الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ يناير ٢٠١٧
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 02-01-2017

دمشق::
جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام إثر محاولة الأول التسلل من محور شارع 30 في مخيم اليرموك، بينما أغلق التنظيم معبر الريجة مانعاً دخول وخروج المدنيين، وسط حالات قنص بين الطرفين.


ريف دمشق::
تجددت الاشتباكات العنيفة منذ الصباح بين الثوار والمليشيات الشيعية وقوات الأسد وسط غارات جوية مكثفة على قرى وادي بردى وخاصة على قريتي الحسينية وعين الفيجة، حيث حاول عناصر من حزب الله الإرهابي التسلل على محور عين الفيجة ولكن الثوار تصدوا لهم، حيث قام الثوار بالالتفاف على مجموعة من حزب الله الارهابي ومليشيات الدفاع الوطني في منطقة أرض الضهرة وأوقعوا عدة قتلى وجرحى ما أجبرهم على التراجع، كما يحاول حزب الله فتح طريق إلى عين الفيجة وقام بجلب بلدوزر 120 المضاد للقذائف ويقوم بحفر انفاق وفتح طريق جديد في خرق واضح للهدنة، بينما سقط شهيدين في قرية ديرقانون جراء استهداف المدنيين برصاص القناصة، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات عنيفة جدا في محيط كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على أجزاء من الكتيبة، كما تدور معارك على جبهات بلدتي الميدعاني والبحارية في محاولة من قبل قوات الأسد التقدم.


حلب::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف جبل المدورة بلدات البويضة والعيس والزربة وخربة المناصير والزيارة بالريف الجنوبي.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة مورك والأراضي الزراعية المحيطة بالريف الشمالي، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت قرية الخضيرة دون ورود معلومات إضافية.


ادلب::
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا جراء غارتين نفذهما طائرات بدون طيار في ريف ادلب ، مساء أمس ، إلى 12 شهيد، في الوقت الذي لم يعرف من بين الشهداء إلا اثنين أحدهما قيادي بارز في المكتب العسكري التابع لجبهة “فتح الشام”، حيث استهدفت الغارات سيارتين تابعتين لجبهة فتح الشام ، الأولى على طريق باب الهوى خلفت شهيدين ، والثانية في بلدة سرمدا و التي خلفت عشرة شهداء، و أشارت المصادر أن المعروفين بين الشهداء الـ12 هما خطاب القحطاني و أبو المعتصم الديري ، و يشغل خطاب منصب رفيع في المكتب العسكري لفتح الشام ، فيما رجحت المصادر أن يكون الديري مرافقاً له.


حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية شريفة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، وفي الريف الشمالي تعرضت منطقة الحولة ومدينة الرستن لقصف بالرشاشات الثقيلة.


درعا::
قصف بالإسطوانات المتفجرة من قبل قوات الأسد على أحياء درعا البلد وحي طريق السد دون تسجيل أي إصابات، كما تعرض اللواء 52 المحرر في مدينة الحراك لقصف بقذائف الهاون.


الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين "قسد" وتنظيم الدولة شمال غرب عين عيسى تمكنت فيها الأولى من بسط سيطرتها على قريتي شالي وحانحود، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٧
ضمن حملة التصعيد المستمرة ورغم الهدنة المزعومة.. محاولات تقدم وغارات جوية مكثفة في وادي بردى

استهدف الطيران الحربي والمروحي اليوم، خط المياه الرئيسي " نبع بردى" المغذي لنبع عين الفيجية ما أدى لدمار كبير وتفجيره بشكل كامل، وذلك ضمن حملة التصعيد الجوية والعسكرية التي تشهدها المنطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية، وسط استمرار خروقات الهدنة في المنطق.


و استهدف الطيران التابع للأسد ، صباح اليوم ، قرية الحسينية بعدة غارات تبعها اشتباكات عنيفة، فيما شن الطيران أكثر من 7 غارات على عين الفيجة ترافق مع قصف بقذائف المدفعية الثقيلة.


و تحاول المليشيات الارهابية المساندة للأسد ، منذ مساء الأمس ، فتح طريق الى عين الفيجة حيث قامت بجلب بلدوزر ١٢٠ المضاد للقذائف ويقوم بحفر انفاق وفتح طريق جديد في خرق واضح وصريح وبرعاية دولية لحصار وادي بردى الذي يزيد عدد سكانه على ال ١٠٠ الف.


وقام الثوار بالالتفاف على مجموعة من حزب الله الارهابي ومليشيا الدفاع الوطني في منطقة أرض الضهرة حيث وقع عدة قتلى وجرحى قامت المجموعة التي حاولت التقدم بالتراجع.


وتعاني قرى وادي بردى منذ قرابة سبع أيام انقطاع كامل عن الاتصالات ( 3G . ADSL ) وانقطاع كامل للتيار الكهربائي.


وكانت طالبت الفصائل الثورية في منطقة وادي بردى من جميع الفصائل العاملة في سوريا بنقض افتقا الهدنة الذي وقع يوم الخميس الفائت برعاية روسية - تركية ، و العمل على اشعال الجبهات للدفاع عن “أهلهم وأعراضهم” في منطقة وادي بردى ، التي تتعرض لحملة تدمير شاملة و تهدد حياة أكثر من ١٠٠ ألف مدني لامكان أمامهم للهروب من الموت.


وقال الفصائل ، في بيان صادر عنها اليوم ، أنها التزمت بالهدنة منذ ٣٠ الشهر الفائت و لكن قوات الأسد و المليشيات المساندة له قامت في الساعات الأولى من اليوم التالي للاتفاق باستهداف المنطقة بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل ، اضافة لمحاولات اقتحام المنطقة من كافة محاور الاشتباك في خرق جائر للاتفاق.


و طالب بيان القيادة العامة منطقة وادی بردی ، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف هذا الخرق الواضح في الاتفاق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة دمشق من خلال التدخل لإدخال ورشات الصيانة المؤسسة مياه عين الفيجة – بضمانة سلامتها من قبل الفصائل الموجودة ضمن المنطقة - وحماية المدنيين من قصف التظام لنطقة و ادي بردی وفي حال عدم تجاوب الاطراف الضامنة لتنفيذ الاتفاق.


كما ناشدت كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق واشعال الجبهات دفاعاً عن منطقة وادي بردى.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٧
لم نشارك في مفاوضات أنقرة.. الاخوان المسلمين : نرحب بإتفاق وقف إطلاق النار


أعلن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية "د. محمد حكمت وليد" ترحيب الجماعة باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعت عليه الفصائل الثورية مؤخراً، واعتبره اعترافاً دولياً بعدم إمكانية إيجاد حل في سورية دون احترام إرادة الشعب السوري في حوار مع موقع " إخوان سوريا".

وطالب وليد الأطراف الضامنة بإلزام جميع الأطراف وخاصة نظام الأسد والمليشيات الموالية له، بالاتفاق بالقول" وفي نفس الوقت فإنّنا نطالب الضامنَين بإلزام جميع الأطراف به وخاصة نظام الأسد وميليشياته، وبضمانات مؤكّدة وحقيقية للعمل على إنجاحه ومراقبة تنفيذه، ومنع محاولات إفشاله التي تقوم بها إيران ونظام الأسد، وكما توقّعنا فإنّ هناك خروقات كبيرة للاتفاق من طرف الأسد و”حزب الله” والإيرانيين في وادي بردى والغوطة وبعض الجبهات الأخرى".


"نطالب الضامنَين بإلزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار وخاصة نظام الأسد وميليشياته، وبضمانات مؤكّدة وحقيقية للعمل على إنجاحه ومراقبة تنفيذه، ولا بدّ من أن يتلو هذا الاتّفاق مباشرة فكّ الحصار وإدخال المساعدات إلى كلّ المناطق المحاصرة وإطلاق سراح جميع المعتقلين حسب نص قرار ٢٢٥٤، ووقف عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي التي يقوم بها الأسد والمحتل الإيراني، وضمان عودة المهجّرين إلى مناطقهم وديارهم، ورحيل كلّ الميليشيات الأجنبية عن الأراضي السورية، تمهيداً لمفاوضات تنتهي بحلّ سياسي لا يكون الأسد جزءاً منه، وينتقل بسورية إلى عهد جديد يحقق أهداف الثورة في الحرية والكرامة".


ونفى وليد مشاركة الجماعة في مفاوضات أنقرة لا بصفة رسمية أو غير رسمية قائلاً " لم نشارك في مفاوضات أنقرة لا بصفة رسمية ولا غير رسمية، وفيلق الشام هو أحد فصائل الثورة الكبرى على الساحة، وعلاقتنا به كعلاقتنا مع بقية الفصائل المخلصة للثورة، تتّسم بالتشاور والتنسيق ورأب الصدع، ولكن لا تجمعنا به أيّة علاقة عسكرية أو سياسية أو تنظيمية"


كما أعلن دعم ومباركة أي مشروع لاندماج الفصائل الثورية، بشرط توافقه مع أهداف الثورة ومبادئها بالقول " لقد دعت الجماعة وما زالت لوحدة الصفّ والكلمة بين الفصائل، وعملت على ذلك كثيرا، وإنّ أيّ مشروع اندماج بين القوى العسكرية الثورية سوف تباركه الجماعة وتدعمه ولكن على أساس تبنّي أفكار الثورة وأهدافها".


وتابع " أيّ مشروع اندماج بين القوى العسكرية الثورية سوف تباركه الجماعة وتدعمه ولكن على أساس تبنّي أفكار الثورة وأهدافها، وفي نفس الوقت فنحن لسنا مع أيّ اندماج يضع الثورة والثوار في دائرة الاستهداف، وعلى الفصائل المقاتلة أن تدرك أنّ نجاح الثورة هو مسؤولية الجميع، ويتطلّب وعياً عميقاً بتوازنات القوة الإقليمية والدولية، وقدراً كبيراً من إنكار الذات والتعالي على المصالح الآنية والضيّقة".


ورأى أن جوانب مثيرة للقلق في مؤتمر آستانة المقرر عقده قريباً، وخاصة فيما يتعلق بمصير الأسد، واعتبر أن موقف الجماعة يعتمد على الضمانات التي تقدّمها تركيا لتفسير تلك الجوانب، مؤكداً ألا حل في سورية ولا استقرار في المنطقة إلا برحيل نظام الأسد وإنهاء المشروع التوسعي الإيراني حيث قال " لا يوجد برنامج واضح لمفاوضات الآستانة بعد، ولكن رشح إعلامياً أنّ مؤتمر الآستانة يعمل على إنشاء مرجعية جديدة لتأهيل الجيش والمخابرات وإنشاء حكومة مشتركة مع المعارضة، وقد تمّ السكوت عن الحديث عن بشار الأسد ودوره في مستقبل سورية وكأن ذلك أمر مسلّم به".


وتابع " موقفنا من مؤتمر الآستانة ومن الرؤية الثلاثية يعتمد على الضمانات التي يمكن أن يقدّمها لنا الطرف التركي حول تفسير الجوانب المثيرة للقلق، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسد في المرحلتين الانتقالية والنهائية، وبتعبير علمانية الدولة، وبتصريح الروس بأنّ الرؤية معنية بأولوية محاربة الإرهاب لا إسقاط النظام".


وأشار إلى إنّ استمرار الأسد، واستمرار الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية بطبيعتها القمعية الإجرامية يتعارض مع أبسط مبادئ الحرية والكرامة التي قامت الثورة من أجلها، وإنّ أيّ حلّ سياسي لا بد له أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الأساسية للشعب السوري وإشراك قواه السياسية المعترف بها دولياً كالائتلاف الوطني والهيئة العليا للتفاوض.


وحول موقف الجماعة من القضية الكردية قال وليد " لسنا ضد إعطاء الحقوق الكاملة لإخوتنا الكرد ضمن إطار حقوق المواطنة الكاملة والوطن الواحد، لكنّنا ضد أي حركة انفصالية على أساس قومي أو ديني تؤدي إلى تمزيق وتقسيم الوطن الواحد.


واعتبر إنّ ما يقوم به حزب (PYD) من نزعات انفصالية وتنسيق وتعاون مع نظام الأسد المجرم أمر لا يمكن القبول به، وهو مشروع يقف في خانة العداء للثورة والوطن.


أما فيما يتعلق بمؤسسات المعارضة السياسية " آن الأوان لكي تقوم المعارضة السياسية بإنهاء حالة الترهّل التي تعتريها، وتتبنّى خطاب التحرير الوطني بعد الاجتياح الروسي والإيراني وبعدما أصبحت سورية بلداً محتلا، نحن لا نرى الحلّ بالانسحابات من أجسام المعارضة الحالية، فالوقت الحرج والتراجعات التي تمرّ بها الثورة لا تحتمل تشكيل أجسام معارضة جديدة، لكن الانفتاح وتوحيد الصفوف وتغليب مصلحة الوطن أمور لا بد منها للخروج من الأزمة الحالية".

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٧
476 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في عام 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر كانون الأول 2016. وثقت فيه استشهاد ما لا يقل عن 476 شخصاً، بسبب التعذيب في عام 2016 على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، بينهم 20 شخصاً في كانون الأول 2016.


