استهدف طائرات حربية روسية ظهر اليوم بستة غارات جوية مناطق متفرقة في مدينة جسر الشغور أسفرت عن دمار كبير في المباني السكنية وسقوط اثني عشر جريحاً غالبيتهم من الأطفال .
وقال ناشطون إن عدة طائرات حربية روسية استهدفت المدنية بستة غارات متتالية احدثت انفجارات قوية في المنطقة وخلفت العديد من الاصابات بينها حالات خطرة ودمار هائل، وتعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض والكشف عن وجود ضحايا أو ناجين.
وتلا القصف الجوي قذائف مدفعية وصاروخية من راجمات الصواريخ المتمركزة في جورين بسهل الغاب استهدفت المدينة.
استشهد 14 شخصا بينهم أطفال في حصيلة أولى وأصيب أكثر من 10 آخرين بانفجار صهريج مفخخ في حي السكري غربي حلب.
وأفاد ناشطون أن 14 شخصا استشهدوا إلى جانب إصابة أكثر من 10 آخرين بجروح في انفجار مفخخة بحي السكري مشيرين إلى أن هذه الإحصائية أولية.
وأوضح مصدر لشبكة شام : أن 5 أبنية هدمت بالكامل بالإضافة إلى تضرر نحو 15 مبنى أخريات مضيفا أن المفخخة انفجرت في منطقة مأهولة بالمدنيين.
وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني لازالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض مؤكدا وجود العديد من الجثث تحتها.
شنت قوات النظام حملة اعتقالات ومداهمات في أحياء الجورة والقصور والموظفين، يوم أمس بمدينة دير الزور.
وبحسب حملة دير الزور تذبح بصمت فقد طالت الحملة أعدادا كبيرة من الشباب من عمر 18 عاما وحتى 45 عاما، وذلك في المناطق الرئيسية والفرعية من الأحياء المذكورة.
كما شملت الحملة الموظفين ضمن الدوائر الحكومية والمعلمين حيث تم اعتقال عدد منهم، إضافة لطلاب الجامعات عند حاجز أمن الدولة أثناء توجههم إلى الجامعات وخلال خروجهم وحتى من يملك تأجيلا دراسيا أو وحيدا لعائلته.
وتم نقل المعتقلين إلى معسكر الطلائع ومقر اللواء 137 ومراكز الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية لإجبارهم على التطوع والقتال إلى جانب قوات الأسد ضد تنظيم الدولة في المدينة.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة على أطراف مدينة داريا حيث قامت مروحيات الأسد بإلقاء اكثر من 6 براميل متفجرة على أحياء المدينة.
حلب::
من الريف الشمالي نبدأ اخبار المحافظة حيث استهدف الثوار بصواريخ محلية الصنع معاقل تنظيم الدولة في قرية دوديان، في حين ألقت مروحيات الاسد براميلها على بلدة تل مصيبين ومحيط قرية باشكوي، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قريتي أحرص وتل جبين، أما في الريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة الباب دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين.
حماة::
اشتباكات عنيفة جدا ومستمرة على جبهات بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي في محاولة من قوات الاسد اقتحام البلدة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
حمص::
اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الاسد وتنظيم الدولة في محيط بلدة القريتين بالريف الشرقي
درعا::
تستمر الاشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بين الثوار وقوات الاسد وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا على أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة الثوار، بينما تستمر قوات الاسد في التقدم في ضل تراجع واضح للثوار في المعارك، في ين تعرضت بلدة إبطع لغارات جوية استهدفت الاحياء السكينة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا في أطراف قرية البغيلية شمال مدينة ديرالزور منذ الصباح الباكر وحتى اللحظة بين قوات الاسد وتنظيم الدولة وقصف متبادل بين الطرف حيث تسمع أصوات انفجارات قوية في مناطق الاشتباكات، كما استهدف التنظيم فندق فرات الشام أحد معاقل قوات الاسد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، وفي أجواء الاشتباكات قام تنظيم الدولة بإستهداف الاحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون بشكل عشوائي ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الاسد على عدة جبهات في جبل التركمان حيث استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الاسد في تلة عطيرة محققين اصابات جيدة.
