العنوان: مقتل متطوع في الدفاع المدني السوري إثر انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق في قرية كفرالطون بريف حماة بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر 2025   الخبر: في يوم الثلاثاء 16 كانون الأول/ ديسمبر 2025 قُتل يوسف عبد الغني المحمد، وهو من أبناء مدينة كفرزيتا بريف محافظة حماة الشمالي،  أحد كوادر فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري، وذلك إثر انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات حلف نظام الأسد والقوات الروسية، حيث انفجرت أثناء أدائه مهامه في إزالة مخلفات النزاع، في قرية كفرالطون قرب الشيحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي، يُشار إلى أن المنطقة تخضع لسيطرة الحكومة السورية.   ما زلنا نواصل إجراء التحقيقات، بما في ذلك مراجعة وجمع المزيد من الأدلة والمعلومات. وعليه، نأمل من كل من لديه معلومات أو تفاصيل تتعلق بهذه الحادثة، تزويدنا بها عبر بريدنا الإلكتروني الرسمي. info@snhr.org ———— الاستنتاجات القانونية:        •إن مخلفات الأسلحة لا تزال تشكل تهديدًا بالغ الخطورة لحياة المدنيين، وخاصة الأطفال، الذين قد يتعاملون مع هذه الأجسام دون وعي بمخاطرها. وكانت الشبكة قد أصدرت سابقًا عدة تقارير عن الذخائر العنقودية وبقايا الأسلحة، محذّرة من آثارها بعيدة المدى، والتي لا تقتصر على القتل، بل تشمل أيضًا الإصابات الدائمة والتشوّهات الجسدية والنفسية.        •إن استخدام هذه الأنواع من الأسلحة في مناطق مأهولة، من قبل أطراف النزاع المختلفة خلال السنوات الماضية، يُمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وخصوصًا لمبدأي التمييز والتناسب، ويترتب عليه مسؤولية قانونية.        •تُعدّ آثار هذه الأسلحة المستمرة بعد النزاع امتدادًا لانتهاكات سابقة، تتحمل الجهات التي استخدمتها أو تركتها دون تنظيف، المسؤولية الأساسية عنها، سواء من حيث التسبب أو الإهمال.        •يضمن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، في مادته السادسة، الحق في الحياة، وهو ما يشمل حماية السكان من التهديدات المتبقية التي تعرّض حياتهم للخطر حتى في أوقات السلم.        توصيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان:        •تنظيم وتنسيق جهود إزالة مخلفات الحرب المنتشرة في أنحاء البلاد، من خلال خطة وطنية شاملة بالشراكة مع منظمات دولية مختصة.        •ضمان حقوق الضحايا في الوصول إلى التعويض والعلاج والرعاية النفسية، خصوصًا الأطفال والمصابين بإعاقات دائمة نتيجة هذه المخلفات.        •تحديد المناطق الملوثة ونشر خرائطها علنًا، وتفعيل حملات توعية مجتمعية لرفع مستوى الوعي حول خطورة الأجسام المتفجرة.        •التعاون مع الجهات الدولية المختصة كـ UNMAS وICRC، في وضع المعايير الفنية والتشريعية لمعالجة مخلفات الحرب.        •دعم الجهود السورية في مرحلة ما بعد النزاع من خلال التمويل والتدريب والتجهيز، بما يضمن إزالة فعالة وشاملة لجميع مخلفات الحرب.        •تقديم الدعم القانوني والتقني لتوثيق استخدام الأسلحة المحظورة من قبل الأطراف المتورطة، بما يساهم في المساءلة والعدالة.        •توفير تمويل مستدام ومباشر لبرامج إزالة الألغام والمخلفات الحربية، ولبناء قدرات وطنية فنية دائمة في هذا المجال.        •دعم برامج التأهيل والرعاية الطويلة الأجل لضحايا هذه المخلفات، لا سيما في المناطق المهمّشة والأكثر تضررًا — صورة  يوسف عبد الغني المحمد، وهو من أبناء مدينة كفرزيتا بريف محافظة حماة الشمالي،  أحد كوادر فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري، قتل إثر انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات حلف نظام الأسد والقوات الروسية، حيث انفجرت أثناء أدائه مهامه في إزالة مخلفات النزاع، في قرية كفرالطون قرب الشيحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر 2025 .  https://drive.google.com/file/d/1VPo0H-nevll2A5jVwSGUqy1kcnRH-B-A/view?usp=drive_link ——————
العنوان: مقتل متطوع في الدفاع المدني السوري إثر انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق في قرية كفرالطون بريف حماة بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر 2025 الخبر: في يوم الثلاثاء 16 كانون الأول/ ديسمبر 2025 قُتل يوسف عبد الغني المحمد، وهو من أبناء مدينة كفرزيتا بريف محافظة حماة الشمالي، أحد كوادر فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري، وذلك إثر انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات حلف نظام الأسد والقوات الروسية، حيث انفجرت أثناء أدائه مهامه في إزالة مخلفات النزاع، في قرية كفرالطون قرب الشيحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي، يُشار إلى أن المنطقة تخضع لسيطرة الحكومة السورية. ما زلنا نواصل إجراء التحقيقات، بما في ذلك مراجعة وجمع المزيد من الأدلة والمعلومات. وعليه، نأمل من كل من لديه معلومات أو تفاصيل تتعلق بهذه الحادثة، تزويدنا بها عبر بريدنا الإلكتروني الرسمي. info@snhr.org ———— الاستنتاجات القانونية: •إن مخلفات الأسلحة لا تزال تشكل تهديدًا بالغ الخطورة لحياة المدنيين، وخاصة الأطفال، الذين قد يتعاملون مع هذه الأجسام دون وعي بمخاطرها. وكانت الشبكة قد أصدرت سابقًا عدة تقارير عن الذخائر العنقودية وبقايا الأسلحة، محذّرة من آثارها بعيدة المدى، والتي لا تقتصر على القتل، بل تشمل أيضًا الإصابات الدائمة والتشوّهات الجسدية والنفسية. •إن استخدام هذه الأنواع من الأسلحة في مناطق مأهولة، من قبل أطراف النزاع المختلفة خلال السنوات الماضية، يُمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وخصوصًا لمبدأي التمييز والتناسب، ويترتب عليه مسؤولية قانونية. •تُعدّ آثار هذه الأسلحة المستمرة بعد النزاع امتدادًا لانتهاكات سابقة، تتحمل الجهات التي استخدمتها أو تركتها دون تنظيف، المسؤولية الأساسية عنها، سواء من حيث التسبب أو الإهمال. •يضمن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، في مادته السادسة، الحق في الحياة، وهو ما يشمل حماية السكان من التهديدات المتبقية التي تعرّض حياتهم للخطر حتى في أوقات السلم. توصيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان: •تنظيم وتنسيق جهود إزالة مخلفات الحرب المنتشرة في أنحاء البلاد، من خلال خطة وطنية شاملة بالشراكة مع منظمات دولية مختصة. •ضمان حقوق الضحايا في الوصول إلى التعويض والعلاج والرعاية النفسية، خصوصًا الأطفال والمصابين بإعاقات دائمة نتيجة هذه المخلفات. •تحديد المناطق الملوثة ونشر خرائطها علنًا، وتفعيل حملات توعية مجتمعية لرفع مستوى الوعي حول خطورة الأجسام المتفجرة. •التعاون مع الجهات الدولية المختصة كـ UNMAS وICRC، في وضع المعايير الفنية والتشريعية لمعالجة مخلفات الحرب. •دعم الجهود السورية في مرحلة ما بعد النزاع من خلال التمويل والتدريب والتجهيز، بما يضمن إزالة فعالة وشاملة لجميع مخلفات الحرب. •تقديم الدعم القانوني والتقني لتوثيق استخدام الأسلحة المحظورة من قبل الأطراف المتورطة، بما يساهم في المساءلة والعدالة. •توفير تمويل مستدام ومباشر لبرامج إزالة الألغام والمخلفات الحربية، ولبناء قدرات وطنية فنية دائمة في هذا المجال. •دعم برامج التأهيل والرعاية الطويلة الأجل لضحايا هذه المخلفات، لا سيما في المناطق المهمّشة والأكثر تضررًا — صورة يوسف عبد الغني المحمد، وهو من أبناء مدينة كفرزيتا بريف محافظة حماة الشمالي، أحد كوادر فرق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري، قتل إثر انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات حلف نظام الأسد والقوات الروسية، حيث انفجرت أثناء أدائه مهامه في إزالة مخلفات النزاع، في قرية كفرالطون قرب الشيحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر 2025 . https://drive.google.com/file/d/1VPo0H-nevll2A5jVwSGUqy1kcnRH-B-A/view?usp=drive_link ——————
● أخبار سورية ١٧ ديسمبر ٢٠٢٥

واشنطن تفرض قيود دخول جديدة تشمل سوريا وخمس دول أخرى

أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، فرض قيود جديدة على دخول رعايا عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، شملت ست دول بينها سوريا، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بإجراءات لتعزيز الأمن القومي والحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين.

وبحسب بيان رسمي، أُضيفت كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان إلى قائمة الدول التي كانت خاضعة مسبقاً لقيود جزئية، لتصبح خاضعة الآن لحظر شامل على الدخول. كما شملت القيود الجديدة حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية.

وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة "رويترز"، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مراجعة دورية لسياسات التأشيرات والدخول، في ظل ما تعتبره واشنطن تحديات أمنية متصاعدة، مشيراً إلى أن القرار يهدف إلى تحسين آليات التدقيق ومراقبة الحدود.

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حزيران الماضي، عن توجه لتوسيع نطاق الحظر ليشمل 12 دولة جديدة، إلى جانب فرض قيود مشددة على سبع دول أخرى، في سياق سياسة صارمة تجاه الهجرة.

ويُنظر إلى القرار أيضاً كجزء من الرد الأمني بعد حادثة إطلاق نار شهدتها البلاد خلال عطلة عيد الشكر، وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى مهاجر أفغاني، ما عزز ضغوطاً سياسية باتجاه تشديد الإجراءات المتعلقة بمنح التأشيرات ودخول الأجانب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