من القتلى في دمشق وهما الجنرال صادق أوميد زاده، نائب قائد المخابرات في قوة القدس التابعة للحرس الثوري في سوريا، ونائبه، الذي يستخدم الاسم الحركي، الحاج غلام.
وأعلن "الحرس الثوري"، في بيان سابق، "مقتل أربعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين في هجوم إسرائيلي على دمشق"، مشيراً إلى أن "الهجوم الإسرائيلي الإجرامي أودى أيضاً بحياة عدد من عناصر القوات السورية". وفي بيان لاحق، ذكر أن القتلى هم "حجت الله أميدوار وعلي آقازادة وحسين محمدي وسعيد كريمي".
ولم يذكر الحرس في بيانه رتبهم العسكرية ومناصبهم، كذلك لم يذكر بين الأسماء قائد استخبارات فيلق القدس الحاج "صادق أميد زادة" ونائبه الحاج محرم، اللذين كانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت إنهما قُتلا في الغارة، إلا أن موقع "خبر أونلاين" الإيراني قال إن "حجت الله أميدوار" هو الاسم الحقيقي للحاج صادق أميد زادة.
لا تتوفر معلومات كثيرة عن أوميد زاده، لكن اسمه كان قد ورد في مقال لصحيفة "واشنطن بوست" في يونيو الماضي، ونقلت الصحيفة في حينه عن مسؤولين استخباراتيين أميركيين ووثائق سرية مسربة القول إن أوميد زاده كان يقود جهود طهران لتصعيد هجماتها ضد القوات الأميركية في سوريا، كجزء من استراتيجية أوسع مدعومة من روسيا لمواجهة الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على تقارير استخباراتية سرية تؤكد أن إيران وحلفاءها في سوريا يعملون على تدريب الميليشيات الموالية لهم على استخدام عبوات ناسفة تزرع على جوانب الطرق وتكون أكثر قوة وخارقة للدروع بهدف قتل أفراد الجيش الأميركي.
ونقلت عن إحدى الوثائق المسربة أن مسؤولين في فيلق القدس، ومنهم أوميد زاده، ساعدوا في تصميم العبوات وتقديم المشورة العملياتية بشأن استخدامها، وأضافت الوثيقة أن أوميد زاده حدد على وجه الخصوص عربات "همفي" و"كوغار" المدرعة كأهداف معينة، وتحدث عن إرسال عناصر مجهولة لالتقاط صور استطلاعية للطرق التي تستخدمها القوات الأميركية.
وبينت الصحيفة أن المعلومات الواردة في الوثيقة استندت على اتصالات تم اعتراضها جرت بين عناصر ميليشيات سوريين ولبنانيين موالين لإيران، ونشرت وسائل إعلام إيرانية صور "اللواء يوسف أميد زاده" مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل التي تواصل منذ فترة طويلة حملة قصف تستهدف الوجود العسكري والأمني لإيران في سوريا، ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بأنه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2023، مزرعة تسيطر عليها مليشيات موالية لإيران في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل القيادي في "الحرس الثوري الإيراني" رضا موسوي.
أدانت "الخارجية الإيرانية" في بيان لها اليوم السبت، حادثة مقتل 4 مستشارين للحرس الثوري بهجوم إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، وقالت إن "طهران تحتفظ بحق الرد على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين، لاغتيالها مستشارينا العسكريين في سوريا، ودماء شهدائنا لن تذهب سدى".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "ندين الاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي السورية واغتيال المستشارين الإيرانيين، وهي تدل علي عجزها عن مواجهة المقاومة في غزة في الميدان، وهي محاولات يائسة لتوسيع دائرة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة"، وأضاف: "نطالب المحافل الدولية بإدانة هذا الاغتيال بشكل صريح".
