تتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة في استهداف بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، والتي تشهد قصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ عدة أسابيع، في محاولة لقوات الأسد للضغط على البلدة وإركاع أهلها بالقصف.

وتعرض البلدة اليوم لقصف عنيف وغير مسبوق بقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ أرض أرض من نوع فيل، إضافة للقصف العنيف بالبراميل المتفجرة وغارات الطيران الحربي، والرشاشات الثقيلة.

وأحصى ناشطون تعرض البلدة اليوم لأكثر من 30 صاروخ أرض - أرض استهدفت منازل المدنيين والمزارع المحيطة بها، إضافة لأكثر من 40 برميل متفجر، و 4 غارات من الطيران الحربي، وعشرات القذائف من الدبابات الثقيلة ورشقات عربات الشيلكا بالرشاشات الثقيلة.

تجدر الإشارة إلى أن الطيران الحربي استهدف البلدة ليلاً بالنابالم الحارق المحرم دولياً، في خطوات تصعيدية كبيرة تطال البلدة منذ أسابيع.

ريف دمشق::
تتواصل المعارك العنيفة جدا على جبهات بلدة الريحان بالغوطة الشرقية بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة على المنطقة، حيث تمكن الثوار من استعادة عدة نقاط كانت قوات الأسد تقدمت فيها يوم أمس، كما حاولت قوات الأسد أيضا التقدم على جبهات أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي في محاولة لتشتيت الثوار على أكثر من جبهة، ولكن الثوار تمكنوا من التصدي لهم وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وذلك بعد قيامهم بتفجير نفق بالقرب من كازية الأمان كانت قوات الأسد قامت بحفره لتتسلل إلى المنطقة، وجرت اشتباكات متقطعة على جبهة العجمي في مدينة حرستا، واستهدفوا تحصينات قوات الأسد على جبهة عين ترما بقذائف مدفع "بي 82"، في حين تعرضت مدينتي دوما وحمورية وعدة نقاط أخرى في الغوطة لغارات جوية من طائرات العدويين الروسي والأسدي، وإلى الريف الغربي حيث شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل استهدفت مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية والمزارع المحيطة، وفي منطقة مضايا سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.

حلب::
تحليق لأسراب من طائرات العدويين الروسي والأسدي في سماء حلب وريفها بكافة أنواع الصواريخ والقنابل العنقودية و الارتجاجية والفسفورية والفراغية/ أدت لوقوع لسقوط الأبنية فوق رؤوس ساكنيها مخلفة أكثر من 14 شهيدا وعشرات الجرحى وعالقين تحت الأنقاض جراء عدة غارات من الطيران الحربي بالصواريخ الارتجاجية والفراغية استهدف أحياء بستان القصر والصاخور والشيخ خضر وعدة أحياء من مدينة حلب، في حين سقطت عدة قذائف على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في الحمدانية والفرقان والجميلية والسليمانية أدت لسقوط 4 شهداء "أطفال مدارس" في السليمانية، وفي سياق آخر تمكن الثوار من تدمير منصة إطلاق صواريخ في جبهة الملاح شمال حلب، وفي سياق منفصل استهدف تنظيم الدولة مدينة مارع بقذائف الهاون أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، واستهدفوا معاقل الأسد في مبنى نادي الضباط بمدينة حلب بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى.

حماة::
تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على بلدة معان شمال شرق حماة بعد معارك عنيفة بمساندة قوية من طائرات العدو الروسي، كما شن ذات الطيران غارات جوية استهدفت مدينتي مورك وصوران وقرية ومعردس وتل بزام بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات، وفي الريف الجنوبي الشرقي جرت اشتباكات على أوتوستراد "حمص - سلمية" قرب قرية خنيفس في منطقة السطحيات وتم قطع الطريق جراء الاشتباكات.

ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت قرية الحامدية وبلدتي سكيك والتمانعة والكندة أدت لسقوط شهيدة وجرحى في التمانعة.

حمص::
تعرضت بلدة تل ذهب بمنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات السعن الأسود والطيبة وكفرلاها، بينما رد الثوار بإستهداف معاقل الأسد على حاج قرمص وتمكنوا من تدمير دبابة وقتل طاقمها، وفي الريف الشرقي تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط حقل شاعر النفط.

درعا::
شن طيران الاسد الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع أوقعت أضرارا مادية فقط..

ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الحويقة والرشدية والكنامات ومحيط الحديقة المركزية كما تعرضت محيط المطار العسكري لغارات جوية مماثلة، في حين رد تنظيم الدولة بإستهداف حي الجورة بقذائف الهاون.

اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل الأسد على تلتي رشا والشميسات وقلعة شلف بجبل الأكراد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والدبابات محققين إصابات مباشرة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية كباني والخضر بجبل الأكراد.

الحسكة::
سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية جراء إنفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجز لهم على مفرق تل الحمام.

ردت روسيا عن الحديث البريطاني حول وجود خيارات عسكرية يمكن دراستها في سوريا ، حيث رحبت موسكو بالجيش البريطاني شريطة ضرب “الارهابيين” و ليس الأسد.

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم، إن روسيا سترحب بالتدخل العسكري البريطاني في الحرب في سوريا إذا “ما استهدف الإرهابيين وليس نظام الأسد”.

 وكان وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون قد قال ، في وقت سابق اليوم،  للجنة برلمانية "من الصواب الآن أن نبحث مرة أخرى في الخيارات الأكثر تحريكا للأمور...الخيارات العسكرية." وأضاف "لكن يجب أن نكون واقعيين في مسألة كيف سيكون ذلك وما يمكن تحقيقه."

وتابع جونسون "لا يمكن أن نفعل شيئا بدون تحالف... دون أن نفعله مع الأمريكيين. أظن أنه لا يزال أمامنا الكثير حتى نصل لذلك لكن هذا لا يعني أن المناقشات لا تجري لأنها تجري بالتأكيد."

وقال إن تكثيف العقوبات على اللاعبين الرئيسيين في نظام الأسد خيار آخر مطروح أمام بريطانيا.

قررت اللجنة الأمنية في مدينة جرابلس المحررة مؤخراً بريف حلب الشرقي، البدء بإخراج المقرات العسكرية للفصائل من مدينة جرابلس، لتغدو المدينة بدون أي تواجد عسكري كمقرات للفصائل اعتباراً من يوم السبت المقبل.

وجاء القرار بعد اجتمع للجنة الأمنية التي قررت إخراج جميع المقرات العسكرية من المدينة والإبقاء على المكاتب الإدارية لفصائل غرفة عمليات "درع الفرات" على أن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لكل من يخالف القرار.

وطالبت اللجنة الأمنية من قادة الفصائل تحديد المقرات الإدارية للفصائل العاملة في المنطقة، على أن تسلم المقرات للجنة الأمنية خلال مدة أقصاها 48 ساعة.

أعلن الجيش التركي أن تمكن من قتل 24 عنصراً من تنظيم الدولة، أمس، في 9 غارات شنّتها طائرات التحالف الدولي، على شمالي حلب، في إطار عملية "درع الفرات".

وذكر بيان للجيش، وفق الأناضول، أنَّ طائرات التحالف شنّت 9 غارات جوية على مواقع التنظيم، في بلدات "صوران"، و"أرشاف" و"إحتملات" في ريف حلب الشمالي.

وأسفرت الغارات عن "مقتل 24 عنصرا من داعش، وتدمير مبنى بالكامل كان يتخذه التنظيم مركزا لعملياته، شمالي حلب السورية"، بحسب البيان.

وذكر المصدر أن قوات الجيش السوري الحر تمكنت من فرض سيطرة شبه كاملة على بلدتي "كفرة" و"دويبق"، شرقي مدينة أعزاز، بدعم مدفعي من الجيش التركي، وطائرات التحالف، وأفاد أن 6 عناصر من "الحر" تعرضوا لإصابات بجروح أثناء الاشتباكات.

وأكد بيان الجيش قصفه أمس لـ 74 هدفًا للتنظيم، ما سمح للجيش الحر بالتقدم.

و تمكن الجيش الحر في اطار العملية التشاركية  “درع الفرات” مع الجيش التركي ، من فرض السيطرة على 132 منطقة مأهولة بالسكان، تعادل مساحتها 100 كيلو متر مربع، أمس الذي يوافق اليوم الواحد والخمسين لانطلاق عملية درع الفرات، كما فكك الجيش الحر، منذ انطلاق العملية وإلى الآن 28 لغمًا أرضيًا، وألفًا و36 عبوة ناسفة مصنوعة يدويًا.

قفزت روسيا فوق الواقع كاشفة عن اسلوب جديد في اختلاق الخيال ، عبر اعلانها اليوم عن استهداف سفارتها في دمشق بقذائف الهاون لمدة ساعتين ، دون وقوع أي خسائر بشرية أو اصابة مبنى السفارة في حي المزرعة في دمشق، عززت الرواية بشرح أماكن سقوط القذائف ، ومحددة المصدر بشكل دقيق و باسم “جوبر”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها اليوم، أن القصف بدأ في الساعة 11.30 يوم أمس وكان مصدره حي جوبر ، وفق مازعم البيان

و أضاف البيان أن "إحدى قذائف الهاون انفجرت بالقرب من النقطة الأمنية المقامة خارج حرم السفارة الواقعة في منطقة المزرعة، فيما انفجرت قذيفة أخرى قرب بوابة القسم القنصلي، بالإضافة إلى قذيفتين انفجرتا على بعد 100 متر من السياج المحيط بالسفارة. كما سقطت قذيفة أخرى على سطح المدرسة المجاورة، لكنها لم تنفجر لحسن الحظ”، مؤكدة  أن حرم السفارة مغطى بالشظايا، ويجري حاليا تقييم الأضرار التي لحقت بمقر السفارة. مؤكدة  أن لا أحد من موظفي السفارة أصيب جراء عمليات القصف.

و بالطبع استغلت روسيا هذا الأمر ، و انطلقت نحو دعوة المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداء على السفارة الروسية في دمشق، وختم البيان بالتشديد على مواصلة محاربة “الارهاب” و بلا “هوادة”.
و احتاجت روسيا لـ٢٤ ساعة حتى خرجت بهذه الرواية الخارقة للعادة ، في الوقت الذي كانت فيه طائراتها ترسل الموت على كافة مدن و بلدات الغوطة الشرقية بما فيها حي جوبر ، فكيف خرجت قذائف من أماكن يتم استهدافها بكثافة غير مسبوقة وصل إلى حد ٨٠ غارة.

أصدرت الفعاليات الطبية في مدينة حلب اليوم، بياناً تحدثت فيه عما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في الاحياء المحاصرة في مدينة حلب، وبينت موقفها من المبادرة المطروحة بما يتعلق بإخراج الجرحى من المدينة.

وقالت الفعاليات الطبية في بيانها إن الأحياء الشرقية في مدينة حلب تتعرض منذ شهر أيلول لعدوان لامثيل له من قبل الطيران الروسي وطيران الأسد، والتي استهدفت أحياء مدينة حلب المحررة بشتى أنواع الأسلحة بينها استهداف بغاز الكلور على حي الزبدية، مع الاستمرار بإطباق الحصار على مدينة حلب، وقطع الطرق الموصلة إليها.

وأضاف البيان أن الحملة الشرسة تسببت باستشهاد ما لا يقل عن 400 مدني وجرح أكثر من 1000 ، إضافة لاستهداف مشافي المدينة وعلى رأسها مشفى الصاخور وأخرجته عن الخدمة كلياً.

وأكدت الفعاليات أنها ستتعامل بكل جدية مع أي مبادرة إنسانية تهدف لإنقاذ أرواح المدنيين، وذلك انطلاقاً من الواجب الإنساني، موضحة أن مطلبها هو وقف القصف العشوائي والاستهداف الممنهج للمشافي وتوفير الأليات الأنجح لحماية المدنيين في أماكن إقامتهم.

وطالبت الفعاليات بإدخال المواد الطبية اللازمة لمدينة حلب المحاصرة، مع ابداء استعدادهم لتزويد الأمم المتحدة باللائحة المطلوبة، وإدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال لتفادي الوقوع في سوء التغذية والمجاعة، وتأمين طريق إنساني آمن لإجلاء الجرحى والمرضى ودخول المساعدات الإنسانية، وإلقائها عبر الجو في حال تعثر إدخالها براً.

