الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ يناير ٢٠١٧
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 04-01-2017

دمشق::
استهدفت قوات الأسد حي جوبر الدمشقي بعدة قذائف.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور وادي بردى، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وشنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة وسط قصف مدفعي وصاروخي على قرى بسيمة عين الفيجة كفير الزيت وعين الخضرة والحسينية وديرقانون، والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين الذين غصت بهم المشافي الميدانية مع نقص شديد بالمواد الطيبة، وفي الزبداني أطلقت قوات الأسد النار على منازل المدنيين في المدينة، وتعرضت بلدة مضايا لقصف بقذائف الهاون، أما في الغوطة الشرقية فقد تعرضت بلدات أوتايا وحزرما والنشابية والزريقية وحوش الصالحية لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، واستشهد 3 من الثوار بعد محاولات صد هجمات قوات الأسد باتجاه منطقة المرج، وفي القلمون الشرقي شن الطيران الحربي غارات على منطقة البترا، بعدما قام الثوار بقصف مطاري الضمير والناصرية ردا على خروقات الهدنة  في وادي بردى والغوطة الشرقية.


حلب::
استهدفت قوات الأسد قرية وادي الصنوع بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية، ما أدى لحدوث أضرار مادية ونفوق أكثر من 40 رأس غنم، وتعرضت عدة قرى بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي أدى لحدوث حركة نزوح، في حين استشهد شاب من أبناء قرية حوير العيس جراء انفجار لغم أرضي قد زرعته قوات الأسد سابقاً في محيط بلدة العيس.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام ومورك ومحيط تل بزام بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينتي اللطامنة وطيبة الإمام وقرية عطشان لقصف مدفعي، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه ومنطقة السطحيات وقرية القنطرة لقصف صاروخي ومدفعي، وفي الريف الشرقي سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بالبراميل المتفجرة على قرية الجابرية، وشن الطيران الحربي غارات على قرى متفرقة بالريف الشرقي، ما أدى لارتقاء طفل وسقوط جرحى.


حمص::
تستمر المعارك العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، وذلك بعد ورود معلومات عن وصول تعزيزات جديدة إلى مطار التيفور على ما يبدو أنها تجهيزا لمعركة شاملة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة تدمر ومنطقة السخنة، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين في السخنة، أما في البادية الشامية فقد أعلنت قوات أحمد العبدو عن تمكنها من إحكام السيطرة على نقاط في منطقة الحماد الشامي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة وذلك بعد سيطرتها على منطقتي مكحول وشهيب، واللتان تعتبران من المناطق الاستراتيجية في البادية السورية،  وفي الريف الشمالي فقد تعرضت مدينة تلبيسة والرستن ومنطقة الحولة لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات.


إدلب::
ألقت مروحيات بالبراميل المتفجرة على محيط أطراف مدينة خان شيخون، في حين استهدفت قوات الأسد الأراضي الزراعية بين بلدة التمانعة وقرية سكيك بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة.


درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على مشارف حي المنشية بدرعا البلد، في حين استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية والهاون والدبابات، فيما تعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
استهدفت طائرات التحالف الدولي صهاريج للنفط ببادية بقرص ومحيط حقل العمر، وفرض تنظيم الدولة حظر تجوال في محيط المناطق المستهدفة، في حين شنت طائرات الأسد غارات جوية على جبل الثردة ومحيط مطار ديرالزور العسكري.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
قوات الأسد تواصل خرق كافة العهود والهدن ... ارتقاء ثلاثة شهداء في الغوطة الشرقية

سجل ناشطون ارتقاء عدد من الشهداء في منطقة المرج بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق في خرق جديد للهدنة من قبل قوات الأسد، حيث تعرضت منازل المدنيين في منطقة المرج لقصف مدفعي.

وأكد ناشطون على أن بلدات أوتايا وحزرما والنشابية والزريقية وحوش الصالحية تعرضت لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.

كما واستشهد اثنين من الثوار بعد محاولات صد هجمات قوات الأسد باتجاه منطقة المرج، وهم:
1-أبو ماهر العبيد 55 سنة ارتقى على جبهة الميدعاني.
2-يوسف أبو علاء ارتقى على جبهة الميدعاني.

والجدير بالذكر أن القصف والهجمات التي يشنها نظام الأسد على الغوطة الشرقية خلال الأيام الأخيرة تعتبر خرقا للهدنة، علما أن نظام الأسد لم يلتزم بوقف إطلاق النار في كافة المحافظات وطوال أيام الهدنة التي بدأت بعد منتصف ليلة الجمعة.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
كيف منع حزب الله الإرهابي الضباط الروس من دخول وادي بردى

منعت ميليشيات حزب الله الإرهابي عصر اليوم وفد مؤلف من 4 ضباط روس و عدد من شخصيات المجتمع المدني في قرى و بلدات وادي بردى المكلفة من قبل المدنيين والعسكريين للتفاوض من الدخول إلى المنطقة، وذلك بعد أن توصلت اللجنة و الضباط الروس إلى اتفاق مبدئي يقضي بدخول الوفد الروسي لاستقصاء الوضع وللبدء بشكل سريع بإدخال ورشات الصيانة لإعادة منشاة نبع عين الفيجة إلى الخدمة وإعادة ضخ المياه إلى دمشق.

عضو في لجنة المفاوضات المحلية لقرى وبلدات وادي بردى فضل عدم ذكر أسمه قال: "بعد أن طلبت ميليشيات حزب الله مغادرتنا مع الوفد الروسي، ظهرت ملامح الغضب على وجوه الضباط الأربعة وكظموا غيظهم بطريقة سياسية، حصلنا على عهود أن حل خلال الأربعة و العشرين ساعة القادمة سيفرض في المدينة برعاية روسية، و من بعدها ذهب وفدهم باتجاه و وفدنا باتجاه آخر".

أبو محمد البرداوي عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى والناطق باسمها قال: "بعد مغادرة الضباط الروس واللجنة المحلية وعودتهم أدراجهم دون دخولهم إلى المنطقة بدأ العناصر وقياديي حزب الله بالهتاف في مواقعهم وعلى أجهزة اللاسلكي ( يا زينب – يا حسين ) و بدأوا يوجهون رسائل للمقاتلين و المدنيين في آن واحد مفادها أن هذه الأرض أراضي لبنانية و الباصات الخضراء في طريقها لترحيل كل من يرفض حزب الله".

وأكد البرداوي: "إن كتائب الثوار في قرى وبلدات وادي بردى ستقاتل حتى الموت وأن أي حل سيتضمن إخراج مقاتلين ومدنيين باتجاه الشمال السوري مرفوض جملةً و تفصيلا من قبل المدنيين و العسكريين معاً".

ليست المرة الأولى التي تقوم بها ميليشيات حزب الله بتحدي الروس ونظام الأسد في المنطقة، فمنذ ما يقارب الثلاثة أسابيع حاولت لجنة المفاوضات التابعة لوزارة المصالحة في مضايا و المدعومة سياساً من الروس الدخول إلى البلدة المحاصرة، ولكن عناصر حزب الله منعوها من الدخول إلى البلدة المحاصرة لبحث أليات الحل و التفاوض لإنهاء الصراع بداخلها بعيداً عن اتفاق المدن الأربعة.

وتعتبر ميليشيات حزب الله نفسها الوصي الأول و الأخير على المنطقة الغربية من ريف دمشق الممتدة من الديماس حتى أرض الشعرة شمال بلدة سرغايا السورية، منذ دخولها المنطقة في تاريخ 15/06/2015، حيث بدأ جيش الأسد ينسحب بشكل تدريجي من المنطقة لصالح توسع نفوذ ميليشيات حزب الله التي أخذت بدورها بإنشاء المعسكرات الخاصة بها عند ارض الشعرة و ضهر القضيب، و بناء منشآت عسكرية في سهلي مضايا و الزبداني تحديداً عند مرجة التل و معسكر الطلائع.

ويرى الكثير من النشطاء في منطقة الزبداني و وادي بردى أن روسيا كانت جادة فعلاً في اتفاقها مع تركيا بوقف اطلاق النار و إرساء الحل السياسي في سوريا، فان تصرف حزب الله اليوم و غيره من التصرفات لن تمر مرور الكرام و ستكون بمثابة مسمار يدق بنعشها على طريق إخراجها بشكل نهائي من الأراضي السورية، بل و يتعدى موضوع إخراجها و من المرجح أن تصل إلى مجابهة عسكرية على الأراضي السورية تكون فيها الغلبة حتماً لسلاح الجو الروسي.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
فتح الشام: لسنا ضد الحل السياسي والاتفاق إذا ما تم فهو خطأ كبير

أجرى المتحدث باسم جبهة فتح الشام لـ"حسام الشَّافعي" مقابلة مع مراسل الجزيرة نت "محمد الكناص"، حيث وجه الكناص عدة رسائل للمتحدث باسم الجبهة.

ففي معرض رد الشافعي على سؤال الكناص حول موقف جبهة فتح الشام من المفاوضات المرتقبة في أستانا، قال: أن الواقع  عسكري الذي فرضته روسيا من خلال تدخلها المباشر والقصف الهمجي على المدنيين والمدارس والمستشفيات، وما أجرمته في حلب مؤخرًا ضمن صمت وتخاذل عالمي عن أدنى مساعدة لأهل حلب حتى في التصريحات الجادة، الأمر الذي ألقى بظلاله على سحب الأطراف المعنية تجاه رؤية مشتركة "للحل السياسي".

ولفت الشافعي إلى أن روسيا "استطاعت بعد فشل اتفاقها مع أمريكا على إيجاد صيغة حل مشتركة مع تركيا، حيث تحاول روسيا أن تقوم بمسار دبلوماسي يغطي على جرائمها السابقة في حلب وغيرها، وتسوق نفسها من خلاله أنها قادرة على إنهاء الأزمة في سوريا، فتقوم تركيا بالضغط على الفصائل وتضمنهم من جهة والروس كذلك على النظام كطرف ضامن، وقد غاب عن الروس الميليشيات الإيرانية التي تتمتع بنفوذ على الأرض ولها كلمتها ورؤيتها للحل، فروسيا تسعى للحفاظ على مصالحها وهذا هو دافع تدخلها في سوريا، بعكس إيران التي تملك مشروعا عقديا ويهمها إبقاء النظام المجرم متمثلا بشخص بشار لإكمال مشروعها في المنطقة".

وشدد الشافعي على أن المشهد الذي حمل عنوان "إنهاء الأزمة في سوريا" يغيب عنه اللاعب السوري، وأضاف "إذا ما أتينا هنا لجانب المعارضة التي حضرت ووقعت فنرى أن خيارها بالهدنة والاتفاق لم يكن بكامل إرادتها، حيث مورس عليهم ضغط كبير لتوقع في النهاية على اتفاقية تم تقديم خلافها للنظام المجرم وثالثة لمجلس الأمن الذي اعتمد بدوره الاتفاق كأرضية للحل السياسي ومنطلقا قانونيا لمفاوضات الأستانا عاصمة كازاخستان، لتبدأ جولة من المفاوضات يغيب عنها مصير الأسد والميليشيات الإيرانية، والذي سيضمن حقوق المعارضة هو الاحتلال الروسي!! ويقر الاتفاق قصف فتح الشام إحدى قوى الثورة الفاعلة".

ووصف الشافعي الاتفاق إذا ما تم بالـ "خطأ الكبير" ومسؤولية يتحملها كل من حضر ووقع، وأمانة عظيمة سيحاسب عليها، وأردف "فلم يقدم أهل الشام كل هذه التضحيات ليكافئ بهذا الاتفاق المذل، والذي ينتهي بإعادة إنتاج النظام المجرم ورِضىً به، وقصف وقتل لمن يحمي أهل الشام ويدافع عنهم، وهدنة وموقف المتفرج لمن وقع ورضي بذلك!!".

كما ونعت الشافعي تسويق هذه التسوية المخزية مع النظام المجرم بضمانة المحتل الروسي تحت مسمى "الحل السياسي" بالـ "غش للناس وهدر لتضحياتهم".

وقال الشافعي إن كان الحل السياسي تثبيتا لأركان النظام المجرم أو إعادة لإنتاجه بصورة تحفظ مصالح الجميع إلا من قام بالثورة وضحى لأجلها، حل يؤدي إلى تقاسم ما تبقى من الشام بين الدول الراعية سوى أهل السنة في الشام، فهذا ما نرفضه ولن نقبل به، وسيوصم بالعار والخيانة كل من يمرر هذه الاتفاقية على أهلنا وشعبنا.

وأكد الشافعي على أن جبهة فتح الشام ليست ضد الحل السياسي، بالقول "فالجهاد الذي نقوم به اليوم هو لإيصالنا لحل سياسي، حل يحفظ الدماء ويعيد الحقوق  وينعم المسلم بحياة كريمة أبية في ظل الشريعة".

ونوه الشافعي إلى أن مقدمات المفاوضات والعناوين الرئيسة التي وقع عليها من وقع من الفصائل والتي ستشكل وفدا ليفاوض هي مقدمات خاطئة ولن يخرج عنها حل لقضية الشام، بل ستزداد القضية تعقيدا وستحتضر في الأروقة الدولية، وستحمل الناس في ذاكرتها أرقام اتفاقات وتفاوضات جديدة تضيع أجيالا قادمة وتضحيات سابقة.

ووجه الكناص سؤالا آخر للشافعي قائلا: هل ستقبل جبهة فتح الشام بمخرجات المفاوضات في أستانا؟

ورد الشافعي بالإشارة إلى أن البيئة التي نشأ بها هذا الاتفاق والضغوطات التي مورست على من وقع، والبنود التي خطت، لا تبشر بخير بل هي شر وهدر للتضحيات وإضاعة للوقت.

ورفض الشافعي فكرة احتمالية أن تندلع مواجهات بين جبهة فتح الشام وبقية الفصائل الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، كون الفصائل والجبهة تعيش في ساحة واحدة، إذ إن الروابط التي تجمعهم أقوى من التي تفرقهم.

وفي المقابل ذكر الشافعي أن هناك واقع يعترف الجميع به أنه لا حل لإسقاط النظام المجرم سوى بالقوة والجهاد، وبالصبر وديمومة المصاولة والتضحية.

وحول سؤاله عن إمكانية توقيع جبهة فتح الشام اندماجا يبعدها عن تهمة الانتماء للقاعدة ويجنبها المواجهات مع بقية الفصائل، قال الشافعي أن الجبهة لا تتبع لأي جهة خارجية، وهدفها منصب على إسقاط النظام كاملا بكافة رموزه ومؤسساته.

وأبدى الشافعي استعداد الجبهة لأي اندماج يصب في صالح أهل السنة في الشام، يحفظ الثوابت ويجاهد لأجل تحقيق الأهداف، يمثل الثورة سياسيا وعسكريا.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 04-01-2017

دمشق::
استهدفت قوات الأسد حي جوبر الدمشقي بعدة قذائف.


ريف دمشق::
تستمر قوات الأسد والمليشيات الشيعية في شن هجماتها لليوم الـ14 على قرى منطقة وادي بردى، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة وسط قصف مدفعي وصاروخي على قرى بسيمة عين الفيجة كفير الزيت وعين الخضرة والحسينية وديرقانون، والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين الذين غصت بهم المشافي الميدانية مع نقص شديد بالمواد الطيبة، وفي الزبداني أطلقت قوات الأسد النار على منازل المدنيين في المدينة، وتعرضت بلدة مضايا لقصف بقذائف الهاون، أما في الغوطة الشرقية فقد تعرضت بلدات حزرما والزريقية وحوش الصالحية لقصف مدفعي أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، وفي القلمون الشرقي شن الطيران الحربي غارات على منطقة البترا، بعدما قام الثوار بقصف مطارات نظام الأسد.


حلب::
استهدفت قوات الأسد قرية وادي الصنوع بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية، ما أدى لحدوث أضرار مادية ونفوق أكثر من 40 رأس غنم، في حين استشهد شاب من أبناء قرية حوير العيس جراء انفجار لغم أرضي قد زرعته قوات الأسد سابقاً في محيط بلدة العيس.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام ومورك ومحيط تل بزام بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة اللطامنة وطيبة الإمام لقصف مدفعي، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسه ومنطقة السطحيات وقرية القنطرة لقصف صاروخي ومدفعي، وفي الريف الشرقي سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بالبراميل المتفجرة على قرية الجابرية، وشن الطيران الحربي غارات على قرى متفرقة بالريف الشرقي.


حمص::
تستمر المعارك العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، وذلك بعد ورود معلومات عن وصول تعزيزات جديدة إلى مطار التيفور على ما يبدو أنها تجهيزا لمعركة شاملة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة تدمر ومنطقة السخنة، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين في السخنة، أما في البادية الشامية فقد أعلنت قوات أحمد العبدو عن تمكنها من إحكام السيطرة على نقاط في منطقة الحماد الشامي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة وذلك بعد سيطرتها على منطقتي مكحول وشهيب، التي تعتبر من المناطق الاستراتيجية في البادية السورية،  وفي الريف الشمالي فقد تعرضت مدينة الرستن ومنطقة الحولة لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات.


إدلب::
ألقت مروحيات بالبراميل المتفجرة على محيط أطراف مدينة خان شيخون.


درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تدور على مشارف حي المنشية بدرعا البلد، في حين استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية والهاون والدبابات.