وفي السياق، أوضحت وكالة "مهر" الإيرانية أن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس"، وكشف موقع "نور نيوز"، الذي يعتقد أنه قريب من جهاز المخابرات الإيراني، هوية اثنين من القتلى في دمشق وهما الجنرال صادق أوميد زاده، نائب قائد المخابرات في قوة القدس التابعة للحرس الثوري في سوريا، ونائبه، الذي يستخدم الاسم الحركي، الحاج غلام.
وأعلن "الحرس الثوري"، في بيان سابق، "مقتل أربعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين في هجوم إسرائيلي على دمشق"، مشيراً إلى أن "الهجوم الإسرائيلي الإجرامي أودى أيضاً بحياة عدد من عناصر القوات السورية". وفي بيان لاحق، ذكر أن القتلى هم "حجت الله أميدوار وعلي آقازادة وحسين محمدي وسعيد كريمي".
ولم يذكر الحرس في بيانه رتبهم العسكرية ومناصبهم، كذلك لم يذكر بين الأسماء قائد استخبارات فيلق القدس الحاج "صادق أميد زادة" ونائبه الحاج محرم، اللذين كانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت إنهما قُتلا في الغارة، إلا أن موقع "خبر أونلاين" الإيراني قال إن "حجت الله أميدوار" هو الاسم الحقيقي للحاج صادق أميد زادة.
لا تتوفر معلومات كثيرة عن أوميد زاده، لكن اسمه كان قد ورد في مقال لصحيفة "واشنطن بوست" في يونيو الماضي، ونقلت الصحيفة في حينه عن مسؤولين استخباراتيين أميركيين ووثائق سرية مسربة القول إن أوميد زاده كان يقود جهود طهران لتصعيد هجماتها ضد القوات الأميركية في سوريا، كجزء من استراتيجية أوسع مدعومة من روسيا لمواجهة الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على تقارير استخباراتية سرية تؤكد أن إيران وحلفاءها في سوريا يعملون على تدريب الميليشيات الموالية لهم على استخدام عبوات ناسفة تزرع على جوانب الطرق وتكون أكثر قوة وخارقة للدروع بهدف قتل أفراد الجيش الأميركي.
ونقلت عن إحدى الوثائق المسربة أن مسؤولين في فيلق القدس، ومنهم أوميد زاده، ساعدوا في تصميم العبوات وتقديم المشورة العملياتية بشأن استخدامها، وأضافت الوثيقة أن أوميد زاده حدد على وجه الخصوص عربات "همفي" و"كوغار" المدرعة كأهداف معينة، وتحدث عن إرسال عناصر مجهولة لالتقاط صور استطلاعية للطرق التي تستخدمها القوات الأميركية.
وبينت الصحيفة أن المعلومات الواردة في الوثيقة استندت على اتصالات تم اعتراضها جرت بين عناصر ميليشيات سوريين ولبنانيين موالين لإيران، ونشرت وسائل إعلام إيرانية صور "اللواء يوسف أميد زاده" مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل التي تواصل منذ فترة طويلة حملة قصف تستهدف الوجود العسكري والأمني لإيران في سوريا، ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بأنه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2023، مزرعة تسيطر عليها مليشيات موالية لإيران في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل القيادي في "الحرس الثوري الإيراني" رضا موسوي.
قتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، بهجمات متفرقة اليوم السبت، حيث هاجم مسلحون مجهولون مواقع عسكرية للنظام في أرياف حمص والرقة ضمن البادية السورية.
وأفاد ناشطون بمقتل 5 عناصر من قوات النظام إثر هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية بالقرب من حقل الزملة بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة الرقة شرقي سوريا.
إلى ذلك قُتل عنصران من قوات الأسد وأصيب 6 آخرون، في هجوم يشتبه أنه لتنظيم "داعش"، استهدف مقرات عسكرية للقوات الحكومية والدفاع الوطني ببادية حمص الشرقية، وسط سوريا.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم طال مقرات المليشيات الإيرانية وقوات الدفاع الوطني، بالقرب من مطار التيفور العسكري ومحطة T3 ببادية تدمر شرقي حمص، وأضاف أن اشتباكات اندلعت بين عناصر القوات الحكومية وعناصر التنظيم، استمرت لساعات فجر السبت.
