رداً على هجوم تدمر… حملة أمنية واسعة تستهدف “داعش” في ريف حمص
شنّت إدارة مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع وحدات الأمن الداخلي، عملية أمنية واسعة ومنسّقة في مناطق بريف حمص الشرقي، استهدفت بشكل مباشر أشخاصاً ينتمون لتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في أعقاب الهجوم الذي نفّذه التنظيم في منطقة تدمر.
وقال مسؤول فرع عمليات البادية علي الصوفي إن قيادة أمن البادية أطلقت هذه الحملة “ضد أشخاص ينتمون لتنظيم داعش في البادية السورية، على خلفية الأعمال التي يقوم بها التنظيم لزعزعة أمن البلاد”، مشيراً بشكل خاص إلى الهجوم الأخير الذي استهدف اجتماعاً أمنياً سورياً–أمريكياً.
وأكد الصوفي أن العملية تأتي في إطار الرد الفوري والمباشر على هجوم تدمر، موضحاً أن محاور الحملة توزعت لتشمل مناطق الفرقلس والقريتين والبادية السورية، والتي تُعد بيئة مناسبة لتحرك خلايا التنظيم، بهدف تفكيك الشبكات الإرهابية ومنع محاولاتها زعزعة الاستقرار.
وشدد الصوفي على أن قوى الأمن تواصل أداء مهامها “كدرع حصين وسد منيع” في مواجهة أي عمل إرهابي أو محاولة للمساس بأمن البلاد واستقرارها.
وفي سياق متصل، كانت قوات سورية–أمريكية مشتركة قد شنّت حملة تمشيط واسعة في مدينة تدمر ومحيطها، رداً على الهجوم الذي نفّذه تنظيم داعش واستهدف اجتماعاً أمنياً مشتركاً في المنطقة.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً أكدت فيه أن الهجوم وقع على باب أحد المقرات في بادية تدمر أثناء جولة مشتركة بين قيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي، حيث أقدم عنصر يُشتبه بانتمائه لتنظيم داعش على إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالخسائر، أعلن البنتاغون مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني أمريكي، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين، في حين أكدت وزارة الداخلية إصابة عدد من عناصرها خلال الهجوم