تتعدد الطرق التي تواجه فيها وحدات حماية الشعب YPG، عملية "نبع السلام" التي تقودها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في منطقة شرق الفرات، بوسائل وأشكال عدة لاسيما الإعلامية، والتي كشفت منذ اليوم للعملية حالة الإرباك والاضطراب التي تعانيها.
أولى هذه الأشكال هي اللعب على وتر استهداف المدنيين منذ في اليوم الأول للعملية ولأن القصف التركي طال مواقع عسكرية على الحدود في تل أبيض ورأس العين، ولم يدخل لعمق المنطقة حيث يتواجد المدنيون كان لابد من خلق صور ضحايا وجرحى لتحريك الرأي العام العالمي، فلجأ إعلامها لصور قديمة من القصف الجوي على ريف إدلب، على غرار مافعلت إبان معارك "غصن الزيتون".
وانتشرت عبر الحسابات التابعة للميليشيات الانفصالية والحسابات الرديفة لها، صوراً لأطفال ونساء قالوا إنها من القصف الجوي والمدفعي التركي على مناطق تمركز تلك القوات في رأس العين وتل أبيض، تبين بعد التدقيق أنها تعود لجرحى مدنيين من قصف النظام وروسيا على ريف إدلب.
هذه الصور كشفت منذ اليوم الأول حجم التضليل الإعلامي الذي تمارسه وحدات حماية الشعب YPG والإعلام الرديف لها، جعلها في مواجهة حقيقية مع العالم الذي لم يعد يصدق الصور التي قد تنشرها في الأيام اللاحقة والتي من الممكن أن تكون فعلاً لضحايا مدنيين كانوا ضحية لقصف من هنا وهناك جراء الاشتباكات كونها منعت المدنيين من مغادرة بلداتهم وقراهم وأجبرتهم على البقاء فيها لاستخدامهم كورقة ضغط.
شعبياً تكشفت ممارسات وحدات حماية الشعب YPG، وقوات قسد في التحريك القسري للفعاليات المدنية في المناطق التي تسيطر عليها وإجبارها على الخروج بمظاهرات تندد بالعملية وتعلن رفضها لها شابهت لحد كبير المسيرات المؤيدة التي كان يخرجها النظام، لاسيما بعد إجبارها قاطني الرقة والطبقة وبعض مناطق أخرى على الخروج بمظاهرات قسرية.
ومع تعدد الوسائل التي تتبعها وحدات حماية الشعب YPG في مواجهة "نبع السلام" وقبلها "غصن الزيتون" تكشف كل هذه الوسائل عن حالة الإرباك، والتخبط الإعلامي الكبير والذي عن دل على شيء فهو عدم وجود مركزية في القرار والتنسيق والإرباك كونهم لم يتوقعوا فعلياً أن تتخلى عنهم حلفائهم وتدخل في معركة حقيقية.
دعت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، تركيا لوقف عمليتها العسكرية في سوريا، واصفة إياها بـ "الخطيرة"، في ظل موقف أوربي رافض لعملية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية شرق الفرات.
وقالت الوزيرة في تغريدة على موقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، إن "هذا خطير على أمن الأكراد. وهذا خطير لأنه يفيد "داعش"، الذي قاتلناه لخمس سنوات"، وأضافت أنه "يجب وقف" العملية التركية.
أعلن دبلوماسيون غربيون اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة غداً الخميس لبحث العملية العسكرية التركية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية شمال شرق سوريا، بناء على طلب أعضاء أوروبيين.
وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، وستعقد الجلسة منتصف النهار في أعقاب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن كولومبيا، وفقا للمصادر.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أن فرنسا تدين "بشدة" الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على إعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل" مضيفة "سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي".
