تبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي نفذه انتحاريين اثنين في مدينة طرطوس غرب سوريا، والذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد التنظيم على أن "انغماسيان" تابعان له نفذا هجوما بسترتين ناسفتين يوم أمس على حاجز لقوات الأسد في منطقة الكورنيش بمدينة طرطوس.
وتعليقا على الحادثة قال إعلام الأسد أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، وأشار إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش قبل أن يقوما بتفجير نفسيهما.
وكان عنصر تابع لتنظيم الدولة قد نفذ عملية انتحارية بمفخخة في الخامس من أيلول/سبتمبر من العام المنصرم في مدينة طرطوس، واستهدف بها حاجز لقوات الأسد عند جسر أرزونة، تبعها قيام عنصران آخران بتفجير نفسيهما بسترتين ناسفتين استهدفا قوات الأسد التي قدمت إلى موقع التفجير، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور كراش بحي جوبر الدمشقي، في خرق واضح للهدنة من قبل الأخير.
دمشق::
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كتيبة حرزما بمنطقة المرج بعدما تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها الليلة الماضية، في حين تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون ترافقت مع إطلاق نار كثيف من حواجز حزب الله الإرهابي، أما في منطقة وادي بردى فتقوم المليشيات الشيعية وقوات الأسد باستهداف المرتفعات الجبلية وقرى عين الفيجة وبسيمة وكفير الزيت وديرقانون بالرشاشات الثقيلة وبقذائف المدفعية، وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على قرية عين الفيجة، وشهدت الجبهات هدوء حذر قبل أن تحاول قوات الأسد التقدم على محاور قريتي الحسينية وبسيمة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب ومحيط الفوج 46 وقرية ميزناز غرب حلب وغارات أخرى استهدفت بلدات بنان الحص وكفركار والمنطار والبويضة والمدورة ومنطقة الأيكاردا جنوبها، في خرق مستمر للهدنة، والتي أدت لسقوط شهيد في المنطار وعدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت قرى وبلدات عدة بالريف الجنوبي والشمالي لقصف بقذائف المدفعية، أما بالريف الشرقي فقد قصف الجيش التركي مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب بقذائف المدفعية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى حمادة عمر وجروح وعقيربات بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قريتي عيدون والدلاك بمنطقة السطحيات لقصف مدفعي عنيف، أما بالريف الغربي فقد شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية السرمانية.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وبرج قاعي والسعن الأسود ومحيط قرية الزعفرانة بالريف الشمالي لقصف عنيف، حيث يستمر شبيحة الأسد في خرقهم للهدنة، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري ومحيط قرية شريفة وسط غارات جوية من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة تدمر والسخنة.
إدلب::
استهدفت قوات الأسد المتمركزة قرية معان الموالية بلدة التمانعة بقذيفة مدفعية في خرق جديد للهدنة، في حين قام “ملثمون” بهجوم جديد على مقر تابع لكتيبة ثوار منبج التابعة لفيلق الشام في بلد كفتين، عمدوا على تفريغه من السلاح وسرقة كافة المحتويات واقتياد العناصر إلى جهة مجهولة، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لـ فتح الشام قرب بلدة خان السبل أدت لسقوط شهيد وجريح.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك في خرق للهدنة، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باستهداف سيارة "عبد الله الناصر أبو فراس" بعبوة ناسفة أدت لاستشهاده.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط جبال الثردة وسط اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما تعرض حيي الصناعة والجبيلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة المحمودلي بعد اشتباكات عنيفة دامت ثلاثة أيام متواصلة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في حين أعلن تنظيم الدولة عن قتل 10 من عناصر "قسد" بعد وقوعهم في حقل ألغام في القرية، بينما شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة على محاور بلدة كباني في جبل الأكراد بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف محاور الخضر.
طرطوس::
قالت وسائل إعلام النظام السوري أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن الأسدي في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، حيث أشارت إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش ومن ثم قاما بتفجير نفسيهما، هذه كانت الرواية الرسمية، أما رواية النشطاء فقالوا أن قنبلة كانت بحوزة أحد العناصر وانفجرت أثناء لعبه بها وأدت لمقتله وعنصر آخر وانفجار السيارة التي كانوا بداخلها.
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية محاولة روسيا فرض السلام بسوريا، وتساءلت عن إمكانية نجاحها بعد انزلاقها بالمستنقع السوري، خاصة بعد ما قتل نظام الأسد الكثير من السكان "السنة" وعدم سيطرته سوى على ثلث مساحة البلاد.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه كان من الصعب الترحيب بإعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في سوريا دون قلق، فالحرب التي تعصف بسوريا منذ ست سنوات أسفرت حتى الآن من مقتل أكثر من أربعمئة ألف إنسان ودمرت كل المدن.
وأشارت إلى أن هذا الصراع في سوريا ما كان ليتفاقم أو يستمر طويلا لولا الوحشية الساخرة التي يستخدمها رئيس النظام بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون في قصف الشعب السوري وقتله وتشريده.
وأوضحت أنه بينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التنسيق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا كان بوتين نفسه يقوم بتعزيز دعمه للنظام الوحشي للأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس بوتين استغل الآن فترة انتقال السلطة في الولايات المتحدة وقام بتهميش دور أميركا وناور في لعب دور اللاعب المهيمن الوحيد بسوريا، وأوضحت أن بوتين انتقل إلى لعب هذا الدور تدريجيا في سوريا، وذلك في ظل تردد الرئيس أوباما إزاء التدخل العسكري الأميركي المباشر في الحرب المستعرة بالبلاد.
وأضافت أن باراك أوباما كان مصمما على عدم توريط بلاده في صراع جديد بالشرق الأوسط لا يريده لا الكونغرس ولا الشعب الأميركي، وذلك على الرغم من أن أوباما قدم دعما متواضعا للمعارضين للأسد، وأشارت إلى أن كثيرا من الخبراء والقادة الدوليين يعتقدون أن قرار الرئيس أوباما المتمثل في عدم التدخل العسكري الأميركي بسوريا أسهم في ضرب هيبة الولايات المتحدة وتراجع نفوذها على المستوى العالمي.
وقالت الصحيفة إن بوتين الآن يعيد تأكيد النفوذ الروسي في سوريا، ولكن لا ينبغي لأحد أن ينسى أنه ما كان ليحقق هذا النفوذ لولا فشله في كبح جماح الأسد قبل اشتعال الحرب في سوريا ولولا الاشتراك الروسي ونظام الأسد في قصف المدنيين والمستشفيات في سوريا، بما قد يشكل جرائم حرب.
وأضافت أنه بقي علينا الانتظار لنرى إذا ما كان بوتين يمكنه تأكيد وقف الحرب في سوريا وبالتالي سحب قواته منها، وإذا ما كان مستعدا وقادرا على تحمل المسؤولية بشأن مستقبل سوريا، بما في ذلك إعادة بناء المدن السورية التي أسهمت روسيا في تدميرها.
وقالت إن القضايا التي كانت تخرج فرص السلام السابقة في سوريا عن مسارها لا تزال عالقة، وأبرزها يتمثل في ما إذا ما كانت روسيا تصر على بقاء الأسد في السلطة، وذلك على الرغم من أنه لا يسيطر سوى على ثلاث مساحة البلاد، خاصة أنه يواجه موجة عارمة من الكراهية من أغلبية السكان السنة، وذلك بسبب قتله الكثيرين من أقاربهم.
واختتمت بأن روسيا الآن هي المسؤولة عن حل هذه المعضلة في سوريا.
عاد نظام الأسد وخرق الهدنة عبر استهداف منطقة وادي بردى بريف دمشق بغارات جوية شنها الطيران الحربي لتابع له على قرية عين الفيجة، كما وقامت قواته باستهداف مرتفعات المنطقة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
فقد أكد ناشطون على أن الطيران شن خمسة غارات جوية على قرية عين الفيجة، دون تحديد حجم الأضرار التي خلفته نظرا لانقطاع الاتصالات بكافة أنواعها عن قرى المنطقة، وصعوبة التواصل مع الناشطين.
كما وقامت قوات الأسد باستهداف مرتفعات القرية بعدة قذائف، فضلا عن تواصل الاستهداف بالرشاشات المتوسطة والثقيلة.
وأوقف نظام الأسد يوم أمس حملته الهمجية على منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق عقب إعلان الفصائل عن حقها في إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الطرف الروسي برعاية تركية.
وكان الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض قد أمهل اليوم القوات الروسية حتى الساعة الثامنة من مساء أمس بتوقيت سوريا لوقف الهجمات الجوية والبرية على منطقة وادي بردى، إذ أكد "أسامة أبو زيد" أن عدم وقف الهجوم على وادي بردى قبل الساعة الثامنة يعفي الفصائل من التزامها باتفاق الهدنة المبرم، وذلك بعد أن تكون روسيا قد فشلت بالوفاء بالتزاماتها.
ودعا أبو زيد كافة الفصائل لرفع الجاهزية العسكرية والالتحاق بالعمليات للقيام بكل ما يمكن لإنقاذ وادي بردى.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية والمروحية شنت خلال الأيام الماضية العديد من الغارات على قرى المنطقة ولا سيما على قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت، وتعرضت عدة قرى لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، كا أدى ذلك لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.
وثق ناشطون في " شبكة أخبار إدلب" حصيلة الشهداء في عموم محافظة إدلب خلال عام 2016، وذلك من خلال المتابعة اليومية، تضمنت توثيق كامل بالأسماء للضحايا المدنيين والثوار على جبهات القتال في عموم مناطق المحافظة والمحافظات الأخرى.
وأحصت الشبكة ارتقاء " 2980 " شهيد في عموم محافظة إدلب خلال عام 2016، بينهم 442 طفل، و 262 امرأة، و 1160 مقاتل من فصائل الثوار قضوا باشتباكات على جبهات القتال المتنوعة على أرض المحافظة والمحافظات الأخرى، كما تضمن توثيق الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد.
وتوزع التوثيق حسب الأشهر على النحول التالي" كانون الثاني 284 شهيد، شباط 177 شهيد، آذار 105 شهداء، نيسان 234 شهيد، أيار 190 شهيد، حزيران 279 شهيد، تموز 267 شهيد، آب 400 شهيد، أيلول 315 شهيد، تشرين الأول 239 شهيد، تشرين الثاني 284 شهيد، كانون الأول 206 شهداء" كان شهر آب الأكثر دموية بين الأشهر سجل فيه 400 شهيد بينهم 49 طفلاً و 29 امرأة.
وأشارت الشبكة إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور كراش بحي جوبر الدمشقي، في خرق واضح للهدنة من قبل الأخير.
دمشق::
شنت قوات الأسد هجوما جديدا على الغوطة الشرقية من جهة كتيبة حرزما في خرق جديد للهدنة، في حين تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون ترافقت مع إطلاق نار كثيف من حواجز حزب الله الإرهابي، أما في منطقة وادي بردى فتقوم المليشيات الشيعية وقوات الأسد باستهداف المرتفعات الجبلية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف المدفعية مع هدوء حذر على الجبهات المختلفة حيث تحدث بين الفينة والأخرى اشتباكات متقطعة بين الطرفين، وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على قرية عين الفيجة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب ومحيط الفوج 46 وقرية ميزناز غرب حلب وغارات أخرى استهدفت بلدات بنان الحص وكفركار والمنطار والبويضة والمدورة ومنطقة الأيكاردا جنوبها، في خرق مستمر للهدنة، والتي أدت لسقوط شهيد في المنطار وعدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت قرى عدة بالريف الجنوبي لقصف بقذائف المدفعية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية حمادة عمر وجروح بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرى عيدون ودلاك بمنطقة السطحيات لقصف مدفعي عنيف.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وبرج قاعي والسعن الأسود بالريف الشمالي لقصف عنيف، حيث يستمر شبيحة الأسد في خرقهم للهدنة، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري ومحيط قرية شريفة وسط غارات جوية من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة تدمر والسخنة.
إدلب::
قام “ملثمون” بهجوم جديد على مقر تابع لكتيبة ثوار منبج التابعة لفيلق الشام في بلد كفتين، عمدوا على تفريغه من السلاح وسرقة كافة المحتويات واقتياد العناصر إلى جهة مجهولة، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لـ فتح الشام قرب بلدة خان السبل أدت لسقوط جرحى.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك في خرق للهدنة، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باستهداف سيارة "عبد الله الناصر أبو فراس" بعبوة ناسفة أدت لإصابته بجروح خطرة.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط جبال الثردة وسط اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما تعرض حيي الصناعة والجبيلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة المحمودلي بعد اشتباكات عنيفة دامت ثلاثة أيام متواصلة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
طرطوس::
قالت وسائل إعلام النظام السوري أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن الأسدي في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، حيث أشارت إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش ومن ثم قاما بتفجير نفسيهما، هذه كانت الرواية الرسمية، أما رواية النشطاء فقالوا أن قنبلة كانت بحوزة أحد العناصر وانفجرت أثناء لعبه بها وأدت لمقتله وعنصر آخر وانفجار السيارة التي كانوا بداخلها.
يعيش وادي بردى ظروفا انسانية صعبة للغاية مع تناقص درجات الحرارة وانعدام الكهرباء وخدمة الانترنت، كما تمنع قوات الأسد والمليشيات الشيعية خول المساعدات الإنسانية الى المنطقة على الرغم من أنها أحد النقاط التي تم الإتفاق عليها ضمن الهدنة وهي إدخال المساعدات الى المناطق المحاصرة.
وتأتي الظروف المأساوية للوادي مع عدم اكتراث قوات الاسد والمليشيات الشيعية لوقف إطلاق النار وانتهاكها له عبر محاولات الاقتحام المتكررة والمستمرة، المترافقة بقصف همجي طال قرى الوادي يوم أمس آخر ايام العام 2016.
القصف المدفعي يوم أمس أدى لارتقاء شهيدة طفلة "11 سنة" في قرية بسيمة واصابة أم الطفلة؛ كما سجلات 3 حالات من الجرحى في قرى الوادي بحسب ما أخبرنا أبو محمد وهو اعلامي ميداني في المنطقة.
الجدير ذكره ان المصدر الاعلامي في الوادي أوضح أن هدوءً حذراً منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الأول من كانون الثاني يعم قرى المنطقة ولم تسجل أي طلعة جوية للآن وعدم سماع أصوات قصف مدفعي وصاروخي مع إستمرار استهداف مرتفعات القرى بالرشاشات المتوسطة والثقيلة فقط.
الكاتب: كرم عمر
وثق المعهد السوري للعدالة حصيلة القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة حلب وريفها خلال عام 2016، مستنداً للمتابعة الميدانية بشكل يومي، وتوثيق أنواع القصف والمناطق المستهدفة والخسائر التي خلفها على صعيد الضحايا البشرية أو المرافق التي طالها القصف.
وتضمن التوثيق تعرض مدينة حلب وريفها لـ " 13184" صاروخ من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، و 7204 برميل متفجر من الطيران المروحي، و 155 صاروخ أرض أرض، و 311 غارة بالقنابل العنقودية، و 29 برميل يحوي مواد كيماوية، و 390 بالقنابل الفوسفورية، 347 صواريخ أرض أرض قصيرة المدى.
شمل القصف مناطق عدة منها 4206 منطقة زراعية، و 85 سوق شعبي، و 3747 منطقة سكنية، و 149 منطقة أثرية، و 400 طريق عام، و 41 مراكز خدمية، و 40 مراكز تعليمية، و 62 مسجد، و 31 مركز للدفاع المدني، و 11 فرناً للخبز، و 205 منطقة صناعية، و 80 مركز طبي.
كما وثق المعهد حصيلة الضحايا المدنيين والعسكريين جراء القصف حيث بلغت الحصيلة 4308 شهيداً بينهم 917 طفلاً، و 426 امرأة، و 2965 رجلاً جميعهم مدنيين، في حين سجل استشهاد 163 من عناصر الثوار، و 34 من الكوادر الطبية، و 10 إعلاميين، و 28 من أعضاء الهيئات المدنية.
وشهدت مدينة حلب وريفها خلال عام 2016 اعنف حملة جوية تشاركت فيها الطائرات الروسية بشكل كبير، مستهدفة الاحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب وبلدات الأرياف الغربي والشمالي والجنوبي.
فكك مجهولون مسافات كبيرة من السكك الحديدة في منطقة محمبل في ريف ادلب ، في أحدث مشاهد التخريب المتعمد للمنشآت العامة و السطو عليها دون وجود رقابة أو رادع من الفصائل العسكرية التي تسبط سيطرتها على تلك المناطق.
فبعد فترة من تفكيك عربات القطار التي كانت موجودة في محطة محمبل ، أتى الدور على خط السكة حيث تم ازالة مسافة كبيرة منه و نقلها إلى جهة مجهولة، وسط غياب تام لأي رقابة من أي جهة ، رغم وجود اتهامات لفصائل بعينها تقوم بهذا الأمر .
و لا يعد هذا التعدي هو الأول من نوعه إذ تعرضت عشرات المنشآت العامة لحملات من السرقة و السطو عليها ، وكذلك السيطرة عليها من قبل بعض الفصائل التي تتواجد في مناطق تلك المنشآت ، والتي شملت مختلف أنواع المنشآت من صحية و خدمية و معامل ومصانع (معمل سكر جسر الشغور مثالاً) و كذلك محطات توليد الكهرباء (محطة زيزون على سبيل المثال) اضافة إلى المناطق الأثرية و المتاحف (متحف ادلب)، في مشهد مرعب .
وتتهم العديد من الجهات بعض الفصائل بالقيام بتلك الأعمال تحت بند “الغنائم” ، في حين يلقي البعض الآخر باللائمة على التفلت الأمني الناتج عن تعدد الادارات بين مناطق الفصائل ، ويستندوا بذلك حالة الاغتيالات التي تطال الفصائل وحواجزها و مقراتها ، والتي كان آخرها اليوم الاعتداء على مقر فيلق الشام.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر كانون الأول، الذي وثقت فيه استشهاد 827 مدنياً في كانون الأول، و 16,913 شهيداً مدنياً في عام 2016 على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.
ذكر التقرير إحصائية الضحايا في عام 2016، حيث قتلت قوات الأسد 8736 مدنياً، بينهم 1984 طفلاً، و1237 سيدة. وما لايقل عن و447 شخصاً، بسبب التعذيب بينهم طفلان و7 سيدات، كما سجل قتل القوات الروسية 3967 مدنياً، بينهم 1042 طفلاً، و684 سيدات، و 146 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و23 سيدة، و6 أشخاص بسبب التعذيب بينهم سيدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.
كما وثق التقرير استشهاد 1528 مدنياً، منهم 1510 مدنياً على يد تنظيم الدولة، بينهم 258 طفلاً، و213 سيدة، إضافة إلى 8 أشخاص قضوا بسبب التعذيب. فيما استشهد 18 مدنياً، بينهم سيدة، و4 أشخاص بسبب التعذيب على يد جبهة فتح الشام.
وقد سجل التقرير استشهاد 1048 مدنياً على يد فصائل المعارضة المسلحة، بينهم 289 طفلاً، و210 سيدات، من بين الضحايا 10 أشخاص قضوا بسبب التعذيب، بينهم طفل.
من جهة أخرى سجل التقرير قيام قوات التحالف الدولي بقتل 537 مدنياً، بينهم 158 طفلاً، و98 سيدة،و توثيق مقتل 951 مدنياً، ينهم 168 طفلاً و96 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ضحايا حوادث القصف العشوائي للقوات التركية البرية والجوية، وكان من بينهم مدني قضى بسبب التعذيب.
وقدم التقرير إحصائية الضحايا لشهر كانون الأول 2016 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 411 مدنياً، بينهم 114 طفلاً (بمعدل 4 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 42 سيدة. و19 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب، بلغت نسبة الأطفال والنساء 38% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف مُتعمَّد من قبل قوات النظام السوري للمدنيين.
وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 151 مدنياً، بينهم 39 طفلاً، و13 سيدة.
من جهة أخرى وثق التقرير استشهاد 9 مدنياً بينهم سيدة على يد قوات الإدارة الذاتية، أما عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم الدولة فبلغ 47 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و5 سيدات، فيما قدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وقد بلغت 115 مدنياً، بينهم 27 طفلاً، و22 سيدة، ومدنيان قضيا بسبب التعذيب، كما سجل التقرير قتلَ قوات التحالف الدولي 60 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و5 سيدات في كانون الأول.
وتضمن التقرير توثيق استشهاد 34 مدنياً، بينهم 7 أطفال وسيدتان، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ضحايا حوادث القصف العشوائي للقوات التركية البرية والجوية.
وشدد التقرير على أن قوات الأسد والقوات والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
وأشار التقرير إلى وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولاتتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك.
وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.
وثق ناشطون في " شبكة أخبار إدلب" حصيلة الأحداث الميدانية في عموم محافظة إدلب، خلال شهر كانون الأول لعام 2016، تضمن توثيق بالأرقام والأسماء لأعداد الشهداء ونقاط القصف من مختلف أنوع الأسلحة، والمرافق الخدمية التي تعرضت للاستهداف، استندت في ذلك للمتابعة الميدانية اليومية لفريق الشبكة والتوثيق الدقيق لتفاصيل كل حدث.
تضمن التوثيق تسجيل 161 نقطة قصف في عموم مدن وبلدات المحافظة، من مختلف أنواع الأسلحة، ضمن حملة تصعيد جوية شهدتها المحافظة، بدأت بشكل عنيف يوم السبت بتاريخ الثالث من شهر كانون الأول، كان أشدها يومي الأحد والاثنين في الرابع والخامس من الشهر والذي سجل استهداف 40 نقطة بأكثر من 80 غارة من الطيران الحربي في عموم المحافظة، مع استمرار الحملة التصعيدية حتى يوم الخميس بتاريخ التاسع والعشرين من الشهر.
وسجل استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ246 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والعنقودية والفوسفور الحارق والرشاشات الثقيلة، بينها 58 غارة عنقودية و 7 غارات فوسفور حارق، كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والاسطوانات المتفجرة لـ 12 نقطة في عموم المحافظة، و 6 نقاط استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وارتكبت الطائرات الحربية والمروحية وقذائف المدفعية 11 مجزرة في عموم محافظة إدلب خلال شهر كانون الأول، توزعت على مدن وبلدات " التمانعة، كفرنبل 2، معرة النعمان، مدينة إدلب، كفرسجنة، سرمين، معرة مصرين، تفتناز، بنش، سراقب" كان أكبرها مجزرة السوق في مدينة معرة النعمان والتي خلفت 35 شهيداً وعشرات الجرحى، تأتي مجزرة كفرنبل في ذات اليوم في الرابع من شهر كانون الأول في المرتبة الثانية من حيث عدد الشهداء.
كما وثقت " شبكة أخبار إدلب" ارتقاء 206 شهداء في عموم محافظة إدلب، بينهم 52 طفلاً، و 17 امرأة و 29 مقاتلاً من فصائل الثوار على جبهات القتال المتنوعة في حلب وحماة وريف اللاذقية وإدلب.
وعلى صعيد المرافق الخدمية في المحافظة، وثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة 13 مدرسة تعليمية في عموم المحافظة، و 4 مساجد، و 4 مشافي ومراكز طبية، و 3 مراكز للدفاع المدني، تسبب القصف بتدمير غالبية هذه المرافق وإخراجها عن العمل.
وأشارت "شبكة أخبار إدلب" إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.
وثقت إدارة الدفاع المدني في محافظة إدلب، حصيلة أعمال الدفاع المدني في محافظة إدلب خلال عام 2016 والتي بلغت " 11641" استجابة لفرق الدفاع المدني المنتشرة في المحافظة من عمليات انقاذ واخماد حرائق وخدمات متنوعة.
وتوزعت عمليات الاستجابة حسب الإدارة على " 6575" حادثة متنوعة بين قصف وحوادث أخرى قام الدفاع المدني بالتوجه إليها، و " 4081" عمل خدمي قدمه الدفاع المدني، و " 948" عملية استجابة لاطفاء الحرائق.
واستطاع الدفاع المدني خلال عمليات الاستجابة لمتنوعة من انتشال " 2360" شهيد، بينهم 632 طفل، و 368 امرأة، و 1360 رجل، كما أنقذ 8435 مصاب ونقلهم للمشافي الطبية بينهم 1797 طفل، و 1865 امرأة، و 4773 رجل.
وقدم الدفاع المدني خلال العام سبعة شهداء من كوادره، و 37 مصاباً خلال عمليات الاستجابة المتنوعة، كما تعرضت 8 مراكز للدفاع المدني للاستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي لقوات الأسد وروسيا خلفت أضرار كبيرة فيها وأخرجت عدد منها عن الخدمة نهائياً.