٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
أعلنت الحكومة الأردنية، ضمن إطار "الخطة الإقليمية للاجئين والقدرة على الصمود"، أنها تتوقع عودة نحو 75 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى بلادهم خلال العام المقبل 2026، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أردنية.
ووفقاً للخطة، قُدّرت احتياجات التمويل المخصصة للأردن لعام 2026 بنحو 654 مليون دولار، من أصل 2.74 مليار دولار تشمل الأردن وتركيا ولبنان، وتهدف إلى دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.
وذكرت الوثيقة أن 13 مليون دولار خُصصت بشكل مباشر لدعم برامج العودة الطوعية للاجئين السوريين من الأردن، في حين تسعى الخطة للوصول إلى 306.5 آلاف لاجئ وطالب لجوء وعديمي الجنسية داخل الأردن، من أصل 415.3 ألفاً بحاجة إلى المساعدة.
وأشار التقرير إلى أن تراجع حجم التمويل ومحدودية الحلول المستدامة يشكلان تهديداً حقيقياً على استمرارية الخدمات المقدّمة، وقد يؤدي إلى تقويض المكاسب التي تحققت في مجال الحماية خلال السنوات السابقة، مؤكداً في الوقت ذاته على استمرار تنسيق الاستجابة مع الحكومة الأردنية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
كما لفتت الخطة إلى أن عام 2025 شهد زيادة لافتة في عدد العائدين الطوعيين من الأردن إلى سوريا، حيث تجاوز العدد 175 ألف شخص، ما يعكس توجهاً متزايداً نحو العودة في ظل تحسّن بعض المؤشرات الميدانية.
الأردن يواجه أزمة تمويل عاجلة لضمان المساعدات الغذائية للاجئين السوريين
أوضح تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي، أن الأردن يواجه نقصاً حاداً في التمويل لضمان استمرار المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين السوريين.
وأضاف التقرير أن حوالي 172 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا بين كانون الأول 2024 وتشرين الثاني 2025، إلا أن الأردن لا يزال ثاني أعلى دولة من حيث عدد اللاجئين مقارنة بحجم السكان.
وأشار إلى أن البرنامج يقدم مساعدات مخفضة لحوالي 230 ألف لاجئ داخل المخيمات والمجتمعات المحلية، حيث يحصل كل فرد على 15 ديناراً أردنياً (21 دولاراً) شهرياً. إلا أن ثلث اللاجئين لا تشملهم هذه المساعدات ويعانون من انعدام الأمن الغذائي، وبيّنت نتائج مراقبة الأمن الغذائي أن نصف المقيمين في المخيمات و81% في المجتمعات يعانون من نقص الغذاء الكافي.
وأكد أن الأسر اللاجئة تواجه تراجع فرص العمل وارتفاع الديون، ما أدى إلى خفض الإنفاق على الغذاء، وبين أن البرنامج يحتاج إلى 51 مليون دولار لضمان استمرار عملياته حتى نهاية 2026، بالإضافة إلى 8 ملايين دولار لضمان استمرار برنامج الوجبات المدرسية، وإلا ستتوقف الوجبات الصحية لنحو 500 ألف طفل أردني ولاجئ.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الوضع الراهن يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المانحة لتأمين التمويل الكافي، لضمان استمرار الدعم الغذائي للاجئين السوريين والأسر الأردنية الأكثر فقراً، والحفاظ على الأمن الغذائي للأطفال في المدارس.
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
قُتلت شابة مساء الثلاثاء في هجوم مسلح نفذه مجهولون على طريق رئيسي بين بلدتي ترمانين وأرحاب في ريف حلب، بينما نجا شقيقها الذي كان برفقتها في السيارة، بحسب ما أفاد نشطاء محليون.
ووفقًا للمصادر، قام المسلحون بنصب حاجز وهمي على الطريق، ثم أطلقوا النار على سيارة مدنية كانت تقل الشقيقين، ما أسفر عن وفاة الشابة على الفور، وإصابة شقيقها بجروح.
عقب الحادثة، انتشرت قوى الأمن الداخلي في بلدة ترمانين، الواقعة إدارياً ضمن ريف إدلب، وعملت على تأمين المكان ومنع تكرار مثل هذه الهجمات. كما باشرت الأجهزة المختصة فتح تحقيق فوري في الحادثة، لملاحقة الفاعلين الذين لا تزال دوافعهم مجهولة حتى الآن.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من هجوم آخر استهدف دورية تابعة لإدارة أمن الطرق في وزارة الداخلية على طريق معرة النعمان جنوب إدلب، والذي أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة خامس، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الدورية، مؤكدًا أن عناصره استخدموا الأسلحة الرشاشة في تنفيذ العملية، التي تسببت أيضًا بأضرار مادية في الآلية الأمنية.
وتواصل الوحدات الأمنية المختصة عمليات التمشيط والتعقب في مختلف مناطق ريفي إدلب وحلب، في مسعى لاحتواء التوترات الأمنية وملاحقة الخلايا المتورطة في هذه الهجمات.
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
التقى وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، اليوم في موسكو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع تناول مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية للعلاقات الثنائية بين دمشق وموسكو.
وبحسب وكالة سانا، جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير الشراكة العسكرية والتقنية بين البلدين، بما يعزز قدرات الجيش العربي السوري الدفاعية، ويواكب التطورات الحديثة في الصناعات العسكرية، من خلال نقل الخبرات الفنية والتقنية والتعاون في مجالات البحث والتطوير، وذلك بهدف تعزيز منظومة الدفاع الوطني ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
وعلى الصعيد السياسي، بحث الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأكدا على أهمية التنسيق السياسي والدبلوماسي بين دمشق وموسكو في المحافل الدولية، وشددا على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول.
وفي الجانب الاقتصادي والتنموي، تم التطرق إلى آفاق توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يشمل دعم مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية، وتشجيع الاستثمارات في سوريا، إلى جانب تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الشراكات التي من شأنها أن تسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وأكد الرئيس بوتين خلال اللقاء دعم روسيا الثابت لسوريا، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها الكاملة، ورفض أي مشاريع تستهدف تقسيم البلاد أو المساس بقرارها الوطني المستقل.
بدورها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيستقبل نظيره السوري الشيباني خلال الزيارة الرسمية إلى موسكو، وذلك في سياق مباحثات موسعة.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أفادت في وقت سابق بأن الشيباني يرافقه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة وعدد من مسؤولي الاستخبارات العامة، وذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حول العلاقات الثنائية ومستجدات الملفات المشتركة.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي لافروف سبق أن أكد أن بلاده بذلت جهوداً مكثفة لبناء تعاون وثيق مع سوريا في مرحلتها الحالية، في إشارة إلى تطوير أطر التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
عقد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة لقاءً في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جرى خلاله بحث مجموعة واسعة من القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وتناول اللقاء آفاق تطوير التعاون العسكري والتقني بما يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية للجيش العربي السوري ومواكبة التطورات الحديثة في مجال الصناعات العسكرية.
وتركز النقاش على تحديث العتاد، وتبادل الخبرات الفنية والتقنية، وتوسيع مجالات التعاون في البحث والتطوير، بما يعزز منظومة الدفاع الوطني ويدعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية استمرار التنسيق الدبلوماسي بين دمشق وموسكو في المحافل الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في مواجهة التحديات الراهنة، مع التأكيد على احترام مبادئ القانون الدولي ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تم استعراض فرص توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يشمل دعم مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير قطاعات البنية التحتية، وتشجيع الاستثمارات، إلى جانب تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الشراكات الاقتصادية، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري ويحسن الظروف المعيشية.
من جانبه أكد الرئيس فلاديمير بوتين خلال اللقاء دعم روسيا المستمر لسوريا، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها الكاملة، ورفض أي محاولات تستهدف تقسيم البلاد أو المساس بقرارها الوطني المستقل، مجدداً موقف موسكو الرافض للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية، لما تمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية عن وصول وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، يرافقهما عدد من المسؤولين في الأجهزة المختصة، إلى العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى إجراء مباحثات مع مسؤولين روس حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
أفادت مصادر محلية اليوم الثلاثاء بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين من قرية بريقة في ريف محافظة القنيطرة.
وأضافت المصادر أن ست سيارات للاحتلال توغّلت داخل قرية طرنجة، مع تحليق طيران مسيّر وإطلاق قنابل مضيئة في سماء القرية وحرش جباثا الخشب ومحيطه.
وتتواصل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القنيطرة، حيث شهدت مناطق جنوب ووسط الريف في 20 كانون الأول الجاري سلسلة توغلات متكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شملت قرى عين زيوان والعجرف وكودنة.
وأقامت القوات الإسرائيلية خلال تلك التوغلات حواجز مؤقتة وقطعت بعض الطرق، ضمن استمرار الانتهاكات اليومية التي شملت المداهمات والاعتقالات، في خرق واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي الشمال، شهد ريف القنيطرة توغلات مماثلة في 25 تشرين الثاني، حيث نصبت القوات الإسرائيلية حواجز مؤقتة بين قريتي العجرف وأم باطنة، وعرقلت أعمال صيانة خط المياه الرئيسي في قرية الحميدية، مما أثر على وصول المياه إلى الأهالي والمناطق المجاورة.
وأكدت دمشق أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في الجنوب السوري كانت باطلة ولاغية قانونياً، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل وفرض ردع على ممارسات الاحتلال، وضمان العودة إلى الوضع المنصوص عليه في اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وتشير الانتهاكات المستمرة إلى تصاعد التوترات الأمنية وتأثيرها المباشر على حياة السكان والخدمات الأساسية والإنتاج الزراعي في المناطق الحدودية.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
أصدرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تذكيراً رسمياً يقضي بتعطيل جميع الجهات العامة يوم الخميس المقبل، الموافق 25 كانون الأول، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ويأتي هذا القرار استناداً إلى أحكام المرسوم التشريعي رقم 188 لعام 2025، الذي يحدد الأعياد الرسمية في الدولة.
وأشار البيان، إلى أنه سيتم مراعاة أحكام الفقرة (ج) من المادة 43 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50 لعام 2004 وتعديلاته، بالنسبة للجهات التي تتطلب طبيعة أعمالها أو ظروفها استمرار العمل خلالها خلال الأعياد.
ويُوضح المرسوم رقم 188 أن العاملين الخاضعين لأحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة يستفيدون من عطلة رسمية بأجر كامل في الأعياد الرسمية، ومن بينها عيد الميلاد المجيد، مع ضمان استمرارية العمل في الجهات الحيوية والخدمية حسب الحاجة
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
وفق تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز، تُرك مساعد بشار الأسد الشخصي وحيدًا في موسكو بعد أن رافقه وعائلته في رحلة هروبهم في ديسمبر 2024.
رحلة مفاجئة بلا استعداد
المساعد الشخصي، الذي كانت مهامه حمل حقائب الأسد وفتح الأبواب له، استُدعي فجأةً للانضمام إلى الرحلة إلى موسكو، لدرجة أنه لم يتمكن من أخذ جواز سفره أو حزم نقوده وملابسه، وفق ما نقلته الصحيفة عن أصدقائه وزملائه.
الوصول إلى موسكو والفاتورة الباهظة
عند وصوله إلى شقق فاخرة في فندق “Four Seasons”، طُلب من المساعد الشخصي مشاركة جناح منفصل مع اثنين آخرين من مساعدي الأسد. وفي صباح اليوم التالي، قدم لهم موظف الفندق فاتورة باهظة لم يتمكنوا من دفعها. حاول المساعدون الثلاثة الاتصال بالهارب أكثر من مرة، لكنه لم يُجب، وفق ما ذكرت نيويورك تايمز.
وذكرت الصحيفة أنه قد تدخل المسؤولون الروس لاحقًا وعرضوا نقل المساعدين إلى موقع عسكري من الحقبة السوفيتية مع ضباط آخرين من النظام برتب أدنى، لكن المساعد الشخصي، الذي كان مفلسًا، رتب بدلاً من ذلك للعودة إلى سوريا.
العودة إلى سوريا والحياة الحالية
وبحسب الصحيفة، يعيش المساعد الآن بهدوء مع عائلته في قرية جبلية، متمنيًا ألا يُلفت الأنظار، وقد رفض التحدث إلى الصحيفة عند محاولة الاتصال به عبر وسيط. بعد مرور عام، يعاني من ضائقة مالية، ويضطر أحيانًا إلى قبول أموال من مسؤول سابق آخر في النظام لتغطية نفقاته.
وأكد زميله السابق أن آل الأسد لم يقدموا له أي شيء على الإطلاق. وأضاف "يعيش بشار حياته وكأن شيئًا لم يكن. لقد أهاننا عندما كان هنا، وخدعنا عندما رحل".
بنية الحكم داخل الأنظمة الديكتاتورية.
تعكس هذه القصة تكوين نظام البائد،القائم على الأنانية والاستبداد والتضحية بأقرب الأشخاص عند الحاجة. سنوات طويلة من الخدمة والولاء يمكن أن تفقد قيمتها فجأة بمجرد أن تتغير المصالح، فيما يضمن النظام بقاء زعيمه في مأمن ورفاهية مطلقة، بينما يترك من حوله في مواجهة مباشرة مع التحديات والمخاطر.
الحدث يوضح أيضًا كيف أن آليات السلطة داخل هذا النظام مبنية على ترتيب الأولويات بما يخدم الحاكم في المقام الأول، ويعكس نهجًا طويل الأمد في إدارة العلاقات الداخلية يعتمد على التحكم، والخوف، واستغلال المقربين لتحقيق النجاة الشخصية والحفاظ على النفوذ، حتى على حساب حياة وراحة من رافقوه لسنوات.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
أبدى وفد من شركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية (GE Vernova) رغبتهم في الدخول إلى السوق السورية، والمساهمة في مرحلة إعادة التأهيل والتنمية، مع تقديم خبراتهم المتقدمة في مجالات التعليم وبناء القدرات ضمن القطاعات المعنية.
وجاء ذلك خلال اجتماع جمعهم مع مدير عام هيئة الاستثمار السورية، المهندس طلال الهلالي، في مبنى الهيئة أمس؛ حيث تم بحث فرص الاستثمار المتاحة، وتعزيز التعاون، ونقل التكنولوجيا إلى البلاد.
وقدم الهلالي خلال اللقاء شرحًا حول قانون الاستثمار السوري، والمزايا والتسهيلات التي توفرها الهيئة للمستثمرين، مشيرًا إلى أن مجالات عمل شركة "جنرال إلكتريك" تتوافق مع أولويات التنمية الوطنية، وتشكل فرصة استثمارية مهمة لدعم الاقتصاد الوطني.
وأكدت الهيئة أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهودها لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، واستقطاب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تطوير القطاعات الحيوية، ودعم مسار التنمية المستدامة في سوريا.
ويُذكر أن "GE Vernova" هي شركة أمريكية رائدة عالميًا في مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا، وتعمل أيضًا في الطيران، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الرقمية.
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
بحث وزير النقل، المهندس يعرب بدر، اليوم، مع وفد من شركة UCC أورباكون القابضة القطرية، مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي، خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة، في إطار جهود تحديث البنية التحتية للنقل الطرقي وتعزيز السلامة المرورية.
وتناول الاجتماع عرضاً متكاملاً لخطة تطوير الطريق الممتد من مطار دمشق الدولي مروراً بمدينة دمشق وصولاً إلى معبر جديدة يابوس الحدودي، حيث جرى تقسيم المسار إلى أربعة قطاعات وفق طبيعة الاستخدام والبيئة المحيطة بكل منها.
وشملت المقترحات أعمال المعالجة والتأهيل، وتنسيق الألوان، وتركيب أعمدة الإنارة، والتعشيب والتشجير، إضافة إلى تنفيذ الأرصفة واللوحات المرورية، بما يضمن مظهراً حضارياً ويلتزم بأعلى معايير السلامة.
كما استعرض الجانبان نماذج عالمية لتصميم بوابات المطارات، بهدف إعداد تصور حديث للبوابة الرئيسية يعكس الهوية البصرية الجديدة للدولة ويتوافق مع المعايير الدولية.
وأكد بدر الأهمية الاستراتيجية للمشروع، مشدداً على ضرورة إعداد تصاميم قياسية وتزويد الوزارة بها، مع اقتراح عقد اجتماع قريب لمتابعة التفاصيل الفنية والبرنامج الزمني للتنفيذ.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين، بينهم مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية خضر فطوم، ومدير النقل البري علي إسبر، ومدير هندسة المرور بمحافظة دمشق ياسر بستوني، ومدير الصيانة في المحافظة أحمد فارس.
وبحسب وزارة النقل السورية، يندرج المشروع ضمن خطة شاملة لتحديث الطرق المحورية المرتبطة بالمطارات والمنافذ الحدودية، وتعزيز الشراكات مع الشركات الإقليمية والدولية، والاستفادة من التجارب العالمية بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحسين صورة قطاع النقل في سوريا
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
لا يزال كثير من مستخدمي الهواتف الذكية يعتقدون أن تفريغ البطارية بالكامل قبل إعادة شحنها يحافظ على عمرها، إلا أن هذا الاعتقاد أصبح من الماضي مع ظهور بطاريات أيون الليثيوم الحديثة. وتُعد هذه البطاريات، المستخدمة في الهواتف والأجهزة اللاسلكية وحتى السيارات الكهربائية، غير محتاجة إلى تفريغ كامل، بل إن تكرار هذه الممارسة قد يضر بعمر البطارية على المدى الطويل.
من تأثير الذاكرة إلى بطاريات الليثيوم
يرجع أصل هذا الاعتقاد إلى بطاريات النيكل–كادميوم “NiCad” الشائعة في الستينيات وحتى مطلع الألفية، والتي كانت تعاني مما يُعرف بـ”تأثير الذاكرة”.
إذ إن عدم تفريغ البطارية بالكامل قبل الشحن كان يؤدي إلى فقدان تدريجي في السعة، ما رسّخ عادة التفريغ الكامل لدى المستخدمين.
على العكس من ذلك، تعمل بطاريات أيون الليثيوم الحديثة بطريقة مختلفة، إذ تعتمد على حركة أيونات الليثيوم بين القطبين دون تكوّن بلورات ضارة. لذلك، فإن تفريغ البطارية بالكامل بشكل متكرر لا يزيد من كفاءتها، بل قد يقلل من عمرها الافتراضي.
قاعدة الشحن المثلى: بين “20%” و”80%”
يوصي الخبراء بالالتزام بما يُعرف بقاعدة “20–80%”، أي الحفاظ على شحن البطارية بين “20%” و”80%” قدر الإمكان.
فالمكونات الداخلية للبطارية تتعرض للإجهاد عند مستويات الشحن المنخفضة جدًا أو المرتفعة جدًا، ما يؤثر سلبًا في كفاءتها على المدى الطويل. وتتقاطع هذه التوصية مع إرشادات شركات كبرى مثل “تسلا”، التي تنصح بتجنب الشحن الكامل المتكرر إلا عند الضرورة.
الشحن السريع والليلي: السرعة ليست المشكلة
أما الشحن السريع أو الشحن الليلي، فالمشكلة الأساسية لا تكمن في سرعة الشحن نفسها، بل في الحرارة الناتجة. فالتقنيات الحديثة باتت قادرة على تنظيم عملية الشحن والحد من ارتفاع الحرارة، بما يحافظ على عمر البطارية وكفاءتها.
في ظل التسارع التكنولوجي الكبير، تتغير المفاهيم بسرعة، وأصبحت ممارسات كانت شائعة قبل سنوات قليلة غير دقيقة أو حتى خاطئة. لذلك، بات من الضروري فهم خصائص بطاريات أيون الليثيوم والتعامل معها بطريقة صحيحة، بعيدًا عن العادات القديمة، لضمان أداء مستدام وعمر أطول للأجهزة الحديثة
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
في تقرير نشرته قناة “العربية” يقدّم رؤية تحليلية حول “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد”، مستعرضاً تركيبتها القومية وتوزّع الأدوار داخلها، ودور الجهات الخارجية في صنع القرار، بعد نحو عقد من تأسيسها أواخر 2015.
هيمنة “كوادر قنديل” على القرار
أفاد العقيد طلال سلو، المتحدث السابق باسم “قسد”، بعد انشقاقه عام 2017، أن القرار الفعلي داخل “قسد” يظل بيد كوادر مرتبطة بحزب العمال الكردستاني “PKK”.
وأكد أنه رغم أن العرب يشكّلون غالبية المقاتلين في بعض المناطق، فإن حضورهم لا يترجم إلى تأثير ملموس في صناعة القرار داخل القيادة العليا.
وتشير هذه الشهادة إلى وجود فصل بين القوة العددية للمقاتلين وبين مواقع صنع القرار الفعلي، ما يبرز تأثير النواة الكردية المرتبطة بـ”PKK” في توجيه الاستراتيجية والعمليات.
تأسيس “قسد”: غلاف متعدد الإثنيات
وفق التقرير، تأسست “قسد” في تشرين الأول 2015 في ظل الحاجة الأميركية إلى شريك محلي قابل للتسويق سياسياً في الحرب على “داعش”.
وجرى بناء تشكيل يضم وحدات كردية وعربية وأقليات محلية، ما وفر مظهراً سياسياً متعدد الإثنيات، غير أن النواة الصلبة لـ”قسد” بقيت مكوّنة من “وحدات حماية الشعب” و”وحدات حماية المرأة” “YPG/YPJ”، الذراعين العسكريين لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، امتداد حزب العمال الكردستاني، وهو ما يوضح ارتباط القيادة العليا بالقوى الخارجية وتأثيرها في قرارات الميدان.
توزيع القوة والهيكل الداخلي
يؤكد التقرير أن مقاتلي “قسد” يتوزعون إلى ثلاث فئات رئيسية:
كوادر أيديولوجية مرتبطة بـ”PKK” تشغل مواقع القيادة والتخطيط، مقاتلون أكراد ضمن “YPG”،ومقاتلون عرب جرى تجنيدهم ضمن مجالس عسكرية محلية غالباً بدوافع اقتصادية أو أمنية.
وتكشف هذه التقسيمات عن هيمنة فكرية واستراتيجية لكوادر محددة على صعيد القرار، رغم أن العرب يشكلون غالبية عددية، ما يعكس تبايناً بين القوة العددية على الأرض والقدرة على التأثير في صنع القرار.
الدور الأميركي والتحالفات المتعددة
أكد التقرير أن الدعم الأميركي لم يقتصر على الغطاء الجوي والسلاح، بل شمل التدريب وإعادة الهيكلة وبناء منظومة قيادة وسيطرة، مع اعتبار “قسد” أداة أساسية في الحرب على “داعش”.
ومع ذلك، بقي القرار الفعلي بيد القيادة العليا، ما يعكس اعتماد واشنطن على أداة محلية مهيمنة سياسياً وعسكرياً، مع إدراك لطبيعة القوة المسيطرة داخلياً.
كما يشير التقرير إلى أن “قسد” أقامت تحالفات متناقضة، فتعاونت مع روسيا في عمليات شمال غربي سوريا، ونسّقت أحياناً مع قوات النظام السوري، ما يعكس قدرة التشكيل على الموازنة بين المصالح المحلية والإقليمية، مع التأثير المستمر للعوامل الخارجية في قراراته الاستراتيجية.
العرب في “قسد”: وجود شكلي أم فعلي؟
ورغم أن العرب يشكّلون غالبية المقاتلين في مناطق مثل دير الزور والحسكة والرقة، يشير التقرير إلى أن هذا التوزع لا يعكس ميزان القوة الحقيقي في غرف العمليات، حيث تظل الهيمنة، وفقاً لعدد من المراقبين والمنشقين، بيد “كوادر قنديل” العابرة للحدود، ما يجعل القرارات الكبرى لـ”قسد” مرتبطة أكثر بالارتباطات الخارجية منها بالتمثيل المحلي
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥
افتُتحت صباح اليوم في مدينة عدرا الجديدة محطة لتنقية مياه الشرب، بهدف توفير مياه آمنة لنحو 10 آلاف مستفيد، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن المائي وتحسين الواقع الخدمي في ريف دمشق.
ويُنفَّذ المشروع بالتعاون مع السفارة التشيكية في دمشق، ويتضمن إنشاء محطتين لتنقية المياه في كل من عدرا الجديدة ويلدا، بكلفة إجمالية بلغت 830 ألف دولار، خُصص منها 415 ألف دولار لمحطة عدرا الجديدة.
وتضم المحطة نظام تبادل شارد بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 أمتار مكعبة في الساعة، ومنظومة طاقة شمسية لضمان استمرارية التشغيل، إلى جانب تأهيل خزان عالٍ بسعة 50 مترًا مكعبًا، ومدّ شبكة مناهل بطول 1500 متر لتوزيع المياه المعالجة.
وحضر حفل الافتتاح محافظ ريف دمشق، ومعاون وزير الطاقة لشؤون الموارد المائية في وزارة الطاقة السورية، ونائب رئيس بعثة السفارة التشيكية، ومدير مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من المسؤولين.
وأكد المشاركون أهمية المشروع في تحسين خدمات مياه الشرب وتعزيز الأمن المائي، مشيدين بالتعاون الدولي الذي أسهم في دعم المجتمعات المحلية وتلبية احتياجاتها الأساسية