وكانت أغضبت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، ضد الميليشيات الانفصالية، عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكان، الداعمين لتلك الميليشيات، مادفعهم لإطلاق تصريحات مناهضة لتركيا فور بدء العملية.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
جاءت التصريحات الصادرة عن جامعة الدول العربية، وبعض الدول العربية تجاه عملية "نبع السلام" التي تستهدف الميليشيات الانفصالية شرق الفرات، دون المستوى، مع وقوفها في صف التنظيمات الإرهابية، وإدانتها العملية العسكرية التركية.
وكان التعليق الأول على إعلان الحكومة التركية، بدء عملية عسكرية باسم "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية شرق الفرات، على لسان الجامعة العربية، التي أعلن الأمين العام المساعد فيها، حسام زكي، أن الجامعة تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد سوريا.
وزعم في بيان له أن هذه العمليات العسكرية تمس سيادة دولة عضو في جامعة الدول العربية وهي سوريا، مشيرا إلى أنه مهما كان الموقف السياسي بين الدول العربية الأعضاء بالجامعة، والذي أدى إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، إلا أن موقف الجامعة العربية واضح ويرفض بشدة المساس بالسيادة السورية على أراضيها.
وأضاف زكي: "لا ينبغي على دولة جارة لسوريا وهي تركيا، أن تقوم بمثل هذه الأعمال العسكرية مهما كانت الذرائع التي تتذرع بها للقيام بمثل هذا العمل العسكري".
وردا على سؤال حول الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية لمنع حدوث هذا العمل العسكري على شمال سوريا، قال السفير زكي إن "الجامعة العربية تم تغييبها عن الملف السوري منذ عام 2011 – 2012، عندما علقت عضوية سوريا في الجامعة العربية، وبالتالي فإن الجامعة ليست لديها الوسائل الفعالة للدخول على خط الأزمة السورية".
من جهته، أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة للعملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي والوطني السوري على مناطق شمال شرقي سوريا، معتبرة أن ذلك "تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية".
وعبّر المصدر عن قلق المملكة تجاه ذلك "العدوان، بوصفه يمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي"، مشدداً على ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري الشقيق، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
اعتبر المصدر أن العملية العسكرية على شمال شرقي سوريا له انعكاساته السلبية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة تقويض الجهود الدولية في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في تلك المواقع، وفق تعبيره.
وكانت أدانت كلاً من الخارجية المصرية واللبنانية، العملية العسكرية التركية، في وقت دعت مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لـ"بحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها".
وأعرب العراق، عن قلقه إزاء العملية التركية في شمال شرقي سوريا ودعا إلى حفظ سيادة الدول وتبني الحلول السياسية، كما دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، "بأشد العبارات العدوان العسكري التركي" على سوريا، وفق تعبيرها.
وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إن هذا "العدوان يمثل تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلاً صارخا في الشأن العربي"، وفق ما ذكرت وكالة "وام".
ولفت البيان إلى ما أسماه "موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لكل ما يمس سيادة الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين"، محذرا "من تبعات هذه العدوان على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومسار العملية السياسية فيها".
بدورها، أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم العسكري على مناطق الميليشيات الانفصالية، معتبرة أنه "يعد انتهاكاً مرفوضاً لقواعد القانون الدولي واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وقالت الوزارة في بيان: "وإذ تؤيد وزارة الخارجية الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه هذا العدوان، فإنها تطالب مجلس الأمن بالإسراع في الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذا الهجوم، حفاظاً على الأمن والسلم وضمان توفير الأجواء الداعمة لمواصلة الجهود الرامية للتوصل لحل سلمي في سوريا يستند إلى مبادئ بيان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن (2254) وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".
ولم تتخذ الجامعة العربية طيلة السنوات الماضية أي قرار ضد التدخلات الدولية والقتل الممارس على الشعب السوري من قبل إيران وروسيا والميليشيات الأخرى، بل باركت للقاتل الأسد إجرامه بحق الشعب السوري، وسط مساعي للتطبيع مع دمشق.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
عملية نبع السلام:
انطلقت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" بهدف السيطرة على الشريط الحدود والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحماية الشعبية، حيث أغارت الطائرات الحربية التركية مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مواقع الوحدات في مدينة رأس العين وقرى محيطة بها وأطراف مدينة القامشلي وقرى بريفها شمال الحسكة، وعلى مدينة تل أبيض ومحيطها وبلدة عين عيسى ومحيطها شمال الرقة، ما أدى لتدمير عدد من الحواجز ومخازن الذخيرة.
أكد ناشطون انشقاق العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة تل حلف غربي مدينة راس العين.
جرت اشتباكات متقطعة بين الجيش التركي و"قسد" قرب معبر الدرباسية وأطراف مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
حلب::
انفجر لغم أرضي بالقرب من حاجز جارز بمحيط مدينة إعزاز بالريف الشمالي ما أدى لاستشهاد عنصر من الشرط والأمن العام التابع للجيش الوطني.
تعرضت مدينة جرابلس بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، كما استهدفت "قسد" منطقة تل رفعت بعدة قذائف.
إدلب::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على معرة حرمة وأم الصير ومعرزيتا وكفر سجنة وركايا.
استهدفت قوات الأسد بصاروخ من نوع كرونيت جرار زراعي أثناء قيام المزارعين بقطف الزيتون بمنطقة البرناص بالريف الغربي ما أدى لاستشهاد "شاب وأمه" وإصابة 4 آخرين.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية شهرناز بالريف الغربي.
البادية السورية::
تمكن تنظيم الدولة من قتل أكثر من ١٥ عنصر من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وإصابة آخرين بجروح، وتدمير سيارات وأسلحة لهم، إثر إيقاعهم بكمين قرب حاجز الصاروخ شمالي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي يوم أمس.
ديرالزور::
عُثر على جثة مجهولة الهوية عليها آثار إطلاق رصاص في منطقة الكسارات في بلدة الكبر بالريف الغربي.
اللاذقية::
قامت 11 طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على مواقع سيطرة الثوار في محور كبينة بريف اللاذقية الشمالي.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده لا تدعم العملية التركية شمال شرق سوريا، واصفاً هذا التحرك بـ "الفكرة السيئة"، وحمل تركيا المسؤولية عن عناصر "داعش" المحتجزين في المنطقة.
وقال ترامب، في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء: "توغلت تركيا، التي تمثل عضوا في حلف الناتو، صباح اليوم في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم هذا الهجوم وأكدت بوضوح أن هذه العملية فكرة سيئة".
وأضاف ترامب: "باتت تركيا الآن تتحمل المسؤولية عن ضمان بقاء كل مسلحي داعش الأسرى في السجون وعدم بعث التنظيم بأي شكل من الأشكال"، وأكد أن الولايات المتحدة سحبت كل قواتها التي كانت منتشرة في منطقة العملية العسكرية التركية لضمان أمن العسكريين الأمريكيين.
وشدد ترامب على أن تركيا "التزمت بحماية المدنيين والأقليات الدينية، بينها المسيحيون، وكذلك ضمان عدم اندلاع أي أزمة إنسانية، وسنلزمها بالتمسك بهذا التعهد، وسنواصل متابعة الوضع عن كثب".
وكانت أغضبت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، ضد الميليشيات الانفصالية، عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكان، الداعمين لتلك الميليشيات، مادفعهم لإطلاق تصريحات مناهضة لتركيا فور بدء العملية.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الأربعاء إن تركيا أوضحت أن عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا ستكون محدودة مضيفاً أن من المهم عدم زعزعة استقرار المنطقة بدرجة أكبر.
واعتبر ستولتنبرغ للصحافيين أن تركيا لديها "مخاوف أمنية مشروعة" وأنها أبلغت الحلف بشأن الهجوم ضد المقاتلين الأكراد في سوريا في وقت سابق اليوم، لافتاً إلى أن الحلف "حصل على تطمينات بأن أي تحرك قد يُتخذ في شمال سوريا سيكون متناسبا وموزونا".
وأوضح أنه "من المهم تجنب التحركات التي تزيد من زعزعة الاستقرار والتوتر وتسبب المزيد من المعاناة للمدنيين"، داعياً تركيا إلى ممارسة "ضبط النفس" في عمليتها ضد القوات الكردية في سوريا، محذراً من أن تكون المعركة ضد تنظيم داعش عرضة للخطر.
وقال "أطلب من تركيا ممارسة ضبط النفس وضمان عدم تعريض المكاسب التي حققناها في القتال ضد تنظيم داعش للخطر. وسأناقش هذه المسألة مع الرئيس التركي رجب طيب(أردوغان) الجمعة".
وكان أعلن دبلوماسيون غربيون اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة غداً الخميس لبحث العملية العسكرية التركية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية شمال شرق سوريا، بناء على طلب أعضاء أوروبيين.
وكانت أغضبت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، ضد الميليشيات الانفصالية، عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكان، الداعمين لتلك الميليشيات، مادفعهم لإطلاق تصريحات مناهضة لتركيا فور بدء العملية.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
تتوالى التصريحات الرسمية عن دبلوماسيين أتراك من الحزب الحاكم والمعارضة، حول عملية "نبع السلام" التي أعلنت عن بدئها تركيا اليوم الأربعاء، لضرب الحزام الإرهابي الذي تشكله الميليشيات الانفصالية شرقي الفرات، لتظهر توافق كبير تركياً على ضرب التنظيمات الإرهابية وتطهير منطقة شرق الفرات.
وفي الصدد، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن عملية "نبع السلام" العسكرية التركية، شمالي سوريا، ستضمن الاستقرار في شرق الفرات، وعودة السوريين إلى ديارهم بأمان، خلال اجتماع عقده حزب "العدالة والتنمية" في ولاية بورصة، غربي البلاد.
وأكد أوقطاي أن من أولويات بلاده إزالة التهديدات التي مصدرها التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وقال: هدفنا الوحيد من "نبع السلام" بسوريا هو ضمان سلامة حدودنا وضمان عودة السوريين إلى ديارهم بأمان.
وشدد أن بلاده لن تسمح بتشكيل مستنقع إرهابي جديد بالقرب من الحدود التركية يتبع لمنظمة "بي كا كا" الانفصالية، لافتاً إلى أن تركيا تعبر عن احترامها للوحدة السياسية لسوريا ووحدة أراضيها في كل مناسبة.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن عملية "نبع السلام" انطلقت ضد الأهداف الإرهابية بسوريا، في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، لافتاً إلى أن هناك تنظيم إرهابي يكبر يومًا بعد يوم قرب الحدود التركية، في إشارة إلى "ي ب ك/ بي كا كا".
ولفت أوغلو إلى أن حليفة بلاده الولايات المتحدة لم تقطع روابطها مع هذا التنظيم رغم جميع التحذيرات، مؤكداً أن تركيا وبناء على مقترح أمريكي، بذلت جهودًا صادقة لإقامة منطقة آمنة بعد إخراج الإرهابيين من تلك المنطقة، ولكنها لم تحقق نتيجة منها، معربًا عن أسفه حيال ذلك.
وبيّن أن الولايات المتحدة ألهت تركيا وواصلت من جهة أخرى تقديم الدعم للتنظيم الإرهابي، وقامت تركيا بإطلاق عملية "نبع السلام" بمفردها، وأكّد أنه سيتم من خلال العملية تطهير المنطقة من الإرهابيين، وضمان وحدة حدود وتراب سوريا.
ولفت أوغلو إلى أن العملية ستساهم في ذات الوقت بعودة المهاجرين إلى أراضيهم، وتأسيس السلام والاستقرار في المنطقة، وقال: "بالطبع، هذه مسألة أمن قومي بالنسبة لنا، عمليتنا هذه انطلقت في إطار حقوقنا النابعة من القانون الدولي".
وأشار في هذا الصدد إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تمنح حق الدفاع المشروع عن النفس، وإلى القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب في سوريا.
وشدّد تشاووش أوغلو على أن اتفاقية أضنة التي يتحدث عنها الجميع، تتيح لتركيا التدخل من جانب واحد إذا لم تفعل الإدارة السورية أي شيء ضد الإرهابيين، واستدرك: "لذلك، هذا حقنا النابع من القانون الدولي".
وأشار إلى أن تركيا تتحرك وفقًا للقانون الدولي في ضوء جميع الحقائق، وقد قامت بالبلاغات اللازمة للجهات المعنية، بشأن "نبع السلام"، على غرار ما قامت به في عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات".
من جهته، وصف زعيم الحزب القومي التركي دولت باهتشلي، عملية نبع السلام العسكرية التركية في شرق الفرات شمالي سوريا، بـ "الغزوة المباركة" التي تهدف لتطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية المهددة لتركيا.
وأضاف باهتشلي في بيان مكتوب بخصوص عملية "نبع السلام" العسكرية، أن العملية التي انطلقت تمام الساعة 16:00 (13:00 تغ) من مساء اليوم، تهدف لقض مضجع المنظمات الإرهابية والانفصالية في المنطقة.
وأشار البيان أن العملية بدأت بإرادة صلبة وإيمان متجذر للدفاع عن الحقوق المشروعة والتاريخية والعادلة للأمة التركية، وأن الجيش التركي بدأ اليوم خطوته الأولى في هذه العملية شمالي سوريا، والتي تهدف للقضاء على الممر الإرهابي الذي أريد تأسيسه على طول الحدود الجنوبية لتركيا، وتدمير أوكار الإرهاب في المنطقة.
كما قال زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو: "صلواتنا مع جنودنا الأبطال كي يكملوا عملية نبع السلام بنجاح في أقرب وقت ممكن دون وقوع أي خسائر في صفوفهم"، و"ندعو الله أن يحمي أبناءنا وأن ينصرهم" في العملية المذكورة.
بدوره، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده تكافح ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية منذ نحو 40 عاما، بكل بسالة وبطولة، لافتاً إلى أن العالم الغربي قدم خلال الأعوام الأربعين الماضية كافة أنواع الدعم لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، من مال وسلاح وتدريب وحماية دولية.
وتابع قائلا: "خلال السنوات الخمسة الأخيرة وبحجة مكافحة داعش، باتوا يدعمون هذه المنظمة بشكل علني، رغم أن "بي كا كا" مدرجة على لوائح الإرهاب لديهم".
وأشار إلى أن تنظيم "ي ب ك" الجناح المسلح لـ "بي كا كا" في سوريا، قام بتغيير التركيبة السكانية في مناطق شرق الفرات السورية، خلال السنوات الخمسة الأخيرة، مؤكداً أن تركيا تعرف التوزع السكاني في مناطق شرق الفرات، مشيرا إلى وجود محاولات غربية لتأسيس حزام إرهابي قرب الحدود الجنوبية لتركيا.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها: " انطلقت عملية "نبع السلام" في الساعة الرابعة مساءً (13:00 تغ)، بهدف ضمان أمن حدودنا ومنع إنشاء ممر إرهابي جنوبها، ولتحييد الإرهابيين الذين يهددون أمننا القومي، وتوفير الظروف اللازمة لعودة السوريين المهجرين إلى ديارهم"، وأكدت إبلاغ الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والناتو بالعملية.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق جيش بلاده عملية "نبع السلام" في شمال سوريا لتطهيرها من تنظيمي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش" الإرهابيين ، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
أعلن الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد سوريا، في معرض ردها على العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات.
وزعم في بيان له أن هذه العمليات العسكرية تمس سيادة دولة عضو في جامعة الدول العربية وهي سوريا، مشيرا إلى أنه مهما كان الموقف السياسي بين الدول العربية الأعضاء بالجامعة، والذي أدى إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، إلا أن موقف الجامعة العربية واضح ويرفض بشدة المساس بالسيادة السورية على أراضيها.
وواصل زكي: "لا ينبغي على دولة جارة لسوريا وهي تركيا، أن تقوم بمثل هذه الأعمال العسكرية مهما كانت الذرائع التي تتذرع بها للقيام بمثل هذا العمل العسكري".
وردا على سؤال حول الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية لمنع حدوث هذا العمل العسكري على شمال سوريا، قال السفير زكي إن "الجامعة العربية تم تغييبها عن الملف السوري منذ عام 2011 – 2012، عندما علقت عضوية سوريا في الجامعة العربية، وبالتالي فإن الجامعة ليست لديها الوسائل الفعالة للدخول على خط الأزمة السورية".
ولم تتخذ الجامعة العربية طيلة السنوات الماضية أي قرار ضد التدخلات الدولية والقتل الممارس على الشعب السوري من قبل إيران وروسيا والميليشيات الأخرى، بل باركت للقاتل الأسد إجرامه بحق الشعب السوري، وسط مساعي للتطبيع مع دمشق.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
أعلن دبلوماسيون غربيون اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة غداً الخميس لبحث العملية العسكرية التركية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية شمال شرق سوريا، بناء على طلب أعضاء أوروبيين.
وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، وستعقد الجلسة منتصف النهار في أعقاب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن كولومبيا، وفقا للمصادر.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أن فرنسا تدين "بشدة" الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على إعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل" مضيفة "سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي".
من جهته، دعا الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي سفير جنوب إفريقيا جيري ماتيوز ماتجيلا، الأربعاء، تركيا إلى "حماية المدنيين" والتحلي "بأكبر قدر من ضبط النفس" في عملياتها العسكرية في سوريا.
وكانت أغضبت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، ضد الميليشيات الانفصالية، عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكان، الداعمين لتلك الميليشيات، مادفعهم لإطلاق تصريحات مناهضة لتركيا فور بدء العملية.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
أغضبت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، ضد الميليشيات الانفصالية، عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكان، الداعمين لتلك الميليشيات، مادفعهم لإطلاق تصريحات مناهضة لتركيا فور بدء العملية.
وأعلن السيناتور الديمقراطي الأمريكي، كريس فان هولن، أن مشرعين من كلا حزب الكونغرس ينجزون العمل على مشروع قانون يفرض عقوبات على تركيا، بسبب عمليتها الجديدة في سوريا ضد الأكراد.
وقال فان هولن، في تغريدة نشرها، اليوم الأربعاء، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاق عملية عسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي حاربت مع الولايات المتحدة تنظيم "داعش": "لا بد من أن تدفع تركيا ثمنا كبيرا لمهاجمة شركائنا الأكراد السوريين".
وأضاف هولن: "لن يدعم السيناتورات من كلا الجانبين التخلي عن الجماعة الإقليمية الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن تركيع داعش. يجري حاليا استكمال العمل على مشروع قانون من كلا الحزبين حول فرض العقوبات".
وأشار فان هولن إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "يحب أن يدعي أنه هزم داعش"، مضيفا: "حققت قواتنا بالشراكة مع الأكراد السوريين تقدما عظيما، لكن ما زال هناك عمل كبير يجب القيام به. داعش يحتفل بخيانة ترامب".
من جانبه، وجه السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي غراهام، عبر "تويتر"، انتقادات مماثلة إلى رئيس بلاده، فيما تعهد ببذل جهود في الكونغرس "لجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا" لشن العملية على "حلفاء" الولايات المتحدة الأكراد.
وسبق أن هدد غراهام تركيا بفرض الكونغرس الأمريكي "عقوبات من الجحيم" عليها، موضحا أن هذه الإجراءات، التي يعمل عليها بالتعاون مع فان هولن، ستكون "واسعة وعميقة ومدمرة".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق جيش بلاده عملية "نبع السلام" في شمال سوريا لتطهيرها من تنظيمي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش" الإرهابيين ، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
بدأ الطيران الحربي التركي فور الإعلان عن بدء عملية "نبع السلام" شرق الفرات، باستهداف مواقع الميليشيات الانفصالية في مناطق عدة، تزامناً مع قصف مدفعي مكثف يطال مواقع تلك الميليشيات من الجانب التركي.
ووفق وكالة "الأناضول" فإن سلاح الجو التركي، استهدف نقاط تمركز منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية حتى عمق 30 كيلو متر من الحدود السورية التركية بمنطقة شرق نهر الفرات.
واستهدفت الضربات الجوية عدة مواقع للمنظمة في محيط بلدات ومناطق عين عيسى، ورأس العين، وريف القامشلي، والمالكية شمالي وشمال شرقي سوريا، في وقت يقوم عناصر المنظمة بحرق العجلات في المناطق التي يستهدفها الطيران التركي للتأثير على رؤية الطائرات.
في السياق ذاته، استهدفت المدفعية التركية مواقع التنظيم الإرهابي في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة ومحيطها.
وتشهد قاعدة "إنجرليك" الجوية العسكرية بولاية أضنة جنوبي تركيا، تحركات مكثفة للطائرات المقاتلة التركية، حيث أن قيادة "إمداد الوقود العاشرة" بقاعدة "إنجرليك" الجوية تشهد تحركات مكثفة للطائرات المقاتلة مع بدء عملية نبع السلام العسكرية في شمال سوريا.
وتهبط بعض الطائرات المقاتلة في القاعدة الجوية، بينما توجد طائرات أخرى تستعد للإقلاع على المدرج، كما أن طائرات الشحن العسكرية وطائرات نقل المركبات العسكرية تشهد حركة وصول ومغادرة للقاعدة الجوية.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق جيش بلاده عملية "نبع السلام" في شمال سوريا لتطهيرها من تنظيمي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش" الإرهابيين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها: " انطلقت عملية "نبع السلام" في الساعة الرابعة مساءً (13:00 تغ)، بهدف ضمان أمن حدودنا ومنع إنشاء ممر إرهابي جنوبها، ولتحييد الإرهابيين الذين يهددون أمننا القومي، وتوفير الظروف اللازمة لعودة السوريين المهجرين إلى ديارهم"، وأكدت إبلاغ الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والناتو بالعملية.
اختارت هيئة التفاوض السورية في اجتماعها اليوم في الرياض، "هادي البحرة"، كرئيس مشترك في اللجنة الدستورية، وكذلك سمت مرشحيها للجنة الصياغة (المجموعة المصغرة)، وفق ما تقتضيه مقررات الأمم المتحدة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في آب الماضي، إنه تم الاتفاق على تعيين رئيسين للجنة الدستورية، أحدهما ممثل عن النظام السوري، والآخر ممثل عن المعارضة، في حين أن النظام السوري لم يعلن عن رئيس اللجنة، بشكل رسمي.
و "هادي البحرة" من مواليد دمشق عام 1959، ويحمل بكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة “ويتشتا” الأمريكية، وشغل منصب المدير التنفيذي لمستشفيات “عرفان وباقدو” في جدة بين عامي 1983 و1987، وترأس البحرة منصب رئيس “الائتلاف”، في أيلول 2014، في حين يشغل حاليًا عضو في هيئة التفاوض العليا، ومكان إقامته الدائم في السعودية.
وتنعقد الجلسة الأولى للجنة الدستورية في 30 من تشرين الأول الحالي، في جنيف، بحسب ما أكده المبعوث الدولي، غير بيدرسون، الذي أوضح أنه لا يوجد إطار زمني محدد لعمل اللجنة وسيترك ذلك لاختيار أعضاء اللجنة.