ديرالزور::
استهدفت طائرات التحالف الدولي صهاريج للنفط ببادية بقرص ومحيط حقل العمر، وفرض تنظيم الدولة حظر تجوال في محيط المناطق المستهدفة.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
ألمانيا تحاكم لاجئ سوري بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة

اعتقلت السلطات الألمانية في الثاني والعشرين من مارس/آذار الماضي لاجئ سوري يدعى شأس، وذلك بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، جنده التنظيم منتصف العام 2013، في حادثة هي الأولى من نوعها في ألمانيا.

ويمثل المعتقل في ال19 الأربعاء أمام محكمة في برلين في أول قضية لطالب لجوء يشتبه في أنه عمل لحساب تنظيم الدولة بعد وصوله مع مهاجرين إلى المانجا العام قبل الماضي، كما أنه سيحاكم بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية في الخارج" و"خرق القانون حول الأسلحة الحربية"، وقد يتعرض لعقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن.

وقالت النيابة الفدرالية الألمانية في قرار الاتهام أن المعتقل "واصل عمله للتنظيم الجهادي بعد مجيئه إلى المانجا صيف 2015، وأضافت "انه رصد أهدافا محتملة لشن هجمات في برلين خصوصا ساحة الكسندربلاتز وبوابة براندربرغ ومبنى الرايشتاغ، مجلس النواب".

وقالت المحكمة الفدرالية في تشرين الأول/أكتوبر أن الشاب اتصل بشخص في سوريا ليبلغه عدد الأشخاص والحافلات الموجودة في ساعات محددة، وتتهمه النيابة أيضا بانه "كان صلة الوصل مع منفذين محتملين لاعتداءات" وبأنه "اعرب عن استعداده لارتكاب هجوم في ألمانيا".

وبحسب المحققين، فقد تولى المتهم مهمة الحراسة في مطار دير الزور وشارك في عملية استيلاء تنظيم الدولة على المدينة نفسها وقدم تموينات لمقاتلين آخرين "خلال عدة تنقلات".

وتعكس حالة المعتقل المخاوف السائدة في ألمانيا من اندساس مقاتلين من تنظيم الدولة بين مئات آلاف طالبي اللجوء الذين وصلوا عن طريق البلقان منذ عام ٢٠١٥، خصوصا بعد اعتداء برلين في 19 كانون الأول/ديسمبر.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
"رد الاعتبار" متواصلة ... والثوار يسيطرون على مواقع جديدة في البادية السورية

حققت قوات الشهيد أحمد العبدو بالاشتراك مع جيش أسود الشرقية تقدما جديدا في منطقة البادية السورية ضمن الحدود الإدارة لمحافظة حمص، وذلك في إطار معركة "رد الاعتبار" التي انطلقت قبل عدة أيام.

وقالت قوات أحمد العبدو أن عناصرها تمكنوا من السيطرة على نقاط جديدة عدة في الحماد الشامي، بعدما سيطرت مؤخرا على منطقتي مكحول وشهيب اللتان تعتبران من النقاط المهمة في البادية.

وذكرت قوات أحمد العبدو أن عناصرها شنوا هجوما مباغتا على نقاط التنظيم في محاور تيس، وقام الثوار خلاله بقصف مواقع التنظيم في نقاط تيس بقذائف المدفعية والصواريخ وحققوا إصابات مباشرة.

ودمرت القوات نقاط للتنظيم في المنطقة، وقتلت 16 عنصرا، وأفشلت محاولات تقدم للتنظيم في المنطقة، والذي حاول استعادة السيطرة على ما خسره.

وكان الثوار قد تمكنوا من السيطرة على تل مكحول الاستراتيجي في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، وسيطروا قبل ذلك على محاور "سيس - سد أبو ريشة - بير التمر - أم رمم - البحوث العلمية - أبو خشبة - بير الهيل".

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
حزب الله الارهابي يتحدى الجميع ويمنع الضباط الروس من دخول وادي بردى لمراقبة الهدنة !!

بالتزامن مع القصف العنيف والهستيري الذي لا يتوقف ، مع تكثيف هو الأعنف ، صباح اليوم ، منذ بدء الحملة على قرى وادي بردى ، أفادت أنباء عن تواصل وجهاء وادي بردى مع الجانب الروسي وتم دعوتهم لإرسال وفد إلى وادى بردى للاطلاع على الأوضاع والعمل على وقف إطلاق النار والتفاوض والبدء بإدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة

وافق الجانب الروسي وقام بإرسال وفد مكون من أربع ضباط روس برفقة وجهاء من الوادي موجودين خارج الوادي وكان من المفترض أن يوافيهم وجهاء وفعاليات من داخل الوادي عند حاجز دير قانون التابع لحزب الله ولكن حاجز ميليشيا حزب الله الإرهابية قام بمنع الضباط الروس من الدخول وعادوا أدراجهم إلى دمشق .

