
الخشية على ٣٠٠ ألف مدني .. تحذيرات من تحول حلب لـ"سريبرينتسا" جديدة بعد حصارها بشكل كامل
قالت أبرز أربع منظمات غير حكومية في واشنطن إن مدينة حلب في طريقها لأن تحاصر من قبل قوات الأسد، وقد تلقى المصير ذاته الذي لقيته مدينة سريبرينتسا البوسنية في 1995، وذلك رغم وقف الأعمال القتالية في سوريا.
واجتمع مسؤولون عن منظمات إنسانية منها أوكسفام وميرسي كوربس والجمعية الطبية السورية الأمريكية في العاصمة الأمريكية، في وقت تتعرض فيه واشنطن لانتقادات لعدم قيامها بجهد كاف تجاه اللاجئين السوريين.
وقال زاهر سهلول المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأميركية "إن حلب ستكون سريبرينتسا القادمة" في إشارة إلى مجزرة راح ضحيتها أكثر من ثمانية آلاف مسلم في البوسنة في يوليو/ تموز 1995 بأيدي مليشيات صرب البوسنة.
وأضاف "إن الطريق الوحيد الذي يربط تركيا بحلب تم قطعه بالكامل من قبل مجموعة كردية (سورية) حليفة للحكومة السورية". وقال إنه يخشى أن "300 الف شخص في حلب سيعانون كما يعاني آخرون" في سوريا.
وقال مسؤولو المنظمات الانسانية إن الهجمات على المدنيين تراجعت بشكل واضح منذ سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 فبراير/ شباط الماضي، لكن جيش النظام مستمر في تعطيل قوافل المساعدة الإنسانية.
واعتبر سهلول أن "النظام والروس يحاولون الإفادة من الوضع للسيطرة على مناطق سواء في شمال حلب أو اللاذقية أو شمال حمص.