وكانت كشفت مصادر موالية عن مقتل النقيب "حمزة عباس" وإصابة عنصرين 2 آخرين بهجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش على موقع للنظام بالقرب من منطقة "جعيدين" ببادية الرصافة بريف الطبقة غربي الرقة.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الأسد تنفذ عملية تمشيط للبادية السورية وذلك بعد كمين ضد دورية للجيش في بادية حمص الشرقية مطلع كانون الثاني.
ويوم أمس نشرت صحيفة "النبأ" الرسمية التابعة لتنظيم داعش، حصيلة عمليات وهجمات التنظيم الأسبوعية التي تبين أنه نفذ 6 عمليات في سوريا، أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصراً من النظام و"قسد".
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
كشفت مصادر إعلام إيرانية، عن أسماء أربع قيادات كبار من "الحرس الثوري الإيراني"، قتلوا جراء الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري، مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيين جراء الغارات الاسرائيلية على دمشق ظهر اليوم وقال أن بينهم قيادات رفيعة.
ونشر الحرس الثوري الأيراني بيانا نعى في القتلى الأربعة وقال أنهم 4 من قادته قتلوا إلى جانب عدد أخر من عناصر النظام السوري.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية إلى أسماء 4 ممن أسمتهم المستشارين العسكريين للحرس الثوري والمدافعين عن العتبات المقدسة في سوريا، حسب وصفها وهم : حجة الله اميدوار أو ما عرف بإسم صادق امید زاده وهو حسب مصادر متعددة يشغل منصب رئيس الاستخبارات في فيلق القدس الإيراني، أما الثلاثة الآخرين فلم يتم معرفة مناصبهم بعد وهم علي آقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي.
وتجدر الإشارة أن حي المزة يعتبر أحد أهم الأحياء التي تتواجد فيها المليشيات الايرانية وحزب الله وشبيحة النظام، وهو مرتع لهم.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
أعلنت "حركة رجال الكرامة" في بيان لها، عن مبادرة قدمتها للجانب الأردني، لتجنيب المدنيين ما أسمته "الموت المجاني"، وللحفاظ على علاقة الجيرة الطيبة مع المملكة الأردنية الهاشمية، تقوم المبادرة على عدة بنود، على رأسها تسليم الحركة لوائح بأسماء المتواجدين ضمن محافظة السويداء ممن تعتقد أنهم متورطون في تجارة وتهريب المخدرات.
وطالبت الحركة من قيادة المملكة الأردنية، وقف العمليات العسكرية ضد المواقع المدنية، والتحلي بالحكمة والبصيرة، وعدم تعريض علاقاتنا التاريخية للضرر. كما نطلب منها، توخي الحذر، كل الحذر، عند تنفيذ أي عملية، واطلاعنا على تحركاتهم العسكرية والتنسيق معنا.
كما طالبت القيادات العسكرية في المملكة المسؤولة عن القصف السابق برفع الضرر الواقع على ممتلكات المدنيين، وتعويضهم على خسائرهم، والتحقيق الشفاف بمصادر معلوماتهم التي تسببت بسقوط شهداء مدنيين، والاعتذار لذويهم معنوياً، والتعويض عليهم مادياً، كما طالبت بوقف الاستهداف العشوائي للمساكن والأراضي الزراعية، التي تشل الحركة في القرى الجنوبية، وتسبب بنزوح جماعي عنها.
وفي المقابل، طلبت "حركة رجال الكرامة"، من العائلات والمرجعيات الأهلية على مختلف الصعد، بموقف مُعلن وواضح، من المدانين من أبناء السويداء بالتورط في تجارة وتهريب المخدرات، ورفع الغطاء الاجتماعي عنهم، ورفض التوسط لهم.
وقالت الحركة إنها واجهت في السنوات الماضية الكثير من الضغوط الاهلية والاجتماعية لوقف عملياتنا ضد المخلين بالأمن والأمان، من مهربي مخدرات ومتزعمي عصابات، مؤكدة أن الوقت قد حان لتظافر كل الجهود وعدم منح غطاء أو حماية أهلية بأي شكل من الأشكال لكل من يثبت تورطهم، مهما كانت اسماؤهم، وإن أي تواسط لأولئك المتورطين، سيكون صاحبه شريكاً للمتورط.
وبينت الحركة، أنها ستقوم بمساعدة بقية القوى الأهلية والمدنية وكافة المرجعيات الاجتماعية والروحية في الجبل، بملاحقة أولئك، والتحقيق معهم، ومحاسبتهم إن أثبت تورطهم، بكافة الطرق والوسائل المتاحة، قانونياً وعشائرياً.
ودعت الزعامات الدينية والاجتماعية والتقليدية في كل منطقة أو قرية من الجبل، والعائلات، والشخصيات السياسية، لتصدير مواقف واضحة ومعلنة وغير مواربة، ضد كل من يتورط بتجارة المخدرات وترويجها وتهريبها ضمن مناطقهم، وتحديد اولئك المتورطين بالاسم، ومؤازرتنا في ملاحقتهم، وننتظر إعلان هذه المواقف بأسرع وقت ممكن.
وأكدت "حركة رجال الكرامة" تمسكها بمبادئها المعروفية الأصيلة، ورفضها القطعي للتعدي منا، أو علينا، ودعت جميع الفعاليات والمرجعيات المدنية، الأهلية والروحية في السويداء، للوقوف عند مسؤولياتها، والعمل على استعادة مؤسسات الدولة السورية، لخدمة الشعب، بما فيها القضاء، واعمالها بالحق، ورفض التدخلات السياسية، الأمنية والعسكرية، فيها.
وقالت الحركة إن الأحداث تتسارع جنوبي سورية، خاصة في السويداء التي تشهد مؤخراً تكراراً للقصف الجوي الأردني تحت عنوان مكافحة المخدرات، حيث قصف بات يطال مواقع مدنية، ضمن القرى المأهولة، ما يتسبب بدمار كبير في الممتلكات والأرزاق، وإرهاب للمجتمعات المحلية، وسقوط شهداء مدنيين أبرياء بينهم أطفال ونساء، كما حصل مؤخراً في بلدة عرمان.
وبينت أن ذلك يجري في ظل التخلي المقصود من الجهات الرسمية في الدولة السورية عن دورها في حماية السيادة السورية، ودورها في مكافحة المخدرات، بل أيضاً في تسهيل تحويل المنطقة الجنوبية إلى معبر غير شرعي لتهريبها، وترك المجتمع منفرداً لمواجهتها. لا بل تتساهل أجنحة أمنية وعسكرية، في نشر الفوضى الأمنية، وتسهيل عبور شحنات المخدرات إلى السويداء وتحويلها إلى منطقة تخزين وتهريب إلى الأردن.
ولفتت الحركة إى أن المخدرات تشكل خطراً يهدد الأمن الوطني الأردني، كما تشكل خطراً رهيباً على مجتمع السويداء، بعدما باتت تنتشر بين شبابه وتدمر مستقبلهم، وتسيء إلى تاريخنا وانتمائنا إلى هذه الأرض.
وأشارت إلى أنها وخلال الشهرين الماضيين، ألقت القبض على أكثر من 30 تاجراً ومروجاً ومهرباً للمخدرات، مؤكدة مواصلتها العمل على مكافحة هذه الآفة الخطيرة ومتابعة خطوط تهريبها عبر الحدود، وملاحقة شبكاتها، ومروجيها لكننا، نؤكد في الوقت ذاته، أن اجتثاث هذه الشبكات بشكل نهائي يتطلب تظافراً للجهود الإقليمية، الدولية والمحلية. كما نؤكد أن الاعتداء على المدنيين لن يكون حلاً يردع تجار ومهربي المخدرات، بل سينقلب بنتائج عكسية غير مرجوة ولا مبتغاة.
يصادف العشرون من شهر كانون الثاني 2024، الذكرى السنوية السادسة، لانطلاق عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري في منطقة عفرين، مع إعلان رئاسة الأركان التركية في كانون الثاني 2018، بدء عملية عسكرية شبيهة بعملة "درع الفرات" في منطقة عفرين، حملت العملية اسم عملية "غصن الزيتون".
وكانت بدأت العملية بقصف مقاتلات سلاح الجو التركي مواقع وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين ، واستهدفت نقاط المراقبة والأهداف التابعة لها على الحدود السورية التركية، تزامناً مع قصف المدفعية التركية أهداف عدة لتبدأ أولى مراحل عملية "غصن الزيتون" تمهيداً لبدء تحرك القوات البرية التي دخلت إلى بلدة "شنكال" على محور راجوا كأولى المناطق التي تحررت من سيطرة الوحدات.
وانطلقت عمليات التحرير تباعاً بدأ من 21 كانون الثاني بدخول فصائل الجيش السوري الحر قرى "شنكال وبالي كوي و اده مانلي" على محور ناحية راجو، وأربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين، تلا ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل، وتلة الشيخ هروز، شمال عفرين، ودخلت لأول مرة موقع "جبل برصايا" الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي في 22 كانون الثاني.
وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.
لطالما كانت منطقة عفرين التي تعتبر أهم بقعة بشرية واقتصادية للميليشيات الانفصالية والمقاطعة الثالثة الخاضعة لحكم الإدارة الذاتية في سوريا بعد "الجزيرة وعين العرب"، كانت تبني أمال كبيرة على وصل عفرين بالبر المتوسط بعد نجاحها بدعم التحالف الدولي في السيطرة على الرقة ومنبج وسعيها لربط عفرين بمنبج، حتى جاءت عملية "درع الفرات" وقطعت أول أمل لها، وكانت "غصن الزيتون" بمثابة النهاية للمشروع الانفصالي بخسارتها أكبر تجمع بشري ومنطقة اقتصادية هامة في مشروعها.
وتبلغ مساحة منطقة عفرين نحو 3850 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا، ومنفصلة جغرافياً عن المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الأكراد على طول الحدود مع تركيا، كما يبلغ عدد سكان منطقة عفرين 523.258 نسمة حسب إحصائيات عام 2012، لكن العدد ارتفع بسبب حركة النزوح الداخلية من محافظة حلب والمدن والبلدات المجاورة ليصل إلى أكثر من مليون، وتضم نحو 350 قرية وبلدة صغيرة وكبيرة أهمها عفرين المدينة، وبلبلة وشية، وراجو وشران.
وكشفت "غصن الزيتون" التي سيطرت على هذه المساحة الكبيرة خلال مدة أقل من شهر حجم الوهن والضعف الذي تعانيه الوحدات الشعبية التي وقفت عاجزة أمام تقدم الجيش الحر والقوات التركية، رغم كل ماتملكه من مقومات جغرافية وبشرية ودعم منقطع النظير بالسلاح والعتاد العسكري، وهذا إن دل على شيء فإنه يشير لأنها اعتمدت على القصف الجوي للتحالف الدولي الذي دمر المناطق التي سيطرت عليها بشكل كامل، وأنها لن تسطيع فعلياً حماية مناطق سيطرتها في حال غياب هذا الدعم وبالتالي باتت مهددة في جميع مناطقها مستقبلاً والتي يتطلع أبناء هذه المناطق المهجرين منها لتحريرها واستعادتها لأهالها.
خسارة عفرين بالنسبة للوحدات الشعبية ضربة قاضية وموجعة لها عسكرياً وجغرافياً وبشرياً، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.
أعلن "الحرس الثوري الإيراني"، في بيان له، مقتل 4 مستشارين إيرانيين وعدد من أفراد قوات الأسد بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق صباح اليوم.
وجاء في البيان: "مرة أخرى الكيان الصهيوني المجرم قام باعتداء على دمشق السورية بهجوم جوي أدى إلى استشهاد عدد من القوات السورية و4 مستشارين إيرانيين"، مؤكدا مقتل "اللواء يوسف أميد زاده" مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتحدثت وكالة الطلبة الإيرانية عن اغتيال مسؤول الاستخبارات في "فيلق القدس" الإيراني ونائبه في الغارة الإسرائيلية على دمشق. وفي هذا الإطار، أوردت وسائل إعلام وحسابات افتراضية إيرانية أن قائد الاستخبارات في الفيلق يدعى الحاج صادق أميد زاده، أما نائبه فاسمه غلام وهو معروف بلقب "الحاج محروم".
ووفق المعلومات فإن المبنى المستهدف وقع بالقرب من سفارة أبخازيا في دمشق، وأكد سفير أبخازيا لدى سوريا خوتابا باغرات راشوفيتش عدم إصابة أي من موظفي السفارة.
وكانت بثت صفحات إخبارية محلية، اليوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من موقع ضمن حي المزة فيلات في العاصمة السورية دمشق، بعد سماع دوي انفجار ضخم في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن هجوم استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق، وقالت نقلا عن مراسلها إن الانفجار "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب"، وفق تعبيره، وأكد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها سقوط قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزة فيلات بدمشق.
وقال قائد ميليشيا "مغاوير البعث"، "جهاد بركات"، في منشور له على "فيسبوك"، إن "العمل الإجرامي الذي استهدف أحد الشخصيات في دمشق المزة فيلات هو عمل جبان"، على حد قوله.
وأضاف أن "عدد من المنازل المدنية المتضررة من القصف الاسرائيلي في دمشق المزة فيلات وهناك ضحايا وجرحى"، ونقلت الصحيفة "سارة السلوم"، معلومات عن مصادر قولها إن إسرائيل استهدفت قيادياً فلسطينياً في دمشق.
وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق إنه تلقى بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية دون معلومات إضافية حتى الآن، دون أن يعلن عن الشخصيات المستهدفة رسميا، وتظهر المشاهد المتداولة والمقاطع المصورة انهيار مبنى كامل، لم يتم الكشف عن الشخصيات التي كانت داخله.
ومطلع الشهر الجاري أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن تعرض مواقع تتبع لميليشيات نظام الأسد وإيران لغارات جوية إسرائيلية ضمن عدداً من النقاط في ريف دمشق، وزعمت أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وكشف الموقع الاستخباراتي هوية 6 طيارين يتبعون لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني وينفذون مهمات نقل الأسلحة، هم “مجتبى أكبري وأمير سنغتاي، ومهدي دهاكني، وخدرهم علي جاني، وأكبر شعاره ساز”.
وأضاف أنّ الطيارين الإيرانيين يقضون أوقات إقامتهم في سوريا في فندق الصادق الأمين في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، مشيراً إلى أنّ الفندق يديره أشخاص ينتمون لميليشيا حزب الله اللبنانية.
ويستخدم قياديين وجنرالات من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات تعمل في مجال تحويل وتهريب الأموال الفندق ذاته للإقامة خلال زياراتهم إلى سوريا، كونه يتمتع بحراسة أمنية مشددة.
وكان كشف موقع إيراني معارض هوية مساعد رضا موسوي المسؤول عن الوحدة 2250 لتهريب وشحن الأسلحة بين طهران ودمشق وبيروت، مضيفاً أنّ العمليات لم تتوقف بمقتل موسوي.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
بثت صفحات إخبارية محلية، اليوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من موقع ضمن حي المزة فيلات في العاصمة السورية دمشق، بعد سماع دوي انفجار ضخم في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن هجوم استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق، وقالت نقلا عن مراسلها إن الانفجار "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب"، وفق تعبيره.
