اشتكى عدد من المزارعين من استيلاء ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على مساحات زراعية واسعة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بحجة قربها من خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري.
وأشارت مصادر محلية في حديثها لـ"شام"، إلى أنّ "قسد"، تمنع المزارعين في منبج شرقي حلب، من جني محصولهم لا سيّما بساتين زيتون، وسط تنوع المساحات المزروعة التي تحظر الميليشيات الاقتراب منها وتقع على امتداد أكثر من 50 كيلو متر.
وأكد "حمود الأحمد"، (اسم مستعار لأسباب أمنية) وهو من أهالي قرية "أم جلود"، بريف منبج الشمالي الغربي، بأنه منذ سيطرة "قسد" على المنطقة قبل نحو 7 سنوات، لا يستطيع جني محصول الزيتون، حيث تصنف "قسد"، الأراضي القريبة من خطوط التماس أنها مناطق عسكرية مزروعة بالألغام.
لافتاً إلى أنّ ميليشيات "قسد"، تقوم سنوياً بقطاف ثمار الزيتون، ونوه إلى أنه في كل موسم يطالب أهالي القرية من قيادة "منبج"، بالسماح باستيراد أراضيهم، وأضاف، أن الرفض المتكرر بحجة الخوف على حياة المزارعين من الألغام كذبة من كذبات "قسد".
وتشير تقديرات بأنّ ثمن كيلو الزيتون هذا العام سجل في مدينة منبج 10 آلاف ليرة سورية بينما وصل سعر صفيحة الزيت "التنكة" إلى 70 دولار أمريكي، ويتهم مزارعون ميليشيات "قسد" بسرقة حوالي 50 ألف دولار من محصول الزيتون في كل موسم.
ويشرف عدد من قادة الميليشيات الانفصالية على عمليات السرقة ويتقاسمون المبالغ المالية الناتجة عن عمليات السرقة الممنهجة فيما بينهم، أبرزهم "سيفو، علاء اسكندر، أبو جمعة، عبد الرحمن البناوي"، وهم قادة في "مجلس منبج العسكري"، "مجلس الباب العسكري"، و"جبهة الأكراد".
ونوه "سعيد الغنايمي"، من قرية "المحسنلي"، بريف منبج الشمالي الغربي، أنه في بداية كل موسم لقطاف الزيتون تفتعل "قسد" الاشتباكات مع الجيش الوطني لمنع الأهالي من الذهاب لأراضيهم وجني الزيتون ناهيك عن الألغام التي زرعتها بين الأراضي لترهيب الأهالي ومنعهم من الاقتراب منها.
وأوضح أن السرقات تتم في وضح النهار حيث يقوم العناصر بسرقة الزيتون وتحميله من الأراضي ونقله إلى المعاصر أو إلى مدينة منبج أمام مرأى الأهالي، وأضاف "جميعنا نرى تعب عمرنا يذهب أمام أعيننا دون تحريك ساكن".
وذكر أن "قسد"، لم تكتفي بسرقة الزيتون من الأراضي الواقعة ضمن عشرات الكيلومترات الممتدة من قرية الهوشرية بريف منبج الشمالي الشرقي حتى ريف ناحية العريمة غربها، بل تفرض على كل مندوب كل قرية أو حي في منبج بتسليم صفيحة زيت زيتون تحت طائلة قطع المواد الغذائية والمحروقات.
وتعيش مدينة منبج حالة معيشية صعبة في ظل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على كل مفاصل الحياة من اقتصاد الى تجارة واخرها زيادة الضرائب الأمر الذي يدفع الأهالي كل يوم للتفكير مليا في طردها من المدينة والقيام بثورة ضد انتهاكاتها وتصرفاتها التي تصب في مصلحتها فقط وتتناسى مصالح الأهالي.
هذا وتقبع مدينة منبج بريف حلب الشرقي تحت سيطرة ميليشيا قسد منذ اواخر العام 2016 بعد معارك قامت بها ميليشيا قسد ضد تنظيم داعش، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا واستمرت قرابة الشهرين والنصف سيطرت من خلالها ميليشيا قسد على مدينة منبج.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة منبج تعيش حالة من الفلتان الأمني وانعدام الأمن والأمان في ظل سيطرة ميليشيا "قسد"، التي جعلتها مرتعا لتجار المخدرات والخارجين عن القانون بينما تقوم بحملات الاعتقالات بحق المدنيين الأبرياء بتهم تنسبها إليهم بغية تخويفهم وبث الخوف والرعب في قلوبهم، وتعزيز نفوذها.
انفجرت عبوتين ناسفتين بسيارتين عسكرييتين تابعتين لقوات الأسد بريف درعا أدت لسقوط قتلى وجرحى من عناصر النظام السوري.
وقال نشطاء لشبكة شام أن التفجير الأول نفذه مجهولون حيث زرعوا عبوة ناسفة على الطريق بين مدينتي جاسم وإنخل وأسفرت عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف قوات الأسد.
وأشار النشطاء أن السيارة المستهدفة تتبع لفرع أمن الدولة المسؤول عن العديد من الجرائم بحق الشعب السوري، مشيرين أن السيارة كان بها 6 عناصر قتل 4 منهم وأصيب الاثنان الأخران إصابة أحدهم بالغة، حيث تم نقل الجثث والجرحى إلى مشفى الصنمين العسكري.
ونشر النشطاء أسماء القتلى وهم (احمد فندي، حسين الاحمد، محمود مذلول، باسل سلامه) في حين أن الجرحى هم (اسماعيل يوسف، ماهر احمد).
أما التفجير الثاني فقد أدى لمقتل أحد عناصر الأسد وجرح أخر إثر استهداف سيارة لقوات الأسد بعبوة ناسفة قرب بلدة الناصرية في ريف درعا الغربي.
وفي أواخر الشهر الماضي انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لفرع أمن الدولة أيضا في محيط بلدة محجة شمالي درعا أسفرت عن سقوط جرحى.
هذا وتشهد محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وقتل تستهدف بمعظمها عناصر سابقين للجيش الحر وأيضا عناصر تابعين للنظام أو متعاونين معه، في وقت تشهد فيه المحافظة فلتان أمني غير مسبوق أدى لوقوع حالات سرقة واختطاف وقتل عشوائي.
وفي سياق متصل، قدم "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، في تقرير له، حصيلة الانتهاكات التي سجلها في محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني الماضي 2023، حيث وثق استشهاد 16 شهيدا من أبناء محافظة درعا بينهم طفل وشهيدين تحت التعذيب في سجون قوات النظام، ووثق المكتب 12 شهيدا خلال هذا الشهر هم من المدنيين الذين تم اغتيالهم، جميعهم نتيجة إطلاق الرصاص المباشر وحوادث الإعدام الميداني،
وأشار المكتب أنه من إجمالي جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب 27 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 15 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و1 عملية في مدينة درعا .
ووفق المكتب، شهد شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2023 ، استمرارا في عمليات الاعتقال والإخفاء و التغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في محافظة درعا، حيث وثق قسم المعتقلين و المختطفين في المكتب ما لا يقل عن : 25 معتقلا و مختطفا، تم إطلاق سراح 10 في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات النظام.
ناشد نشطاء وأهالي منطقة "الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية"، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي ومدينة حلب، لإبعاد الملف الإنساني عن الصراعات بين القوى العسكرية، ممثلة بـ "قسد والنظام" بعد أكثر من 10 أيام على حصار هذه المناطق من قبل الفرقة الرابعة بأوامر روسية.
ولفت النشطاء إلى أن قوات النظام السوري تواصل بضوء أخضر روسي حصارها لمناطق بريف حلب الشمالي، منذ أكثر من 10 أيام، مما أدى لتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، بالتوازي مع دخول فصل الشتاء والاحتياجات المتزايدة للمحروقات سبب شلل تام في المنطقة.
وفي 20 تشرين الثاني / نوفمبر الفائت، أطبقت قوات النظام السوري والفرقة الرابعة حصارها على منطقة ريف حلب الشمالي التي تديرها الإدارة الذاتية، ومع استمرار الحصار فقدت المراكز الخدمية مخصصاتها والاحتياطي من المحروقات، وفق منظمات حقوقية محلية.
وناشد الأهالي لفك الحصار عن ريف حلب الشمالي، وإبعاد الملف الإنساني عن سياسة النظام القائمة على استخدام المنطقة كورقة ضغط للحصول على مكاسب، في وقت أغلقت أبواب غالبية المدارس وشلت حركة النقل العامة في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، التي تضم نازحين من منطقة عفرين المحتلة.
وأعلنت المراكز الصحية والمشافي عن توقفها عن العمل خلال الأيام القادمة، في ظل عدم وجود حل في الأفق، بينما يستمر مستشفى أفرين باستقبال الحالات المرضية الطارئة الاسعافية بعد توقف غالبية الأجهزة.
يأتي ذلك في وقت يقبع الأهالي في ظلام دامس، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام منذ أكثر من عشرة أيام ، كما توقف عمال البلدية عن عملهم نتيجة فقدان المحروقات، وكذلك محطات مياه الشرب في حين اقتصر تأمين المياه عبر الصهاريج التي تروي أكثر من 55 قرية وبلدة ، بعد نفاذ المخزون الاحتياطي.
وفي مدينة حلب، علقت بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية كافة الأعمال الخدمية عبر بيان لها يوم السبت تاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حتى إشعار آخر، وذلك بسبب حصار حكومة دمشق للمنطقة وفق ماورد في البيان.
وجاء في البيان، أن حكومة دمشق تمارس سياسة تجويع الشعب وفرض الحصار الجائر على مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية؛ لكسر إرادة الشعب وفتح الطريق أمام تهجيرهم.
ويضغط النظام السوري بأوامر من الروس على المنطقة للحصول على كميات أكبر من المحروقات وتعديل الاتفاق القديم والحصول على المزيد من التنازلات في المنطقة التي تديرها الإدارة الذاتية.
وتتحكم الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري على المعبر الوحيد الفاصل بين محافظة حلب وريفها الشمالي، وتفرض حصارها بين حين للآخر، ولا سيما في فصل الشتاء، بهدف الحصول على المحروقات التي تقدر نسبتها بأكثر من نصف الكمية التي توزع على الأهالي في الريف، إلى جانب فرض إتاوات مالية كبيرة على المواد التي تدخل إلى المنطقة، في استغلال واضح للواقع الإنساني.
أعاد المحتجون في بلدة القريا بريف السويداء، افتتاح شعبة حزب البعث بعد مضي قرابة شهرين على إغلاق، بقصد إعدادها لتصبح فيما بعد مركزاً خدمياً تحت اسم "مركز سلطان الأطرش للخدمات"، تحت إشراف مباشر من أهالي البلدة، وفق موقع "السويداء 24".
وكان واجه المحتجون أثناء فتحهم أبواب المبنى، عدداً من أعضاء حزب البعث، من بينهم أمين شعبة الحزب في القريا، والذين حاولوا منع المحتجين من دخول المبنى؛ وبعد جدال بين الطرفين، تم الاتفاق بالإجماع، على تخزين كافة المستندات والملفات الخاصة بالشعبة في مكتب خاص، أغلق بعد عملية جرد وتدقيق، لكافة الموجودات في المبنى، لضمان تسلميها كاملةً في وقت لاحق.
بالتالي خلق الموقف حالة من الصد والرد، بين مجموعة المحتجين، وأعضاء من حزب البعث، طوال الفترة الماضية، إذ دعوا بشكل مستمر، إلى اجتماعات تفاوضيّة دون أي جدوى، فيما قام المحتجون بتهيئة المبنى وإعداده لإعلان مركز “سلطان الأطرش للخدمات”، بمكاتبه المقررة (الخدمي، التنفيذي، التعليمي، الصحي، الإعلامي، الشكاوى).
هذا وقد تقرر افتتاح مركز الخدمات، بعد دراسة أعدها مختصون، بهدف متابعة أعمال المؤسسات الخدمية في البلدة (مياه، كهرباء، الجمعيّة الفلاحية…وغيرها)، بإشراف كادر معني بكل من الاختصاصات تلك، بالإضافة إلى كوادر متخصصة بإدارة النقطة الطبيّة والتي ستوفَّر بشكل مجاني، وكادر تدريسي مؤهل، لإدارة المكتب التعليمي وفعالياته.
كما نصت الدراسة المذكورة على إنشاء مكتب للشكاوى، مهمته استقبال مختلف أنواع الشكاوى من الأهالي، والمتعلقة غالباً بملفات الفساد، لكشف مرتكبيه، وملاحقة عمليات الاختلاس والسرقة التي تشهدها غالبية المؤسسات الخدمية، وبالتالي العمل على معالجة الخلل؛ بالإضافة إلى ذلك، المكتب الإعلامي، والمختص بتوثيق عمل مكاتب المركز، وتغطية فعالياتها المتنوعة.
ونقل موقع "السويداء 24" أنه من المتوقع، إعلان انطلاق أولى مكاتب المركز، خلال الفترة القادمة، حيث ستبدأ الكوادر عملها تدريجيّاً ضمن تلك المكاتب، عند افتتاح النقطة الطبية، والمكتب التعليميّ، وذلك بعد الانتهاء من تجهيز المركز باللوازم وتهيئته لاستقبال الأهالي.
أتى هذا التصعيد مسبوقاً بإغلاق معظم مقرّات حزب البعث، في معظم قرى وبلدات المحافظة، بالتزامن مع إغلاق فرعه في مدينة السويداء؛ فغالباً ما تحولت هذه المقرات بعد استيلاء المحتجين عليها، إلى مراكز خدميّة، أو مكاتب لفعاليات محليّة تخدم مصلحة الأهالي، والتي “لم تفلح بتقديمها تلك المقرّات منذ زمن طويل”، بحسب وصف المحتجين، داعين إلى تكاتف الأهالي والأبناء، لتحسين الظروف الخدميّة المترديّة، ولا سيما المتعلّقة بأهمّ الاحتياجات الرئيسيّة.
كشفت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، عن تعرض قاعدة تابعة لها في سوريا لـ15 صاروخا تم إطلاقها من العراق، في سياق استمرار التصعيد بين ميليشيات إيران والقوات الأمريكية في المنطقة.
وقالت القيادة: "في 3 ديسمبر، تم إطلاق 15 صاروخا من عيار 122 ملم من العراق على القاعدة الأمريكية في رميلان في سوريا"، وأضافت أنه لم تقع إصابات بين الأفراد أو أضرار في المعدات.
وكانت أعلنت كتائب "حزب الله العراقي" أنها استهدفت قاعدة "خراب الجير" الأمريكية بريف رميلان التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا برشقة كبيرة من الصواريخ، وأصابت أهدافها بشكل مباشر.
وقالت في بيان، إنه "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي "خراب الجير" شمال شرقي سوريا، برشقة صاروخية كبيرة، وأصابت أهدافها بشكل مباشر".
وكانت جددت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" مساء أمس الخميس، استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بسوريا بطائرة مسيرة، مؤكدة أنها "أصابت هدفها بشكل مباشر"، وأعلنت في ذات الوقت استهداف قاعدتين أمريكيتين يوم الخميس، بالطائرات المسيرة، و"إصابة أهدافها بشكل مباشر".
وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بسوريا، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر".
وأفاد مسؤول عسكري أمريكي، عن تعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي لهجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيرة وصواريخ، كاشفا عن مجمل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
وذكر "البنتاغون"، أن الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة أدت إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكيا، إذ يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
وتعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون، وقال مسؤولو البنتاغون أنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
قالت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في "الحكومة السورية المؤقتة"، إن حصيلة الضحايا من المدنيين خلال شهر تشرين الثاني الماضي في الشمال السوري المحرر، كانت 19 شخصاً بينهم 8 رجال وامرأتان و9 أطفال، إضافة إلى إصابة 44 شخصاً بينهم 31 رجلاً و6 نساء و7 أطفال.
ولفتت المديرية إلى أن نظام الأسد كان مسؤولاً عن مقتل 15 شخصاً منهم 6 رجال وامرأتان و7 أطفال، وإصابة 22 شخصاً بينهم 10 رجال 6 نساء و6 أطفال، وبينت أن ميليشيات PYD الإرهابية كانت مسؤولة عن استشهاد 4 أشخاص، بينهم رجلان وطفلان، وإصابة 22 شخصاً بينهما 21 رجلاً وطفلاً واحداً.
وذكرت المديرية أن مجموع عمليات الاستهداف في شهر تشرين الثاني الفائت، بلغت 261 عملية، وكان نظام الأسد وحلفاؤه مسؤولين عن 255 عملية، أما ميليشيات PYD الإرهابية فكانت مسؤولة عن 6 عمليات.
وأشارت المديرية إلى أن نظام الأسد وحلفاءه كانوا مسؤولين عن ارتكاب مجزرة في قرية قوقفين بريف إدلب في 25 من الشهر الفائت، راح ضحيتها 10 شهداء وإصابة شخص واحد وجميعهم من المدنيين، إضافة إلى هجمة واحدة من قبل قوات نظام الأسد على الأعيان والأطقم المحمية.
توعد "ناصر كنعاني"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بالرد على مقتل اثنين من كوادر الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وقال إن إيران لن تترك أي إجراء ضد قواتها الاستشارية دون رد، وذلك بعد الإعلان مؤخرا عن مقتل ضابطين إيرانيين في سوريا.
وأضاف كنعاني خلال مؤتمر صحفي: "لن يمر أي إجراء ضد مصالح إيران وأمنها، وكذلك قواتنا الاستشارية في سوريا، دون رد، وقد تمت تجربة هذه القضية بالفعل".
وكانت أعلنت العلاقات العامة في "الحرس الثوري الإيراني"، يوم السبت، مقتل عنصرين اثنين من كوادرها في سوريا، وقالت إنهما قتلا أثناء أدائهما مهمات استشارية في سوريا، مؤكدة أنه بقصف إسرائيلي.
وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان، "قتل عنصران من عناصر الحرس الثوري محمد علي عطائي وبناه تقی زاده أثناء أداء مهامهم الاستشارية في سوريا علي يد النظام الاسرائيلي".
وسبق أن كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن مصرع وجرح عدد من الميليشيات الإيرانية، وذلك نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع تتبع للميليشيات قرب منطقة "السيدة زينب" العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين الفائت.
وأكد موقع "صوت العاصمة"، مقتل "علي حسين مركش"، وينحدر من حي زين العابدين بدمشق، و"محمد غيث حامد الأفغاني"، والذي ينحدر من بلدة ببيلا في ريف دمشق وأحد عناصر ميليشيا حزب الله العراقية، بغارات إسرائيلية استهدفت محيط دمشق.
وأوضح الموقع أنّ عنصرين على الأقل قتلا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت موقعاً تستخدمه ميليشيات مرتبطة بإيران في محيط بلدة السيدة زينب يوم الإثنين 22 تشرين الثاني.
في حين كشفت مصادر إعلامية أنّ الموقع المستهدف لمبنى قيد الإنشاء تستخدمه الميليشيات المرتبطة بإيران كمستودع تخزين عسكري مؤقت لشحنات أسلحة وطائرات مسيرة، وكررت "إسرائيل" قصف مواقع تابعة لميليشيات الأسد وإيران في سوريا.
وكان نعى "حزب الله"، 3 عسكريين لديه مدعيا أنهم قُتلوا على "طريق القدس"، في إشارة إلى مقتلهم جنوب لبنان، وهم "جواد البزال، حسين حرب" بالإضافة إلى "علي مهدي سيف الدين "الملقب "ذو الفقار"، وتبين أنهم قتلوا بكمين بمنطقة الزبداني بريف دمشق.
وأشار متزعم ميليشيا حزب الله "حسن نصر الله"، في خطابه الأخير إلى أن "سوريا تحمل عبئاً كبيراً جداً فبالإضافة إلى موقفها الحاسم هي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبعات، وتتحمل تبعات ضيق الخيارات الإسرائيلية كما حصل في إيلات".
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، أيضا إن "إسرائيل احتارت في الجهة التي وقفت خلف الهجوم المسيّر على إيلات فحمّلت حزب الله المسؤولية واعتدت علينا في سوريا"، وفقا لما أورده في خطاب أدلاه بمناسبة "يوم الشهيد".
وكانت نعت ميليشيات "حزب الله"، الإرهابية من عناصرها ممن قالت إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وهذه أول مرة ينعى "حزب الله" اللبناني دفعة من مقاتليه في بيان واحد، وسط معلومات عن مصرع عدد منهم في سوريا.
قامت قوة أمنية تتبع لـ"هيئة تحرير الشام"، صباح اليوم الاثنين 4 كانون الأول/ ديسمبر، باعتقال ناشط إعلامي على معبّر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الهيئة ومناطق الجيش الوطني السوري بريف حلب.
ولفتت مصادر إعلامية تتابع قضية اعتقال الناشط الإعلامي "عدنان فيصل الإمام" وتشير إلى أن الهيئة تماطل في كشف مصير الناشط أو حتى التهم الموجه إليه، وسط استنكار للاعتقال على المعبر وكان ممكن إرسال تبليغ رسمي أو استدعاء.
ودعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، للكشف عن ملابسات الاعتقال والإفراج الفوري عنه، وعدم تكرار حالة الاعتقال بهذه الطريقة لا سيما وأن الإنقاذ "الذراع المدني للهيئة"، تحدثت مؤخرا خلال افتتاح مبنى وزارة الإعلام في إدلب عن الوقوف إلى جانب الإعلاميين وتسهيل عملهم.
وكان شبه نشطاء عاملون في المجال الإعلامي شمال غربي سوريا، معبر الغزاوية الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، غربي حلب، بالحاجز المعروف لدى نظام الأسد "القطيفة"، نسبة إلى حجم الاعتقالات والتضييق الممارس من قبل عناصر الهيئة على المارين على المعبر الفاصل بين عفرين وإدلب.
وفي جديد هذه الممارسات اليومية، أن تعمدت أمنية الهيئة توقيف الناشط الإعلامي "عدنان فيصل الإمام"، مع زوجته وأطفاله، خلال توجهه من ريف إدلب إلى عفرين، حيث قامت بمضايقته ومنعه من عبور حاجز الغزاوية، بدعوى "تشابه أسماء"، علمًا أن الناشط معروف لديهم.
وتعمدت عناصر الهيئة، إهانة الناشط وعائلته، من خلال تركهم في سيارتهم ومنعهم من التحرك، قبل تفتيش السيارة لمرات، ومصادرة المعدات، ومن ثم اعتقاله واحتجازه لساعتين في المعبر، مع ترك زوجته وأطفاله في السيارة وحدهم وعدم السماح لهم بالمغادرة.
ونشر الناشط "عدنان الإمام" منشوراً على صفحته على فيسبوك، لاحقاً قام بحذفه، قال فيه "اليوم أثناء مروري على حاجز الغزاوية حوالي الساعة السادسة من اجل حضور مناسبة أنا وزوجتي وأطفالي في مدينة عفرين أوقفني الحاجز بحجة يوجد تشابه أسماء مع شخص مطلوب مع العلم أني معروف لديهم وأخبرتهم بأسمي وأني الصحفي عدنان الإمام دون استجابة منهم".
وأضاف: "وبعد ساعة بيقلو الأمني خدو عالنظارة وخود موبايلو ، انا هون ما ضل فيني عقل انوا كيف زوجتي وأولادي ينتظرون في حرارة الشمس وأنا سوف أسجن بحسب الأمر الذي صدر بحقي، المهم بعد ساعتين تقريبا قلي شو في معك معدات قلتلوا كاميرتي بالسيارة قلي جيبها وصادروها، وأحد الأمنيين انتهك حرمة سيارتي أثناء تواجد عائلتي فيها بحجة التفتيش".
وتداول النشطاء المتفاعلين مع قضية الناشط، عبارة نشرها يقول فيها: "ضليت اكثر من ساعتين بالنظارة ما حسيت بالذل من ٢٠١١ حتى الان، شعرت نفسي أنني مسجون لدى نظام الأسد وتهمتي أنني ثائر"، وتابع: "عقلي وتفكيري عند زوجتي واطفالي بالخارج ، كنت أريد فقط أن افتح نت لكي اخبر احد اقربائي لكي ياخذوها إلى المنزل ، ولكن لم استطيع ان اخبر احد لحين وصول أحد أصدقائي إلى .
ويواجه الناشط وفق اطلاع شبكة "شام" سلسلة من التضييق والممارسات التي مورست بحقه خلال فترة وجوده بإدلب، منها تهم بالتصوير والتعامل مع قناة أورينت المحظور عملها في مناطق الهيئة، حيث تم استدعاء الناشط لعدة مرات خلال الأشهر الماضية، وأفضى التضييق إلى منعه من مزاولة العمل الإعلامي في إدلب وسحب بطاقته الصحفية، قبل تعميم اسمه على الحواجز لتقييد تحركاته.
وبعد تدخل "رابطة الإعلاميين السوريين" وتوجه فريق إلى معبر الغزاوية للنظر بقضية الناشط وسبب اعتقاله، قامت عناصر الهيئة، باعتقال أحد أعضاء الفريق وهو الناشط الإعلامي "إسماعيل الرج"، بتهمة تدخين السجائر في السيارة، ليصار للإفراج عنه بعد أقل من ساعة من الاعتقال وكان أفرج عن الناشط "عدنان الإمام" وسمح له بالعودة إلى إدلب مع عائلته.
هذا وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.
ويأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.
وكانت نقلت وسائل إعلام تابعة لـ"حكومة الإنقاذ السورية"، تصريحات مسؤولين لدى الحكومة على هامش افتتاح مبنى وزارة الإعلام في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، تضمن بعضها مبالغة وتضخيم لحدث افتتاح المبنى، كما حملت بعض التصريحات الرسمية لهجة تعالي على نشطاء الثورة السورية، وفق متابعون.
نفى فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان اليوم، المعلومات التي تتحدث عن توقف عمل برنامج الأغذية العالمي WFP في سوريا، مع بداية العام القادم، لافتاً إلى أن المؤكد هو تخفيض بشكل كبير مع بداية دورة التمويل القادمة، موضحاً أنه التخفيض السابع منذ انطلاق عمل البرنامج في سوريا والأكبر من نوعه.
وأوضح الفرق أن برنامج الأغذية العالمي، يقوم بالاجتماع مع الشركاء المحليين لمناقشة الحلول الممكنة لتدارك الأزمة الغذائية الجديدة الناجمة عم عمليات التخفيض، مؤكداً أن التخفيض القادم سواء من برنامج الأغذية العالمي أو الوكالات الأممية الاخرى ،لاتتناسب مع تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.
ولفت الفريق إلى تخصيص مبلغ أكثر من ملياري دولار خلال دورة التمويل الحالية للبرنامج من خلال مؤتمرات المانحين، إلا أن البرنامج لم يحصل على أكثر من 30.8% من إجمالي التمويل المطلوب، الأمر الذي سبب عجزا كبيرا لدى البرنامج.
واعتبر أنه من المستغرب عمليات التخفيض والإصرار عليها في ظل ماتعانيه المنطقة من ارتفاع كبير في أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية، دون الأخذ بالاعتبار حاجة المدنيين الملحة لتأمين الغذاء وخاصةً مع فقدان الآلاف من المدنيين لمصادر الدخل.
وجدد الفريق التحذير إلى كافة الجهات الإنسانية من استمرار عمليات التخفيض في المساعدات الإنسانية، وذلك نظرا للاثار السلبية المترتبة على قرارات التخفيض، وطالب كافة الجهات الدولية العمل على زيادة الدعم المقدم للمدنيين في المنطقة، وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في المنطقة وعدم قدرة الآلاف من المدنيين تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
أعلنت وساؤل إعلام تركية، إن جهاز الاستخبارات التركي، حيّد قيادي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، يدعى "باغر أوندش"، وهو مسؤول المُسيرات المستخدمة في الهجمات بمنطقة تل رفعت بريف حلب، عبر عملية في سوريا.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، الاثنين، أن أوندش الملقب بـ "عاكف آمد" انضم للتنظيم الإرهابي عام 2013، وشارك أوندش في هجمات التنظيم على قوات الأمن في العراق وسوريا، وبات مسؤولا عن المُسيرات في صفوف "بي كي كي كي/واي بي جي" في منطقة تل رفعت.
وسبق أن حيد جهاز "الاستخبارات التركي"، "موتلو كاجار" الملقب بـ"كاركر أندوك" مسؤول منطقة عين العرب، في تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، وذلك بعملية أمنية داخل سوريا.
وسبق أن قالت مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية، حيّدت فخر الدين طولون، المسؤول عن تزويد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، بالأسلحة الثقيلة شمالي سوريا، ولفتت إلى أن القيادي كان يتولى إمداد التنظيم بالأسلحة الثقيلة في سوريا والعراق وإيران منذ عام 1992.
و"بي كي كي"(PKK) مدرج على قائمة الإرهاب لدى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، وهو تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها، أمّا "واي بي جي"(YPG) فهو الذراع السوري لـ"بي كي كي"، وقد شنت تركيا عدة عمليات عسكرية لتطهيره شمال سوريا.
وسبق أن أعلنت الاستخبارات التركية، تحييد المسؤول الأيديولوجي بتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي "علي سوباشي"، في عملية شمال سوريا، ولفتت إلى أن "سوباشي" كان مدرجًا ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين، وانضم إلى صفوف التنظيم بمرحلة التأسيس.
وقبلها كشفت الاستخبارات التركية عن تحييد محمد عزو، أحد القيادات في تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، شمالي سوريا، وقالت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، إن الاستخبارات استهدفت محمد عزو العام الماضي، لكنه نجى وأصيب بجروح حينها.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.
حذر وزير خارجية نظام الأسد ""، بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو) المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، من "تبعات" استمرار إسرائيل بهجماتها الجوية على سوريا، مؤكداً على ضرورة العمل على وقفها وإدانتها من قبل الأمم المتحدة.
وطالب المقداد خلال لقائه رئيس البعثة باتريك غوشات، في دمشق، بالاضطلاع بمهامها، التي تشمل "نقل الحقائق والوقائع إلى مجلس الأمن، خاصة الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات لاتفاقية الهدنة، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".
وشدد المقداد على ضرورة الوقف الفوري لـ"الجرائم الإسرائيلية الوحشية" ضد أهالي قطاع غزة، معتبراً أن هجوم إسرائيل "الوقح" على كبار المسؤولين الأمميين "يعبر عن مدى عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي".
في السياق، قال غوشات، إنه ناقش مع الجانب السوري التطورات الأخيرة في غزة وانعكاساتها على عمل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد عملية إطلاق صاروخية واحدة من الأراضي السورية تجاه الأراضي المحتلة في الجولان، وقال المتحدث باسم الجيش إنه "في وقت سابق من اليوم، تم رصد عملية إطلاق واحدة من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل".
وأفاد موقع "واينت" أن الصاروخ سقط في الجولان، وذكر المتحدث أنه لم يتم اعتراض الصاروخ وفقا للسياسة، وأن قوات الجيش الإسرائيلي هاجمت مصادر النيران بنيران المدفعية.
ولفت المتحدث إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أطلق صاروخ مضاد للدبابات ليل السبت الأحد، سقط في منطقة مفتوحة في منطقة اليافطة، من دون الإفادة عن وقوع إصابات.
وكان جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر يوم أمس السبت، تنفيذ غارات جوية على مواقع للنظام في محيط العاصمة دمشق، وأعلنت وزارة دفاع النظام، أن وسائط الدفاع الجوي "تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها"، دون مزيد من التفاصيل.
وسبق أن حذرت خارجية الأسد، من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان "يمثل تهديداً جسيماً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين"، في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد الاحتفاظ بحق الرد منذ عقود على التعديات الإسرائيلية.
نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام عن القائم بالأعمال العراقي ياسين "شريف الحجيمي"، تحذيرات من وجود أشخاص وشبكات وهمية سياحية عراقية- سورية تعمل على ابتزاز المواطنين السوريين، في حين وصف قرار نظام الأسد بالسماح بدخول العراقيين إلى سوريا دون موافقة أمنية أو تأشيرة مسبقة بأنه "قرار حكيم".
وذكر أن بموجب القرار أصبح بإمكان المواطن العراقي الحصول على وثيقة لدخول سوريا بدقائق سواء عن طريق المنفذ البري أم الجوي بمبلغ 80 دولاراً تكلفة رسوم السمة ويدخل بكل انسيابية إلى سوريا، في حين تتراوح تكلفة سمة الدخول إلى العراق من 50 حتى 150 دولاراً.
وبرر عدم المعاملة بالمثل بأنّ السوريين يسافرون للعراق بغرض العمل أما العراقيين يسافرون إلى سوريا بقصد السياحة، ولا يتجاوزون على الإقامة، وقدر أن في العراق عشرات الآلاف من السوريين متجاوزين وإقاماتهم منتهية بالتالي وجودهم غير شرعي ومخالف.
وحذر السوريين من الوقوع تحت طائلة النصب والاحتيال من قبل المستغلين، فالبعض يتعرض لحالة من الابتزاز لعدم مراجعتهم الجهات الرسمية ويتعاملون مع مكاتب سياحية في سوريي بالاتفاق مع مكاتب عراقية غير مرخصة في العراق، ليتم ابتزازهم بضعف السعر دون علم الحكومة العراقية.
وشدد المسؤول في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد على ضرورة الرجوع لصاحب العمل والاتفاق معه والدائرة التي سيعمل بها في القطاع الخاص، التي بدورها ستطلب له سمة دخول تصدر خلال أيام حرصاً منا لتجاوز عمليات النصب.
وأضاف أن البعض يلجأ لطرق غير رسمية فيقع في فخ النصب والابتزاز من مكاتب عمل سورية وعراقية ويأخذون مبالغ طائلة، مؤكداً أن الأمر محصور بأشخاص وشبكات وهمية تحاول ابتزاز المواطن، والحكومة العراقية من جهتها تكافح هذا الموضوع وتطارده.
وتحدث عن الفيزا الاتحادية التي تصدر من بغداد ويستطيع المواطن السوري التجول بالأراضي العراقية بما فيها كردستان، وقدر وجود أكثر من 500 ألف مواطن سوري في العراق وبالنسبة لسمة الدخول لإقليم كردستان هي نافذة في ثلاث محافظات عراقية، السليمانية، دهوك، أربيل.
ولفت إلى أنه قد يحدث ابتزاز للمواطن السوري وإدخاله بطرق ملتوية من أربيل إلى بغداد، هنا يتم ترحيله مع منع دخول إلى الأراضي العراقية من 3 إلى 5 سنوات، واختتم قائلاً: نحن نأمل أن تنخفض هذه الإجراءات وصعوبتها مع تحسن الوضع الأمني والاقتصادي في سوريا والعراق.
وكان سمح نظام الأسد بدخول حملة الجنسية العراقية إلى سوريا، من دون موافقة أمنية أو تأشيرة مسبقة، وسط احتفاء ملحوظ من قبل وسائل إعلام النظام التي اعتبرت القرار "سابقة تاريخية"، وبررت بأنه سيحقق دعم للاقتصاد السوري.
هذا وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن الحدود السورية تشهد حالة من الاستياء من المسافرين السوريين القادمين إلى سوريا، بسبب قرار تصريف الـ 100 دولار، وخسارتهم مبلغ من المال بحكم الفارق مع السوق الموازية.
وكان أصدر نظام الأسد بشهر تموز 2020، قراراً يفرض على المواطنين السوريين ومن في حكمهم تصريف مبلغ 100 دولار أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية عند دخولهم الأراضي السورية، وزعم وجود إعفاءات لاحقا لكن ذلك لم يتم تنفيذه على أرض الواقع.