الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ يونيو ٢٠٢٣
اقتصادي موالٍ يقترح تأسيس "معمل وطني" أو بالشراكة مع الصين لصناعة ألواح الطاقة

اقترح الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، تأسيس معمل وطني لتجميع أو صناعة ألواح الطاقة الشمسية من المشاريع الإستراتيجية التي لا تقل أهمية عن وجود مصفاة نفط أو معمل إسمنت، وفق تعبيره.

واعتبر أن تأمين ألواح طاقة شمسية منتج وطني بمواصفات فنية قياسية هو خطوة هامة لتأمين الكهرباء للورشات و المصانع التي تعاني من ارتفاع سعر المحروقات بالسوق السوداء وتأمين الكهرباء المنزلية.

يُضاف إلى ذلك تأمين الكهرباء المنزلية والتجارية للمحلات و تخفيض الطلب على المحروقات بالسوق السوداء من أجل تخفيض سعرها، وقال إن تحقيق إكتفاء ذاتي بالكهرباء من الطاقة الشمسية للورشات والمصانع يعني زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف.

وكذلك زيادة القدرة على التصدير و المنافسة بالأسواق الخارجية بالجودة و السعر ولو كان ذلك من المستورد نفسه المحتكر لإستيراد الألواح الشمسية، وذكر أن تحقيق الأمر يلزمه صدور قرار يتم العمل به بعد سنة واحدة بالسماح باستيراد ألواح طاقة شمسية فقط.

وذلك لمن لديه مصنع لتجميع ألواح الطاقة الشمسية بنسبة 25% فقط من الإنتاج الوطني لهذا المعمل أو تأسيس معمل مشترك لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية بين حكومة النظام السوري والحكومة الصينية على الأراضي السورية بنسبة 51% لسوريا و49% للصين مع منع استيراد أي ألواح.

ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن الخبير في الطاقات المتجددة "علي محمود"، تقديرات بأن كلفة استخدام الطاقات المتجددة في المنازل يبلغ في الحد الأدنى 20 مليون ليرة سورية.

واعتبر الخبير ذاته أن كل منزل يركب السخان الشمسي يوفر على وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد سنوياً مليون ليرة استهلاك كهرباء وفق الأسعار المعلنة عن تكلفة إنتاج الكهرباء.

وذكر أن المواطن لن يقدم على هذه الخطوة إن لم يجد مغريات وتسهيلات لكون 20 مليون ليرة الذي سيدفعها ثمن الطاقة تكفيه أجور فواتير لمدة 120 سنة لذلك لم يسر هذا المشروع في الاتجاه الصحيح.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
رئيس "هيئة التفاوض" يؤكد استعداد قوى المعارضة للتفاوض مع نظام الأسد "بشكل مباشر"

أكد "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، في تصريح لوكالة روسية، استعداد قوى المعارضة، للتفاوض بشكل مباشر مع نظام الأسد، لتشمل المفاوضات كافة الملفات بشأن سوريا، سبق أن أعلن ذلك واقترح أن يكون اللقاء شمالي سوريا.

وقال جاموس في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن هيئة التفاوض السورية على قناعة بأن الحل السياسي في سوريا هو الأساس، وأن قرار مجلس الأمن 2254 المتعلق بوقف إطلاق النار في البلاد، والتسوية السياسية هو "بوصلة المعارضة".

وسبق أن ذكر جاموس، أن "المعارضة مستعدة لمفاوضات ديناميكية في إطار 2254، المعارضة موحدة والنظام نفسه مسؤول عن أي عرقلة للعملية السياسية، نحن مستعدون للتفاوض من أجل حل عادل"، وشدد على أن عودة اللاجئين السوريين لا يمكن أن تتحقق دون التوصل إلى حل سياسي، وانتقد الخطوات المتعلقة بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مؤكدا أن خطوات التطبيع لن تفضي إلى حل سياسي.

وكلنت قالت "هيئة التفاوض السورية"، في بيانها الختامي، إنها عقدت اجتماعها الدوري في الثالث والرابع من حزيران/يونيو في مدينة جنيف، وناقش الاجتماع آخر تطورات الأوضاع داخل سوريا، وحجم المعاناة التي يعيشها السوريون في المناطق كافة لا سيما بعد كارثة الزلزال الأخيرة وما يواجههم من تحديات جمة وأسها الحق بالحياة الآمنة والحرة والكريمة. 

وقالت الهيئة إنها لطالما تطلعت إلى دور عربي قيادي وفعّال في القضية السورية، وعليه ناقش الاجتماع بكل موضوعية بيان عمّان الصادر عن عدد من وزراء الخارجية العرب بتاريخ 1 أيار 2023 الذي أوضح الملامح العامة للمبادرة العربية بشأن سورية وفقًا لمبدأ خطوة مقابل خطوة، وكذلك إعلان" جدة" الصادر عن القادة العرب بتاريخ 19 أيار 2023، والذي خلا للأسف من أية إشارة إلى القرار (2254 (2015)).

وعبرت الهيئة عن تقديرها لكل جهد يسعى لتحقيق الحل السياسي المستدام حسب مضمون القرار ۲۲٥٤ (۲۰۱۵)، والانتقال بسوريا إلى دولة ديمقراطية تعددية يتم فيها تداول السلطة سلمياً واحترام حرية التعبير وضمان حقوق جميع السوريين والسوريات.

وأكدت أن إعطاء الثقة المسبقة للنظام بإعادته إلى الجامعة العربية قبل التزامه بقرارات الشرعية الدولية، يحمل في طياته خطر تمسكه بالمكاسب المجانية التي سيحققها من التطبيع، وأن يرفض المضي بالحل السياسي أو تقديم أي خطوة ذات قيمة تجاه الاستقرار أو رفع معاناة الشعب السوري، أو تحصين الأمن القومي العربي.

وشددت على ضرورة تضافر جميع الجهود الوطنية والأممية للعودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى وطنهم وأماكن سكناهم التي هُجروا منها وإيقاف نزيف اللجوء، وإذ تقدر عالياً جميع الدول التي استضافت اللاجئين السوريين وتتفهم حجم التحديات التي تواجهها وتتطلع لعدم استمرار معاناة اللجوء.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
وزراء خارجية "التعاون الخليجي وواشنطن" يؤكدون التزامهم بالتوصل لحل سياسي في سوريا

شدد وزراء خارجية "مجلس التعاون الخليجي" والولايات المتحدة، بعد اجتماعهم في الرياض، على التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا، ، بما يتوافق مع القرار الدولي 2254، ويحفظ وحدة أراضيها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها.

ورحب الوزراء، بالجهود العربية لحل الأزمة السورية من خلال مقاربة "خطوة مقابل خطوة" وبما يتوافق مع القرار 2254 على النحو المتفق عليه باجتماع عمان، وأكدوا على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.

وجدد البيان الدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا، كما أهرب عن دعم دعوة الأمم المتحدة إلى تجديد تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات عبر الحدود، وإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حالياً (باب الهوى، باب السلامة والراعي) في القرار المزمع إصداره الشهر المقبل.

وناقش الاجتماع ملف المحتجزين تعسفياً والمفقودين، على النحو الوارد في بيان عمان والقرار 2254، وبالتنسيق مع الأطراف المعنية كافة، وأعلن الوزراء دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي التي تعمل على تحقيق الهزيمة لتنظيم "داعش" في سوريا، وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.

وسبق أن أكد "سامويل وربيرغ" المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أنه "لا يمكن عودة النازحين السوريين، بسبب الظروف غير المناسبة وقبل الحل السياسي والقرار يجب أن يكون بيد النازحين".

ولفت المتحدث وربيرغ في تصريحات إعلامية، إلى أن بلاده "تشجيع دور الجامعة الدول العربية، لكن لا نتفق مع قرار السعودية بتطبيع العلاقات مع سوريا"، موضحاً أن "لدينا رؤية أخرى عن السعودية ولكن لدينا نفس الأهداف".

 

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
"الشبكة السورية": تسع دول فقط صوتت لصالح النظام في "الجمعية العامة للأمم المتحدة" منذ 2011 

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن تسع دول فقط من أصل 193 دولة صوتت لصالح النظام السوري منذ آذار/2011 في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولفتت إلى أن بعض الدول العربية التي تعيد علاقاتها مع النظام السوري كانت قد صوتت ضده في جميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة

وأصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم تقريراً بعنوان "تسع دول فقط من أصل 193 دولة صوتت لصالح النظام السوري منذ آذار/2011 في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة"، ولفتت فيه إلى أن بعض الدول العربية التي تعيد علاقاتها مع النظام السوري كانت قد صوتت ضده في جميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال التقرير، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة ناقشت حالة حقوق الإنسان في سوريا، في العديد من جلساتها وقد أصدرت 17 قراراً عن سوريا منذ بداية الحراك الشعبي حتى الآن، أدانت في معظمها انتهاكات النظام السوري، ووصفت بعضها بأنها جرائم ضد الإنسانية، ووقفت إلى جانب حقوق الشعب السوري.

صنف التقرير القرارات التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن ثلاث فئات وقال إن الجمعية العامة تبنت 12 قراراً عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، أدانت عبرها انتهاك النظام السوري لحقوق الإنسان على نحو خطير ومنهجي، ووصفت بعضها بأنها جرائم ضد الإنسانية، من قبيل الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين واضطهادهم وقتلهم والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وسوء معاملة المحتجزين، بمن فيهم الأطفال، والهجمات على المراكز الحيوية من مشافٍ ومدارس ودور عبادة وغيرها.

كذلك أدانت أعمال التشريد القسري للسكان في سوريا، وما ينشأ عنها من آثار على ديمغرافية البلد، كما أدانت الانتهاكات من قبل جميع أطراف النزاع، وطالبت النظام السوري بوضع حد بشكل فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان، وأن يوفر الحماية للسكان وأن يمتثل تماماً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، كما دعت جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف في سوريا، وطالبت بإطلاق السراح الفوري لجميع المعتقلين تعسفياً.

ذكر التقرير أن الجمعية العامة أصدرت 4 قرارات عن الحالة في سوريا، دون الإحالة إلى أية لجنة من لجانها الست الرئيسة. أدانت الجمعية عبرها انتهاك النظام السوري، إضافةً إلى جميع أطراف النزاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية بشكل منهجي وواسع النطاق، عبر استخدام القوة ضد المدنيين والإعدام التعسفي وقتل المحتجين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين واضطهادهم والاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب وسوء معاملة الأشخاص، بمن فيهم الأطفال.


وطالبت النظام السوري بالإفراج الفوري عن جميع الأشخاص المحتجزين تعسفياً، وشددت على أهمية ضمان المساءلة وضرورة وضع حد لإفلات جميع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والانتهاكات والتجاوزات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان في سوريا، بما فيها الانتهاكات والتجاوزات التي قد تصل إلى حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومحاسبتهم. 

أضاف التقرير أن الجمعية العامة تبنت القرار رقم 71/248 في 21/ كانون الأول/ 2016، دون الإحالة إلى أي من لجانها الست الرئيسة، أنشأت بموجبه الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ آذار/ 2011. 


وبين أن ذلك بعد فشل مجلس الأمن الدولي بإحالة الحالة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقد أيد القرار 105 دولة في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت، وصوَّتت 15 دولة ضدَّ القرار (النظام السوري، روسيا، الصين، إيران، الجزائر، بيلاروسيا، كوبا، فنزويلا، بوروندي، بوليفيا، كوريا الشمالية، جنوب السودان، زيمبابوي، قرغيزستان، نيكاراغوا).

وقال "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إن الغالبية العظمى من دول العالم تكترث لسمعتها القانونية والأخلاقية، ولهذا لاحظنا أن العديد من الدول وعلى الرغم من أنها غير ديمقراطية، صوتت ضد النظام السوري، لأنه وصل إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ولم يعد بالإمكان التغطية على جرائمه، وبشكل خاص بعد أن استخدم الأسلحة الكيميائية، وقتل عشرات آلاف المواطنين السوريين تحت التعذيب، وفقط 9 دول من أصل 193 دولة صوتت باستمرار لصالح النظام السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وفقاً للتقرير فقد عارضت 9 دول فقط جميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بسوريا منذ آذار/ 2011، وبالتالي فهي صوَّتت لصالح النظام السوري بشكل مستمر، طيلة الاثني عشر عاماً الماضية، وجميع هذه الدول دكتاتورية وقمعية، وهي: روسيا، إيران، الصين، كوبا، كوريا الشمالية، فنزويلا، أوزبكستان، بلاروسيا، نكاراغوا. 


وأضاف أن ثماني دول صوتت لصالح النظام السوري في عدد من قرارات الجمعية العامة، فيما امتنعت/غابت عن التصويت في عدد آخر منها، ولم تؤيد أياً من القرارات التي أصدرتها الجمعية عن سوريا منذ آذار/ 2011، واستنتج أن مجموع الدول المصوِّتة لصالح قرارات الجمعية العام في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى الآن أكثر بكثير من الدول الدكتاتورية التي صوَّتت لصالح النظام السوري.

أثبت التقرير أن أغلبية دول العالم ترفض تأييد الجرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا، ولو ترك القرار بالتحرك لحماية المدنيين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أو لمجلس حقوق الإنسان لتوقفت الانتهاكات منذ صيف عام 2011، لكن القوة التنفيذية متركزة في يد مجلس الأمن الذي أخفق بشكل فظيع في حماية المدنيين في سوريا طيلة 12 عاماً الماضية.

وطالب التقرير الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار قرار بتعليق عضوية النظام السوري في جميع هيئات وأجسام الأمم المتحدة لأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، واستخدم سلاح دمار شامل.

وأوصى التقرير دول العالم بالتكافل مع القضايا العادلة، والتصويت دائماً لصالح قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدين الدول التي تنتهك بشكل فظيع حقوق الإنسان الأساسية على غرار النظام السوري. وطالب باحترام حقوق الضحايا الذين قتلهم وشردهم النظام السوري، وبشكل خاص النساء والأطفال، والمختفين قسرياً، والتوقف عن دعم النظام السوري.

 

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
باحثة بجامعة إسرائيلية: دمشق لم تفرض أي قيود على نشاطات إيران في سوريا

قالت "كارميت فالنسي" مديرة برنامج أبحاث سوريا في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إن دمشق لم تفرض أي قيود على نشاطات إيران في الأراضي السورية، حتى بعد حصول بشار الأسد مجدداً على الاعتراف الإقليمي العربي.

وأضافت المتحدثة لوكالة "الأناضول" التركية، أن إيران تواصل "التموضع العسكري" في سوريا، وتستمر بالتسلح ونقل السلاح عبر الأراضي السورية إلى "حزب الله" في سوريا ولبنان، وبينت أن إسرائيل ترى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية "تحمل في طياتها بعض التأثيرات السلبية لها".

وبينت، أن الأسد بات أكثر قبولاً في الساحة الإقليمية، "ما يدفع أطرافاً إقليمية للضغط على إسرائيل لتجنب أو على الأقل الحد من أنشطتها العسكرية في سوريا، خاصة ما يتعلق بمنشآت النظام السوري".

وشددت فالنسي أن "لا شيء عملي يغير الوضع في سوريا أو حرية عمل إسرائيل"، داعية الدول العربية إلى أن تكون أكثر حزماً وأن توجه مطالب أكثر وضوحاً للأسد.

وكان كشف مسؤول إسرائيلي، عن أن عودة سوريا لـ "جامعة الدول العربية"، لن تؤثر على عمل إسرائيل الموجه داخل الأراضي السورية، مؤكداً أن حكومته نقلت رسائل واضحة بهذا الخصوص إلى المجتمع الدولي مفادها أن شرعية سوريا مرة أخرى بالنسبة للعالم العربي لن تمنع إسرائيل من مهاجمتها.

وأوضح المسؤول أن "هذا لن يؤثر على تصرفات إسرائيل في سوريا"، وجاءت تأكيدات المسؤول الإسرائيلي بعد أن أبدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مخاوف من أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية قد تؤثر على عمليات إسرائيل هناك، وقالت مصادر إن "إسرائيل" تنتظر تقييم الأوضاع في المستقبل القريب، لكنها في هذا الوقت لن تغير سياستها. 

وقال موقع "واي. نت" العبري، إن وزير الدفاع يوآف غالانت عقد اجتماعاً الأسبوع الماضي، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، لتقييم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد عزلها لمدة طويلة، وتراقب إسرائيل التطورات المتعلقة بسوريا بعين يقظة، بما في ذلك التغييرات التي قد تؤثر على سلوك النظام السوري. 

وسبق أن قالت "القناة 12" الإسرائيلية، في تقرير لها بمناسبة مرور 10 سنوات على بدء الهجمات في سوريا، إن الغارات ضد مواقع انتشار المليشيات الإيرانية في سوريا لم تحقق الهدف المرجو منها بشكل كامل.

ولفتت إلى أن الهدف يتمثل في تعطيل المشروع الإيراني الذي أسسه قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، وتحدث التقرير عن مدى جدوى الضربات الجوية الإسرائيلية وتفاصيل دقيقة خلال هذه "الحرب الطويلة"، التي يطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "المعركة بين الحروب".

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
تجاوزت 89% .. "استجابة سوريا": نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية وصلت لمستويات غير مسبوقة

تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن عجز هائل في عمليات تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 من خلال عدم تقديم المبالغ اللازمة لتمويل القطاعات الإنسانية، ووصلت نسبة العجز في الاستجابة إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت 89% من التمويل اللازم.

يضاف إلى العجز الحالي - وفق الفريق -، عجز جديد في تمويل الاستجابة الخاصة للمتضررين من الزلزال الذي أصاب المنطقة بتاريخ السادس من فبراير الماضي، بنسب عجز تجاوزت 70%.

وعلى صعيد الأمن الغذائي، عمد برنامج الأغذية العالمي WFP على البدء بإجراءات حذف أكثر من 2.5 مليون مستفيد في سوريا من المساعدات الغذائية اعتباراً من يوليو القادم في حال عدم الحصول على التمويل الكافي بعد أن وصل عجز البرنامج إلى 98.9%، كما سيقوم البرنامج بزيادة المدة الزمنية لتقديم المساعدات من شهر واحد إلى أكثر من 40 يوماً في حال استمر العجز في تمويل العمليات الخاصة به خلال الفترة القادمة.

وقال الفريق، لم تستطع الأمم المتحدة تأمين التزامات المانحين الفعلية التي تم التعهد بها سابقاً خلال مؤتمرات المانحين وبن تستطيع في الفترة القادمة تأمين تلك الالتزامات مما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة للسوريين مع الجوع. 

ولفت الفريق إلى جميع الأرقام المعلن عنها حتى الآن تشمل كافة الأراضي السورية ولدى الانتقال إلى مناطق شمال غرب سوريا نلاحظ وجود عجز أكبر في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص. 

وتحدث الفريق، عن تزايد المخاوف لدى من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيين في شمال غرب سوريا ، كما نطالب الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات. 


ودعا فريق "منسقو استجابة سوريا"، جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال. 

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
في ذكرى رحيلك الرابعة ... ما زال صوتك يهز الأرجاء "عبد الباسط الساروت"

يصادف اليوم، الثامن من شهر حزيران من عام 2023، الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد حارس الثورة السورية ومنشدها "عبد الباسط الساروت"، ليكون اليوم عيداً سورياً لكل أبناء الثورة السورية، في ثالث ذكرى لاستشهاده.

وودعت الثورة السورية يوم السبت الثامن من شهر حزيران لعام 2019 رمزاً من رموزها ممن خطوا بدمائهم وبطولاتهم وثباتهم درب التحرير الطويل الذي قدمت فيه ثورة الأحرار في سوريا عشرات آلاف الشهداء الأبرار، ليلتحق بركب من سبقه منشدها وأيقونتها وحارسها "عبد الباسط الساروت" شامخاً مقاتلاً وثائراً على نظام الأسد وزبانيته.

"عبد الباسط الساروت" اسم تعدى حدود الوطن السوري، وعرف في كل بلاد العالم، وصدح صوته في المظاهرات السلمية منذ بداياتها ولا زالت تتردد أهازيجه وأناشيده وعباراته في المظاهرات السلمية في الساحات والمحافل الثورية، خلدها بصوته وحسه الثوري لتبقى بعده شاهداً على نضاله في وجه النظام وحلفائه.

"ثورة الياسمين" خسرت الآلاف من الرموز الثورية على درب الثورة الطويل، كان القادة الكبار والنشطاء الأحرار من رواد الشهداء، ثاروا وناضلوا في وجه الظلم والإستبداد الذي قاده الأسد ونظامه الأجرامي، لتبقى أسماء هؤلاء الرموز منارة لجيل الثورة الصاعد، يستمد عزيمته وإصراره على الثبات والصمود من سيرة القادة والشهداء الأبرار.

في مثل هذا اليوم قبل ثلاث أعوام زفت "خنساء سوريا" أم الوليد والدة الشهيد الرمز "عبد الباسط الساروت" شهيداً جديداً على درب الحرية الطويل، بعد أن فقدت زوجها وخمسة من أبنائها من إخوة الساروت، شهداء أخيار على درب الثورة، والتي أمدت الساروت" بالعزيمة والقوة ليكمل طريق رفاقه وإخوته، قبل أن يلحق بركبهم شهيداً إلى جنان الخلد التي طالما طلبها في أهازيجه وأناشيده.

"فدوى سليمان وعبد القادر الصالح وأبو فرات والساروت" وكثيرون من أحرار الثورة ورموزها الأوائل فارقوا الحياة شهداء على دربها الطويل، وهناك من ينتظر ويقاوم الظلم والاستبداد ويكمل الطريق، نفخر بهم وبنضالهم، ونتغنى بمسيرتهم في مقارعة الأسد ونظامه، لأنهم منارة وشعلة الثورة التي لاتنطفئ.

خسرت الثورة السورية في مثل هذا اليوم قبل ثلاث أعوام، بطلاً ومنشداً وحارساً وشاباً ورمزاً وأيقونة من أيقوناتها، ليبقى الساروت بصوته يصدح في ساحات الحرية، وتبقى كلماته خالدة مع التاريخ الذي خطه ورفاقه ومن سبقه بدمائهم ليصل الشعب السوري الثائر لحريته ونهاية طريقه المنشود بسقوط الأسد ونظامه، ويبقى هؤلاء القادة والسادة والشهداء هم مشاعل النور الرموز الأخيار خالدين في قلوبنا وتاريخنا وعلى طريق حريتنا. .. رحمك الله بطلنا الساروت وكل شهداء الثورة السورية.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
بعد فوز نادٍ بإدارة ميليشياوية .. رأس النظام يعتبر "الانتصار الكروي هزيمة للإرهـ.ـاب"

بثت صفحة "الرئاسة السورية"، التابعة لنظام الأسد صوراً من لقاء جمع بين رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وكادر فريق نادي الفتوة لكرة القدم الذي حصل على بطولة الدوري لهذا العام، وعلى هامش لقاء استغلال الرياضة جدد بشار الربط بين "الانتصار الكروي والانتصار على الإرهاب"، وفق كلامه.

وقال رأس النظام إن "فرحة فوز الفتوة ببطولة الدوري ليست رياضية أو كروية فحسب، وإنما وطنية لأنها تمثل انتصاراً للإرادة وهزيمة للظروف الصعبة، ولذلك شاركتهم الفرحة جماهير الأندية حتى المنافسة، ونالوا احترام السوريين جميعاً وتقديرهم"، على حد قوله.

واعتبرت رئاسة النظام أن "في سوريا حتى الرياضة تنتصر على الحروب وتقوى على الإرهاب"، وأضافت محافظة ديرالزور نموذج في تلك المعادلة التي جدد ناديها "الفتوة" الفوز ببطولة الدوري الكروي هذا العام، بعد سنوات عجاف عاشتها درة الفرات تحت وطأة من وصفتها "أبشع التنظيمات إرهاباً".

وقدم "بشار" التهنئة لإدارة النادي الذي يترأسه البرلماني "مدلول العزيز"، المثير للجدل لا سيما بعد حصوله على مقعد في برلمان الأسد وهو أمير سابق في "جبهة النصرة"، وقيادي حالي في ميليشيات موالية لإيران، ويذكر أن قائد مليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور، "فراس الجهام" هو الرئيس الفخري للنادي.

واعتبر أن رياضة كرة القدم في سوريا عموماً وفي دير الزور على وجه التحديد، تواجه تحديات لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي خلفه الإرهاب في مختلف المنشآت الرياضية، وزعم بأن جرى مناقشة طروحات "لإيجاد الحلول للعقبات التي تواجه كرة القدم والنهوض بها وخصوصاً في محافظتهم".

وفي 2017 كتب رأس النظام اسمه ووقع على صدور اللاعبين وصرح أن "كل لاعب من لاعبي المنتخب كان مقتنعا بأنه يمثل الجيش السوري ويشكل "رديفا" له"، وأضاف، قائلا: "جميع الإنجازات التي تحققت مؤخرا مبنية على إنجاز كبير، وهو إنجاز قواتنا المسلحة، فلولا بطولات (الجيش) التي نسمع عنها ونراها لما استطاع أحد تحقيق الإنجاز، ولما كنا نمتلك وطنا ربما".

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٣
كيف تمكن "الوطني" من القبض على مقاتلة في قوات الأسد شمالي حلب؟

تمكن "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني السوري"، من القبض على إحدى المقاتلات في صفوف ميليشيات نظام الأسد، محاولتها العبور إلى تركيا عن طريق التهريب عبر مناطق سيطرة "الوطني".

وأكدت مصادر مطلعة إلقاء القبض على المدعوة "نسرين العلي"، العاملة بصفة قناصة متطوعة بصفوف قوات نظام الأسد، وذلك عقب تعميم معلوماتها الشخصية على الحواجز الأمنية في الشمال السوري المحرر.

ولفتت إلى تحويل "العلي"، إلى فرع الشرطة العسكرية في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، حيث سيتم استكمال التحقيقات معها تمهيدا إلى تحويلها للقضاء، وقبيل الكشف عن القبض عليها تداول ناشطون صورا تظهر نشاطها العسكري في جيش النظام.

وكانت ألقت السلطات المحلية في الشمال السوري القبض على عدد من الشبيحة، منهم "محمد المصطفى"، إضافة إلى "باسل جاكيش"، المتهمين بارتكاب جرائم ضد المدنيين، وأثار إطلاق سراح المقاتل لدى النظام "إبراهيم الصالحة"، جدلا متصاعدا في نيسان 2023 الماضي.

وتصاعدت حالات هروب عناصر وضباط من قوات الأسد إلى خارج سوريا، ويسلك بعضهم مناطق الشمال السوري بقصد السفر الى أوروبا بعد مرور عدة سنوات من خدمتهم في صفوف قوات الأسد وارتكابهم عشرات الجرائم بحق الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٧ يونيو ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 07-06-2023

ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية معربليت بالريف الجنوبي.


درعا::
اغتال مجهولون الرصاص المباشر شاب مدني في طريق السرايا بمدينة درعا.

استشهاد سيدة برصاص قوات الأسد في بلدة نمر بالريف الشمالي، إذ أطلق عناصر حاجز أسدي النار على أحد المطلوبين فأصابوا السيدة وتوفت على الفور.


ديرالزور::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم وإعتقال في قرية الرحال بالريف الغربي، بعد مـقتل قيادي في صفوفها، وقال نشطاء أن قسد اعتقلت حوالي 20 مدنيا بينهم أطفال، كما نفذت أيضا حملة مماثلة في قرية حوايج بومصعة.


الرقة::
اغتال مجهولون عنصرا من الجيش الوطني السوري، حيث استهدفوا سيارته بالرصاص المباشر على طريق الحويجة قرب مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.

قصف مدفعي تركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد في محيط مخيم #عين عيسى شمال الرقة.


الحسكة::
اغتال مجهولون قيادي في صفوف ميلشيات قسد ويدعى "جوان إبراهيم" في مدينة القامشلي شمال الحسكة.

اقرأ المزيد
٧ يونيو ٢٠٢٣
قوات التحالف تُعلن تنفيذ 17 عملية ضد "داعـ ـش" في سوريا خلال شهر أيار

قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، إن قوات التحالف الدولي نفذت خلال شهر أيار (مايو) الماضي، 17 عملية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، وقت سادت حالة من التوتر الأمني بريف ديرالزور الغربي، جراء اقتحام (قسد)، لقرية الرحال بريف ديرالزور شرقي سوريا.

وأوضحت القيادة الأمريكية، أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل اثنين وأسر 20 من عناصر التنظيم، إضافة إلى 21 عملية في العراق، أدت إلى مقتل ستة واعتقال 11 من مسلحي "داعش".

وسبق أن كشفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، عن اعتقال 198 عنصراً من تنظيم "داعش" ومقتل اثنين آخرين في سوريا، جراء تنفيذ 10 عمليات بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية، خلال الشهر الماضي.

وأوضحت "سنتكوم" في بيان لها، أن العمليات أدت إلى إضعاف "داعش"، وأخرجت العديد من كبار مقاتلي التنظيم من ساحة المعركة، بمن فيهم "أمير الرقة" ومسؤول إعلامي وأمني سوري.

وكانت سادت حالة من التوتر الأمني بريف ديرالزور الغربي، اليوم الأربعاء 7 حزيران/ يونيو، على خلفية حصار واقتحام "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، لقرية الرحال بريف ديرالزور شرقي سوريا.

وفي التفاصيل، قامت قوات "قسد"، باعتقال حوالي 20 شخص مدني بينهم أطفال، علاوة على تسجيل سرقات للمنازل شملت مصاغ ذهب وهواتف محمولة تُضاف إلى انتهاكات "قسد".

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة رفضاً لتقاعس وتجاهل "قسد"، باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد، فيما واجهت معظمها بالرصاص الحي.

اقرأ المزيد
٧ يونيو ٢٠٢٣
مالية النظام تقدر اكتشاف فساد بـ21 مليار ليرة و59 ألف دولار خلال الربع الأول من 2023

قدرت ما يسمى بـ"الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش"، التابعة لنظام الأسد، اكتشاف فساد بقيمة تجاوز 21.4 مليار ليرة وأكثر من 59 ألف دولار أميركي خلال الربع الأول من العام الجاري 2023، وفق تقرير نشرته صحيفة تابعة لإعلام النظام اليوم الأربعاء.

ولفتت مالية النظام إلى أنها حصلت نحو 10.9 مليارات ليرة وقيم المبالغ الواجب تحصيلها 11.3 مليار ليرة سورية ونحو 59675 دولار أمريكي، من المبالغ المكتشفة المقدرة في تقرير هيئة الرقابة والتفتيش.

وذكرت أن إجمالي عدد القضايا المعتمدة 835 قضية رقابية وتحقيقية انتهت إلى إحالات للقضاء وإحالات للمحكمة المسلكية وعقوبات مسلكية وإجراءات إدارية، واعتبر إعلام النظام أن الأرقام تمثل تطوراً لجهة التوسع في مساحة القضايا التي تتحقق منها.

وقدر إعلام النظام أن نحو 580 مفتشاً في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش استفادوا من المرسوم الخاص بمنح تعويض طبيعة عمل للمفتش عاملاً مهماً لجهة تحصين وتحفيز المفتش على أداء مهامه وخاصة أنه يتعامل مع الكثير من القضايا التي تحتاج لبحث ودراسة وإعداد تقارير.

مشيرا إلى أن عقب المرسوم الصادر عن الإرهابي "بشار الأسد"، بهذا الشأن، "أصبحت تعويضات طبيعة العمل لديهم 75 بالمئة بدلاً من 36 بالمئة و20 بالمئة بدلاً من 500 ليرة للمتدربين وتشتمل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وفق هيكلها التنظيمي على 14 فرعاً في المحافظات و22 رئيس مجموعة ونحو 6 معاونين لرئيس الهيئة".

وكانت بررت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد إلقاء الحجز الاحتياطي على رؤوس الأموال في مناطق سيطرة النظام، واعتبرت أن ذلك بذريعة "حماية المال العام" وفي سياق مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حسب زعمها

هذا ويقدر أن القرارات حصدت إيرادات مالية بما تصل قيمته من الأموال عبر إلى حوالي 5.5 مليار ليرة سورية، حيث أعلنت وزارة المالية عن قرارات تقضي بفرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للعشرات من رجل الأعمال والصناعيين والحرفيين والتجار.

ويشار إلى أن مؤسسات النظام ينخرها الفساد وتخرج بعض القضايا عبر وسائل الإعلام برغم محاولات التكتم عليها وطالما تكون عبر شبكة من ضباط ومسؤولي نظام الأسد الذين تسلطوا على البلاد التي أضحت بعد تدميرها وتهجير سكانها تتصدر قوائم الدول في الفساد والبطالة والجرائم.

اقرأ المزيد
1 2 3 4 5

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٨ مايو ٢٠٢٣
كل (خطوة تطبيع) يقابلها بـ (شحنة مخدرات).. النظام يُغرق جيرانه بالكبتاغون رغم مساعي التطبيع
أحمد نور
● مقالات رأي
٢٦ فبراير ٢٠٢٣
الهزات الارتدادية تسيطر على ما تبقى من ليل الناشط..! 
عبد الرزاق ماضي
● مقالات رأي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
بين أوكرانيا وسوريا… جنرالات روس من ورق
فريق العمل
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢
في اليوم الدولي  للقضاء على العنف ضد المرأة.. رحلة نساء سوريا
لين مصطفى - باحثة إجتماعية في شؤون المرأة والطفل. 
● مقالات رأي
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢
العنف ضد المرأة واقع مؤلم ..  الأسباب وطرق المعالجة
أميرة درويش  - مراكز حماية وتمكين المرأة السورية في المنتدى السوري 
● مقالات رأي
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
المصير المُعلّق بين الإنكار والرفض
عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٤ نوفمبر ٢٠٢٢
أهمية تمديد قرار إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
قتيبة سعد الدين - مستشار الحماية في المنتدى السوري