انتقد قيادي في الجيش السوري الحر ما أسماه " المفارقة العجيبة" في تعامل الفصائل والشرعيين مع القضايا الخلافية التي تنشأ بين الفصائل لاسيما في الشمال السوري، وتباين المواقف واختلافها بين قضية وأخرى.

وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لشبكة شام: إن الأيام الماضية شهدت صراعاً عنيفاً بين مكونين "إسلاميين" حسب تصنيف الفصائل، وأن القضية الخلافية كانت من أكبر القضايا التي شهدتها الساحة وهي الارتباط بتنظيم الدولة، ومع ذلك حسب قوله تم تجاوز هذا الخلاف وحله ضمن الأطر الشرعية وباتفاق والفصائل لتجنيب الساحة المزيد من الدماء.

وأضاف أن الفصائل ذاتها ويقصد " جبهة فتح الشام" مازالت تؤجل في حل العديد من القضايا الخلافية مع فصائل الجيش الحر، والتي شهدتها الساحة منذ أواخر عام 2014 حتى اليوم آخرها قضية سلاح الفرقة 13 ومقراتها وعتادها، وسط عجز لأي فصيل أو جهة شرعية للتدخل والحل.

وأتبع بالقول " إن حل قضية كقضية ارتباط جند الأقصى بتنظيم الدولة، مع جميع الدعاوى المقدمة ضد قياداته والمتعلقة بعمليات اغتيال وتصفيات واعتقالات وتهريب وإيواء لعناصر من تنظيم الدولة، تم تجاوزها خلال ساعات قليلة والبدء بمحكمة شرعية لحل جميع هذه الخلافات، أما ما يتعلق بالخلافات "البسيطة" حسب وصفه مع الجيش الحر باتت معقدة وعديمة الحل، وسط صمت مطبق لكل الشرعيين عن الحقوق "الضائعة".

وارجع القيادي سبب " مماطلة" جبهة فتح الشام في حل الخلافات وإعادة الحقوق لفصائل الجيش الحر، لعدم وجود قوة عسكرية ضاغطة على الجبهة باعتبارها الأقوى في الساحة، ولعدم وجود شرعيين قادرين على التدخل والبدء بحل ضمن الأطر الشرعية، بل اعتزال العديد منهم واعتذارهم عن التدخل.

وطالب القيادي في ختام تصريحه "جبهة فتح الشام" وفصائل الساحة، بإيجاد محكمة مستقلة يديرها علماء مشهود لهم بالاستقلالية والحياد، للنظر بالقضايا العالقة بين الطرفين، والمساهمة بالإفراج عن عناصر وقيادات الجيش الحر المحتجزين في السجون في حال لم يثبت عليهم أي جرم، مؤكداً التزام الجيش الحر بالأحكام الصادرة ن هذه المحكمة في حال تشكلها.

تتواصل شلالات الدماء النازفة من جراح المدنيين العزل في مدينة حلب المحاصرة، وسط صمت دولي مطبق لما تعانيه الأحياء الشرقية في حلب من حصار وقصف يومي، أزهق المئات من الأرواح غالبيتهم نساء وأطفال.

وقال ناشطون إن مدينة حلب استفتحت يومها بـ 13 شهيداً كحصيلة أولية مرجحة للازدياد، بعد عدة غارات لطيران العدوان الروسي على أحياء الصاخور وبستان القصر، حيث تعرضت المباني السكنية لعدة صواريخ ارتجاجية هزت المنطقة، وخلفت دمار كبير، تقوم فرق الدفاع المدني بانتشال الضحايا، ونقل الجرحى للمشافي الطبية.

وكانت شهدت مدينة حلب خلال اليوميين الماضيين قصف جوي عنيف لطيران العدوان الروسي على عدة أحياء في المدينة خلفت أكثر من 150 شهيداً غالبيتهم في حي الفردوس بمجازر عدة ارتكبت بحق المدنيين العزل في الحي.

هذا وترافق الحملة الجوية لطيران العدوان الروسي مع محاولات مستمرة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية للتقدم على عدة محاور في المدينة، بهدف تضييق الخناق والسيطرة على مواقع جديدة في المدينة لاسيما على جبهات الإنذارات وبستان الحلبي والشيخ سعيد وحلب القديمة.

وزعت نيوزيلندا، فجر اليوم الخميس، على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار، يدعو إلى وقف كل الهجمات "التي يمكن أن تؤدي لمقتل أو إصابة مدنيين في سوريا". فيما بعثت كل من كندا وليختنشتاين (دول أوربية تقع بين سويسرا و النمسا )خطابًا إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تطلبان فيه عقد جلسة خاصة، الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع المتدهور في سوريا.

ويتشابه مشروع القرار النيوزيلندي، وفق الأناضول، مع مشروع القرار الفرنسي الذي عرقلته روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو"، في جلسة مجلس الأمن، التي عقدت السبت الماضي.

وتوقع دبلوماسيون غربيون بالأمم المتحدة أن تستخدم روسيا مجددا حق النقض، لمنع صدور مشروع القرار النيوزيلندي، خاصة وأنه يشير بوضوح إلى الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات العدوين الروسي - الأسدي  على مدينة حلب.

ويدعو مشروع القرار إلى " "وقف جميع الهجمات التي يمكن أن تؤدي إلى مقتل أو إصابة مدنيين أو إلحاق أضرار بمنشآت مدنية في سوريا لاسيما تلك التي يجري تنفيذها عن طريق الجو في حلب".
كما يطالب مشروع القرار النيوزيلندي برفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة في سوريا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق لجميع المدنيين في كافة ارجاء سوريا.

وفي سياق متصل ذكرت بعثة ليختنشتاين لدي الأمم المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" أنها وقعت خطابا مشتركا مع البعثة الكندية لدى المنظمة الدولية تطلبان فيه من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر طومسون عقد مناقشة عامة لبحث تطورات الوضع في سوريا

وأعربت بعثة دولة ليختنشتاين عن أملها في أن يتمكن أعضاء الجمعية العامة (193) من اعتماد "نص" بشأن وقف القتال الدائر في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.

يذكر أن القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم لمتحدة هي قرارات غير ملزمة بعكس القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من الميثاق والذي يجيز للمجتمع الدولي استخدام القوة العسكرية لتنفيذها.

والسبت الماضي أخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروعي قرارين تقدمت بهما كل من فرنسا وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في مدينة حلب، أحدهما تم رفضه باستخدام حق النقص (الفيتو) من قبل موسكو.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي، المدعوم من جانب إسبانيا وتأييد الدول الغربية، والذي كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.

وهذه هي المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا "الفيتو" في الشأن السوري منذ عام 2011، كان آخرها عام 2014 والذي دعا إلى محاكمة مجرمي الحرب في سوريا، أمام المحكمة الجنائية الدولية.

أعلنت السلطات الالمانية  ان السوري جابر البكر الذي اعتقل الاثنين بشبهة التحضير لاعتداء ضد مطار في برلين انتحر في السجن، و ذلك بعد يومين من القاء القبض عليه بمساعدة زملاء لـ”البكر”.

وقالت حكومة مقاطعة ساكسونيا (شرق) في بيان ان "جابر البكر انتحر في مستشفى سجن لايزيغ”، وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة بيلد ووكالة الانباء الالمانية "دي بي ايه" فان المشتبه به عثر عليه مشنوقا داخل زنزانته.

وكانت الاستخبارات الالمانية اعلنت ان اللاجئ السوري البالغ من العمر 22 عاما والذي اعتقل بشبهة تدبير اعتداء ارهابي في البلاد خطط لاستهداف احد مطارات العاصمة برلين.

وقال مدير الاستخبارات الداخلية هانس-يورغ مابين لشبكة ايه ار دي التلفزيونية "لقد وردتنا معلومات استخبارية، معلومات من أجهزة استخبارات، مفادها انه كان في البداية يريد مهاجمة قطارات في المانيا، قبل ان يتحدد في النهاية ان وجهتها هي أحد مطارات برلين".

وكانت الشرطة اوقفت صباح الاثنين المشتبه به بفضل مساعدة سوريين اثنين وذلك بعد مطاردة استمرت يومين في قضية حركت مجددا الدعوات الى مراقبة اكبر لطالبي اللجوء.