الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
نتنياهو يرفض "نبع السلام" ويخشى من تطهير عرقي للأكراد ..!!

انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الرافضين لعملية "نبع السلام" التركية التي تستهدف المنظمات الإرهابية شمالي سوريا، وتمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم، معبراً عن إدانته للعملية.

وقال نتنياهو في بيان، اليوم الخميس: "تدين إسرائيل بشدة الاجتياح العسكري التركي للمحافظات الكردية في سوريا"، محذراً "من قيام تركيا ووكلائها بتطهير عرقي بحق الأكراد"، على حد زعمه.

وينادي مسؤولون إسرائيليون بوجوب تمكين المنظمات الانفصالية لإنشاء حزام إرهابي شمالي سوريا، في الوقت الذي ترفض حكوماتهم المتعاقبة استقلال الفلسطينيين وإقامة دولتهم على أرضهم المحتلة.

كما تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ سنوات، ضرب مئات الأهداف في سوريا، بحسب إعلانات صدرت عن مسؤولين والجيش الإسرائيلي.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 10-10-2019

عملية نبع السلام::
تتواصل عمليات الجيشان التركي والوطني ضمن معركة نبع السلام على الحدود السورية التركية، تمكن خلالها الجيشان من السيطرة على عدة قرى وبلدات، ترافقت مع معارك عنيفة وقصف جوية ومدفعي مكثف.

وأكدت مصادر ميدانية لشبكة شام أن الطائرات والمدفعية التركية استهدفت عشرات المواقع التابعة لمليشيات قسد والوحدات الشعبية في مدينة رأس العين وقرى نداس وعلوك وحميد وتل ارقم وعين ديوار ومحيط حقل رميلان النفطي شمال الحسكة، وعلى مدينة تل أبيض وبلدات سلوك وجاموس واللواء 93 بمحيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.

وأكد المصادر لشام أن الجيش التركي والجيش الوطني تمكنا من السيطرة على عدة قرى بمحيط تل أبيض وهي (اليابسة ، المهيدي ،مشيرفة العزو، الحاوي، الكصاص، بير عاش، تل فند، الدادات، حميدة، مزرعة المسيحي)"، كما سيطروا أيضا على قرى في محيط مدينة رأس العين وهي (تل أرقم، وتل حلاف، كشتو)، وبهذا سيطروا نارياً على الطريق بين تل أبيض ورأس العين، ما يعني أنه تم قطع طرق إمداد قسد بين المدينتين.

وتدور معارك عنيفة جدا بين قوات نبع السلام ومليشيات قسد في محيط مدينة رأس العين وقرية علوك شرقها، وأيضا في محيط مدينة تل أبيض.

كما أنشئ الجيشان نقطة عسكرية على بعد ثماني كيلو مترات من الحدود السورية التركية بين منطقتي تل أبيض-سلوك بريف الرقة.

وأكدت مصادر لشبكة شام أن اشتباكات دارت بين قبيلة "البكارة" العربية وعناصر مليشيا قسد في مدينة رأس العين.

هذا وذكر ناشطون عن إنشقاق العشرات من عناصر الوحدات الشعبية في مدن سلوك وتل أبيض ورأس العين.


حلب::
انفجرت دراجة نارية في دار النستر وسط مدينة الباب بالريف الشرقي ما أدى لسقوط 8 جرحى بين المدنيين.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات تلمنس وكفرعويد والتح وتحتايا، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.


ديرالزور::
خرجت مظاهرة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي ضد مليشيات قسد، وقامت بدورها بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
مساعد بوتين: أردوغان أكد لنا "التزام تركيا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها"

قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أجريا حديثا عبر الهاتف أكد فيه الأخير "التزام تركيا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها".

وأضاف أوشاكوف "مع بدء العملية العسكرية الآن، نحن نرى أنه من المهم أن يتحلى جميع المعنيين بضبط النفس ويدرسوا بعناية خطواتهم العملية (...) من أجل الوصول إلى تسوية سياسية".

ولفت ممثل الكرملين إلى أن "اللجنة الدستورية في سوريا قد تم تشكيلها واجتماعها الأول متوقع بتاريخ 29 أكتوبر"، مشددا على ضرورة ألا تتعرض جهود هذه اللجنة للعرقلة عبر خطوات غير صائبة.

وكان قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تعليقا على العملية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، إن بلاده تتفهم قلق أنقرة لكن يجب تسوية الأمر "مع مراعاة مصالح دمشق"، لافتا إلى أن روسيا تشجع الحوار بين دمشق والحكومة التركية، مؤكدا في نفس الوقت على "وجوب تأسيس حوار بين دمشق والأكراد".

واعتبر لافروف أن العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سوريا، هي نتيجة للخطوات الأمريكية في تلك المناطق، مؤكداً "نتفهم القلق الشرعي لتركيا حيال أمن حدودها ونؤكد على حل هذه المخاوف في إطار اتفاقية أضنة".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.".

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
قطر تدعم "نبع السلام".. واتصال بين وزيري دفاع البلدين

زوّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، نظيره القطري خالد بن محمد العطية، بمعلومات عن عملية نبع السلام التي أطلقتها القوات التركية ضد إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، في مناطق شرق الفرات السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، الخميس.

وأوضح أكار في مكالمته الهاتفية، أن العملية تأتي في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، و"الحق المشروع في الدفاع عن النفس" المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد أن العملية تجري في إطار احترام وحدة الأراضي السورية، مشيرا أن القوات المشاركة في العملية تستهدف التنظيم الإرهابي ومواقعه وآلياته وأسلحته فقط.

وأشار إلى أن قوات بلاده تبذل قصارى جهدها لعدم إلحاق أي ضرر بالأماكن التاريخية والثقافية والدينية والبنية التحتية وبالعناصر التابعة للدول الصديقة والحليفة التي ربما تتواجد في المناطق المستهدفة.

من جانبه أعلن الوزير القطري عن دعم بلاده لعملية نبع السلام.

والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه عند الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان لبوتين: "نبع السلام" ستمهد الطريق لحل سياسي في سوريا

أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في مناطق شرق الفرات السورية، ستمهد الطريق لإحلال الحل السياسي في سوريا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين الزعيمين أمس الاربعاء، بحسب بيان صادر عن المجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة.

وأكد الرئيس التركي أن حماية حقوق ومصالح الشعب السوري هي عنصر رئيسي بالنسبة لتركيا، مبينا أن أنقرة تثمّن الدور الروسي البنّاء في هذه المرحلة.

وأضاف أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، ستساهم في إحلال السلام والاستقرار في سوريا.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان: لا تقبل انتقاد عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا لمكافحة الإرهاب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اول خطاب له بعد إعلانه بالأمس انطلاق عملية "نبع السلام" شرق الفرات، إن الجيش التركي سيقضي على كل الإرهابيين، حيث ستساهم عملية العملية في تأمين الاستقرار في سوريا

وانتقد أردوغان تصريحات الدول الرافضة لعملية "نبع السلام"، مؤكداً أنه على السعودية أن تحاسب من يقتل آلاف المدنيين في اليمن، كما لا يمكن للحكومة المصرية أن تتحدث عن الديمقراطية وهي تغتالها.

وأكد أردوغان على أن النظام السوري مسؤول عن دخول القوات التركية الى هذه المناطق بالاضافة الى داعش والتنظيمات الارهابية، مؤكداً أن "نبع السلام" " ليست استعمارية، واذا اردتم يمكن أن نفتح الابواب وإرسال اللاجئين لكم"

وقال الرئيس التركي، أن تركيا تحارب منظمات إرهابية تهاجم دولة عضو في النيتو، لافتاً إلى أنها لا تقبل على الإطلاق انتقاد عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا لمكافحة الإرهاب، في وقت تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية .

ولفت الرئيس التركي إلى أن المدنيين الأتراك تعرضوا لإصابات بسبب عمليات المنظمات الإرهابية في الداخل التركي، مشيراً إلى أن تركيا تريد تؤسس لمنطقة آمنة في سوريا كما كانت قبل الحرب، متعهداً بحماية المنطقة من التخريب الديمغرافي الذي تعرضت له، ودعم من يريدون العودة إلى المنطقة، ولن نسمح للجيش التركي بإيذاء أي شخص في سوريا.

وأضاف أردوغان أن الاتحاد الأوروبي يقول إنه لن يرسل الدفعة الثانية من المساعدات للاجئين السوريين والبالغة قيمتها 3 مليارات يورو، مخاطباً إياهم بالقول: "أنتم لم تفوا بوعودكم أبدا ونحن لم نعتمد عليكم، سنتدبّر أمورنا ولكن في الوقت نفسه نفتح الأبواب أيضا أمام اللاجئين".

وزاد الرئيس التركي في خطابه بالقول: "نحن لا نكافح إخوتنا الأكراد في شرق الفرات، بل نقاتل التنظيم الإرهابي، وتركيا ربما تكون القوة الوحيدة المشروعة داخل الأراضي السورية، لا نريد من داعش أن يكون قويا مرة أخرى في سوريا كما نريد دعما قويا لإلحاق الهزيمة به".

ولفت بالقول: "ما زلنا حتى اليوم نستضيف 300 ألف من إخوتنا الأكراد الذين توافدوا إلى بلادنا من مدينة عين العرب (كوباني) السورية، ونستضيف أربعة ملايين لاجئ سوري وسنستشيرهم في عودتهم إلى بلادهم.

وأشار الرئيس أردوغان: "لا نقبل أبدًا أن يتضرر أحد في عملية نبع السلام وخاصة المدنيين، حيث يقوم الإرهابيون بقصف مناطق المواطنين المسيحيين في سوريا، ليتهموا تركيا بذلك، وخلال فترة قريبة سننشر الأمن في المناطق الممتدة من منبج إلى الحدود العراقية، وسنزيل الغيوم السوداء التي تلاحق السوريين منذ 8 أعوام".

وقال أردوغان: "لا نريد أن مصيبة بداعش مرة أخرى، ولا نرغب بأن تُصاب دول الاتحاد الأوروبي بهذه المصيبة، سنقوم بما يلزم حيال عناصر داعش المتواجدين في المناطق التي ستخضع لسيطرتنا".

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
إيران تدعو لوقف فوري لعملية "نبع السلام" شرق الفرات

دعت إيران، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس، إلى "وقف فوري" للعملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، مطالبة بانسحاب القوات التركية من سوريا.

وذكر البيان أن طهران "التي تعبر عن قلقها" إزاء تداعيات هذه العملية على الصعيد الإنساني، "تشدد على ضرورة الوقف الفوري للهجمات وانسحاب الوحدات العسكرية التركية المنتشرة على الأراضي السورية".

وفي السياق ذاته، ألغى رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني، الأربعاء، زيارة كانت مرتقبة إلى تركيا عقب العملية العسكرية التركية على شمال شرق سوريا.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد خلال جلسة حكومية الأربعاء، أن "مخاوف" تركيا بشأن حدودها الجنوبية مشروعة، لكنه قال أيضاً إن "الصفقات من وراء الكواليس ليست بصالح المنطقة".

وتتخذ إيران من الأراضي السورية مركزاً لانتشار قواتها من الحرس الثوري والميليشيات الشعية الأخرى، وتدعي وجودها بطلب من حكومة الأسد، كان لتلك الميليشيات مساهمة كبيرة في قتل الشعب السوري وتشريده ونهب ثرواته والسيطرة على مناطقه.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
انشقاقات بالجملة عن "قسد" والأخيرة تشتبك مع عشيرة "البقارة" برأس العين

قالت مصادر محلية في المنطقة الشرقية اليوم الخميس، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشيرة "البقارة" العربية وعناصر قوات سوريا الديمقراطية في مدينة "رأس العين" شرقي سوريا.

وذكرت المصادر، أن الاشتباكات جرت في قرية "أن الخير" التابعة لمدينة رأس العين، بعد انشقاق عناصر من أبناء العشيرة عن الميليشيات الانفصالية مع بدء المعارك على عدة محاور في المنطقة ضمن عملية "نبع السلام"."

وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية من المكون العربي تنضوي ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، أن هناك حالة إرباك وتخبط كبيرة لدى قيادات "قسد" من الوحدات الشعبية، مع بدء عملية "نبع السلام" يوم أمس الأربعاء.

ولفتت المصادر في محادثة سرية مع شبكة "شام" إلى أن قيادة الوحدات تعمل على دفع الفصائل المنضوية في صفوفها من المكون العربي للخطوط الأمامية في مواجهة الجيش التركي والوطني السوري، على جبهات رأس العين وتل أبيض.

وقالت المصادر إلى هناك خلافات كبيرة بدأت تظهر بين قيادات الوحدات، كون أن الكثير من القيادات تحذر من المكونات الأخرى صمن صفوف "قسد" وتخشى من انشقاقاها في حال التحمت مع القوات التركية والجيش الحر على خطوط التماس، وبالتالي توجيه ضربة قوية للوحدات وإضعاف لصفوفها وقوتها في المعركة.

وأكدت المصادر أن حالة الإرباك انعكست سلباً على طريقة تعاطي قيادة الوحدات مع المعركة الجارية، في وقت سجل خلال الأيام الماضية انشقاق العديد من المجموعات على الخطوط الحدودية، والتي حاولت "قسد" إخفائها وعدم إظهارها للإعلام ولعناصرها في المعسكرات.

وحالة الإرباك هذه انعكست على الجانب الإعلامي الذي تستخدمه "قسد" لتحرك الرأي العام العالمي ضد عملية "نبع السلام"، من خلال نشر صور وفيديوهات لضحايا مدنيين قالت إنهم سقطوا بسبب القصف التركي، تبين أن هذه الصور تعود لضحايا من قصف النظام وروسيا بريف إدلب.

يأتي ذلك في وقت أعلنت قوات الجيش الوطني، تحرير عدة قرى وبلدات في ريف تل أبيض ورأس العين، في وقت قالت مصادر "شام" إن المعارك على أشدها على عدة محاور، وتحرير لعدة قرى وبلدات لم يتم الإعلان عنها بعد ضمن عملية "نبع السلام"

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
لافروف: نتفهم مخاوف أنقرة "مع مراعاة مصالح دمشق"

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تعليقا على العملية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، إن بلاده تتفهم قلق أنقرة لكن يجب تسوية الأمر "مع مراعاة مصالح دمشق".

أوضح لافروف إن روسيا تشجع الحوار بين دمشق والحكومة التركية، مؤكدا في نفس الوقت على "وجوب تأسيس حوار بين دمشق والأكراد".

واعتبر لافروف أن العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سوريا، هي نتيجة للخطوات الأمريكية في تلك المناطق، مؤكداً "نتفهم القلق الشرعي لتركيا حيال أمن حدودها ونؤكد على حل هذه المخاوف في إطار اتفاقية أضنة".

وسبق أن كشف مسؤول كردي عن طلب من رئيس إقليم كردستان العراق السابق، مسعود بارزاني، من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائهما بأربيل باستخدام نفوذ موسكو لمنع تعرض أكراد سوريا للأذى.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
قوات "نبع السلام" تتحرك براً والجيش الوطني يعلن تحرير أول قرية بريف تل أبيض

قالت مصادر عسكرية من الجيش الوطني لشبكة "شام" الإخبارية، إن القوات التركية وفصائل الجيش الوطني بدأت العمليات العسكرية البرية ضد التنظيمات الإرهابية على محاور رأس العين وتل أبيض، ضمن عملية "نبع السلام".

وأعلنت قوات الجيش الوطني، تحرير قرية اليابسة في ريف تل أبيض، كأول قرية تعانق الحرية تحت سماء علم الثورة السورية، في وقت قالت مصادر "شام" إن المعارك على أشدها على عدة محاور، وتحرير لعدة قرى وبلدات لم يتم الإعلان عنها بعد.

وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام"، أن الطائرات والمدفعية التركية استهدفت عشرات المواقع التابعة لمليشيات قسد والوحدات الشعبية في مدينة رأس العين وقرى نداس وعلوك وحميد وتل ارقم وعين ديوار ومحيط حقل رميلان النفطي شمال الحسكة، وعلى مدينة تل أبيض وبلدة سلوك والقرى المحيطة بهما واللواء 93 بمحيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.

وأكد المصادر لشام أن الجيش التركي الجيش الوطني تمكنا من السيطرة على على عدة قرى بمحيط تل أبيض وهي "المهيدي ،مشيرفة العزو، الحاوي، الكصاص، بير عاشق"، كما سيطروا أيضا على بلدة تل أرقم وتل حلاف بمحيط رأس العين وبهذا سيطروا نارياً على الطريق بين تل أبيض ورأس العين، ما يعني أنه تم قطع طرق إمداد قسد بين المدينتين.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عملية "نبع السلام" استمرت بنجاح الليلة الماضية برا وجوا وأسفرت عن السيطرة على الأهداف المحددة، وذلك في تغريدة نشرتها الوزارة على حسابها الرسمي في موقع تويتر.

وذكرت الوزارة أن العملية مستمرة بنجاح كما هو مخطط لها، لافتة إلى أن "عملية نبع السلام استمرت بنجاح طيلة الليلة الماضية برا وجوا، وتمت السيطرة على الأهداف المحددة".

وأعلنت قوات الجيش الوطني بدء الانطلاق من اماكن التجمع باتجاه محاور العمل لتخليص المدنيين من التنظيمات الإرهابية ضمن عملية "نبع السلام" شرقي الفرات، في وقت تواصل المدفعية الثقيلة والطائرات التركية دك مواقع تلك التنظيمات في رأس العين وتل أبيض ومحيطهما.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
"قسـد" من الألف للياء .. منذ بداية الوهم والعمالة وصولاً لبداية النهاية للمشروع الانفصالي

صدمت أطماع "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي يعتبر الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، والذي تبنى تطلعات المكون الكردي في الحرية كباقي مكونات الشعب السوري، لتحقيق مشروعه الانفصالي عن الوطن الأم سوريا وبناء كيان انفصالي باسم " الأكراد"، من خلال استغلال الحراك الثوري والسيطرة مناطق واسعة من التراب السوري، بدعم من التحالف الدولي وباسم محاربة الإرهاب.


استغلال القضية

بدأت الحكاية مع استغل "حزب الاتحاد الديمقراطي" قضية الأقليات " الأكراد" واضطهادهم من قبل نظام الأسد، للحصول على دعم غربي على أنه مكون عسكري مناهض لحكم الأسد، مظهراً نفسه في صف الثورة السورية، مع العمل على استمالة المكونات العربية منها والسريانية والتركمانية لصفه ليبعد عن نفسه النزعة الانفصالية.

بداية المؤامرة

أعلن "حزب الاتحاد الديمقراطي" ممثلا بوحدات الحماية الشعبية في كانون الثاني من عام 2014 مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي على الحدود التركية إدارة ذاتية للأكراد تتبع لمقاطعة الجزيرة بالحسكة، لتطفوا قضية المدينة على السطح مع بدء تنظيم الدولة بالتوسع على حساب فصائل الثوار في الرقة وريف حلب الشمالي والشرقي، حيث تمدد التنظيم في أيلول عام 2014 باتجاه المنطقة وسيطر على كامل المدينة التي غدت قضية دولية تحظى باهتمام التحالف الغربي بشكل كبير.

واتخذت وحدات الحماية الشعبية من سيطرة التنظيم على مدينة عين العرب بداية الانطلاقة العسكرية لتوسعها في بناء مشروعها الانفصالي، حيث تمكنت من الحصول على دعم أمريكي كبير سياسياً وعسكريا باسم "محاربة الإرهاب"، اتبعته في أيلول 2014 بالإعلان عن تشكيل "غرفة عمليات بركان الفرات" والتي ضمن فصائل من المكونات العربية والكردية والسريانية والتركمانية (لواء التوحيد القطاع الشرقي، ووحدات حماية الشعب الكردي، ولواء ثوار الرقة، وكتائب شمس الشمال التابعة لألوية فجر الحرية، وسرايا جرابلس، ولواء جبهة الأكراد، وحدات حماية المرأة)، هدفها استعادة السيطرة على مدينة عين العرب "كوباني".

عين عرب المدخل

شكلت معارك عين العرب التي استمرت قرابة 3 أشهر من المعارك الضارية، مع ضربات جوية عنيفة من التحالف الدولي وإمداد كبير لوحدات الحماية الشعبية بالسلاح موضع تجاذبات دولية كبيرة بين تركيا والدول الغربية، التي ألزمت تركيا بالسماح لمقاتلين أكراد بالدخول عبر أراضيها باتجاه عين العرب للمشاركة في القتال في شهر تشرين الأول عام 2014، حيث أبدت تركيا تخوفها في تلك الأثناء من تنامي قوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي باسم محاربة الأرهاب.

ومع السيطرة على مدينة عين العرب "كوباني" في كانون الثاني من عام 2015 فرض حزب الاتحاد الديمقراطي نفسه كرقم صعب في المنطقة، مدعوماً من التحالف الدولي، وبرز كقوة قادرة على محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة، وهذا ماساعده بشكل كبير على البدء بمشروعه التوسعي في المنطقة الممتدة بين عين العرب" كوباني" ومنطقة الجزيرة، حيث كانت أولى أطماعه التوجه باتجاه مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

بركان الفرات

ومع بدء وحدات حماية الشعب التي باتت تتحكم بشكل رئيسي في "غرفة عمليات بركان الفرات" بمشروعها التوسعي كان لابد من خوض معارك عنيفة مع تنظيم الدولة والتوسع في المناطق المحيطة بمدينة عين العرب "كوباني" لضمان عدم عودة تنظيم الدولة إليها، حيث تمكنت من السيطرة على عشرات المناطق وصولاً لجسر قرقوزاق، والتوسع باتجاه الرقة وصولاً لمدينة تل أبيض التي سيطرت عليها في 15 حزيران من عام 2015، ولاحقاً مدينة الرقة ودير الزور وصولاً للباغوز

بداية التهجير

ومع سيطرة الوحدات الشعبية الكردية على تل أبيض الاستراتيجية مع تركيا وتوسعها شرقاً ووصل مناطقها في مقاطعة الجزيرة بعين العرب، بدأت الوحدات الشعبية بالتضييق على المكونات العربية في مناطقها، بعد سلسلة من عمليات التهجير في مناطق الاشتباك بحجة محاربة التنظيم، لتبدأ مرحلة جديدة من المجاهرة بالتهجير والتضييق على المكونات العربية في غرفة عمليات بركان الفرات منها لواء ثوار الرقة، بعد إخلال الوحدات الشعبية بوعودها بتسليم المدينة لأهلها، والتي بادرت لإعلانها إدارة ذاتية تتبع لمقاطعة الجزيرة لتكون رابع إدارة كردية في سوريا بعد إدارات عين العرب والقامشلي وعفرين في آب 2015.

الرفض الشعبي

وأعلن لواء ثوار الرقة وحملة الرقة تذبح بصمت وعدد من الفعاليات المدنية والثورة في محافظة الرقة عن رفضهم القاطع لإعلان تل أبيض إدارة ذاتية كردية، لاسيما بعد سلسلة التهجير القسري لآلاف العائلات العربية باتجاه الحدود التركية والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، والتي باتت كواقع فرضته بالقوة وحدات الحماية الشعبية، وسط عجز المكونات العربية عن التصدي لهذه التصرفات ما خلق حالة من الصراع الداخلي بين مكونات بركان الفرات وعجل في انهاء الغرفة.

ولادة “قسد”


ومع تنامي الخلاف مع لواء ثوار الرقة والعشائر العربية في ريف الرقة، عملت وحدات الحماية الشعبية على دعم مكونات جديدة من العرب بينهم "جيش الثوار" الذي تشكل من عدة فصائل من الحر حاربتها جبهة النصرة في إدلب، لتتخذها كواجهة لعمليات التهجير والمعارك، وإظهار المكون العربي كطرف أساسي في الصراع تديره من الخلف الوحدات الشعبية في محاولة للالتفاف على المعارضين لعمليات التوسع، ولإظهار توسعها على أنه في خضم محاربة الإرهاب وأنه ليس ضمن مشروعها الانفصالي والدليل مشاركة قوى غير كردية في تلك العمليات، حيث بادرت في تشرين الأول 2015 للإعلان عن تشكيل عسكري جديد تقوده وحدات الحماية الشعبية باسم "قوات سوريا الديمقراطية" يتكون بشكل أساسي من وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، والمجلس العسكري السرياني، وجيش الثوار مدعومة بشكل كبير من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باسم "محاربة الإرهاب".

امتداد”قسد”

وفي تشرين الثاني من عام 2015 بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالتوسع في ريف الحسكة حيث أعلنت عن بدء عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة، بعد إمدادها بعدة دفعات من السلاح جواً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت من السيطرة على كامل منطقة البحيرة الخاتونية الواقعة شمال بلدة الهول بريف الحسكة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، والتي اعطتها دعماً قويا من التحالف الدولي وساعدتها على الظهور بمظهر الفصيل الأقوى المحارب للإرهاب في سوريا.

الاتجاه نحو حلب

تزامناً مع المعارك التي يخوضها الثوار في حلب وريفها ضد قوات الأسد والحليف الروسي الذي بدأ بالمساندة الجوية لنظام الأسد، بدأت مطامع قوات قسد تظهر بريف حلب الشمالي بعد تمكين سيطرتها على المناطق الواقعة بين مقاطعة الجزيرة ومنطقة عين العرب "كوباني"، لتبدأ بمرحلة التفكير بوصل عين العرب بمقاطعتها في عفرين من خلال السيطرة على بلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة الثوار، والتي بدأت فعليا من خلال زج جيش الثوار التابع لها والموجود في عفرين بمعارك ضد الثوار في قرية الشواغرة ومحاولة الوصول لقرى كشتعار وتنبت والصوامع، في الوقت الذي بدأت فيه بعملية عسكرية للسيطرة على سد تشرين بريف حلب الشرقي في كانون الأول من عام 2015.

التنسيق مع روسيا

وفي الأثناء بدأ يطفوا على سطح الأحداث بشكل واضح التنسيق بين قوات قسد والاحتلال الروسي الذي بدأ عملياً باستهداف مواقع الثوار على جبهات التماس مع قوات قسد في عفرين، مكنت الأخير من التقدم والسيطرة على المالكية ثم بلدة تنب، اتبعت ذلك التوسع في شباط 2016 باتجاه منغ والسيطرة على مطارها العسكري ومدينة تل رفعت وعدة قرى وبلدات، مستغلة انشغال الثوار في المعارك التي شهدها الريف الشمالي مع قوات الأسد التي حظيت بدعم جوي روسي كبيرة ودعم عسكري من الميليشيات الإيرانية التي وصلت لفك الحصار عن بلدات نبل والزهراء، ومكنت جيش الثوار من السيطرة على العديد من القرى والبلدات وفصل مناطق سيطرة قوات الأسد عن مناطق سيطرة الثوار بشكل كامل، وتهجير جميع المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها باتجاه الحدود التركية في منطقة إعزاز، مع استمرار التحرشات العسكرية في المنطقة وسعيها للوصول لمشفى إغزاز الاستراتيجي، كما عملت قسد وبتنسيق مع قوات الأسد وبدعم جوي روسي على محاولة التوسع بريف حلب الغربي ومهاجمة بلدة قبتان الجبل وقرية الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.


تهجير ممنهج

وفي خضم الصراع بين قسد والمكونات العربية التي عملت على التكتل في جيش العشائر وجبهة ثوار الرقة لمواجهة المشروع الانفصالي لقسد، مارست قوات قسد عمليات تهجير ممنهجة للمكونات العربية من المناطق التي سيطرت عليها، كما قامت بحملات اعتقال واسعة للشباب العربي وزجهم في معسكرات التدريب التابعة لها، إضافة لمصادرة الممتلكات العامة والخاصة وعمليات النهب والسلب وتدمير القرى العربية بشكل كامل ومنع أهلها من العودة إليها، إلا أن خطوات قسد وعدم وجود ملاذ آخر للمكونات العربية أجبرها على الرضوخ بعد الحصار والتضييق والاعتقالات التي طالت قيادتها لتعلن جبهة ثوار الرقة في شباط 2016 عن دخولها ضمن قوات سوريا الديمقراطية بشكل رسمي، في سياق الحرب الإعلامية التي تتبناها قوات سوريا الديمقراطية ومحاولة إظهار التنوع الذي تضمه في صفوفها ولا سيما إثبات وجود المكون العربي على أنهم قوة أساسية وكبيرة متحالفة معها لإعطاء حربها وتقدمها للمناطق العربي شرعية أكبر أمام الإعلام والدول الغربية الداعمة.

الشيخ مقصود مرحلة جديدة

في آذار 2016 بدأ التنسيق العسكري بين قوات قسد المتمركزة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب وقوات الأسد والاحتلال الروسي بشكل واضح، مع بدء قسد عمليات عسكرية للتوسع على حساب الثوار في منطقة السكن الشبابي والسعي للسيطرة على طريق الكاستيلوا المنفذ الوحيد للأحياء الشرقية المحررة بمدينة حلب، حيث شهدت المنطقة معارك ضارية مع الثوار، لا ذلك محاولة قسد التوسع باتجاه حي سليمان الحلبي والتنسيق الكبير مع قوات الأسد التي امدتها بالسلاح والعتاد والاحتلال الروسي الذي قدم الدعم الجوي بشكل كبير لقسد في معاركها ضد الثوار، خلف القصف عشرات المجازر بحق المدنيين العزل، وساهمت قوات قسد بدور فاعل في تمكين نظام الأسد وروسيا من السيطرة على مدينة حلب، مقابل دعمها الكبير في التوسع بريف حلب الشمالي، وعمليات التضييق الكبيرة التي موست ضد المدنيين، من اعتقال وخطف، إضافة لمنع قوافل الوقود من العبور باتجاه إدلب من عفرين.

رفض المعارضة السياسية

مع التقدم العسكري الذي تحرزه قوات قسد ضد تنظيم الدولة والثوار على الأرض، بدعم من التحالف الدولي وروسيا والأسد، بدأت تتطلع قسد لتكون ممثلاً فاعلاً في الحراك السياسي، مع تطلعها للمشاركة في مؤتمر جنيف واحد الذي عقد في شهر آذار 2016، إلا أنها اصطدمت بمعارضة كبيرة من فصائل المعارضة السورية وتركيا وعدد من الدول، في الوقت الذي أعلنت قسد عن الفيدرالية في شمال سوريا، جاء بعد الاجتماع الموسع لمكونات غرب كردستان وشمال سورية ( الادارة الذاتية وب ي د وحميدي دهام الجربا والمنشقين عن المجلس الوطني الكردي ) يتضمن الإعلان عن كانتونات الجزيرة وعفرين وكوباني اقليما موحدا في إطار فيدرالية سورية، تلاها بدء وحدات الحماية الذاتية بتشكيل نواة لجيش كردي مهمته حماية الإقليم الفدرالي الذي أعلنته قوات سوريا الديمقراطية في المناطق التي تسيطر عليها في الحسكة والرقة وريف حلب شمال سوريا.

التمدد شرق حلب

وفي نيسان من عام 2016 وبعد تمكن قوات قسد من السيطرة على سد تشرين والتوسع شراقاً بريف حلب الشمالي، وتمهيداً لمعركة السيطرة على مدينة منبج أعلنت قوات قسد عن تشكيل مجلس عسكري موحد لمدينة منبج يضم 13 عضواً، جميعها تتبع عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي لاقى رفض كبير من قبل الفصائل الثورة من مدينة منبج والفعاليات المدنية والثورية والتي أصدرت بيانات رفض للمجلس واتهام قسد بالعمل على تسويغ احتلالها للمدينة باسم فصائل منبج.

حملة بثلاث أجنحة

وفي أيار 2016 أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة جديدة ضد تنظيم الدولة باسم " حملة تحرير شمال الرقة" عبر ثلاث أجنحة ، الأول من بلدة عين عيسى ، والثاني يبدأ من مطعم النخيل ، والثالث من اللواء "93" ، بدعم جوي كبير من طيران التحالف الدولي الذي امد قسد بكميات كبيرة من العتاد والسلاح، في الوقت الذي انتشرت فيه صوراً لمقاتلين أمريكيين يقاتلون بجانب قوات سوريا الديمقراطية في المعارك الدائرة شمالي الرقة، حيث شهدت المنطقة مواجهات عنيفة وقصف جوي مكثف للتحالف الدولي مكن قسد من التوسع في المنطقة وتهجير غالبية سكانها هرباً من المعارك والقصف والمجازر التي لحق بالمدنيين على أيدي قوات قسد والتحالف الدولي، قبل أن تعد قسد عن الاستمرار في المعركة وتتجه قواتها باتجاه مدينة منبج بريف حلب الشرقي التي كانت الهدف الحقيقي للمعركة، والتي بدأت بحملة جوية لطيران التحالف الدولي تستهدف الجسور الرئيسة على نهر الفرات لإعاقة تحرك تنظيم الدولة في المنطقة، الامر الذي ألقى بثقله على المدنيين العزل، حيث أعاق عمليات هروبهم من المنطقة مع تصاعد المواجهات والقصف الجوي الأمريكي.

منبج و مجازرها

وشهدت منطقة منبج مجازر مروعة بحق المدنيين العزل ارتكبتها قوات التحالف الدولي وقوات قسد التي قدمت الإحداثيات للتحالف لقصفها، فكانت مجزرة قرية الهدهد ومجزرة التوخار والغندورة وعدة مناطق أخرى، إضافة لعشرات المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين العزل داخل الأحياء السكنية في مدينة منبج منها حي الحزاونة، وتشريد آلاف المدنيين في البراري والبوادي دون تقديم أي عون لهم أو السماح لهم بالتوجه للمناطق التي تسيطر عليها قسد، كما ألقى حصار قسد لمدينة منبج بثقله على المدنيين العزل، حيث منعت الخروج من المدينة وسط قصف جوي مكثف استهدفها بشكل يومي، قبل أن تبسط سيطرتها الكاملة على المدينة في شهر آب 2016.

جرابلس المفصلية

ومع سيطرة قسد على مدينة منبج واقترابها من السيطرة على المناطق التي تفصل منطقة عين العرب بتل أبيض في سعيها لتحقيق مشروعها الانفصالي، باتت تتطلع للسيطرة على مدينة جرابلس الاستراتيجية، حيث بدأت قواتها بالزحف شمالاً لتسيطر على عدة قرى بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، والتي اصطدمت برفض تركي للتحرك باتجاه جرابلس، تزامن مع إنطلاق غرفة عمليات درع الفرات، ما دفعها لتغيير وجهتها والإعلان عن تشكيل مجلس الباب العسكري لمنطقة الباب وريفها، في مشهد مشابه لما حدث في منبج التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة مجلس عسكري حمل اسم “منبج”، في محاولة للسيطرة على مدينة الباب والتوسع باتجاه مارع ووصل مناطق سيطرتها مع عفرين، حسب ماتخطط قسد بمشروعها الانفصالي.

دور “درع الفرات”

وتمكنت غرفة عمليات "درع الفرات" المشكلة من العديد من فصائل الجيش الحر مدعومة تركياً في 24 آب 2016 من تحرير مدينة جرابلس والتوسع جنوباً وغرباً على طول الشريط الحدودي حررت خلالها أكثر من 90 قربة وبلدة، ثم انطلقت مرحلتها الثانية في 29 أيلول باتجاه فك الحصار عن مدينة مارع مع محاولات قسد التقدم غرباً باتجاه الباب، لتبدأ مرحلة تحرير الباب بقيادة قوات درع الفرات في مرحلتها الثالثة في 18 تشرين الأول، حيث شكلت عملية درع الفرات التي حررت مساحات شاسعة من المناطق حول جرابلس وإعزاز ومارع وصولا لمدينة الباب ضربة كبيرة للمشروع الانفصالي الكردي، والذي قطع الطريق على قوات قسد في التوسع شمال وغربي منبج، وجعل منبج هدف لقوات درع الفرات، مع طلب تركيا بخروج قوات قسد من جميع المناطق غربي نهر الفرات.

المراوغة في منبج

وفي أواخر آب 2016 وبعد الإصرار التركي على خروج قسد من منبج، أعلنت قوات حماية الشعب الكردية انسحابها من منبج و ريفها، وفق بيان صادر عنها، في حين أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أن المهمة القادمة للقوات المنسحبة من منبج هي التوجه إلى “الرقة”، إلا أن قسد حاولت المراوغة في قضية الانسحاب بحجة تسليم منبج للمجلس العسكري التابع لها أصلا والتي بقيت موضع تجاذبات دولية بين الحلفاء حتى وصلت لمرحلة التعاون مع قوات الأسد التي اصطدمت بدرع الفرات في الباب وحولت طريقها باتجاه منبج مع قوات روسية وأمريكية وصلت للمنطقة للفصل بين مناطق درع الفرات التي توسعت لشرقي الباب وبين قوات قسد التي ماتزال تسيطر على مدينة منبج.

وجود الجيش الحر

مع دخول الجيش الحر للمنطقة بدأت الحركات المناهضة لقسد ومشروعها الانفصالي من المكونات العربية والكردية تعود للواجهة من جديد حيث أعلنت عدة مكونات عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب، عن تشكيل عسكري جديد باسم " ثوار الجزيرة السورية" يضم مكونات عربية وكردية وتركمانية، هدفها محاربة تنظيم الدولة وقوات قسد التي تسيطر على قراهم وتهجر سكانها، كما أعلن عدد من أبناء العشائر من المكونَين العربي والتركماني بريف الرقة، عن تشكيل عسكري جديد في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمحافظة الرقة، هدفه محاربة القوات الكردية وكل من قام بانتهاكات بحق المكونين العربي والتركماني في المحافظة، حيث ينتشر التشكيل على شكل مجموعات صغيرة توعدت بتنفيذ عمليات عسكرية نوعية باستخدام عبوات ناسفة وأسلحة مزودة بكواتم للصوت، تستهدف عناصر وقيادات الوحدات الشعبية في المنطقة، في الوقت الذي بدأ التململ داخل مكونات قسد حيث شهدت حركة انشقاقات لعدة مكونات والتوجه لمناطق درع الفرات على شكل مجموعات، كما اندلعت اشتباكات مع لواء التحرير الذي اعلن رفضه لما تقوم به قسد من عمليات تهجير وتغيير ديمغرافي.

الرفض المشدد من تركيا

وفي تشرين الأول من عام 2016 جددت تركيا رفضها أي تواجد لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" في المعارك التي يخطط لها من أجل التوجه إلى مدينة الرقة، كاشفة عن عدم انسحاب العناصر الكردية الانفصالية من منبج ، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” عن مسؤول تركي رفيع المستوى، الذي نقل عن رغبة بلاده بتشكيل إدارة مشتركة في منبج شرقي حلب، بين الجيش السوري الحر والعناصر العربية في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تلا ذلك إعلان الجيش التركي إن مقاتلات تركية نفذت 26 ضربة جوية على 18 هدفا للفصائل الكردية الانفصالية في شمال سوريا، ضربات خلفت ما بين 160 إلى 200 من العناصر في صدام مباشر بين تركيا وقسد الانفصالية.

الهروب باتجاه “الرقة”

وفي تشرين الثاني 2016 وبعد اصطدام قسد بدرع الفرات والرفض التركي لتوسعها في ريف حلب الشرقي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة وريفها تحت عنوان معركة "غضب الفرات"، حيث نشرت "قسد" بيانات قالت فيه أن القيادة العامة لقوتها "تزف" بشرى بدء حملتها العسكرية الكبيرة من أجل "تحرير" مدينة الرقة وريفها،
حظيت العملية بمشاركة عشرات المستشارين الأمريكيين و الفرنسيين دعماً لـ”قسد” بغطاء و دعم جوي و لوجستي و استشاري من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة.

تلا ذلك الإعلان عن انطلاقة المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" بريف مدينة الرقة الغربي، تمكنت خلالها قوات قسد من التوسع على حساب تنظيم الدولة حتى قلعة جعبر، وبدء مرحلة للسيطرة على سد الفرات بعد قصف جوي عنيف ومركز استهدف المنطقة لأسابيع عدة، تخللها عمليات إنزال جوي ومعارك للتوسع باتجاه مطار الطبقة العسكري وصولاً للسيطرة على مدينة الرقة وبدء التوسع شرقاً باتجاه دير الزور.


الخلافات الداخلية

وفي كانون الأول من عام 2016 عادت لتطفوا الخلافات بين قسد والمكونات العربية ضمنها، حيث اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات "قسد" وعناصر لواء ثوار الرقة، على خلفية اعتقالات نفذتها عناصر "قسد" بحق عناصر من اللواء، تطورت لاشتباكات مسلحة بين الطرفين في قرية الجرن بريف الرقة الشمالي، لرفض "أبو عيسى" المشاركة بشكل فاعل مع قوات "قسد" في معركة "غضب الفرات"، ورفضه دخول قوات "قسد" لمدينة الرقة، والانتهاكات التي تقوم بها "قسد" بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها لاسيما عمليات التهجير والاعتقال وسرقة الممتلكات، وصلت لمرحلة إجبار قيادات من لواء ثوار الرقة لإعلان انشقاقهم تحت تهديد القتل وبعد اعتقالهم،

ولم تقتصر أعمال قسد على المكون العربي فقد عانت المكونات والتيارات السياسية والأحزاب المعارضة لتصرفها من عمليات الملاحقة والاعتقال، واستمرت لما بعد السيطرة على مدينة الرقة وبدء مراحل إنهاء الفصيل العربي الأبرز ممثلاً بلواء ثوار الرقة، من خلال اعتقال قياداته وإجبارهم على تفكيك اللواء واعتقال عناصره وحصارهم في مقراتهم.

غصن الزيتون وتبديد مشروع الانفصال


أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني 2018، بدء عملية عسكرية شبيهة بعملة "درع الفرات" تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حملت العملية اسم عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية، وبمشاركة فعالية لفصائل الجيش السوري الحر.

وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

وطالما كانت منطقة عفرين التي تعتبر أهم بقعة بشرية واقتصادية للميليشيات الانفصالية والمقاطعة الثالثة الخاضعة لحكم الإدارة الذاتية في سوريا بعد "الجزيرة وعين العرب"، كانت تبني أمال كبيرة على وصل عفرين بالبر المتوسط بعد نجاحها بدعم التحالف الدولي في السيطرة على الرقة ومنبج وسعيها لربط عفرين بمنبج، حتى جاءت عملية "درع الفرات" وقطعت أول أمل لها، وكانت "غصن الزيتون" بمثابة النهاية للمشروع الانفصالي بخسارتها أكبر تجمع بشري ومنطقة اقتصادية هامة في مشروعها.


عاصفة الجزيرة وصولاً للباغوز

بدأت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، منذ بداية شهر أيار 2018، بهجوم بري مدعوم بغطاء جوي مكثف للتحالف، ضد المساحات والمواقع الاستراتيجية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة على الحدود السورية- العراقية، تحت اسم معركة «عاصفة الجزيرة».

المعارك الأخيرة، والتي وصفت بـ «العنيفة والمصيرية»، شهدت تطوراً استراتيجياً هاماً في المنطقة، وهو بروز التحالف الكردي السوري والشيعي العراقي، ولعل الحدث الأكثر أهمية، هو أن الولايات المتحدة الأمريكية، دعمت الحشد الشيعي في العراق، ودعمت القوات الكردية في سوريا، وعندما باتت عملية اتصال ذراعي واشنطن ممكناً، سمح التحالف الدولي للحشد الشعبي بالتوغل داخل الأراضي السورية، بهدف مساندة الأمريكان في سوريا ضد تنظيم الدولة.

ود معارك عنيفة والسيطرة على مساحات كبيرة كان التنظيم يتحصن فيها، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بمساندة الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي العراقي على قرية الباغوز بريف ديرالزور الشرقي في أيار 2018، بعد استسلام الألاف من عناصر داعش ونقلهم لسجون سرية لاحقاً باتت تستخدمهم كورقة قوية لابتزاز المجتمع الدولي والدول الغربية التي تلمك مقاتلين من مواطنيها في صفوف داعش وباتوا في الأسر.


المنطقة الآمنة والمماطلة الأمريكية

مع تصاعد الضغط التركي على الولايات المتحدة الأمريكية، وإبداء تخوفها المتواصل من تنافي قوة التنظيمات الإرهابية على حدودها الشمالية، وبعد سجال سياسي طويل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاهمه مع الرئيس الأمريكي في كانون الثاني 2019، على إنشاء منطقة أمنة شمال سوريا، وأن تركيا هي التي ستدير هذه المنطقة وتنفذها، في الوقت الذي لم تجد فيها "قسد" أي حليف يحملها من التهديدات التركية بعد مفاوضات مع النظام ولقاءات في روسيا وباريس ودول أخرى.

نبع السلام والكلمة الفصل

مع استمرار المماطلة الأمريكية في تنفيذ بنود المنطقة الآمنة، على غرار مافعلت باتفاق منبج، كان لابد للسلطات التركية من تصعيد حدة الخطابات العسكرية ضد "قسد" والبدء بترتيبات العملية العسكرية التي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاقها في التاسع من شهر تشرين الأول 2019، بمشاركة فاعلة للجيش الوطني السوري، والتي تركزت على محاور تل أبيض ورأس العين.

وخلال الفترة الماضية، حاولت "قسد" المناورة ما أمكن، لتفادي العملية العسكرية التركية، من خلال إعلانها وقف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في دير الزور، في محاولة للضغط على الولايات المتحدة أو توجيه رسالة على أقل تقدير بأنها لن تقف صامتة وستترك الجبهات تنهار أمام تنظيم الدولة شرق دير الزور وهذا لم ينفعها، لتعاود التهديد مجدداً بأنها ستترك عناصر داعش المحتجزين لديها.

ترسم عملية "نبع السلام" معالم مرحلة جديدة في المنطقة الواقعة شرقي الفرات، والتي قد تكون العملية التركية بداية النهاية لمشروع "قسد" الانفصالي شمال شرق سوريا، والذي من شأنه أن يكون ضربة قوية أخرى توجه لـ "قسد" بعد خسارتها عفرين، وبداية مرحلة النهاية بعد أن استثمرها التحالف لسنوات في قتال تنظيم الدولة بدعوى محاربة الإرهاب.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
رابطة المستقلين الكرد السوريين تدعم عملية "نبع السلام" للخلاص من الإرهاب

أعلنت رابطة المستقلين الكرد السوريين، عن دعمها لعملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا شمالي سوريا ضد التنظيمات الإرهابية، مؤكدة دعمها للعملية "للخلاص من إرهاب بي كا كا الجاثمة على صدور أهلنا، وأذرعها في سوريا".

ولفتت الرابطة في بيان لها إلى أن "ي ب ك/ بي كا كا" اتبع منذ البداية سياسات قادت الأكراد وكافة مكونات المنطقة إلى المزيد من الكوارث، عبر فرض أجندته بالإرهاب، لافتة إلى أنها "نبدي دعمنا للمنطقة الآمنة التي كانت ولا زالت مطلباً ثورياً سورياً وطنياً."

ودعا بيان الرابطة السكان في مناطق العمليات إلى "الابتعاد عن المناطق العسكرية والمكوث في المنازل وعدم الانجرار خلف الإشاعات والمخططات الخبيثة التي يروجها عناصر ومناصرو بي كا كا، و ب ي د."

وتطرق البيان إلى أن "مقاتلي الجيش الوطني السوري هم أبناء سوريا وهم إخوة لكم، وكذلك جنود الجيش التركي، هم أصدقاء لكم. عدونا وعدوهم واحد، ويجب القضاء عليه، وهي منظمة بي كا كا، وتنظيم ي ب ك الإرهابيين."

واختتم البيان بالإعراب عن تمنيه أن "تنجح عملية نبع السلام في القضاء على الإرهاب، وتأسيس المنطقة الآمنة التي تضمن عودة السوريين أبناء هذه المنطقة إلى ديارهم."

و"رابطة المستقلين الكرد السوريين"، هي تجمع مستقل للأكراد السوريين ينشط سياسيا واجتماعيا وتنمويا، ويضم المستقلين الأكراد من كافة الشرائح الاجتماعية المؤدية لـ"الثورة السورية" وأهدافها، ويتعاون مع فئات المعارضة حتى إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، وفق ما تعرف به عن نفسها.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب