
رئيسة وزراء فنلندا تتوقع إعادة أطفال الأمهات الفنلنديات في سوريا بأسرع ما يمكن
أعلنت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، أن بلادها تسعى لإعادة أطفال الأمهات الفنلنديات اللواتي توجهن إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بأسرع ما يمكن.
وقالت مارين، الاثنين، إن "الهدف من وراء أعمال السلطات هو حماية مصالح الأطفال في كل حال من الأحوال"، مضيفة: "لسنا ملتزمين بمساعدة البالغين الذين توجهوا إلى تلك المنطقة بأنفسهم".
ومن المتوقع أن تحضر حكومة مارين جلسة استماع في البرلمان حول موضوع عودة أطفال المواطنين الفنلنديين من سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن "حزب الوسط" المتحالف مع الاشتراكيين الديمقراطيين الذين تقودهم مارين، يعارض عودة زوجات عناصر "داعش" إلى البلاد، لكنه يؤيد عودة الأطفال، من جهته، يعتبر "حزب الفنلنديين" القومي المعارض عودة المحتجزين من سوريا تهديدا على أمن فنلندا.
وكانت قدمت وزيرة المالية الفنلندية، كاتري كولموني اعتذارا، يوم الجمعة، بسبب نشرها استبيانا حول فتح باب العودة إلى البلاد أمام أطفال المواطنين الذين انخرطوا في صفوف تنظيم "داعش".
ونشرت كولوموني، في وقت سابق، استبيانا عبر حسابها على "إنستغرام"، قبل أن تحذفه منتصف الليلة الماضية، وتقدم اعتذارها لنشره، بعدما أثار الكثير من الجدل، بعد أن قالت رئيسة وزراء فنلندا الجديدة سانا مارين يوم الأربعاء إن حكومة يسار الوسط الائتلافية بزعامتها أعطت ”مباركة صامتة“ لوزير الخارجية للمضي قدما في خطط لإعادة أطفال توجهت أمهاتهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة.