معلومات عن استهداف "شخصيات هامة".. غارة إسرائيلية في المزة بدمشق
بثت صفحات إخبارية محلية، اليوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير، مشاهد تظهر تصاعد أعمدة الدخان من موقع ضمن حي المزة فيلات في العاصمة السورية دمشق، بعد سماع دوي انفجار ضخم في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن هجوم استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق، وقالت نقلا عن مراسلها إن الانفجار "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب"، وفق تعبيره.
وأكد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها سقوط قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزة فيلات بدمشق.
وقال قائد ميليشيا "مغاوير البعث"، "جهاد بركات"، في منشور له على "فيسبوك"، إن "العمل الإجرامي الذي استهدف أحد الشخصيات في دمشق المزة فيلات هو عمل جبان"، على حد قوله.
وأضاف أن "عدد من المنازل المدنية المتضررة من القصف الاسرائيلي في دمشق المزة فيلات وهناك ضحايا وجرحى"، ونقلت الصحيفة "سارة السلوم"، معلومات عن مصادر قولها إن إسرائيل استهدفت قيادياً فلسطينياً في دمشق.
وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق إنه تلقى بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية دون معلومات إضافية حتى الآن، دون أن يعلن عن الشخصيات المستهدفة رسميا، وتظهر المشاهد المتداولة والمقاطع المصورة انهيار مبنى كامل، لم يتم الكشف عن الشخصيات التي كانت داخله.
ووسط تضارب المعلومات والأنباء حول الانفجار وسببه بين تفجير أو غارات جوية إسرائيلية، تشير أنباء غير مؤكدة عن اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد نخالة"، الأمر الذي نفته الحركة، في ظل غياب الرواية الرسمية.
ومطلع الشهر الجاري أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن تعرض مواقع تتبع لميليشيات نظام الأسد وإيران لغارات جوية إسرائيلية ضمن عدداً من النقاط في ريف دمشق، وزعمت أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وكشف الموقع الاستخباراتي هوية 6 طيارين يتبعون لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني وينفذون مهمات نقل الأسلحة، هم “مجتبى أكبري وأمير سنغتاي، ومهدي دهاكني، وخدرهم علي جاني، وأكبر شعاره ساز”.
وأضاف أنّ الطيارين الإيرانيين يقضون أوقات إقامتهم في سوريا في فندق الصادق الأمين في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، مشيراً إلى أنّ الفندق يديره أشخاص ينتمون لميليشيا حزب الله اللبنانية.
ويستخدم قياديين وجنرالات من الحرس الثوري الإيراني وشخصيات تعمل في مجال تحويل وتهريب الأموال الفندق ذاته للإقامة خلال زياراتهم إلى سوريا، كونه يتمتع بحراسة أمنية مشددة.
وكان كشف موقع إيراني معارض هوية مساعد رضا موسوي المسؤول عن الوحدة 2250 لتهريب وشحن الأسلحة بين طهران ودمشق وبيروت، مضيفاً أنّ العمليات لم تتوقف بمقتل موسوي.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.