وأكد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها سقوط قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزة فيلات بدمشق.
وقال قائد ميليشيا "مغاوير البعث"، "جهاد بركات"، في منشور له على "فيسبوك"، إن "العمل الإجرامي الذي استهدف أحد الشخصيات في دمشق المزة فيلات هو عمل جبان"، على حد قوله.
وأضاف أن "عدد من المنازل المدنية المتضررة من القصف الاسرائيلي في دمشق المزة فيلات وهناك ضحايا وجرحى"، ونقلت الصحيفة "سارة السلوم"، معلومات عن مصادر قولها إن إسرائيل استهدفت قيادياً فلسطينياً في دمشق.
وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق إنه تلقى بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية دون معلومات إضافية حتى الآن، دون أن يعلن عن الشخصيات المستهدفة رسميا، وتظهر المشاهد المتداولة والمقاطع المصورة انهيار مبنى كامل، لم يتم الكشف عن الشخصيات التي كانت داخله.
ووسط تضارب المعلومات والأنباء حول الانفجار وسببه بين تفجير أو غارات جوية إسرائيلية، تشير أنباء غير مؤكدة عن اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد نخالة"، الأمر الذي نفته الحركة، في ظل غياب الرواية الرسمية.
ومطلع الشهر الجاري أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن تعرض مواقع تتبع لميليشيات نظام الأسد وإيران لغارات جوية إسرائيلية ضمن عدداً من النقاط في ريف دمشق، وزعمت أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وكشف الموقع الاستخباراتي هوية 6 طيارين يتبعون لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني وينفذون مهمات نقل الأسلحة، هم “مجتبى أكبري وأمير سنغتاي، ومهدي دهاكني، وخدرهم علي جاني، وأكبر شعاره ساز”.
وأضاف أنّ الطيارين الإيرانيين يقضون أوقات إقامتهم في سوريا في فندق الصادق الأمين في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، مشيراً إلى أنّ الفندق يديره أشخاص ينتمون لميليشيا حزب الله اللبنانية.
ويستخدم قياديين وجنرالات من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات تعمل في مجال تحويل وتهريب الأموال الفندق ذاته للإقامة خلال زياراتهم إلى سوريا، كونه يتمتع بحراسة أمنية مشددة.
وكان كشف موقع إيراني معارض هوية مساعد رضا موسوي المسؤول عن الوحدة 2250 لتهريب وشحن الأسلحة بين طهران ودمشق وبيروت، مضيفاً أنّ العمليات لم تتوقف بمقتل موسوي.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
فرضت مخابرات الأسد، عبر ما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي"، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام، شروطا وفق تعميم حمل توقيع اللواء "محمد الرحمون"، وزير داخلية الأسد وأحد الضباط من مدراء نواحي دمشق.
ومن بين الشروط تكليف صاحب المناسبة بتقديم إعلام خطي إلى قائد الوحدة الشرطية المختصة مكانياً من الضباط، وذلك قبل 48 ساعة من تاريخ إقامة الاحتفال على الأقل، وفق نص التعميم.
ويفرض على صاحب المناسبة توضيح "نوع المناسبة وساعة وتاريخ مكان إقامتها"، (صالة مرخصة، مكان عام، منزل، أو غيره) يضاف إلى ذلك "بيان بأسماء المشاركين في إحياء المناسبة من الفرق الفنية أو الدينية".
وفي حال مشاركة فنانين في المناسبة "موسيقى، غناء، رقص، هندسة صوت، فنون شعبية، وغيرها"، ترفق بالإعلام المقدم "موافقة"، المكتب المختص في نقابة الفنانين لدى النظام على مشاركة هؤلاء الفنانين في المناسبة.
