
قرابة ٤٠ شهيداً في استهداف التحالف لمقر “فتح الشام” في سرمدا غالبيتهم العظمى من السجناء
أفاد مصدر خاص لـ " شبكة شام الإخبارية" أن أكثر من أربعين شهيداً قضوا بقصف طيران التحالف الدولي مقراً لجبهة فتح الشام بريف إدلب الشمالي مساء اليوم، غالبيتهم سجناء كانت الجبهة تحتجزهم في السجن التابع للمقر المستهدف.
وأكد المصدر أن ما يقارب الـ 25 شهيداً من المعتقلين استشهدوا، إضافة لأكثر من 10 عناصر من جبهة فتح الشام، ومراجعين مدنيين كانوا في المكان، وقامت فرق الدفاع المدني التي توجهت للمكان بانتشال عدد من الجثث وتم نقلهم للمشافي الميدانية والنقاط الطبية في المنطقة، فيما لاتزال غالبية الجثث تحت ركام المبنى الذي تعرض للقصف، بسبب شدة الدمار الحاصل في المكان، وصعوبة عمليات رفع الأنقاض.
وكانت جبهة فتح الشام أكدت عبر حسابها الرسمي، أن طيران تابع للتحالف الدولي استهدف مقراً مركزياً لها بين مدينة سرمدا وبلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، خلف أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقالت الجبهة أن المقر المستهدف من قبل طيران التحالف الدولي، هو مقر رئيسي للمنطقة تلك ويحتوي على عدة مكاتب فرعية، مما أدى إلى استشهاد جميع من كان فيه، مشيرة إلى أن المكان مقر مركزي وليس سجن وأن مخفراً ألحق به، في حين أشار المصدر لشام أن في المقر سجناً كبيراً للجبهة تحتجز فيه من تقوم باعتقالهم على خلفية جنايات أو دعاوى قضائية أو بتهم أخرى غالبيتهم قضى جراء القصف.
وتتعرض جبهة فتح الشام بشكل متواصل لعمليات استهداف لمقراتها ولقياداتها من قبل الطيران التابع للتحالف الدولي، والتي خسرت خلال العام الماضي العديد من القيادات والعشرات من العناصر، بينهم أبو عمر سراقب وأبو الفرج المصري وعدة قيادات آخرين، في حين قضى العديد من عناصرها بعمليات استهداف لسيارات الجبهة بعبوات وأسلحة كاتمة في مناطق عدة من المحافظة.