الحسكة::
بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ أمس بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة تمكن التنظيم من السيطرة على صوامع ام الخير بالريف الجنوبي، في انفجرت عبوة ناسفة على طريق تل حميس بالريف الغربي وأدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحماية الشعبية الكردية.
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن هناك قوى تسعى إلى إضعاف دور تركيا فيما يخص الملفين المتعلقين بسوريا والعراق، وتحاول تنفيذ سياسات تنعكس بالسلب على تركيا.
وأضاف الرئيس التركي، خلال كلمة له أمس الأحد في فعالية أقامتها غرفة التجارية في ولاية "قيصري"، أن هناك الكثير من الدول الصديقة، تصر على عدم رؤية الوجه الحقيقي لبعض المنظمات الإرهابية.
وبين أن بلاده لن تتوانى عن الرد على أي هجمات تقوم بها المنظمات الإرهابية ضده بلاده، مبينا أنه سيتم مواجهتهم بالجيش والشرطة، والشعب.
وأوضح أن الدولة ستواصل محاربة الكيان الموازي المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا في هذا السياق أن تركيا دولة قانون، وأن من يخل بالقانون ستتم محاسبته.
نظم حقوقيون من مدينة حلب يوم أمس الأحد مظاهرة في حي جسر الحج بمدينة حلب دعماً لوفد المعارضة المشارك في مؤتمر جنيف.
وشارك في المظاهرة عدد من الهيئات الثورية في مدينة حلب من أهمها اتحاد ثوار حلب ونقابة المهندسين الأحرار بهدف دعم وفد المعارضة المشارك في مؤتمر جنيف.
ورفع المتظاهرون لافتات فيها عدد من البنود والمطالب المتمثلة بـ "وقف العدوان الروسي" وفتح ممرات آمنة للمدن المحاصرة، وسحب "المليشيات الإيرانية والعراقية" التي تساند نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين في سجونه، وعدم التخلي عن "مبادئ الثورة" المتمثلة بـ "إسقاط رأس النظام وحكومته.
وكان من المزمع أن تعقد اليوم الاثنين مفاوضات بين وفد المعارضة ووفد تابع لنظام الأسد ولكن عدم تقديم النظام لبوادر حسن نية وتدخل الروس بمحاولة فرض أسماء جديدة محسوبة على نظام الأسد حال دون ذلك.
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يأمل بأن يكون لديه "وضوح" بشأن محادثات السلام السورية التي من المفترض أن تبدأ في جنيف يوم الاثنين 25 كانون الثاني /يناير ،في غضون ما بين 24 و48 ساعة.
وبحسب رويترز فقد قال كيري للصحفيين خلال زيارة للاوس إنه اتفق مع ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا على ضرورة عدم توجيه الدعوات للمحادثات إلا بعد "ترتيب كل الأمور".
وكان من المزمع أن تعقد اليوم الاثنين مفاوضات بين وفد المعارضة ووفد تابع لنظام الأسد ولكن عدم تقديم النظام لبوادر حسن نية وتدخل الروس بمحاولة فرض أسماء جديدة محسوبة على نظام الأسد حال دون ذلك.
وأصدرت فصائل الثوار إلى جانب الائتلاف السوري يوم أمس الأحد بيانا تؤكد فيه تمسكها بتطبيق البندين 12 و 13 من قرار المجلس الأمن الخاص بسورية لعام 2015 واللذان يقضيان بوقف إطلاق النار وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين.
أعلنت مواقع ايرانية عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الايراني على يد الثوار في سوريا ، و تم تحديد يوم الأربعاء كموعد لتشييع جثثهم في مدينة"قم" المركز الرئيسي لمدارس تخريج "المعممين" الشيعة.
والقتلى السبعة الجدد هم مصطفی موسوی، محمد حسيني، سلطان علی رحیمي، رضا حیدري، حکیم حسین، واصف حسین، سید علی شاه
ولم تحدد المواقع أو النشطاء الايرانيين المتابعين لحملة الاحتلال الايراني لسوريا المكان الذي سقط فيه هذا العدد الكبير نسبياً ، و كدفعة واحدة
غطت الثلوج مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال شرقي لبنان إثر اشتداد العاصفة الثلجية الجديدة التي شملت أيضا الأردن, وتنذر بزيادة معاناة اللاجئين هناك.
ورافق العاصفة الثلجية التي بدأت السبت في لبنان انخفاض كبير في درجات الحرارة, خاصة في المناطق الجبلية والبقاع, كما غمرت مياه الأمطار عددا من خيام اللاجئين في قرى سهل البقاع الأوسط بعد أن مزقت الرياح بعضها.
وأدت العاصفة إلى قطع عدد من الطرق وعزل بعض القرى, خاصة في شمال وشمال شرقي لبنان, وأصدر وزير التربية اللبناني إلياس بو صعب قرارا بغلق كل المؤسسات التربوية الاثنين.
وفي الأردن يعتبر اللاجئون السوريون الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد، والتي وُصفت بأنها الأقوى هذا العام.
وقد شهدت المرتفعات الشمالية والمناطق الجنوبية بالأردن تساقطا كثيفا للثلوج خلال الساعات الماضية، مما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية وتعطل الحياة العامة. ويتوقع أن تستمر هذه العاصفة عدة أيام.
يذكر أن الأردن يحتضن أكثر من 600 ألف لاجئ سوري وفقا لبيانات الأمم المتحدة, ويعيش 80% من اللاجئين السوريين خارج المخيمات الرسمية, ويعانون من نقص في مستلزمات الحياة الأساسية.
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إن هناك العديد من المناطق في سوريا تعيش واقعاً مأساوياً تحت وقع حصار الجوع الذي تفرضه السلطات السورية على نحو متزايد على المناطق والبلدات المعارضة، والذي تطبقه أيضاً المعارضة على المناطق الموالية للنظام.
وتشير الصحيفة إلى أنه "وعلى الرغم من الضربات الجوية التي يشنها النظام على معارضيه، إلا أن سلاح التجويع بات يستخدم على نحو متزايد من قبل السلطات السورية، حيث قامت بقطع ومنع دخول أية إمدادات غذائية لتلك المناطق. في وقت نشر نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات الحالات التي تظهر حالة الهزال الشديدة التي أصابت رجالاً ونساء وأطفالاً وتحديداً في بلدة مضايا السورية".
ونقلت الواشنطن بوست عن بافل كشيشيك أن الوضع على الأرض ينهار، لا سيما في المناطق التي تعيش تحت وقع الحصار الذي يفرض عليها.
وقالت وكالات الإغاثة الدولية إن النظام يحاصر ويجوع مناطق حتى الموت كما يحصل في مضايا، إذ تقول داني قباني، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، إن نساء وأطفال مضايا يتضورون جوعاً حتى الموت، مؤكدة أن سبعة أشخاص على الأقل ماتوا خلال الأسبوع المنصرم في البلدة التي تضم نحو 44 ألف شخص.
ومنذ التدخل الروسي في سوريا، وزيادة الغارات الجوية على مناطق المعارضة، شهدت الأزمة الإنسانية في البلاد تفاقماً كبيراً لا سيما مع بدء القوات السورية بتطبيق مزيد من إجراءات حصار المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
سلاح التجويع الذي يستخدمه الأسد ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بات يهدد محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة والمقررة في جنيف الأسبوع المقبل، إذ أعلنت عدة جماعات سورية معارضة بأنها لن تشارك في المفاوضات ما لم تسمح الحكومة بتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحاصرها.
وقال إميل حكيم، محلل شؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إن قوات الأسد تضغط وتحاصر المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في إطار استراتيجية لاستعادة أكبر قدر ممكن من تلك الأراضي الاستراتيجية قبل انطلاق محادثات جنيف.
تجند إيران أفغانا شيعة في وحداتها التي تحارب في سوريا، ويقدر تعدادها بعشرات الآلاف من المقاتلين، وتمنحهم رواتب شهرية للمشاركة في الحرب في صفوف المليشيات الموالية لقوات الأسد.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن هناك نحو 20 ألف مقاتل منضمين لما يعرف بلواء "فاطميون" المشكل من متجنسين إيرانيين من أصول أفغانية يعيشون في إيران وآخرين جاؤوا من أفغانستان.
وقال عضو الهيئة السياسية في ائتلاف المعارضة السورية أنس العبدة إن أربعة أفغان شيعة أسروا قبل عدة أيام في ريف حلب الجنوبي، مشيرا إلى أن هناك مقاتلين من لبنان والعراق وباكستان والصين إضافة إلى المقاتلين الإيرانيين يحاربون إلى جانب النظام السوري.
وأضاف العبدة أن إيران تجند مقاتلين شيعة من جميع أنحاء العالم للقتال في سوريا، مشيرا إلى أن إيران تعتبر نفسها المرجع الوحيد لجميع الشيعة في العالم، وهي تقوم بضمهم إلى تنظيمات سياسية واجتماعية وعسكرية داخل مجتمعاتهم وفي الخارج.
ومن الصعب تأكيد عدد المقاتلين الأفغان الشيعة في سوريا، لكن الجزيرة نقلت عن المقدم فارس بيوش من الجيش السوري الحر أن هناك نحو 20 ألف مقاتل من الأفغان الشيعة يقاتلون حاليا إلى جانب قوات النظام السوري، ولا سيما في حلب.
وفي هذا السياق قال العقيد حسين كناني من الحرس الثوري الإيراني للجزيرة إن معظم مقاتلي لواء "فاطميون" الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف تلقوا تدريبهم في أفغانستان ودخلوا إلى سوريا عن طريق العراق أو لبنان، وأضاف أن هذا اللواء يمكن تشبيهه بـالمليشيات الشيعية في العراق.
وتحدث تقرير نشره موقع المشرق نيوز المقرب من الحرس الثوري الإيراني عن وجود نحو 20 ألف مقاتل في لواء "فاطميون"، قتل ما يزيد عن 200 منهم في سوريا منذ العام 2013.
قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جاستين غرينينغ ، إن بلادها قد تستقبل أطفالاً فروا من الحرب الدائرة في سورية، وسافروا إلى دول أخرى بأوروبا.
وذكرت غرينينغ، أن «الحكومة تدرس ما إذا كان بإمكانها بذل المزيد، لمساعدة حوالى ثلاثة آلاف طفل فروا من الصراع من دون أسرهم، وهم الآن في أوروبا»، ورداً على سؤال ما إذا كانت الحكومة أوشكت على قبول دعوة من جماعات الإغاثة، لبريطانيا باستقبال الأطفال، قالت غرينينغ، إن «هذا ما نقوم به، وأعتقد بأنه التصرف الصحيح».
وقال رئيس الوزراء ديفيد كامرون، سابقاً، إن «بريطانيا ستستقبل 20 ألف لاجئ على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، من مخيمات في الشرق الأوسط».
ويرى منتقدون، أن استجابة بريطانيا إلى أزمة اللاجئين، كانت ضعيفة مقارنة بألمانيا التي استقبلت 1.1 مليون شخص من طالبي اللجوء العام الماضي، فيما دعا ناشطون وأكثر من 80 أسقفاً في الكنيسة البريطانية، كامرون إلى بذل مزيد من الجهد في هذا المجال.