وبررت داخلية الأسد هذه الشروط بأنها جاءت انطلاقاً من واجب الحفاظ على الأمن العام، وتوفير الحماية اللازمة لأماكن التجمعات والاحتفالات العامة والخاصة، مع مزاعم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحفظ الأمن والنظام في مكان إقامة المناسبة.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن تكاليف الدفن والعزاء لذوي المتوفى بمناطق سيطرة نظام الأسد باتت تشكل "مصيبة أقسى من الموت"، بعد الارتفاع غير المسبوق في أسعار القبور ومراسم التعزية.
وقدرت أن تكاليف دفن متوفى في مقبرة "نجها" بريف دمشق الجنوبي، وصلت إلى نحو 1.9 مليون ليرة سورية ثمناً لقبر جديد، أو 850 ألف ليرة أجرة فتح قبر قديم، يتم دفعها سلفاً لمكتب دفن الموتى.
ونقلت عن مستثمر صالة في دمشق حول تكاليف العزاء قوله، إن أجر صالة في المناطق المحيطة بدمشق يصل إلى مليون ليرة في اليوم، تشمل تقديم القهوة المرة، بينما تتراوح الأجور بين مليونين وثلاثة ملايين في الصالات "الفخمة" وسط دمشق.
ويقدر أن أسعار القبور في العاصمة دمشق شهدت ارتفاعا كبيرا، ورغم حديث النظام عن ضوابط "لا تطبق" لهذه الظاهرة كونه المستفيد الأول منها، يزعم أن عملية بيع القبور تتم خارج إطار الدوائر الرسمية فيما سبق أن أضيفت القبور إلى قيود السجلات والملكيات العقارية، وغدت تباع وتشترى ويتم توريثها من قبل أفراد العائلة.
أعلنت نقابة "المهندسين الزراعيين"، عن زيادة رواتب المهندسين الزراعيين المتقاعدين بمبلغ يقدر بحوالي 14 ألف ليرة سورية، ما يساوي أقل من دولار أمريكي حيث يتخطى سعر صرف الدولار الواحد حاجز 15 ألف ليرة سورية.
وحسب قرار حمل توقيع رئيس "مجلس خزانة التقاعد"، في النقابة التابعة للنظام "عبد الكافي الخلف"، فإنه تقرر زيادة رواتب المهندسين المتقاعدين بمقدار 50% أي ما يعادل 14 ألف شهريا.
ويدخل القرار حيز التنفيذ منذ بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، بحيث يصبح الراتب التقاعدي لكل مهندس زراعي بعد الزيادة 42 ألف ليرة سورية، فقط ما يساوي 2.8 دولار مع احتساب سعر الصرف 15 ألف ليرة.
وكان أشار مسؤول طبي لدى النظام إلى أن راتب الطبيب المتقاعد حالياً هو 40 ألف ليرة وبالتالي من الممكن على الغالب أن يزيد على 50 ألف ليرة، لافتاً إلى أن زيادة الرواتب تكون حسب إمكانية خزانة التقاعد ولا تتم بشكل عشوائي، وفق تعبيره.
هذا وتشهد مراكز تسليم رواتب الموظفين والمتقاعدين في مناطق سيطرة النظام ازدحاماً كبيراً لعدة أسباب منها تأخر وصول الرواتب إلى جانب تعطل عدداً من الصرافات وغياب الشبكة بفترات متقطعة عن المراكز الحكومية التابعة للنظام، ليضاف إليها فرض رسوم مالية على رواتب المتقاعدين رغم تأخرها المتكرر وقيمتها المتدنية بوقت سابق.
وطالما يصدر نظام الأسد قرارات مماثلة تتحول إلى مادة للسخرية بسبب قلة المبالغ والتعويضات التي يقرها ما يعتبره إعلام النظام مكرمة فيما تذكر مصادر اقتصادية أن هذه الإجراءات لا تعدو كونه إعلامية فقط ولا تنعكس على الواقع المعيشي بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام القدرة الشرائية للمواطنين.