سنستمر بـ”القتال” .. أمريكا : الهدنة في سوريا تأخذ طريق سابقاتها
قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا ، الذي تم توقيعه في أنقرة بين الفصائل الثورية و روسيا برعاية تركية ، يأخذ الطريق ذاته الذي سلكته الاتفاقات السابقة ، في اشارة إلى الاتفاقات التي أبرمت بين روسيا و امريكا خلال العام الماضي و التي انهارت جميعها.
و أوضح كيربي ، في لقاء مع سي ان ان ، أن نظام الأسد و"داعميه" ببساطة "يستغلون ما يسمى بوقف إطلاق النار هناك للاستمرار بضرب المعارضة."
وتابع كيربي قائلا: "من جهتها تقوم المعارضة بما قامت به سابقا والقول إن تواصلت عمليات استهدافنا واستمر قصفنا فعليه ومن الطبيعي أن وقف إطلاق النار بلا معنى وسنمضي قدما ونستمر بالقتال."
و بدأ منذ فجر يوم الجمعة ٣٠ كانون الأول ٢٠١٦ ، تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بعد توسط تركي بالملف ، حيث يقضي الاتفاق على وقف اطلاق النار على أن يتبعه مفاوضات سياسية تستضيفها العاصمة الكازخية “الأستانة” في حال نجاح الهدنة.
و تترنح الهدنة التي لم تشهد تطبيقاً كاملاً و إنما تشهد خروقات متصاعدة ، حيث تواصل قوات الأسد و حلفاءها حملتها التدميرية على وادي بردى و الغوطة الشرقية ، اضافة لمواصلة روسيا و الأسد الاستهداف الجوي للمناطق المحررة ، حيث سجلت الشبكة السورية لحقوق الانسان ١٠٠ خرق خلال الساعات الـ ٧٢ الأولى من الهدنة.