حققت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تقدما جديدا في ريف مدينة الرقة الشمالي، حيث سيطرت على ثلاث قرى جديدة بعد اشتباكات خاضتها مع عناصر تنظيم الدولة في إطار معركة غضب الفرات.
وأكدت "قسد" على أن مقاتلوها سيطروا على قرى دحلان وعرير وهنهود، خلال المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات.
حيث بدأ العناصر تقدمهم من محور بلدة عين عيسى قبل أن يسيطروا على قريتي دحلان وعرير الواقعتين إلى الغرب من بلدة تل السمن، وقتل خلال الاشتباكات عدد من عناصر الطرفين.
أما من محوري القادرية وكردوشان فقد تمكنوا من السيطرة على قرية هنهود، وبدأوا بعد ذلك عمليات التمشيط في القرى الثلاث.
وكانت "قسد" قد سيطرت يوم أمس على قريتي شالي وحانحود اللتان تقعان من الجهة الشمالية الغربية لبلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وقتل خلال المعارك خمسة من عناصر التنظيم.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة أعلن يوم أمس عن مقتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعد وقوعهم في حقل للألغام غرب بلدة تل السمن.
أصيب العشرات من النازحين في مخيم "شمارخ" بالقرب من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بحالات تسمم، وعلى الأغلب أن الإصابات كانت ناتجة جرّاء تناولهم حليب فاسد، ونشر ناشطون صورا لعلبة الحليب التي تناول المصابون محتوياتها، حيث لم تكن منتهية الصلاحية، ولكن محتواها كان فاسدا.
وأفاد ناشطون بأن مشافي مدينة اعزاز وغيرها ناشدت كافة النقاط الطبية وكافة المنظمات بضرورة تزويدها بالسيرومات لإنقاذ المصابين.
وقال الناشط الإعلامي "عبد القادر أبو يوسف" لشبكة "شام" الإخبارية" أن الأطفال المصابون تمت إحالتهم إلى المشافي القريبة من المخيم، وذكر أن عدة جهات قامت اليوم بتقديم مادة الحليب للنازحين.
ومن الإسعافات الأولية للتخفيف عن المصابين هي إعطاء المصابين لبن بارد وبياض البيضة ومسكن قوي لتخفيف الألم، ويمنع إحداث قيء للمصاب أو غسيل المعدة.
تحديث
قال ناشطون أن عشرات الأشخاص الذين قدموا إلى المشافي لم يثبت إصاباتهم بالتسمم، حيث توافد العشرات إلى النقاط الطبية على خلفية الإشاعات التي كثرت في المنطقة.
ريف دمشق::
تستمر قوات الأسد والمليشيات الشيعية بشن الهجمات بغية التقدم والسيطرة على منطقة وادي بردى وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف بعشرات من صواريخ الغراد والفيل، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، بينما حاول عدد من المدنيين الخروج من حاجز التكية فقام عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهم ما أدى لاستشهاد سيدة وإصابة آخرين، في حين قال ناشطون أن عشرات من الجرحى بينهم مصابون بجروح خطيرة مهددين بالموت جراء نقص الدواء بعد أن دمر القصف النقاط الطبية في المنطقة، كما أشار الناشطون أن قوات الأسد رفضت إدخال ورشة صيانة لمنشأة نبع الفيجة وإعادة ضخ المياه إلى سكان العاصمة دمشق، وفي منطقة الزبداني أطلق عناصر الأسد النار على منازل المدنيين في مدينة الزبداني وبلدة مضايا، وفي سياق منفصل وصلت باصات إلى منطقة سعسع للبدء بنقل الثوار الرافضين للمصالحة من بلدات بيت تيما وكفر حور وبيت سابر إلى إدلب، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينة دوما وبلدة عين ترما لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وجرحى في دوما، وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على كتيبة الصواريخ في حزرما، وقتلوا 7 عناصر قنصا على جبهة الميدعاني.
حلب::
قصف مدفعي عنيف استهدف قريتي عين الغرف والبويضة الصغيرة بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي قالت "قسد" أن عددا من الجرحى سقطوا في بلدة العريمة جراء قصف من مدفعية الجيش التركي، وسقط شهداء وجرحى من المدنيين جراء قصف تركي على مدينة الباب، أما بالريف الشمالي فقد أصيب عدد من النازحين في مخيم "شمارخ" بالقرب من مدينة إعزاز بحالات تسمم جرّاء تناولهم حليب فاسد.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة كفرزيتا ومدينة طيبة الإمام ومحيطها، وتعرض محيط مدينة حلفايا لقصف مدفعي، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات، بينما رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وبلدتي سلحب والربيعة بصواريخ الغراد، وفي الريف الشرقي شن الطيران غارة على قرية حمادة عمر.
إدلب::
استهدف طيران التحالف الدولي مقراً لجبهة فتح الشام بين مدينة سرمدا وبلدة كفرديان بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قرابة 40 شهيدا غالبيتهم سجناء كانت تحتجزهم الجبهة داخل سجن في المقر، في حين شنت الطائرات الحربية الروسية والمروحية الأسدية سلسلة من الغارات الصباحية على مدينة خان شيخون وأدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينة إدلب وبلدتي التمانعة وكنصفرة وقريتي الشغر وتحتايا أدت لسقوط عدة جرحى، بينما تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، بينما رد الثوار على الخروقات باستهداف معاقل الأسد في بلدتي كفريا والفوعة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الهبا الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي، في حين دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري، وسط محاولات من قبل الأخير لاستعادة السيطرة على قرية شريفة، أما في مدينة حمص فقد استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بقذيفة هاون.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط قرية الجفرة وبلدة البغيلية ومنطقة البانوراما، وسط قصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات ومحيطها.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط تمركز الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرى دحلان وعرير وهنهود بالريف الشمالي ضمن إطار معركة "غضب الفرات"، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية الوديان بالريف الغربي.
القنيطرة::
اغتال مجهولون قائد تجمع "أنصار الإسلام" في بلدة مسحرة بريف القنيطرة حسبما أكد ناشطون.
أفاد مصدر خاص لـ " شبكة شام الإخبارية" أن أكثر من أربعين شهيداً قضوا بقصف طيران التحالف الدولي مقراً لجبهة فتح الشام بريف إدلب الشمالي مساء اليوم، غالبيتهم سجناء كانت الجبهة تحتجزهم في السجن التابع للمقر المستهدف.
وأكد المصدر أن ما يقارب الـ 25 شهيداً من المعتقلين استشهدوا، إضافة لأكثر من 10 عناصر من جبهة فتح الشام، ومراجعين مدنيين كانوا في المكان، وقامت فرق الدفاع المدني التي توجهت للمكان بانتشال عدد من الجثث وتم نقلهم للمشافي الميدانية والنقاط الطبية في المنطقة، فيما لاتزال غالبية الجثث تحت ركام المبنى الذي تعرض للقصف، بسبب شدة الدمار الحاصل في المكان، وصعوبة عمليات رفع الأنقاض.
وكانت جبهة فتح الشام أكدت عبر حسابها الرسمي، أن طيران تابع للتحالف الدولي استهدف مقراً مركزياً لها بين مدينة سرمدا وبلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، خلف أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقالت الجبهة أن المقر المستهدف من قبل طيران التحالف الدولي، هو مقر رئيسي للمنطقة تلك ويحتوي على عدة مكاتب فرعية، مما أدى إلى استشهاد جميع من كان فيه، مشيرة إلى أن المكان مقر مركزي وليس سجن وأن مخفراً ألحق به، في حين أشار المصدر لشام أن في المقر سجناً كبيراً للجبهة تحتجز فيه من تقوم باعتقالهم على خلفية جنايات أو دعاوى قضائية أو بتهم أخرى غالبيتهم قضى جراء القصف.
وتتعرض جبهة فتح الشام بشكل متواصل لعمليات استهداف لمقراتها ولقياداتها من قبل الطيران التابع للتحالف الدولي، والتي خسرت خلال العام الماضي العديد من القيادات والعشرات من العناصر، بينهم أبو عمر سراقب وأبو الفرج المصري وعدة قيادات آخرين، في حين قضى العديد من عناصرها بعمليات استهداف لسيارات الجبهة بعبوات وأسلحة كاتمة في مناطق عدة من المحافظة.