سجل التقرير ما لا يقل عن 447 حالة وفاة بسبب التعذيب على يد قوات الأسد في عام 2016، بينهم طفلان و7 سيدات. فيما سجل استشهاد ما لايقل عن 8 أشخاص بسبب التعذيب على يد تنظيم الدولة، و4 على يد جبهة فتح الشام، و10 على يد فصائل المعارضة المسلحة بينهم طفل، و6 على يد قوات الإدارة الذاتية بينهم سيدة، و1 حالة واحدة على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.


ووفق التقرير فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في عام 2016، حيث بلغ عددهم 103 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على الشكل التالي: 73 في حمص، 64 في ريف دمشق، 60 في حماة، 47 في دير الزور، 34 في حلب، 31 في دمشق، 34 في إدلب، 10 في الحسكة، 9 في الرقة، 8 في اللاذقية، 2 في طرطوس، 1 في القنيطرة.


وأشار التقرير إلى أنه من بين أبرز حالات الموت بسبب التعذيب في عام 2016: 8 مهندسين، 7 طلاب جامعيين، 4 إعلاميين، مُدرس، طبيب، صيدلاني، مصور، صحفيان، ممرض، مسعف، رياضيان، محامي، 1 من الكوادر الطبية، 3 أطفال، 8 سيدات، 4 كهول، 3 صلات قربى.


وقدم التقرير إحصائية كانون الأول 2016، حيث قتلت قوات الأسد ما لايقل عن 18 شخصاً بسبب التعذيب، فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة شخصان، سجلت محافظة ريف دمشق الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 5 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 4 في إدلب، 3 في درعا، 2 في حلب، 2 في اللاذقية، 1 في دمشق، 1 في حمص، 1 في دير الزور، 1 في حماة.


وأشار التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب في كانون الأول طبيب وصحفي، مؤكداً على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، - وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس نظام الأسد، وأن جميع أركانه على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مطالباً مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.


وأشار التقرير إلى أن قوات الأسد لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة كتنظيم الدولة، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم قوات الأسد بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٧
ارتفاع الحصيلة لـ ١٢ شهيد .. غارات بطائرات بدون طيار تستهدف قياديين في “فتح الشام” أبرزهم “خطاب” العسكري

ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا جراء غاراتين نفذهما طائرات بدون طيار في ريف ادلب ، مساء أمس ، إلى ١٢ شهيد ، في الوقت الذي لم يعرف من بين الشهداء إلا اثنين أحدهما قيادي بارز في المكتب العسكري التابع لجبهة “فتح الشام”.

وقالت مصادر ميدانية موثوقة ، أن الاستهداف الذي تم مساء الأمس شملت سيارتين تابعتين لجبهة فتح الشام ، الأولى على طريق باب الهوى خلفت شهيدين ، والثانية في بلدة سرمدا و التي خلفت عشرة شهداء بعد استهداف “الفان” الذي كانوا يستقلونه.

و أشارت المصادر أن المعرفين بين الشهداء الـ١٢ هما خطاب القحطاني و أبو المعتصم الديري ، و يشغل خطاب منصب رفيع في المكتب العسكري لفتح الشام ، فيما رجحت المصادر أن يكون الديري مرافقاً له.

ونفت المصادر أن يكون من بين الشهداء ابو عمر التركستاني ، اذ أكدت أنه سبق و أن استشهد بعبوبة ناسفة في خان العسل قبل فترة ، منوهة أن التركستاني لم يكن مرشحاً لمنصب رئيس مجلس الشورى في الاندامج الذي يتم الاعداد له في الشمال السوري، و كان يشغل منصب قائد كتيبة القناصين.


وكان الطيران التابع للتحالف الدولي قد استهدف عدة قيادات تابعة لجبهة فتح الشام بريف إدلب، حيث اغتالت الطائرات عدد من القياديين أبرزهم أبو الأفغان المصري وأبو الفرج المصري.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٧
غارات عنيفة و محاولات اقتحم مستمرة على قرى وبلدات “وادي بردى” وسط صمت جماعي ينذر بكارثة

تجددت منذ الصباح الغارات على قرى وادي بردى وخاصة على قرية الحسينية وقرية عين الفيجة ، والتي ترافقت مع محاولات تسلل من عناصر حزب الله الإرهابي على محور عين الفيجة مع قصف بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصات التي لم تهدأ طول فترة الهدنة، إلا لسويعات.

و استهدف الطيران التابع للأسد ، صباح اليوم  ، قرية الحسينية بعدة غارات تبعها اشتباكات عنيفة، فيما شن الطيران أكثر من 7 غارات على عين الفيجة ترافق مع قصف بقذائف المدفعية الثقيلة.

و تحاول المليشيات الارهابية المساندة للأسد ، منذ مساء الأمس ، فتح طريق الى عين الفيجة وقامت بجلب بلدوزر ١٢٠ المضاد للقذائف ويقوم بحفر انفاق وفتح طريق جديد في خرق واضح وصريح وبرعاية دولية لحصار وادي بردى الذي يزيد عدد سكانه على ال ١٠٠ الف .

وقام الثوار بالالتفاف على مجموعة من حزب الله الارهابي ومليشيا الدفاع الوطني في منطقة أرض الضهرة حيث وقع عدة قتلى وجرحى قامت المجموعة التي حاولت التقدم بالتراجع .

ومنذ سبع أيام ما تزال قرى وادي بردى في انقطاع كامل عن الاتصالات ( 3G . ADSL ) وانقطاع كامل للتيار الكهربائي .

ونفت الفصائل العسكرية والمجلس المحلية والفعاليات الثورية وجود جبهة فتح الشام والتي اتخذتها عناصر النظام وعناصر حزب الله حجة جديدة لمهاجمة الوادي.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٧
طالبت بنقض اتفاق “الهدنة” .. ثوار وادي بردى يطالبون الفصائل في سوريا باشعال الجبهات للدفاع عن “أهلهم و أعراضهم”

طالبت الفصائل الثورية في منطقة وادي بردى من جميع الفصائل العاملة في سوريا بنقض افتقا الهدنة الذي وقع يوم الخميس الفائت برعاية روسية - تركية ، و العمل على اشعال الجبهات للدفاع  عن “أهلهم وأعراضهم”  في منطقة وادي بردى ، التي تتعرض لحملة تدمير شاملة و تهدد حياة أكثر من ١٠٠ ألف مدني لامكان أمامهم للهروب من الموت.

وقال الفصائل ، في بيان صادر عنها اليوم ، أنها التزمت بالهدنة منذ ٣٠ الشهر الفائت و لكن قوات الأسد و المليشيات المساندة له قامت في الساعات الأولى من اليوم التالي للاتفاق باستهداف المنطقة بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل ، اضافة لمحاولات اقتحام المنطقة من كافة محاور الاشتباك في خرق جائر للاتفاق.

و طالب بيان القيادة العامة منطقة وادی بردی ، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف هذا الخرق الواضح في الاتفاق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة دمشق من خلال التدخل لإدخال ورشات الصيانة المؤسسة مياه عين الفيجة – بضمانة سلامتها من قبل الفصائل الموجودة ضمن المنطقة - وحماية المدنيين من قصف التظام لنطقة و ادي بردی وفي حال عدم تجاوب الاطراف الضامنة لتنفيذ الاتفاق.

كما ناشدت كل الفصائل العسكرية الحرة العاملة في الداخل السوري بنقض الاتفاق واشعال الجبهات دفاعاً عن منطقة وادي بردى.

و ومضى البيان بالقول أن نظام الأسد قد اتخذ ذريعة كاذبة لتبرير قصفه للمنطقة بوجود عناصر ومقرات تابعة لتتظيمات ارهابية ، مؤكداً على عدم وجود أي مقرات لتنظيم فتح الشام أو تنظيم الدولة ضمن المنطقة ، مشدداً على أن كل المقاتلين الموجودين ضمن المنطقة ينتمون لفصائل عسكرية ثورية تابعة للقيادة الموحدة للجيش السوري الحر أو هم من أبناء المنطقة الذين سارعوا لحمل السلاح دفاعاً عن أرضهم وعرضهم ، ونوه البيان إلى أن والفصائل قامت بتاریخ سابق ٢٠١٦/۰۱/۱۳ بمحاربة تنظیم الدورلي الذي كان متواجداً في جرود المنطقة وطردته منها بشكل نهائي بعد تدمير مقراته وقتل وتشريد عناصره .

وأوقف نظام الأسد يوم أمسالأول  حملته الهمجية على منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق عقب إعلان الفصائل عن حقها في إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الطرف الروسي برعاية تركية.


والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية والمروحية شنت خلال الأيام الماضية العديد من الغارات على قرى المنطقة ولا سيما على قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت، وتعرضت عدة قرى لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، كا أدى ذلك لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٧
لليوم الرابع .. تركيا تعلن عن غارات روسية في محيط الباب

أعلن الجيش التركي عن قيامه بقصف مواقع عديدة لتنظيم الدولة في مدينة الباب ، في ريف حلب الشمالي ، بمشاركة الطيران الحربي الروسي في اطار التعاون بين البلدين ، الذي بدأ قبل أيام بعد وصول الطرفين إلى اتفاق وقف اطلاق نار بدء فجر الجمعة الفائت .


وقال بيان صادر عن الجيش التركي إن طائرات حربية ومدفعية تركية قصفت أهدافا لتنظيم الدولة في سوريا فقتلت 22 من عناصر التنظيم .


أضاف الجيش أن الطيران الروسي دمر أهدافا للتنظيم في منطقة دير قاق التي تقع على بعد ثمانية كيلومترات جنوب غربي الباب.


كان الجيش التركي قد أعلن في ٣٠ الشهر الفائت عن مشاركة مقاتلات روسية لأول مرة بقصف مواقع لتنظيم الدولة جنوبي مدينة الباب ، في نفس اليوم الذي شهدت فيه أنقرة توقيع هدنة شاملة في سوريا بدأت الجمعة.


و أشار البيان الصادر عن الجيش التركي حينها ، أن الغارات الروسية أسفرت عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم الدولة ، فيما استهداف الجيش التركي 17 موقعا للتنظيم في مدينة الباب ومحيطها في إطار عمليات درع الفرات، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا من التنظيم بينهم قياديّون.


أعلن الثوار، يوم السبت، عن تحرير قرية داغلباش غرب مدينة الباب شرق حلب، بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، في حين أكد الجيش التركي مقتل 23 عنصرا من التنظيم في ذات اليوم .


وأكد الجيش التركي في بيان له ، يوم السبت ، أن القوات المشاركة في عملية "درع الفرات" استهدفت بالأسلحة الثقيلة 172 هدفًا تابعًا للتنظيم في محيط مدينة الباب شرق حلب، ودمرت المقاتلات التركية 12 هدفًا للتنظيم في المدينة وقرى "سفلانية" و"قبر المقري وبزاعة وتادف وأبو جبار" في محيط المدينة.


ويشار إلى أن معركة درع الفرات انطلقت بتاريخ ٢٤ آب ٢٠١٦ بمساندة من القوات الخاصة والطيران الحربي التركي، بهدف إيقاف تقدم وحدات حماية الشعب الكردية "واي بي جي" نحو الحدود السورية التركية شمالا وإبعاد خطر تنظيم الدولة عن الحدود.


وسيطر الثوار مع بداية الحملة وفق حصيلة تم نشرها قبل يومين، على مدينة جرابلس والراعي ودابق وصوران وقرابة ٢٣٦ منطقة غيرها، بمساحة تصل إلى ١٨٦٠ كلم مربع شمال سوريا، وقتل فيها ١١٧١ عنصرا من تنظيم الدولة وجرح ١١٧ وأسر ٦، فيما قتل من قوات سوريا الديمقراطية ٢٩١ وأسر ١١ عنصرا آخرين.


وأشار بيان احصائية العمليات الذي نشره الجيش التركي، أن السلاح الجوي التركي أطلق ٩٦٥ صاروخاً على ٨٨٣ هدفاً، وتم إبطال مفعول ٢٣٩٠ عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً، و٤٢ لغما أرضيا في إطار درع الفرات.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠١٧
يجب إجبار الأسد على وقف الخروقات ... مجلس المرج المحلي يطالب الدول بتحمل كامل مسؤولياتها

أصدر المجلس المحلي في منطقة المرج الواقع في القسم الشرقي من الغوطة الشرقية بياناً طالب فيه الدول الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار بتحمل كامل مسؤولياتها و الضغط على نظام الأسد والمليشيات الموالية لهُ لوقف جميع الخروقات المستمرة التي يرتكبها الأسد وذلك من اجل حماية المدنيين والحفاظ على حياتهم و لضمان استمرار وقف اطلاق النار.

كما ودعا المجلس المحلي من خلال بيانه الأطراف الراعية للاتفاق بضرورة إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف أطلاق النار في سوريا عموماً وفي الغوطة الشرقية ووادي بردى خصوصاً حيث يشهدا هذه الأيام تصعيد غير مسبوق، وأعرب المجلس عن استعداده للتعاون التام مع أي لجنة قد تدخل للأشراف على وقف اطلاق النار.
 
وأشار المجلس المحلي في بيانه أن النظام و حلفائه حققوا تقدماً كبيراً في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين في مناطق كانت تعتبر نفوذ للثوار مستغلين التزام كافة الفصائل الثورية المقاتلة باتفاق الهدنة المعلن، حيث قامت قوات النظام باستخدام كافة الأسلحة التي طالت المدنيين الآمنين في مساكنهم الأمر الذي اجبر عدد كبير منهم على مغادرة منطقتهم و سقوط عدد كبير من الجرحى و خمسة شهداء موثقين بالاسم.

أحمد عبد الرحيم عضو المكتب الإعلامي في منطقة المرج قال لشبكة شام : "لم ينتظر النظام و حلفائه أكثر من نصف ساعة من بدء وقف اطلاق النار ليكشر عن أنيابه ليبدأ بحملة شرسة تمثلت بالقصف المدفعي و الصاروخي الذي طال المدنيين و  هجوم على محور الميدعاني أسفر عن سقوط عدد من الجرحى و شهيد واحد من مقاتلي فيلق الرحمن "

وأضاف عبد الرحيم: "يخشى المدنيين في قرى و بلدات الغوطة الشرقية من مغبة اتفاق سري بين نظام الأسد وروسيا تكون قد منحت الأخيرة بموجبه ضوء اخضر لقوات الأسد للسيطرة على المنطقة و تهجير أهلها مستغلة وقف اطلاق النار و التزام  الفصائل العسكرية بهدنة وقف أطلاق النار".

وتعتبر منطقة المرج ذات موقع استراتيجي هام في الغوطة وهي السلة الغذائية لكافة أهالي الغوطة تسعى قوات الأسد خلالها للسيطرة عليها منذ أن حررها الثوار مطلع 2013 و منذ ذلك الوقت و مع دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ لم يهدئ القصف عنها و لم تتوقف محاولات الاقتحام .

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠١٧
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 01-01-2017

دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور كراش بحي جوبر الدمشقي، في خرق واضح للهدنة من قبل الأخير، في حين استهدفت قوات الأسد محور شارع الثلاثين بمخيم اليرموك بالرشاشات.


دمشق::
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كتيبة حرزما بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية بعدما تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها الليلة الماضية، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف مدينة دوما، في حين تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون ترافقت مع إطلاق نار كثيف من حواجز حزب الله الإرهابي، أما في منطقة وادي بردى فقد قامت المليشيات الشيعية وقوات الأسد باستهداف المرتفعات الجبلية وقرى عين الفيجة وبسيمة وكفير الزيت وديرقانون بالرشاشات الثقيلة وبقذائف المدفعية، وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على قرية عين الفيجة، وشهدت الجبهات هدوء حذر قبل أن تحاول قوات الأسد التقدم على محاور قريتي الحسينية وبسيمة، وفي الغوطة الغربية استهدفت قوات الأسد قرية بيت جن بعدة قذائف، وفي القلمون الشرقي استشهدت طفلة بعد استهدافها من قوات الأسد أثناء تواجدها مع عائلتها بمزرعة بالقرب من مستودعات أبو سند في منطقة المسيلحة بمدينة الرحيبة.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب ومحيط الفوج 46 وقرية ميزناز غرب حلب وغارات أخرى استهدفت بلدات بنان الحص وكفركار والمنطار والبويضة والمدورة ومنطقة الأيكاردا جنوبها، في خرق مستمر للهدنة، والتي أدت لسقوط شهيد في المنطار وعدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت مدن وقرى وبلدات عدة بالريف الجنوبي والشمالي لقصف بقذائف المدفعية، أما بالريف الشرقي فقد قصف الجيش التركي مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب بقذائف المدفعية، واستشهد عدد من المدنيين جراء قصف بلدة تادف بقذائف المدفعية.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى حمادة عمر وجروح وعقيربات بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قريتي عيدون والدلاك بمنطقة السطحيات لقصف مدفعي عنيف، أما بالريف الغربي فقد شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية السرمانية، وفي الريف الشمالي تعرض محيط مدينة مورك لقصف مدفعي.


حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة ومنطقة الحولة وبلدات الغنطو وبرج قاعي والسعن الأسود ومحيط قرية الزعفرانة بالريف الشمالي لقصف عنيف، حيث يستمر شبيحة الأسد في خرقهم للهدنة، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري ومحيط قرية شريفة وسط غارات جوية من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة تدمر والسخنة.


إدلب::
استهدفت قوات الأسد المتمركزة في قرية معان الموالية بلدة التمانعة بقذيفة مدفعية في خرق جديد للهدنة، في حين قام “ملثمون” بهجوم جديد على مقر تابع لكتيبة ثوار منبج التابعة لفيلق الشام في بلدة كفتين، عمدوا على تفريغه من السلاح وسرقة كافة المحتويات واقتياد العناصر إلى جهة مجهولة، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لـ فتح الشام قرب بلدة خان السبل أدت لسقوط شهيد وجريح، وفي خبر منفصل فقد استهدف طيران التحالف الدولي "طائرة بدون طيار" سيارتين تقلان عناصر من جبهة فتح الشام، ما أدى لاستشهاد عدد منهم.


درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك في خرق للهدنة، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باستهداف سيارة "عبد الله الناصر أبو فراس" بعبوة ناسفة أدت لاستشهاده.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط جبال الثردة وسط اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما تعرض حيي الصناعة والجبيلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين استهدفت تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون.


الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة المحمودلي بعد اشتباكات عنيفة دامت ثلاثة أيام متواصلة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في حين أعلن تنظيم الدولة عن قتل 10 من عناصر "قسد" بعد وقوعهم في حقل ألغام في القرية، ودارت اشتباكات بين الطرفين قرب قرية تل السمن، على إثر محاولة تقدم القوات الكردية في المنطقة، بينما شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، كما وشن غارة جوية على قرية "سويدية صغيرة" أدت لتدمير منزل.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة على محاور بلدة كباني في جبل الأكراد بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف محاور الخضر.


طرطوس::
قالت وسائل إعلام نظام الأسد أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن الأسدي في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، حيث أشارت إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش ومن ثم قاما بتفجير نفسيهما، وتبنى تنظم الدولة العملية.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠١٧
نظام الأسد يخرق الهدنة وكافة المواثيق مجددا ... شهيدة طفلة في الرحيبة

خرق نظام الأسد الهدنة في القلمون الشرقي بريف دمشق بعدما استهدفت قواته طفلة بشكل مباشر أثناء تواجدها مع عائلتها بالقرب من مدينة الرحيبة، ما أدى لاستشهادها.

وقال ناشطون إلى أن الطفلة التي استشهدت تبلغ من العمر 6 أعوام فقط، حيث قامت قوات الأسد المتواجدة في مستودعات أبو سند في منطقة المسيلحة بإطلاق النار على عائلة كانت متواجدة بمزرعة بالقرب من المستودعات في الرحيبة، وأصابت الطفلة ما أدى لاستشهادها.

والجدير بالذكر أن مدينة الرحيبة تعيش ظروف هادئة بعد توقيع الثوار فيها على هدنة مع نظام الأسد منذ الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول 2015، وشهدت المدينة خلال أشهر سابقة اشتباكات بين فصيلي جيش الإسلام وجيش تحرير الشام بعد اتهامات متبادلة بينهما.

ويتواجد في المنطقة الآلاف من النازحين خصوصا من الغوطة الشرقية ومدينة حمص، ويعود سبب احتضانها للآلاف لموقعها الهام في القلمون.

ويضمن نظام الأسد منذ توقيع الهدنة السماح لقواته باستخدام الطريق الرئيسي الذي يمتد من بوابة اللواء 81 مرورا بجامع النور فالمسلخ، وصولا إلى مدينة الضمير.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠١٧
التحالف يكرر الاستهداف .... طائرة بدون طيار تستهدف سيارة لفتح الشام شمال إدلب

استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، سيارة يعتقد أنها تابعة لجبهة فتح الشام على طريق باب الهوى بريف إدلب الشمالي، أسفرت عن احتراق السيارة واستشهاد اثنين كانا بداخلها لم تعرف هويتهما حتى الساعة.

وعاود ذات الطيران استهداف سيارة أخرى على دوار سرمدا بالقرب من المنطقة الأولى، أدت لاشتعال السيارة وسط أنباء عن وجود ضحايا لم تعرف هوياتهم.

وكان الطيران التابع للتحالف الدولي قد استهدف عدة قيادات تابعة لجبهة فتح الشام بريف إدلب، حيث اغتالت الطائرات عدد من القياديين أبرزهم أبو الأفغان المصري وأبو الفرج المصري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل