
هجمات مستمرة على وادي بردى ... وقوات الأسد تفشل بتحقيق تقدم
تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها محاولات التقدم في منطقة وادي بردى وتحديدا من محور قرية الحسينية بريف دمشق، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة يوم أمس، ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر.
وذكر ناشطون أن قوات الأسد قصفت المنطقة بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، بهدف التغطية على محاولات سحب جثث قتلاها.
كما وحاولت قوات الأسد التقدم من محور وادي بسيمة وسط تغطيه كثيفة عبر القصف بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة، ولكن دون تمكنها من تحقيق أي تقدم.
وقصفت طائرات الأسد المنطقة بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمروحية، وبالعديد من صواريخ الفيل.
أما في قرية عين الفيجة فلم يتم تسجيل أي غارات جوية على غير العادة، إذ تم استهدافها فقد بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والثقيلة.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية والمروحية شنت خلال الأيام الماضية العديد من الغارات على قرى المنطقة ولا سيما على قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت، وتعرضت عدة قرى لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، كا أدى ذلك لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.