أي تغيير في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري ... الفصائل تجمد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الآستانة
أي تغيير في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري ... الفصائل تجمد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الآستانة
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٧

أي تغيير في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري ... الفصائل تجمد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الآستانة

أعلنت الفصائل الثورية التي أيدت اتفاق وقف الأعمال القتالية وإطلاق النار عن تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات الآستانة الكازاخية أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم تنفيذه بالكامل، وذلك ردا على خروقات الهدنة من قبل قوات الأسد في وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا.

وشددت الفصائل على أن إحداث نظام الأسد وحلفاؤه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا وهذا على مسؤولية الطرف الضامن في إشارة إلى الطرف الروسي.

ولفتت الفصائل إلى أن عدم إلزام الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محل تساؤل حول قدرته في إلزام نظام الأسد وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنية على هذا الاتفاق.

وكانت الفصائل الثورية قد التزمت باتفاق أنقرة المبرم في التاسع والعشرين من الشهر الماضي بخصوص وقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية، حيث تعهد الطرف الروسي بإلزام نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والميليشيات الشيعية الطائفية التابعة لهم.

ونوهت الفصائل في بيانها إلى أن نظام الأسد وحلفائه استمروا بإطلاق النار، وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة، إذ قاموا بقصف نبع عين الفيجة الذي يشرب منه ستة مليون سوري في دمشق ومحيطها، وطالبوا العديد من سكان عدة بلدات بإخلائها عنوة مثل "محجة" في درعا وبلدات جنوبي دمشق.

والفصائل الموقعة على البيان هي: جيش الإسلام جيش العزة فرقة السلطان مراد فيلق الرحمن صقور الشام جيش إدلب الحر تجمع فاستقم كما أمرت فيلق الشام الفرقة الأولى الساحلية جيش النصر الجبهة الشامية جبهة أهل الشام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