أدانت منظمة التعاون الإسلامي، تصعيد نظام الأسد لعملياته العسكرية والقصف الجوي على المناطق السكنية في جميع أنحاء سوريا عموما وحلب خصوصًا، داعيةً المجتمع الدولي لأن "يتحمل مسؤولياته ويتخذ كل التدابير العاجلة لوقف عمليات الإبادة الجماعية"، وعقدت اللجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين لدى المنظمة اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لها بمدينة جدة السعودية، لبحث الأوضاع المتدهورة في سوريا وخاصة في حلب، وذلك بناء على طلب من دولة الكويت.
ويأتي اجتماع "التعاون الإسلامي"، بعد يوم من إخفاق مجلس الأمن الدولي (بسبب فيتو روسي)، في إصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر طيران فوق المدينة التي تتعرض لغارات جوية مكثفة منذ ثلاثة أسابيع، وفي بيانها الختامي، الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه، حمّلت المنظمة نظام الأسد وروسيا والدول الأخرى الداعمة للأسد، مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات".
كما اعتبرت "هذه المجازر والجرائم، انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، وأكد الاجتماع على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك عبر تنفيذ قراراته بشأن الأوضاع في سوريا الداعية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع الطارئ، "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ كل التدابير العاجلة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري خاصة في منطقة حلب، وتطبيق تدابير عقابية ضد نظام الأسد ومحاكمته ومسؤوليه عما يرتكبونه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تجاه الشعب السوري".
وأمس السبت، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي، المدعوم من جانب إسبانيا ويلقى تأييد الدول الغربية، والذي كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي يسيطر عليها الثوار بالمدينة.
ومنذ إعلان نظام الأسد انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
دمشق::
تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به بالريف الغربي أدت لوقوع أضرار مادية فقط، بينما تعرضت بلدة مغر المير بجبل الشيخ لقصف مدفعي عنيف، وفي الغوطة الشرقية تجري اشتباكات عنيفة على جبهة الريحان على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، فيما تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابات، وفي القلمون الشرقي جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة على محوري الأفاعي وجبل الإشارة على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، أما في بلدة الهامة فقد قامت قوات الأسد بتفجير أحد الأنفاق في منطقة العيون وسمع صوت انفجار قوي على إثر ذلك.
حلب::
تستمر محاولة قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها للتقدم والسيطرة على حي الشيخ سعيد جنوب حلب، ودارت على إثر ذلك معارك عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم واستعادة النقاط التي تقدمت فيها القوات المهاجمة، وغنموا عربتي "بي إم بي" ودمروا رشاش عيار "12.7" وقتلوا أكثر من 20 عنصر من قوات الأسد والمليشيات المساندة له، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهات حي بستان الباشا والعويجة، فيما قام الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري شرق حلب وفي داخل منطقة عزيزة ومعمل الإسمنت وتل السيرياتيل وجسر سوق الجمعة وبيت الحمام وغرفة عمليات نظام الأسد حول كازية جروخ جنوب حلب بصواريخ الغراد وبقذائف الهاون، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدوين الروسي والأسدي على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي أدت هذه الغارات لسقوط 3 شهداء في حي الصالحين والعديد من الجرحى بين المدنيين، وعلى صعيد معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى شورين وتل حصين وراعل والفيروزية ومريغل وذلك عقب إعلان الثوار المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع وكفرغان منطقة عسكرية حتى تحريرها من تنظيم الدولة.
حماة::
على وقع الاقتتال الدائر بين جند الأقصى وأحرار الشام والذي أدى لسحب عناصر الفصيلين من بعض الجبهات في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، سيطرت قوات الأسد على قريتي معان والقبارية، فمع صباح اليوم حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات قريتي معان وكوكب ورحبة خطاب بالإضافة لمنطقة المطاحن في شمال شرق حماة في محاولة منها للسيطرة على المنطقة، وسط تصدي شرس وقوي من الثوار، حيث تمكنوا خلاله من قتل وجرح أكثر من 15 عنصرا وتدمير دبابتين "تي 72" بالإضافة لعربة "بي إم بي"، كما تمكنوا أيضا من تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا جنوب مطاحن معردس ودمروا أيضا مدفع "23" بقذيفة "بي 9" على حاجز الشليوط وسيارة "بيك آب" ومدفع عيار 57 أخر على حاجز بيت سعدو قرب معان، ومن ثم تمكنوا من استعادة السيطرة على حاجز السعدو شرق قرية معان، بينما شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية على نقاط الاشتباكات ومدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية معان ومحيطها شمال حماة، أدت لوقوع أضرار مادية فقط، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون ومدينتي معرة النعمان وخان شيخون ومحيطهما وبلدات الهبيط وإبلين وابديتا والظاهرية، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في الظاهرية، وفي سياق آخر تستمر المعارك العنيفة بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية أدت سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، وسقط شهيد وجرحى من المدنيين جراء الاشتباكات الدائرة في بلدة الترنبة غرب مدينة سراقب، وفي ذات السياق أعلن جند الأقصى بيعته الكاملة لجبهة فتح الشام في بيان نشر على صفحة الأخير في مواقع التواصل الاجتماعي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية تلاها قصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى، وفي الريف الشرقي تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل عدد من عناصر الأسد خلال محاولة تقدمهم على تلة الصوانة في منطقة حويسيس، كما وتمكن عناصر التنظيم من تدمير دبابتين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط حقل شاعر.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية حوش حماد بمنطقة اللجاة شمال شرق درعا وأيضا على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بينما ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي على مدينة الحراك وبلدات الغارية الشرقية والغارية الغربية وكحيل، حيث أدت الغارات والقصف المدفعي لسقوط شهيد في إبطع وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور كما تعرضت أطراف قريتي المريعية والبوعمر لغارات جوية مماثلة.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على محور الخضر في جبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
يواصل الثوار في ريف حلب الشمالي خوض معاركهم مع عناصر تنظيم الدولة ضمن معركة درع الفرات المدعومة من قبل الجيش التركي، حيث أعلنوا قبل قليل عن تمكنهم من السيطرة على قريتين بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
فقد أعلنت عدة فصائل قبل قليل عن تمكنها من فرض السيطرة على قريتي مريغل والفيروزية، وذلك بعد تمكنها من السيطرة على قرى شورين وتل حصين وراعل.
وكانت فصائل غرفة عمليات حور كلس المشاركة في عملية "درع الفرات" أعلنت اليوم المناطق الواقعة بين مناطق "أخترين - مارع - كفرغان" مناطق عسكرية، ووجهت نداء للمدنيين لإخلاء المنطقة بشكل مؤقت، قبيل بدء العلميات العسكرية الرامية لتحرير المنطقة من سيطرة تنظيم الدولة.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.
كبد الثوار اليوم نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة بعد محاولات تقدم قواته على جبهات حي الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب المحاصرة، وذلك في مسعى منه لتضييق الحصار الذي فرضه على مدينة حلب بعدما سيطر بدعم جوي روسي على معبر الراموسة.
فقد أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد في حي الشيخ سعيد، وقتلوا وحوالي عشرين عنصرا من ميليشيا حركة النجباء العراقية الشيعية، بالإضافة لجرح آخرين.
واغتنم الثوار بعد تمكنهم من استعادة ما خسروه من اغتنام عربتي "بي إم بي" ودمروا رشاش عيار "12.7".
كما ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات المساندة له على جبهات حي بستان الباشا ومنطقة العويجة على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وتمكن الثوار خلالها من صد الهجوم وقتل عدد من عناصر الأسد والشبيحة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أشهر لقصف جوي من قبل الطائرات الأسدية والروسية، حيث شنت الطائرات آلاف الغارات الجوية على مختلف الأحياء في مدينة حلب ومختلف المدن والقرى والبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، بالإضافة لحدوث دمار كبير في المشافي والنقاط الطبية والمرافق الحيوية والمدارس.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة بالريف الغربي أدت لوقوع أضرار مادية فقط، ما تعرضت بلدة المير بجبل الشيح لقصف مدفعي عنيف، وفي الغوطة الشرقية تجري اشتباكات عنيفة على جبهة الريحان في محاولة مستمرة من قوات الأسد التقدم، كما تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابات، وفي القلمون الشرقي جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة في محاولة من الأخير التقدم على محوري الأفاعي وجبل الإشارة.
حلب::
تستمر قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها محاولة التقدم للسيطرة على حي الشيخ سعيد جنوب حلب، ودارت على إثرها معارك عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم واستعادة كافة النقاط تقدمت فيها القوات المهاجمة، وغنموا عربتي "بي ام بي" ودمروا رشاش " 12.7" وقتلوا أكثر من 20 عنصر من قوات الأسد والمليشيات المساندة له، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهات حي بستان الباشا والعويجة، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدويين الروسي والأسدي على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي أدت هذه الغارات لسقوط 3 شهداء في حي الصالحين والعديد من الجرحى بين المدنيين، وعلى صعيد معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرى شورين وتل حصين وراعل وذلك عقب إعلان الثوار المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع وكفرغان منطقة عسكرية حتى تحريرها من تنظيم الدولة.
حماة::
على وقع الإقتتال الدائر بين جند الأقصى وأحرار الشام والتي أدت لسحب عناصر الفصيلين من بعض الجبهات في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، ومع صباح اليوم حاولت قوات الأسد التقدم على عدة جبهات قريتي معان وكوكب بالإضافة لمنطقة المطاحن في شمال شرق حماة في محاولة منها للسيطرة على المنطقة، وسط تصدي شرس وقوي من الثوار تمكنوا خلالها من قتل وجرح أكثر من 15 عنصرا وتدمير دبابتين "تي 72" بالإضافة لعربة "بي ام بي"، كما تمكنوا أيضا من تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا جنوب مطاحن معردس ودمروا أيضا مدفع "23" بقذيفة "بي 9" على حاجز الشليوط وأخر على حاجز بيت سعدو قرب معان، بينما شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية على نقاط الإشتباكات ومدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية معان شمال حماة، أدت لوقوع أضرار مادية فقط، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدات الهبيط وإبلين وابتديتا دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق آخر تستمر المعارك العنيفة بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية أدت سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، وفي ذات السياق أعلن جند الأقصى بيعته الكاملة لجبهة فتح الشام في بيان نشر على صفحة الأخير في مواقع التواصل الإجتماعي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تلبيسة تلاه قصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية حوش حماد بمنطقة اللجاة شمال شرق درعا وأيضا على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، كما ألقت المروحيات براميلها على مدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي على مدينة الحراك وبلدات الغارية الشرقية والغارية الغربية وكحيل، حيث أدت الغارات والقصف المدفعي لسقوط شهيد في إبطع وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور كما تعرضت أطراف قريتي المريعية والبوعمر لغارات جوية مماثلة.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على محور الخضر في جبل اﻷكراد دون تسجيل أي اصابات.
أعلن فصيل جند الأقصى الذي يخوض حالة من الصراع مع حركة أحرار الشام الإسلامية في إدلب وريف حماة منذ يومين، بيعته الكاملة لجبهة فتح الشام، بما يعني انهاء الفصيل بكل مسمياته والانصهار ضمن جبهة فتح الشام بشكل كامل.
وجاءت بيعة الجند حسب بيان رسمي نشرته جبهة فتح الشام لحقن الدماء وتجنت الاقتتال الحاصل مع حركة أحرار الشام، على أن تحال جميع القضايا العالقة بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام والتي بدأ الصراع على أساسها لمحكمة تتولى جبهة فتح الشام النظر فيها مع الأحرار.
وكانت عدة مكونات تابعة لجند الأقصى في ريف إدلب أعلنت بيعتها لجبهة فتح الشام بشكل منفرد، فيما اعتزلت العديد من المجموعات والمكونات التابعة لكلا الطرفين من أحرار الشام وجند الأقصى القتال وأعلنت حياديتها الكاملة ضمن قراها وبلداتها.
تجدر الإشارة إلى أن الصراع بين الطرفين تطور لاشتباكات استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في جبل الزاوية وحيش وحزارين واليوم في العامرية بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً للطرفين، بينهم أبرز قياديي حركة أحرار الشام الملقب بالدبوس.
ويبدو أن هذه البيعة قد لاقت استهجان العديد من قادات الأحرار وإعلامييها وأيضا الكتائب الأخرى التي ساندت الأحرار في معاركها، حيث لوحظت التعليقات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي التي رفضت هذا الأمر، ودعت للقصاص من قتلة الدبوس وعناصر الأحرار.
على وقتع الإقتتال الدائر بين جند الأقصى وأحرار الشام والتي أدت لسحب عناصر الفصيلين من بعض الجبهات في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، ما كان فرصة سانحة لقوات الأسد لتشن هجوما شرسا وعنيفا على عدة نقاط وتتمكن من السيطرة عليها، مثل الشعثة والنقرة والخيمة والطليسية والقاهرة وتلة الأسود ورأس العين، ومع صباح اليوم حاولت التقدم على جبهات، ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقال ناشطون أن قوات الأسد شنت صباح اليوم هجوما عنيفا على محاور قريتي معان وكوكب بالإضافة لمنطقة المطاحن في شمال شرق حماة في محاولة منها السيطرة على المنطقة، وسط تصدي شرس وقوي ممن تبقى من كتائب وعناصر بقيت تدافع عن الأرض تمكنت خلالها من قتل وجرح أكثر من 15 عنصرا وتدمير دبابتين "تي 72" بالإضافة لعربة "بي ام بي"، كما تمكنوا أيضا من تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا جنوب مطاحن معردس ودمروا أيضا مدفع "23" بقذيفة "بي 9" على حاجز الشليوط.
بينما شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية على نقاط الإشتباكات ومدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية معان شمال حماة، أدت لوقوع أضرار مادية فقط، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
أعلنت فصائل غرفة عمليات حور كلس المشاركة في عملية "درع الفرات" المناطق الواقعة بين " اخترين - مارع - كفرغان" مناطق عسكرية، موجهة نداء للمدنيين لإخلاء المنطقة بشكل مؤقت، قبيل بدء العلميات العسكرية الرامية لتحرير المنطقة من سيطرة تنظيم الدولة.
وكانت شهدت جبهات اخترين خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر التنظيم بين كر وفر حيث تمكن الثوار من استعادة البلدة بعد معارك عنيفة، والتي تعتبر كنقطة تمركز استراتيجية للتنظيم في المنقطة، وبوابة لدخول منطقة دابق التي يتمس فيها التنظيم.
وكان الجيش التركي أعلن عن تمكنه من قتل 31 عنصراً من تنظيم الدولة خلال الساعات الأربع والعشرين في شمال سوريا ، خلال المعارك التي شهدتها بلدة استراتيجية كانت قد شهدت معارك كر وفر بين الفصائل المشاركة في “درع الفرات” و التنظيم ، و ذلك من خلال قصف أكثر من 100 هدف ، اضافة لغارات جوية مشتركة مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح والمزارع المحيطة بالريف الغربي أدت لوقوع أضرار مادية فقط، ما تعرضت بلدة المير بجبل الشيح لقصف مدفعي عنيف، وفي الغوطة الشرقية تجري اشتباكات عنيفة على جبهة الريحان في محاولة مستمرة من قوات الأسد التقدم، كما تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابات، وفي القلمون الشرقي جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وتنيظم الدولة في محاولة من الأخير التقدم على محوري الأفاعي وجبل الإشارة.
حلب::
تستمر قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها محاولة التقدم للسيطرة على حي الشيخ سعيد جنوب حلب، ودارت على إثرها معارك عنيفة جدا تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم واستعادة عدة نقاط تقدمت فيها القوات المهاجمة، كما جرت أيضا اشتباكات عنيفة على جبهات حي بستان الباشا والعويجة، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدويين الروسي والأسدي على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي أدت هذه الغارات لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية معان شمال حماة، وعلى ناحية عقيربات شرق حماة حيث أدت الغارات لحدوث أضرار مادية فقط، بينما تمكن الثوار من تدمير مدفع "23" بقذيفة "بي 9" على حاجز الشليوط.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق آخر تستمر المعارك العنيفة بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية سوط سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية حوش حماد بمنطقة اللجاة شمال شرق درعا، كما ألقت المروحيات براميلها على مدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي على مدينة الحراك وبلدة كحيل، حيث أدت الغارات والقصف المدفعي لسقوط شهيد في إبطع وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور كما تعرضت أطراف قريتي المريعية والبوعمر لغارات جوية مماثلة.
أعلن الجيش التركي أنه تمكن من قتل ٣١ عنصراً من تنظيم الدولة خلال الساعات الأربع والعشرين في شمال سوريا ، خلال المعارك التي شهدتها بلدة استراتيجية كانت قد شهدت معارك كر وفر بين الفصائل المشاركة في “درع الفرات” و التنظيم ، و ذلك من خلال قصف أكثر من ١٠٠ هدف ، اضافة لغارات جوية مشتركة مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
و قال الجيش التركي ، في بيان صادر عنه، أنه تمكن من قتل ١٤ عنصراً من تنظيم الدولة أثناء محاولتهم استعادة قريتي أخترين وتركمان بارح بريف حلب، بواسطة المدفعيات والدبابات وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، بعد أن سيطر عليها الجيش الحر المدعوم من قبل تركيا ، قبل يومين
وأضاف بيان الجيش التركي، أنه قتل سبعة عشر آخرين في ضربات جوية شنتها طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، على تجمعات التنظيم في محيط البلدتين.
دفع فشل المحاولة الجديدة في مجلس الأمن ضد ارهاب الأسد ، هيئة المفاوضات السورية إلى الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية بتحرك أحادي الجانب لوقف ما يحدث في حلب ، وفق ما قالت عضو الهيئة بسمة قضماني لقناة “العربية”.
وأضافت قضماني أن السوريين وصلوا إلى آخر مراحل التعامل الدبلوماسي مع روسيا.
و تصارع يومس أمس على طاولة مجلس الأمن قرارين “فرنسي و روسي” حول حلب ، ففشل القرار الفرنسي بفضل الفيتو الروسي ، فيما سقط القرار الروسي وحدعه بعد رفض 11 دولة من أصل 15 (عدد أعضاء مجلس الأمن).
و كانت جلسة مجلس الأمن أشبه بحلبة صراع بين العالم و روسيا و حلفائها ، حيث شن مندوب بريطانيا الدائم في الأمم المتحدة هجوماً لاذعاً على روسيا بعد إفشالها مشروع القرار بوصف الخطوة الروسية بـ"فيتو العار".
تلقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس السبت، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي جون كيري، بحثا خلاله الأزمة السورية، وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إن الاتصال الذي تلقاه جاويش أوغلو خلال تواجده حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك، للمشاركة في القمة الثانية لحوار التعاون الآسيوي، تمحور حول إنهاء العنف في سوريا في أقرب وقت ممكن، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
كما بحث الجانبان جدول أعمال الاجتماعات المقرر عقدها في الفترة المقبلة والتي تخص الشأن السوري.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، يطالب الثوار ومكونات المعارضة بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم نظام الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن نظام الأسد اعتمد الخيار العسكري لوقف المظاهرات السلمية.