الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ يناير ٢٠١٧
منبج بعد الباب .. أردوغان ينتظر ترتيبات جديدة لانهاء معركة “الباب” خلال فترة قصيرة

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتوجه بعد تحرير مدينة الباب من تنظيم الدولة ( بعد فترة وجيزة وفق قوله) ، بالتوجه نحن مدينة منبج ، مبدياً أمله بالجهود التي تبذلها بلاده مع روسيا لتثبيت وقت اطلاق النار الذي بدأ يوم الجمعة الفائت بعد اتفاق بين الفصائل وروسيا وقع في أنقرة يوم الخميس ٢٩ كانون الأول ٢٠١٦.

وقال أردوغان في  الاجتماع الأسبوعي للمخاتير في المجمع الرئاسي بالعاصمة #أنقرة ، أن هناك ترتيبات جديدة ستنهي عملية الباب خلال فترة قصيرة ، وبعدها “سنطهر بقية المناطق التي تمركزت فيها التنظيمات الإرهابية”، مستطرداً “سنتحرك إلى مدينة منبج لتحريرها من التنظيمات الإرهابية “.


و أكد أردوغان أن خوض بلاده لعمليات عسكرية خارج أراضيها هو لحماية شعبها وحدودها ولا توجد أية مطامع بالتدخل في شؤون الدول الأخرى ، و أردف بالقول “ سنحارب التنظيمات الإرهابية في كل مكان وعملية #درع_الفرات مستمرة حتى تحقق أهدافها”.


و أشار الرئيس التركي إلى أن هناك تطورات تبعث على الأمل في الجهود التي نبذلها مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في سوريا ، لافتاً إلى أن بذل جهود لإنهاء الأزمة السورية وتثبيت وقف إطلاق النار ودخول المساعدات.

وكثفت المقاتلات و المدفعية التركية من عمليات قصفها للمواقع التي يتواجد فيها تنظيم الدولة في شمال سوريا و لاسيما المناطق المحيطة بمدينة الباب ، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عودتها لمساعدة قوات “درع الفرات” ، و قامت بالأمس بطلعات استعراضية في سماء سوريا ، دون أن تنفذ أي استهداف.

وقالت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية، أن قوات “درع الفرات” تمكنت من قتل 6 عناصر من تنظيم الدولة ، وتدمير 104 أهداف تابعة للتنظيم في قصف مدفعي وجوي ، في عمليات يوم أمس (الثلاثاء).

وذكر بيان صدر عن هيئة الأركان ، أن القوات التركية تواصل عملية درع الفرات شمالي سوريا من أجل تقديم الدعم لقوات التحالف الدولي، وتأمين حدودها من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة.

في حين قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس ، إن التحالف الدولي قدم دعماً جوياً للقوات التركية بناء على طلب منها قرب مدينة الباب شمالي سوريا، في عملية لم تتضمن تنفيذ "غارة جوية" ولكن فيما يشبه "استعراضاً للقوة".

وفي الموجز الصحفي للبنتاغون، قال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك: "حسب علمي، فإن طلباً للدعم الجوي قد تم تقديمه الأسبوع الماضي عقب تعرض بعض القوات التركية للنيران، فقام التحالف (تقوده الولايات المتحدة) بطلعات (جوية) في ذلك الوقت".

وتابع: "على قدر معرفتي، فلم يكن هنالك غارة محددة، ولكن كانت هناك طائرة مشترِكة في هذا المجهود، فيما يمكنكم تسميته استعراضا بصريا للقوة من قبل قوات التحالف".

وأوضح أن العملية تأتي في إطار محاولات التحالف "تنسيق جهوده ضد داعش بعناية، من أجل إضفاء المزيد من الضغط على التنظيم في أكبر عدد ممكن من الجبهات، ونحن نحاول فعل ذلك بأكثر الطرق الممكنة كفاءة وفاعلية".

وشدد على دعم بلاده "للجهود العظيمة للجيش التركي في الاشتباكات بسوريا، وتضحياته في هذا البلد".

ويذكر أن تركيا قد أعلنت عن مشاركة طائرات روسية في عمليات “درع الفرات” ، والذي بدء يوم الخميس الفائت (٢٩ كانون الأول ٢٠١٦) ، وهو ذات التوقيت الذي تم فيه ابرام اتفاق هدنة في سوريا بين الفصائل وروسيا برعاية تركية ، الهدنة التي و تترنح و لم تشهد تطبيقاً كاملاً و إنما تشهد خروقات متصاعدة ، حيث تواصل قوات الأسد و حلفاءها حملتها التدميرية على وادي بردى و الغوطة الشرقية ، اضافة لمواصلة روسيا و الأسد الاستهداف الجوي للمناطق المحررة ، حيث سجلت الشبكة السورية لحقوق الانسان ١٠٠ خرق خلال الساعات الـ ٧٢ الأولى من الهدنة.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
الأسد يلزم ثوار جنوب دمشق بالانضمام لقواته ضمن “مغاوير الجنوب” أو المغادرة

كشفت مصادر من جنوب دمشق ، عن الوثيقة التي قدمها  نظام الأسد إلى الثوار المتواجدين في جنوب دمشق ، والتي تقضي في أبرز بنودها على تنظيم لوائح باعداد المقاتلين المتواجدين في المنطقة ، تمهيداً للزج بهم في مواجهة تنظيم الدولة و جبهة “فتح الشام”.

و يقول العرض المؤلف من ٤ صفحات (مرفق بالتقرير ) على اعداد قوائم بالسلاح وانواعه ، وكذلك ينص على اخضاع المقاتلين والسلاح المتواجدين في تلك المنطقة لسيطرة قوات الأسد و الميلشيات التابعة له و منها “الدفاع الوطني “.

وتشير الوثيقة إلى أن تلك القوة المزمع انشاؤها ، بعد تسليم السلاح وإتمام بنود المصالحة ،  ستنضوي تحت مسمى " لواء مغاوير الجنوب " تحت إشراف الدفاع الوطني .

وتعهد النظام بتسوية أوضاع الفارين من الخدمة في صفوف قوات الأسد، من ضباط وعسكريين ، وإعادة تفعيلهم ضمن كوادر قوات الأسد ، كما يلتزم من يسوي وضعه بعدم حمل السلاح ضد الدولة أوالإنتماء إلى أي فصيل مسلح تحت طائلة المسؤلية .


وتضمن عرض النظام ، في حال إتمام بنود المصالحة ، بتقديم كافة أنواع الدعم والتغطية النارية لتلك الفصائل في حال تعرضها للإعتداء من قبل تنظيم الدولة وجبهة النصرة كما ويشمل الدعم " الذخيرة – والغذاء – واللباس – والعلاج  " .

و خيّرت الوثيقة الثوار بين قبول العرض أو المغادرة إلى الامكان التي يختارونها ، ولكن بعد فرض تسوية ومن دون أي سلاح وفي حال الإخلال بالمصالحة من قبل أي فصيل تتحمل لجان المصالحة المسؤولية وسيتم اعادة إغلاق كافة الحواجز والمعابر المؤدية إلى البلدات  .

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
حرب “خفية” بين النظام و الانفصالين .. دعوات للانضمام للفصائل الكردية و أخرى للفيلق الخامس تجتاح الحسكة

تشهد محافظة الحسكة حالة من الحرب الغير معلنة وتنافساً كبيراً بين المكونات العسكرية المسيطرة على الأرض تتوزع بين قوات الأسد من جهة، والقوات الكردية الانفصالية من جهة أخرى، كلاً يسعى لتقوية نفوذه وتوسيع سيطرته على المنطقة، وضم المزيد من المرتزقة، فيما يبدو أنه تحضير من قبل الطرفين إما لصراع بينهما وهو المستبعد أو النية في التحرك للسيطرة على باقي المناطق التي يقاسمهم تنظيم الدولة السيطرة عليها في المحافظة.

هذه الحرب أو الحراك الخفي يظهر من خلال سعي قوات الأسد بشكل كبير للترويج لنفسه ويدعوا الشباب للانضمام إليه، فقوات الأسد تعمل من خلال ندوات حزبية تنظمها في المحافظة على الدعوة للانتساب للفيلق الخامس " الطوعيين" المشكل حديثاً، عارضة المزايا التي يتمتع بها المنتسب كراتب شهري يبلغ مئتي دولار، ومحددة السن المطلوب المقبول في هذا التشكيل من سن  18 حتى 50 عام.

يضاف لذلك حركة استقدام الميليشيات العراقية التي نشطت مؤخراً في الحسكة ، حيث وصل المئات منهم إلى مطار القامشلي والبدء بتدريب قوات الأسد والوافدين من الميليشيات من قبل عناصر تابعة لحزب الله، حيث تقوم مجموعة تدعى (الحجاج)، تابعة لحزب الله الارهابي ، بتدريب عناصر الأسد في فوجي القامشلي  154 قوات خاصة وفوج جبل كوكب مدفعية في الحسكة.

وفي المقابل تعمل القوات الكردية الانفصالية بتوزيع بيانات تتضمن شروط التطوع في الفوج العسكري التابع لوحدات حماية الشعب، على الدوائر والمراكز المدنية المتواجدة في مناطق سيطرتها في الحسكة، حيث تعمل على تشكيل فوج عسكري شبيه بالفيلق الخامس، تمده بالمتطوعين الشباب من عمر 18 حتى 35 حسب ما حددت مع راتب شهري حوالي مئتي دولار للمتطوع الواحد، هذا بالإضافة لعمليات التجنيد القسري التي تنتهجها الوحدات الكردية بحق الشباب والفتيات المتواجدين في مناطق سيطرتها في منطقة الجزرية، والتي تقتادهم للمعسكرات عنوة وتزج بهم في جبهات القتال.

ويرى مراقبون أن هذه التحشدات من الطرفين والتي تصاعدات بشكل كبير مؤخراً تنذر باقتراب المواجهة بين الطرفين، او اجتماع الطرفين في مواجهة تنظيم الدولة إلى جانب الميليشيات الشيعية التي وصلت ومازالت تتدفق للمنطقة، حيث ان قوات الأسد باتت عاجزة عن تحقيق أي تقدم بدون الاستعانة بالميليشيات الشيعية.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
سياسة القتل الجماعي تتواصل في وادي بردى .. والنظام وحزب الله الارهابي يتقدمون في بسيمة بعد تمهيد عنيف

يتواصل اجرام الأسد و حلفاءه ، لليوم الرابع عشر ، على قرى وادي بردى ، التي تعرضت منذ الصباح الباكر لقصف عنيف من طيران النظام الحربي وراجمات الصواريخ ، الأمر الذي أدى لتقدم بسيط للنظام و حلفاءه في منطقة بالقرب من بلدة بسيمة ، وأكدت المصادر الميدانية أنها نقطة المسيطر عليها هي منطقة اشتباك وتتبادل عمليات السيطرة عليها بين الطرفين منذ بدأ العدوان.

 و تعرضت قرية بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة ودوار النمل لعشرات البراميل ترافقت مع اشتباكات عنيفة استطاع النظام ومليشيا حزب الله الإرهابي بعد إتباعهم سياسة الأرض المحروقة التقدم والسيطرة على مجمع كفتارو في القرية ، في الوقت الذي يواصل فيه  الثوار عمليات الصد و الدفاع عن المنطقة التي تضم أكثر من ١٠٠ ألف مدني.


وتعتبر منطقة مجمع كفتارو نقطة اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام وليست ضمن المناطق الاستراتيجية كما تعلن صفحات النظام حيث دخلها النظام صباحا بعد حرق المنطقة بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة.

و بالأمس حاولت قوات النظام التقدم على محور قرية الحسينية ومحور وادي بسيمة ، وتم قتل مجموعة كاملة من قوات درع القلمون ومليشيا حزب الله الارهابي بعد محاولتهم التقدم ووقوعهم في كمين محكم من قبل الثوار ، الذين يعتمدون على عنصر المفاجأة والكمائن في سياسة تعتبر الأفضل في مناطق القلمون باعتبارها مناطق جبلية .

وأطلق الناشطين في وادي بردى وريف دمشق هاشتاغ #الأسد_يعطشكم_ويقتلنا وذلك لتسليط الضوء على جرائم النظام الوحشية ، حيث تعاني العاصمة دمشق منذ اليوم الأول من معركة وادي بردى من انقطاع تام لمياه الشرب بعد استهداف عين الفيجة الخط المغذي لدمشق وماحولها ومعاودته استهداف كافة التحركات قرب محطة المياه لإتمام تعطيش العاصمة وقتل الشعب السوري بكافة الوسائل

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
الانتهاكات تهدد طريق “الاستانة” .. تركيا : على ايران اظهار ثقلها و ضبط المليشيات الشيعية و الأسد الذين يخرقون اتفاق “الهدنة”

 حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو ، من تعثر مفاوضات أستانا ، المزمع عقدها بين المعارضة السورية و النظام خلال هذا الشهر برعاية تركية روسية ،  إذا لم تتوقف الخروق المتزايدة ، مطالباً ايران القيام بواجباتها كونها  إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، و”عليها إظهار ثقلها والضغط على الميليشيات الشيعية والنظام السوري” ، وفق قوله .

و قال تشاويش أوغلو ، في مقابلة مع ومحرري وكالة “الأناضول” ، أن “نرى خروقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام السوري، هم من يقومون بها”.

وكشف المسؤول التركي عن عزم مسؤولين من روسيا زيارة تركيا يومي التاسع والعاشر من يناير/ كانون الثاني لمناقشة إطار عمل محادثات إحلال السلام في سوريا والمقرر إجراؤها في كازاخستان ، لافتاً إلى أن تركيا تعمل مع روسيا بشأن فرض عقوبات على من ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيها أنقرة وموسكو.


و بين الوزير التركي أن بلاده أبلغت  الجانب الروسي بوجوب عدم مشاركة "ب ي د" (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الانفصالي) في محادثات السلام السورية المخطط لها في العاصمة الكازاخية أستانة، مؤكداً أن الروس أعربوا عن تفهمهم للأمر.


و أشار تشاويش أوغلو إلى بلاده تعلم  أنّ عناصر "ب ي د/ ي ب ك" الانفصاليين موجودون في مدينة منبج، مشيراً إلى أن خلال المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس أردوغان ونظيره الأمريكي أوباما، فإنّ الأخير يوافق تركيا الرأي في وجوب انسحاب هذه العناصر إلى شرقي نهر الفرات.


قالت صحيفة "حرييت دايلى نيوز" التركية الناطقة بالإنجليزية، اليوم، إنها حصلت على نسخة من وثيقة توضح تفاصيل آلية مراقبة الهدنة بسوريا بالإضافة إلى جدول مفاوضات السلام، وتتضمن إقامة نقاط مشتركة بين تركيا وروسيا على الأراضى السورية.

وقالت الصحيفة إن تركيا وروسيا اتفقتا، بصفتهما الراعيتان لوقف إطلاق النار فى سوريا، على إقامة نقاط مشتركة لمراقبة الهدنة بينبين النظام و الثوار.


ونقلت عن الوثيقة الصادرة فى 29 كانون الأول الماضى، أنه "من أجل رصد وتسجيل انتهاكات الهدنة"، فإن "الطرفين الضامنين لها سيعملان على إقامة نقاط إشراف ومراقبة فى المناطق السكنية بمحاذاة خطوط المواجهات بين أطراف القتال، وذلك من أجل ضمان الاستجابة لوقف إطلاق النار بين تلك الأطراف".

كذلك أكد مسؤول تركى للصحيفة نفسها أنه سيتم نشر مسؤولين أتراك وروس فى مناطق مختلفة من سوريا، لغايات أنشطة مراقبة الهدنة.

وأضاف مسؤول تركى آخر أن أنقرة وموسكو ستشرعان بإقامة مراكز مراقبة مشتركة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار فى سوريا عن كثب، مضيفا أن تركيا ستستخدم قاعدة "إسكى شهر" الجوية الرئيسية، بينما ستستخدم روسيا قاعدة "حميميم" الجوية داخل سوريا لهذه الغاية.

لجنة مراقبة الهدنة

وجاء فى اتفاق الهدنة "بشأن آلية تسجيل ورصد الانتهاكات" أن الدولتين الضامنتين لها ستشكلان لجنة مشتركة ستعمل بوصفها "اللجنة الرئيسية لدراسة الشكاوى والمسائل ذات العلاقة بانتهاكات الهدنة وخرقها".

وسترفع اللجنة مقترحات وتوصيات للأطراف المعنية  لمحاسبة المذنبين ومنتهكى الهدنة، كما سترفع مقترحات وتوصيات للدولتين الضامنتين من أجل فرض عقوبات على الطرف الذى يثبت انتهاكه للهدنة.

وقالت الوثيقة إن تركيا وروسيا ستتخذان كل الإجراءات الممكنة من أجل التقريب بين وجهات نظر الأطراف الموقعة على الاتفاقية بما ورد فيها وحل النزاعات بينها.

وفى حال عدم توصل الأطراف المعنية فى النزاع إلى اتفاق بشأن الانتهاكات فإن اللجنة المشتركة ستطالب الطرف المنتهك للهدنة باتخاذ إجراءات للتعويض عن الطرف المعتدى عليه سواء أكانوا أفرادا أو ممتلكات وبنى تحتية.

وفى حال رفض الطرف المنتهك أو المعتدى الاستجابة، فإن تركيا وروسيا ستجبران الطرف المنتهك للهدنة على التنفيذ.

لقاءات تركية روسية

بالإضافة إلى ذلك، وافقت أنقرة وموسكو على وضع نسخة منقحة من تلك الاتفاقية ستعمل على تحسين وتوسيع بنود الهدنة، حيث من المنتظر أن يلتقى خبراء من الجانبين يوم 8 أو 9 كانون الثاني الحالى لتنسيق اتفاق الهدنة والمسائل المتعلقة بمحادثات العاصمة الكازاخية أستانة.

وجاء فى اتفاق آخر "بشأن إعداد وفود للدخول فى مفاوضات بهدف التوصل لتسوية سياسية من أجل حل شامل للأزمة السورية بالطرق السلمية"، أن وفد الأسد سيبدأ بالعمل المشترك مع وفد من جانب المعارضة فى الخامس عشر من الشهر الجاري فى أستانة بمشاركة الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
أمريكا تستعرض “قوتها” في سماء الباب .. تركيا تعلن عن تدمير ١٠٤ أهداف لتنظيم الدولة شمال سوريا و قتل ٦ عناصر

كثفت المقاتلات و المدفعية التركية من عمليات قصفها للمواقع التي يتواجد فيها تنظيم الدولة في شمال سوريا و لاسيما المناطق المحيطة بمدينة الباب ، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عودتها لمساعدة قوات “درع الفرات” ، و قامت بالأمس بطلعات استعراضية في سماء سوريا ، دون أن تنفذ زي استهداف.

وقالت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية، أن قوات “درع الفرات” تمكنت من قتل 6 عناصر من تنظيم الدولة ، وتدمير 104 أهداف تابعة للتنظيم في قصف مدفعي وجوي ، في عمليات يوم أمس (الثلاثاء).

وذكر بيان صدر عن هيئة الأركان ، أن القوات التركية تواصل عملية درع الفرات شمالي سوريا من أجل تقديم الدعم لقوات التحالف الدولي، وتأمين حدودها من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة.

في حين قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس ، إن التحالف الدولي قدم دعماً جوياً للقوات التركية بناء على طلب منها قرب مدينة الباب شمالي سوريا، في عملية لم تتضمن تنفيذ "غارة جوية" ولكن فيما يشبه "استعراضاً للقوة".

وفي الموجز الصحفي للبنتاغون، قال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك: "حسب علمي، فإن طلباً للدعم الجوي قد تم تقديمه الأسبوع الماضي عقب تعرض بعض القوات التركية للنيران، فقام التحالف (تقوده الولايات المتحدة) بطلعات (جوية) في ذلك الوقت".

وتابع: "على قدر معرفتي، فلم يكن هنالك غارة محددة، ولكن كانت هناك طائرة مشترِكة في هذا المجهود، فيما يمكنكم تسميته استعراضا بصريا للقوة من قبل قوات التحالف".

وأوضح أن العملية تأتي في إطار محاولات التحالف "تنسيق جهوده ضد داعش بعناية، من أجل إضفاء المزيد من الضغط على التنظيم في أكبر عدد ممكن من الجبهات، ونحن نحاول فعل ذلك بأكثر الطرق الممكنة كفاءة وفاعلية".

وشدد على دعم بلاده "للجهود العظيمة للجيش التركي في الاشتباكات بسوريا، وتضحياته في هذا البلد".

ويذكر أن تركيا قد أعلنت عن مشاركة طائرات روسية في عمليات “درع الفرات” ، والذي بدء يوم الخميس الفائت (٢٩ كانون الأول ٢٠١٦) ، وهو ذات التوقيت الذي تم فيه ابرام اتفاق هدنة في سوريا بين الفصائل وروسيا برعاية تركية ، الهدنة التي و تترنح و لم تشهد تطبيقاً كاملاً و إنما تشهد خروقات متصاعدة ، حيث تواصل قوات الأسد و حلفاءها حملتها التدميرية على وادي بردى و الغوطة الشرقية ، اضافة لمواصلة روسيا و الأسد الاستهداف الجوي للمناطق المحررة ، حيث سجلت الشبكة السورية لحقوق الانسان ١٠٠ خرق خلال الساعات الـ ٧٢ الأولى من الهدنة.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
نشر مسؤولين أتراك وروس .. ماهي آلية رقابة “الهدنة” و عقوبات “المنتهك” و كيف سيتم التحضير لمفاوضات “الأستانة” ؟

قالت صحيفة "حرييت دايلى نيوز" التركية الناطقة بالإنجليزية، الأربعاء، إنها حصلت على نسخة من وثيقة توضح تفاصيل آلية مراقبة الهدنة بسوريا بالإضافة إلى جدول مفاوضات السلام، وتتضمن إقامة نقاط مشتركة بين تركيا وروسيا على الأراضى السورية.

وقالت الصحيفة إن تركيا وروسيا اتفقتا، بصفتهما الراعيتان لوقف إطلاق النار فى سوريا، على إقامة نقاط مشتركة لمراقبة الهدنة بينبين النظام و الثوار.


ونقلت عن الوثيقة الصادرة فى 29 كانون الأول الماضى، أنه "من أجل رصد وتسجيل انتهاكات الهدنة"، فإن "الطرفين الضامنين لها سيعملان على إقامة نقاط إشراف ومراقبة فى المناطق السكنية بمحاذاة خطوط المواجهات بين أطراف القتال، وذلك من أجل ضمان الاستجابة لوقف إطلاق النار بين تلك الأطراف".

كذلك أكد مسؤول تركى للصحيفة نفسها أنه سيتم نشر مسؤولين أتراك وروس فى مناطق مختلفة من سوريا، لغايات أنشطة مراقبة الهدنة.

وأضاف مسؤول تركى آخر أن أنقرة وموسكو ستشرعان بإقامة مراكز مراقبة مشتركة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار فى سوريا عن كثب، مضيفا أن تركيا ستستخدم قاعدة "إسكى شهر" الجوية الرئيسية، بينما ستستخدم روسيا قاعدة "حميميم" الجوية داخل سوريا لهذه الغاية.

لجنة مراقبة الهدنة

وجاء فى اتفاق الهدنة "بشأن آلية تسجيل ورصد الانتهاكات" أن الدولتين الضامنتين لها ستشكلان لجنة مشتركة ستعمل بوصفها "اللجنة الرئيسية لدراسة الشكاوى والمسائل ذات العلاقة بانتهاكات الهدنة وخرقها".

وسترفع اللجنة مقترحات وتوصيات للأطراف المعنية  لمحاسبة المذنبين ومنتهكى الهدنة، كما سترفع مقترحات وتوصيات للدولتين الضامنتين من أجل فرض عقوبات على الطرف الذى يثبت انتهاكه للهدنة.

وقالت الوثيقة إن تركيا وروسيا ستتخذان كل الإجراءات الممكنة من أجل التقريب بين وجهات نظر الأطراف الموقعة على الاتفاقية بما ورد فيها وحل النزاعات بينها.

وفى حال عدم توصل الأطراف المعنية فى النزاع إلى اتفاق بشأن الانتهاكات فإن اللجنة المشتركة ستطالب الطرف المنتهك للهدنة باتخاذ إجراءات للتعويض عن الطرف المعتدى عليه سواء أكانوا أفرادا أو ممتلكات وبنى تحتية.

وفى حال رفض الطرف المنتهك أو المعتدى الاستجابة، فإن تركيا وروسيا ستجبران الطرف المنتهك للهدنة على التنفيذ.

لقاءات تركية روسية

بالإضافة إلى ذلك، وافقت أنقرة وموسكو على وضع نسخة منقحة من تلك الاتفاقية ستعمل على تحسين وتوسيع بنود الهدنة، حيث من المنتظر أن يلتقى خبراء من الجانبين يوم 8 أو 9 كانون الثاني الحالى لتنسيق اتفاق الهدنة والمسائل المتعلقة بمحادثات العاصمة الكازاخية أستانة.

وجاء فى اتفاق آخر "بشأن إعداد وفود للدخول فى مفاوضات بهدف التوصل لتسوية سياسية من أجل حل شامل للأزمة السورية بالطرق السلمية"، أن وفد الأسد سيبدأ بالعمل المشترك مع وفد من جانب المعارضة فى الخامس عشر من الشهر الجاري فى أستانة بمشاركة الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
دعم فوري و طويل الأمد .. الأمم المتحدة تطالب الدول لتقديم مساعدات لأكثر من ١٠٠ ألف من مهجري حلب

حثت الأمم المتحدة المانحين الدوليين على "الإسراع بتقديم الدعم الفوري والطويل الأمد لأكثر من 100 ألف من السكان المدنيين النازحين من شرقي حلب".

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك "تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء أحوال أكثر من 116 ألف نسمة تم تسجيلهم لدي المنظمة الدولية في مخيمات النازحين في المناطق التي كانت غير خاضعة لسيطرة النظام شرقي حلب".

وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن حجم الدمار في شرقي حلب هائل ويحتاج إلى مساعدات هائلة، بما فيه الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، وأنظمة التعليم والسكن والمأوى والكهرباء وسبل العيش".

وأكد دوغريك أن " الأمم المتحدة وشركائها يعملون عن كثب مع الحكومة (النظام السوري) لمواجهة الاحتياجات الأكثر إلحاحا ونحن نحث الجهات المانحة على تقديم الدعم الفوري والطويل الأمد لأكثر من 100 ألف شخص حتي نتمكن من مواصلة تزيدهم بالمساعدات المنقذة للحياة ".

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
سنستمر بـ”القتال” .. أمريكا : الهدنة في سوريا تأخذ طريق سابقاتها

قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا ، الذي تم توقيعه في أنقرة بين الفصائل الثورية و روسيا برعاية تركية ، يأخذ الطريق ذاته الذي سلكته الاتفاقات السابقة ، في اشارة إلى الاتفاقات التي أبرمت بين روسيا و امريكا خلال العام الماضي و التي انهارت جميعها.


 و أوضح كيربي ، في لقاء مع سي ان ان ،  أن نظام الأسد و"داعميه" ببساطة "يستغلون ما يسمى بوقف إطلاق النار هناك للاستمرار بضرب المعارضة."

وتابع كيربي قائلا: "من جهتها تقوم المعارضة بما قامت به سابقا والقول إن تواصلت عمليات استهدافنا واستمر قصفنا فعليه ومن الطبيعي أن وقف إطلاق النار بلا معنى وسنمضي قدما ونستمر بالقتال."

و بدأ منذ فجر يوم الجمعة ٣٠ كانون الأول ٢٠١٦ ، تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بعد توسط تركي بالملف ، حيث يقضي الاتفاق على وقف اطلاق النار على أن يتبعه مفاوضات سياسية تستضيفها العاصمة الكازخية “الأستانة” في حال نجاح الهدنة.

و تترنح الهدنة التي لم تشهد تطبيقاً كاملاً و إنما تشهد خروقات متصاعدة ، حيث تواصل قوات الأسد و حلفاءها حملتها التدميرية على وادي بردى و الغوطة الشرقية ، اضافة لمواصلة روسيا و الأسد الاستهداف الجوي للمناطق المحررة ، حيث سجلت الشبكة السورية لحقوق الانسان ١٠٠ خرق خلال الساعات الـ ٧٢ الأولى من الهدنة.

اقرأ المزيد
٣ يناير ٢٠١٧
مستشار خامنئي: حزب الله لن يخرج من سوريا رغم اتفاق وقف إطلاق النار

قال علي أكبر ولايتي، المستشار الأول للمرشد الإيراني علي خامنئي، إنه برغم اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا، فإن حزب الله الأرهابي لن يخرج من هذا البلد، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ولايتي أمس في العاصمة طهران عقب لقاء جمعه مع نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا".

وأضاف قائلاً: "خروج حزب الله من سوريا بعد اتفاق وقف اطلاق النار، دعاية الأعداء".

وأكد ولايتي مواصلة بلاده التنسيق مع روسيا حيال سوريا، وذلك في معرض إجابته على سؤال حول "ادعاء تجاهل روسيا مصالح إيران في سوريا".

وأشار المستشار إلى الجهود الرامية لإيجاد حل للأوضاع في سوريا، وأضاف: "مستقبل سوريا ومفاوضات السلام ستعقد في محور الحكومة السورية وأصدقائها".

وأردف: "لن يكون مكان للجهات التي تبادر الى تسيير محادثات السلام خارج إطار حكومة هذا البلد وإرادة شعبها".

اقرأ المزيد
٣ يناير ٢٠١٧
هجمات مستمرة على وادي بردى ... وقوات الأسد تفشل بتحقيق تقدم

تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها محاولات التقدم في منطقة وادي بردى وتحديدا من محور قرية الحسينية بريف دمشق، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة يوم أمس، ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر.

وذكر ناشطون أن قوات الأسد قصفت المنطقة بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، بهدف التغطية على محاولات سحب جثث قتلاها.

كما وحاولت قوات الأسد التقدم من محور وادي بسيمة وسط تغطيه كثيفة عبر القصف بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، ولكن دون تمكنها من تحقيق أي تقدم.

وقصفت طائرات الأسد المنطقة بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمروحية، وبالعديد من صواريخ الفيل.

أما في قرية عين الفيجة فلم يتم تسجيل أي غارات جوية على غير العادة، إذ تم استهدافها فقد بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والثقيلة.

والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية والمروحية شنت خلال الأيام الماضية العديد من الغارات على قرى المنطقة ولا سيما على قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت، وتعرضت عدة قرى لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، كا أدى ذلك لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.

اقرأ المزيد
٣ يناير ٢٠١٧
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 03-01-2017

ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد في منطقة وادي بردى، وتحديدا من جهة قرية الحسينية، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، كما وتصدوا لمحاولة تقدم عناصر الأسد من جهة وادي بسيمة، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف بعشرات من صواريخ الغراد والفيل، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، بينما حاول عدد من المدنيين الخروج من حاجز التكية فقام عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهم ما أدى لاستشهاد سيدة وإصابة آخرين، في حين قال ناشطون أن عشرات من الجرحى بينهم مصابون بجروح خطيرة مهددين بالموت جراء نقص الدواء بعد أن دمر القصف النقاط الطبية في المنطقة، كما أشار الناشطون إلى أن قوات الأسد رفضت إدخال ورشة صيانة لمنشأة نبع الفيجة وإعادة ضخ المياه إلى سكان العاصمة دمشق، وفي منطقة الزبداني أطلق عناصر الأسد النار على منازل المدنيين في مدينة الزبداني وبلدة مضايا، وفي سياق منفصل وصلت باصات إلى منطقة سعسع للبدء بنقل الثوار الرافضين للمصالحة من بلدات بيت تيما وكفر حور وبيت سابر إلى إدلب، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينة دوما وبلدة عين ترما لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وجرحى في دوما، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على كتيبة الصواريخ في حزرما، وقتلوا 7 عناصر قنصا على جبهة الميدعاني.


حلب::
قصف مدفعي عنيف استهدف قريتي عين الغرف والبويضة الصغيرة بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي قالت "قسد" أن عددا من الجرحى سقطوا في بلدة العريمة جراء قصف من مدفعية الجيش التركي، وسقط شهداء وجرحى من المدنيين جراء قصف تركي على مدينة الباب وبلدة بزاعة واستشهد شخص جراء انفجار لغم زرعة تنظيم الدولة في محيط مدينة الباب، أما بالريف الشمالي فقد أصيب عدد من النازحين في مخيم "شمارخ" بالقرب من مدينة إعزاز بحالات تسمم جرّاء تناولهم حليب فاسد.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة كفرزيتا ومدينة طيبة الإمام ومحيطها ومنطقة بطيش، وتعرض محيط مدينة حلفايا لقصف مدفعي، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات، بينما رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وبلدتي سلحب والربيعة بصواريخ الغراد، وفي الريف الشرقي شن الطيران غارة على قرية حمادة عمر.


إدلب::
استهدف طيران التحالف الدولي مقراً لجبهة فتح الشام بين مدينة سرمدا وبلدة كفرديان بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قرابة 40 شهيدا غالبيتهم سجناء كانت تحتجزهم الجبهة داخل سجن في المقر، في حين شنت الطائرات الحربية الروسية والمروحية الأسدية سلسلة من الغارات الصباحية على مدينة خان شيخون وأدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينة إدلب وبلدات التمانعة وسكيك وكنصفرة وقريتي الشغر وتحتايا أدت لسقوط عدة جرحى، بينما تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، بينما رد الثوار على الخروقات باستهداف معاقل الأسد في بلدتي كفريا والفوعة.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الهبا الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي، في حين دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري، وسط محاولات من قبل الأخير لاستعادة السيطرة على قرية شريفة، أما في مدينة حمص فقد استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بقذيفة هاون، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد شمال مدينة الرستن بصواريخ متوسطة المدى.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط قرية الجفرة وبلدة البغيلية ومنطقة البانوراما، وسط قصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات ومحيطها، في حين شن الطيران الحربي غارات على أطراف بلدة الشحيل وبلدة بقرص.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط تمركز الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.


الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرى دحلان وعرير وهنهود بالريف الشمالي ضمن إطار معركة "غضب الفرات"، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية الوديان بالريف الغربي.


القنيطرة::
اغتال مجهولون قائد تجمع "أنصار الإسلام" في بلدة مسحرة بريف القنيطرة حسبما أكد ناشطون.


الحسكة::
قامت طائرة مجهولة بقصف معسكر لقوات الحماية الشعبية الكردية بالقرب من طاحونة تل علو والمعسكر كان خاليا من العناصر في بلدة اليعربية.


القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد بلدة رسم العوابد بالريف الأوسط بقذائف الدبابات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل