
خسائر بشرية ومادية لنظام الأسد في وادي بردى ... وشهيد طفل وجرحى وقصف مستمر
تمكن الثوار من صد محاولات تقدم جديدة لقوات الأسد باتجاه منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، وأعطبوا دبابة من طراز "تي 72".
وأشار ناشطون إلى أن مجموعة من قوات الأسد حاولت التقدم باتجاه قرية بسيمة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الثوار، تمكنوا خلالها من إعطاب الدبابة وقتل وجرح عدة عناصر.
وذكر ناشطون أن عدد من العناصر المتواجدين على محور أرض الضهرة انشقوا عن قوات الأسد، وتمكن الثوار من تأمين انشقاقهم.
هذا ولا تزال قرى المنطقة تتعرض لقصف عنيف جدا لليوم الخامس عشر على التوالي، إذ تم تركيز القصف على قرى كفير الزيت وبسيمة وعين الفيجة والحسينية بقذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة.
وسجل ناشطون قيام الطائرات الحربية والمروحية بشن العديد من الغارات في محاولة من نظام الأسد إحداث ثغرة على الجبهات.
وللمرة الأولى منذ بدء الحملة على وادي بردى، استهدفت قوات الأسد قرية بسيمة بصواريخ محملة بغاز الكلور السام، ما أدى لحدوث حالات اختناق.
هذا ووثق ناشطون استشهاد طفل بربيعه السابع من قرية ديرمقرن بعد قيام قناصو الأسد باستهداف قرية ديرقانون بشكل مكثف.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية والمروحية شنت خلال الأيام الماضية العديد من الغارات على قرى المنطقة ولا سيما على قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت، وتعرضت عدة قرى لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، ما أدى ذلك لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.