أكدت " جبهة فتح الشام" عبر حسابها الرسمي، أن طيران تابع للتحالف الدولي استهدف مقراً مركزياً لها بين مدينة سرمدا وبلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، خلفت أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقالت الجبهة "المقر المستهدف من قبل التحالف الدولي قبل قليل، هو مقر رئيسي للمنطقة تلك ويحتوي على عدة مكاتب فرعية مما أدى إلى مقتل جميع الإخوة فيه ويقدر عددهم ب25 أخ، والمكان ليس سجن بالأصل، إنما مقر مركزي ثم ألحق به مخفر، ويقع بين سرمدا وكفردريان".
وقال ناشطون في إدلب إن طيران التحالف الدولي استهدف بأربع صواريخ مقراً لـ " جبهة فتح الشام" بالقرب من مدينة سرمدا، أوقع شهداء وجرحى، حيث تتوارد الأنباء عن أكثر من 20 شهيد، فيما تشهد المنطقة حالة من الاستنفار الأمني، تخوفاً من تكرار القصف.
وكان طيران التحالف الدولي استهدف قبل يومين سيارتين لجبهة فتح الشام بشكل متتابع، على طريق باب الهوى سرمدا، خلفت 11 شهيداً بينهم مهاجرين من جنسيات غير سورية.
ولاقت عمليات الاستهداف لجبهة فتح الشام حالة من الاستنكار الشعبي حيال ماتتعرض له الجبهة من قصف جوي من التحالف، وسط استمرار العمليات التي تستهدف جميع الفصائل بينها فتح الشام على الأرض من عمليات تصفية واستهداف بعبوات وألغام.
أطلق ناشطون سوريون حملة اعلامية للكشف عن الأخطار التي تحدق بالعاصمة السورية دمشق و منطقة وادي بردى التي تتعرض لحملة همجية من قبل الأسد و حلفاءه منذ قرابة اسوعين ، أدت لدمار هائل و قطع المياه عن دمشق.
ويسعى الناشطون من خلال الحملة التي تأتي تحت اسم “#الأسد_يعطشكم_ويقتلنا” ، لتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ومليشياته من قصف ومحاولة لتشريد وتهجير أهالي وادي بردى وتعطيش اكثر من 6 مليون نسمة في #دمشق .
وتجددت اليوم صباحا مسلسل الدمار والقصف الذي يطال 100 ألف مدني في قرى وادي بردى ، حيث قصفت قوات نظام الأسد من منطقة الدريج بصاروخين أرض أرض قرية عين الفيجة تلاها قصف من راجمات الصواريخ وبراميل متفجرة من المروحيات طالت عدة قرى من الصباح الباكر .
ولم يهدأ رصاص القناص طوال اليوم في محاولتهم لقتل أي تحرك على في دير قانون مما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى عرف منهم " محمود حسن ، ماهر وهبة عليا ، مالك البرازي ، ناجية العواني ".
وأعلن الدفاع المدني العامل في قرى الوادي عن استنفاذ وشيك للمحروقات لعمل الآليات بسبب عمل فرق الدفاع المدني وآلياته على مدار ال24 ساعة مما ينذر بكارثة إنسانية بحق المدنيين هناك إذا استمرت الحملة على هذا الشكل كما يعاني الدفاع المدني من صعوبة بنقل الجرحى إلى المشافي بسبب انتشار القناصة والاستهداف المباشر من قبل قوات النظام.
حيث وصل عدد الشهداء إلى 6 وأكثر من 73 جريح منذ بدأ الهدنة بسبب حملة القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
والبارحة حاولت مجموعة من عناصر حزب الله الإرهابي التسلسل إلى نقاط الثوار على محور عين الفيجة ووقعوا في كمين محكم وقع معظمهم بين قتيل وجريح وهرب الباقي ، وإلى الساعة لم تتقدم قوات قوات النظام والمليشيات التابعة لها أي متر على أرض الوداي .
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الرابع لرصد خروقات اتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا، حيث وثَّقت فيه الخروق التي تم تسجيلها خلال أربعة أيام من دخول الاتفاق حيّزَ التَّنفيذ وأشارت إلى استهداف القوات الروسية مدرستين في حلب.
واستند التقرير إلى عمليات المراقبة والتوثيق، إضافة إلى التحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث، واستعرض كلَّ خرق سواء عمليات قتالية أو عمليات اعتقال من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (قوات الأسد والقوات الروسية، وفصائل الثوار) وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار والمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار وجبهة فتح الشام معا، في حين أنه لم يشمل استعراض أية عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
وأشار التقرير إلى أن فصائل الثوار الملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار أصدرت بياناً يوم الإثنين 2/ كانون الثاني/ 2017 أعلنت فيه تجميد المشاورات المترتبة على اتفاقية وقف إطلاق النار رداً على الخروق التي ارتكبتها قوات الأسد وحليفه الإيراني.
وقد رصد التقرير 100 خرق، 91 منها عبر عمليات قتالية، و9 عبر عمليات اعتقال، 91 منها على يد قوات الأسد حصل معظمها في محافظة حمص حيث بلغ عدد الخروقات فيها منذ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ 25 خرقاً، تلتها حماة ودرعا بـ 16 خرقاً لكل منهما، ثم محافظة ريف دمشق بـ 15 خرقاً، ثم حلب بـ 11 خرقاً، تلتها إدلب بـ 8 خروق. وسجل التقرير 9 خروق على يد القوات الروسية منها 6 في حلب، و2 في حماة و1 في إدلب، تسببت هذه الهجمات في استشهاد 5 أشخاص بينهم طفلان، و1 من الثوار.
وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة.
وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على النظام الأسدي والإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي، مشدداً على ضرورة التزام القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسِفُ مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.
استهدف طيران التحالف الدولي عصر اليوم، مقراً لجبهة فتح الشام على طريق مدينة سرمدا بريف محافظة إدلب الشمالي، خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون في إدلب إن طيران التحالف الدولي استهدف بأربع صواريخ مقراً لـ " جبهة فتح الشام" بالقرب من مدينة سرمدا، أوقعت شهداء وجرحى، حيث تتوارد الأنباء عن أكثر من 20 شهيد، فيما تشهد المنطقة حالة من الاستنفار الأمني، تخوفاً من تكرار القصف.
وكان طيرانه التحالف الدولي استهدف قبل يومين سيارتين لجبهة فتح الشام بشكل متتابع، على طريق باب الهوى سرمدا، خلفت 11 شهيداً بينهم مهاجرين من جنسيات غير سورية.
ولاقت عمليات الاستهداف لجبهة فتح الشام حالة من الاستنكار الشعبي حيال ماتتعرض له الجبهة من قصف جوي من التحالف، وسط استمرار العمليات التي تستهدف جميع الفصائل بينها فتح الشام على الأرض من عمليات تصفية واستهداف بعبوات وألغام.
ريف دمشق::
تستمر قوات الأسد والمليشيات الشيعية محاولة التقدم للسيطرة على منطقة وادي بردى وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف بعشرات من صواريخ الغراد، بينما حاول عدد من المدنيين الخروج من حاجز التكية فقام عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهم ما أدى لإستشهاد سيدة وإصابة آخرين، في حين قال ناشطون أن عشرات من الجرحى بينهم إصابات خطيرة مهددين بالموت جراء نقص الدواء بعد أن دمر القصف النقاط الطبية في المنطقة، كما أشار الناشطون أن قوات الأسد رفضت إدخال ورشة صيانة لمنشآة نبع الفيجة وإعادة ضخ المياه إلى سكان العاصمة دمشق، وفي سياق منفصل وصلت باصات إلى منطقة سعسع للبدء بنقل الثوار الرافضين للمصالحة من بلدات بيت تيما وكفر حور وبيت سابر إلى إدلب، وفي الغوطة الشرقية سقطت 3 قذائف مدفعية على بلدة عين ترما أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
حلب::
قصف مدفعي عنيف استهدف قريتي عين الغرف والبويضة الصغيرة بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي قالت "قسد" أن عددا من الجرحى سقطوا في بلدة العريمة جراء قصف من مدفعية الجيش التركي.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات، بينما رد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في بلدتي سلحب والربيعة بصواريخ الغراد.
ادلب::
شنت الطائرات الحربية الروسية والمروحية الأسدية سلسلة من الغارات الصباحية على مدينة خان شيخون وأدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينة ادلب وبلدة كنصفرة وقرية الشغر أدت لسقوط عدة جرحى، كما تعرضت مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، بينما رد الثوار على الخروقات بإستهداف معاقل الأسد في بلدتي كفريا والفوعة.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الهبا الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط قرية الجفرة وبلدة البغيلية منطقة البانوراما، وسط قصف مدفعي عنيف.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت نقاط تمركز الثوار في بلدة كباني بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح.
استعرض التقرير حصيلة الضحايا الإعلاميين في عام 2016 والتي بلغت 86 إعلامياً، قتلت قوات الأسد منهم 41 إعلامياً، بينهم سيدة و4 بسبب التعذيب، وقتلت القوات الروسية 11 إعلامياً، بينما قتل تنظيم الدولة 20 إعلاميا بينهم سيدة، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة 8 إعلاميين. فيما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 2 إعلاميَين، وسجل التقرير استشهاد 4 إعلاميين على يد جهات أخرى، كما سجل حالتي اعتقال تم الإفراج عنهما على يد قوات النظام السوري إضافة إلى 5 حالات إفراج.
كما وثق التقرير حالة اعتقال واحدة على يد تنظيم الدولة تم الإفراج عنها. بينما اعتقلت جبهة فتح الشام 12 إعلامياً أفرج عن 11 منهم كانت أحدهم سيدة. كما سجل التقرير حالة إفراج على يد جبهة فتح الشام.
وسجل التقرير 6 حالات اعتقال على يد فصائل المعارضة المسلحة في عام 2016، تم الإفراج عن 5 منها، كما سجل 3 حالات إفراج على يد فصائل المعارضة المسلحة. واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 13 إعلامياً في 2016، أفرجت عن 11 منهم، إضافة إلى حالة إفراج، ووثق التقرير 10 حالات خطف تم الإفراج عن 9 منها، إضافة إلى حالة إفراج على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد أصيب 123 إعلامياً في عام 2016، 73 منهم على يد قوات الأسد، و31 على يد القوات الروسية، و8 على يد تنظيم الدولة، و3 على يد فصائل المعارضة المسلحة، وإعلاميان على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، كما سجل التقرير إصابة 6 إعلاميين على يد جهات أخرى.
كما ذكر التقرير تعرّضَ الإعلاميين في سوريا لانتهاكات أخرى بلغ مجموعها 18 حادثة في عام 2016، 8 منهم على يد قوات الأسد، و1 على يد القوات الروسية، و2 على يد جبهة فتح الشام، و4 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، وحادثتان على يد جهات أخرى.
كما قدم التقرير حصيلة الانتهاكات بحق الإعلاميين في شهر كانون الأول 2016، سجل التقرير قتلَ قوات الأسد 2 إعلاميَين، أحدهما بسبب التعذيب، كما أشار التقرير إلى حالة إفراج على يد قوات الأسد وحالة خطف تم الإفراج عنها على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد أصيب 5 إعلاميين في كانون الأول، جميعهم على يد قوات الأسد، كما سجل التقرير حادثتي اعتداء على يد قوات الأسد إحداهما عبر مصادرة تأشيرة صحفية والأخرى عبر قصف مكتب إعلامي.
وبحسب التقرير فإن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوء في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وأشار التقرير إلى أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، وأوضح التقرير أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.
ووفق منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن المواطن الصحفي هو من لعب دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار، وهو ليس بالضرورة شخصاً حيادياً، كما يفترض أن يكون عليه حال الصحفي، وإن صفة المواطن الصحفي تسقط عنه عندما يحمل السلاح ويشارك بصورة مباشرة في العمليات القتالية الهجومية، وطيلة مدة مشاركته بها.
وقد اعتمد التقرير بشكل رئيس على أرشيف وتحقيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي وردتها، كل ذلك وسط الصعوبات والتحديات الأمنية واللوجستية في الوصول إلى جميع المناطق التي تحصل فيها الانتهاكات، لذلك فإننا نُشير دائماً إلى أن جميع هذه الإحصائيات والوقائع لا تمثل سوى الحد الأدنى من حجم الجرائم والانتهاكات التي حصلت.
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
كما أوصى لجنة التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، ومجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، و المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بضرورة مناصرة زملائهم الإعلاميين عبر نشر تقارير دورية تسلط الضوء على معاناتهم اليومية وتخلد تضحياتهم.
تجددت اليوم صباحا مسلسل الدمار والقصف الذي يطال 100 ألف مدني في قرى وادي بردى ، حيث قصفت قوات نظام الأسد من منطقة الدريج بصاروخين أرض أرض قرية عين الفيجة تلاها قصف من راجمات الصواريخ وبراميل متفجرة من المروحيات طالت عدة قرى من الصباح الباكر .
ولم يهدأ رصاص القناص طوال اليوم في محاولتهم لقتل أي تحرك على في دير قانون مما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى عرف منهم " محمود حسن ، ماهر وهبة عليا ، مالك البرازي ، ناجية العواني ".
وأعلن الدفاع المدني العامل في قرى الوادي عن استنفاذ وشيك للمحروقات لعمل الآليات بسبب عمل فرق الدفاع المدني وآلياته على مدار ال24 ساعة مما ينذر بكارثة إنسانية بحق المدنيين هناك إذا استمرت الحملة على هذا الشكل كما يعاني الدفاع المدني من صعوبة بنقل الجرحى إلى المشافي بسبب انتشار القناصة والاستهداف المباشر من قبل قوات النظام.
حيث وصل عدد الشهداء إلى 6 وأكثر من 73 جريح منذ بدأ الهدنة بسبب حملة القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
والبارحة حاولت مجموعة من عناصر حزب الله الإرهابي التسلسل إلى نقاط الثوار على محور عين الفيجة ووقعوا في كمين محكم وقع معظمهم بين قتيل وجريح وهرب الباقي ، وإلى الساعة لم تتقدم قوات قوات النظام والمليشيات التابعة لها أي متر على أرض الوداي .
تتواصل الحملة الجوية على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، على الرغم من دخول الهدنة المبرمة يومها الخامس على التوالي، وسط استمرار الخروقات، والتي ستؤول لانهيار الهدنة بعد تعنت قوات الأسد وحزب الله على مواصلة العمليات العسكرية في المنطقة.
واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الوادي وعين الفيجية وبسيمة، كما استهدفت راجمات الصواريخ المنطقة بشكل عنيف، وسط قطع قوات الأسد الاتصالات بشكل كامل عن المنطقة.
وقالت إدارة الدفاع المدني بريف دمشق إن قرى وادي بردى استهدفت بأكثر من تسع غارات جوية وعدد كبير من القذائف منذ تاريخ 1/1/2017 كانت الأكثر استهدافاً قرى بسيمة وكفر الزيت ودير مقرن وعين الفيجة والقصف مازال مستمر.
وأضاف الدفاع المدني أن المنطقة تعاني من نقص في الدواء والمستلزمات الطبية الضرورية حيث بلغ عدد الجرحى خلال اليومين الماضيين 73 جريح و 6 شهداء.
كما أن الدفاع المدني يعاني من استنفاذ وشيك للمحروقات لعمل الآليات بسبب عمل فرق الدفاع المدني وآلياته على مدار ال24 ساعة مما ينذر بكارثة إنسانية بحق المدنيين هناك إذا استمرت الحملة على هذا الشكل كما يعاني الدفاع المدني من صعوبة بنقل الجرحى إلى المشافي بسبب انتشار القناصة والاستهداف المباشر من قبل قوات النظام.
وكان المجلس المحلي في وادي بردى أكد على التزام ثوار المنطقة بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك بعد التشاور مع جميع الهيئات المدنية والعسكرية العاملة في المنطقة.
وثمّن المجلس جهود روسيا وتركيا لإيجاد حل سياسي لمعاناة السوريين، ودعا الدولتين لإرسال فريق أممي أو مشرفين من خلالهم لمراقبة الوضع في المنطقة بعد الخروقات الكبيرة التي قامت بها قوات الأسد.
ولفت المجلس إلى أن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد شن ستة غارات جوية على قرى المنطقة، بالإضافة لاستهدافها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
وطالب المجلس بأن تكون مهام الوفد الأممي الذي دعا لإرساله إلى المنطقة متمثلة بما يلي:
1-مراقبة وقف اطلاق النار في المنطقة وتثبيته.
2-معاينة المبنى الرئيسي لنبع عين الفيجة الذي دمر اثر القصف الجوي الحكومي وخرجت مضخاته عن الخدمة.
3-الاشراف على إدخال الورشات ومتابعة عملية الإصلاح لإيصال المياه لمئات آلاف المدنيين في دمشق وريفها.
4-إدخال المساعدات الإنسانية ومواد البناء والمحروقات للمنطقة بعد الحالة الكارثية التي وصل لها المدنيين في المنطقة اثر العملية العسكرية الجوية التي قامت بها القوات الحكومية السورية على المنطقة مؤخرا.