بالمقابل نقذ الطيران الحربي أكثر من 19 غارة جوية وحوالي 30 برميل متفجر استهدفت بشكل مباشر قرية بسيمة وعين الخضرة وقرية الحسينية ، ترافق مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور حيث تمكن الثوار تدمير من تركس لقوات الأسد قرب جرود إفرة أثناء محاولته فتح طريق باتجاه قرية عين الفيجة وصد محاولة لعناصر حزب الله الإرهابي وقوات الأسد على محور جرود هريرة في وادي بردى .

من ناحية أخرى أعلن الدفاع المدني في وادي بردى عن استشهاد أحد عناصره يدعى  "محمد صوان" أثناء قيامه بواجبه  الإنساني في منطقة وادي بردى.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
109 شهيداً..حصيلة ما تعرضت له مدينة سراقب بريف ادلب في عام 2016

وثق الدفاع المدني في مدينة سراقب بريف إدلب، حصيلة ما تعرضت له مدينة سراقب خلال عام 2016 من استهداف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ، ضمن حملة ممنهجة شهدتها المدينة على مدار أشهر، أجبرت جميع سكانها على النزوح منها جراء شدة القصف.

 

ووثق الدفاع المدني حصيلة القصف الجوي على المدينة والتي بلغت 200 صاروخ أو غارة من الطيران الحربي الروسي، و 16 من طيران السيخوي 24، و 18 غارة من طيران الميغ 21، و 36 غارة عنقودية من الطيران الحربي الروسي، و 41 غارة من طيران الميع 23، و3 غارات عنقودية من طيران الميع 23، و 30 غارة من طيران السيخوي 22، و 14 غارة بالفوسفور الحارق، و 3 غارت عنقودية من طيران السيخوي 22، و 34 غارة بصواريخ سي 5 من حربي الرشاشا، و 25 غارة من حربي الرشاش الثقيل، وصاروخ بالستي عنقودي، و صاروخين بحريين، وغارتين من قاذفة الصواريخ، و 14 مظلة من طائرات السيخوي 22.

 

كما بلغت حصيلة البراميل المتفجرة 11 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي، و برميلين يحويان مادة الكلور السام، سببت العشرات من حالات الاختناق بين المدنيين.

 

وتوزع القصف على المناطق السكنية في الدرجة الأولى كما استهدف 8 مدارس تعليمية، و مدرستين خاصات، ومؤسسة المياه، وشركة الكهرباء، والسوق الرئيسي، وسوق الهال، والمنطقة الصناعية، ومؤسسة الاسمنت، والهاتف الألي، وعدة مشافي في المدينة، و 5 مساجد، وبنك الدم ومركز الإسعاف ومركز الدفاع المدني وجامعة إيبلا، والمجلس المحلي والمحكمة الشرعية ومخفر الشرطة، نتج عنها خسائر كبيرة وخروج غالبية هذه المرافق عن الخدمة.

 

وارتقى في مدينة سراقب جراء القصف أكثر من 109 شهداء، بينهم 36 رجل، و 16 طفل، و 10 نساء من أبناء المدينة، كما جرح 293 رجل، و 59 امراة، و 89 طفل، ودمر 73 منزل بشكل كامل، و 239 منزل بشكل جزئي، كما دمر 32 محل تجاري بشكل كامل، و 214 بشكل جزئي، و 44 سيارة بينها 4 سيارات إسعاف، و 60 دراجة نارية نالت نصيبها من التدمير.

 

وشهدت مدينة سراقب خلال عام 2016 لاسيما الشهر الثامن قصف جوي عنيف طال المدينة بأكثر من 170 غارة، أجبرت الألاف من سكان المدينة على النزوح، وذلك بعد سقوط المروحية الروسية بريف سراقب الشرقي، وتعمد الطيران الحربي والمروحي استهداف المدينة والمدنيين انتقاماً لذلك.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
أكثر من ١٠٠ شهيد و مئات الصواريخ والغارات انهالت على سراقب خلال العام الماضي

وثق الدفاع المدني في مدينة سراقب بريف إدلب، حصيلة ما تعرضت له مدينة سراقب خلال عام 2016 من استهداف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ، ضمن حملة ممنهجة شهدتها المدينة على مدار أشهر، أجبرت جميع سكانها على النزوح منها جراء شدة القصف.

ووثق الدفاع المدني حصيلة القصف الجوي على المدينة والتي بلغت 200 صاروخ أو غارة من الطيران الحربي الروسي، و 16 من طيران السيخوي 24، و 18 غارة من طيران الميغ 21، و 36 غارة عنقودية من الطيران الحربي الروسي، و 41 غارة من طيران الميع 23، و3 غارات عنقودية من طيران الميع 23، و 30 غارة من طيران السيخوي 22، و 14 غارة بالفوسفور الحارق، و 3 غارت عنقودية من طيران السيخوي 22، و 34 غارة بصواريخ سي 5 من حربي الرشاشا، و 25 غارة من حربي الرشاش الثقيل، وصاروخ بالستي عنقودي، و صاروخين بحريين، وغارتين من قاذفة الصواريخ، و 14 مظلة من طائرات السيخوي 22.

 كما بلغت حصيلة البراميل المتفجرة 11 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي، و برميلين يحويان مادة الكلور السام، سببت العشرات من حالات الاختناق بين المدنيين.

وتوزع القصف على المناطق السكنية في الدرجة الأولى كما استهدف 8 مدارس تعليمية، و مدرستين خاصات، ومؤسسة المياه، وشركة الكهرباء، والسوق الرئيسي، وسوق الهال، والمنطقة الصناعية، ومؤسسة الاسمنت، والهاتف الألي، وعدة مشافي في المدينة، و 5 ممساجد، وبنك الدم ومركز الإسعاف ومركز الدفاع المدني وجامعة إيبلا، والمجلس المحلي والمحكمة الشرعية ومخفر الشرطة، نتج عنها خسائر كبيرة وخروج غالبية هذه المرافق عن الخدمة.

وارتقى في مدينة سراقب جراء القصف أكثر من 109 شهداء، بينهم 36 رجل، و 16 طفل، و 10 نساء من أبناء المدينة، كما جرح 293 رجل، و 59 امراة، و 89 طفل، ودمر 73 منزل بشكل كامل، و 239 منزل بشكل جزئي، كما دمر 32 محل تجاري بشكل كامل، و 214 بشكل جزئي، و 44 سيارة بينها 4 سيارات إسعاف، و 60 دراجة نارية نالت نصيبها من التدمير.

وشهدت مدينة سراقب خلال عام 2016 لاسيما الشهر الثامن قصف جوي عنيف طال المدينة بأكثر من 170 غارة، أجبرت الألاف من سكان المدينة على النزوح، وذلك بعد سقوط المروحية الروسية بريف سراقب الشرقي، وتعمد الطيران الحربي والمروحي استهداف المدينة والمدنيين انتقاماً لذلك.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
أكثر من ٨ آلاف خدمة قدمها أصحاب القبعات البيضاء في ريف دمشق خلال العام الماضي

قدمت إدارة الدفاع المدني في ريف دمشق، إحصائية لحصيلة أعمالها خلال عام 2016، تتضمن توثيق بالأرقام لعمليات الاستجابة  وأعداد الشهداء والجرحى، والغارات والقصف الذي استهدف مناطق المحافظة.

ووثق الدفاع المدني 8520 علمية إسعاف نفذتها كوادره، و 4189 عملية إخلاء، و 577 عملية إطفاء، و 4140 عملية خدمية متنوعة، كما وثق 2215 غارة جوية للطيران الحربي، و 7186 برميل متفجر، و 229 صاروخ عنقودي، و 14095 قذيفة مدفعية، استهدفت مدن وبلدات المحافظة خلال العام.

أما الشهداء فقد أوضح الدفاع المدني استشهاد 1432 رجل، و 277 امرأة، و 271 طفل، و تسعة عناصر من الدفاع المدني قضوا بعمليات القصف أثناء محاولتهم إسعاف الجرحى والمصابين، كما بلغت حصيلة الجرحى 1461 امرأة، و 3635 رجل، و 1161 طفل، و 53 عنصر من الدفاع المدني، في حين بلغ عدد المجازر المرتكبة في المحافظة 35 مجزرة بحق المدنيين.

وأشار الدفاع المدني إلى أن عدة مناطق في ريف دمشق شهدت حركة تهجير قسرية من مناطقها، طالت مراكز الدفاع المدني وعناصره حيث خرجت مراكز " داريا، معضمية الشام، خان الشيح، المقيليبة" عن الخدمة بشكل كامل.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٧
استشهاد 167 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني و448 حادثة اعتداء على منشآتهم العاملة في 2016

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثقت فيه استشهاد 167 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في عام 2016، يتوزعون إلى 77 على يد قوات الأسد، و55 على يد القوات الروسية، و18 على يد تنظيم الدولة، و9 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و7 على يد جهات أخرى.

ويفصل التقرير في ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في عام 2016، حيث قتل نظام الأسد 8 أطباء أحدهم بسبب التعذيب، و8 مسعفين، و7 ممرضين، بينهم 3 ممرضات، و3 صيادلة أحدهم بسبب التعذيب، و2 متطوعان في منظمة الهلال الأحمر، و37 من كوادر الدفاع المدني، و12 من الكوادر الطبية. فيما قتلت القوات الروسية 4 أطباء، و3 مسعفين، و16 ممرضاً بينهم 4 سيدات، و3 من عناصر منظمة الهلال الأحمر، و16 من كوادر الدفاع المدني، و13 من الكوادر الطبية أحدهم سيدة. وقتل تنظيم الدولة 6 أطباء بينهم 3 سيدات، و9 ممرضات، ومتطوع في منظمة الهلال الأحمر، وصيدلاني. فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة 3 أطباء وممرض ومتطوعة في منظمة الهلال الأحمر، وصيدلاني، و2 من كوادر الدفاع المدني، وواحد من الكوادر الطبية وقتلت قوات الإدارة الذاتية طبيباً. وقُتلَ 4 أطباء أحدهم سيدة و3 ممرضات على يد جهات أخرى.  

كما وثق التقرير 448 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني في عام 2016، كانت 257 منها على يد قوات الأسد، 89 منها استهدفت منشآت طبية، و41 استهدفت سيارات إسعاف، و120 حادثة استهدفت مراكز للدفاع المدني، و7 استهدفت مراكز للهلال الأحمر. فيما ارتكبت القوات الروسية 174 حادثة اعتداء كانت 74 منها على منشآت طبية، و55 استهدفت سيارات إسعاف، و38 استهدفت مراكز للدفاع المدني، و7 استهدفت مراكز للهلال الأحمر. فيما سجل التقرير 4 حوادث اعتداء على تنظيم الدولة، استهدفت منشأتَين طبيتين وسيارة إسعاف ومركزاً للهلال الأحمر.

وذكر التقرير أن 8 من حوادث الاعتداء كانت على يد فصائل المعارضة المسلحة واستهدفت 4 منشآت طبية وسيارتي إسعاف، ومركزاً للدفاع المدني وآخرَ للهلال الأحمر. كما سجل التقرير 5 حوادث اعتداء على يد جهات أخرى كانت 3 منها على منشآت طبية و2 استهدفتا مراكز للهلال الأحمر.  

كما قدّم التقرير إحصائية ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في كانون الأول 2016، وأشار إلى استشهاد 10 أشخاص من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، 9 منهم على يد الأسد و1 على يد فصائل المعارضة المسلحة.

ويذكر التقرير تفاصيل الضحايا حيث قتل نظام الأسد طبيبَين وممرضتين ومسعفاً واحداً ومتطوعاً في الهلال الأحمر و3 من كوادر الدفاع المدني. فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة طبيباً واحداً، وثّق التقرير 33 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني والهلال الأحمر في كانون الأول، 23 منها على يد قوات الأسد كانت 9 منها على منشآت طبية، و2 على سيارات إسعاف، و1 على مركز للهلال الأحمر و11 على مراكز للدفاع المدني. فيما سجل التقرير 8 حوادث اعتداء على يد القوات الروسية 2 منها على منشآت طبية، و1 على سيارة إسعاف، و3 على مراكز للهلال الأحمر و2 على مراكز للدفاع المدني. كما سجل التقرير حادثتي اعتداء على سيارتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر على يد جهات أخرى.

واعتمد التقرير منهجية عالية في التوثيق، عبر الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، كما أنه يؤكد أن كل هذا التوثيق ليس لكافة الحالات؛ وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل القوات الحكومية وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.

وأكد التقرير أن قوات الأسد متورطة ومنذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، وكذلك أطراف النزاع المسلح التي استهدفت الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.

وأوصى التقرير بتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (ICRtoP)، بعد استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان، وضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل عرقلة مجلس الأمن لحماية المدنيين في سوريا. وطالب التقرير بتجديد الضغط على مجلس الأمن بهدف إحالة الملف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأوصى المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق الغير خطرة حيث يتم إسعاف المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل